رواية عدنان الفصل الثاني عشر بقلم فريده الحلواني
روايه عدنان البارات الثاني عشر بقلم فريده الحلواني
بعد ان ادي فريضه الفجر ابدل ملابسه و تحرك علي مهل حتي لا تشعر به زوجته القابعه في الغرفه المقابله له
فتح باب غرفتها بحرص و حينما تأكد انها تغط في ثبات عميق اغلقه مره اخري و ذهب حيث يريد
بعد وقت قصير كان ينتظر بتوله في المخزن المجاور لمنزلها و حينما دلفت البه وقفت تتطلع له بعيونها الجميله متفحصه اياه للتاكد انه بخير حال
لم يمهلها الفرصه للتحدث بل جزبها اليه بق*وه محاوطا وجهها بيده و الت*قط ثغر*ها بق*بله ساحقه اودع فيها عشقه و خوفه و اشتياقه لها
استسلمت الجميله له بكل حواسها بل الذي جعل عقله يجن هو محاولتها تبادل الق*بله معه في جهلا تام
ولكن كيف لها ان تجا"بهه وهو ينتقل سريعا بين ثغر"هأ وهو يحرك راسه يمينا و يسارا حتي كاد ان يلت*همها الت*هاما
فصل قب*لته دون ان يبتعد ثم نظر في عينيها و قال : اتوحشتك جوي يا جلب عدنان مع اني من بعد ما مشيو و اني هتحدت وياكي عالواتس بس مكنتش جادر اصبر كنت مشتاج ليكي جوي
مريم بخجل : اني كت هتجن عليك خوفت تكون فيك حاجه وانت مخبي علي بس اطمنت لما شوفتك جدامي الحمد لله ربنا ميورنيش فيك حاجه شينه واصل
ابتسم لها بحلاوه وقال : طب اجول ايه بعد حديتك الزين ديه
مريم : تجولي الي حصل كلياته من غير ما تخبي عليه حرف
ضحك علي صغيرته الفضوليه ثم سحبها من يدها و تحرك بها نحو احد الكراسي الموضوعه في جانب الغرفه وهو يقول : طب تعالي نجعد لاول وانا هحكيلك
و حينما جلس وكادت ان تذهب لتجلس قبالته الا انه سحبها حتي سقطت علي ساقه ثم قال : طول ماحنا لحالنا مكانك جوه حضني متبعديش عنه واصل
احمر وجهها خجلا و ازعنت لطلبه و حينما همت بالجلوس اوقفها حتي يجلسها كما يحب ان تكون وقال لها : الجاعده في. حضني تبجي اكده
اعقب قوله باجلاسها في مواجهته ثم لف ساقيها حول خصره وهي مستسلمه له بخجل شديد
نظر لها بعيون تقطر عشقا وقال : اكده احسن مع انك ولعتي النار جواتي بس نار جربك احسن مليووووون مره من نار بعدك الي مبجتش جادر عليه
مريم : عارف اني لحد دلوك مجدراش اصدج الي حوصل بيناتنا و بستغرب حالي كيف سيبتك تعمل معاي أكده بس بردك اني وجتها كنت في دنيا تانيه عمري حتي ما تخيلتها و لما لمستني محسيتش بحالي و كل الي كنت وعياله اني في حلم و مريداش اصحي منيه
بس لومت حالي جوي ادمعت عيناها مع اخر كلمه
حاوط وجهها سائلا : ليه يا حبيبي ليه
مريم بحزن : عشان اني أكده مبجيتش بتول. كيف ما بتجولي بجيت خاطيه
هبطت دموعها دون اراده منها مع انتفاضه قلبه اثر حديثها البريء
عدنان بقوه حانيه : اطلعي في عيوني يا بتووووول
نظرت له فاكمل : يعلم ربي ان من اول مره لمست ثغرك فيها و ضميتك فصدري واني اشهدت ربي انك مرتي جدامه و مههملكيش واصل لحد ما الكل يعرف انك مرت عدنان الجبالي و هعملك فرح تتحاكي بيه جنا كلياتها مش النجع بس و مهما حصل بيناتنا هتفضلي في نظري البتول الي محدش لمح طرفها غيري ولا حد ليه حج فيها غيري
بس الي اني بعمله وياكي ديه غصب عني اجولك علي حاجه بس متخافيش بعديها مني و تبعدي
مريم : عمري ما اخاف منيك ولا هجدر ابعد عنيك اطمن و جول كل الي جواتك واني هفهم و هحس بيه
قبلها بسطحيه مع ابتسامه حلوه و قال : اني جولتلك جبل سابج اني كنت هتخيلك في كل حرمه نمت معاها بس لما لمستك حسيت اني ملمستش حريم جبلك جننتيني بحلاوتك الي مشوفتش زيه واني راجل جوي و حنان مكنتش الزوجه الي تكفي راجلها و تريحه لجل ما تحافظ عليه و متخليهوش يطلع علي غيرها ديه من ناحيه
فما بالك بجي اني لمست حبيبتي الي بجالي سنين بتمناها وكنت بطلع عليها من بعيد وبجول لحالي عمرك مهاطولها بس لجيتها هي كمان ريداني تفتكري انهي راجل في الدنيا بعد ديه كله يجدر يتحكم فحاله و حبيبته بين يده و بتجوله ريداك
مريم بلمعه فرحه انارت عينيها قالت : صوح عندك حج بس يمكن عشان اني متخيلتش ان ممكن في يوم نجرب من بعض اكده و كماني حصل بسرعه و فجأه فاني متاخده شوي واني مصدجتك في جولتك اني مرتك و بجولك كماني انك راجلي و حبيبي ولا حدي في الدنيا هيلمح طرفي غيرك
قبلها عدنان بنهم و فرحه و ابتعد قليلا ينظر لها بر*غبه جامحه وقال بتهدج : طب اعمل ايه اني أكلك دلوك
مريم بخجل ظهر علي هيئه دلال غير مقصود : لااااه مش وجت الي في دماغك دلوك انت وعدتني انك هتحكيلي كل الي حوصول وياك
مد يده ليخلع عنها جلبابها الذي بالاساس كان مرتفع للاعلي مظهرا ساقيها البيضاء جراء طريقه جلوسها فوق سا"قه و قال بتهدج : مش وجت حديت دلوك اااااني جعان و رايد اكل
اعقب قوله بادخال راسه في تجو*يف جيدها و اخذ يمت*صه بحرفيه حتي لا يترك اثر عليه و ما كان منها الا ان تغرز يدها داخل شعره الفحمي الناعم تعبث به
التقم ش*حمه اذنها بطريقه حمي"ميه جعلها تأن و تتسارع انفاسها
ابتعد ينظر مقد*متها بر*غبه اثر تحركهما القوي مع انفاسها اللاهثه خلع عنه قمي*صه الق*طني بنفاذ صبر ثم فك عنها صدر*يتها ليكونا ظاهرين امامه دون قيود
اراد ان يتمهل فيما يفعله معها ليكتشف مدي شغفها و تقبلها لما سيفعله امسك ورد*يتها باصابعه ساحبا ايها منهم جاعلها تلتصق في عضلات صد"ره القويه اغمضت عينيها بمتعه مع ارجاع راسها للوراء قليلا نظر لها يتابع كل حركه وانفعال يصدر منها وهو يفرك فيهم باصابعه
حينما طال الامر عليها بدات تتحرك فو*ق وح*شه المت*ضخمه اسفلها دون شعور منها
قال بتمهل : فتحي عينك اغمضتم اكثر فضغط هو بقوه جعلها تفعل ما يريد
وجد في عيونها ش*غف و رغ*به علم منهم انها ستكون له كما يريد واكثر من الواضح ان صغيرته شغوفه مثله
عايزاني اجرب اكتر
هزت راسها بقوه فقال : جوليها نطقت بتهدج ريداك ت...تجرب
افلت يد واحده و ادخ*لها تحت*ها و بدا يحرك اصبعان فقط بتمهل مميت جعلها تت*اوه بدلال اذهب عقله
رفع مقد*متها الذي ما زال يف*رك ورد"يتها و اد*خله في فم*ه وهو ينظر لها و كلما ارادت اغماض عينيها قام بعضها حتي تتركهم مفتوحتان ليتمتع بنظرات الشبق داخلهم
مجدرااااش انت هتع.....هتعمل فيه ايه
بدوجك من الي جااااايد جواتي وانتي فيتاني اريح حاااالي
ااااااه هعمل ...الي ..رايده بس خلصني
كان يقول كل كلمه من بين م*صاته لور*ديتها و شغ*فها يزيده شغفا بها
هعلمك ...كل حاجه ...بس خليكي وياي متسبنيش
ترك مقد*متها والتق*م ثغر*ها قليلا ثم ابتعد ورفع*ها عنه حتي يزيح عنه بن*طاله و حينما اصبح عا*ريا اجلسها فو*قه رافعا وح*شه للاعلي حتي لامست بطنها اااااخ هكذا صرخ حينما لامست اس*فلها وح*شه
ثبت*ها علي هذا الوضع وهو ينظر لها دون فعل شىء الا انها بدأت تتحرك فوقه بعشو*ائيه تركها هو ليري ماذا ستفعل
مالت علي رقب*ته تقب*لها بجهل ثم ص*دره وهي تعبث في شعره
امسك خلفها بيديه معت*صرا اياهم وهو يحركها بق*وه
رفع*ها ووقف بها وهو يقب*لها حتي الص*قها بالحا*ئط و لف سا*قيها حول خص*ره و ثبتها بج*سده القوي امسك وح*شه واضعا اياهاداخل. اسف*لها وهو يق"ضم مقد*متها باس"نانه وهي تحاول الوصول لرق*بته لتفرغ فيها رغب*تها بت*قبيله حينما وجدها تتحمل عضاته القو*يه اخذ يحرك وح*شه بسرعه اكبر ابتعد قليلا وهو يقول بانفاس لاهثه : ماجدرش اتح....مل
ردت هي : و.....لا ....اني
تحرك بها نحو الفراش ثم القا*ها فو*قه و سريعا فرق بين سا*قيها ممسكا بهما بق*وه مؤ*لمه و جلس علي عقبيه مدخلا راسه بينهما و قام بالتها"مها و هي تت*اوه و تجزب ش*عره مد لسانه داخل اسف*لها ليل*عقها بن*هم وترك احدي سا*قيها و امسك بيده مقد*متها يعت*صره مقد*متها وهو ياكل اسف*لها اكلا والجميله تت*لوي تريد الخلا*ص
ابتعد فجاه فنظرت له دامعه تتوسله ان ينهي ما بداه
وقف علي ركبت*يه و اجلسها بقربه و نظر لها بتوسل : حطيه في بو*جك يا بتول ..... لجل خاطري
نفذت طلبه في الحال وامسكت وح*شه بين يد*يها ثم وض*عته داخل فم*ها ولكنها تجهل ما عليها فعله
فقال لها : كول*يه كيف ما بتا*كلي المص*اصه واني هساعدك اخذت تلعق في وح*شه بن*هم وهو مم*سك ش*عرها بيد و الاخري يعت*صر مقد*متها اعج*بها الوضع حينما وجدته مثار به*ياج فتح*ركت بان*وثه فطريه داخ*لها تحت تع*جبه وقفت علي ركبت*يها في مقا*بلته والتصقت به مقبله اياه و امسكت وحشه بيدها تحركها عليها كما علم*ها في المره السابقه اهتاج اكثر وفر*ك ورد*يتها ليز*يدها هيا*جنا مث*له ثم القاها علي الفراش خل*فها و انق*ض عليها ياكل ما يقابله من جسدها باسنانه
وضع وح*شه بين سا*قيها ا واغل*قهم عليها بش*ده و بدا في التحرك صر*خت هي في شبق و قربته منها اكثر وهو يملا مقد*متها بع*ضاته حتي شعرت ان ورد*يتها ست*قتلع منها ولكنها احبت هذا الالم الم*متع
اخذ يزمجر بصوت خشن تزامنا مع اها*تها المليئه بالانوثه امسك وح*شه بيده ليح*كها بق*وه في انو*ثتها حتي شعر برع*شتها التي اغرقت وح*شه فاسرع من حر*كته وما هي الا لحظات و قذ*ف هو الاخر
بعدها القي بجسده فو*قها وهو يلهث بق*وه و يوزع ق*بلات حانيه علي رقب*تها كنوع من الشكر لما فعلته معه
دخل السرايا بعد ان اشرقت الشمس بقليل وجد امه و زوجته يجلسان بقلق في بهو السرايا وحينما رؤوه توجهو اليه واول من نطقت كانت امه قائله : كت فين يا ولدي جلجتنا عليك
اقترب منها وقبلها فوق جبينها ثم قال : اديني اهو يا حاجه هروح فين يعني
حنان بغل لشكها ان يكون قد خرج ليقابل مريم ولكنها حينما خرجت للبحث عنه في الحديقه لم تجده و حينما اتجهت نحو منزلها وجدت الاضواء منطفأه فتاكدت انها نائمه ولكن يظل بداخلها بعض الشك نفضت افكارها و قالت : اني جلجت بعد الفجر بشوي و دخلت اطمن عليك ملجيتك دورت عليك بره في الجنينه و في كل حته ولما غلبت روحت صحيت الحاجه يمكن تعرف مكانك
عدنان : عيل اصغير اياك هتلفو علي روحي يا بت عمي شوفي بناتك و متشغليش بالك بيه اني زين جدامك اهه
ثم وجه حديثه لامه : حضريلي لفطور ياما احسن جعان جوي
تدخلت حنان سريعا قائله : لااااه خليكي مرتاحه ياما اني هحضر احلي فطور و اطلعهولك طوالي
كادت امه ان تمنعها ولكنه نظر لها بمغزي وقال : ياااابوي ديه هيبجي احلي فطور هاكلو ادام من يد مرتي
فرحت حنان كثيرا واعتقدت ان السحر بدأ ياتي بثماره فذهبت سريعا لتستطيع وضع الماء الذي اعطاها اياه الدجال في الطعام دون ان يلاحظها احد
فنظرت امه باندهاش و تساؤل فقال لها بهمس : متخافيش اني خابر زين ايه الي هعمله
مر خمسه ايام علي ما حدث لم يحدث فيها شيئا يذكر غير ان فهمي ارسل محامي مشهور لرجاله المحتجزين لدي الشرطه للدفاع عنهم و ابلاغهم انه سيتكفل بعائلاتهم مع دفع مبلغ كبير مقابل عدم الاعتراف عليه و اذا رفضو سيرسل لهم من يقوم بقتلهم داخل محبسهم و بالطبع وافقو خوفا من بطشه
الجد مازال طريح الفراش داخل العنايه المركزه في احدي المشافي الخاصه اثر تعرضه لازمه قلبيه حاده
ولم يرافقه في رقدته تلك غير فهمي حتي يهرب من بطش ابن اخيه لحين وجود مخرج لما حدث
اما باقي العائله فقد زاروه كشخص غريب و فقط
و قد تم تأجيل زفاف جميل و ايه الي اشعارا اخر
اما حنان فقد مثلت الاهتمام بعدنان حتي تستطيع ان تضع له الماء الذي اعطاها اياه الدجال في كل طعام تقدمه له وهو بالطبع تحسنت كثيرا معاملته لها حتي تظن ان ما تفعله قد اتي بثماره
في وقت الظهيره كانت النساء يجلسن في بهو السرايا يتسامرون بعد ان خرج الرجال الي اعمالهم حتي عدنان صمم علي خروجه اليوم لمتابعه اعماله المتراكمه بعد ان اخبرهم بتحسن صحته كثيرا علي اثر اهتمام زوجته الغاليه به و هذا ما اسعدها كثيرا هي وامها
سمعو صرخات جميل وهو ينادي علي الحرس و حينها التقطت انوفهم رائحه حريق
هرول الجميع الي الخارج ليعرفو ماذا يحدث
شهقو بفزع حينما وجدو حريق ليس بهين قد نشب في عده اشجار في الجهه الغربيه لحديقه السرايا
بدأ الحرس بملء الماء في اي شىء يقابلهم و يهرولو به ناحيه الحريق محاولين اطفاء النيران المشتعله
وقد امسك جميل بخرطوم كبير يستخدمه في سقايه الحديقه و بدأ بتوجيهه ايضا ناحيه النيران
في ذلك الوقت خرجت سياره فهمي التي كان يقودها سائقه من السرايا مسرعه حتي لا يلاحظ احدا من بداخلها
بعد فتره لا بأس بها انطفأت النيران مخلفه ورائها سحابه كثيفه من الدخان قد افزع المارين بالخارج
و حينما همو بالدخول للمساعده اخبرهم احد الحرس انه تم السيطره عليها و شكرهم
فوزيه : مين الي عيمل أكده حددددد يرد عليييييييا
احد الحرس برعب : والله يا حاجه ماحد هوب ناحيه السرايا و البوابه مجفوله مالصبح
نعمات : : يعني عفريت الي عميلها ما يمكن حد حدف حاجه من بره السور
الحارس : كيف يا حاجه و احنا محاوطين السرايا من جميع نواحيها
بهيه بخبث : يبجي تلاجي حدي منيكم رمي عجب سجاره وهي الي عملت أكده
ارتعب الحرس مما قالته خوفا من بطش رجال الجبالي وهم بريئين من تلك الفعله
كاد ان يرد عليها ولكن قاطعه صراخ حسنه وهي تهرول قائله : افتح الباب ياحمدددددد افتح بسرعه ياااا ولدي
زعر الجميع من صراخها و الدم المسال علي جبهتها وحينما سألها الجميع عما بها صرخت بهم ان يتركوها الان لتلحق ابنتها ولكنها سالت فوزيه بتوسل : ابوس يدك يا حاجه الاجي عدنان فين دلوك
فوزيه بخوف : بس اهدي و فهميني في ايه
حسنه بعويل : مفيش وجت افهمك ابوس يدك جوليلي هو فين
فوزيه : في الارض الجبليه
ثم قامت بالنداء علي احد الحرس و أمرته ان يقوم بايصالها باحدي السيارات لبعد المسافه عنهم بعدما استشفت ان الامر جلل
وقد كان صعدت سريعا و ترجت الحارس ان يسرع في القياده فلبي طلبها
الا انها لحظها العثر وقفت العربه في الطريق المقفول نظرا لتعطل سياره اخري و الطريق في الاصل لا يسمح بمرور اكثر من عربه نظرا لديقه
ولكنها حمدت الله ان المسافه المتبقيه لبلوغ هدفها قد كانت بسيطه فاخذت تجري بكل قوتها بعد ان هبطت من السياره حتي لا يضيع الوقت
وحينما وصلت
هرولت اليه وهو يقف وسط ارضه يتفقد المزارعين
فزع من مظهرها والدم الذي يسيل علي وجهها
ركض اليها وحين امسكها ليسندها سألها بقلق : مالك يا خاله ايه الي عمل فيكي اكده
الخاله : الحجني يا عدنان بيه غيتني يا ولدي فواز اخد البت الي حيلتي وأدلي بيها علي مصر لجل يزوجها راجل كبير
جن جنونه وهو يستفهم منها : ايه الي هتجوليه ده يا وليه انتي اتخبطي في نفوخك اياك بت مين الي خدها
الخاله : الحجها لاول يا ولدي هو جرها وياها بخلجات البيت
بعد ما ضربها و ضربني و زجني وجعت و نفوخي اتفتح وراح علي محطه الجطر الحجه جبل ما الجطر يطلع ابوس يدك
عدنان وهو يهرول اتجاه فرسه ليحل وثاقه صرخ بقوه قائلا : هاااااارون حصلني بالرجاله و خلي الغفير ياخودها عالوحده جوام
اعقب قوله بامتطائه لفرسه بمهاره و ركض به نحو هدفه
اخرج هاتفه وطلب رقما ما وبداخله يغلي كالمرجل و حينما رد الطرف الاخر صرخ به : جطر مصر جدامه كد ايه ويطلع
الرجل : خمس دجايق يا بيه
عدنان
عدنان : وجفه وووووجفه حالا لو طلع هطلع روحك في يدي
الرجل برعب : ده بدأ يتحرك يا بيه مابيديش حاجه اعملها
عدنان بجنون : يبقي هتبيت في جبرك الليله
اخذ يضرب فرسه بقدمه لتزيد من سرعتها حتي بدت كأنها تسابق الرياح
حينما وصل الي المحطه وجد القطار كان قد بدأ يغادر ببطىء و يزيد من سرعته شيئا فشىء
حول مساره نحو القضبان و ركض بسرعه حتي اصبح موازيا له اطلق بعض الاعيريه الناريه من بندقيته
اثار بها زعر الركاب و اخذو يصرخون
حينما راي فواز هذا المشهد من نافذه القطار ارتعب كثيرا و ايقن انه هالك لا محاله
اما هي صغيرتنا حينما راته رغم هول الموقف الا انها ارتاحت بداخلها فها هو حاميها اتي لينقذها للمره التي لا تعرف عددها ولكن شعور بداخلها يخبرها ان تلك المره غير كل ماسبق
اقترب عدنان كثيرا نحو احدي ابواب القطار المفتوحه وفي لحظه خاطفه مد يده وامسك مقبض حديدي بجانب الباب وتعلق به بعد ان رفع جسده من علي فرسه فأصبح معلق في الهواء تحت صرخات الناس المزهوله من هذا الجنون الذي يحدث امامهم
طوح جسده للخلف ثم للامام بقوه ورفع احدي ساقيه حتي لامست القطار من الداخل وازن نفسه والقي بباقي جسده للداخل
لم يهمه صراخ من حوله بل أخذ يجري وهو يزيح من يقف امامه بقوه حتي وصل الي كابينه السائق دفعها بقوه واشهر سلاحه في وجه السائق وهو يأمره : وجف المدعوج ده احسنلك بدل ما افرغ الي في يدي فيك سااااااامع
لم يتطلب الامر التفكير فقد داس علي زر الايقاف السريع حتي اصدر القطار صوتا مرعبا اثر احتكاك عجلاته بالقضبان الحديديه
عدنان بتهديد : فكر بس عجلك يوزك انك تكلم حد ولا تبلغ وشوف هيجرالك ايه انا هاخد حد من اهنيه و ادلي طوالي وانت كمل طريجك كن مفيش حاجه حوصلت فاااااااهم
هز الرجل رأسه دون القدره علي التفوه بحرف
تركه عدنان مهرولا بين عربات القطار يبحث عن ضالته
في ذلك الوقت حينما وقف القطار قام فواز سريعا جارا خلفه ابنته محاولا الوصول لاقرب باب ليهرب بها من مصير معلوم له اذا امسك به عدنان
وهو يهرول وجد في وجهه رجال عدنان الذي لحقو به
التف ليسلك طريقا معاكس ولكنه وجد الوحش امامه
وقف جامدا في مكانه وهو ممسكا بيد ابنته بقوه
اقترب منه عدنان بهدوء خطر قائلا : علي فين العزم يا واكل ناسك فكرك هتجدر تهرب من عدنان الجبالي لاه وعايز تبيع بتك كمان
فواز ممثلا القوه : مليكش صالح بينا يا بيه بتي وأني حر فيها ثم علي صوته حتي يثير البلبله بين المشاهدين : أشهدو يا خلج عدنان بيه عايز يخطف بتي جدامكم غيتوني يا ناااااس
اقترب منه عدنان بجنون وهو يمسكه من مقدمه جلبابه ثم ارجع رأسه للوراء ثم للامام بقوه وهو يصدمها في رأس فواز وهو يقول : لاه يا واكل ناسك هيبجي خطف و جتل كماني
وقع فواز من اثر الاصتدام القوي فانفلتت يد الصغيره منه
سحبها عدنان واتجها بها نحو الباب وهو يأمر رجاله : خدوه عالمخزن و جولو للسواج يطلع خلاص خدنا غرضنا
حينما وصل الي الباب قفز الي الارض نظرا لبعد المسافه بينهما ثم مد يده لاعلي ونظر لها بعينه بمعني انحني
نفزت امره وهي تستند بيديها الصغيره علي كتفه وهو يمسكها من خصرها حاملا اياها حتي انزلها علي الارض
حينها فقط لفت نظره انها بالملابس البيتيه وبدون حجاب
جن جنونه وهو يفك عمامته و يلفها لها كحجاب و نزع عنه عبائته ولف جسدها بها ثم قال بحزن وغل : عشتي طول عمرك بتول محدش لمح طرفك ييجي ابوكي هو الي يعريكي جدام الخلج جسما بالله ماهرحمه
اتبع قسمه باطلاق صفير بنغمه مميزه اتي علي أثرها فرسه
حملها فوق ظهره ثم امتطاه خلفها وانطلق راكضا تحت رعبها منه ومما سيحدث لها لاحقا اقتربت دون اراده منها و اندست في احضانه ولفت يدها حول خصره متشبثه به بقوه خوفا من سرعه الفرس
اما هو تاه في ذلك الشعور الذي ادخله الجنه و تمني ان يظل يركض بها الي ان يصل الي اقصي بقاع الارض لا يهم ما دامت هي بين زراعيه بارادتها
حينما وصل الي احدي اراضيه الزراعيه القابعه علي اطراف القريه فهي ملكا له بعيدا عن املاك عائلته
اوقف الفرس ثم نزل وانزلها
بجانب شجره كبيره
دون ان يعطي لها فرصه سحبها والصق ظهرها علي جزع الشجره ووضع يداه ساندا اياهم عليها حتي يحاوطها
قال بصوت أت من الجحيم وعينا حمراء يخرج منها اللهب : بتهربي مع ابوكي يا مريم عايزه تتزوجي و تبعدي عني بعد كل الي حوصل بيناتنا بعد ما فتحتلك جلبي و جولتلك عالي جواته
انهارت دموعها وهي تحاول الدفاع عن نفسها : لاااه لاه والله يا عدنان انا معيزاشي اهرب هو جيه حدانا و جال مرته جيبالي راجل مالخليج اخوها بيشتغل عنده و رايد يتزوج بت صغار ولما جولتله اني وامي لاه دور الضرب فينا ووجع امي و فتح راسها والله ده الي حوصل صدجني
كانت تحكي له ولكن في الاصل هي كانت تشتكي له من بين شهقاتها التي تبكي الحجر
مد يده يمسح دموعها بحنان يخالف قسوت ملامحه وهو يقول : متبكيش بكفياكي يا بتول أني مجدرش اشوف دموعك دي بتنزل نار علي جلبي تكويني
و غلاوتك عندي لهدفعه تمن الي عيمله مريم : لاااه احب علي يدك يا عدنان ده مهما كان أبوي بردك مهيرضنيش ليه الأذيه
عدنان بغضب : بعد الي عمله معاكي لساكي بتحاميله
متكبلنيش يا بتول انا مهجدرش اسكت عالي عيمله ده
قالت سؤال لا يمت لما يحدث بصله و هي حقا لا تعرف كيف خرج منها ولكن قد تحكمت بها غيرتها حينما تذكرت اقتراب زوجته منه امام الجميع دون خجل و تصنعت الدلال وهو لم يمنعها
نظرت في عينيه وقالت : ده أبوي مهما عيمل انما انت ....انت يا عدنان بدك ايه مني مش انت عنديك مرتك الي سايبها تجلع عليك جدامنا و فرحان بيها رايد مني ايه دلوك قالتها بغيظ وشراره الغيره تنطلق من عينيها كاللهب
نظر لها نظرات تقطر عشقا.....و وجعا.......ثم اقترب منها محاوطا وجهها بيديه وقال : بدي أياكي يا مريم بدي أياكي.......
ماذا سيحدث
سنري
انتظروووووووني
متنساش ان الروايه موجوده كامله في قناه التليجرام
والواتساب
للانضمام لجروب الواتساب
(اضغط هنا)
يمكنك للانضمام لقناه التليجرام
1/ ( اضغط هنا)
و للانضمام علي جروب الفيس بوك
1/ ( انضمام )
👆👆👆👆
📚 لقراءه الفصل الثالث عشر من هنا ♡♡♡ الفصل الثالث عشر
✍️ لقراءه رواية عدنان كامل اضغط هنا👇
بقلمي. / فريده الحلواني