رواية ليتك كنت صالحا الفصل الخامس بقلم فريده الحلواني
روايه ليتك كنت صالحا البارت الخامس بقلم فريده الحلواني
و قابلته ...نسيت اني خاصمته...و نسيت الليل الي سهرته....و سامحت عذاب قالبي في حيرته...
مقدرش علي بعد حبيبي ...انا ليا مين...انا ليا مين الا حبيبي
ام كلثوم : و دارت الايام
________________
استلقي فوق فراشه الصغير بتعب بعد المجهود المضني الذي بزله اليوم حتي ينتهي من ترتيب شقته الصغيره بعد ان احضر له عمال معرض الاثاث ما ابتاعه منه و الذي انبهر به جميع قاطني الحي نظرا لزوقه الرفيع
كانت كل عضله في جسده تأن من الالم و قبل ان تغلق عيناه وجد صديقه يهاتفه فقام بالرد عليه بخمول : ايوه
علي : مالك يابني انت كنت بتحارب و لا ايه
صالح : كان هيبقي اهون مالي شوفته انهارده و الله
علي : ليه يعني مالك طمني
قص عليه كل ما فعله اليوم فانطلقت ضحكات علي الساخره و هو يقول من بينها : ادفع نص عمري و كنت اشوفك و انت متمرمط كده ده الحب طلع بهدله يا جدعاااان هههههههه
صالح بغيظ : كمل ضحك و انا هنسي وعدي ليك و انت فاهم
صمت علي سريعا بعد ان فهم تهديده المبطن له ببعده عن حبيبته فقال بجديه زائفه : معلش يا صاحبي لو كان ينفع كنت جيت ساعدتك و الله
اعتدل صالح من مرقده و قام باشعال سيجاره ثم نفث دخانها و قال : سيبك مالهبل ده و قولي ايه اخبار الشغل
قص عليه صديقه ما انجزه من اعمال اليوم و بعدها قال : و عمك الصراحه شال معايه كتير بس في حاجه مستغربها
صالح باهتمام : ايه هي
علي : جاسم جاي الشغل من بدري و كل شويه يسأل عليك و الحربايه جيلان كانت هتموت و تعرف انت فين
صالح : اكيد بيدبرو حاجه وسخه شبههم خليهم علي نارهم
علي : مانا مريحتش حد فيهم بس المشكله انك هتغيب كتير عندك هنقول انت فين و ايه سبب غيابك
صالح : مانا كل كام يوم هاجي الشركه عشان الشغل ما يتعطلش و انت عارف انهم هيخافو يسألوني انا الي شايل همه اخواتي البنات انت عارف انهم هبل و اي حد يقولهم كلمه يعيطو علي طول مكنتش حابب ابعد عنهم
علي : مانت بردو مطولش عندك حاول تنهي القصه بسرعه و زي ما هتعمل فالشغل ابقي بردو كل كام يوم تعالي بات فالقصر عشان اخواتك مش متعودين علي بعدك
صالح : هعمل كده في الاول بس لما اقرب انهي كل حاجه هنا هقول للعيله اني مسافر بره
علي : تمام و انا معاك اي جديد هبلغك بيه
في الصباح الباكر و قبل ان يرن منبه هاتفه الذي ظبطه علي ميعاد نزول صغيرته استيقظ علي اصوات الباعه الجائلين فقام سريعا و هو يسبهم بغيظ
جلس قليلا ليفيق وهو يسحب سيجاره ليشعلها و بعد الانتهاء منها قام باخذ حماما بارد ليفيق قليلا و ارتدي بنطال جينس ثلجي فوقه قميص قطني اسود اللون ثم نثر عطره الفواح و خرج الي سطح البنايه ثم اقترب من سور السلم ليستمع الي صوتها الشجي و هي تتشاجر بمزاح مع مروه كعادتهم كل صباح هبط سريعا قبلها و سار في الحاره دون ان يلتفت الي كم الانظار الفضوليه الموجهه اليه و لا الي الفتيات اللائي ينظرن اليه باعجاب...حتي خرج منها بسلام ووقف في مكان بعيد نوعا ما ينتظرها حتي يسير وراءها من بعيد الي ان تدخل من باب مدرستها هذا ما انتوي عليه و سيصبح روتينه اليومي
اما هي فبمجرد ما خرجت هي و صديقتها من منزلها حتي اشتمت رائحه عطره الذي كان أثره ما زال موجودا من قوته ..سحبت نفسها عميقا وهي مغمضه العينين لتجعله يتغلغل في ثنايا روحها
مروه : يا لهوي علي جمال الريحه يا بت ايه الواد ده كل حاجه فيه حلوه كده
لا تعلم ماهيه الوخذه التي شعرت بها بداخلها و لاول مره في حياتها تغضب من رفيقه دربها فقالت لها بعصبيه غير مقصوده : احترمي نفسك بقي
نظرت لها بصدمه و لكنها سرعان ما شعرت برفيقتها و قامت باحتضانها و هي تقول : انا مش هزعل منك لاني حاسه بيكي بس الي انتي فيه ده غلط متطاوعيش نفسك يا ليله انتي مخطوبه و كمان ده واحد منعرفهوش متعلقيش نفسك بحبال دايبه
خرجت من حضن صديقتها و ردت دون مواربه : انا مش عارفه ايه الي جرالي من امبارح انا حتي لسه منمتش لحد دلوقت حقك عليا و الله غصب عني
مازحتها مروه وهي تسحبها معها للاسفل : و احنا من امتي بنزعل من بعض يا هبله داحنا طول عمرنا واحد و بعدين الصراحه انا عزراكي الواد مز المزاميز بس يا تري اخر الاسبوع الي اتبليتي بيه ده هتعملي في ايه
كانا قد بدأ يسيران في اتجاه طريقهم المعتاد وهي ترد عليها بغلب : انتي خلاص بنيتي قصه و عيشتيني فيها و كل الي فاضل انه يعترف بحبي ههههه
مروه : ياااااارب يحصل دانتو لو اتجوزتو هتخلفو عيال بتنور في الضلمه هو قمر و انتي قمرين يبقي العيال ايه بقي هههههه
ليله بضحك : يا لهوي انتي كماااان جوزتينا و شوفتي عيالنا
هل تشعرون بذلك الحريق الذي نشب داخله بعد رؤيه ضحكتها الجميله ....هل سيظل مختبأ ..لاااا و الله لن يكون صالح المسيري اذا فعلها
اقترب منها سريعا ووقف قبالتها فنظرت له باستغراب و خضه في نفس الوقت لظهوره المفاجىء امامها
قال لها دون مواربه : بلاش ضحك فالشارع يا ليله انتي مش ماشيه في صحرا ..نظر لمروه و اكمل بغيظ بين : و انتي بلاش تقوليلها نكت عالصبح ....و فقط ذهب من امامهم كالاعصار و لا يعلم كيف تحكم في حاله حتي يحدثها بهدوء
تطلعت الاثنتان لبعضهما بصدمه جليه تحت انظاره المراقبه لهما من بعيد و التي جعلته يبتسم علي صدمتها رغم نار غيرته المشتعله داخله
اول من فاقت من تلك الحاله هي مروه التي قالت بزهول : ايه ده
ردت عليها ليله وهي ما زالت علي حالتها : هو الي حصل ده بجد و لا بيتهيألي عشان كنا لسه جايبين سيرته
سحبتها مروه ليكملو طريقهم وهي تقول : لا بجد ياختي دانا قلبي هيفط مني من كتر الرعب يا لهوووي هو في كده
ردت بغضب : و انا وقفت قدامه زي البطه البلدي كان فين لساني الي مش بيسكت لحد عشان اسيبه يعمل كده
مروه : يابنتي هو خدنا علي خوانه هو احنا كنا نتخيل انه يعمل كده ...صمتت لحظه و اكملت : بس تصدقي كلامك علي نظراته ليكي صح ده كان بيكلمك و عينه مليانه غيره و كنت حاسه انه هاين عليه يسفخك قلمين
ليله : طب ازااااي انا هتجنن ده اول مره يشوفني امبارح
ضحكت مروه و قالت : يبقي حب من اول نظره يلا بقي طيري سي جمعه ده بسرعه عشان المز. ميطيرش منك
كادت ان تضحك الا انها لحقت حالها ووضعت يدها فوق ثغرها لتمنع ضحكتها من الخروج وهي تتلفت حولها لتتاكد من عدم وجوده في محيطها
اما هو فأختبأ سريعا وهو يبتسم باتساع مثل المخابيل بعدما فهم ما حدث
وقفت مع جني التي نحاول بشتي الطرق ان تقنعها بالذهاب مع ذلك المازن الذي يقف بعيدا عنهم ينتظر بتلهف موافقتها
جني : يابنتي مفيهاش حاجه لما نزوغ من حصه درس الدنيا مش هتتهد يعني انتي انا كمان ايهاب مستنيني تعالي بقي متبقيش رخمه
رميساء : لا انا خايفه ممكن حد يشوفني
سحبتها جني دون ان تعطي لها فرصه للتفكير بعدما رأت ترددها و قالت : احنا لسه الصبح مين هيشوفك يعني تعالي بقي
وصلت بها امام شابان و قالت : يلا بينا عشان نلحق نلف شويه قبل معاد الدرس ما يخلص و السواق ييجي ياخدها
نظر لها مازن بمكر و قال : اخيراااا يا ريمو
نظرت لهم بتردد و لكنهم لم يمهلوها الفرصه للتراجع فتحركو اربعتهم ناحيه سياراتان و ما كادت ان تصعد جني داخل واحده الا ان امسكتها وهي تقول بزعر : انتي مش هتبقي معايا
ضحكت جني و قالت : لا انا هركب مع هوبا عشان اخد راحتي اعقبت قولها بغمزه خبيثه لم تفهم تلك البريئه معناها
فتح لها مازن باب سيارته و قال بابتسامه سعيده : يلا يا ريمو متضيعيش الوقت بقي انا مصدقت انك وافقتي
صعدت معه دون ان تعطي لحالها فرصه للتفكير فكل ما يشغل بالها انها يجب ان تمضي في طريقا اخر غير الذي حلمت به و الحجه موجوده ( كل البنات بتعمل كده ) و لكنها لا تعلم ما الذي ينتظرها في هذا الطريق المظلم
اوله اضواء مبهره و اخره ظلمه قاحله لن يعيش بداخلها غيرها
و لكن دائما رحمه الله تكون اوسع و تحيط الاناس الطيبون لتنقذهم من شياطين الانس
فبينما كان يقود بها هذا الشاب الفاسد وهو يتحدث في مواضيع تافهه مثل عقله الصغير و بينما هي شارده و قلبها قلبها ينتفض داخلها من شده الرعب بعدما لامت نفسها انها انصاعت لهم
وجدت سياره علي تقف بعنف امام سياره مازن لتقطع عليها الطريق...فهو كان يقود سيارته ليذهب الي احد فروع الشركه و حينما لمحها داخل تلك السياره اشتعلت النار بداخله و لكنه كذب حاله و قال لا يمكن ان تكون هي و بعدما اقترب منهم و تاكد انها صغيرته الخائنه جن جنونه و اسرع بالقياده حتي يقطع عليهم الطريق دون ان يصطدمو به
كاد قلبها ان يتوقف من الرعب بعدما وجدته يهبط بغضبا جم من سيارته التي عرفتها بالطبع من قبل حتي ان يهبط منها
لا تعلم من اين اتت كل تلك الدموع و كلما اقترب خطوه تجاهها ماتت هي و حيت الف مره
فتح الباب المجاور لها بعصبيه مفرطه حتي كاد ان يقتلعه من مكانه و جذبها بقوه من زراعها وهو يصرخ بها : اااانزلي
مازن : انت مين و م.....
علي : ااااااخرس خاااالص عشان حسابك معايه بعدين
ارتعب مازن منه و بالطبع لم ينطق و لم يدافع حتي عنها و اكتفي بالمشاهده فقط حين سحبها علي معه و صعد بها سيارته التي انطلق بها بسرعه وهو يتخيل ما سوف يفعله بها و لا يستطيع تحمل النار المشتعله داخله و قد شعر انه غير قادر علي التنفس فازال عنه رابطه عنقه و لم يكن يقوي علي حل ازرار قميصه فجزبه بقوه حتي تناثرت حوله و اصبحت هيئته اشبه بدبا بني اخذ منه وليده الصغير
كانت هي تجلس ملتصقه في الباب برعب و شهقاتها تعلو و تبكي بانهيار و لا تقوي علي التفوه بحرف ...كل ما يشغلها هاذا سيفعل بها بالتاكيد سيقص لاخيها ما حدث
ثارت اعصابه اكثر بسبب صوت بكائها المرتفع فصرخ بجنون : ااااااخرسي سااااامعه اااااااخرسي ..اعقب صراخه وهو يضرب مقود السياره بكف يده بقوه مفرطه ادت الي حدوث شرخ به قد جرح يده جعلها تنزف في الحال
ارجع شعره للخلف بيده المجروحه فتلوث من الدماء النازفه و لكنه لم يهتم
لا يعلم كيف وصل بها الي شقته الخاصه هو وصالح و ما ان اوقف السياره بهمجيه امام البنايه حتي هبط منها مغلقا بابها بقوه و التف يفتح بابها حتي ينزلها
تمسكت بالمقعد رافضه النزول و كأنلسانها قد شل لا تقوي علي التفوه بحرف
وخذه قلبه لحالها و لكن شياطين غيرته قد تحكمت به فجزبها و هو يقول من بين اسنانه : انزلي بدل ما اشيلك و الناس تتفرج علينا
بعد ان دلف بها الي الشقه و اغلق بابها الذي وقفت هي ملتصقه به و كاد قلبها يتوقف من الخوف حينما وجدته يمسك بمنفضده السجائر و يلقيها تجاه احدي الحوائط ليحطمها و يخرج فيها بعضا من غضبه الذي يطالبه بقتلها
حاولت التحدث من بين انهيارها و قالت : علي ....اسمعني...
نظر لها بعيون حمراء و قلبا جريح فصغيرته التي انتظرها عمرا كامل تخونه مع من خو في نفس عمرها ماذا يفعل معها ايقتلها ام يعترف لها ام يبتعد و يقتل حاله ....حقااااا لا يعلم
جلس بهم فوق احد المقاعد بعد ان اخذ يدور حول نفسه وهو يجذب شعره و يشد قميصه الذي تمزق وهو عاجز تماما عن توجيه اي حديث لها مخافه انفلات اعصابه اكثر فيؤذيها
اقتربت منه بحزر ثم وقفت قبالته و قالت : و حياه صالح عندي انا اول مره اعملها
هو يعلم تمام العلم انها لا تجيد الكذب و بما انها اقسمت باخيها فهي حقا صادقه و لكن ما الفائده ....
نظر لها بعيون حمراء يصرخ بداخلها الوجع و قال بقهر رجلا خانته حبيبته : حبيتك من و انتي لسه في اللفه ...كنت ديما باجي عندكم عشان اشيلك ...فضلت جنبك زي ضلك و لما عديت مرحله المراهقه و اتاكدت اني بحبك قولت لاخوكي عشان مبقاش خاين ...و وعدني انك هتبقي ليا لما تكبري...انفلتت دموعه غصبا عنه و اكمل بعدما وجدها جلست علي عقبيها امامه بصدمه بعدما لم تعد تقوي علي الوقوف ...قالي لما تخلص ثناويه عامه عشان اخد رايها او اسيبك تقرب منها و تحاول تقنعها بيك ....بقيت بعد الايام بالثانيه عشان الوقت يعدي و تبقي ليا حتي لو مكنتيش بتحبيني انا كنت هقدر احببك فيا ...مسح دموعه و اكمل بقهر : و بعد كوووول ده طلعتي تعرفي غيري و يا عاااالم اااا
صرخت به وهي تضربه بقبضه يدها في صدره : بااااااااس بقي بس انت الللللي تخرس خااااالص
بهت من هجومها الغير متوقع و لكنها لم تعطيه الفرصه حينما اكملت وهي تضربه بانهيار مع كل كلمه تخرج منها : اناااا اول مره في حياتي اخرج مع ولد برغم ان كل صحباتي بيعملو كده بس انا مش شبههم برغم ان كتير حاولو معايه بس انا كنت برفض ....شهقت و اكملت : ضعفت ...ضعفت انهارده بعد ما كانو بيزنو عليا من اول السنه و اااااانت السبب
نظر لها بزهول و شاور باصبعه ناحيه صدره و قال : اناااااا
ردت عليه بقهر قلب صغير يحمل حبا كبيرا له : ااااايوه انت مقولتليش ليه انك بتحبني ...ليه سبتني اتعذب كل السنين دي....برقت عيناه من الصدمه و لكن ما صدمه اكثر و جعل قلبه يكاد يتوقف من شده خفقانه : من اول ما عرفت يعني ايه حب و انا مشوفتش غيرك اول ما قلبي دق كان باسمك انت ...كنت ابصلك من بعيد و اقول لنفسي عمرك ما هتبقي في باله اكيد شايفك عيله ..مجرد اخت صاحبه الي رباها معاه..يعني اخته ..كنت كل ما افكر كده بمووووت ...و مقولتش ل....
لن يستطع احتمال كل هذا ...امسكها من كتفيها وهو ينظر لها بتيه شديد و يقول مثل المغيب : انتي بتقولي ايه ..بتحبي مين ...اااانطقي
صرخت به بنفاذ صبر : بحبببببك انت ياااا غبي
لم يستوعب و لم يصدق فقال لها بمنهي الغباء : انتي بتضحكي عليا صح عشان خايفه اقول لصالح او عشان عرفتي اني بحبك فصعبت عليكي
كان كل حرف ينطقه يتخلله الف رجاء ان تريح قلبه العاشق حتي الثماله ...لم تنطق و لم تجد اي كلمات تعبر بها عما تشعر به ...و بمنتهي الهدوء قربت وجهها منه وهي في حاله اللا وعي و طبعت قبله رقيقه فوق ثغره المضمومه ثم قالت باعزب نبره خرجت منها يوما : بعشقك مش بس بحبك
لاول مره في حياته يشعر انه بكل ذلك الغباء فقد عجز عقله عن استيعاب ما يحدث معه فنظر لها بصدمه و قال : اناااا بتحبيني انا ...اعقب قوله برفع يده يتحسس ثغره الذي لا يصدق انه لامس شفاه صغيرته توا
ابتسمت له من بين دموعها وهي تهز راسها بقوه علامه الموافقه فما كان منه الا ان يخطتفها في عناق ساحق حتي تالمت من شدته و لم ينطق غير كلمه واحده خرجت من اعماق قلبه : ياااااااااه
ظل هكذا فتره يضمها بقوه ليخبر قلبه انها هي حبيبته ...ابعدها برفق منافي لثورته ثم كوب وجهها بكفيه وهو يغرق داخل عيونها و قال : انا مش هقول لصالح حاجه بس ارجوكي قوليلي الصراحه انتي بجد ااااا
ردت عليه بقوه نابعه من قلبها العاشق : اقسم بالله بحبك و عمري ما شوفت راجل و لا اتمنيت غيرك ...طلت من عينيها نظره خذي و اكملت : جني بقالها فتره بتحاول تقنعني اني اخرج معاهم عشان مازن نفسه يكلمني و هو الي الح عليها بعد ما يأس اني اكلمه ....دمعت عيناها مجددا و قالت : و انا كنت تايهه و حاسه انك مستحيل تبصلي حتي ففكرت اني لو حد دخل في حياتي ممكن انساك مع اني واثقه اني ده استحاله يحصل و في لحظه ضعف لقتني بسمع كلامها و بركب معاه بس اقسملك بالله من اول ما ركبت و انا كنت مخنوقه و مش قادره اتنفس و كنت ناويه انزل لاني اكتشفت اني ارتكبت اكبر غلطه في حياتي مش عشان بحبك انت بس لا لاني خونت ثقه صالح فيا ..شهقت و اكملت و انا عمري ما كنت اتخيل اني اعمل كده ...انا اسفه
مال عليها ملتقطا ثغرها بمنتهي الحب و الرقه و لكن تحولت الي قبله ساحقه حينما تحكمت به غيرته و هي كانت مستسلمه له تماما ....بعد فتره فصلها و قال بغيره ساحقه : انا بحبك و مش هتكوني لحد غيري بس لازم احاسبك عالي عملتيه ...بس الاول احكيلي كل حاجه بصراحه لو عايزه ارجع اثق فيكي من جديد
بعد ان عادت من مدرستها لم تجد امها في المنزل
ابدلت ملابسها و هي ما زالت تغلي من الغيظ مما حدث منه صباحا فهي لم تعتاد علي ترك حقها ابدا
في لحظه تهور قررت ان تصعد له لتوبخه علي ما فعله معها صباحا ..و لكنها لم تكن تعلم انها ستدخل بقدمها عرين الاسد
فهل ستخرج منه يا تري
سنري
متنساش ان الروايه موجوده كامله في قناه التليجرام
والواتساب
للانضمام لجروب الواتساب
(اضغط هنا)
يمكنك للانضمام لقناه التليجرام
1/ ( اضغط هنا)
و للانضمام علي جروب الفيس بوك
1/ ( انضمام )
👆👆👆👆
📚 لقراءه الفصل الثاني من هنا ♡♡♡ الفصل الثالث
✍️ لقراءه ليتك كنت صالحا كامل اضغط هنا👇
👈 رواية ليتك كنت صالحا كامله 👉
لقراءه الفصل السادس
انتظروووووووووني
بقلمي. / فريده