ماذا....لو؟الفصل الحادي و العشرون بقلم فريدة الحلواني
ماذا....لو؟البارت الحادي و العشرون بقلم فريدة الحلواني
و بعدما اغلق عبدالله الباب نظر لها بابتسامه بشوشه وخو يقول : حمدالله عالسلامه يا خالتي
نظرت له بفرحه و قالت وهي تتلمس وجهه بحب : انت عبدالله ابن عاليا مش كده يا حبيبي شبها الخالق الناطق بكت و ارتمت فوق صدره فضمها له بحنان و هو يقول بعدما قبلها فوق راسها : اهدي يا حببتي خلاص اتجمعنا و ان شاء الله مش هنتفرق تاني دي ماما و خالتي وفاء كانو هيتجننو عليكي
خرجت من بين زراعاه و قالت بفرحه : هي وفاء هنا
ضحك لها و قال : وفاء و فاطمه و ام ريكو كلنا عايشين هنا
كادت ان ترد عليه و لكن قاطعها مالك وهو يقول بنزق : معلش هقطع عليكم اللقاء العاطفي ده عشان حابب انبه عليكي متجبيش سيره لندي انك امها و انا هقعد معاها و افهمها بالراحه
نظرت له بغيظ و قالت : خلاص فهمت قال يعني هتبقي احن علي بنتي مني
ابتسم لها باصفرار و قال ؛ معلش يا طنط عشان بس اجبهلها واحده واحده
ردت عليه بشر و قالت : طططنط طنط ايه دي و انت تقطع مني تلاته يا حلوف انت
كاد ان يرد عليها بهجوم الا ان تدخل عبدالله وهو يسحبها تحت زراعه ليسير بها نحو الداخل وهو يقول : تعالي بس يا خالتي متعصبيش نفسك هو لسه ميعرفكيش
لكمته في صدره و هي تبتعد عنه و تقول بغيظ : و انت طمان ايه خالتي خالتي الي مسكهالي من اول ما شوفتني دي و انت زي الطور جاتكم القرف
نظر لها مالك بشر و همس قائلا : ايه الوليه دي هي كانت في غيبوبه و لا كانت بتاخد كورسات عند ماري منيب يالهوي ياما هي دي حماتك يا مالك اشرب بقي
دلفت الي الداخل و كل خليه بها تنتفض باشتياق لرؤيه اعز ما لديها في الكون ..بناتها و اخواتها
اول من رأها كانت عاليا التي انتفضت من مجلسها و هرولت ناحيتها تحت زهول الحاضرين و الذين لا يفقهون شيئا
وقفت قبالتها تتلمسها بحنين و دموعهما تنهمر بغزاره ثم نظرت لها و سؤال يلح داخل عينيها مفاده : هل انتي حقا
فهمت عليها دنيا و هزت راسها بقوه وهي تقول بشهقات عاليه : ايوه انا دنيا دنيا اختك يا لولو
الي هنا و انهارت الاثنان بعدما عانقا بعضهما بقوه و تحدثت عاليا بدموع حارقه و هي تضمها اليها باشتياق قاتل : قلب اختك و نور عنيها و ضحكتها الي غابت عنها من بعد فراقك
امسكت دنيا كفها و قبلته بحب و قالت : وحشتيني وحشتييييبني يا عاليا
ردت عليها بدموع و عتاب : هونت عليكي يا قلب اختك تبعدي عني كل السنين دي دانتي كنتي بنتي مش اختي و بس
ردت عليها بحزن يصاحب حروفها : و الله غصب عني غصب عني اكيد عرفتي الي حصلي
احتضنتها مجددا و قالت : عرفت عرفت يا قلب اختك منهم لله ربنا ينتقم منهم ..اخرجتها و قالت بقوه : بس خلاص مفيش حاجه هتفرقنا تاني بامر الله و الي هيفكر يهوب ناحيتك انتي و لا بناتك انا هاكلو بسناني
كل هذا يحدث امام الجميع و برغم انهم لا يعرفون شيئا و لكن هبطت دموعهم علي هذا اللقاء المؤثر
جاءت في تلك اللحظه وفاء وهي تحمل صينيه مليئه باكواب العصائر التي كانت تصنعها هي و فاطمه و حينما راتها وقعت من يدها محدثه صوتا مدويا أثر انكسار الاكواب تزامنا مع صرختها باسم اختها التي هرولت اليها سريعا محتضنه اياها بشوق جارف و لم يقل لقائهم حميميه عن ما حدث منذ قليل
وقفت اسماء تنظر لها بزهول لشده الشبه بينها و بين صوره والدتها التي تحتفظ بها و هطلت دموعها و لكنها تفاجأت بدنيا تقف قبالتها و تقول بحنين و هي تتلمس وجهها : كبرتي يا سيمو ..بقيتي احلي بنوته فالدنيا
نظرت لها اسماء بتيه فوجدتها تضمها بشوق ام حرمت رغما عنها من صغيرتها و قالت : انا امك يا حببتي امك الي اكتب عليها تنحرم منك طول السنين الي فاتت
خرجت اسماء من بين زراعيها و هي تبكي و تقول بصدمه : امي ....ازاي ...انا امي ماتت و انا صغيره
صرخت بها و قالت : انااااا امك و الله امك و كنت عايشه ميته لحد ما ربنا اخد بايدي و رجعني للحياه تاني
نظرت لها بتيه فتدخل مالك قائلا : باختصار امك كانت في غيبوبه بقالها عشر سنين و ابوكي زيف موتها عشان اكتشف انهم كانو عايزين يقتلوها هي تبقي تحكيلك التفاصيل بعدين
الي هنا و انهارت تلك الرقيقه و هي ترتمي باحضان امها التي حرمت منها غصبا و تقول و هي تتزوق حلاوه الكلمه : مااامي انتي بجد انتي مامي
ضمتها لها بقوه و قالت : ايوه انا بجد يا قلب امك رجعت مالموت عشانك انتي و اختك و مش هسيبكم تاني ابدا
سب مالك تحت انفاسه وهو يقول بغضب : شوف الوليه الحربوقه لسه منبه عليها و هي عاشت الدور الله يحرقك
وكزه عبدالله الواقف بجانبه و استمع لهمسه ثم قال : احترم نفسك بقي يا زفت لو مش عشان تبقي حماتك قدر انها خالتي يا جدع
خرجت اسماء من احضانها بعد استغربت ما سمعته منها و قالت باستغراب : مامي انا وحيده مليش اخوات حضرتك نسيتي
نظرت لها ثم الي ندي و قالت لا مانسيتش حببتي اااا
تدخل مالك سريعا وهو يقترب من ندي لياخذها بعيدا وهو يقول : هستاذنكم اخد مراتي عايزها في كلمتين علي ما تخلصو تعارف
ردت عليه سريعا وهي تخطف ندي المبهوته من يده و تقول : تاخد بنتي علي فين يا طوووور انت
نظرت لها ندي بزهول و قالت : حضرتك انا بنت بهيره و عزيز اكيد في حاجه غلط او ....سوري يعني الغيبوبه اثرت عليكي
ابتسمت لها و قالت بدموع : لاااا انا متجننتش انتي بنتي الي ضحكو عليا و قالو ماتت يوم ما اتولدت و خطفوكي مني و كنت مسمياكي تقي بس هما غيروه
سب مالك تلك الغبيه بابشع الالفاظ و حينما راي حبيبته علي وشك الانهيار و لكن الصدمه جعلتها متجمده مكانها اقترب منها و قال لدنيا بغيظ : حلو كده يا حاجه مبسوطه انتي صح اعقب قوله بحمل ندي فوق كتفه متجها بها الي اقرب غرفه فوجد دنيا تصرخ بيه : واخد بنتي علي فين يا همجي اااانت
رد عليها قبل ان يغلق الباب بقوه : هفوقها يا حاااااجه
كادت ان تلحقه الا ان اسماء و عاليا تصدو لها اما عبدالله فقال بعقلانيه : هو قالك يا خالتي متقولهاش حاجه وهو هيفهمها بالراحه عشان متتصدمش بس انتي اتسرعتي
اكملت عاليا عن ولدها : و كمان الي فهمتو اليومين الي البنات قعدو عندي فيهم ان الي ربنا ينتقم منهم كانو بيعاملوها وحش
اسماء بدموع ؛ ندي اتعذبت كتير في حياتها و كانت بتتعامل أسوأ معامله لولا انا و بابي كنا معاها الله اعلم كان مككن تعمل في نفسها ايه
نظرت لهم بزهول و قالت : معقوله للدرجادي معندهمش قلب و لا ضمير مش كفايه خطفوها مننا كمان عذبوها
وفاء : تعالي اقعدي بس و اهدي و جوزها هيعرف يهديها مهما تكبري هتفضلي شعنونه و خلقك في مناخيرك يالهوي عليكي
اما بداخل حجره المكتب بمجرد ما اغلق الباب في وجه تلك الدنيا التي أثارت اعصابه انزلها من فوق كتفه بتمهل ووقف ينظر لها بتعاطف و حزن
حتي فاقت من زهولها و قالت له وهي تشير بيدها ناحيه الخارج : مش الي بره دي طنط مرات اونكل كامل ..هبطت دموعها و هي تكمل : ليه بتقول الكلام ده هو انا للدرجادي بقيت بصعب علي الناس
اختطفها بين زراعه و ضمها بقوه حانيه و ما ان وضع راسها فوق صدره حتي انفجرت في بكاء مرير جعل قلبه ينشق لنصفين حزنا عليها ضمها اكثر حتي كاد ان يدخلها بين ضلوعه و قال : حبيبياهدي عشان خاطري و انا هفهمك كل حاجه
ابتعدت عنه بقوه و قالت بغضب : يعني دكتور كامل كان عارف اني بنته و سابهم ي....
قاطعها سريعا وهو يكوب وجهها بكفيه و يقول : لالالاو الله ابدا مكنش يعرف عمر الي اكتشف الموضوع قبل حفله الكومباوند و انا الي اخدت خصله من شعرك و انا برقص معاكي و عملنا التحليل و عرفنا انك بنته و مع التحريات عرفنا انهم بدلوكي بعيله ميته و عمك خطفك و وداكي عند بهيره الي كانت عمله نفسها حا
قاطعته و هي تقول بتيه : انا مش فاهمه حاجه
ابتسم لها بحب و سحبها من يدها و جلس بها فوق الاريكه ثم قبل كفيها و قال : اقعدي و انا هفهمك كل حاجه براحه
خرجو جميعا من مقر الامن الوطني بعد ان اعتصرهم ادهم في تحقيق دام عده ساعات و بينما كاد ان يصعدو سيارتهم قال لهم كريم بحقد : انا عندي شغل ضروري مش هقدر اروح معاكم
نظر له عزيز بغضب و قبل ان يوبخه وجد هاتفه يصدح برقم غريب و حينما رد وجد فتاه تقول له : خلي ابنك يروح معاك الفيلا يا عزيز و اول ما توصلو استنو مني تليفون لو عايزين تعرفو مكان البنات
صدم عزيز مما سمع و قال : انتي مين و تعرفي مكان البنات ازاي
الفتاه :: مش هعيد كلامي تاني يلا بسرعه ....و فقط اغلقت في وجهه فتقدم منه كامل ساله بتلهف : مين يا عزيز الي يعرف مكان البنات انطق
قص عليهم فحوي المحادثه الغامضه فقال له عمر سريعا : طب كويس ان احنا لسه مماشيناش تعالي نبلغ ادهم بيه با....
صرخ به عزيز قائلا : انت اتجننت لاااا طبعا
كامل : يعني ايه
عزيز : يعني لما نعرف مين دي و اذا كان فعلا تعرف مكانهم و لا لا وقتها نشوف هنعمل ايه
كاد ان يعترض الا انه تركه و صعد سيارته مصطحبا معه بهيره و رحمه
فاضطر الباقي ان يلحق به
و اثناء قيادته وجد مكالمه من عدنان فرد عليه سريعا و هو يحاول ان يضبط اعصابه : عمده الصعيد اخبارك
ضحك عدنان بخشونه و قال : زين زين جوي و اخباري كمان زينه يا عزيز
فرح الاخير كثيرا و قال : طب بشرني الله يخليك
عدنان : اتفجتلك مع ناس جديده هتوردلك كل طلباتك مهمن كانت الكميه و بسعر زين جوي كماني بدال ما تستني الناس بتوعك يجعدو شهرين و لا تلاته علي ما يبعتولك شغل و مالاساس اني سامع طراطيش حديت اكده انهم ماناويينش يبعتولك حاجه
استغرب عزيز و قال : ليه بقي و مين قالك دا انا الراجل بتاعهم من اكتر من ٢٥ سنه ....صمت قليلاثم قال : عشان كده بقالهم اسبوع مش بيردو عليا ااااه يا ولاااد الكلب
عدنان : المهم هتاجي ميته لجل ما احدد معاد مع الناس و يجيبولك عينات كماني
عزيز بتلهف : بكره بكره هكون عندك
عدنان بخبث : لاااه خليها بعد بكره اني وراي اشغال مهمه بكره مفاضيش
عزيز : تمام الي تشوفو يا عدنان : تمام في انتظارك.....و فقط اغلق الهاتف و ابتسم بخبث فوجد بتوله تجلس فوق ساقيه كما يحب و كان مظهرها يغوي القديس
مال عليها مقبلا اياها بعشق و شغف و رغبه تزيد مع مرور الايام ثم فصلها و قال وهو يتحسس جسدها بوقاحه : رايدك تعيشيني ليله و لا فالاحلام حاكم اني مزاجي رايج عالاخر النهارده
ضحكت ضحكه سافره و قالت بعهر اصبحت تتقنه و هي تغمز له : ما العين دي جبل العين دي هخليك تطير فالسما يا سيد الناس ههههههه
انهي مالك حديثه بعدما قص عليها كل ماحدث بتمهل حتي تستطيع استيعابه و انتظر عده لحظات فوجدها تدفن نفسها داخل احضانه و تقول ببكاء : يعني سرقوني من اهلي و دمرو حياتي و كانو هيقتلو امي و كمان بيهددو ابويا و اختي كل ده و انا معرفش حاجه طب اعمل ايه اتصرف ازاي انا تايهه يا مالك قولي اعمل ايه خد بايدي ارجوك
ضمها بقوه ثم قبل راسها و قال : انا هفضل ماسك ايدك يا قلب مالك مش هسيبك ابدا و كله هيعدي بامر الله متخافيش انا معاكي
اخرجها و حاوط وجهها بحب ثم قال : انا عايز اشوف ندي القويه البت الي بميت راجل الي شنكلتني و جابتني علي بوزي و الي برغم كل الي شافتو من شويه كلاب الا انها فضلت واقفه علي رجليها و منهارتش و لا ضعفت و مشيت في سكتهم
نظرت له بعشق و قالت : هتفضل معايه
قبلها بسطحيه و قال : و عمري ما هسيبك ابدا
نظرت له برجاء و قالت : يعني مش هتسبني بعد ما كل حاجه تخلص
قبلها تلك المره بقوه و شغف و رغبه و الكثيييير من الحب ثم فصلها و قال : انا بحبك بجد يا ندايا و ما صدقت لقيت بموتي لو بعدت عنك
وضعت كفها الصغيرفوق ثغره و قالت بلهفه : بعيد الشر عنك يا حبيبي اوعي تقول كده تاني انا الي اموت من غيرك
قبلها برقه و لكنه انتفض حينما سمع قرعا عنيفا فوق الباب ففصل قبلته و قال بغضب : تلاقيها امك الي شكلها كده حربايه و مش هنسلك مع بعض
نهرته قائله مااااالك عيب
لم يكد يرد عليها الا ان وجد الباب يفتح و تدخل دنيا متقدمه منهم وهي تنظر لمالك بعداء ثم امسكت ندي من يدها و احتضنتها ثم قالت : حببتي يا بنتي وحشتيني
اغمضت ندي عيناها لتنعم بحضن امها الذي لاول مره تتزوق حلاوته ووقالت : حمدالله علي سلامتك يا مامي
ابعدتها و قالت بفرحه : بجد انتي قولتي مامي يعني عرفتي الحقيقه يا روحي
نظرت لمالك بعشق و قالت : ايوه يا مامي مالك فهمني كل حاجه
اختفت ابتسامه دنيا و نظرت له بعداوه ثم قالت ؛: اااه مالك فهمك عالعموم نخلص بس و نبقي نشوف حكايه سي مالك و اخوه ده
رد عليها بغضب : انتي راجعه مالغيبوبه عشان تخربي علي بناتك و لا ايه احنا كاتبين كتاب علي فكره هاااا يعني شرعا دي مراتي و مرات اخويا يا حاجه
صرخت به بغيظ : اااايه حاجه دي و بعدين و لااااا يهمني كل الهبل الي انت بتقولو ده انا لا يمكن اخلي واحد همجي زيك يبقي جوز بنتي و اكيد اخوك شبهك انت مش شايف حجمك و حجمها يا طور انت
كاد ان يهجم عليها الا ان سحبه عبدالله و معتصم الذيحضره لتوه الي الخارج محاولين تهدأته و بعدما نجحو في اخراجه قال له معتصم بمهادنه : متزعلش يا مالك بيه هي بس تلاقيها عايزه تعيش دور الام و كده يعني
رد عليه باجرام : يعني هي تنام خمستاااااشر سنه و لما تصحي تفوق علي اااامي لاااااا دانا اصورلكو قتيل هناااااا
خرجت له و هي تقول بمكايده : انت تعرف تقتل فرخه حتي ثم ابتسمت بشماته و قالت : و بعدين عقدك باطل لانك اتجوزت ندي عزيز مش ن....
ضحك بقوه وهو يقاطعها و يقول بشماته : و دي تفوتني بردو يا حاجه اول ما التحليل طلع بعدها بنص ساعه كان معايه بطاقه باسمها الجديد و هي الي كتبت بيها الكتاب ...نظر لها بقوه و اكمل : دانا شهرتي التعلب يا حاااااجه
ضحك الجميع بهستيريا علي ما يحدث تحت صراخ دنيا و سبابها و الذي لم يلقي له بالا حينما مال علي وجنت ندي مقبلا اياها بوقاحه ثم اعتدل و قال وهو يهم بالمغادره : هكلمك بالليل يا قلبي خدي بالك من نفسك
صرخت به دنيا : جااااك وجع في قلبك
سحبتها عاليا و قالت بغيظ : ما تتهدي بقي انتي لسه طبعك المهبب ده زي ما هو دماغك جزمه و تتعاركي مع دبان وشك قبل ما تفهمي
دنيا بغضب : ااااه انا زي مانا و مش هتغير استحاله اسيب الهمجي ده ياخد بنتي اذا كان هو كده امال اخوه عامل ازاي
ارتعبت اسماء و التي مالت علي ايه تهمس لها : كده الجوازه باظت
نظرت لها ايه بعدم فهم فاكملت وهي تمثل البكاء : لان مالك جنب عمر ملااااااك
وصل الجميع الفيلا و قد قام عمر بالاتصال علي عثمان وهو في الطريق ليجعله يحضر تقني كمبيوتر ليحاول تتبع المكالمه المرتقبه و حينما وصلو وجدهم في انتظاره و معهم مالك الذي كان يحاول جاهدا ان يهدأ اعصابه التي اثارتها تلك الحرباء كما اطلق عليها
و حينما دلفو جميعا امسك يد اخيه ليوقفه و حينما اصبحا وحدهما نظر له عمر و قال باهتمام : في ايه عينك بطق شرار ليه في حاجه حصلت ..قالها بقلق
رد عليه مالك بهدوء غاضب : لا كله تمام كل حاجه تمت زي مانت رسمتها بس احب اطمنك ان بعد ما نخلص جوازتنا مش هتم
نظر له عمر بصدمه و قال : ليه كده ما تنطق
مالك بغيظ : عشان حماتك طلعت حربايه يا خويا
نظر له بعدم فهم فكمل : الوليه من ساعه ما اتلمت علي اخواتها و البنات و هي نازله فيا شتيمه و قال ايه انا مش هجوز بناتي لهمج شوف فرق الاحجام وووووو كلام كتير كده كنت هفتح نفوخها و ربنا
ربت عمر علي كتف اخيه و قال بشر : هي تنام تنام و تصحي علينا و لا ايه عالعموم و لا تاكل معانه نخلص بس بامر الله و انا هروقهالك بس يلا نشوف شغلنا و سيبك منها دلوقت
رد عليه و هو يسير معه نحو الداخل : حرقت دمي اللهي يحرق حواجبها الي فرحنالي بيهم دول و كل شويه ترفع واحد و تمزل التاني
جلس الجميع في ترقب مميت حتي صدح هاتف عزيز و حينما رد امرته قائله : افتح الاسبيكر يا عزيز عشان الكل يسمع
رد عليها بزهول : دانتي مرقبانه بقي
صرخت به بقوه : اااااخلص معنديش وقت اضيعه معاك
فتح مكبر الصوت بينما اشار عمر لمالك و مهندس الكمبيوتر ليبدأ تتبع المكالمه لمعرفه مكانها و حينما سمعوها تقول : متجمعين في جهنم ان شاء الله ...برقت عيناهم و سب كريم سبه نابيه ثم قال : اااااااانتي
ماذا سيحدث يا تري
سنري
انتظروووووووووووني
متنساش ان الروايه موجوده كامله في قناه التليجرام
والواتساب
للانضمام لجروب الواتساب
(اضغط هنا)
يمكنك للانضمام لقناه التليجرام
1/ ( اضغط هنا)
و للانضمام علي جروب الفيس بوك
1/ ( انضمام )
👆👆👆👆
📚 لقراءه الفصل الثاني و العشرون من هنا ♡♡♡ الفصل الثاني و العشرون
✍️ لقراءه رواية ماذا لو كامل اضغط هنا👇
بقلمي. / فريده