صباحك بيضحك يا قلب فريده
اوعي تفكري نفسك ضعيفه ...لا انتي جواكي قوه تهد جبال.....اوعي تنزل منك دمعه علي حد رخيص....دمعتك اغلي منه مليووووون مره.....اوعي تفكري انك خسرتي الي باعك...بالعكس انتي كسبتي قلبك الطيب عشان ميتملاش سواد بسبب افعالهم....كسبتي وقتك الي كان بيضيع معاهم.....كسبتي ثقتك في نفسك لما هما يعرفو ان هما الي خسروكي......اوعي تخلي حد يحبطك و لا يتفه من اي حاجه بتعمليها....لو بتشتري كيس شبسي ..اعرفي انه حاجه كبيره و حلوه...عارفه ليه ...لانك انتي الي حابه تشتريه...و انتي الي هتفرحي لما تاكليه.....فما بالك بقي لو عملتي انجاز كبير ولا حاجه مهمه...تفرحي و تفتخري بنفسك و الي يحاول يحبطك ...بوصيلو و ابتسمي و قوليلو شكرا ...لما احتاج رايك هبقي اقولك استناني فالحلم ......عيشي و افرحي و خلي عندك يقين و ايمان بنفسك عشان تحبي اي حاجه بتعمليها مهما كانت متعبه ...و تشوفي نجاحك فيها و تفرحي بيه
ربنا يرزقك راحه القلب و البال
انا بحبك
الي لسه منضمش لجروب الفيس ...لينك الصفحه موجود علي صفحه الوتباد....و كمان موجود علي صفحه المحادثات.....اسم الجروب ...جروب روايات كوكب السكر
بكره بامر الله. معاد اول حلقه خاصه هتنزل عليه
الادمن هتعلن عنها
_________________
رغم اعتصار قلبه الما مما يفعله معها...رغم دموعها المنهمره و التي تحرق روحه.....رغم ضعفه تجاهها ...الا ان غيرته كانت اقوي من كل ذلك......جعلت منه ....اعمي البصر و البصيره.....عمي قلبه عن رؤيه وجعها.....فقد احساسه بالامها....كل ما يراه الان ....عيون الرجال التي ستراها....كل ما يسمعه الان .....كلماتها المتمرده عليه.....كل ما يشعر به الان.....شكه القاتل في جميع النساء و اعتقاده انه اذا تركها ستتحول
مثل ...فاطمه ...زوجه اخويه و التي كانت السبب الرئيسي لما هو عليه....فقد كانت اول تعارفهم عليها فتاه بسيطه ذات لباس محتشم ...لا ترفع عيناها من الارض ...و برغم رفض عبيد لها بسبب الفارق الاجتماعي الكبير ...الا ان مظهرها خدعهم جميعا و ظلو يقنعون فيه حتي وافق.....و بمجرد ان خطت اولي خطواتها داخل السرايا ...تبدلت لاخري اقل ما يقال عنها فاجره.....ثيابها اصبحت عاريه ...تقربها منه فالخفاء من اول شهر في زواجها ...الي ان اعترفت بحبها المزعوم له و ان اخيه لا يكفيها في الفراش ...
.تلك الكلمه بالذات مع علاقاته النسائيه الكثيره...و التي كانت فيها معظمهم خائنات لازواجهن..... جعلته يضا*جع دهبه ليلا و نهارا حتي تكتفي و لا تشعر بالنقص في تلك النقطه بالذات....و قد حاول بكل الطرق الممكنه و الغير ممكنه ان يجعلها تعتاد علي الممارسه بكثره حتي اصبحت اكثر تطلبا منه و لا تستطع البعد عنه يوما واحدا
كتف يدها و رفعها فوق راسها ...ضم ساقيها التي تحاول تحريكهم بركبتيه ....مال عليها بملامح اجراميه و عيون حمراء ينطلق منها لهيب الغضب و الغيره.....ثبت نظره داخل عيناها المرتعبه و قال بهمس ...غاضب...ملتهب....
مجنون : اااسفه ...تبوسي ايدي عشان من*مش معاكي ...خلاص كرهتيني....مش طايقه لمستي علي جسمك يااااا دهب
هزت راسها بهستيريه علامه الرفض و قالت بصوت مختنق من الرعب و البكاء : لا مش كده ...عمري ما اقدر اكرهك....بكت اكثر و هي تقول : انا بحبك يا جواد افهم ده....و مش بشوف راجل غيرك ....بس كارهه الي عايز تعمله دلوقت معايه...طول عمرك حنين عليا ....و من بعد جوازنا خلتني اتمني لمستك....شهقت مثل الاطفال و اكملت : انا عايزه جواد حبيبي ...انا خايفه.
عايزه الي قالي انتي بنت قلبي ...هو لو بنتك غلطت هتضربها ...نظرت داخل عيناه و قالت : بص فعيني و قولي انك هتضربني ...هتغت*صبني عشان تثبت انك جوزي
نظر لها دون ان يهتز و لا يعلق علي طلبها و قال : اهو ببص فعينك ....بس عشان اقولك ...بعشقك....مجنون بيكي....و الي بعمله مش قله ثقه فيكي ابدااااا...ده عيب فيا ...قولتهالك قبل كده و هقولها تاني ...انا بقفل باب الشك من ناحيتك ....انتي بالذاااات لا.... مش هقدر اشك فيكي ...بس مش بثق في غيرك....النسوان الي رافقتهم كانو بيبقو جوازهم نايمين جنبهم و هما بيكلموني ...اااا
قاطعته بطفوله : يعني ايه رافقتهم
نظر لها بزهول يشوبه الغيظ و لكنه هدأ قليلا فابتسم بغلب و قال : مخلتنيش اندمج و اقول الكلمتين ....مال عليها ليقبلها فابتعدت بخوف
كوب وجهها بيديه و ثبت عينه داخل خاصتها و قال بحسم : هنزل .....هنزل دلوقت عشان سامعه الفون عمال يرن ...مش هتاخر ...بس هرجعلك و هنتكلم و هعرف مخبيه عليا ايه ..و بتعملي اي حاجه و كل حاجه عشان بس تعبري عن زعلك مني ..بس للاسف بياض قلبك مش عارف يتغير لونه...و برائتك غلبت الخبث الي بتحاولي تتعلميه يادهبي
اهتزت حدقتيها بقلق بعد ان فهمت مغزي حديثه و لكنها صمدت امام هذا الهجوم المباغت و قالت : ااا...انا مش خبيثه علي فكره ...انت الي لئيم.....و اه زعلانه منك و كتييير كمان ....و لو انت عارف دهبك كويس هتعرف ايه الي مزعلني منك...و لو بتثق فيا زي ما بتقول هتواجهني
بالاسفل ....كان الجو مبهج للغايه و قد اعدت ايمان كل ما يلزم لحفل صديقتها التي تعدها اختا لها ...دلال ليست مجرد عامله لديها بل اتخذتها صديقه مخلصه لم تخذلها يوما
عاشت معها معانتها لحظه بلحظه....تعلم جيدا كيف تعذبت و تعبت اعواما طويله و هي تعيش دور الرجل الحاسم المسؤول ..و دور الام الحانيه التي تحتوي اطفالها...و قد نجحت في ذلك و لكن...بداخلها مجرد انثي ...بحاجه لاحدهم يشعرها بانوثتها و يتحمل معها اعباء الحياه...كانت تحتاج سندا و قد عوضها الله برجلا ...معه تضع راسها علي وسادتها ليلا و هي علي يقين ان لها حضنا حانيا يحتويها و يربت علي قلبها ....و ظهرا قويا تيتند عليه ....
جلست جانبه بفرحه رغم خجلها و كأنها عادت فتاه مراهقه ستزف الي حبيبها...هكذا تشعر...رغم نظرات النساء المعتاده في تلك المواقف و تهامسهم بغباء علي سنها او كيف ستجلب لاولادها زوج ام.....و الكثير من تلك الكلمات السامه و التي ان لم يتفوهو بها تظهر بوضوح داخل اعينهم الحاقده....لم تهتم و لن تهتم ...فقد عوضها الله و جبر خاطرها ...ستفرح و تعيش و تكمل مسيرتها و يدها بيده ....و ليحترق العالم بعدها
هبط من فوق الدرج بملامح بارده كعادته الا ان داخله حربا دروس ...هل يواجهها ....كيف ستكون رده فعلها...يعلم انه سيحتويها و يطيب خاطرها ...و لكن لم يكن ذلك وقته ابدا
هدي بفرحه : اهووو جواد وصل ....نظرت له و اكملت : المأذون بقالو ساعه مستنيك...مالت عليه و اكملت بهمس مازح : لازم تاخد الجرعه قبل ما تنزل ..اتهد شويه ..ربنا عالمفتري
لم يلتفت لها بل قال بهدوء بارد : نتلم عشان مبيتش جوزك فالشغل و اخليكي طول الليل زي القرده لوحدك هااااا
هدي بتملق : لاااا. يا باشا دانت تعمل الي عايزه حتي لو لسه محتاج تريح اطلع براحتك ...
جواد بخبث : طب و كتب الكتاب الي متاجل بقالو ساعه
هدي : يكش يولع و احنا مالنا ههههههه
جلس عبيد امام محروس و بينهم المأذون ...فقد قرر ان يكون وكيلا لها حتي يعلي من شأنها امامه حتي لو كان يعلم انه يحبها و يريدها ...و لن يغضبها يوما ...يجب ايضا ان يعلم جيدا ان لها عائله تساندها و تقف في وجه كل من تسول له نفسه ان يدعس لها علي طرف
محروس ....ذلك العاشق الكبير ...يردد خلف الشيخ ما يقوله و تكاد انفاسه تذهق من شده خفقان قلبه ....قلبه الذي لا يصدق ان حبيبه عمره و الذي تمناها منذ ان كان شابا ...الان اصبحت زوجته ...و سترافقه ما بقي من عمره ...ياااااااا الله....هكذا قال قلبه قبل لسانه حينما سمع الجمله المشهوره..: بارك الله لكما و بارك عليكما و جمع بينكما بالخير
بعد ان قدمو واجب الضيافه للجميع بل و اعدو وليمه كبيره تحتوي علي كل ما تشتهي الانفس ...جاء وقت المغادره بعد ان انفض التجمع
دلال بدموع و امتنان صادق : انا مش لاقيه كلام اقوله اشكرك بيه يا حاجه علي كل الي عملتيه معايه ...ربنا يجبر بخاطرك و يراضيكي في ولادك و احفادك ..و يكفيكم شر ولاد الحرام
احتضنتها ايمان بحب و قالت : كفايه عليا الكلمتين دول ...احنا اخوات يا بت و مفيش شكر بينا....افرحي يا قلب اختك و عيشي محروس راجل طيب و جدع و يستاهلك....و انتي كمان تستاهلي العوض الجميل بعد كل المر الي عشتيه
ابتعدت عنها و اكملت بمزاح : انا جهزت للولدين اوضه يباتو فيها انهارده و منه كمان هتبات مع لوجي ...غمزت لها بمغزي و اكملت : عشان تاخدي راحتك يا حببتي ...و عنبه ودتلك صينيه العشا من شويه
دلال بخجل : ليه بس يا حاجه ماهو العيال ليها اوضها بلاش نتقل عليكم اكتر من كده
ايمان بوقاحه : الراجل بقالو سنين صابر و مستني و مصدق طالك يا هبله ...ايه هيعبرلك عن الي جواه علي وضع الصامت ...كفايه صمت يا حببتي
كانت تتحدث عبر الهاتف بغضب مع رفيق و الذي كان مجتمعا مع احد الرجال التابع لهم و الذي ذهب لذيارته بناءا علي طلب تلك الحيه
توحيده : اسمع يابن الكلب انت عارف لو طلقتها لكون قتلاك سااااامع ...انا هبعتلك محامي يطلعك مالمصيبه دي بس اياك تسمع كلام عبيد سامع
رفيق بخوف : طب اعمل ايه انا بقالي يومين بلاوع فيهم مردتش اعمل حاجه غير لما اقولك...و بعدين ماهي كده كده رافعه قضيه و ابراهيم المحامي راجل عوقر و هيكلقها من اول جلسه
توحيده : المحاكم حبالها طويله و المحامي الي هبعتهولك هيطلعك منها ...اعمل الي بقولك عليه و ملكش دعوه و الا انت عارف انا ممكن اعمل فيك ايه.....و فقط اغلقت الهاتف في وجهه و قالت بغل : هكون قتلاك و قتلاها يا محمد قبل ما تكون معاها.....مش هسمحلك بعد كل الي عملته تاخدها
طلبت رقما اخر و انتظرت الرد و حينما جائها قالت بتهديد : انتي فاكره ان ابنك يقدر يطلع مننا بسهوله ...انسي يا سهير مش هيطلع غير بالدم
اخرجت سهير من داخلها نمره شرسه ستدافع عن ولدها لاخر نفس ...قالت بغضبا جم : لااااا اسمعيني انتي بقي عشان تغرفي انتي هتواجهي مين
صمتت للحظات حتي تثبر اعصابها ثم قالت : شيكا مش راجع لطريقك تاني ...زي ما ربنا هداه و كرهه في عمايلو الوسخه هدعي ربنا يهديلي بنتي ...و لو فكرتي بس تقربي منه هكلك بسناني
ضحكت توحيده بف*جور و قالت بغل : هتعملي ايه هتحدفيني بالبيض الي بتستنيه كل يوم ...و لا هتسيبي عليا فرختين يعضوني....فووووووقي اعرفي انتي بتقولي ايه و لمين عشان متندميش
ضحكت سهير باستهزاء و قالت بثقه : لا يا حببتي و لا بيض و لا فراخ.....بس حاجه ابسط من كده....هطلع الورق الي اداهولي جوزي قبل ما تقتليه و هسجنك انتي و الي معاكي بيه ايه رايك بقي
انقبض قلب توحيده رعبا و قالت : ورق ايه ...انتي فاكره نفسك هتخوفيني بالكلمتين دول محدش ماسك عليا حاجه
سهير بثقه و تجبر : الي فاكر نفسه عارف كل حاجه ...بيطلع فالاخر اكبر مغفل....هقولك معايه ايه عشان بس تعرفي ان مبقولش كلام عالفاضي
الله يرحمو قبل ما يتحبس ضميره صحي بس للاسف بعد فوات الاولن ....قبل ما يتقبض عليه بيوم قعد معايا و حكالي كل حاجه من اول ما دخلتي علينا البيت مع ابوكي ...لحد ما بداتي تلفي عليه عشان تغويه لطريقك.....و اقناعك ليه ان فاطمه تتجوز فريد عشان تجيب رجلو و يشتغل معاكي....غويتي الكل زي الشيطان ...مشي معاكي في سكتك السوده و البت زغللتي عنيها بالفلوس و العز الي هتعيش فيه
بس الحمد لله كان قلبه حاسس انك غداره ...سجلك المكالمات الي بينكم ...صور كل مره يسلمك فيها العيال الي بيخطفهم.....سرق من عند فاطمه الورق المزور الي كنتم بطلعو بيه بضاعتكم الوسخه عن طريق مصانع اللحمه..
حتي تليفون فريد سرقه و احتفظ بيه ...لان المرحوم من كتر غروره و كبره اتعمي و حس ان محدش يقدرله علي حاجه ....سايب كل حاجه تخص شغلكم عالتليفون.....من اول صور البنات الصغيره الي بتبيعوها زي الجواري لبيوت الدعاره.....لحد الاثار الي بتتهرب ....حتي الاعضاء الي بتهربوها معايا اثبات بيها
و كووووووول ده سلمو ليا قبلها بيوم و لما اتحبس و روحت زورته قالي اوعي حد يعرف حاجه عن الي معاكي ده امان لحياتك انتي و العيال ...وصاني ابعد عيالي عن سكتك بس للاسف ....كنتي لافه عليهم زي التعبان محوطاهم من كل ناحيه
بس الحمد لله ابني رجع لربنا و تاب ...و لو فكرتي تمسي شعره منه مش هقولك هعمل ايه....هسيبك لخيالك
توحيده بجنون : انتي متعرفيش انا شغاله مع مين ....انتي مش قد الناس دي يا سهير ...انا هجيلك بنفسي اخد كل الحاجات دي و هسيبلك ابنك اشبعي بيه ...و الا اترحمي عليه هو و بنتك كمان
سهير بغضب : ااااانسي ده اماني الوحيد اياك مفكره ان هصدقك ...فكري بس تقربي منهم اقسم بالله هولع فيكي سااااااامعه......و فقط اغلقت الهاتف في وجهها و هي تتنفس بقوه ....
رفعت عيناها الي السماء و قالت بابتهال : يااااارب لجل خاطر حبيبك النبي اقف معانا و اكفينا شرهم
صعد مره اخري لجناحه بعد ان اطمأن علي ولده الروحي و الذي طلب منه ان ينام الليله مع رؤوف فهما صديقان رغم فارق السن .....و انتهز الفرصه ايضا و اعطي كارثته الصغيره لتبيت مع امه حتي يختلي بصغيرته الكبيره و ينهي ما حدث
يعلم انها تبكي ...يشعر بالمها ...و لكن هو ممزق بينها و بين واجبه...بينها و بين شكه المرضي ...بينها و بين هوسه بها ...فلنري كيف سيخرج من ذلك المأذق و الذي لم يضع له حسابا في ذلك الوقت
دلف بخفه الي الداخل و اغلق الباب خلفه ...لم يجدها في انتظاره كما اعتاد دائما ....اذا جواد حبيبتك اعلنت العصيان ....
دهب ....ديبو ....هتف باسمها لم ترد ...تحرك تجاه جناحه ...بحث عنها لم يجدها ....خلع تلك العدسات التي اصبح يمقتها و بمجرد ان خرج من جناحه ليبحث عنها بالخارج ...لمح ضوءا خفيفا يظهر من تحت عقب باب غرفه حبيبه ابتسم و قال بغيظ : دي غضبت بس بدل ما تروح بيت ابوها راحت الاوضه التانيه....عض شفته بجنون و اكمل وهو يتجه ناحيتها : ليله ابوها سوده
فتح الباب بهمجيه و صرخت هي بسبب ارتطامه الشديد بالحائط....انتفضت من مجلسها و قالت بغضب : في حد يعمل كده بردو ...ايه ده بقي ده
وضع يده داخل جيبه ...شد جسده الطويل ليقف بشموخ و هو يقول : من غير بقبقه ...ايه الي جايبك هنا ...و ليه مستنتنيش زي كل يوم ...انا مش قولتلك هنزل نص ساعه و اطلع نتكلم
غلي الدم في عروقها من بروده ...بتلك الافعال يذيد غضبها و سخطها عليه ...نظرت له و عيناها تعكس صوره دهب القديمه و التي قررت ان تخرجها من محبسها ثم قالت وهي تكتف يديها امام صدرها : و المفروض اسمع كلامك صح.....تضربني و تزعقلي و عادي....كنت هتغت*صبني و عادي.....بتحاسبني علي عمايل ستات زباله معاك و عادي صح...بت....صمتت فالاخير بعد ان كادت ان تعرفه انها اكتشفته ...و لكنها فضلت ان تصبر لاخر لحظه....تريد اعطائه فرصه كي يثبت لها ثقته بها و يحكي هو من تلقاء نفسه ما جعله يداري عنها شيئا هاما كهذا
نظر لها بعمق و قال بملامح خاليه : و بت ايه يا دهب ...كملي سكتي ليه ..طلعي كل الي جواكي بالمره
اهتزت رغما عنها ...فهي تخاف من هدوء اكثر من فوران بركان غضبه....و هي مهما مثلت القوه لن تستطع مجابهته ...فهو جوادها الجامح و التي فشلت حتي الان في ترويضه
لفت بصرها في كل الاتجاهات و قالت : ااا...و لا حاجه ...انا قولت كل الي عندي اصلا اصلا....و ياريت تسبني عشان مصدعه و عايزه انام
رد بهدوء خطر و قال : تمام مش هتكلم يلا تعالي عشان...تنامي...في ...اوضتك ...هكذا ضغط علي كل كلمه حتي يصلها تحزيره الا تفكري حتي فيما انتوته
ردت عليه بعناد رغم فهمها مقصده : انا هنام هنا ...لو سمحت اديني مساحتي الشخصيه ...انا من حقي انام مكان ما يريحني ...و اخد اي قرار يرضيني ...انا ليا كياني و شخصيتي الي مهما كنت بحبك مش هلغيها
نظر لها و هو يضيق عيناه و قال بشك اقرب لليقين : مساحتك ...و شخصيتك.....و كيانك.... بت انتي سمعتي رضوه الشربيني انهارده
نظرت له بصدمه و قالت بتسرع : هاااا و عرفت منين انت بتراقبني يا جواااااااد
ماذا يفعل ...حقا لا يعلم ماذا يفعل ...ايعاملها كانثي ناضجه كانت منذ قليل تعاتبه علي اخطائه معها بمنتهي العقلانيه و الرقي ...ام يعاملها كطفله تظن انه يراقبها و تعترف بكل سهوله....نظ لجسدها المهلك و هو يكمل تفكيره العميق ...ايعاملها كأنثي مهلكه ...لم يري متعه مثل التي عاشها معها
اخرجته من كل هذا حينما قالت بتصميم : اتفضل لو سمحت محتاجه ارتاح
في لحظه ...فقط مجرد لحظه كان يحملها فوق كتفه بمنتهي الهمجيه و يتجه بها الي جناحهم وهو يقول بتجبر : مياكلش معايا كلام نصيره المراءه ده يا حبيبي
صرخت به بغضب حقيقي : نزلني يا جوااااد ...اديني مساحتي عشان اقدر افكر
جلس فوق الاريكه و هو محتفظا بها و يحاول التحكم بها و هي تحرك جسدها بين يديه لتهرب من براثنه فصرخ بها : ااااتهدي ياااااا بت
تصنمت مكانها خوفا و دمعت عيناها ...ملس علي وجهها بحنان مخالف لجنونه و هو يقول : اغضبي و ازعلي و خدي مساحتك ...هناااا...مش في اي مكان تاني ...تمام يا حبيبي
ردت عليه بحزن : يا سلاااااام فين المساحه دي يعني هنام علي طرف السرير مثلا و احط مخده بينا
ابتسم ببراءه خادعه وهو يقول : لا مش للدرجه ...نظرت له بعدم فهم فاكمل وهو يسحقها بين زراعاه : يعني احنا بنام و احنا حاضنين بعض اوووي ...ضغطها اكثر بحنين و اكمل : او بتنامي فوقي عشان احس اننا واحد
ابعدها قليلا ليري رده فعلها وهو يكمل : ممكن اخف الحضن شويه يعني مش لازم الزق فيكي اوي ...نامي علي اخر دراعي ...نظر بتهديد و قال : و ده اخري علي فكره قبل ما تعترضي تماااام
دمعت عيناها بحزن و قالت : ليه مصمم تعاملني علي اني عيله ..ليه مش عايز تصدق اني كبيره من جوايه...ليه مدي نفسك كل الحق انك تتحكم فيا و تعرف النفس الي بيخرج مني ...و انا معرفش عنك حاجه ...مش عايزه اتعب منك يا جواد....مش هزهق و لا اقدر اكرهك ...و لا قلبي هيطاوعني ان ازعل منك....بس قصاد ده كله هتعب و هكره ضعفي و حبي ليك....بكت و اكملت بهمس يائس : ارجووووك مش عايزه اكره ضعفي و حبي ليك...عايزه احس ان ضعفي معاك هو سر قوتي ...مش عيزاك تستقوي عليا زيهم يا جواد ....انت بالذات مش هتحملها منك و هتوجع
لو كنت الاول مغلوبه علي امري و مقدرش حتي اظهر زعلي و لا اعتراضي ...انا دلوقت بقوي نفسي بيك و بقيت اقدر ارد ...و ادافع عن حقي ...و التهم مبقتش اخاف من حد ابداااااا....بلاش تكسرني عشان كسرتك انت بالذات معناها الموت ...ملهاش تصليح.....يا جواد
تمزق قلبه ...حقا لم يستطع تحمل الم خافقه بعد سماع تلك الكلمات التي اصابته في مقتل ....حتي عقله اليابس ظل يسب فيه بابشع الالفاظ علي ما فعله مع تلك البريئه
مسح دموعها بشفتيه بمنتهي الرقه مما جعلها تغمض عيناها ...و تنتظر ربتته علي قلبها الموجوع....لم يخلف ظنها ابدااااا كما اعتادت منه
تحول التهام دموعها الي قبلات متفرقه و هو يقول من بينهم بصوت مليء بالاسف ...و الندم ...و العشق : حقك علي قلب جواد....يا قلب جواد و روحه....كوب وجهها بيديه.....نظر داخل عيناها عن قصد تلك المره و قال : انا غلطان ....بس قلبك هيسامح حبيبه صح....هتتحمليني و تصبري عليا ...لحد ما يجي الوقت الي اقدر اقولك كل الي انتي عايزه تعرفيه ..و يومها اوعدك وعد جواد لدهب ...وعد الحصان الاسود جوه قلب من دهب ...مش هخبي عليكي حاجه ابدا....مجرد وقت...كل الي محتاجه منك مجرد وقت بس مش اكتر
قبلها بعشقا خالص ثم فصلها و اكمل وهو قريبا منها للغايه : عالجيني ....داوي جوادك يا دهبي ...خليه ينسي كل القرف الي عاشه قبلك....خليكي قويه ...اسحبيني من ضلمتي و سوادي ...لنورك و بياض قلبك ....حاوطيني بروحك ....خليني اشوفك انتي بس ....اعمي عيني و قلبي عن اي حاجه او اي حد غيرك
انتي حببتي و قلبي و روحي...و نور عيني الي بشوف بيه....قبلها برقه و سالها برجاء : ممكن ...استاهل منك تعملي معايه كده و لا ....
كوبت وجهه بيدها الرقيقه و قالت : انت تستاهل اكتر من كده ...انت تستاهل كل الحلو الي فالدنيا ....هصبر عليك....و هداويك....و هطبطب علي قلبك ....و هكون معاك لاخر نفس....و هصدع وعد الحصان الاسود لقلبه الدهب ....عشان عمره ما خلف وعده ....انا بحبك
فقط ...هكذا فقط عتاب العشاق....اعتزر و قبلت بطيب خاطر.....طلب منها الانتظار ...وافقت و كلها يقين انه سيخبرها لاحقا.....ترجاها ان تداويه و ستفعل حتي اخر نفس يخرج منها ...لن تمل و لا تكل حتي يشفي من وسواسه الذي ينغص عليها حيلتها معه
التقم شف*تيها في قبله جامحه ...عاشقه ...متطلبه...
كاد ان يشق شف*تها السفلي وهو يسحبها باسنانه بعد ان امت*صها ....ضا*جع فم*ها بل*سانه ...عدلت جلستها لتحاوطه بسا*قيها لتكون فوق وح*شه المتض*خمه و التي تحتاجها الان و اكثر من اي وقتا مضي
لا يعلم كيف كان يتخ*لص من ثيا*بها المح*تشمه و المه*لكه في ذات الوقت.....حتي يصل الي مقد*متها الذي بمجرد ان امس*كهما بيده التقم حلم*تها يق*ضمها بجنون و يده تفرك الاخري ....و الصغيره تتحرك فوقه بنفاذ صبر و تتاوه بع*هر اعتادت عليه فالاونه الاخيره
ابتعد قليلا ليقول بله*اث ...بعشقك يا دهبي
عضت شفتيها بع*هر و قالت به*ياج : و دهبك عايزه تاكلك...اعقبت قولها بالتحرك للخلف حتي جلست علي ركبتيها بين سا*قيه ...قتحت حز*ام البن*طال ثم سح*ابته ...ساعدها بنفاذ صبر علي خ*لع بن*طاله و ما يليه
ظهر امام وجهها وح*شه المنت*فض بجنون...نظرت له بش*هوه عارمه و هي تل*عق ثغ*رها بن*هم....ثم امس*كته بي*دها برقه هائ*جه....و لم تستطع الصبر اكثر ...الته*مته الت*هاما داخل ف*مها و هي تان باستمتاع
زم*جر به*ياج و...ااااااخ...امسك خص*لاتها ليح*ركها اسرع وهو يحاول التما*سك امام كل تلك الم*تعه التي تشعره بها
اااااخ....مش قاااادر.....اسرع يا دهبي
و في ظل ما تفعله و الجنون الذي اص*ابه ...كان هاتفه يصدح باسم فهد مرارا و تكرارا ...لم يلقي بالا له الا حينما وجده يلح فالاتصال
سحب شعرها ليبعدها بغضب وهو يسب هذا الفهد المسكين بالفا*ظا نا*بيه جعلتها تش*هق بزهول.....سحب هاتفه من جيب بنطاله الملقي ارضا...فتح الخط و قال بعصبيه مفرطه : اااااااايه
انتفض فهد رعبا من صراخه و لكنه تمالك حاله و قال سريعا : مصيبه يا باشا
تمالك جواد حاله سريعا و قال بلهاث : في ايه
فهد : ..........
ماذا سيحدث يا تري
سنري
متنساش ان الروايه موجوده كامله في قناه التليجرام
والواتساب
للانضمام جروب الواتساب
(اضغط هنا)
يمكنك للانضمام لقناه التليجرام
1/ ( اضغط هنا)
و للانضمام علي جروب الفيس بوك
1/ ( انضمام )
👆👆👆👆
📚 لقراءه الفصل الثاني من هنا ♡♡♡
♡ الفصل الثلاثون ♡
✍️ لقراءه رواية الاعمي كامل اضغط هنا👇
انتظرووووووني
بقلمي. / فريده الحلواني