رواية عدنان الفصل الثلاثون بقلم فريده الحلواني
روايه عدنان البارات الثلاثون بقلم فريده الحلواني
قطع هتافه المازح سماع صوت موسيقي راقصه و ضحكات لفتيات ليست غريبه عليه
اقترب من مصدر الصوت وجده هاتف اخته ملقي فوق فراشها مال بجسده و امسك الهاتف يطالع ما به بعيونا مصدومه و ياليته ما رأي و لا سمع ....ما هذا اتلك بتوله الخجوله تتراقص علي نغمات قلبي الذي يقرع الطبول تزامنا مع اهتزاز منحنياتها المثيره يا ويلي يا ووولي من عذاب قلبي و جحيمي الثائر بين ساقاي من لحظه ما وقعت عيني علي تلك العاهره الشريفه و يحمد الله ان جلبابه متسع بالقدر الذي يستطيع به مدارات فضيحته عن اخته
جننت يا عدنان تثار من مجرد رقصه
صرخ باخته : ممممممممني
اخذت تلطم علي وجنتيها و هي تندب حظها العثر و تلعن تلك اللحظه التي فكرت فيها بكل غباء ان تصور بتول اخيها المجنون
حينما صرخ عليها ثانيه قاطعا عليها مواستها لحالها اضطرت ان تخرج له و هي تنطق الشهادتين بداخلها
بمجرد ما رأها امامه بخطوه واحده كان ينقض عليها ماسكا اياها من ملابسها خلف عنقها كاد ان يرفعها من الارض و قال لها بهدوء خطر : ايه ديه
وضع الهاتف نصب عينيها و انتظر الرد
مني برعب : اااااا ده د....
هزها بقوه و صرخ بها : ااااااااانطجي
مني : ديه مريم يوم ما جميل اتجدم لايه
عدنان بجنون وهو يهزها : نهار الي جابوكم اسود من جرن الخرووووووب مين كان حداها غيركم يا بت
مني برعب : واللللله مافي غيري اني و ايه بس و احنا الي اتحايلنا عليها كتير
عدنان : وهي اتعلمت وين رجص الغوازي ديه
لم ترد و لكن مع صرخته نطقت بسرعه : هي بتحب الرجص من صوغرها و كانت هتتفرج علي دينا الرجاصه و تجلدها
قزفها من يده اسقطها فوق الفراش و اخرج هاتفه من جيبه و قام بارسال المقطع اليه ثم مسحه من هاتف اخته
أخذ بضعه انفاس ليحاول تهدات نفسه و حينما فشل دلف الي المرحاض ووضع راسه تحت صنبور المياه البارد عله يطفيء ناره و بعد ان هدا قليلا خرج لها و حينما قامت لاحضار منشفه صرخ بها و قال : اترزعي مكانك معايزش منيكي حاجه
ان ما ربيتكم ماااااشي
مني : و احنا عيملنا ايه طيب
عدنان بعصبيه : بطلي رط احسنلك أاااااني مطايجش حالي و جال جي اجلعك و اخد رايك جال
مني : تاخد راي فايه ياخوي
عدنان بغيظ : فهارون يا غلب اخوكي رايدك و كت هاشورك لاول بس بعد الي عيملتيه هتوافجي عليه و البولغه فخاشمك و متجبيش سيره لحدي واصل بالحديت ديه لحد ماني اجرر يعني من اهنيه و رايح اعتبري نفسك علي زمته
كادت ان تتفوه و لكنه اوقفها قائلا : اااااااخرسي خااااالص اني جولت الي عندي همليني بجي اروح اربي التانيه و ارجعلك
حينما خرج صعدت فوق فراشها و اخذت تقفز فوقه بجنون لا تصدق ما سمعته من اخيها و لولا خوفها منه لكانت ركضت خلفه ليسمعها ما قاله مرارا و تكرارا ربما تصدق ان حبيبها اخيرا اصبح لها
اما وحشنا المهووس ذهب سريعا لبتوله عن طريق السرداب دلف الي بيتها الذي وجد بابه مفتوح كالعاده
نظر حوله و حينما لم يجدها هجم علي غرفتها صافعا الباب دون استاذان
و ياااااااا ليته لم يفعل و اتبع ابسط قواعد الادب و قام بقرع الباب قبل دلوفه
تصنمت مريم مكانها برعب من هيئته و هجومه الضاري علي غرفتها بعدما تفاجأت به حينما خرجت من المرحاض وهي تحيط جسدها بمنشفه قطنيه صغيره بعدما اخذت حماما دافيء بينما شعرها المبتل تركته منسدلا يقطر ماءه فوق لهيب قلب المتسمر امامها و لكنه يذيد اشتعاله لا يطفؤه فكل ما بها عكس قوانين الطبيعه
حينما طال الصمت بينهما و هي تقف متشبثه بالمنشفه خشيه وقوعها قالت بهمس : عدنان في حاجه
اين عدنان ضاع عدنان ونسي اين هو و لما جاء هنا مالاساس
و حينما اعادت نداءها مره اخري انتبه عليها و بدا في التقدم نحوها في هدوء خطر ينذر بقدوم عاصفه هوجاء
مع كل خطوه يقترب بها اليها كانت تقابلها بخطوه للخلف مبتعده عنه حتي اصتدمت بالحائط ورائها علمت وقتها ان لا مهرب لها منه الا اليه
التصق بها و هو ياكلها بعيناه و لم يعطيها الفرصه لفعل اي شىء و انهال علي شفتيها يلتهمهم بشغف فاق كل الحدود اما يده بدات تعبث فوق منحنياتها التي ستودي به الي التهلكه
حينها فاقت من هجومه الضاري عليها و تذكرت غضبها منه فأخذت تبعده بقوه حتي تفيقه من تلك النشوه المهلكه لكلاهما
ابتعد عنها و هو يلهث و سالها باستغراب : فيكي ايه يا حبيبي انتي مريدانيش اجربلك
اهتز صوتها و هي تقول بكذب : لااااااه متجربليش روح لمرتك الي بجالها يومين عم تلزج فيك و تجلع عليك جدام الكل من غير خيشي و انت عاجبك جوي جلعها الماسخ ديه
قالت كلماتها بغيره حارقه جراء ما كانت تفعله حنان امامها حتي انها لم تذهب اليه في السرايا منذ يومان
اقترب منها و بدأ يملس فوق كتفها العاري و هو يقول بابتسامه : هتغيري علي يا جلب العدنان
حاولت جاهده الا تتاثر من لمساته فوق جسدها الخائن الذي يطالبها بالخضوع له و قالت : ااااا. ايوه ...بعددد. بجي
شعر هو بتاثيره عليها فقام بدفن وجهه في تجويف عنقها و بدا يتحدث و شفاه ملتصقه بجلدها الناعم مما سبب لها القشعريره : متاكده انك ريداني ابعد
قالها بهمس اثارها اكثر و ما ذاد خنوع جسدها هو مرور يده بنعومه فوق فخذيها مع احتكاك رجولته بها من فوق ملابسه من هي حتي تجابه ذير نساء محترف
ابتلعت ريقها بشبق و قالت بهمس ايوه ااااا...بعد
باغتها حينما مد يده تحت المنشفه الصغيره و لامس انوثتها باصبعه و حينما وجد شبقها يغرقها مرر اصبعه عليه ثم سحب يده ووضع اصبعه امام عينيها و قال بخبث : امال الشهد ديه جيه منين بتنجطي وحدك اياك اعقب قوله بادخال اصبعه داخل فمه و قام بلعقه علي مهل وهو ينظر لها و قال : احلي مالعسل
اعتصر جسدها بين جسده الصلب و الحائط و قال لها تعالي بس أطفي نارك و ناري و بعد اكده نشوف مين امزعل التاني و في الحالتين اني هصالحك و هراضيكي عالاخر
كان يقول كلماته وهو يوزع قبلاته الحاره عليها مع اعتصار نهديها حتي استسلمت له دون ادني مقاومه
بااااااااك
______________
عادت مريم من شرودها هي الاخري و هي تتذكر ما فعله معها و علي وجهها ابتسامه تقطر عشقا نغزتها مني في كتفها لتعيدها الي ارض الواقع و قالت : وااااه كنك شارده و مهملاني احدت حالي اياااااك
مريم : لااااه يا جلب اختك سميعت زين المهم جومي بينا نشوف حاجه ناكولها لحسن واجعه مالجوع
مني : يااااا حزني امال مين الي لسه مخلص نص صانيه البشاميل
ضحكت مريم و قالت بدلال : ولااااد اخوكي
علي الجهه المقابله لهم كانت تجلس حنان و بهيه و هم يتاكلون من الغيظ
حنان بحقد : واعيه للي بيحصول ياما من يوم ما بت المركوب بتاعت البندر دي كانت اهنينه وهو مخطاش عتبه داري و كل ما اشتكيلك تجوليلي اصبري
ثم اكملت بغل : بس لاااااه لحدت اكده و مهتحملش واصل اني هديلها الدوي الي جيبتيه باي طريجه لازمن اخلوص منيها جعادها بجي خطر علينا ياما مهينفعش نهملها اكتر من اكده
بهيه : جولتلك مهينفعش نعملو ايوتها حاجه غير لما نعتر في ولد الفرطوس الي عم يهدد فينا و كل كام يوم يسحبله فلوس من لحمنا الحي هنضل لميته ندفعلو لحد ما يفلسنه و فالاخر بردك مهيسكوتش
حنان : بجالك كد ايه بتجولي نفس الحديت الماسخ ديه اني ماليش صالح بكلت ديه خلاااااص اني نويت و مش هستني د.......
قطع حديثها رنين هاتف امها و حينما رات هويه المتصل انتفضت فزعه من مكانها و قالت : يااااا حزني جيبنا سيرت الجط جيه ينط
نظرت لها حنان باستفهام فلم تعيرها اهتمام و فتحت الخط و قبل ان تتفوه بحرف كان المتصل يقول : اسمعيني زين يا ست هانم اني زهجت من شويه الفكه الي عم ترمهالي كل شوي
صرخت فيه بغيظ و قالت : وااااه كل الالافات الي لهفتها دي و تجول شويه فكه يا واااااكل ناسك
الشاب : اسمعيني زين دي اخر مره هطلب منيكي فلوس و لجل ما نخلوص من بعضنا من غير ضرر لحدي فينا أني رايدك تجهزيلي ٣ مليون جنيه
صرخت بهيه بقهر و هي تضرب علي صدرها بيدها الحره و قالت : يااااااامري كنك اجنيت اياك اجيبلك كلت ديه منين مفكرني جاعده علي بنك
كشر عن انيابه و قال : بجولك ايه يا وليه انتي مفكراني اهبل اني واعي زين انك جاعده علي خميره زينه انتي و بتك جدامك يومين ملهومش تالت ياما تكوني مجهزه الفلوس ووجتها هختفي من حياتكم نهائي ياما هنزل الفديوهات الي كتي طلباها مني عالنت و بعديها هبعت لعدنان بيه كل التسجيلات الي بيناتنا
و........فقط اغلق الهاتف في وجهها و حينما حاولت الاتصال به للتفاوض معه وجدته مغلق
حنان : في ايه ياما مالك
بهيه : نصيبه يابتي روحنا فداهيه و جوزك مهيهملناش واااااصل
حنان برعب : هو عريف حاجه الواد جله ااااانطجي
جلست بهيه علي احد المقاعد و قالت بقهر : لااااه لسه بس لو فخلال يومين مكناش مجهزينلوه ٣ مليون اجنيه هينزل الصور عالنت و بعدها يجول لجوزك ان احنا السبب عشان مسجلي المكالماااات يااااحزني كان عجلي وين لما طاوعتك عالفكره الشينه دي هنعملو ايه دلوك
حنان : و هي فيها عمل ياما هنديلو الي عايزوه و خلينا نخلوص
بهيه و انتي فكرك لو خادهم هيهملنا لحالنا تبجي بتحلمي
هيضلوه يسحب منينا لحد ما ياخد حتي دهباتنا و بردك فالاخر هيجولوه
حنان برعب حقيقي : طب و العمل ياما ديه يجتلنا فيها و ملناش ديه عنديه
قكرت بهيه قليلا ثم نظرت لابنتها بشر و قالت : انتي باجيه عليه ولا معادش فارج وياكي
حنان : و لا فارج وياي و لا عمره فرج مالاساس
بهيه : يبجي تسمعي الي هجولك عليه من سوكات عشان مفيش جدامنا غير الحل ديه وهو اكده و لا اكده وجودك زي عدمه حداه
حنان بغل : جولي و اني معاكي
بهيه : .......
في غرفه مكتب الجد كان يجتمع كلا من فهمي و عدنان و الجد الذي لاول مره يترك فراشه بعد اصابته بالشلل النصفي
وضع عدنان امامهم بضعه اوراق و قال : العجود اهه يا عمي و والله لولا جدي ما اتحايل علي ما كت هتشوف مني جرش
سحب فهمي عقود بيع ارضه لعدنان مقابل اقتراضه لاموال الصفقه التي سيتمها مع ممدوح قام بالتوقيع عليها و قال بحقد : مانت اخد ارضي ضمانه يا واد اخوي عشان امخون عمك
عدنان ببرود : مش مخونك يا عمي بس دي فلوس كتير و في شوغلتنا دي الواحد ماهيضمنش ابوه
الجد بتعب : خلاااص فضوها سيره و خلينا فالمهم
انهي فهمي توقيعه علي اخر ورقه و قام بتسليمهم لعدنان ثم انتبه الاثنان الي الجد
الجد : لساتك بردك يا ولدي منشف راسك و معايزش تروح مع عمك الشوغله واعره عليه يا ولدي و خايف عليه و علي شجي عمرنا الي حطيناه كلياتوه فيها
عدنان : معلهش يا جدي اعفيني منيها انتو طلبتو فلوس و ااهه الشنط جدامكم متستفه بيها
انما اروح ويا عمي في شغل مع ممدوح كماني ديه الي مش هجدر عليه واصل
اني لما كت بعمل اي شغل كنت بمسك الموضوع من ساسوه لراسه و مبعريفش حدي واصل اني بعمل ايه حتي هارون بيعرف علي اخر وجت
انما عمي داخلها وهو لساتوه ممسكش واد المحروج ديه الي عارف كل حاجه عنيه و برغم اني نبهت عليه و جولتله ياجلها اشوي و لو خايف من ممدوح اني بنفسي هروحله و اتفاهم وياه بس طبعا انت واعي لولدك لما بيصمم علي حاجه محدش بيجدر يردوه عنيها
داخل مديريه امن محافظه قنا
كان يجتمع معتز مع بعض قيادات الداخليه و مدير الامن شخصيا وهم يقومون بمراجعه الخطه الموضوعه للقبض علي هذا التنظيم العصابي الذي اتعبهم كثيرا و لم يكن باستطاعتهم الوصول اليه بدون مساعده العدنان لهم
بعد مداولات كثيره بين الحاضرين وجه مدير الامن حديثه لمعتز قائلا : كده تمام اوي خطه محكمه فعلا لو اتنفذت زي ما مرسومه بالظبط يبقي بامر الله هنضمن وقوع العصابه كلها بما فيهم ممدوح في ايدينا
معتز : متقلقش سعادتك يا فندم انا اخترت اكفىء الظباط و ائمنهم عشان ينفزو العمليه دي معايه بمنتهي الدقه و كمان حافظت علي السريه التامه لان زي ما حضرتك عارف انه ليه عيون في كل حته
مدير الامن : ربنا معاكم و ان شاء الله هيوفقكم عشان نقدر ننضف البلد من اشكالهم
بعد منتصف الليل بقليل كان العدنان ممددا فوق فراشه داخل احضان بتوله وهو يحاول التماس الامان من دفئها و حنانها عليه
و كانت هي تملس علي شعره بحنان ام قلبها مرتعب علي وليدها و لكنها ابت ان تظهر له خوفها فاذا كان هو قلق يجب ان تكون هي. مصدر القوه و الامان بالنسبه له
و لكن دون اراده منها انتفض قلبها رعبا حينما سمعته يقول بهمس : اني خايف يا بتول
تحاملت علي الام قلبها اثر كلمته التي جعلته ينزف و قالت بقوه حانيه : مش لايجه عليك الكلمه يا عدنان يا جباااالي طول عمرك راجل من ضهر راجل و لا عمر الخوف عريف طريج لجلبك هتاجي وجت الجد و تجولها
ارتفع بجسده قليلا حتي صار مواجها لها وهو ينظر لها محاولا اكتساب القوه منها و قال : صوح يا جلب العدنان انتي شايفاني اكده
ملست علي وجنته بحنان و قالت : و اكتر من اكده يا حبيبي انت بس جلجان اشوي مش خايف بعدين دي اللحظه الي طول عمرك بتحلم بيها و عيملت كتير و اتحملت اكتر لجل ما توصللها
سكتت قليلا ثم اكملت بقلق حاولت اخفائه : اااا..هو ميته
عدنان : .........
ماذا ينوي يا تري
سنري
متنساش ان الروايه موجوده كامله في قناه التليجرام
والواتساب
للانضمام لجروب الواتساب
(اضغط هنا)
يمكنك للانضمام لقناه التليجرام
1/ ( اضغط هنا)
و للانضمام علي جروب الفيس بوك
1/ ( انضمام )
👆👆👆👆
📚 لقراءه الفصل الثاني من هنا ♡♡♡ الفصل الواحد والثلاثون
✍️ لقراءه عدنان كامل اضغط هنا👇
انتظرووووووووني
بقلمي. / فريده