أخر الاخبار

رواية عدنان الفصل السادس بقلم فريده الحلواني

رواية عدنان الفصل السادس بقلم فريده الحلواني

 رواية عدنان الفصل السادس بقلم فريده الحلواني 


 روايه عدنان البارت السادس بقلم فريده الحلواني 

 

رواية عدنان


 الفصل السادس 


بقلم فريده الحلواني 


خرجت تلك الصغيره الهادئه الي الحديقه وبيدها صينيه متوسطه يوجد فوقها بعض الاطباق المليئه بالجبن والبيض ومعهم الخبز الساخن وكوبا من الشاي الثقيل

توجهت الي الحديقه ومنها الي مكان جلوس خطيبها 

حينما رأها تهل عليه انتفض واقفها واقترب منها مهرولا يحمل عنها ما بيدها وهو فرحا برؤيتها التي تنير صباحه


جميل : يا صباح الهنا والسعاده علي جلبك يا حبه الجلب

ايه بخجل : واااه متخجلنيش بجي اني بستحي

جميل : كلها سبوعين ويتجفل علينا باب واحد وهخليكي تنسي الخجل ديه خااالص

يااااابوي اني مخابرش الايام معيزاش تعدي ليه 

ايه بحب : هانت يا حبيبي هو احنا كنا نحلم اننا نتجوز بسرعه أكده لولا الي ربنا يجبره ويريح باله عدنان بيه

جميل : اه والله صدجتي داني لو جعدت ادعيلو عمري كله مهيكفيش ونفسي ربنا يجدرني وارد جميله 

والي كبره في عيني اكتر اني مطلبتش منيه يساعدني هو الي عمل اكده من حاله

ايه : ربنا ينوله الي فباله كيف ما نولنا الي فبالنا

يلا افوتك بجي لجل ملحج اخلص شغلي جبل العجربه ما تنزل من جاعتها 

جميل : اني لولا ما خايف الحاجه فوزيه تزعل مني كنت خليتك هملتي الشغل وجعدتك في دارك متستته بس خايف تجول اني هتكبر عليهم

ايه : لاه يا جميل مينفعش وبعدين اني من غير حتي ماكون هشتغل عنديهم الي يطلبوه مني اعمله طوالي لجل ما نردو جميلهم علينا مش هما يساعدونا واحنا نهملهم

جميل : طول عمرك اصيله يا حبيبتي طب يلا روحي واني هستناكي لما تخلصي عشان نروح سوي ننجي العفش والوان الدهان اهو العمال جدامهم لبكره ويخلصو بني البيت

ايه : حاضر يا حبيبي يلا افطر جبل ما الوكل يبرد اكتر من اكده


في الاعلي لم تستطع الحاجه فوزيه السيطره علي ذلك الوحش الهائج و قد شعرت بالندم علي ما قالته ولكن سريعا ما نفضت عنها ذلك الشعور واقنعت حالها انه يجب الضغط عليه لينصاع لارادتها التي هي من الاساس رغبه قلبه فهي ادري الناس بولدها الغالي

عدنان باهتياج : جوليلي ياما مين الي كلمك عليها بدل ما اطربج السرايا عالي فيها

الحاجه فوزيه بتعصب : لااااه ماجيلاش عايزني اخبرك هو مين لجل ما تروح تطخو عيارين 

كل الي اني عوزاه انك توافج عليه الراجل رايدها وهيتاجلها بالدهب واني مرضيتش اتحدت ويا حسنه جولت اجولك انت الاول

عدنان : شااااافها وين عشان يبجي ميت عليها أكده انطجي يامااااااااا متجننيش

فوزيه : انت مجنون لحالك يا ولدي وبعدين انت مالك هو اكمنك ربيتها يبجي خلاص هتخليها جارك ماهي مسيرها تتجوز كيف البنيته

عدنان بجنون : لاااااااه مهتجوزش هتجعد جاري جولك ايه بجي جولي يا حاجه بدل مانا اعرف بطريجتي وساعتها متلومنيش عالي هعمله

فوزيه : لااااه مهاجولش هو مين الواد زينه الشباب وواد ناس طيبين مهضروش عشان واحد مخبل زيك

واني هفاتح امها انهارده واشوف رأيها ايه اني أكده عداني العيب و عرفتك انت الاول

عدنان بصراخ : طب ااااابجي جوليلها حاجه ياما وشوفي اني هعمل ايه

فوزيه بغضب : انت هتهدد امك ياواكل ناسك

جزب مقدمه ملابسه بشده حتي انقطعت ازرار قميصه و تناثرت ارضا وهو يصرخ : محديش هيااااااخودها ساااااامعه هجتل اي ابن كلب هيفكر يجرب منيها هجتلووووو سااااامعه ان.......

فوزيه مقاطعه اياه : خلاص اتجوزها انت 

وقف فجأه و قد بهتت ملامحه و ازدرد ريقه بقوه حتي تحرك البروز الذي في عنقه ما يسمي بتفاحه ادم 

نظر لها بحزن وتيه ولم يقوي علي الحديث 

اقتربت منه امه و ربتت علي صدره وهي تقول بحنان : اني خابره الي جواتك ياولدي ريح جلبك لاهو عيب ولا حرام ولا انت اول واحد يتجوز علي مرته و لا هتكون الاخير والبت زينه و ربايه يدك خساره تهملها تروح منيك

ولو رفضت العريس الي متجدملها انهارده بكره هياجي غيره كتير يبجي خدها انت جبل غيرك 

عدنان بحزن : مهينفعش ياما اني مرايدش اظلمها وياي البت صغيره جوي علي

فوزيه : ابوك الله يرحمه كان اكبر مني ب ١٧ سنه انت خابر ان حدانا في الصعيد السن مهيفرجش يا ولدي

فكر... فكر يا نضري وريح جلبك وريحني هي دي الي تستاهلك و تليج بيك  خساره  والف خساره تفوتها لغيرك  يا ولدي

تركها دون ان ينطق بحرف واتجه للخارج سريعا صاعدا الي جناحه  ولم يشعر بمن كان يستمع لهم 

دلف فورا ولم يجد زوجته هو مالاساس لا يبالي بها وجودها من عدمه ثيان بالنسبه له  ذهب الي المرحاض القابع داخل جناحه الخاص فتح مرش المياه ووقف اسفله بعد ان تخلص من ثيابه التي لا يدري كيف خلعها 

وقف تحت الماء البارد ولكن بروده المياه لم تؤثر علي الجمر المشتعل داخل قلبه ولا علي هيجان راسه التي تغلي بداخلها الدماء

فهو بين ناران واحده حديث امه و اقتناعه بصحته فهي بالفعل يتمناها الكثير

والنار الاخري الخطر الذي سيحيط بها اذا ما قرر ان يجعلها زوجه له

وبين هذا و ذاك تذكر لحظاته التي قضاها معها و النعيم الذي كان يشعر به وهي بين يديه مستسلمه له بكامل ارادتها

ابتسم حينما تذكر جهلها التام بلمساته او قبلاته لها 

هي لم ترفضك عدنان ان كانت تبغضك ما كانت سمحت لك بالاقتراب ......

يا فرحه جلبك يا عدنان البت ريداك كيف مانت رايدها يااااااااابوي

هههههههههه هكذا انطلقت الكلمات من فمه دون ادراك منه هو جن بالتاكيد قد جن 

اخذ عقله يعمل كالمرجل في جميع الاتجاهات حتي يصل لحل يجعل حبيبته قريبه منه وفي نفس الوقت لا يطالها سم الثعابين المحيطه بهم والتي قرر انه قد أن الأوان لقطع رأوسهم يكفي عليهم انه تركهم كل هذا الوقت


في غرفه حسن كان يرتدي ثيابه ومعه نورا زوجته وحبيبته وابنه عمته ايضا تساعده فيما يفعله فهي تعامله كالطفل الصغير وتدلله كثيرا

اقترب منها واحاط خصرها قائلا : لساكي بعد كل السنين الي عدت دي هتجلعيني كيه العيل الصغير و تلبسيني خلجاتي بيدك يابت اني كبرت خلاص مش ناويه تفطميني

اعقب قوله بغمزه ولمسه وقحه منه

اطلقت هي ضحكه صاخبه بغنج والتصقت به قائله : لاااه مهتكبرش واصل هفضل اكده حتي لو شعري شاب وسناني وجعت طول ما فيا نفس هعمل كل الي اجدر عليه لجل ما اشوفك مبسوط و مرتاح يا حبيب جلبي

مال عليها وقبلها بنهم ثم ابتعد وقال : ياااااابوي اني امي دعيالي عشان ربنا رزجني بست الستات كلياتهم هو في اجده يا خلج اصطبح علي وش منور و حاجتي متجهزه و كماني كلام كيه الشهد هينجط من بوجك العسل ديه

نورا :  اكيد دعيالك و راضيه عنيك انت تستاهل كل خير يا حسن اني لو لفيت الدنيا مهلجيش راجل زيك في طيبتك و حنيتك وخوفك علي ولا حبك ليا الي مهما اعمل وياك مهجدرش اوصل ليه بس اهه بحاول وربنا يجدرني واسعدك يا نن عيني

حسن : باين اكده مفيش شغل انهارده اعقب قوله بالتقاط شفتيها يقبلهما بقوه ورغبه تاثرا بحديثها الذي دائما ما يلامس قلبه

قطع وصله حبهم طرق الباب

ابعدته بقوه وهي تعدل من هندامها وتقول : الباب يا حسن الباب

حسن : و ده وجته مين ولد المحروج الي جاي دلوك

تركته ووضعت وشاح اعلي راسها وفتحت الباب وجدت ابنها يزيد وابنتها ريتاج

اخذتهم في حضنها وهي تقول : يا صباح الفل والهنا صاحيته يا حبايبي اني كت لسه جيالكم

يزيد وهو يقبلها اعلي وجنتها ويقول : متتعبيش حالك يا نواره حياتي اني فوجت لحالي وصحيت ريتاج وسرحتلها كماني و....

وجد من يرفعه من ملابسه من الخلف و يصرخ به : مين دي الي نواره حياتك يا واكل ناسك

يزيد بملل فهذا يحدث كلما تجمع مع ابيه و اراد ان يدلل امه : يابااااا خلاص بجي اتعود اني هجلع امي مش اني ولدها الكبير ليها مين غيري يجلعها

حسن بجنون من برود ولده : ااااااني اني بس ماليكش صالح انت بيها ساااااامع

كل هذا يحدث تحت ضحكات نورا و ابنتها علي ما يحدث دائما بين الاب وابنه فكل واحد منهم يعتقد ان نورا حقا له وحده


انتفضت بهيه من فراشها حينما اقتحمت عليها ابنتها الغرفه 

حنان : جومي ياما الحجيني شوفي المصيبه السوده الي هتوجع علي راس بتك

بهيه وهي تحاول ازاحه اثار النوم من عليها : في ايه يا بت عالصبح مصيبه ايه كفي الله الشر انطجي

قصت لها حنان ما سمعته من الحديث الذي دار بين عدنان وامه فهي كانت استيقظت باكرا علي غير العاده و دلفت الي شرفتها لعل هواء الصباح العليل يهدىء من حاله القلق التي انتابتها فجأه وارقتها من نومها

رأت زوجها يأتي من ناحيه القاعه الجانبيه فأستغربت وقالت لحالها : واااه ايه الي موديك حدي الجاعه دلوعك وانت وحدك و يا تري جيت ميته من سفرك

اعقبت قولها وهي تتحرك للداخل هندمت حالها وهي تقول : اما انزل اجابله تحت كأني كت سهرانه طول الليل مجايليش نوم من جلجي عليه هههههههه

اعقبت حديثها بخروجها من الجناح هبوطا علي السلم ولكن وقفت مكانها حينما وجدته يدلف لدي امه

تسحبت علي مهل ووقفت وهي تضع أذنها علي الباب وحينها استمعت لكل ما قيل بينهم

بهيه : يا حزنك يابتي يا مرارك الطافح مش جولتلك الحربايه امه مهتسكوتش غير لما تجوزه منيها واهه الي حسبته لاجيته وهو اذا كان رفض دلوك بكره هينخ والذن عالودان امر مالسحر 

حنان ببكاء : طب والعمل ياما داني اروح فيها لو جبلي ضره خصوصي الي ما تتسمي الكهينه دي 

بهيه بغل : علي جستي لو ديه حوصل اسمعيني زين انتي تجوليلو ان احنا هنطلع النهارده لجل ما نشتري خلجات جديده لفرح جميل و احنا بجي نروح للشيخ الي جولتلك عليه يشوفلنا صرفه للحبل ويعملنا حاجه تكرهه فيها اما بجي بت المركوب دي سيبيها علي اني مجهزلها حاجه هتخلصنا منيها العمر كله بس مستنيه ابوها يوافج عالي طلبته منيه

حنان : و تفتكري هيوافج يخليني اخرج معاكي ماهو عارف اني الخدم دول مهيشغلونيش يبجي اذا ههتم اني اشتري خلجات جديده للفرح و بعدين رسيني عالي ناوياه للمحروجه دي

بهيه : مانتي هتحاولي تبينيلو انك اتغيرتي و عايزه تبدأي صفحه جديده مع الكل فهمتي وهو اصلا ماشغلش بالو بيكي طلعتي ولا دخلتي مفرجاش معاه

حنان بزعل : وااااه ياما اكده بردك

بهيه : مش دي الحجيجه ولا اني بتبلي عليكي المهم جومي دلوك اطلعيلو وحاولي تجربي منيه والا اجلعي عليه شوي يمكن تميليه نواحيكي

و ملكيش صالح بالي هعمله مع بت حسنه سألتيني جبل سابج و مجولتش يبجي ملوش عازه الرط ديه خلي الموضوع يتم علي خير و نخلصو منيها


كانت تصعد درجات السلم متجهه الي جناحها بعد ان تركت امها لتنفز ما قالته 

قابلت في طريقها ما جعل الحقد يتغلغل اكثر بداخلها

فقد كان عبدالله يهبط الدرج وهو محاوط خصر زوجته شيماء و يتهامسون ثم يضحكو من يراهم يعتقد انهم ما زالو في شهر العسل 

لما كل فتيات السرايا تنعم بكل هذا الحب والدلال وهي محرومه منهم بل ما يزيد الطين بله ان زوجها يرغب في اخري والاخري مجرد طفله لا تفقه في عالم النساء شيئا

قطعت شيماء شرودها الذي طال وهي تنظر لهم قائله : خبر ايه يا حنان خاتيلك كام صوره لحد دلوك

حنان بغل : أني مشيفاكيش مالاساس ياخت جوزي اني بس كنت شارده شوي

عبدالله مدافعا عن زوجته : بجي الجمر المنور ديه حدش يشوفه ليه عميتي اياك

حنان بغضب : جري ايه يا عبدالله ليه الغلط ديه هو اني وجهتلك حديت ولا......

قاطع حديثها نزول عدنان الذي انتهي من استحمامه وارتدي جلبابه وعبائته السوداء ولكنه اليوم لم يحبز ارتداء العمامه فترك شعره الفحمي الذي يصل طوله الي اخر عنقه طليق 

عدنان : في ايه يا ام مريمممم ( قال هذا اللقب لعلمه كم يغيظها ) هو اني كل ما اجابلك في حته الاجيكي بتتخانجي ميصحش اكده يابت الناس عايزاهم يجولو عدنان الجبالي مجدرش يحكم اهل بيته وهو بيحكم علي رجاله بشنبات

تدخل عبدالله حتي لا يتفاقم الوضع ويصبح مشكله دون داعي : اصباح الخير يا كبير مفيش حاجه ياخوي ده احنا كنا هنهزرو ويا بعض ولا ممنوع اهزر مع بت خالي كماني

عدنان وقد فهم عليه وهو بالاساس يشغله الكثير لا ينقصه مشاكل زوجته المصون فرد قائلا : لاه يا عبدو هزر علي راحتك بس مش جوي هاااا واعي انت لحديتي

ضحك عبدالله وقال وهو يمثل الخوف : واعي يا كبير واعي

اخذ عدنان اخته تحت زراعه مغيظا لزوجها : عامله ايه يا جلب اخوكي زينه ولا الواد ديه عيملك حاجه جولي بس واني اضربه عيار يجيب اجله

شيماء بضحك : لااااه ياخوي جلبك طيب ديه مفيش احن منيه عليا ولو لفيت الدنيا مهلجاش ضافره

عبدالله بسهوكه : يسلملي الي هيدافع عني يديمك نعمه في حياتي يا حبه الجلب

عدنان بغيره علي اخته مد يده وهبط بها علي كتف عبدالله بقوه وهو يقول : خلااااص يا نحنوح عريفنا انك هتحبها بس بطل حركاتك دي جدامي بدل ماحلف يمين لاخدها منيك ولا اخليك تلمح خيالها

كاد ان يرد عليه ولكن صرخت شيماء بهم فهم حينما يغار كل واحد منهم عليها و يقفا امام بعضهم يتحول الامر من المزاح الي المعانده

بااااااااس خلاااااص مش كل مره هتناجرو فبعض كيف الديوك اكده

التفتت لاخيها وقالت انت اخوي وابوي وسندي في الدنيا كلياتها

ثم التفتت الي زوجها وقالت : وانت حبيبي و جوزي وابو عيالي

و مجدرش اتخيل حياتي من غير واحد فيكم ربنا يديمكم نعمه وسند ليه 

خلاص اكده يلا بجي زمانتهم جهزو الفطور

اعقبت قولها ساحبه زوجها من يده تاركه اخيها واقفا مع زوجته التي كانت عينيها تقطر حقدا وغيره لما حدث امامها

كاد ان يتخطاها ليهبط هو الاخر الا انه وجدها اقتربت منه حد الالتصاق وحاولت ان تتدلل عليه وهي تمد يدها تتحسس بها عضلات صدره القويه قائله  : حمدالله بالسلامه يا سيد الناس وصلت ميته

ازاح يدها من فوق صدره وقال : وهو انتي شوفتيني واني مسافر عشان ما هتشوفيني لما رجعت خليكي في الي شاغلك عن جوزك بس ياريت ينفعك

تغاضت عما قاله عمدا واقتربت مجددا قائله : اصل اتوحشتك جوي ورايده نجعدو لحالنا شوي هو اني متوحشتكش ولا ايه ده انت بجالك يجي شهر مجربتش مني

عدنان : والله لما بتتطلبيني مهتأخرش عنيكي و ده كان اتفاجنه مالاول وبعدين انتي شايفه ديه وجت ولا مكان ينفع للحديت ديه 

لو رايده حاجه جولي طوالي علي طلباتك مش محتاجه تعملي ديه كله

حنان : واااه يعني اني غلطانه اني بجلع عليك كيف الحريم خلاص يا واد عمي انا محجوجالك بس كنت عايزه استأذنك اخرج اني وامي لجل ما اشتري خلجات جديده ليه وللبنات نحضرو بيها فرح جميل وايه واشتريلهم هديه كماني

عدنان باستهزاء : و من ميته الاهتمام بالخدم لاه و كماني هتجبيلهم هديه خير يارب انتي سخنه ولا حاجه

ضحكت بسماجه وقالت : أكده بردك هتتمسخر علي عالعموم مجبوله منيك بس اني فكرت في حديتك وياي لما حبستني و جولت انك عنديك حج انا لازما اعاملهم زين مهما كان دول ناس غلابه و بيساعدونا 

برغم عدم اقتناعه لما قالت و حدسه يخبره انها تدبر لشىء ما الا انه وافق فهو سيجعل عينه في وسط رأسه في الايام القادمه تحسبا لاي غدر سيصدر منها هي او امها وابيها اصبر عدنان قليلا و ستعرف ما يخططون 


اجتمع عدنان و جده سلطان وعمه فهمي داخل حجره مكتب الجد بعد ان انتهو من تناول الفطور مع العائله وانصرف كل شخص الي طريقه

الجد : ها يا ولدي عيميلت ايه مع وديع

عدنان : جايب شغل عالي جوي المره دي يا جدي واتفجت معاه اني هشيل منيه الكميه كلها عشان البضاعه الي جايبها مهينفعش حدي تاني يشاركنا فيها 

فهمي : ليه يعني ماحنا كل مره بناخدو الكميه الي لازمانه والباجي بيوزعو هو بمعرفته

عدنان : بجولك المره دي البضاعه زينه جوي ومعايزش حد يشاركنا فيها لو بجيت لينا وحدنا هنكسبه منيها اضعاف تمنها

الجد : طب هي كميه كبيره ولا ايه اجصد يعني عشان السيوله الي حدانه تكفي

عدنان  : كبيره جوي واني هاخد معظمها وشوف انت وعمي عايزين تشاركوني بايه واني موافج

فهمي بطمع : يعني لجل ما المكسب كتير المره دي عايز تلهفه وحدك يا واد اخوي انت بجيت عامل كيف الغول ليه اكده

عدنان : والله يا عمي حجي اطمع لان اني الي بشيل الشغل كله وحدي من معاينه لشري البضاعه لتخزينها ولحد بيعها كماني وانتو بتاخدو المكسب عالجاهز يبجي حجي ولا لاه

الجد : حجك يا ولدي بس بردك ان كنتو اخوات اتجاسمو و مدام اللجمه حلوه يبجي نجسموها بالعدل بيناتنا

عدنان بتصميم : لااااه اني لجلك انت ياجدي هدخل وحدي بالنص وانت. اتجاسمو في الباجي

فهمي بغضب : مش بكيفك واني هاخد زي زيك واذا كان عالنجل و التامين اني الي هتكفل بيه بدالك ولا انت فاكر يا واد امبارح انت ان مفيش حد هيعرف يتاجر في السلاح غيرك

انتفض عدنان غاضبا وقال : كأنك جنيت رايدني اسيب شغل بملايين في يدك انت ليه اتخبط في نفوخي اياك

فهمي بصراخ : طب عليا بيمين ما حدي هيعمل الشغل ده غيري وكلياتنه هندفعو كد بعض ايه جولك

استمر النقاش الحاد بينهم في شد و جزب متعمد من عدنان حتي يصل الي هدفه

وبعدفتره قال الجد كلمته الاخيره : خلاصه الجول منك ليه هندخلو كلياتنه كد بعض بالفلوس وفهمي هو المسؤول عن العمليه دي

عدنان بغضب : ماااااشي كلامك يا جدي بس اني هكون حاضر تسليم البضاعه مههملش فلوسي في يد رحاله عمي الي في الاساس مضمنهمش بنكله

فهمي : هتخون رجالتي و مأمن رجالتك الي هما في الاساس مطاريد الجبل لولا مانت طلعتلهم و جبتهم يتزرعو في وسطينا

عدنان  : صوح هما من المطاريد بس عنديهم أمانه ملجيتهاش عند ولاد الزوات ولا هيخونوش العيش والملح واصل يا عمي

كاد ان يرد عليه ولكن قاطعه الجد بصرامه : جولت خلصنا انتو مهطبتلوش مناجره فبعض 

ثم وجه حديثه لحفيده : وانت براحتك اطلع مع الرجاله بس امن نفسك زين يا ولدي دي اول مره حدي فيكم يحضر تسليم بضاعه طول عمرنا بنبعتها للتجار مع رجالتنا

عدنان : عشان كنت ببجي عارف اني بعمل ايه و مأمن الشغل كيف بس مدام عمي المسؤول يبجي لازم احضر مضمنش رجالته ممكن تعمل ايه واني اتعودت مهسلمش دجني لحدي واصل

يلا بالأذن 

اعقب قوله بالخروج دون ان يعطي لهم الفرصه للرد


في وقت الظهيره خرجت حنان و والدتها كما اتفقن من قبل واول ما صعدو السياره الخاصه بفهمي حتي يضمنو ان السائق الخاص به لم يقل لاي شخص اين ذهبو و ذلك طبعا بعد تهديد من بهيه

وصلو اولا الي منزل الدجال القابع في اطراف البلده و ترجلا من السياره وهم يلتفتون حولهم للتاكد من عدم رؤيه احد لهم او يكون عدنان ارسل ورائهم احد حرسه لمراقبتهم

بعد ان تاكدو من خلو المكان توجهن الي باب المنزل و دلفو سريعا

في نفس اللحظه اثناء مطالعتهم للطريق كانت تقف علي باب البنايه المقابله لهم احدي النساء ومعها شخصا اخر

و حينما رؤوهم قالت احداهن : ........

من الذي رأهم يا تري

سنري

انتظرووووووني

متنساش ان الروايه موجوده كامله في قناه التليجرام


 والواتساب 






للانضمام لجروب الواتساب 






 (اضغط هنا






يمكنك للانضمام لقناه التليجرام 








 1/ ( اضغط هنا






و للانضمام علي جروب الفيس بوك 






1/ ( انضمام




👆👆👆👆






📚 لقراءه الفصل السابع من هنا ♡♡♡ الفصل السابع 




✍️ لقراءه رواية عدنان كامل اضغط هنا👇






      👈 روايه عدنان كامله 👉


بقلمي. /  فريده الحلواني 


 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-