رواية ماذا...لو؟الفصل العاشر بقلم فريده الحلواني
روايه ماذا...لو؟البارت العاشر بقلم فريده الحلواني
ما اصعب الاحساس باشتياقك لقلبا كان لك كل الحياه
ما اصعب ان تبحث عن روحك و لا تجدها
هل يظل الانسان علي قيد الحياه دون روح
فيا سارق روحي و حياتي ...اعدها لي علني اشعر بالحياه من جديد
ايها الحاضر الغائب
ليتك تشعر بقلبي الذي يقطر دما ....قلبا يتمني وصالك و لكن ......للاسف لا يجد له سبيل
____________
دلفت لها الداده رحمه و علي ملامحه يظهر الحزن فقامت من مجلسها وهي تسالها بقلق : مالك يا داده شكلك زعلان
نظرت لها بحزن ثم جلست علي الاريكه و قالت : متشغليش بالك بيه انا كنت جايه اطمن عليكي ثم نظرت لها بخبث و اكملت : كويس اني لقيتك اصل انتي بقيتي طول الوقت عند ندي و انا راحت عليا خلاص
مازحتها قائله : ايه ده ايه ده احنا بنغير و لا ايه
ردت عليها بغضب و قالت : مش فكره غيره بس انا ملاحظه انك بقالك فتره بعيده عني بعد ما كنتي ديما تحكيلي كل الي بيحصل معاكي بالتفصيل دلوقت حساكي بتخبي عليا ...نظرت لها بدموع و اكملت باستعطاف : ووانا الي اعتبرتك بنتي و بعد المرحومه ما ماتت رفضت اتجوز عشان مسبكيش لوحدك و ربيتك و كبرتك و فالاخر تعامليني زي اي حد ..اعقبت قولها بالبكاء
مما جعل تلك البريئه تتأثر مما سمعت فاحتضنتها بحب و كادت ان تقص لها كل شىء الا ان دلوف كامل انقذ الموقف
فهو تلقي رساله علي هاتفه الامن من عمر مفادها ( اطلع بسرعه عند بنتك...رحمه بتحاول تأثر عليها عشان تعرف منها اي حاجه و شكل بنتك الهبله هتقول ) و.....فقط
انطلق كامل الي الاعلي بعد ان كان يجلس في مكتبه ثم طرق الباب و لم ينتظر الاذن
فتحه فورا ممثلا المزاح مع ابنته و لكنه قطعه حينما وجد رحمه في احضانها
فقال : في ايه مالك يا رحمه حد زعلك و لا ايه
نظرت له بحزن وهي تحاول ان تكتم غيظها و حقدها عليه لافساده لخطتها فهي كانت علي وشك ان تعرف كل ما تخبأه عنها تلك البريئه و لكن بوجوده لم تستطع ان تكمل تمثيليتها
مسحت دموعها و قالت : ابدا يا دكتور مفيش بس انا كنت قاعده مع بنتي شويه ..نظرت له و اكملت بمغزي : اصلها بقالها فتره بعيده عني و مش بنقعد مع بعض زي الاول مش عارفه ايه غيرها من ناحيتي
رد عليها بصوره طبيعيه : طبعا محدش يقدر يبعدها عنك دانتي الي مربياها يا رحمه و عوضتيها عن امها الله يرحمها انتي عارفه سيمو بتحبك قد ايه ..ثم نظر لابنته و قال حتي تفهمه : هي بس مدايقه من تصرفات كريم معاها و انتي عارفه انه متجنبها من ساعه الي حصل الاسبوع الي فات
رحمه بتسرع : طب ماهي كانت ديما بتشتكيلي و تقولي عالي مدايقها ايه غيرها
بعد ان فهمت حديث ابيها و تذكرت تنبيهاته ردت عليها قائله : بصراحه يا داده عشان انتي ديما بتدافعي عن كريم و بتقفي في صفه مهما عمل المفروض تكوني في صفي انا مش انا الي بنتك برده ..قالت جملتها الاخيره ممثله الغيره مما جعل الاخري تطمأن انه لم يحدث شىء يثير الريبه و ان بعدها عنها ما هو الا مجرد غيره عليها من كريم
اقتربت منها محتضنه اياها و قالت بحنو : و لا الف كريم و لا غيره يخدوني منك يا روحي انا بدافع عنه عشان بس تفضله مع بعض و انا و الله من وراكي مش بسكتله و ببهدله عشانك دانتي بنتي
كانت شهيره تغلي كالمرجل و تصب جام غضبها علي العاملين بالفيلا و كل هذا يحدث تحت نظرات رقيه المستنكره لافعالها و لم تتفوه بحرف و لكن حينما نفذ صبرها قالت بغضب : شهيرررره
نظرت لها بتفاجؤ من صراخها عليها ووجدتها تعطي حفيدها للمربيه و تأمرها باخذه بعيدا ثم وقفت قبالتها و قالت : في ايه مالك نازله بهدله في الكل كده ليه الناس دي بقالهم سنين معانه مش هسمحلك تهنيهم بالطريقه دي تاني فااااهمه اذا كنتي مدايقه من قله خروجك و سهراتك فده ميدكيش الحق فالي بتعمليه و لاول مره هقولهالك لو مش عجباكي العيشه هنا تقدري تروحي عند اهلك الي اكيد هتقدري تعملي الي انتي عيزاه عندهم
نظرت لها بزهول و قالت : انتي بتطرديني من بيتي يا انطي نظرت لها بتكبر و اكملت بحقد : انتي ناسيه ان احنا هنا في بيت جوزي يعني انتي الي ضيفه عندي يا طنط
لم تكد تكمل الا انها صرخت بقوه بعدما تلقت صفعه مدويه فوق وجنتها ارتمت فوق الارض من قوتها و ما كادت ان تصرخ الا ان قام بجزبها من شعرها مكيلا لها الصفعات و هو يخرج فيها غل و غضب الثلاث سنوات التي عاشها معها و كأنه يحي في الجحيم أخذت تصرخ و تستغيث مما جعل رقيه تفيق من صدمتها و اقتربت من ولدها حتي تبعده عنها وهي تقول : كفايه يا عمر كفاااااايه.....سيبها بقولك
جزبت ابنها بقوه حتي تركها و هو يلقيها بعنف فوق الارض وهو يصرخ : انتو الي كفااااايه بقي حراااام عليكم انا مبقتش قادر استحمل ...تلت سنين متحمل قرفها و تفاهتها ..تلت سنين و انا بيتحرق دمي من الناس الي بتشوفها وهي بتسكر و ييجو يقولولي ...حتي ابني الغلباااان الي هفضل عايش بذنبه انك انتي امه رمياه لامي او للداده عمره ما عرف طعم حضنك انتي اااااااايه حجر معندكيش احساس ده الواحد لو شاف عيل غريب قلبه بيحن عليه فما بالك ابنك ...صمت وهو يلهث بقوه و قال : انتي الكلام خساره فيكي انا هطلقك عشان ارتاح بقي خلاص كفايه لحد كده
صرخت به وهي علي جلستها : عاااايز تطلقني يا عمررررر بعد ما ضيعت تلت سنين من عمري معاك و انا عايشه عالهامش مليش مكان في حياتك ..اعتدلت واقفه و اقتربت منه و هي تقول بقوه يغلفها الغل : انت عارف ان ده استايل حياتي مالاول و كنت قابل بيه اساسا انا مش فارقه معاك انت طول وقتك مسافر ايه الي اتغير دلوقت نظرت له بغضب و اكملت : و لا يكون في واحده جديده دخلت حياتك هي الي خلتك مش طايقني كده
اهتز قليلا و لكنه تمالك حاله و قال : انتي اجننتي صح واحده ايه و زفت ايه علي دماغك انتي عايزه تقلبي القصه عليه و لا ايه
رقيه : بسسسس بس كفايه انت وهي ايه مفيش كبير معاكم شهيرررره اطلعي اوضتك دلوقت
كادت ان تعترض و لكن صرخت بها مره اخري جعلتها تهرول الي الاعلي حتي تفكر فيما ستفعله لتفادي طلاقها
وقفت امام ولدها و نظرت له قائله : ايه الي انت قولته ده و ايه حكايه الواحده الي مراتك بتقول عليها
جلست في وضعها المفضل لها فوق ارضيه الشرفه و هي تمدد ساقيها للامام و تربع يدها امام صدرها سانده راسها للخلف وهي تفكر في حياتها و تستمع لاكثر اغنيه تصف حالها
اليسا ....عكس الي شايفنها..

فرت دموعها و هي تفكر في حالها فهي وحيده منذ صغرها لولا وجود اسماء بجانبها و حنان عمها عليها لا تعرف كيف كانت ستتحمل اهانات والديها لها و كره اخيها لها الذي لا تجد له مبرر
و ما ذاد حزنها هو حبها المستحيل لشخصا لا يراها من الاساس
مسحت دموعها و هي تفكر جديا في تنفيذ ما قالته لها اسماء لها و هي تكاد تقنع حالها به
وقفت من موضعها و استندت بيديها علي السور ثم مسحت دموعها بقوه وهي تقول : انا مش ضعيفه و دايما لما الدنيا بتيجي عليا كنت بقف في وشها و اتحداها هاجي في اهم حاجه في حياتي و اضعف ...ابدااااا ماشي يا مالك انا هعرفك البت المسترجله دي هتعمل فيك ايه
و كان علي الجانب الاخر هذا الذي تتوعده يراقبها من خلف نافذت غرفته واعتصر قلبه الما حينما راها تمسح دموعها فغلبه قلبه و امسك هاتفه و اتصل عليها
ابتسم حين راها تنظر للهاتف بتردد و لكنها فالاخير قررت الرد و ما ان فتحت الخط وجدت صوته يصدح بحنان قائلا : عامله ايه
ردت عليه بصوت غلبه الحزن و قالت : عايشه او بحاول اعيش
مالك : ليه يا ندي ليه الحزن الي فعنيكي و مالي صوتك انتي لسه صغيره علي كل ده انتي بنت جميله و جدعه و طيبه و شخصيتك قويه و فوق كل ده من عيله كبيره يعني فيكي كل حاجه اي بنت بتتمناها ايه الي وجعك كده...هو لا يعلم لما يسالها و لكن من داخله يتمني ان تعترف له بما تكنه داخلها لا يعرف لماذا و لكنه يشعر باحتياجه الشديد لسماعها
تسللت دموعها بهدوء ووجدت حالها تعيد نفس الاغنيه و لكن بصوتها الشجي فهي تتمتع بصوتا جميل حينما تسمعه تذوب فيه عشقا
ندي : و قالو سعيده في حياتها وصله لكل احلامها و باينه عليها فرحتها فضحكتها و في كلامها ..و عايشه كأنها فجنه و كل الدنيا ملكاهاااااا
و قالو عنيده و قويه مبيأثرش شىء فيها ..محدش فالحياه يقدر يمشي كلمته عليها..هتحلم ليه و تتمني مفيش و لا حاجه نقصاهاااا
و من جوايا انا عكس الي شيفنهااااا و عالجرح الي فيها ربنا يعينهااااا ...ساعات الضحكه بتداري في جرح كبير ساعات في حاجات مبنحبش نبينها.....كتير انا ببقي من جوايه بتالم و مليون حاجه كتماها بتوجعني ...بيبقي نفسي احكي و اتكلم ...و عزه نفسي بتمنعني.....
سنين و انا عايشه في مشاكلي و بعمل اني ناسياها و حكمه عليا من شكلي و مالعيشه الي عيشاها...انا اوقات ابان هاديه و من جوايه نار قايده....
و لو يوم الي حسدوني يعيشو مكاني لو ثانيه ...و لو شافو الي انا شوفتو هيتمنو حياه تانيه....ولو احكي عن الي انا فيه هتفرق ايه ...ايه الفااااايده. ...
قالت اخر جمله في الاغنيه وهي تشهق بقوه بعد ان اخرجت ما بداخلها مع كلمات تلك الاغنيه التي تصفها
اما علي الطرف الاخر فكان يستمع لها وهو مغمض العين تاركا قلبه يبحر في حلاوه صوتها وهو يعتصر حزنا علي كم الالم الواضح بين حروفها و بعد ان انتهت تنهد بهم و قال : ندي و ......فقط صمت لا يجد ما يقوله فهو واقع في حيره قاتله بين قلبه الذي يطالبه بالذهاب اليها و دفنها في احضانه ليطمأنها و بين عقله الذي يحزره من مغبه الارتباط و بين هذا و ذاك وجدها تقول : تصبح علي خير و.....فقط اغلقت الهاتف ثم وضعته فوق السور و غطت وجهها بكفيها و اخذت تبكي و تشهق بقوه جاعلا قلبه ينفطر الما عليها
قزف هاتفه فوق الفراش بغل و قال : غبببببي انت غبي و غاوي وجع قلب ايه الي خلاك تتصل بيهااااااا اوووووووف بقي
في تمام الساعه الثالثه صباحا كانت تغط في نوما عميق و لكنها قامت منتفضه بعدما شعرت بشفاه تقبل ثغرها برقه و يدا تمسح فوق شعرها بحنان ...كادت ان تصرخ الا انه كتمها بقبله جامحه ...مشتاقه...و هدات هي بعدما علمت انه حبيبها فتاهت معه في سحابه ورديه هبطت منها حينما فصل قبلته و اعتصرها بين يديه بقوه وهو يقول : محتاجلك اوووي كنت هموت علي حضنك يا سمكه
شعرت بالحزن الذي يقطر من بين حروفه فربتت علي ظهره و قالت : مالك يا قلب السمكه ايه الي حصل مزعلك كده و اصلا انت رجعت امتي
ابعدها دون ان يخرجها من بين يديه و قال : رجعت من بدري و كنت قاعد بعد الساعات عشان اقدر اجيلك من غير ما حد يحس بيه
ابتسمت له بحلاوه و قالت : انت حرامي و لا ظابط مخابرات قبل كده من كام شهر عملتها بردو
قبلها بسطحيه و قال : انا مستعد ابقي اي حاجه فالدنيا المهم ابقي معاكي و بس يا سمكه قلبي انتي
اهدته اجمل ابتسامه و قالت بحنين : انت لسه فاكر الكلمه دي يا عمر
ملس فوق وجنتها بحنان و قال بحروف تقطر عشقا : و لا حرف و لا كلمه و لا موقف عشناه سوي بيروح من بالي يا حبيبي انا اصلا كنت عايش علي ذكرياتنا هي الي كانت بتخليني اتحمل بعدك و بتاكدلي انك مبعتنيش و ان اكيد فيه حاجه اقوي منك هي الي اجبرتك عالبعد قبلها بسطحيه و اكمل : قلبي ديما كان بيقولي كده و طلع كلامه صح ..حبيبي مبعنيش ..حبيبي مخانيش...حبيبي محبش غيري...و انا اصلا مكنتش هسيبه لغيري بس كنت محتاج وقت ارتب فيه اموري و افوق من الصدمه عشان لما ارجع اعرف احكم عقلي و اقدر افهم ايه الي حصل
نظرت له بعشق و قالت : يعني مفكرتش ابدا اني خونتك او كرهتني
عمر : و لاااا لحظه قدرت اكرهك كل ما عقلي يقولي دي باعتك قلبي يصرخ و يقولي ابدااااا حبيبتك اطهر و انقي بنت فالكون كله متعرفش تغدر و لا تخون ..و لا لحظه شكيت فيكي بس الي واجعني بجد و هحاسبك عليه بس لما نخلص من كل القرف ده هو عدم ثقتك فيه لو كنتي حكتيلي الي حصل معاكي اكيد كنت هقدر اتصرف بس انتي للاسف اخترتي البعد و ضيعتي من حياتنا تلت سنين كان زمانه مع بعض و كان زمان ابني بقي منك انتي بدل ما اتبلي بام غبيه ملهاش قلب و لا احساس كل الي هاممها فالدنيا اللبس و السهر و الشرب و انها مرات عمر الغنيمي و بس
بكت بقوه و قالت : اسفه و الله اسفه مكنتش عارفه افكر فجأه اضرب علي عربيتي نار اول ما طلعت من الفيلا و قبل ما افكر اتصل بيك لقيت داده رحمه بتصرخ عليا و بتنزلني من العربيه تدخلني جوه تاني ...شهقت و اكملت : بعدها بابي جاتله أزمه قلبيه و نسيت الفون فالبيت و قعدنا يومين فالمستشفي كل همي ان بابي يخف و لما طلبت من داده رحمه انها تجبلي الفون مالبيت قالتلي انها دورت عليه في كل حته و ملقتهوش و ده من كرم ربنا عليا لانها لو كانت لقيته كانت اكيد هتشوف كم الاتصالات و الرسايل بتاعتك ووقتها كانت هتعرف انت مين ..انا كنت حكيالها اني بحب واحد بس مش عارفه ليه خبيت عنها هي و ندي شخصيتك و كل ما كانو يسالوني كنت اضحك و اقولهم خليها مفاجأه لما ييجي يتقدملي شهقت و اكملت : بعدها بابي فاق و لقيته بيقولي اني هتخطب لكريم
لمعت عيونه بلهب الغيره و لكنه تمالك حاله لتخرج كل ما تكتمه بداخلها
اتصدمت بس قالي اصبري و انا هفهمك علي كل حاجه سكت لحد ما خرج و خادني نتمشي عالبحر و بردو اتفاجات ان السواق بتاعنا مش موجود
وقتها قالي اني اسمع كلامه في اي حاجه لحد ما يعرف ايه الي بيحصل حوالينا و اني مثقش في اي حد نهائي و اننا متراقبين عشان كده لما جيت اودعك جيتلك شقتك لان في نفس العماره دكتور قلب فانا عملت حجه ان عايزه اطمن علي بابي اكتر و حجزت عند الدكتور و سيبتله الاشاعات و طلعت عندك بعدها نزلت تاني و بالعافيه قدرت اسمع كلام الدكتور و مبقتش عارفه بسوق العربيه ازاي ...كنت بمسك ازازه مايه عشان اشرب قبل ما افتحها وقعت مني ركنت العربيه و ميلت عشان اجيبها حسيت بحاجه تحت الدواسه ...اكتشفت انه الفون بتاعي و طبعا كان فاصل شحن وقع مني وقت ضرب النار و انا مخدتش بالي
و لما فتحته لقيت كم رسايل كتير منك و اتصالات ..نظرت له بحزن و قالت من بين دموعها : احتفظت بيهم و كل ما يغلبني شوقي ليك اطلعهم و اقراهم و اتفرج علي صورنا مع بعض ..مش قادره اوصفلك النار الي جوايه و انا مضطره امثل اني مبسوطه بالخطوبه و لا قلبي الي بيتقطع كل ما رحمه تسألني عليك و اقولها اني نسيتك خلاص شهقت و قالت كنت بموت يا عمر بمووووت الي كان اصعب من بعدك عني هو اني مجبوره اعيش مع واحد تاني غيرك و الامر من ده كله اني امثل اني متقبلاه في حياتي
احتضنها بقوه و اخذ يربت علي ظهرها مهدئا اياها ثم قال : اهدي حبيبي خلاص انا معاكي قبلها فوق راسها و اكمل بعزم : مش هبعد عنك لحظه ..هاااانت حبيبي هانت كل حاجه هتخلص قريب و هتبقي معايه علي طول
كان عدنان يحادث مهدي كما المعتاد منه كل فتره و اخري و تعمد في وسط الحديث ان يقول : و الله يا مهدي الواحد زهجااان شغلنا كان مخلي الواحد عايش زين و ديما فيه الي يشغل بالك انما دلوك الدنيا بجت ااااخر زهج الي تبات فيه تصبح فيه
ما ان سمع مهدي هذا الحديث تشجع و قال : ما احنا فيها يا ولدي عزيز بيه بيتمني رجوعك ويانه و انت الي تجلان علينا و الله و ما ليك عليا يمين الشغلانه مبجاش ليها طعم من غيرك
ضحك و قال : بطل تلعب في عجلي يا مهدي مكانوش كلمتين جولتهم و تجوم شبطان فيهم
مهدي : ايوه هشبط و هدبسك كماني هجفل وياك و هتصل بعزيز بيه و اجله يتحدت وياك عشان يعزمك عالحفله الي ناوي عليها كمان يومين
عدنان بتمهل : اصبر يا مهدي اني لسه ماناويتش
مهدي : لااااه ناويت يلا سلام و هرجعلك تاني...لم يعطيه الفرصه للرد و اغلق فورا ليبشر عزيز برجوع العدنان اليهم مره اخري
اما الاخر ابتسم و كاد ان يتصل بعمر الا انه تفاجأه ببتوله وهي تقف خلفه مبهوته و تقول بعيون دامعه : انت هترجع تاني يا عدناااان هو ديه وعدك ليا
عدنان : ........
ماذا سيحدث يا تري
سنري
متنساش ان الروايه موجوده كامله في قناه التليجرام
والواتساب
للانضمام لجروب الواتساب
(اضغط هنا)
يمكنك للانضمام لقناه التليجرام
1/ ( اضغط هنا)
و للانضمام علي جروب الفيس بوك
1/ ( انضمام )
👆👆👆👆
📚 لقراءه الفصل الحادي عشر من هنا ♡♡♡ الفصل الحادي عشر
✍️ لقراءه روايه ماذا لو كامل اضغط هنا👇