أخر الاخبار

رواية عدنان الفصل السابع عشر بقلم فريده الحلواني


رواية عدنان الفصل السابع عشر بقلم فريده الحلواني 


روايه عدنان البارات السابع عشر بقلم فريده الحلواني 


 روايه عدنان
  الفصل السابع عشر 
بقلم فريده الحلواني 


خبر ايه يا حنان في ايه ماتسيبي جوزك يطلع بعروسته

هكذا قالت فوزيه لكي تمنعها من افتعال اي حماقه

ردت عليها وهي تحاول تمثيل الابتسامه و قالت : وااااه يا مرت عمي اني كنت رايده اجوله ينزلها و هي تطلع لحالها لجل ضهره ميوجعوش دول تلت تدوار

قبل ان ترد عليها امه كان هو الاسرع حينما قال بكل وق احه دون ان يعير النساء المتواجدات حولهم ادني اهتمام : متخافيش علي يا بت عمي اني ضهري شديد جووووي و انتي مجرباني ولا نسيتي عالعموم متجلجيش هرجع افكرك زين بعد ما اخلص شهر العسل مع حبيبتي

انهي حديثه بالتفافه و صعوده الي الاعلي دون ان يلقي بالا لشهقات النساء التي اطلقوها من شده خجلهم مما قيل ولم تستطع ايا منهن التفوه بحرف

بينما اطلقت امه ضحكه صاخبه و حينما هدأت قليلا قالت : راااااجل من ضهر راجل يا ولدي ربنا يهنيك ثم هتفت بمن حولها قائله : زغرطو يا نسوااااان

انطلقت الزغاريط و عاد كلا الي مكانه منتظرين........شرف البتول


وصل بيها الي الطابق الثالث المتواجد به شقته هو و بتوله وجد الباب مفتوح دلف منه و قام باغلاقه باحدي قدميه وهو ما زال حاملا لها بين زراعاه

انزلها برفق دون ان يتخلي عنها حاوط خصرها بيد و الاخري امسك بها طرف طرحتها و ازاحها علي مهل و حينها ستطعت شمسه التي انارت حياته

اخذ ينظر لها بعشق.......حنان....تمني.....و اخيرا ....رغ*به جا*محه يحاول تكبيلها حتي لا يخيف بتوله

اما هي فتاهت في حلاوه نظراته و غرقت سريعا في بحر عشقه الهائج داخلهم

مال عليها ببطىء مهلك لاعصابها التا*لفه و الت*قط شف*تيها برقه بالغه و حنان مؤلم حتي شعر بدمائها داخل فمه

ابتعد علي مهل وجدها مغمضه عسليتيها في انتظار القادم

حم*لها من خصرها جاعلها تعلق يديها حول عنقه و قام بالت*هام شف*تيها وهو يتحرك بها الي داخل جناحه الملكي الذي زين فراشه بالورود الحمراء 

و حينما وصل بجانبه فصل ق*بلته الجامحه و انزلها ثم حاوط وجهها بيديه ناظرا داخل ابريق العسل الذائب داخل عينيها و قال : مش جادر اصدج حالي انتي بحج و حجيج بين يدي و كماني جدام الخلج دي كلاتها

خجلت و لم تستطع الرد فكمل هو : لاااااه ابوس يدك الليله بالذات مش عايز اكسوف بيناتنا ثم قال بحنان وهو يضمها لصدره بقوه حانيه : متخافيش مني يا جلب عدنان اني بس مضطر اخلص بسرعه لجل الغجر الي جاعدينلي تحت دول ما يمشو بعديها هفرجيكي عشج عدنان بحج

ابعدها و نظر لها نظره مطمأنه و سألها : جاهزه يا حبيبي

هزت راسها بخجل فضحك هو و قال : مااااشي مترديش اني هصبر علي كسوفك ديه لحدت بس ما الناس تمشي بعديها يحلها ربنا

اعقب قوله بالت*هام شف*تيها وهو يحاول حل طرحتها و حينما اقطها ارضا قام بس*حب س*حاب فس*تانها و انزله للاسفل حتي ظهر صد*رها الابيض بسخاء من تحت صد*ريتها الش*فافه

فصل قب*لته القو*يه و نظر لها بر*غبه جا*محه وهو يحاول جا*هدا ان يسكت وح*شه الها*ئج القا*بع بين سا*قيه يطالبه بالانق*ضاض علي*ها و افتر*اسها

ادخل يده بين خصلات شعرها و قام بحل رباطها فانهمر بين يديه مثل سبائك الذهب

رفعها من خ*صرها حتي س*قط الفستان من علي جسدها فاصبحت اما*مه عا*ريه الا من صد*ريه ش*فافه وجو*دها مثل عدمه و لكنها مثيره بحق اما لبا*سها الت*حتي عباره عن قطعه صغيره من قماش الدانتيل الابيض وقد خرجت شفر*تيها الممت*لئه من علي حوافه

دفن وجهه في تجو*يف عن*قها و اخذ يم*تص في جل*ده الناعم وهو يم*ددها فوق الفراش بهدوء ابت*عد عن*ها مع*تدلا في وقفته وهو يتف*حص جسدها العا*ري تقريبا امامه لدرجه انها احست به يضا*جعها بعيناه

ارادت ان تعتدل لتخلع عنها حذائها ذو الكعب العالي و لكنه رفض وهو يقول : لاااه سيبي الجزمه متجلاعيهاش دلوك 

نظرت له باستغراب فاجابها : اصبري زي ما جولتلك الناس تمشي و هعلمك كل حاجه علي مهل

بدأ في نزع عبا*ئته ثم جلب*ابه فاصبح عاري الصدر امامها فنظرت لعضلات صدره بو*له التقط اعجابها بغرور فامسك بن*طاله الق*طني و انز*له اس*فل قد*ماه و حينما وجدها تنظر دون اراده من*ها الي وح*شه القا*بع تحت لبا*سه الد*اخلي الذي جع*له منت*فخا 

بدا يز*يحه عنه بتمهل مم*يت حتي اطلق سر*اح وح*شه الذي انب*هرت هي بضخا*مته بر*غم انها راته اكثر من مره ولكن خجلها كان يمنعها من التدقيق به

رفع ركب*تيه فو*ق الفر*اش محا*وطا اياها بهم ثم امال بجسده عليها ولكنه استند علي كف يداه فانزلق شعره الفحمي الناعم فوق جبينه جعل مظهره مهلك لتلك البريئه التي ما زالت لا تفقه شىء من الاع*يبه التي يحاول بها تشتيت انتباهها عما هو مقدم عليه

بعد ان نظر داخل عيناها فتره الق*ي بجسده فوقها ليتنعم بملمس جلدها الناعم

قب*لها قب*له فا*جره وهو يمت*ص شف*تيها الس*فلي ثم الع*ليا و اطلق لسا*نه يل*عق كل ما يق*بله داخل ف*مها اما يده فكان عم*لها الاكثر اثاره وهو يعت*صر مقد*متها بيد و الاخري تع*بث بين سا*قيها و حينما وجد ش*بقها اغرق اصابعه جزب لبا*سها الدا*خلي قا*طعا اياه و اعتدل سر*يعا وا*ضعا رجو*لته علي مقدمه فت*حتها حي*نها فا*قت الجميله من توا*هنها و نظرت له بخوف فقال : اوعاكي تخافي وانتي معاي يا جلب عدنان و عمره كان مع كل كلمه يحرك رجو*لته فو*قها بحركات مدروسه جعل*تها مستعده لاي شىء سيفعله احاط وج*هها و مال عليها بق*بله سطحيه ثم نظر ايها و فجأه اطرب أذنه بصر*ختها التي اطلق*تها حي/نما ولج * بها فا*ضا بكا*رتها وحينما شعر بد*مائها السا*خنه اغرقت رجو*لته نظره فخر اطلت من عينيه صوبها وهو يحاول بكل ما اوتي من قوه ان يتحكم في جيوش شوقه التي تطالبه بالت*حرك داخ*لها و لكنه من اجل*ها فقط سيتحمل حتي تعتاد علي حجمه بداخلها فهي ما زالت صغيره و فت"حتها ضي*قه للغ*ايه مما يثير جنونه بها اكثر  حينما شعر باستكا*نتها بدا يتحرك بداخ*لها علي مهل و الصغيره بدات تست*جيب مخر*جه تاو*هات ولهه جن جنونه و بدا يسرع ايلا*جه بها وهو يعتصر مقد*متها من فوق صد*ريتها التي رفض ان ينز*عها عنها لسبب ما 

فر*كت جس*دها اس*فله وهي تتا*وه بد*لال فطري جعله يلت*هم شف*تيها التي لا تر*حمه اخذ يد#فع بها بق*وه حتي امسك كفي*ها بك*فيه و ض*غط عليهما وهو يخرج زم*جره قو*يه من فمه مع صوت صر*خاتها المت*متعه بالم حلو حتي اتي بماءهم معا

القي بج*سده و ما زال بدا*خلها و اصوات لهاثهم تملأ الغرفه

هدأ قليل  و قام بسحب رجو*لته من داخلها فاطل*قت ااااه مثيره قال علي اثر*ها وهو يل*هث : اصبري علي خمس دجايج واني هخليكي تصر*خي مش تجولي اااه بس

ضحكت بخجل و قالت : اني ملك ايديك اعمل فيا كيف ما بدك 

عدنان : ياااااابوي طب خليكي زي مانتي متتحركيش راجعلك طوالي

قام من عليها و ارتدي بنطاله فقط ثم سحب من تحتها ملائه الفراش المنتشر عليها بقع دمائها الطاهره 

توجه الي الشرفه و فتحها 

صرخ بالجموع المتواجده بالاسفل حتي يسمعوه قائلا : ياااااااا جبااااااليه 

نظر الجميع للاعلي فما كان منه الا ان يلقي الملائه في الهواء وهو يقول بفخر : شرف البتوووووول اهه ياااااا جباااااليه

بدأ الجميع باطلاق الاعيره الناريه ابتهاجا لما حدث

قام حسن سريعا بالتقاف الملائه قبل ان تلامس الارض و ادخلها سريعا الي امه و طلب منها بهمس ان تقول للخاله حسنه ان تذهب الي منزلها الان 

خرج بعدها و حينما وجد فواز يتسحب كي يخرج من السرايا دون ان يراه احد فما كان منه الا ان يسرع في خطاه و اللحاق به حتي ما ان اقترب منه جزبه من زراعه بقوه و قال له :  علي وين يا واكل ناسك انت نسيت الاتفاج الي بيناتنا ولايه

نظر له فواز بزعر و غيظ في نفس الوقت فهو كان يريد الفرار حتي لا بنفذ لهم مطلبهم و لكنه فالاخير لم يقوي علي الاعتراض فتحرك معه دون التفوه بحرف


بعد ان دلف من الشرفه اغلقها جيدا فاصبحو لا يصلهم اي صوت فعلقت مريم ببراءه : ايه ديه هما لحجو يمشو 

ضحك عليها بصخب و قال : لاه يا حبيبي اصل اني عامل حيطان الشجه كلياتها عازله للصوت عشان اكده مسمعاش الي حاصل تحت

استغربت مريم و سالته : وااااه طب ليه 

كان قد جلس بجانبها فمد يده يداعب انو*ثتها و يقول بو*قاحه : عشان رايدك تصر*خي وانتي بت*فركي تحت مني فا مهينفعش حدي يسمع حسك

ضمت ساقيها حاب*سه يده التي تعبث بها و هي تتاوه بم*تعهه 

قام بقرصها وقال : اصبري علي و اني هطلعك السما دلوك

اعقب قوله بسحب يده تحت تزمرها و ضحكاته علي قطته الشرهه

قام من مكانه و توجه ناحيه الكومود و فتح احد الادراج مخرجا منه علبه مغلفه بالقطيفه الزرقاء وضعها بجانبها و خلع بنطاله وهي تتابع ما يفعله بعيون ملأها الشغف

جلس علي ركبتيه و قام برفع احدي قدميها ووضعها فوق ركبته ثم امسك العلبه و فتحها و اخذ منها بعض مقتنياتها و تركها مفتوحه بجانبه 

خلع لها فرده الحزاء التي ما زالت ترتديها بناءا علي طلبه وقبل قدمها ثم نظر لها و قال : اني وعدتك اني هلبسك دهب من ساسك لراسك و جيه الوجت الي هوفي بوعدي

نظرت له باستغراب و قالت : وااااه مانت جبتليي كتير

قبل قدمها مره اخري و قال : لاااه ديه شبكتك الي هتلبسيها جدام الناس انما شبكتك دي هتلبسهالي لحالي و بس

امسك قدمها بيد واحده وقبل اصبعها الصغير و ادخل. به خاتم صغير ثم فعل ذلك مع اصا*بعها الخمس مع كل خاتم يلبسها اياه يغرق قدمها بالق*بل حتي انتهي و فعل نفس ما فعله مع القدم الاخري

ثم امسك قدميها بيده الاثنان و وضع رجولته بينهم و ما كان منها الا ان تحركهم مداعبه اياه

ارتفع قليلا ناشرا عضات خفيفه اعلي ساقيها ثم التقط من العلبه ما يسمي بالخلخال البسها اياه حول سا*قيها

مال بجسده يلت*همهما بالتبادل حتي وصل الي فخذ*يها الذان اعتصر*هم بيد*اه بق*وه صر*خت هي علي اثر*ها بغ*نج وصل اس*فلها فقام بتحر*يك اص*بعه.... اااااااه هكذا ثاو*هت بمت*عه مال وقبل سر*تها ثم الصق بها نجمه ذهبيه بعدها الت*هم بط*نها بق*وه و الجميله تصر*خ من الالم الممتع وصل الي رما*نتيها الموثيران وقام بالصاق نجمتان فوق كل واحده  ثم قام بعض واحده و فر*ك الاخري با*صابعه

فصر*خت لاهثه : ااااه بتو*جع جوووووي

قال لاهثا : لسه الوجع جاي عضها و قال بس هتحبيه جوووي

امسك زرا*عها مقبلا اياه ثم البسها سوارا عريضا من فوق مرفقها و الزراع الاخر ايضا

وقف علي الارض و سحبها معه ثم نظر لجسدها من الاعلي للاسفل بجوع الت*قط شف*تيها الس*فلي يم*تصها وهو يعبث بيده اسف*لها و هي تت*لوي بين يديه

فصل القب*له و ادار*ها ليص*بح ظهر*ها مقا*بل صد*ره ضمها اليه بق*وه وهو يفر*ك ورد*يتيها بيد و الاخري تعبث باسف*لها اما ش*فاه الغلي*ظه كانت تق*ضم ش*حمه ازنها نزل بمع*ضاته علي طول ظهر*ها حتي جلس علي ركبت*يه و اصبحت مؤخ*رتها الجميله مقابله لوجهه مد يده للعلبه و اخذ منها وردتان الصق كل واحده منهما علي ناحيه من مؤخ*رتها ثم بدأ بالتها*مهم بش*فاه تا*ره و باس*نانه تاره و يده ما زالت تثير الجنون اسف*لها حتي صرخت  : اااااه....ب...بكفااايه ...مجدر*اااش 

...اتحمل

لهث هو و قال من بين عضا*ته و يده التي لا تر*حمها لاااه ....لسه...بدري  لازم اخلي ...تدوجي النار...الي ...كانت عم ...تولع فيه و انتي بعيد

استفزها بحديثه فتحركت داخلها الانثي ابتعدت عنه بقوه استغرب فعلتها ولكنها تفاجأ بها تلتف لتقابله بوجهها ثم مدت يدها له حتي اوقفته وهو ينتظر ليري ماذا ستفعل صغيرته 

مدت راسها و اخذت تقبله في رقبته بنهم جاهل وهي ممسكه بيدها رجو*لته تعبث بها نزلت بقب*لاتها الي صد*ره و قامت بع*ضه و هي ته*بط لاس*فل حتي جل*ست علي ركبت"ها و امسكت قض*يبه و ادخ*لته في فم*ها ولا تعلم لما اخذت تعبث اس*فله باصا*بعها الرقيقه

خرجت منه زمجره قو*يه دليل. علي مت*عته فامسكها من شعرها ليد*فعها كي تسرع حتي اختنقت

اااااااخ هكذا صرخ رفع*ها من شعرها بق*وه فصر*خت امسك مقد*متها سا*حبا اياها منهم و هي تصر*خ القا*ها فوق الفراش و انق*ض عليها يل*تهم ورد*يتيها و قام باد*خال اصب*عان داخل فت*حتها ض*مت سا*قيها و اااااااه ع....عدنااااان 

جوووولي رايده......ايه

......اااااه....رايداااااك...اااااااااااه

صرخي....صرخي..كماااني...صو*تك بيهي*جني.....ااااااه عد....ااااه قطع اسمه من فم*ها حينما قر*ص اس*فلها بق*وه

ارتف*ع فو*قها و امسك سا*قيهاا وضع*هم فوق كت*فه مفرقا اياهم بق*وه ولج* بها مره واحده ف ااااااااااااااه بدا يتحرك وهو معلق سا*قيه حول عن*قه و مد يده يضغط علي النجمتان اللتان وضعهما فو*ق ورد*يتيهاا فصر*خت بالم ممتع و بدات تت*لوي تح*ته بر*غبه جا*محه

اخرجه تحت تز*مرها و قلبها علي بط*نها و قام بسحب خ*صرها و است*ندت هي علي مرف*قيها دفعه داخ*لها بق*وه و هي بدات تع*تاد علي قو*ته التي تمت*عها فاطل*قت الع*نان لصر*خاتها المل*يئه بالن*شوه و الدلال وهو يدفع بق*وه ممسكا بش*عرها 

اعادها كما كانت ممدده علي ظهرها و القي بجسده فو*قها ثم ولج*ها مره اخري فكان يحر*كها بين يديه مثل اللعبه لفارق الحجم بينهما بدا يلت*هم شف*تيها ...رقب*تها...مقد*متها.وهو يد*فع رجو*لته بق/وه

ااااه م....ج....اااااه...عدناااان

جوووولي اسمي....اصرخي...بحبك....بعشجك......ااااااخ كان صوت ارتطام لحم*هما وهو يد*خل و يخ*رج داخلها مسموع فزاد هيا*جه و تحو*لت مصا/ته لع*ضات وهي تض*م ظهره بيدها لت*قربه لها فقامت بخربشته دون قصد اااااااه.....بحبك....رايداااك.......بحب.....بك

ااااااخ خلاص مجا*درش دفع بها بق*وه اكبر وسرعه جع*لتها تصر*خ مغر*قه اياه بما*ءها مع خروج زمج*ره قو*يه منه اتي علي اثرها تد*فق حم*مه بدا*خلها

القي بجسده فو*قها مع ضمت يدها حول ظهره و انفا*ثا لاهثه ملات الغرفه 

ولكنها لا تدل علي انتهاء علاقه حم*يمه  لااااااا كانت تدل علي من كان يتجول بين البلدان غريب و اخيرا .....عاد لوطنه


بعد فتره كان يجلسها فو*ق سا*قيه و يجلس بها فوق ار/يكه متوا*جده في ركن الغرفه و موضوع امامه طاوله صغيره عليها مالز و طاب من الاطعمه الشهيه 

بدا باطعامها بيديه و هو يداعبها و يسمعها احلي الكلمات التي لا يعرف من اين اتي بها 

و كانت الجميله تتدلل عليه و تناوشه 


في داخل منزل الخاله حسنه كانت متواجده كما طلبت منها فوزيه و بعد قليل اتي اليها حسن و هارون وقد تركو عبدالله و وهدان للاهتمام بالضيوف 

اصطحبو معهم فواز و المأذون الذي عقد قران مريم و عدنان منذ قليل طالبين منه ان يتمم اجراءات الطلاق بين الخاله و فواز

بالطبع قام بتنفيذ طلبهم بعدما القي علي سمعهم بعض الكلمات المتعارف عليها في مثل هذه المواقف من التفكير و ان ابغض الحلال عند الله الحرام و هكذا

ولكن مع تصميم الخاله حسنه فتح دفتره و بدا في اتمام عمله و لكنه تفاجأ بها تقول : اني رايده طلقه بائنه يا سيدنا الشيخ

المأذون : ليه بس يا حاجه يمكن ربنا يصلح الحال و يردك تاني

حسنه : لاااه احنا اكده عيشنا انجطع ويا بعض هم يا شيخ خليني ارجع لفرح بتي

قال فواز بغل بعد ان هدمت مخطته : و ليه ينجطع ما يمكن ربنا يصلح الحال

حسن : اخلص يا فواز ملوش عازه الرط الكتير حدانا ناس عايزين نطلعولهم

صمت بقله حيله و قام المأذون باتمام جميع الاجراءات و اخبرهم قبل ان يذهب انه بمجرد ما ينتهي من تسجيل قسيمه الطلاق سيحضرها لهم في الحال

ذهب فواز ايضا و بداخله يغلي كامرجل الملتهب لاضاعه الفرصه التي كان يحلم بها 

و برغم ان عدنان ذاره في منزله امس حتي يعطيه ما يجعله يصمت الا ان طمعه اعماه حينما طلب منه قطعه ارض مما يملك رد عليه قائلا : ارض الجباليه مهتروحش لغريب يا فواز بس اني اشتريتلك فدانين نواحي الارض الجبليه بتوع عبدالجليل كان عارضهم علي 

يبجي بكفاياك طمع و اشتغل انت وولدك الصايع فيهم و كبروهم ولا انت كنت أمفكر اني لجل ما اتجوزت بتك يبجي هتعيش علي جفايا اياك

فوج لحالك احسنلك و من الساعادي تنسي انك ليك بت مالاساس و حسك عينك تتعرض للخاله حسنه وجتها هتكون الجاني علي روحك

وقتها قالت له زوجته : الي ياجي منيه احسن من عينوه وانت اصبر أشوي و ابجي اعمل الي اتفجني عليه ويا حسنه

ولكن بفعلتها تلك قد قطعت كل الخيوط فمعني الطلقه البائنه شرعا انه لا يجوز ان يعيدها لعصمته مره اخري

قال لنفسه بغل : عيملتيها يا حسنه و مفكراني هسيبك تتهني انتي و بتك في العز ديه كلياته وحدكم واني ترمولي فدانين مااااااشي اني هعرف كيف هاخد حجي منيكي


عند عصافير الحب خاصتنا بعد ان انهي طعامه و اطعام قطته الجائعه امسك بجهاز التحكم الموضوع جانبه ووجهه ناحيه شاشه تلفاز كبيره معلقه علي الحائط و ضغط علي زر معين به فاصبحت الشاشه تعرض الطابق القابع به حتي الدرج المؤدي للاسفل

فنظرت له بتساؤل فقال لها : اني ركبت كاميرات مراجبه اهنيه و برا الشجه بس مداريها لجل ما حدي يشوفها و الزرار ديه هيخلي التلافزيون يوريكي الي بتصورو الكاميرا الي فوج باب الشجه

مريم : وليه كلت ديه ما احنا جاعدين ويا اهلك و مافبش حد غريب هيدخل السرايا

قبلها بسطحيه و قال : انتي بريئه جوي يا حبيبي

الغريب مهيجدرش يهوب ناحيه حاجه تخص عدنان الجبالي لكن الخوف مالجريب فكرك العجارب دول سوي بهيه ولا بتها سكتو خلاص لاااه هما عيملو حالهم راضيين لجل ما يفلتو من عجابي ليهم علي عمايلهم الشينه دي

بس الي انا نتوكد منه انهم هيكنو شوي بعديها هيبدأو التخطيط من جديد عشان أكده اني ركبت الكاميرات دي لجل ما ابجي شايف اي حدي منيهم يفكر يجرب منك فهمتي حبيبي

مريم : بس اني اكده خوفت و اني مش جديهم 

عدنان : اوعاااااكي تخافي و اني جارك اني افديكي بروحي والي بعمله ديه ذياده امان لجل ما يكون جلبي مطمن عليكي لما اطلع علي شغلي

مع اني مخابرش هجدر اهمل الجشطه دي كيف اتبع قوله بالتمليس علي نهد*يها نزولا الي بط*نها المسطحه

مالت عليه و قب*لته بجهل و قالت بدلال : عشان تشتجلي و تاجيني جري

قبلها بحراره و قال : اني مشتجلك و انتي فحضني مش جادر اشبع منيكي ولا عايز اشبع مالاساس اني لو اطول افضل جواتك وانتي بتتلوي تحت مني كت عيملتها بس لساتك اصغيره و خايف عليكي تتعبي

ملس علي انو*ثتها من الخارج و اكمل : عارفه ربي يعلم اني ماسك حالي عنك كيف دلوك عايزك جوووي بس خايف تتعبي و كماني مش رايدك تخافي مني او تجولي علي شهواني بس يعلم ربي ان الي عيملتو وياكي من أشوي عمري ما عيملتو مع غيرك 

كت لما بكون مع اي وحده بخودها بجوه من غير ما افكر فيها و مكونتش بابوسها لاه كنت بنهش في لحمها واني بتخيل اني. مهجدرش اطولك بعديها بجرف من حالي جوي

بس الحمد لله ربنا راضاني بيكي واني هحاول استغفر لذنوبي الكتير الي عيميلتها في حج ربنا وهو في الاخر اكرمني بالحاجه الوحيده الي اتمنيتها في حياتي عارفه مهما عيملت من طاعات عمري ما هجدر اوفي شكره علي نعمته بس هعمل بكل جهدي و ادعيلو انو يتجبل مني

احتضنته بحنان و اخذت تملس علي شعره الناعم و هي تقول : انت من جواتك زين يا حبيبي و مفيش احن منيك و اكيد ربنا بيحبك عشان اكده عطاك الي بتتمناه لجل ما يرجعك عن طريج الحرام و ينعم عليك بالتوبه ربنا غفور رحيم جال في كتابه الحكيم بسم الله الرحمن الرحيم ( و الذين فعلو فاحشتا او ظلمو انفسهم ذكرو الله ) صدق الله العظيم الفاحشه هي الذنب الكبير و ظلم النفس بارتكابها للذنب ديه جال ذكرو الله يعني مجرد ما تستغفر هيجبل منيك مطلبش منينا نعمل حج ولا نتبرع ولا نفضل ليل نهار نصلي لااه امرنا بذكره و بس 

ربنا ديه كريم جوي و رحيم بعباده هو ارحم علينا من نفسنا اجولك علي حكايه

هز راسه علامه الموافقه فاكملت : كان فيه زمان واحد نباش جبور كان بعد ما الميت يندفن يفتح الجبر و يسرج الكفن و يبيعه تعب و حس انه هيموت فجال و الله اذا قدر علي ربي ليعذبني عذابا شديدا طلب جمع عيالو و جالهم لو موت احرجوني و لما يكون يوم فيه رياح شديده اطلعو الجبل و ارمو الرماد من فوج

ولاده عيمله زي ما جال ربنا سبحانه و تعالي امر الرماد انه يتجمع ويحيه من جديد بكلمه كن فيكون وجف الراجل جدام ربنا خذيان فربنا سأله ما حملك ان تفعل هذا رد الراجل و جال كت خايف منيك

فقال له ربه قد غفرت لك

ديه حديث في صحيح البخاري و مسلم

و كماني مره سيدني موسي كليم الله سأل ربه وقال اي ربي ماذا تقول للعابد اذا ناداك ( يعني دعاك )  فقال له ربه اقول له لبيك عبدي

فساله و ماذا تقول للعاصي اذا دعاك فقال له ربه اقول له لبيك لبيك عبدي

فاستغرب سيدني موسي و سال ربه قال اي ربي اتقول للعابد لبيك واحده و تقول للعاصي لبيك لبيك

فقال له ربه : العابد يدعوني وهو معتمد علي عبادته لي اما العاصي يدعوني بعد ان ضاقت به الدنيا ولم يظل له الا انا فناجاني

كلت ديه بيعلمنا اننا مانيأسش من رحمته و حكاوي كتير و جصص اكتر بتحكي عن رحمته و كرمه بس احنا الي بنسيب نفسنا للشيطان عشان ييأسنا من رحمه ربنا و نبجي زييه و حلف بأكده لما جال ( و عزتك و جلالك لاغوينهم ولو بعد حين فقال الله و عزتي و جلالي لاغفرن لهم ما دامو يستغفروني ) يبجي ربنا بيحلف بعزته انه يغفرلنا لو استغفرنا و احنا نيأس يبجي اتجنينا والله

رفع نفسه من حضنها و كوب وجهها بيديه وهو ينظر لها بعشق و فخر و جنون ثم قال : مهما اوصفلك مهتعرفيش حديتك ديه عيمل فيا ايه انتي فعلا بتول حديتك نزل علي جلبي كيف المايه الساجعه الي بتروي الجلب في عز الحر انتي صغيره في السن بس عجلك كبير و جلبك اكبر انا عيملت ايه زين في حياتي عشان اتكافيء بيكي

كوبت وجهه هي الاخري وقالت بحنان : كلت ديه انت الي علمتهولي يا عدنان انت كنت بتجعد تحفظني قرأن و احاديث و تشرحهالي كماني يعني الي اني اعرفه مايجيش نجطه في بحر من الي انت عارفه يكشي بس الدنيا لهيتك أشوي و يمكن كلت ديه حوصل لجل ما ربنا يرجعك لطريجه و بعدين اي حاجه اني عرفتها او اتعلمتها الفضل فيها يرجعلك انت و.....

قطع حديثها حينما وقعت عينه علي شاشه التلفاز و جحظت عينه مما راي

ماذا رأي يا تري 

سنري


متنساش ان الروايه موجوده كامله في قناه التليجرام


والواتساب 














للانضمام لجروب الواتساب 


















 (اضغط هنا










يمكنك للانضمام لقناه التليجرام 














 1/ ( اضغط هنا










و للانضمام علي جروب الفيس بوك 




















1/ ( انضمام








👆👆👆👆










📚 لقراءه الفصل الثاني من هنا ♡♡♡ الفصل الثامن عشر








✍️ لقراءه عدنان كامل اضغط هنا👇






      👈 رواية عدنان كامله 👉




انتظروووووووووني


بقلمي. /  فريده الحلواني 


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-