رواية عدنان الخاتمه بقلم فريده الحلواني
روايه عدنان الخاتمه بقلم فريده الحلواني
رواية عدنان
الخاتمه
بقلم فريده الحلواني
بعد مرور خمس سنوات عاش فيها ابطالنا في سعاده و راحه بال بعد ان اصبح كل واحدا منهم يتنعم باحضان حبيبته و ما ذاد ارتباطهم هو الاطفال
فقد رزق هارون و مني ببنتان و ولد
اما بلال و مني فقد اصبح لديهم ولادان و فتاتان
اما اسلام العاقل هو و فاديه اكتفي بولد و بنت حتي لا يجهد حبيبته و بعد ما يكبرو قليلا اذا ارادت ان تنجب فلا بأس
اما حسن و نورا فقد رزقو بولدا اخر مع علي و ريتاج
و عبدالله و شيماء رزقو بفتاه بعد ياسين و يذيد
اما وحشنا المتهور فقد اراد ان يكبل بتوله بكثره الاطفال حتي يقتل هاجسه الذي يؤرقه دائما حينما يتذكر صغر سنها و انها من الممكن ان تتركه
و برغم انها مجرد اوهام زرعت داخله بسبب هوسه بها الا انه جعلها بعد ولاده سيف و محمد بشهران تحمل ثانيه و انجبت ايضا ولدان اطلق عليهما حسن و هارون و بعدهما ولدان اطلق عليهما عبدالله و اسلام و حينما اعترضو علي تسميه اولاده باسمائهم بما انه رفض مسبقا ان يسمي احدا اي صبي علي اسمه قال لهم بكل وقاحه و برود : و انتم عايزين تسمو ولادكم علي اسمي عشان كل ما واحد منيكم يتغاظ مني يجوم شاتم ولده ليه اجنيت اياك
حسن : طب ما ولادك علي اسامينا
رد عليه ببجاحه : انا اشندل حالكم براحتي اااااني الكبير
و قد قام ايضا بهدم السور الفاصل بينه و بين فيلا هارون الملتصقه بالسرايا و ايضا بجانبها فيلا اسلام و ضمهم للسرايا و احاطهم جميعا بسورا واحد حتي تشعر مني و فاديه انهم ماذالو معهم
و في اول ايام عيد الاضحي المبارك بعدما قامو بذبح الكثير من الذبائح علي سبيل الاضحيه و تم توزيعها علي جميع اهالي النجع
التفو جميعا علي مائده الطعام التي امتلات باطباق الفته باللحم الطازج كما المعتاد وهم يتمازحون فيما بينهم علي من سيتزوج من في اطفالهم
عدنان : الحمد لله البتول بطنها هتشيل ولد و بس ربنا عالم بحالي كفايه علي هي و البتين الي حيلتي الي يفكر بس يجرب منيهم هاكلو بسناني
رد عليه ياسين ابن اخيه فهو اصبح في الحاديه عشر من عمره و الكل يطلق عليه عدنان الصغير بسبب الشبه الكبير في طباعهما
ياسين : عمممممي اني بحبك و بجدرك ليه رايد تزعلني منيك انت وعدتني اني محدش هياخد مريم لصغيره غيري لما طلبتها منيك ليه هتغير رايك دلوك عيل اني جدامك اياك
عدنان : ااااه يا ولد اخوي وعدتك بس لما الاجيك بتتسهتن عالبت و داير وراها وين ماتروح و شاغلي بالها بالحاجات الي هتشتريها ليها يبجي اعمل ايه
وقف ياسين و قال بجديه : وااااااه مش مرتي ولازمن اجلعها
وقف عدنان هو الاخر و قال بغضب : مرتك من وين يا وااااااكل ناسك انت مليكش صالح ببتي
ياسين بغضب اكبر : كيف يعني مليش صالح داني اولع فيكم كلياتكم هو حدي جدر عليك لما وجفت الجطر و خطفت بتولك هو حلو ليك و عيفش لغيرك و لايه
تحرك عدنان مهرولا خلف الصبي بجنون و ما كان من الاخير الا ان يهرول ايضا خلف المقاعد ليحتمي من بطش هذا المهووس الذي قزفه بالملاعق وهو يصرخ فيه : بتوووووولي بتجولها في وشي اااااكده جدام الناس طب والله ماني عاتجك يابن الكلب
انهار الجميع من كثره الضحك علي تلك المعركه الحاميه بين ذلك المهووس ببتوله و النسخه المصغره منه و لكن قطع تلك الضحكات الصاخبه ولوج الخادمه لتخبرهم ان لديهم ضيوف
استغرب الجميع و لكن سالها عدنان : مين يا وداد
تلجلجت الخادمه ولكنها فالاخير قالت بخوف : ست حنان و معاها بيه كبير اكده اول مره اشوفه بس الحرس موجفينهم بره لحدت ما ابلغ سعادتك
وقف الجميع بتحفز و قلب منقبض فما الذي اتي بها بعد كل تلك السنوات التي لم تكلف نفسها بالاتصال و لو لمره واحده تطمأن بها علي ابنتيها اللتان نسوها من. الاساس
امرها ان تجعلهم يدخلو ووقف بتحفز و الجميع من خلفه
القي نظره خاطفه الي بتوله وجد وجهها مصفرا من الخوف فارسل لها نظره اطمأنان بعد ما فهم سبب خوفها
دخلت عليهم تلك الحرباء بكل تكبر و غرور وهي تقرع الارض بكعب حذاءها العالي الذي اعتادت علي ارتدائه بعدما غيرت هيأتها و اصبحت ترتدي مثل سيدات المجتمع المخملي الذي اصبحت واحده منهن بعد ان تزوجت رجل اعمال يكبرها باكثر من عشرون عاما طمعا في امواله و مركزه الاجتماعي المرموق وقد تعرفت عليه في احدي الحفلات التي كان يقيمها زوج سناء في فيلته
ادارت ببصرها علي جميع الحضور صغيرا كان ام كبيرا بتعالي و غرور زائفين بينما كانت تغلي بداخلها حينما رأت الجميع سعداء و قد امتلأت السرايا بالكثير من الاطفال التي بالطبع اكثرهم عددا لزوجها السابق فهي كانت تتابع اخبارهم عن طريق سائق امها الامين
و ما ذاد من اشتعال نار الحقد داخلها هو رؤيتها لمريم التي اصبحت اكثر جمالا و انوثه عن زي قبل و لم يؤثر بها كثره الحمل و الولاده بل ما ذادوها الا فتنه تغوي اعتي الرجال
بعدما طال صمتها و تحديقها بهم و كان يقف خلفها زوجها المدعو عزيز و قد تعرف علي عدنان فور رؤيته
عدنان بهدوء خطر : خييير ايه الي جابك أهنيه احنا مش بناتنا اتفاج
حنان ببجاحه : جايه اشوف بناتي انا هاودتك بس وقتها عشان كنت وحيده و مكسوره الجناح بس دلوقتي انا مرات عزيز بيه الدرديري اكيد انت تعرفه وهو الي شجعني عالخطوه دي
اطلق ضحكه صاخبه حتي ادمعت عيناه ثم قطعها فجأه و قال بشر : وانتي مفكره الي سحباه وراكي ديه و لا شويه الخولات الي جيباهم وياكي بره دول هما الي هياجفو في ضهرك هههههههه أكمنك جايه بجلب جوي و عين بيضه تجولي بناني هههههههه الي اتنازلتي عنيهم مجابل خمسه ماليون جنيه صووووووح
عزيز ممثلا القوه : ميصحش كده يا عدنان بيه احنا في بيتك و مش هسمحلك انك تغ.....
عدنان : وجف وجف بس انت خليك علي جنب دورك جااااااي
ارتعب عزيز من تهديده المبطن فمن لا يعلم بطش عدنان الجبالي اذا ما وقف احدا في طريقه صمت وهو يلعن اللحظه التي طاوع فيها تلك المتهوره ووافقها علي الدخول في عرين الوحش بكامل ارادتهم
اغتاظت من ضعف زوجها امام هذا المتجبر و اشتعلت اكثر حينما وجدت فتاتان جميلتان ينظران لها برعب و دموع و يحتمون في مريم ممسكين بطرف ملسها و هي تضمهم اليها بقوه
فتقدمت بشر باتجاههم و لكن امسكها عدنان من زراعها بقوه غارزا اظافره في لحمها و قال بشر : لو فكرتي تجربي منيهم هدفنك فارضك انتي و الي معاكي و مالكوش ديه عيندي سااااامعه
اعقب صرخته بقزفها تجاه زوجها و قال امرا اياه : خد مرتك و ارجع مطرح ما جيتوه يا عزيز و نصيحه مني بلاش تمشي وري حديتها عشان متخربش بيتك بيدك لو فكرت توجف جصاد عدنان الجبالي لجل خاطرها اني نبهتك عشان متجولش يا ريت الي جري ما كان لما تلاجي اسهم شركاتك جبتها الارض
ارتعب عزيز علي امواله التي يعلم تمام العلم ان هذا المتجبر قادرا علي نسف شركاته باشاره واحده من يده
فما كان منه الا ان يمسك برسخ تلك الحرباء ساحبا اياها للخارج دون التفوه بحرف
و ما كان منها الا انها صرخت بهم و هي تتوعدهم انها ستعود و ستقضي عليهم جميعا
بعدما ذهبت بلا رجعه جلس الجميع بخزن علي مظهر الفتاتان اللتان يجلسان بجانب مريم محتضنين اياها بقوه و ثلاثتهم يبكون بقهر علي ما حدث منذ قليل
فوزيه : بس يا بتي اهدي عشان البنيته تبطل بكي
مريم ببكاء مرير : جلبي كان هيوجف لما لجيتها داخله علينا خوفت تاخد بناتي مني يااااامري اموووت فيها والله
مني : بعيد الشر عنك يا خيتي متخافيش يعني هو عدنان كان هيهملها تجرب منيهم دا كان جرجشها بسنانه و الله
نظر عدنان بقهر علي هذا المشهد المحزن و لعن تلك الحيه التي جاءت في لحظه عكرت صفو حياتهم شعر بالاختناق فالتف ليغادر و لكن اوقفه نداء امه و هي تقول : علي وين يا وليدي تعالي اجعد جارنا
عدنان : هطلع لبره اشوي و اجي ياماي
حسن : طب اني جاي اتمشي وياك
عدنان : لااااه رايد ابجي لحالي اشوي٠
تركهم و غادر دون ان يعطي فرصه لاحدا ان يلح عليه
بعدما انتظروه كثيرا و لم يعد حاولو الاتصال به و لكن هاتفه مغلق
فوزيه : جومو يا ولاد ريحولكم اشوي انتو صاحيين من امبارح وهو تلاجيه جاعد فالارض اشوي و هيعاود
كاد ان يرفض الجميع و لكن مع تصميمها و ارهاقهم اضطرو للذهاب
قامت مريم هي الاخري و اصطحبت معها اطفالها جميعا و دلفت الي الطابق المخصص لهم و بعد ان نيمت الاولاد اولا قامت بالتمدد بجانب الفتاتان داخل غرفتهم و هي تسمعهم احلي الكلمات عن مدي عشقها لهم بمنتهي الحنان حتي ذهبتا في ثبات عميق قبلتهم برفق و خرجت متجهه الي جناحها
واول ما اغلقت الباب اتجهت الي الكومود و التقطت الهاتف الموضوع فوقه و طلبت الرقم الوحيد المسجل عليه و حينما اتاهه الرد قالت : اكده بردك يا جلب البتول تهملني لحالي كلت ديه و احنا فاول يوم العيد
عدنان : مجدرتش اشوفكم مجهورين جلبي وجعني جوي حسيت حالي مجادرش اتنفس
مريم : سلامه جلبك مالوجع يا حبيبي ديه كلاتهم جلجانين عليك و ضلو يتصلو بيك بس انت جافل تلافونك حمدت ربنا انك جايبتلي تلافون لحالي عشان اني الوحيده الي اكلمك عليه و لولا اكده كان زماني طالعه الف عليك النجع كلياته و اجول بووووووه يا ولاد حدش شاف حبيبي
ضحك علي مزحتها و قال : حجك علي جلبي يا حبيبي
مريم بدلال : طب لجل خاطر حبيبك تعالي دلوك و اني هنسيك كل الي حصول
رد عليها بقلب متلهف : هترجوصيلي
ضحكت بغنج و قالت : هشخلعك هههههههههه
نص ساعه و اكون جاهزه متعوجش يا جلبي
بعد انتهاء المده التي حددتها وجدته يقف امامها مشدوه مما يري .....فتنه ...هي فتنه تقف امامه بفستانها الاحمر الناري الملتصق بجسدها المغوي و يصل طوله الي بعد مؤخرتها بقليل و نص ثديها يخرج من الاعلي نظرا لعدم وجود اكتاف به وما يمنعه من السقوط مجرد حمالتان رفيعتان
اما وجهها البهي كان مغطي بمساحيق تجميل غايه في الروعه و الاغراء بعدما وضعتها باحترافيه عاليه و تركت شعرها الذي اذداد طولا عن ذي قبل حتي تعدي مؤخرتها
اما قدميها فكانت قصه اخري من الروعه حينما ارتدت حذاء بكعب رفيع عالي و مفتوح من المقدمه اظهر اظافرها المطليه باللون الاحمر القاني مثيل شفتيها و لم تنسي ارتداء الخلخال الذي كانت دلاياته تتمختر علي دقات قلبه
وجدها ايضا تضع الوسادات المنتفخه فوق الارض بجانبها الارجيله المجهزه مسبقا و يصاحبها طبقا من الفاكهه المقطعه بطريقه منمقه للغايه
اهدته اجمل ابتسامه و تقدمت ناحيته علي مهل حتي وصلت قبالته ثم احتضنته ببطىء مهلك لقلبه العاشق و قالت : ديه مكانك وجت ما تديج الدنيا بيك هتلاجي حضني يساعك ...تنهدت و اكملت : ارمي همومك فوج اكتافي واني هشيلها عنيك طول عمرك سند للكل جيه الوجت الي تلاجي حدي يشيل عنيك
و مفيش في الدنيا حدي يتحملك غيري حضني هو دارك و دوارك ...مفتاحه وياك وجت ما تتعب مالدنيا و همها ارجع لدارك و ارتاح فيه
احتضنها بدفىء و حنان و هو ياخذ انفاسه براحه بعد حديثها الذي اثلج قلبه و هبطت امطار حروفها علي نار قلبه فأطفئتها
فصلت العناق الهاديء و مدت يدها ممسكه بيده ساحبه اياه حتي اجلسته فوق المقعد ثم ركعت امامه مزيحه عنه حذائه كما اعتادت و قالت : يلا يا جلبي اني جهزتلك الحمام اتسبح علي ما اعملك فنجان جهوه يعدل دماغك
ثم ابتسمت و غمزت له و اكملت : جبل مالسهره تبدأ
أبتسم لها بهدوء ينافي ثوره مشاعره و مد يده ساحبا اياها من خلف راسها و مال عليها ملتقفا شفتيها بقبله هادئه ...جامحه..رقيقه...
متوحشه
اودع فيها سلامه النفسي بقربها...عشقه و هوسه بها ..و الكثير من الرغبه الجامحه التي لا تنضب بداخله ابدا
فصلها و حاوط وجهها بكفيه وهو ينظر لها بعيون ينطلق منها لهيب العشق و الرغبه
و قال بحروف تقطر عشقا : اني عاشجك يا بتول بمووووت فالتراب الي عم تخطي عليه لو بيدي كنت زرعت جلبين جنب جلبي لجل ماجدر اتحمل العشج الي جواتي مبجيتش اجدر اخد نفسي غير و اني جارك لما ببعد عنيكي بحس الدنيا ديجه كيه خرم الابره و لما بكون فحضنك بحس ببراح الدنيا
بخااااف عليكي من نفسي و عارف اني تعبتك معاي في حاجات كتير يعني مبتطلعيش مالدار لابسه الملس طوالي بنام معاكي كتير و اوجات بتغابه عليكي و انتي وياي بس وجتها مببجاش مصدج انك تحت مني بجسي عليكي و بتعافه لجل ماسمع صرختك الي بتوكدلي انك معاي و بتاعتي ...ملكي ااااني
خليتك تحبلي وري بعض لجل ما اكتفك جاري بالعيال كل ما الاجيكي يوم عن يوم بتكبري و تحلوي كت خايف جلبك يتغير من ناحيتي ولا تحسي اني كبير جوي عليكي
بزعل من نفسي كتير و جلبي يجولي بتول بتحبك عن جد بس عجلي المهووس بيكي بيجولي اربطها فيك
جدمتيلي حاجات لو واحده اكبر منيكي عمرها ما كانت هتعميلها حسستيني اني الراجل الوحيد فالكون ديه كلاته ربيتي بناتي و عاملتيهم احسن من ولادك الي من لحمك و دمك بتعاملي امي و خواتي كانهم اهلك ...استحملتيني في اصعب اوجات غضبي الي كت بطلعوه عليكي ولا تستنيش اراضيكي كل ما أفكر فكولت ديه اجول لحالي مهما تعمل يا عدنان مهتوفيش حجها عليك
تنهد بقوه و اكمل : عارفه اني عامل صدجه جاريه حدي جمعيه خيريه لزواج البنيته اليتيمه بنيه ان ربنا يباركلي فيكي و شكر ليه انه برغم كل الي عيملته راضاني بيكي
لما حدي بيدعيلي اجوله لاه ادعي لعيالي و انا نيتي عليكي انتي ...هههههه لاااه و غير كلت ديه اول ما بدخل بيتك بحس اني ولا هارون الرشيد فزمانه
جوليلي يا جلب العدنان اعمل معاكي ايه عشان اوفي حجك علي بعد كلت ديه
امسكت كفيه و ازالتهم من فوق وجنتيها قبلتهم بحب و قالت : كلت ديه و لا يسوي حاجه جنب عشجك ليه يا عدنان اني لو هحسب كل الي عيملته معاي من يوم ما اتولدت لحدت دلوك يبجي محتاجه عمرين علي عمري يمكن اجدر اوفيك حجك
انت كفيت ووفيت معاي من زمان عبشتني هانم و انا امي كانت هتخدم حداكم اجبرت الكل يحترمني و من يوم ما جولتلي بحبك و انت حاطتني تاج فوج راسك مفيش راجل في الدنيا عيمل الي انت بتعمله وياي
بتبجي بره بيتنا عدنان الجبالي كبير بلده و عيلته الجوي الي محدش يجدر يتنيلو كلمه
واول ما تدخل من باب بيتنا بتجلع عبايه الكبر و الجوه و بتبجي بين يدي كيه العيل لصغير الي مرايدش يسيب حضن امه
عمري ما جولت نفسي فحاجه لانك مالاساس مفوتش حاجه غير و جبتهالي
تنفست بعشق و اكملت : داني سواعي بجعد افكر اعمل وياك ايه بحس اني مجصره من ناحيتك و لو جيتلك صوابعي العشره شمع هيبجي جليل عليك الواحده منينا لما تحس ان راجلها بيعشجها و لا هيشوفش غيرها بتحس انها ملكه و بتعمل كل الي تجدر عليه لجل ما تسعدوه و تريحه
احنا حصن الامان لبعضنا يا عدنان و طول ما كل واحد منينا بيفكر كيف يسعد التاني هنعيش في سعاده و راحه بال لان العشره بين الزوجين لازما تكون فيها اخد و عطا يعني مهينفعش واحد يدي كل حاجه وواحد ياخد و بس
و الاهم من كلت ديه اننا بنصارح بعض بكل حاجه و مفيش اسرار بيناتنا اكده بنجفل اي باب لشياطين الانس و الجن ممكن تدخل منيه
خلاصه الجول اني عشجاك يا عدنان بتنفس حبك و لو اجدر اخلف منيك عشرين عيل يبجو كلياتهم شبهك هعميلها مش عشان اتربط بيك لااااه لجل ما تكون خلفتي شبهك و يبجي خلينا رجال في الدنيا يبجو خليفتك
مع اني متوكده ان عمر ما هيبجي فيه زيك ابدااااا
هو واحد بس ....العدنان
بقلمي / فريده الحلواني