أخر الاخبار

رواية عدنان الفصل الرابع بقلم فريدة الحلواني

رواية عدنان الفصل الرابع بقلم فريدة الحلواني

رواية عدنان الفصل الرابع بقلم فريده الحلواني 


روايه عدنان البارات الرابع بقلم فريده الحلواني 


رواية عدنان 


الفصل الرابع


 بقلم فريده الحلواني 



بعد ان اغلق عدنان الهاتف في وجه اخته التف ليصعد السياره وجد هارون وجهه احمر للغايه 

صعد بجانبه واغلق الباب بقوه وقال له : اضحك اضحك بدل مانت كاتمها اكده و روحك هتطلع

ما ان انتهي من حديثه الذي قاله بغيظ انطلقت ضحكات هارون حتي انه كان يلتقط انفاسه بصعوبه مما جعل عدنان يضحك معه 

وحينما هدأو الاثنان قال هارون وهو يلهث : ياااااابوي بجالي كتير مضحكتش اكده 

عدنان : شوفت الغلب الي خوك بيجي فيه بجيت مجلته للي يسوي والي مهيسواش

هارون بضحك خفيف : مجبوله منيك يا صاحبي بس انت صوح شكلك يضحك واجف تسبل للبنيه ولا كنك تامر حسني و فجاه اتجلبت وبجيت خط الصعيد لجل بس انها واجفه وفيه رجاله واجفه جارك مع انك واثج ان محدش منيهم هيسترجي يرفع عينيه مالارض

اعقب قوله باداره مفتاح السياره وانطلق بها للخروج من القريه ومنها الي القاهره

عدنان : اعمل ايه ياخوي جلبي بيبجي جايد نار لو حد هوب منيها ولا لمح طرفها داني سواعي ببجي هاين علي اجتل امها لما تاخدها في حضنها ولا مني خيتي مبغيرش من حدي في الدنيا كديها لانها دايما معاها 

هارون : انت حالتك صعبه جوي يا عدنان ده هوس مش عشج والي بتعمله فيها حرام عليك يا تجرب منيها وتبجي ليك يا تسيبها تشوف حالها مع غيرك عشا.......

لم يكمل حديثه حينما ضربه عدنان بقبضه يده في وجهه بقوه ادت الي ارتطام راسه بالنافذه وكان هارون سريع البديهه حينما اوقف السياره سريعا عندما انفلتت عجله القياده من يده اثر الضربه وحمد ربه ان السياره لم تنقلب بهم نظرا للطريق الغير ممهد الذي يسيرون فيه

انتفض هارون بغضب قائلا : ايه الي هببته ديه يا واكل ناسك عايز تموتنا العربيه كانت هتنجلب بينا

عدنان ببرود : يكون احسن عشان تغور من وشي و متنطجش حديتك الماسخ ده تاني

هارون : مانت هتموت معايه يا حزين

عدنان : لاااه اني كيف الجطط بسبع ترواح مهموتش دلوك

اشار هارون للحرس الذين اتو للاطمأنان عليهم ان لا شىء وادار السياره ثانيتا وهو يقول بغلب : مفيش فايده الجول ضايع معاك اني هحط بلغه في خاشمي طول الطريج لجل ما نوصل سالمين

اخرج عدنان سيجاره واشعلها ثم وضعها في فم هارون كاعتزار مبطن فهو لن ينطق بكلمه اسف ابدا مع انه يري انه يستحق القتل علي ما تفوه به

ثم اشعل اخري وبدا في سحب دخانها علي مهل وجلس علي مقعده باسترخاء كان شىء لم يحدث


عند الفتيات قالت مهره اثر فزعها من الطريقه التي ادخلتها بها مني من الشرفه : ايه يا مني حد يعمل اكده خلعتيني يا شيخه حرام عليكي

مني وهي تترك يدها وتجلس علي الاريكه الموجوده في ركن جانبي من جناحها قالت : تتخضي احسن ما كان طلع طين عيشتنا كيف ما جالي

مريم وهي تجلس بجانبها : مين ده يابت 

مني : عدنان يا جلب اختك لما لجاكي واجفه مسهمه و مدرياش بالدنيا حواليكي اتصل علي وجالي ادخلك بدال ما يطلع يطين عيشتنا احنا الجوز

مريم : يا مرك يا مريم اوريه وشي كيف دلوك اني خذيانه من حالي ياتري هيجول عليه ايه

مني : هيجول عشجانه و نفوخك لف لما شوفتيه اسم الله عليه كيف نجوم السيما هو والملعون هارون شوفتي حلاوته يابت كيف الجمر الله يحرجه

مريم : ايه الي هتجوليه ده عشج ايه ومسخره ايه و بعدين انتي جاعده تتغذلي في هارون من غير خشه اكده 

مني بجديه : اسمعيني يا مريم زين عمر العشج ما كان عيب ياخيتي انتي خابره من اول يوم حسيت فيه بجلبي مايل لهارون جريت عليكي و جولتلك طوالي وانتي نبهتيني اني مسيبش حالي للحب احسن يكون اني مش في دماغه بس بعد ما بجينا نشوفه بيطلعلي سرجه غصب عنيه وعينه هتنطج مالعشج عرفنا الي فيها وانا متاكده انه لولا كلام عمي انه عايز يجوزني لولده  كان اتجدملي من زمان بس الحمد لله خواتي رفضه و الي خلاني اتعلج بيه اكتر و احبه بزياده هو احترامه لخواتي وانه عمره ما فكر يلمحلي حتي بكلمه غير مره واحده من شهرين ومن بعديها عينه مترفعتش فيه واصل


فلاش بااااااك 

______________


كان هارون يصطحب مني الي مركز محافظه قنا لاحتياجها شراء بعض الاشياء لها ولمريم ولانشغال اخواتها و ايضا ثقتهم العمياء في هارون فقد طلب منه عدنان ان ياخذها بالسياره لشراء ما تريده 

كان هارون يقود السياره ومني تجلس في الخلف وكان يجاهد نفسه حتي لا ينظر لها من خلال المراه الاماميه التي تظهر صورتها بوضوح

وايضا كان عقله شاردا فيما سمعه عن نيه عمها ان يزوجها لابنه وبسبب شروده كاد ان يصطدم بسياره امامه ولكنه سريعا ما ضغط علي مكابح السياره واوقفها بقوه

مما ادي الي ارتطام جسد مني بالمقعد الامامي ولكن يحمد الله انه لم يحدث لها شىء 

حدثته مني بوجه خائف قليلا اثر الموقف بعد ان صعد السياره مره اخري بعدما كان قد ترجل منها ليعتزر للسائق الاخر و يعوضه عن اي ضرر قد حدث فهو المخطىء ولكن حمدا لله لم يحدث شىء وقبل الرجل اعتزاره وانتهي الموقف علي ذلك

مني : اكده بردك يا هارون خلعت جلبي مالخضه 

هارون وهو ينظر لها دون تمالكه لزمام نظراته التي تقطر عشقا : سلامه جلبك يا زينه البنات ده اني اجتل روحي فدي راحه جلبك

خجلت مني كثيرا وقالت : الله يسلمك من كل شر بس اني حاسه انك فيك حاجه شغلاك لو مش هتضايج ينفع اعرف مالك

هارون : لا مش مضايج يا زينه البنيته بس جلبي واجعني شوي

مني بخضه : ليه مرضان طب تعالي نروح للدكتور نطمن

فرح كثيرا من لهفتها عليه وقال : لاه لاه اني زين متخافيش اني اااااا 

مني بنفاذ صبر : انطج انت ايه مالك

هارون وقد قرر اراحه حاله من ذلك العذاب قال بعد ان اوقف السياره جانبا والتف ليكون قبالتها : انتي هتوافجي علي بلال واد عمك 

مني : وااااه ليه اجنيت اياك ملجيتش غير العيل الفاشل ديه و اتزوجه

هارون بامل : يعني انتي مريداهوش يازينه البنات

مني : لاااه طبعا اني الي ياخودني لازما يكون راجل و جدع يجدر يحافظ علي زي ما خواتي ما بيعملو معاي

هارون بخجل : يعني مجولتيش انه لازما يعيشك في سرايا ولا يجيبلك الي ماتجابيش لحد جبلك

مني : اني تربايه عدنان الجبالي يعني عيني مليانه و الفلوس عمرها ما تشعل بالي يعني لو واحد يكون راجل كيف خوي اكده و يريدني كيف ماني ريداه لو هاكولها بدجه وياه هكون اسعد واحده في الدنيا

قالت هذا وقد احمر وجهها خجلا ونظرت للاسفل حينما رات لمعه عيناه واحست انه فهم ما تقصد

هارون بفرح : يعني يا ست البنيته لو واحد زي و نفس ظروفي رايدك و مهيتمناش من الدنيا غيرك بس خايف من فرج المستوي فجيه في يوم اتهف في عجله ونسي كلت ديه وحب يتجدملك هتوافجي

خجلت مني ولكنها وجدتها فرصه لن تتكرر لتريح قلبها وقلبه فقالت : ومين الي جنت في عجلها وترفض سيد الرجال كيفك انت ده لو هتبات من غير عشا بكفايه انها هتبجي جارك

واكيد الي انت رايدها وخايف لترفضك هي ريداك زيك ويمكن اكتر وبتستني اليوم الي تجولها فيه انك.رايدها تبجي حلالك

هارون : ياااااابوي يا جلبك الي هيوجف مالفرحه يا هااااارون

شوفي يا بت الناس اني يكفيني الي سمعته منيكي و مهجدرش اكتر معاكي في الحديت واجولك عالي في جلبي لجل ماخونش امانه عدنان بس هياجي وجت وهتعرفي زين كل الي جواتي واني في اجرب وقت هتحدت مع عدنان وياااااارب يوافج 

ووعد مني مهتكلمش معاكي تاني في ايوتها حاجه عشان اني خابر ان كيف ماني مهجدرش اخون امانه عدنان واطلع علي حرمه بيته انتي كماني مهتخونيش ثجه خواتك فيكي بكلامك معاي

اني هستني شهرين ولا تلاته يكون موضوع غراب البين ديه اتنسي و هفاتحه طوالي


وقد كان من وقتها التزم هارون بوعده لها ولم يحدثها اطلاقا حتي انه كان دائما يجاهد نفسه حتي لا ينظر اليها ولكن في بعض الاوقات كانت تخونه عيناه وينظر لها ليروي عطش قلبه العاشق بطله من وجهها البهي


بااااااااك 

______________/


مني : واهو من يوميتها وانا جلبي ارتاح ان ربنا مكتبش عليا اني اعشج واحد مارايدنيش وكنت صريحه مع حالي ومعاكي بس انتي يا مريم الي هتخبي علي و هتغشمي حالك

مريم بتيه : ليه بتجولي اكده اني مهخبيش عليكي حاجه واصل يعلم ربي

مني : انتي مخبيه عليه وعلي حالك عشجك لخوي يا مريم

كادت مريم ان تقاطعها ولكنها اكملت : استني بس جبل ما تهبي فيه كيف وابور الجاز جوليلي بصراحه انت هتحسي بايه لما بتطلعي علي عدنان ولا لما يكون وياكي لحالكم

مريم وهي سارحه تتخيل عيونه امامها : بحس ان جلبي هيفط من جواتي واني لما بيكون جريب مني مبجدرش اخد نفسي لحد ما يبعد و الساعات الي هيغيبها عني بحسها ايام وافضل اطلع علي الباب يمكن الاجيه داخل عليه

بكفايه عليا الامان الي معيشني فيه وبرغم ان امي بتشتغل في سرايته بس هو مخليني جدام الكل كأني ست السرايا كلياتها

حنيته علي مدوجتهاش حتي من امي الي مفيش احن منيها بس هو غير

سواعي يعاملني كيه بته وسواعي تانيه يزعجلي علي اني كبيره وعاجله لو عيملت حاجه دايجتهه من غير جصد

ولما بيطلعلي ويحط عينه في عيني بتوه جواته بحس اني غرجت في بحر كبييييير ولا ريداش حد يلحجني

طلته عليا بتحسسني اني ملكه وانه ماشافش حريم في الدنيا غيري

وكنت فاكراه مانعني من الخروج من خوفه علي بس لما لجيته بيزعجلي لو شافك انتي او امي هتهزرو معاي وتحضنوني حسيته بيغير

بس بعد اكده جولت لحالي اني اتخبلت في عجلي واني بالنسباله كيف خواته بس يمكن عشان هو معتبرني مسؤوليته فمزودها معاي شوي ماهو مش معجول عدنان بحلاوته ولا رجولته ولا جدعنته هيبص لعيله زي اجي ايه اني جنب الحريم الي هنشوفه متصور جنبيهم في الفيس ولا المجلات بجي هايسيب كلت دول ويبص لمريم ديه يبجي جنان

صرخت مني قهرا قائلا : يااااااااابوي اصرخ و اجول بوووووووه لما الخلج تتلم علي ويجوله البت جنت

مريم بخضه : واااااه فيكي ايه يا مخبله كأنك اجنيتي صوح اني عملتلك ايه لديه كله

مني بغلب : بجي يا بني أدمه براس طور انتي مخبراش عملتي ايه بعد كل الي جولتيه ديه

مريم ببراءه : والله معرف حاجه

مني : انتي دايبه دوب فيه يا حزينه مش بس عشجاه وهو يا نضري سايب كلت الحريم الي كيه لهطه الجشطه دول ووجع في عيله زيك ما درياش جيمتها عنديه

طب انتي عارفه حنان وامها بيعملو معاكي عمايلهم الشينه دي ليه

نظرت مريم اليها بتساؤل

مني : عشان عارفين و متوكدين انه رايدك وخايفين ماليوم الي مهيجدرش يبعد.فيه عنيكي ويقرر يتزوجك و محدش هيجدر يجوله لاه واجطع دراعي لو ما كانو كل جعادهم مع بعض لجل يخططو كيف. يبعدوكي عنيه 

مريم : يااااامري يعني كل الناس خابره الا اني طب اعمل ايه اروح احلفلهم انه مفيش حاجه ولا اعمل ايه دبريني يا خيتي

مني : انتي هبله يابت وفكرك هيصدجوكي وبعدين كيف انتي ريداه وكيف عايزه تبعدي

مريم ببكاء : مريداش اخربله حياته ده متزوج بت عمه وعنديه منها بنتين زي الجمر عيزاني اخطف راجل من مرته ترضهالي 

مني : بس يا جلب اختك متبكيش و طبعا مرضهاش لو هو متهني في عيشته معاها ولا هيحبها

انما هو يا جلب اخته شايف المر وياها ولا بتهتم بيه ولا ببناتها طول اليوم رمياهم لينا وهي جاعده مع امها يتودودو وهو متحمل لجل بناته طب اجولك سر 

مريم بانتباه : جولي

مني : عدنان من بعد جوازه منيها بكام شهر عيميل لحاله جناح خاص هينام فيه وحده ومحدش يجدر يهوب نواحيه واصل غير امي كل كام يوم تطلع تروجهوله وتغيرله الفرشه واكده يعني

مريم بزهول : يا مري يعني هاجرها طب خلف منيها كيف

مني : معرفاش والله بس كل الي اعرفه جولتلك عليه اني كنت صغيره وجتها ههههههه فكرته هيتجوز تاني بس امي ساعتها جالتلي كلام امخربط اكده لجل ما تتهرب مالاجابه علي بس بعد اكده لما كبرت وشوفت عمايلها وياه فهمت ليه عزل حاله عنها و هو اصلا ماطايجهاش لا بتهتم بيه ولا عمرها شافت طلباته ولا فكرت في يوم توجف تعمله طبخه من يدها ده حتي من اشوي لما كت هاجيب العصير لينا سمعته بيسال عليها و زعل لما عرف انها جاعده ويا امها برغم انو جال جدامها انو مسافر

مريم : والله حرام عليها اكده هتاخد ذنب كبير عند ربنا باهمالها ليه وهو الشهاده لله شيفاه مش مجصر وياها في شى دي كل شوي تغير دهباتها كيف ما بتغير خلجاتها

مني : عدنان خوي من يوم ما وعيت عالدنيا واني شيفاه هو الي شايل الكل وبيعمل كل حاجه تريحنا ومهيستحملش علينا الهوا وعمره ما فكر في نفسه ولا اشتهي حاجه غيرك يا مريم حتي انتي شايفك كتيره عليه و معيزش يظلمك وياه اكمنك اصغر منيه بكتير انا فاهماه و حاسه بيه ونفسي ربنا يريح جلبه 

بالك انتي لو ربنا اراد وبجيتي من نصيبه هتبجي انتي مكافئته علي شجي السنين الي شجيه لجل خاطرنا

لو ليا غلاوه عنديكي يا مريم لو جالك متصدهوش و بينيلو انك ريداه عدنان يستاهل حبك ليه ولو لفيتي الدنيا مهتلاجيش حدي يحبك ويخاف عليكي كده


انهت مني حديثها وتركت مريم سارحه تفكر جيدا فيما سمعته وهي تقول لحالها وهل انا من الاصل أري رجل غيره لاحاول معرفه اذا ما كان يوجد غيره يتمناني ام لا

أنا أريده وفقط ولكن خوفي منه هو الحاجز الوحيد بيني وبينه

ياااا الله دبر لي أمري


وصل عدنان وهارون القاهره وفي احدي ارقي الاماكن داخل مجمع سكني ملىء بالقصور الفاخره

وقفت سيارته امام احدهم و دلفو الي الحديقه المقام بها حفل صاخب يضم رجال يبدو من هيأتهم الثراء الفاحش والنساء يرتدين افخم الثياب والمجوهرات الثمينه 

اقبل عليهم صاحب الحفل مرحبا بهم بحفاوه

وديع : اهلا اهلا عدنان نورت المكان ازيك يا هارون

رد الاثنان عليه التحيه ثم اقبل عليهم بعض الرجال يرحبون بهم ويحاولون ان يعقدو معه بعض الصفقات فمن لا يتمني ان يشارك عدنان الجبالي 

ولكن اوقفهم وديع قائلا : استنو بس يا بهوات هستأذنكم اخد عدنان بيه شويه وبعدين لسه الليل طويل ابقو اتكلمو معاه براحتكم

اعقب حديثه بالتوجه هو وعدنان وهارون الي داخل القصر ومنه الي غرفه المكتب وبعد ان دخلو اغلق وراءه الباب جيدا لضمان عدم تطفل احدا عليهم

بعد ان جلسو علي طاقم من الارائك الجلديه الفاخره


وديع : ها تشربو حاجه الاول ولا ندخل في الشغل علي طول

عدنان : لا خالينا نشوف شغلنا الاول والليل قدامنا طويل نعمل الي عايزينو 


قام وديع من جلسته وتوجه الي خزينه حديديه ادخل الرقم السري خاصتها وحينما فتحت اخرج منها صندوقا خشبيا بني اللون امسكه جيدا ثم اغلقها مره اخري وتوجه اليهم واضعا الصندوق اعلي الطاوله التي امامهم

مد عدنان يده وفتحه واخذ يتحسس بيده علي ما بداخله باعجاب ثم امسكه بيده واخذ يتفحصه بدقه وبعدها ناوله لهارون ليعاينه وقال : البضاعه المره دي حاجه جامده يا وديع

هارون : الصراحه شغل فاخر مالاخر مفيش كلام واحلي حاجه انه وزنه خفيف في الايد 

وديع : والله ده لسه جايلي من روسيا من يومين و معرضتهوش علي حد قولت اعرضه عليكم الاول لاني كنت واثق انه هايعجبكم

عدنان : وهو في حد من تجار السلاح فالبلد معاملته معاك زيينا ولا حد اصلا بيقدر يشيل منك الكميه الي احنا بناخدها

هارون : لا وكمان فلوسنا حاضره 

وديع : براحه عليا يا شباب انا مقولتش حاجه انتو فعلا احسن ناس اتعاملت معاها في المجال ده ومن خمس سنين في اول تعامل بينا وانا تقريبا معظم الشغل الي بيجيلي بيكون ليكم انتم كفايه ان شغلكم نضيف مفيهوش وجع دماغ والبضاعه مبتلحقش تدخل المخاذن 

عدنان : بس احنا المره دي هنشيل الكميه كلها 

وديع : بس دي كميه كبيره يا عدنان و السعر عالي هتقدر علي كل ده لوحدك

عدنان : من ناحيه اقدر فبعون الله هقدر و كاش كمان بس السعر ده بقي الي لينا كلام فيه المفروض اني حبيبك وليه معامله خاصه ولا ايه


اخذو يتحدثون كثيرا في كيفيه اتمام تلك الصفقه و اتفقو علي السعر و كافه التفاصيل وبعد فتره انتهو من الاتفاق 


وديع : كده خلصنا الشغل ندخل بقي عالمزاج هههههه

عدنان : اهو هو ده الكلام

امسك وديع هاتفه وطلب احد الارقام وحينما جاءه الرد نطق بكلمه واحده : تعالو 

اغلق الهاتف ثم توجه الي الباب وفتحه وماهي الا لحظات و دخل عليهم ثلاث فتيات جميلات يرتدين ملابس كاشفه لاجسادهن بطريقه مثيره

اقتربن منهم و جلست واحده منهم علي زراع الكرسي الجالس عليه عدنان واقتربت منه دون خجل وهي تضع زراعها حول عنقه وتقول : اخيرا العمده حن علينا وحشتني اووووي يا باشا

نظر اليها عدنان نظره تقيميه ثم قام بقرص احدي نهديها وهو يقول : طب خدي بالك ياقطه انا سايب عبايه العموديه هناك في قنا انما هنا انا عدنان بيه ساااامعه اعقب قوله بالضغط علي صدرها بقوه

صرخت بغنج وقالت : ومالو بيه وباشا البشوات كمان 

قام عدنان فجأه ولفحها فوق كتفه وهو يقول : تعالي فوق نشوف موضوع الالقاب ده

ضحكت ضحكه خليعه فضربها بقوه علي مؤخرتها وسط ضحكات الموجودين وتعليقاتهم البزيئه

قام هارون ايضا وهو يسحب احدي الفتاتان وهو يقول : تعالي بقي يا قصير انت ام اجرب معاك اصل الطول ده معداش عليه قبل كده

ضحك الجميع علي ما قاله وبعد ان خرج بها اقتربت الفتاه المتبقيه من وديع و جلست علي ساقه وقالت : يالهوووي يا دودي ملقتش غير ناني و تسلمها لعدنان البت مش هتنفع بعد كده لحاجه مالي هيعمله فيها

ضحك وديع بقوه وقال : مش هي الي كانت هتموت عليه خليها تستحمل بقي


في الاعلي بعد ان صعد عدنان الي الاعلي حاملا المدعوه ناني و دلف الي احد الغرف المعتاد علبها فهذه الاشياء تحدث دائما حينما ياتي الي هنا

اغلق الباب بقدمه بقوه ثم اتجه الي الفراش المتواجد في منتصف الغرفه وقام بالقائها عليه بعنف دون ادني مبالاه

صرخت ناني من الالم وقالت : براحه يا باشا مش من اولها كده

لم يعير ما قالته اهتماما وبدأ في خلع ملابسه حتي اصبح عاري تماما امسك حزام بنطاله الجلدي واقترب منها تحت نظراتها المعجبه بقوه جسده وقال وهو يمسك يدها ويقيدها بالحزام ثم ربطه في احد اعمده ظهر الفراش المعدني : لالا يا قطه اجمدي كده احنا لسه معملناش حاجه

اعقب حديثه بمد يده و قام بتمزيق ملابسها بقوه وانهال عليها ينهش في جسدها ولم يهتم بصرخاتها المتألمه من هجومه الضاري عليها وكلما صرخت قام بصفعها واهتاج اكثر

حتي باتت تبكي وتتوسله ليرحمها ولكن هيهات فهو كان مغيب تماما وهو يتخيلها باخري يتمني ان تكون مكانها

اعتدل وامسك ساقيها وباعدهم بقوه جعلتها تصرخ من الالم ثم ولج بها بقوه تحت استغاثتها 

اخذ يدفع رجولته بقوه داخلها وهو يهمهم باسم مريم وكم يتمناها وهي غير منتبهه لما يقوله فقد غطي صراخها علي همهمته

مرررريم بعشجك راااايدك خليكي وياااي بحبك يا بتوووول

اخذ يهزي بمثل هذه الكلمات حتي انتهي مع اخر صرخه اطلقتها تلك الناني بعدها فقدت وعيها من فرط الألم 

قام بعدها واتجه الي المرحاض الملحق بالغرفه دون ان يكلف نفسه عناء النظر لتلك الملقاه كالجثه الهامده

اخذ حماما سريعا وهو يشعر بالضيق كما حاله في كل مره يفعل بها تلك الامور

بعد فتره كان هو وهارون بالاسفل يودعون وديع علي وعد بلقاءا اخر

خرج من القصر وتوجه الي سيارته وركب في مقعد السائق واخرج هاتفه وطلب رقما ما وانتظر الرد

حينما رأه هارون من الخارج ابتعد قليلا ووقف يتحدث مع الحرس حتي يعطي له المساحه للتحدث بحريه فهو يعرف جيدا هذه المحادثه الهاتفيه التي يجريها صاحبه بعدما ينتهي من ممارسه الجنس مع احدي الفتيات


فتح الهاتف فقال سريعا بحزن يقطر من بين حروفه : بتوووول

مريم بخضه : سي عدنان مالك جرالك حاجه انت بخير

عدنان بلهفه : اهدي اهدي يا جلب عدنان اني  بخير بس اااا بس رايدك متزعليش مني

مريم باستغراب : واني ازعل منيك ليه بس ده انت الوحيد الي مهيهونش عليك زعلي ولا بتتحمل علي شى واصل

ثم سكتت قليلا واكملت : مالك يا سي عدنان ايه مخلي صوتك حزين اكده وليه كل ما تدلي مصر لازما تتصل بيه وتجولي متزعليش 

عدنان : يعني انتي خابره اني مهيهونش عليا زعلك يابتول 

ثم غير مجري الحديث عن عمد واكمل : جوليلي ايه مصحيكي لحدت دلوك الساعه عدت اتنين بالليل اهه

مريم بخجل : هااااا ابدا بس اااا اه مجايليش نوم معرفش ليه

تنهد عدنان وسالها وتمني ان تريح قلبه باجابتها : عشان خايفه صوح انتي بتخافي لما بسافر جولي انك ريداني جنبك واني ههمل الدنيا واجيلك 

جوليها يا بتول

قال جملته الاخيره وصوته يقطر حزنا وتوسلا ان تجيبه بما يريح قلبه

حزنت هي علي نبرته المتوسله لها فهو بالنسبه لها جبل لا يهتز لشىء و تعود ان يأمر فيطاع وتذكرت ايضا حديثها مع مني وترجيها لها ان لا تصده

كل هذا وهو ينتظر ردها بانفاس لاهثه من فرط الترقب

مريم : اااا ....

عدنان  :  جووووولي جولي ماتكسفيش مني الله فسماه لاركب اول طياره واكون عنديكي

مريم : ...........

ماذا ستقول له يا تري

سنري



انتظرووووووني

متنساش ان الروايه موجوده كامله في قناه التليجرام


 والواتساب 






للانضمام لجروب الواتساب 






 (اضغط هنا






يمكنك للانضمام لقناه التليجرام 








 1/ ( اضغط هنا






و للانضمام علي جروب الفيس بوك 






1/ ( انضمام




👆👆👆👆






📚 لقراءه الفصل الخامس من هنا ♡♡♡ الفصل الخامس 




✍️ لقراءه رواية عدنان كامل اضغط هنا👇




      👈 روايه عدنان كامله 👉


بقلمي. /  فريده الحلواني 


 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-