رواية اهتديت بايه الفصل السابع عشر بقلم فريده الحلواني
روايه اهتديت بايه البارت السابع عشر بقلم فريده الحلواني
وقف الاخوان يناظران بعضهما بقوه و بداخل كلا منهما مشاعر مختلفه
الاول كان بداخله غضب عارم و وحوش غيرته مما فعله مع صغيرته تطالبه بالفتك به و لكن قلبه العامر بحب اخيه مهما كانت افعاله معه يطالبه بالتروي
اما الاخر فكانت مشاعره تنطلق مع لهيب الحقد و الكره و الغيره التي يكنهم لاخيه و لكن من بينهم لمحه حزن و ندم استطاع عبدالله ملاحظتها و قد شجعته ليبدأ حديثه معه قائلا : ليه
عمر بغل : انت راجع من امريكا و خاطفني و عامل كل الفيلم ده عشان تسالني ليه ههههههه كنت بعتلي رساله اسهل يا شبح
تحكم في غضبه بصعوبه حتي لا يبرحه ضربا حتي يعيده الي صوابه و قال : انهارده.....دلوقت ... في اللحظه دي الي كنت مستنيها سنين عشان بس اعرف ليه كل الكره ده انا اخوك شوفت مني ايه عشان تعمل معايه كده...بدل ما نبقي ضهر و سند لبعض زي ما امك كانت بتتمني ...بدل ما تبقي ليا صاحبي و كاتم سري...اكمل بقهر : بدل ما اسافر و انا مطمن علي اهل بيتي معاك تجبرني اوصي الغريب انه ياخد باله منك عشان متأذيهمش ليييييييه اقولي يا اخويا ليه ...فوتلك كل عمايلك الوسخه معايه من و احنا صغيرين بس يوصل بيك الغل و الحقد انك تخطف مني حببتي ...حببتي الي اتولدت علي ايدي و كل يوم تكبر فيه حبها بيكبر جوايا ... حافظت عليها و حميتها حتي من نفسي ...و انت اول ما ادتلك ضهري طعنتني بسكينه غدرك و خططت ازاي تخطفها مني عشان تعيشني الي باقي من عمري مقهور ...كنت عايز تخليني اعيش و انا بموت فاليوم الف مره و انا عارف انها مع راجل غيري ...و ياريتك عايزها انت عملت كده بس عشان تنتقم مني في حاجه مليش ذنب فيها
رد عليه بحقد و غيره عمياء : انت اصلا السبب في كل حاجه حصلتلي انت و امك
وقف مبهوتا مما سمعه و كاد يجن حينما سمعه يكمل : انت كل الناس بتحبك و تحترمك عشان عايش دور الواد المحترم الي ضحي عشان عيلته ليه انت تبقي كويس و انا لا ليه كل الناس تحبك و انا لا ...ليه امك ليل نهار تدعيلك و انا لا ..ليه سابتني لابوك يبوظني و مسكت فيك انت رد عليااااااا
اقترب منه فجاه و امسكه من مقدمه قميصه و قال بغضب : انت هتكدب الكدبه و تصدقها يلاااااا انا طلعت محترم عشان رفضت كل اغراءات ابوك ليا عشان يجرني في سكته ...صرخ به وهو يكمل : و ااااامك شربت المر بسببك و حاولت بكل الطرق ترجعك لينا بالكلام شويه و بالدعي شويه و انت ...انت كان رد فعلك ايه بقيت تغلط فيها و تزيد في عمايلك الوسخه تركه و اكمل بقهر : عارف رمت طوبتك امتي ...لما سبيت شرفها و قولتلها الكلام الي ابوك حفظهولك عشان يشوه صورتها ....امك الي ضيعت شبابها و احلي سنين عمرها عشانا و رفضت كل الرجاله الي اتقدمولها و عاشت مكفيه علي مكنه الخياطه بتواصل الليل مع النهار عشان تكفينا و متحوجناش لحد و لما كنت في ثانوي في مره كانت قاعده مع خالتك بتحاول تقنعها تتجوز المعلم بسيوني عارف ردت عليها قالتلها ايه قالتلها : اذا كنت معملتهاش و عيالي صغيرين هعملها دلوقت
وفاء : مش انتي الي كنتي بترفضي
عاليا : ايوه كنت برفض و هفضل ارفض و هقولك زي ما قولتها زمان انا معايه راجلين ماليين عليا حياتي و لو هموت عمري ما هدخل عليهم جوز ام انا ولادي رجاله عمري مكسرهم ابدا و انا عافرت عشانهم علي يدك من فبل حتي ما اطلق كان صحاب خليل طمعانين فيه الي عايزني اطلق و اتجوزو و الي عايزني ارافقو وهما كان عندهم حق هو الي شجعهم بسبب اهانتو ليا و خيانتو الي كان بيتباهه بيها و كل ده استحملته و انا بدعي ربنا انه يثبتني عيزاني دلوقت لما ولادي بقيو رجاله و اطول مني اعملها ابدااااا
اكمل بهم : هي متعرفش اني سمعتها كانت فكراني نايم بعدها بيومين اكتشفت انك بتبيع برشام و لما زعقت معاك انت عايرتها بكلام انا مش هقدر اعيدو تاني بس اكيد انت فاكر كويس
يبقي متلومش الا نفسك
رد عليه معاندا : لو كنت مكاني و ابوك عمل معاك الي عمله معايه كان زمانك زي و اوسخ انا كنت لسه صغير و فجأه لقيت معايه فلوس بالكوم و نسوان ملهاش عدد اي حد مكاني كان هيبقي زي
ضحك بغلب و رد عليه : انت بتقاوح ليه طب مش هقولك انو حاول معايه يمكن اكتر منك لا شوف بنته الي مكملتش ١٧ سنه اتربت علي ايده و امها رقاصه و كانو بيربوها علي انها هتطلع زي امها بس هي عملت ايه اول ما لقت ايد اتمدتلها و عرفتها الصح مسكت فيها و برغم العذاب الي شافتو منهم الا انها صممت عالصح لدرجه انها هربت و لجأتلنا وهي مش عارفه اذا كنا هنقبلها و لا لا بس هي كانت بتتعلق بقشايه زي ما بيقولو عشان متعيش في الوساخه الي حواليها عارف ليه لانها عرفت طريق ربنا و امنت بيه و لجأتلو و هو مرضهاش ......انما انت
رد عليه بخزي و قد بدأ يتاثر بحديثه : انا ايه انا ولا حاجه
قال له بحنان : انت كويس من جواك يا عمر و انا عارف سبب كل الي بتعمله
نظر له بزعر فوجده يكمل بحزر و حزن : عارف ان بسبب المنشطات الجنسيه المضروبه الي ابوك كان بيشربهالك حصلك ضعف جنسي و لما اكتشفت تعبك و انت عندك ٢٣ سنه روحت كشفت و الدكتور قالك ان العلاج هيطول بس اهم حاجه انك تمنع المخدرات و الخمره نهائي انت بقي عملت ايه انهارت و يأست و مردتش تتعالج و كملت في طريقك علي اوسخ ماكنت
نظر له بكسره و دهشه و قال : انت عرفت الكلام ده منين و امتي ده مفيش حد فالدنيا يعرف الموضوع ده
عبدالله بحنان : لسه عارفه قريب يا اخويا لما كنت عايز تتجوز حببتي عشان تقهرني مش اكتر انا لو كنت اعرف من زمان كنت ساعدتك غصب عنك
جلس عمر ارضا علي ركبتيه و بكي بصمت وهو ينظر في الارض بكسره و انهزام ها هو سره الكبير الذي كان يفعل كل افعاله المشينه حتي لا يكتشفه احد قد عرفه اخاه....اخاه الذي حاربه بكل الطرق حتي ينتقم منه علي شىء لم يكن له يد فيه
جلس قبالته و مد يده رافعا بها وجه اخيه و قال : اوعي توطي راسك في يوم انت اخويا ياااااض و احنا ستر و غطي علي بعض محدش فالدنيا هيعرف حاجه ...حط ايدك في ايدي و خليني اساعدك
نظر له بقهر و قال : بعد كل الي عملته فيك عايز تساعدني بكي بقوه و اكمل : سيبني يا عبده انا مستاهلش اي حاجه انا خلاص كده كده ضايع ...بكي بقوه اكبر و اكمل : و اصلا مفيش حد هيفرق معاه وجودي من عدمه انا مخلتش حد يطيق يبص في وشي
التقطه بين زراعاه بقوه و قال : انت غبي ياض انا محتاجك معايه نفسي احس مره ان اخويا معايا برغم ان ريكو زي اخويا و اكتر بس مش اخويا ...و امك الي بسمعها طول الليل بتصلي و بتدعيلك بدموع عنيها ان ربنا يهديك و يردك ليها ...اخرجه من حضنه و اكمل بابتسامه حلوه خرجت من رحم الحزن المخيم عليهم : و حبيبتك الي نفسها تشوفك كويس عشان يوم ما تتقدملها ابوها شيخ الجامع يوافق عليك
نظر له بذهول و قال : و دي كمان عرفتها ازاي
ضحك علي اخيه الذي ما زال داخله طفلا : عرفتها لما كنت بشوفك واقف ليل نهار تحت بلكونتها و لما كنت بروح اجيب أيه مالمدرسه و انت تبقي واقف مداري بعيد وري الشجره عشان تشوفها وهي طالعه مالمدرسه و تفضل ماشي وراها من بعيد عشان لو حد عاكسها و لا ضايقها تتصدرلو ههههههه و طبعا مش هقدر اعدلك كم الشباب الي اتشلفطو علي ايدك لما عاكسوها
عمر بابتسامه حزينه : طول عمرك سهون تعرف الحاجه و تكتم عليها
نظر له و قال بحروف تقطر حنانا و اشتياقا لاخيه : هتحط ايدك في ايد اخوك و لا لسه عايز تبعد
عمر : وجودي في حياتك مش هيفيدك بحاجه بالعكس هيضرك و امت كفايه عليك الي انا عملته معاك ...بس هصلحو و الله انا هطلق ا.....
قاطعه حينما ضحك بصخب و حينما هدأ قليلا قال : تطلق مين يا شبح ايه مراتي يااااض
نظر له بصدمه و لا يفقه شىء فاكمل له : انت اصلا متجوزتهاش القلم الي مضيت بيه مضروب و المأذون دفتره اتقطع في نفس اليوم و انا كتبت عليها من حوالي اسبوع
و بدات شغل جديد يعني بالي راق و فضتلك
عمر بدهشه : يعني ايه
عبدالله باصرار : يعني يا حبيب اخوك انا مش هسيبك ترجع للي كنت فيه ابدااااااا هنطلع من هنه علي مصحه ادمان تتعالج الاول منه بعدين هحجزلك عند دكتور ذكوره و عقم كبير فالبلد انا وريتو التقارير القديمه بتاعتك و قالي كان ممكن يتعالج منها وقتها بس كان العلاج هيطول بس دلوقت في علاج جديد نزل لحالتك مفعوله قوي نتجته فوريه و مضمونه
نظر له بامتنان ممزوج بالحسره و قال : ما تتعبش نفسك معايه انا خلاص مفيش فايده فيه ...هبطت دموعه و اكمل : خليني بره حياتك بس قول لامي تسامحني
عبدالله بقوه و اصرار : انت الي هتقولها بنفسك بس بعد ما تتعالج و تخف باذن الله هترجعلها بس هترجع ابنها الي ضاع منها وهو عنده ١٦ سنه الي كان مش بيفوت فرد و بينزل يأذن في الجامع كل صلاه
بكي بقهر و قال : يااااااه انت لسه فاكر
رد بحنان ممتزج بتصميم : و عمري ما نسيت وهي دي صوره اخويا الي جوايا
مسح دموع اخيه بحنان و قال : قدامك خيارين ملهومش تالت يا اما هتخرج معايا من هنا بمزاجك عالمصحه ...يا اما زي ما جبتك هنا مخطوف هعملها تاني ..ايه رايك تخليها بالرضي احسن و لا بالغصب بردو احسن
عمر : .......
كانت تقف في شرفه غرفتها وهي تكاد تجن من قلقها عليه فالوقت تعدي الثانيه بعد منتصف الليل و ما زال بالخارج و هاتفه مغلق
نهرتها شهد التي تحاول النوم و لا تستطيع من الاضاءه و من دخول و خروج أيه من الشرفه فقالت : اتهدي بقي الله يحرقك مش عارفه انام
أيه : انتي معندكيش دم مش حاسه بقلقي عليه
شهد : هو عيل صغير هتخافي عليه تلاقيه عنده شغل مع تميم و الفون فصل شحن
اتهدي بقي و تعالي اتخمدي في ليلتك الي مش فايته دي
نظرت لها بشر و قذفتها باحدي الوسائد الملقاه فوق الاريكه و قالت : انا هسيبلك الاوضه كلها اشبعي بيها يا بااااارده
اعقبت قولها بتناول وشاحها التي القته باهمال فوق راسها و خرجت من الغرفه تحت ضحكات شهد عليها
توجهت الي غرفته تنتظره فيها و قامت بفتح الشرفه لتراه حينما ياتي و ما هي الا نصف ساعه ووجدته يدلف من البوابه الحديديه بشكل مهموم و حينما رفع نظره لاعلي طار قلبه فرحا حينما رأها في شرفه غرفته فهو في اشد الحاجه لها الان
صعد فوق الدرج سريعا حتي وصل اليها و حينما وجدها تقف امام الباب في انتظاره حم*لها دون التفوه بحرف و اغلق الباب بقدمه توجه بها نحو الفراش تحت صد*متها ووضعها عليه و تمدد فو*قها وقبل ان يبدأ هجو*مه الضاري عليها قال بتهدج : انا محتاجك اووووي بجد و.....فقط الت*قط شف*تيها يمت*صهم بق*وه حا*نيه و احتياج شد*يد لد*فئها حاولت مبا*دلته و لكنها فشلت من سر*عته فهو كان يلت*همها الت*هاما
ابتعد عن ف*مها وهو يسحب ش*فتها الس*فلي بين اسنانه و انتقل الي رقب*تها يمت*ص لح*مها بن*هم و بدأت يداه تعت*صر نهد*يها بق*وه و احتياج
بدات تتحرك تح*ته بر*غبه و لا تعرف ما به و لا ما عليها فعله رفع راسه بعدما قبل مقد*مه صد*رها و قال بانفاس لا*هثه ...انا عا*يزك دلوقت محتا*جك اووووي متخافيش مني مش هوصل للاخر
نظرت له بقلق ممزوج بر*غبه و قالت : طب قولي مالك متخوفنيش عليك
رد عليه بوجل : خايفه مني
ملست فوق وجنته و قالت بحب : خايفه عليك يا حبيبي ازاي اخاف منك و انت اماني
نز*ع عنه قم*يصه بسرعه و اصبح عا*ري الص*در امامها فاغمضت عينيها بخجل مال عليها وهو يحل ازرار بيجا*متها و يقول : فتحي عينك حبيبي عايز اشوف عيون القطط هتبقي ازاي و انتي في حضني
و حينما لم يجد استجابه قب*لها بسطحيه و قال : عشان خاطري نفسي اغرق في عيونك مش في جس*مك بس
فتحتهم علي مهل فابتسم لها و زا*ح عنها بيجا*متها كامله حتي اصبحت ممدده امامه بح*ماله ص*در سو*داء و لبا*س دا*خلي نفس اللون تهد*جت انفاسه حينما راي نهد*يها بح*جمهما المث*ير و نص*فهم يخرج من حما*لتها ....تركها ووقف فوق الارض ناز*عا عنه بنطا*له و حز*ائه حتي اصبح امامها بش*ورت قص*ير فقط و قد تض*خم من انت*فاخ رجو*لته ...عض*ت شف*تها الس*فله دون اراده منها و لكنها حقا تشعر بالأ*ثاره و ما ذادها هو وقو*فه اما*مها بج*سده الر*جولي الم*هلك لبر*ائتها و انو*ثتها المد*فونه
جلس فوق الفراش و ترك ساق*يه فوق الارض و سح*بها من يدها ليوقفها امامه و حينما فعلت كاد عقله يجن من جمالها و امت*لاء ج*سدها في الاماكن الصحيحه مع شعرها المفرود بح*لاوه و طو*له غطي ظ*هرها لم يح*تمل اكثر جز*بها بق*وه ليج*لسها فو*قه لا*فا سا*قيها حول خ*صره حتي اصبحت انو*ثتها فوق رجو*لته تماما و ما زاده هذا الا هيا*جا ه*جم علي شف*تيها ملت*هما ايا*هم بش*هوه عا*رمه و يده تعت*صر ص*درها اما الاخري فكانت تمسك بمؤ*خر*تها بق*وه
عبثت يدها بش*عره و هي تت*لوي فو*قه تريد الخلاص من شىء لا تعرفه تشعر با*لم مم*تع و لكنها لا تعرف ما عليها فعله
فصل قب*لته و بدا يز*يل حما*لتها حتي ظهر له صد*رها الم*متلأ با*غواء ...بدا في فر*ك حل*متها بلطف و قال : حاسه بايه يا حبيبي
ارجعت راسها للخلف و قالت بش*هوه لم تتعرف عليها بعد : حاسه اني في حاجه بتتحرك جوايه جامد بتجبرني اني اتحرك كده اعقبت قولها بتح*ريك خ*صرها فوق رجو*لته
ها*ج اكثر و قال : عشان عيزاني ...زي مانا هموت عليكي
نظرت له بر*غبه و قالت : بس مش هينفع انت قولت هنعمل فرح...ااااه. هكذا تا*وهت حينما مال علي نهد*يها بف*مه يعض حلم*تها و الاخري يفر"كها بيده
ثم قال و هو ممسكا بهم بيده : عاااارف حبيبي و انا وعدتك مش هكمل للاخر ....بس لازم الم*سك ...هموت عليكي كان يتحدث من بين قب*لاته التي يوز*عها فوق صد*رها بن*هم و بدون صبر شد لبا*سها الدا*خلي مقط*عا ايا*ه مصا*حبا لش*هقه خرجت منها ثم تحولت لأ*نات رغ*به حينما مد يده داخل انو*ثتها و بدا بتح*ريك اصب*عيه علي م*هل ..فر*كت فو*قه بش*هوه و تا*وهت بم*تعه حتي وجدته يخرج رجو*لته من تحت شو*رته الق*صير مم*سكا بها بيده و بدا يحركها فو*ق بز*رها بتمهل ف. ....ااااه ...اا..انت. .بتعمل ايه
رد بتح*شرج...بري*حك ...حبيبي ...مش ..قادر...بدا يسرع حركته ..مع امت*صاص حلم*تها حتي بدأ بعض*هم حتي يحاول كتم رغب*ته في الو*لوج دا*خلها
بحركه سريعه تمدد للخلف و جعلها ممدده فوقه ثم رفع رجو*لته ناحيه بطنه و جعلها تتحرك فو*قها وهي تسند يديها فو*ق ص*دره ....اتحر*كي ...امممممم
متخافيش....الت*قط حلم*تها المواجهه له وبدا في عض*هم و هي تتحرك بج*هل و تتا*وه بش*هوه...و حينما لم يريحه الوضع
قل*بها حتي تمد*دت فوق الفراش ثم فرق بين سا*قيها بنفاذ صبر و مال عليها ممددا رجو*لته بين شفر*تيها و بدا يت*حرك بسر*عه حتي شعر بما*ءها و هي ..ااااااه...نشر عض*اته فو*ق صد*رها بعيدا عن رق*بتها حتي لا يلاحظ احد تلك العلامات التي تركها فو*ق جس*دها الذي اثاره بجنون ....زاد احت*كاكه بها و هو يز*أر مثل الوح*ش الها*ئج يريد الخلاص
و حينما مدت يدها تع*بث في ص*دره و هي تشعر بت*جدد شهو*تها ماذاده الا جن*ون و....اااااخ مش...قادر....عي*زك...اوووي......
بعشقك...ااااااااااه
هكذا صر*خا معا حي*نما اتت بماء*ها لثاني مره و انف*جرت منه برا*كين خلا*صه ....رمي بج*سده فو*قها وهو يحاول تنظيم انفاسه وهي كذلك
و بعد مده رفع راسه ناظرا اليها و قال بحنان وهو يملس فوق وجنتها بيده : زعلانه حبيبي
ردت بخجل : لا....مبسوطه
ابتسم بفرحه ثم قبلها بعشق و من ثم اعتدل حاملا اياها متجها الي المرحاض الخاص بالغرفه وهو يقول : يبقي الليله انبساط للصبح يا حبيبي
كانت تجلس كما المعتاد في الحديقه حتي وجدته فجاه يجلس بجانبها و يقول : بقولك ايه يا دودو
نظرت له بدهشه فاكمل و كانه يخبرها عن حاله الطقس : انا بكره بامر الله هطلب ايدك من عبدالله و ان شاء الله هيوافق و نعمل الخطوبه الجمعه الجايه بامر الله اعملي حسابك ان انا الي هشتري الفستان عشان اضمن انه يكون واسع و مقفول اااه عشان انا غيرتي وحشه ...و اقولك حاجه كمان انا اصلا اشتريته و هستلمو بكره يلا بقي اسيبك و اطلع انام عشان بكره يومي طويل تصبحي علي جنه يا دودو
نظرت له بفاه مفتوح و ذهول مصاحب لصدمه و قالت : .............
ماذا سيحدث يا تري
سنري
متنساش ان الروايه موجوده كامله في قناه التليجرام
والواتساب
للانضمام لجروب الواتساب
(اضغط هنا)
يمكنك للانضمام لقناه التليجرام
1/ ( اضغط هنا)
و للانضمام علي جروب الفيس بوك
1/ ( انضمام )
👆👆👆👆
📚 لقراءه الفصل الثاني من هنا ♡♡♡ الفصل الثامن عشر
✍️ لقراءه اهتديت بايه كامل اضغط هنا👇
انتظروووووووووووووني
بقلمي. / فريده