رواية ماذا...لو؟الفصل السادس بقلم فريده الحلواني
روايه ماذا...لو؟البارت السادس بقلم فريده الحلواني
وقف كامل ينظر للماثل امامه برعب فطمأنه الاخر قائلا : متقلقش يا دكتور احنا عاملين حساب كل خطوه كويس و بناخد حظرنا قبل ما نخطيها اطمن محدش لمحني و انا جوه العربيه و لا حد هيشوفني و انا خارج بامر الله
كامل بخوف : يا تميم بيه انا مرعوب مش خايف بس انا قعدت اكتر من سنتين تحت التهديد و اضطريت اعمل حاجات تخالف ضميري لحد ما اقدرت اوصل للواء نديم وهو بقالو كام شهر بيعمل تحريات و بيرتب للخطه الي هتنقذني انا وبنتي منهم خايف تحصل اي غلطه تضيع كل ده
ابتسم له تميم و قال : و سياده اللواء اختار واحد من اكفأ ظباط المخابرات الي اصلا شغله كله بره مصر عشان يمسك القضيه دي و تاكد انه بامر الله هيكون مخلصك من كل ده و هتكون انت و الانسه في امان
كامل : يااااارب يارب انا حقيقي تعبت و مش عارف اعيش و انا متهدد و كمان بنتي بقت حزينه طول الوقت
تميم : ربنا معانا المهم اللواء عايز يبلغك بشويه حاجات لازم تعملها اهمهم القلم ده
اخرج من جيبه قلما ذهبي اللون و مد يده ليعطيه اياه ثم قال : القلم ده مش عايزو يفارق جيبك في اي مكان
نظر له باستفهام فاكمل : ده يبان قلم دهب عادي انما جواه كاميرا شديده الحساسيه هتصور كل الي بيحصل معاك صوت و صوره حتي وهو جوه جيبك مش شرط تظهره و الفريق بتاعنا هيبقي متابعك الاربعه و عشرين ساعه و هيسجل كل الي هيحصل معاك اهم حاجه تتعامل طبيعي
كامل : طب عمر و مالك
تميم : عمر و مالك ليهم شغلهم انا مسؤول ان ابلغك باي جديد لان طبعا مالك مش هيقدر يتكلم معاك في حاجه سواء فالعربيه او حتي فالمكتب و للاسف انا مش مسموحلي اوضح اكتر من كده
كامل : خلاص يا بني ربنا معاكم و انا هنفذ الي قولتلي عليه بالحرف و ربنا يستر
تميم : هيسترها ان شاء الله احنا اهم حاجه اننا عرفنا مين الي مراقبكم جوه الفيلا و دي خطوه مهمه
هستأذن انا و اي جديد هبلغك بيه......و فقط خرج بحزر كما دخل منذ قليل و قام الحارس بقياده السياره و الخروج بها من الفيلا نهائيا و ظل تميم يتخفي في ارضيتها حتي ابتعد عن المحيط
حينما تاكدت ان النوم قد جافاها قررت ان تذهب الي ابنه عمها المختفيه طوال اليوم علي غير العاده و بمجرد ما وصلت لغرفتها و دلفت دون الطرق علي الباب وجدتها تجلس ارضا في شرفتها و هي تضم ركبتيها الي صدرها و تسند راسها علي الحائط خلفها
تقدمت منها و جلست قبالتها و قالت مازحه : مالك يا ندوش خير ...و لا اقولك بلاش كلمه مالك دي احسن تفكريها اسم حد مش سؤال هههههه
نظرت لها ندي بهدوء علي غير عادتها و قالت بتيه : ايه الي جابه هنا انا كنت بدات اقنع نفسي ان كل الي جوايا هبل او شويه اعجاب و هيروحو لحالهم
اسماء بجديه : هو في هبل يفضل جواكي اربع سنين يا ندي انتي من اول ما شوفتيه و انتي كنتي لسه في تالته ثانوي و اتعلقتي بيه بعد الي عمله معاكي و برغم انكم متقابلتوش بعدها الا انك فضلتي متابعه اخباره اول باول لحد ما حبتيه و للاسف هو ميعرفش كل ده
ندي بحنين : كنت في تالته ثانوي ههه و كنت بنوته كيوت بتكسف من خيالي كنت بشتري حاجات من المول انا و شاهنده صاحبتي و تلت شباب عاكسونا و قلو ادبهم ..تنهدت و اكملت : كنت خايفه اوي وهو اول ما شاف الموقف مسكهم ضربهم و جابلهم البوكس وبعدها وقف يهديني و قالي انا مالك الغنيمي ظابط في الامن الوطني ده الكارت بتاعي لو اي حد اتعرضلك كلميني فورا ....ابتسمت و اكملت : كان مصمم يوصلنا بس انا رفضت ....وقتها حسيت ان هو ده البطل الي بدور عليه و فضلت سنه كامله اروح نفس المول في نفس المعاد يمكن اقابله تاني و مكنش عندي الجرأه الي تخليني اتصل بيه و حتي لو اتصلت كنت هقوله ايه وقتها بدات افقد الامل ان ممكن اشوفه تاني و قولت دي احاسيس مراهقه مش اكتر ...فرت منها دمعه حزينه حينما قالت : و انا في اولي جامعه شوفته جاي يوصل بنت معانه و سمعتها ههههه مش قادره اقولك وقتها عرفت انه بتاع بنات درجه اولي و بعد ما استقال من الامن الوطني و مسك شركه الحراسه مع باباه بقت صوره ماليه السوشيال ميديا كل شويه مع واحده شكل وقتها عرفت انه مبقاش بطلي ههههه ضحكت بغلب و اكملت : هو اصلا ميعرفش بوجودي فالحياه مالاساس فقررت اني اكون بطلت نفسي و اتحولت للي انتي شيفاه بت مسترجله عشان مستناش بطل تاني يدافع عني بس وقت ما قابلته صدفه امبارح قلبي كان هيطلع من جوايا انا معرفش ازاي اتمالكت نفسي و مثلت اني معرفهوش و لقيتني بضربه بغل عشان انتقم منه في حاجه هو اصلا ملوش ذنب فيها
اسماء : كل مره تحكيلي حكايتك دي من غير ما تنسي اي تفصيله فيها و بسيبك تحكيها عشان بحس انك بتبقي مبسوطه لما بتفتكريها
ندي : انا منستهاش اصلا هي تبان حاجه تافهه او مش منطقيه بس خطفه القلب مش سهله يا سيمو و انتي مجرباها
نظرت لها بعشق يلمع في عينيها و قالت : بس مش مكتوبلنا نعيش الي حاسينو يا بنت عمي
نظرت ندي لها بتردد و لكنها حسمت امرها و قالت : حبيبك يبقي عمر الغنيمي صح
برقت عيني اسماء بصدمه و لكن لم تعطها الفرصه للانكار و اكملت : انتي حكتيلي عن حبيبك كتير بس مش عارفه ليه مقولتيش هو مين و لا ليا و لا لداده رحمه بس لمعه عينك و انتي بتبوصيله فضحتك و لما لقيتك غيرتي لبسك بعد ما كان بيبصلك بغيره اتاكدت صح و لا هتخبي عني ...بصي هو حقك تخبي بس احنا طول عمرنا اخوات و انا اصلا رفضه ارتباطك بكريم لانه ميستاهلكيش بس انا مش هجبرك تحكيلي حاجه براحتك بس انا موجوده وقت ما تحبي تتكلمي
هبطت دموعها وهي تقول : ايوه هو ...هو يا ندي انا وقتها مقولتش هو مين مش عارفه ليه خبيت عليكم شخصيته بس دلوقت بحمد ربنا اني مقولتش هو مين و الا كان هتبقي كارثه و طبعا داده رحمه مكنتش هتسكت انتي عرفاها متحمسه اوي لاخوكي
ندي بتفكير : بصي انا بحبها و كل حاجه بس في جوايه احساس مش مريحني من ناحيتها و بعدين مش بيعجبني سيطرتها عليكي ماشي هي الي ربتك مقولناش حاجه بس مش كده المفروض يبقي في حدود بعدين بحسها بتدحلب كده لحد ما تعرف كل حاجه....بصي خدي بالك منها و متحكلهاش حاجه و خلاص
اسماء باستغراب : نفس كلام بابا قالي متثقيش في اي حد حتي..ااا
ابتسمت ندي و اكملت عنها : حتي انا هههههه طبعا حقه واحده ابوها و اخوها الماده الخام للطمع و الجشع و امها عقربه ماشيه تبخ سمها في خلق الله بنتهم هتطلع ايه امام جامع هههههه ضحكت بغلب و اكملت عيله واطيه واطيه مفيش كلام
اسماء : لالالالا و الله ابدا انتي فهمتي غلط بابي عارف انك غيرهم وهو قالي كده بس انا مش عارفه ماله تصرفاته بقت غامضه و قالي نفذي اي حاجه اقولك عليها من غير اي اسأله لحد ما ييجي الوقت الي افهمك فيه
ندي بعقلانيه : الي انا حساه يا سيمو ان ابويا و اخويا عاملين حاجه كبيره مع ابوكي ايه هي معرفش بس اقولك اسمعي كلامه هو اكيد عارف بيعمل ايه و اكيد كل ده لمصلحتك
شردت اسماء في حديث رفيقتها و جلست جانبها و ظلا صامتين كل واحده منهما سارحه فيما تتمناه
كان ممدد فوق فراشه يعبث في هاتفه بملل عله يريح عقله من التفكير قليلا
فتح البوم الصور الخاص بحبيبته و حينما جائت امامه صورتها وهي تجلس فوق مقدمه سيارتها التي كانت تمتلكها قبل فراقهم و قد ابدلتها بواحده اخري بعدها
ابتسم و تذكر اول مره وافقت فيها علي الخروج معه
فلاش باااااااااك
_______________
بعد ان حاول لمده اربع شهور التقرب منها بوجوده الدائم في جامعتها و لكنها كانت دائما تصده فقرر ان يجازف بفكره مجنونه علها تاتي بثمارها
استعمل مهارته كظابط مخابرات و تسلل داخل جراج السيارات الخاص بالجامعه و بعد ان استعمل جهاز صغير تعطلت كاميرات المراقبه المنتشره بالمكان
توجه بعدها فورا الي سيارتها و قام بفتحها بمهاره ثم فتح غطاء الموتور و عبث به قليلا و بعدما وصل لمبتغاه ابتسم بلؤم و اعاد كل شىء كما كان ثم جلس داخل سيارته ينظر في ساعته كل دقيقه و اخري في انتظار رؤيه نتيجه ما فعله
و بعد مرور عشر دقائق وجدها تقترب من سيارتها فضغط سريعا علي جهاز تحكم عن بعد فورا تصاعد دخان ابيض من مقدمه سيارتها
مثل الجديه حينما اقترب منها وهو يقول : ايه ده ايه ده ليه كده لا حول ولا قوه الا بالله حرام عليكي يا بنتي دي عربيه غاليه عملتي فيها ايه
نظرت له بزعر و قالت : و الله مش عملت حاجه انا حتي لسه مدورتهاش بلييييز شوفهالي
نظر لها بخبث و قال : لا اشوفها ايه تعالي اوصلك و هبعت حد تبعي يشوفها
رفضت بقوه قائله : نو ويي مستحيل اركب مع حد معرفهوش
نظر لاسفل و حك انفه باصبعه كحركه معتاده منه حينما يحاول الهدوء ثم رفع راسه و نظر لها بقوه وهو يضع يده فوق خصره و قال بشر : طب بصي بقي في كلمتين عايز اقولهم بقالي اربع شهور و انتي مش مدياني اي ميتين فرصه تيجي معايه بالادب تسمعيهم و لا نحول المحطه علي قله الادب
اغتاظت من اسلوبه و قالت : انت اتجننت ايه الكلام الي انت بتقوله ده يا همجي يبقي انت الي بوظت عربيتي
حاول ان يهدأ نفسه ثم قال : جاي و لا الدور الجاي
اسماء بذهول : وااااات
اقترب منها حاملا اياها بهمجيه وهو يقول : انتي لسه هطوطوتيلي
صرخت به و لكنه صفعها من الخلف اخرسها و من ثم قزفها داخل سيارته و اغلق الباب بقوه و حينما صعد ليقود السياره قال : انا مش بتاع نحنحه يا قطه مااااشي اتعودي علي كده
دمعت عيناه و بكت من الخوف وهي تنظر له و تقول : انت هتخطفني يا عمر
خفق قلبه لخوفها و نهر حاله لما سببه لها من زعر فالتف بجسده و قال بحنان : متخفيش مني انا عمري ما ااذيكي ابدا انا بس بقالي اربع شهور بحاول اكلمك و انتي مش مدياني فرصه و انا مليش في محن الشباب الي بيعملوه صمت للحظه و فرك عنقه بيده من التوتر و اكمل : انا بس ..ااااا لم يستطع ان يكمل حديثه بهدوء فتحول مره اخري الي الهمجيه و قال : بصي بقي يا بت انتي انا عايزك و مش هسيبك لغيري ماهو الي تقدر تخطف قلب عمر الغنيمي مينفعش تبقي لغيره
برقت عيناها الجميله من بين دموعها و ظهر علي محياها ابتسامه حلوه و قالت : في حد يقول لواحده انه معجب بيها بالطريقه دي يا عمر
اغمض عينيه و قال بنفاذ صبر : لو فضلتي تقولي عمر بطريقتك دي صدقيني مش هرحمك انتي حسابك تقل معايه
نظرت له باستغراب و قالت : انا عملت ايه لك ده
قال بحروف تقطر عشقا : سرقتي قلبي الي قافل عليه الف خزنه و رامي مفتاحهم فالبحر رقه اهلك دي و انتي بتقولي عمر بتخليني عايز اااا...وولا اقولك مش وقته المهم نتغدي سوي و نتكلم براحتنا و لا ارشك ببنج و اخلص
انطلقت ضحكاتها الرقيقه مما جعل عينه تلمع بعشق و فرحه ثم هدأت قليلا و قالت : انت بجد فظيع و بعدين افرض رفضت هتعمل ايه
غمز لها بشقاوه و قال : لو رفضتيني هفضل وراكي لحد ما تحبيني مع اني حاسس ان في جواكي حاجه ليا و لو رافضه العزومه فاحب اقولك انا معنديش خلق لمرقعه البنات هي رشه بنج تخمدك لحد ما نوصل و خلاص
نهرته قائله : عمرررر ايه اسلوبك ده
تنهد بغلب ثم ادار محرك السياره و قادها بسرعه وهو يقول : يا غلبك يا عمر وقعت مع حتت شيكولاته سايحه و انت طور اعمل اييييبه يااارب انا راضي بقضائك
بااااااااك
_____________
اوصلها الي جامعتها و بعد ان دخل بالسياره الي الساحه تحت نظرات الطلبه المتعجبه نظرا لمنع دخول اي طالب بسيارته و لكن المشهد كان حقا...مهيب
هبط اولا ثم فتح لها الباب مفسحا لها المجال لتمر بجانبه فالتقطت عيناها نظرات الفتيات المعجبه به فوقفت فجأه و نظرت لما يرتديه و قالت بهمس غاضب نابع من غيرتها عليه : انت ايه الي دخلك الجامعه معايه بعدين ايه التي شيرت الي انت لبسه و هيتفرتك عليك ده مش المفروض ان البادي جارد ليهم يونيفورم مخصص
رفع شفته العلي بغيظ رغم فرحه قلبه علي غيرتها و قال : هو حد قالك اني في مدرسه يا سكر
نظرت له بعيون ملتهبه و قالت : اتفضل اخرج بره انا دخله السيكشن
نظر لها بشر و قال : انتي بتطرديني من بيت ابوكي بعدين انا اصلا داخل معاكي المحاضره يا حلوه
نظرت له بذهول فاكمل : ايوووووه داخل معاكي امال عيزاني اسيبك لوحدك مع الدكتور الملزق الي طول الوقت بيسبلك لحد ما في يوم هفقعله عينو
جحظت عيناها من الصدمه و قالت : و انت عرفت ازاااي
عمر : النفس الي بتتنفسيه عارفه يا سمسمه يلا بقي عشان متتاخريش
اوصل مالك هو و الحراسه المخصصه دكتور كامل الي مقر الشركه و قام بالدخول معه لايصاله الي مكتبه و في طريقهم للداخل وقف فرد الامن المخصص لحراسه البوابه الداخليه و توجه الي مالك يرحب به قائلا وهو يمد يده ليصافحه : مالك باشا ازي حضرتك انت مش فاكرني
نظر له مالك بعد ان سحب يده منه ووضعها في جيب بنطاله و قال : لا فاكرك يا عبده انت كنت واقف خدمه علي مكتبي وقت جيشك عامل ايه انت شغال هنا و لا ايه اصل مشوفتكش قبل كده
عبده : اه يا بيه بقالي سنه شغال هنا بس كنت اخد اجازه يومين عشان الحجه كانت بعافيه شويه
هم مالك بالذهاب وهو يقول : الف سلامه عليها لو احتجت اي حاجه قولي
عبده : الله يكرمك يا باشا خيرك سابق
تركه مالك و اكمل طريقه بعد ان اسلت يده من داخل جيبه تاركا بداخله الورقه التي استلمها في الخفاء من الحارس اثناء مصافحتهم
كانت رقيه منشغله في تجهيز الحقائب و كل ما تحتاجه للانتقال الي فيلا ولدها و التي تبعد مسافه صغيره عن فيلا دكتور كامل فهو اشتراها منذ زمن خصيصا حتي يتسني له رؤيتها كلما غلبه شوقه لها
دخلت عليها شهيره و هي تقول بغضب : علي فكره يا انطي انا مش موافقه ابدا اني اروح اعيش فالمكان المقطوع ده
اكملت رقيه ما تفعله دون تركه و قالت : مش لما تشوفيه الاول يا شهيره بعدين عمر عمره ما هيعيش في مكان اقل من مستواه و لانتي فعلا زي ما قال
شهيره بغيظ : قال ايه بقي ان شاء الله
تركت ما بيدها و قالت : انك مش حابه المكان عشان مش هتقدري تسهري كل يوم
كادت ان ترد عليها و لكنها قاطعتها بحزم : اسمعيني كويس لاني مش هعيد كلامي ده تاني انتي جاتلك الفرصه تصلحي علاقتك بجوزك وهو زي ما قال اخد اجازه من شغله عشان باباه محتاجه معاه في الشركه لان الحمل تقل علي مالك انا عن نفسي اتفاجأت انه وافق و ساب شغله الي بيعشقه ولو لفتره مؤقته يعني مش هيسافر و هيستقر معانا هنا انتي بقي عليكي انك تقربي منه و من ابنك الي رمياه للناني دايما و تثبتيلو انك اتغيرتي...نظرت لها بعمق و اكملت : ده لو انتي فعلا عايزه تحافظي علي بيتك و تكملي مع جوزك
هجم عزيز علي مكتب اخيه مصاحبا معه ابنه انتفض كامل بزعر من تلك الدخله المفزعه و قبل ان ينهره وجده يصرخ به قائلا : مصيبه يا كاااااامل مصيبه
ارتعب كامل و قال : في ايه انطقققق
كريم : في قراصنه خطفو المركب الي جايه من المانيا
كامل بفزع : ازاي ده حصل و عرفتم ازاي
عزيز : انت عارف ان اي شحنه بنطلبها من بره و بكون مدخل فيها بضاعه تخصني بيبقي وراها تامين و هما الي بلغوني ان قراصنه هجمو علي المركب و قتلو ناس و اخدو الباقي معاهم
صمت كامل قليلا ثم قال : و طبعا مش هنقدر نبلغ عشان الهباب الي انت مهربو في وسط المواد الي بنستوردها للادويه الي بنصنعها ..صرخ به و اكمل : انت عااااارف المواد دي كنت محتاجها قد ايه عشان الادويه الي ناقصه من السوق و عااااارف احنا متعاقدين عليها مع كام شركه
كريم : انت بتفكر في ايه يا عمي انت عارف البضاعه الي اتاخدت دي بكام اصلا
كامل : ميخصنيش القرف ده يخصكم انتم و انتو الي اجبرتوني عليه انما انا مليش فيه
عزيز بشر : لا ليك و ليك اوي كمان انت ناسي ان كل ورق الشحنات الي بتيجي من بره باسمك و انك ماضي عليها افتكر كويس ان لو حصل حاجه انت الي هتروح فيها
جلس علي مقعده و قال بحزن : منك لله منك لله انت و ابنك انا دكتور محترم و مليش فالحرام انتي الي هددتني و اجبرتني علي كده
كريم بحقد : كده افضل و لا كنت بعت اختراعك للارهابيين و ناس كتير ماتت بسببك و لا كانو قتلو بنتك الوحيده يا عمي افتكر كويس ان لولا ابويا مكانش زمانك لسه مكانك هنا و خطوبتي لبنتك هي الي حامت حياتها ...نظر له بشر و اكمل : حط الكلام ده فدماغك يا دكتور بعد بنتك عني تمنه حياتها
نظر له كامل برعب و لكنه قال : لله الامر من قبل و من بعد
ماذا سيحدث يا تري
سنري
متنساش ان الروايه موجوده كامله في قناه التليجرام
والواتساب
للانضمام لجروب الواتساب
(اضغط هنا)
يمكنك للانضمام لقناه التليجرام
1/ ( اضغط هنا)
و للانضمام علي جروب الفيس بوك
1/ ( انضمام )
👆👆👆👆
📚 لقراءه الفصل السابع من هنا ♡♡♡ الفصل السابع
✍️ لقراءه روايه ماذا لو كامل اضغط هنا👇