رواية ليتك كنت صالحا الفصل السادس عشر بقلم فريده الحلواني
روايه ليتك كنت صالحا البارت السادس عشر بقلم فريده الحلواني
رواية ليتك كنت صالحا
الفصل السادس عشر
بقلم فريده الحلواني
اناااا ...انا كلي ملكك...انا كل حاجه حبيبي فيا بتنديك....انااااا...انا مش بحبك الحب كلمه قليله
شرين عبد الوهاب
____________
جلست الثلاث فتيات في حديقه القصر الشاسعه يتثامرن معا بعد ان قررت ملك و رميساء التقرب من ليله حتي لا تشعر بالغربه بينهم و هما حقا احباها بصدق
و بعد ان الحو عليها ان تقص لهم ما كان يفعله اخيها في تلك الحاره برقت عيناهما بشده و جلسا بافواه مفتوحه من هول ما يسمعو منها
و بعد ان انتهت و علي وجهها ابتسامه حالمه قالت ملك بزهول : انا مش قادره اصدق ابداااا الي سمعته ده كله
ليله : اقسم بالله مش بكدب في و لا حرف
رميساء : يا روحي مش بتكدبك هي بس مش قادره تستوعب ان صالح يعمل كل ده و لا انا كمان انتي يمكن مش مقدره صدمتنا لانك لسه معرفتيش صالح رجل الاعمال الناجح الي الكل بيعملو الف حساب حتي هنا فالقصر كل الي فيه بيخافو منه و جدو ده الي بيحاول يعمل نفسه مسيطر يجي عند صالح و يعمل استوب بس بكرمتو يعني عشان صورته متتهزش قدامنا هههههههه
ضحكت معها ليله و قالت : انا عارفه كل ده بس زي مانتو مش قادرين تصدقو الي قولته انا بردو مش عارفه اقتنع بالي بتقولوه انا عشت اجمل تلت شهور في حياتي مع واحد تاني خالص غير الي انتو بتحكو عليه و برغم ان معاملته ليه متغيرتش الا اني مش عارفه اتعامل مع الوضع الجديد امممم مش عارفه اشرحلكم الي جوايا بس انتو اكيد فاهمني صح
ابتسمت لها الاختان و ردت عليها ملك بحنان : حببتي فاهمينك اوي بس انتي حاولي تتأقلمي عالوضع الجديد و ادام معاملتو ليكي متغيرتش يبقي اي حاجه بعدها سهله و هتتعودي عليها بسرعه ...بس عايزه انصحك نصيحه اخت و اتمني تقبليها من غير ما تزعلي مني
ردت عليها سريعا بصدق : لا مش هزعل من اي حاجه تقوليها انا فعلا حبتكم جدا زي اخواتي ..اكملت بحزن : برغم ان اختي الي بجد مكلمتنيش من ساعه ما جيت غير بصاتها الي كلها كره ليا مش عارفه ليه
رميساء بتسرع : عشان كانت راسمه تتجوز صالح هي و امها
برقت عيني ليله بصدمه و انقادت نار الغيره بداخلها حتي دمعت عيناها ..فقالت لها ملك بحنان يشوبه الصرامه حتي تضعها علي الطريق الصحيح و تخرجها من طور الطفوله التي ما زالت تعيشه : اسمعيني كويس يا ليله ده الي كنت ناويه اكلمك عنه مش داليا بس الي كان عينها من اخويا لااا بنات كتير بيتمنو انهم يرتبطو بيه و غير الستات الي كان ليهم علاقه بيه و انا واثقه انه حكالك عنهم ...انا مش قادره اقولك رد فعل كل دووول كان ايه بعد المؤتمر الي ظهر فيه بوضوح حبه و عشقه ليكي هههه و طبعا الغيره قتلتهم و بداو يشوهو فيكي
هاااااا ...هكذا شهقت ليله بزعر و لكن لحقتها ملك حين اكملت بحسم : انا مش بقولك كده عشان تتخضي او تزعلي لا انا بقولك كده عشان تقدري موقفك ووضعك الجديد مش انك بنت عمو شريف لا انك مرات صالح المسيري الي بسببه هتلاقي نفسك مضطره تحاربي في كذا جبهه مع داليا و امها هنا من ناحيه و مع البنات و الستات الي هيموتو عليه و اكيد هتقابليهم في اي بارتي مالي بنحضرهم و هيحاولو يقللو منك فانتي لازم تكوني واثقه في نفسك و اووووي كمان و تعرفي انك احسن منهم كلهم مش عشان اختارك انتي و فضلك عنهم و بس لا عشان انتي فعلا احسن منهم كلهم باخلاقك و جمالك و طيبه قلبك ...ده غير ان اي واحده مالي كان يعرفهم مش هتتنازل عنه كده بسهوله اكيد هيفضلو وراه وهو طبعاااا زيه زي اي راجل شرقي بيتغر في نفسه لما يلاقي الستات هتموت عليه
ردت عليها بتيه : يعني ممكن يخوني ...طب اعمل ايه
ملك : لا صالح مش في طبعه الخيانه علي فكره بس بردو انتي هيكون عليكي عامل كبير انك تفضلي ديما شداه ليكي و تحاربي العقارب دول بذكاء
انتي قدامك طريق صعب بس انا واثقه انك قده و هتقدري تعملي المعادله الصعبه الي هيا تحافظي علي برائتك و طيبه قلبك و روحك الحلوه و في نفس الوقت تكوني ست بمعني الكلمه الي تقدر تلاعب جوزها عالشناكل و تفقعلو عينه الزايغه دي ههههههه
ضحكت ليله و رميساء علي اخر ما قالته و التي علي اثره قالت الاخيره : الله يحرقك يا لوكه انتي بتسلمي اخوكي تسليم اهالي لمراااااته
ضحكت ملك و قالت : ماهي اختنا بردو و لازم نوعيها و بعدين ماهو زيه زي اي راجل يا حلوه لازم الواحده تبقي عنيها في وسط راسها عشان تعرف تلمو
ههههههههههه هكذا انطلقت ضحكاتهم علي كلام ملك و بعدها سالتها ليله باهتمام : طب قوليلي اعمل ايه يا لوكه عشان خاطري انا اموت لو بص لوحده غيري و انا معنديش اي خبره فالكلام ده
ملك : هقولك يا قلب لوكا يلاااا ربنا يقوينا عالشر
جلس في مكتبه يراجع بعض الاوراق المهمه مع علي و كانو منهمكين للغايه ....القي القلم الذي كان في يده و رجع للخلف ليريح ظهره و هو يقول بعد ان اشعل سيجاره : انا اتهلكت انهارده خلااااص مش قادر
طقطق علي رقبته و قال : و مين سمعك الواحد اتفحت انا عضم رقبتي بيتف عليا و الله
نظر له الاخر بخبث و قال : خلاص تعالي نروح نتغدي فالبيت و نريح شويه و نبقي نرجع تاني
ضحك علي و قال : ايوه ايوه فهمت الي فيها يا حلو من امتا و انت بتطلع مالشركه قبل عشره حداشر بالليل و لا القصر احلو دلوقت
قزفه بالقلم و قال بغيظ : بطل تلقيح يا خرااااا انت ..نظر له بمكر و اكمل : عالعموم انا مش هتاخر عليك انت كمل الشغل و انا ساعتين و راجعلك
انتفض علي من مجلسه و قال وهو يمسك فيه بطفوله : لااااااا و رحمه ابويا ما يحصل رجلي علي رجلك يا صاحبي
ضحك الاثنان معا و لكن قطع تلك الضحكات المرحه سماع طرق علي الباب فرسما الجديه علي وجهيهما ثم امر صالح الطارق بالدخول و ما هي الا لحظه حتي ظهرت امامهم جيلان و هي ترسم ابتسامه مصطنعه فوق ثغرها المطلي باللون الاحمر القاني
اقتربت منهما واضعه امامهم صينيه موضوع عليها قدحان من القهوه وقالت بعدها : انا عملتلكم قهوه تظبط دماغكم الي اكيد صدعت من كتر الشغل انهارده
وقف صالح من مجلسه و بدا يفرد اكمام قميصه الذي كان يثنيه للاعلي ثم سحب جاكيت حلته الزرقاء و قال لها بحسم و هو يرتديها ناويا الذهاب : قولتلك الف مره متعمليش حاجه من غير ما اطلبها منك
ردت عليه بخوف : ااا انا مقصدش يا فندم انا بس ااا
قاطعها وهو يتحرك تجاه الباب : خلاااص خلصنا انا خارج ساعتين و راجع تاني...اعقب قوله بالخروج هو و علي و هي ما زالت متسمره مكانها فلم يعيرها ادني اهتمام و سار هو وصديقه متجهان ناحيه المصعد و بعدما وصلا الي الاسفل منتويان الصعود في سياره واحده وجدو سعد يتقدم منهم و يقول بقلق : باشااا في حاجه مهمه حصلت لازم تعرفها
نظر له بتوجس و قال : خير يا سعد قول علي طول
سعد : تعالي نقعد فالعربيه عشان نتكلم براحتنا
صعد سعد خلف المقود يجاوره صالح و فالخلف جلس علي و ما ان اغلقو الابواب بدا سعد الحديث قائلا : انا عرفت مين الي نشر الصور
انتبه الاثنان له فاكمل : الواد فرج صبي الرقاصه الي مرافقها جاسم بيه
نظر له صالح بعدم فهم و قال بهدوء خطر : يعني ايه فهمني واحده واحده كده
سعد : بعد ما انتو مشيتو مالحاره حسان شافو هناك بس قال يمكن صدفه و بعد المؤتمر لقاه هناك بردو بس كان قاعد مع جمعه بعد نص الليل و اخدين جنب لوحديهم فالقهوه الي هناك و قاعدين يتهامسو سوي...فانا ربط الي حصل بوجود فرج هناك ...بلغت حسان يخلي عينو عليهم و يراقب فرج حتي لو طلع مالحاره و طبعا عشان جمعه عارف شكله مقدرش يعملها بنفسه فخلي سالم يراقب فرج من بعيد و هو يراقبهم هناك....تنفس بقوه و اكمل : تاني يوم المؤتمر شاف الاتنين طالعين مالحاره و ركبو عربيه فرج مشي وراه لقاه اخد جمعه عند بيت ناني الرقاصه
انتفض الاثنان حينما وجدو صالح يضرب مقدمه السياره بيداه و يقول بغل : اكييييد في لعبه وسخه بيحضرلها جااااسم بعد ما فشل انه يطلعني مجنون
علي بتوجس : طب تفتكر هيحتاج جمعه في ايه
سعد : انا بقالي يومين مراقبهم من بعد ما نزلو من هناك بعد ساعتين بس مفيش اي جديد
صرخ به صالح : يعني الكلاااام ده بقالو يومين و متبلغنيش ازاااااي
سعد بثقه : يا باشا انت تاني يوم المؤتمر مطلعتش مالقصر و امبارح كنت مع الوفد الاجنبي لحد بالليل و انا مش ساكت و متابعهم و الله الاربعه و عشرين ساعه
علي : لا يا سعد انت غلطان حاجه مهمه زي دي كان لازم تبلغه في وقتها متضمنش الشياطين دول بيفكرو في ايه
اخذ صالح يفرك في جبهته بعصبيه و عقله يعمل في جميع الاتجاهات و بعد فتره قال : مفيش فالحاره حاجه تخصها غير مروه صحبتها معقول ممكن يأذوها عشان بس ينتقمو منها لمجرد انها اعز صحابها او هي اصلا ملهاش صاحبه غيرها
علي : احتمال وارد و ممكن يكون قابل جمعه عشان يعرف منه اي معلومه ممكن تفيدو او عشان يعرف طبيعه حياه مراتك كانت عامله ازاي
سعد : الاقرب انهم ممكن يعملو حاجه في صاحبتها لو حاولو يشتروها مثلا عشان تقول اي حاجه تعرفها عن الهانم
صالح : انت صح يبقي لازم مروه و امها يكونو تحت عيني باي شكل مش كفايه اننا نراقبهم
علي : طب هتعملها ازاي دي يا صالح هتجيبهم يقعدو عندك
نظر له صالح بفرحه و قال : جددددع يا صاحبي هو ده الحل الوحيد
رد عليه بزهول : حل ايه يابني انت بتستهبل اذا كان اصلا الي عندك مش قابلين مراتك و امها هتجبلهم جيرانهم كماااان
صالح : انا هتصرف متشغلش دماغك انت ..اطلع يا سعد و بعد كده متخبيش عني حاجه مهما كانت صغيره او تافهه بالنسبالك
بعد ان تناول وجبه الغداء مع ساكني القصر وهو في حاله صمت استغرب منها الجميع و لكن لم يجرؤ احدا علي سؤاله و بعد ان انتهي من بعض اللقيمات التي اكلها دون شهيه امسك المحرمه الموضوعه امامه ماسحا بها فمه برقي ثم قال بعد ان وقف ناويا المغادره : بعد ما تخلصي اكلك حصليني علي اوضتي ....اعقب قوله بالمغادره فورا دون ان يستمع الرد من تلك التي نظرت له بخوف من تغير حاله اليوم ..وقفت بعده فورا ثم قالت بصوت منخفض : انا شبعت عن اذنكم
نظر لها الجميع باشفاق ماعدا الثلاث عقارب فقد ارتسمت فوق شفاههم ابتسامه شامته و هن يمنون انفسهن بسماع صراخه عليها و لا يهمهم السبب
طرقت الباب ثم دلفت للداخل بعد ان اغلقته ورائها وجدته يجلس فوق الاريكه ممسكا بيده سيجاره الذي يسحب دخانه بشراهه
تصنمت مكانها للحظه لا تعرف ما الذي يجب عليها فعله فنظر لها بحنان وهو يحاول ان يكبح جماح غضبه و قال : تعالي حبيبي واقفه ليه
تقدمت منه بتردد و هي تفرك يدها و ما كادت ان تجلس بجانبه الا انه سحبها مجلسا اياها فوق ساقيه ثم ترك السيجاره في المنفضده الموضوعه فوق الطاوله التي امامه و نظر لها وهو يملس علي وجنتها بحنان و قال : مالك حبيبي مخضوضه كده ليه
ردت عليه بصوت يكاد مسموع : ممم..ماليش بس انت الي مش طبيعي انهارده
ابتسم رغما عنه ثم قبلها بسطحيه و قال : طب لما انتي شايفه اني مش طبيعي انهارده المفروض تساليني مالي و لا تخافي كده و تبعدي
ليله : انا مبعدتش و لا حاجه و كنت ناويه اسألك بعد الغدا بس انت الي كلمتني بطريقه بايخه قدامهم
قبلها برقه وهو يملس علي رقبتها باصابعه و بعد ان فصل قبلته قال : حقك عليا متزعليش بس انا كنت مضغوط جدا اليوم كله و لسه عندي شغل كتير بس قولت اجي اشوف حبيبي الاول عشان يديني طاقه اقدر اكمل بيها
ابتسمت له بعشق و صدقته علي الفور فقامت بلف زراعيها حول عنقه و هي تقول : خلاص يا حبيبي و لا يهمك انا مش زعلانه بس ممكن تقولي مالك
قبلها بجوع ...بنهم....بعشق...و الكثير من الخوف و جعلها تعتدل في جلستها حتي تلف ساقيها حوله ثم فصل قبلته و قال : انتي عارفه اني بعشقك صح..هزت راسها بالموافقه فاكمل : و عارفه اني ثقتي فيكي ملهاش حدود صح
نظرت له بتوجس و قالت : ايوه حبيبي عارفه بس ليه بتقول كده
ملس علي رقبتها بتمهل ثم قال وهو يدعي من داخله الا تسيء فهمه و تجيبه بصدق : انا عمري ما سالتك عن طبيعه علاقتك ب..نفث نفسا ملتهبا بنار الغيره و اكمل : بالي اسمه جمعه ده ...بس انا حابب اعرف كل الي كان بينك و بينه
نظرت له بحزن و قالت : بس انت عارف ان مكنش فيه بيني و بينه اي حاجه انا عرفتك بعد ما اتخطبتله بحوالي اسبوعين و من وقتها و انا مشغوله بيك و طول الفتره الي كنا فيها سوي انت بنفسك شوفت انه مطلعش عندنا غير تلت مرات هو و مامته
صالح : يعني مكنش بيقعد معاكي لوحدكم او حتي مخرجتوش سوي قبل ماجي الحاره و تعرفيني
دمعت عيناها و قالت : اقعد معاه ازاي و انت اصلا بمجرد ما كنت بتشوفه طالع مكنتش بتسيب الفون من ايدك حتي و انا قاعده معاهم كنت بتخليني اسيب المكالمه شغاله عشان تسمع كل الي بيحصل ...هبطت دموعها و اكملت : ازاي بتقولي ثقتي فيكي ملهاش حدود و انت بكلامك ده بتثبتلي شكك فيا
مسح دموعها بحنان و قال بعشق : و رحمه ابويا و اااامي عمري ..عمررري ما شكيت لحظه في طهارتك و برائتك بس غصب عني الغيره هتموتني يا ليلتي كل ما افتكر ان كان في واحد فحياتك قبل مني حتي لو ليوم بتجنن لو كانو الاغبيا الي سايبهم فالحاره شايفين شغلهم كويس كانو عرفو بالموضوع ده قبل ما يتم و قالولي ووقتها كنت ههد الدنيا و لا انك ترتبطي بيه او بغيرو
ابتسمت من بين دموعها فرحا بصدق حديثه الذي اثلج قلبها الصغير فمالت عليه مقبله اياه بجهل و هي تتذكر توجيهات ملك لها و التي انتوت ان تطبقها بالحرف حتي تكسب حبيبها و زوجها
طار قلبه و اخذ يخفق بداخله حينما وجدها تبادر بالقرب منه و استلم هو زمام الامور ملتهما ثغرها الوردي بعشقا خالص و يداه تعرف طريقها جيدا حينما بدا العبث في مفاتنها المهلكه لرجولته التي انتصبت فالحال و بدات تطالبه بالمذيد بعدما اخذت الصغيره تفرك فوقها بشهوه جاهله
هل يتركها ...لا و الله فهو اذا كان يحب الجنس فهو اصبح عاشقا له معها هي و فقط و متعته التي يعيشها معها و بها لا تضاهي متاع العالم اجمع
فصل قبلته و قال بوقاحه اعتادت عليه وهو يفرك ثديها بجنون : نريح بعض دلوقت بسرعه و بالليل نكمل براحتنا ماشي حبيبي
لم ينتظر ردها عليه بل خلع عنها التي شرت القطني الذي ترتديه ثم رفعها من فوق ساقيه حتي يخلع عنها بنطالها و ما ترتديه تحته و من ثم فتح سحاب بنطاله مخرجا وحشه الثائر بجنون جاعلها تجلس فوقه بقوه....اخرج نهديها من صدريتها و بدا يمتصهم بجوع و الجميله تان و تتحرك فوقه بعشوائيه اثارت جنونه....خرجت منها ..اااااااه مغناجه وهي ترجع راسها للوراء من فرط المتعه بعدما مد يده يعبث بمؤخرتها الطريه وهو يحركها فوق رجولته بسرعه شهوانيه بحته...اممممم ..صااالح
...قلب صااالح...هكذا رد عليه بصوته متهدج من بين مصاته و عضاته التي ينثرها فوق صدرها و نهديها اللاتي يصرخون من الم فركه بهم
امسك خسرها بيده الاثنان و بدا يحركها بنفاذ صبر و هو يقول : ااتحركي ...معايه..اضغطي ..عليه..اااااخ..مش قااااادر
اشفقت عليه بعد ان اتت بمائها فاذاحت يده المكبله جانبيها بقوه تحت تزمره و لكنها ابتسم بابتهاج حينما وجدها تركع امامه و تمسك رجولته بيديها ثم قالت وهي تنظر داخل عينيه بوله قبل ان تضعه بين شفتيها : ااانا ..مش بعرف اعملها صح...قبلت مقدمته برقه ثم اكملت : بس هحاول...اعقبت قولها بادخال وحشه في فمها و بدات تمتصه باستمتاع و كلما سمعت زمجرته و هو يمسك بفراش الاريكه بيديه ذادت مما تفعله و قد حركتها فطرتها الانثويه لتمتعه اكثر حينما اخذت تلعقه بلسانها تاره و تدخله في فمها تاره اخري وهو يحرك نصفه السفلي تزامنا مع حركاتها المفتقره للخبره ....لم يستطع التحمل اكثر فجزبها من شعرها ساحبا اياها للاعلي وسط زهولها ثم دلف بها الي المرحاض و اغلق بابه حتي لا يستمع اليه احد و بدون اي حديث اجبرها علي الركوع امامه بعدما ضغط علي كتفيها لتهبط للاسفل و من خلفها الحائط ...و في لحظه كان يدخله بقوه داخل فمها و بدا يتحرك بسرعه و هو ساندا بيده فوق الحائط ...شعرت بالاختناق من كبر حجمه و لكنها قررت التحمل حتي تريحه مثلما يفعل دائما معها
صرخ بمتعه ...ااااااخ ...ساااعديني...مش قااادر
لم تعرف ماذا تفعل و لكنها مدت يدها تحسس بهم فوق عضلات بطنه السداسيه فابتسم علي جهلها من بين رغبته الجامحه و حينما شعر ببراكينه ستنطلق منه سحب رجولته سريعا موجهها الي الجانب حتي لا تقزف داخل فمها و تنفر منه فهي لم تعتاد بعد علي كل هذا
هبط معها بحال غير الذي كان عليه منذ ان حضر الي القصر و ظل ممسكا بيدها وهو يتجه ناحيه باب القصر منتوي الخروج ليعود الي عمله و لكنه يفضل ان تظل معه حتي باب السياره لتودعه قبل المغادره
اوقفه سؤال تلك اللئيمه حينما رات السعاده المرتسمه علي وجهيهما فارادت اطفائها حينما قالت بغل : الحمد لله يا صالح انك هديت و شكلك بقي مبسوط بعد ما كنت جاي مش طايق نفسك ..ابتسمت بخبث و اكملت : واضح ان العيله دي طلعت مش سهله و بتعرف تروقك كويس
التف لها بغضب بعدما شعر بتشنج يد صغيرته و حزنها الذي ظهر عليها بمجرد ما استمعت لتلك الكلمات السامه ثم قال : هي اصلا مش محتاجه تعمل حاجه عشان ابقي مبسوط وجودها جنبي كفايه انه يخليني اسعد واحد فالدنيا ....ابتسم بخبث و اكمل بكيد : و بعدين ليلتي دي تربيه ايدي من وهي في تانيه اعدادي يعني و لا خرجت مع صحاب و لا سهرت في ديسكوهات ...تفتكري هتجيب الخبره منين غير مني
انتفضت داليا صارخه به بحقد : قصدك ايه ياسي صالح بكلامك ده هو انت كل ما مامي هتقول حاجه بحسن نيه للهانم بتاعتك هتقعد تلقح عليا بالكلااام
رد عليها بغضب اخرسها : احتررررمي نفسك قولتلك ميت مره التلقيح ده للنسوان و كلكو عارفين اني مش بخاف من حد و لاخر مره هقولها ابعدي انتي و امك عن مرااااتي بدل ما تشوفو سواد عمره ما خطر في بالكم سااااامعين
انقضي اسبوعا علي اخر الاحداث عاشه ابطالنا في هدوء نسبي و لكنهم كانو حقا سعداء و قد بدا صالح الترتيب لاعطاء صغيرته دروسا خصوصيه حتي تعوض ما فاتها فالايام المنصرمه و ايضا لاقتراب موعد اختبارات نهايه العام الدراسي و حينما سالته رميساء بصفو نيه عن مدرس ماده الاحياء الذي لم ياتي به الي الان رد بوقاحه : لا الاحياء دي بالذات انا الي هذكرهالها ..غمز لصغيرته الخجله و اكمل بمغزي : اصل انا شاطر فيها اوووي
انطلقت ضحكات الجميع علي مزحته الوقحه و ما كان منها الا ان تلكزه في صدره بغيظ و تقول بهمس غاضب : انت ساااافل اقسم بالله ساااافل بقي بس هااااا
ضحك عليها بصخب و لكن قطع ضحكاته السعيده تلك المكالمه التي ستقلب حيات تلك البريئه راسا علي عقب تزامنا مع خروج الجد من مكتبه متوجها تاحيتها وهو يصرخ بغضبا جم و يقول : ........
ماذا سيحدث يا تري
سنري
متنساش ان الروايه موجوده كامله في قناه التليجرام
والواتساب
للانضمام لجروب الواتساب
(اضغط هنا)
يمكنك للانضمام لقناه التليجرام
1/ ( اضغط هنا)
و للانضمام علي جروب الفيس بوك
1/ ( انضمام )
👆👆👆👆
📚 لقراءه الفصل الثاني من هنا ♡♡♡ الفصل السابع عشر
✍️ لقراءه ليتك كنت صالحا كامل اضغط هنا👇
👈 رواية ليتك كنت صالحا كامله 👉
انتظروووووووووووني
بقلمي. / فريده