أخر الاخبار

روايه الاعمي الفصل التاسع بقلم فريده الحلواني

 رواية الاعمي الفصل التاسع بقلم فريده الحلواني 

روايه الاعمي الفصل التاسع بقلم فريده الحلواني


رواية الاعمي الفصل التاسع بقلم فريده الحلواني 

روايه الاعمي 


الفصل التاسع 

بقلم فريده الحلواني 



بصو بقي انا بدات اطول الفصول عشان الروايه مليانه احداث و مش عايزه عدد فصولها يبقي كتير اوي تمام 

مش عايزه اسمع كلمه بارت تاني يا و اللله انتو حرين تماااام

____________


رفعها من خصرها و تقدم للداخل و ما زالت يده تكمم ثغرها و هو يقول : هشيل ايدي بس اياكي تصوتي ساااامعه

هزت راسها بهستيريا علامه الموافقه فازال كفه الكبير و حاوط به راسها من الخلف و قال بهمس رقيق : ليه جسمك بيترعش كده

ردت عليه بنفس الهمس الذي يشوبه البكاء : لو بابا شافك هنا هيموتني

شعر بالنار تحرق كل خليه داخله حينما سمع تلك الكلمه التي تقولها في كل وقت و علي اتفه الاسباب ...و لكنه كتم كل هذا داخله و قال بصوت لين وهو يتجه بها نحو الاريكه و يجلس فوقها و هي ما زالت داخل احضانه : مش اتفقنا متخافيش من حاجه طول ما انا معاكي

دهب : ايوه بس ...ااااا

قاطعها قائلا وهو يملس علي وجهها ليهدئها : مفيش بس ...انتي قولتي كان نفسك اكون معاكي من شويه صح...شعر بحركه راسها علامه الموافقه فاكمل : و انا مقدرش ارفضلك طلب يا ديبو

طار قلبها فرحا و تناست خوفها بل العالم اجمع و قالت : بجددد ...يعنني انت جيت دلوقت عشاني ...بس انت طلعت ازاي

ابتسم لها و قال : طبعا عشانك ...خليت فارس و مصطفي يجيبو سلم خشب و نطينا من فوق السور و بعد كده طلعت عليه لحد البلكونه و نطيت جواها

دهب بصدمه : هااااااا عملت كوووول ده ...عشااااني

مال عليها ملتقما ثغرها في قبله رقيقه يتخللها الجموح ثم فصلها و قال : اكيييد عشانك و مستعد اعمل اكتر من كده عشان بس اسمع صوتك فرحان كده ....ادام مش هقدر اشوف فرحتك مرسومه علي وشك القمر ده

احمر وجهها خجلا و قالت بهمس : ربنا يخليك 

لياااااا ....هكذا اكمل عنها جملتها ثم قال بتوضيح : الجمله تتقال كده ...ربنا يخليك ليا ...قبلها بسطحيه و اكمل : و المفروض بعدها كلمه حبيبي بس انا مش مستعجل عليها ...هصبر لحد ما تطلع من قلبك ...اعقب قوله بوضع يده فوق خافقها الذي وجده ينبض بجنون ....غير مجري الحديث تماما حينما قال :

فين الفون بتاع مامتك يا ديبو

دهب : عالسرير زي ما قولتلي

جواد : هاتيه ...قامت لتاتي به و اخرج هو هاتفه من جيبه و اتصل باخيه و حينما رد قال له بتعجل :  تعالي تحت البلكونه هحدفلك فون اديه لمصطفي خليه يدخل علي ابليكيشن تسجيل المكالمات و يحزف كل الي فيه بعدها يهكره بحيث ميسجلش. حاجه تاني و لو اتحزف و اتحمل تاني اعرف في وقتها ...خليه يربطه بالفون بتاعي ...يلا بسرعه


عاد الي مكانه بعد ان اعطي لاخيه الهاتف ثم مد يده للامام و قال : تعالي يا ديبو وقفه بعيد ليه

اقتربت منه علي استحياء و مدت له يدها بارتعاش ....سحبها لتجلس فوق ساقيه و لكنه عدلها لتصبح خاص*تها حول خصره و يصبح صد*رها ملاصقا لصد*ره ...تحسس سا*قيها الي ان لامس جلدها الناعم و الذي جعله يكتشف انها ترتدي بنطالا قصير يصل الي ركبتيها ...ابتسم و قام بتمرير يداه الي الاعلي ليستكشف باقي ثيابها فوجدها ترتدي قطعه صغيره ذو حمالات رفيعه يخرج من فتحتها المربعه نصف ثد*يها فعقد حاجبيه و قال : انتي بتقعدي كده قدام مامتك و باباكي

ردت عليه بصوت يذوب خجلا : لا دي هدوم للنوم بس ماما بتجهزهالي قبل ما انام عشان الجو حر و ابقي براحتي لانهم مش بيدخلو عليا و انا نايمه ابدا ...و بتجهزلي معاها الي هلبسه الصبح اول ما اصحي كمان 

جواد باستفهام : بس انا بكلمك من بدري مسمعتهاش بتعمل حاجه

دهب بتوضيح : لا ماهي لما كانت قاعده معايه هي و خالتو ذينب قبل مانت تتصل كانت بتفضي الدولاب عشان تشيل فيه شويه حاجات من الي انت جبتهالي ...طلعت لبس النوم و لبس يوم بكره كمان عشان يبقي كل حاجه جاهزه لحد ما ترتب باقي الحاجه

ملس علي ما يظهر منها و قال بخبث : يعني هما مش بيدخلو هنا خااالص 

ردت بحسن نيه : لا خالص اصلا اصلا ماما بتاخد دوه الضغط بيخليها تنام للصبح و بابا عشان بيصحي من بدري بردو بينام علي طول مش بيحس بحاجه

كوب وجهها و قال : ياااا شيخه و سيباني اتكلم من وقت ما جيت......قبل ان تفهم منه ما يعنيه وجدته يقتحم ثغر*ها بقبله اكثر وقا*حه من سابقتها حينما ادخل لسانه يضا*جع فمها بف*جور و يده لم ترحم مقد*متها و هي تعت*صره من فوق الثياب الي ان اخرج واحدا منه اما يده الاخري فعاثت فسادا فوق خل*فها ....و هي لا تفعل شيء غير محاوله ابعاده بخوف لم تستطع التحكم به ...فابتعد و قال بصوت متهدج من فرط الر*غبه : مااالك بتبعديني ليه

ردت بتلعثم مخافه غضبه : اااا ...ابدا ...بس ...ااا

اخذ يفرك حلم*تها برفق اذابها و قال بصوت شجي يملأه الاشتياق للمسها : مش هقولك انا جوزك ...بس هقولك ان اي حاجه اعملها معاكي عادي ...انا بحاول اخليكي تاخدي عليا بسرعه قبل الفرح عشان متخافيش من الي هيحصل يوم الدخله

ردت عليه باستغراب بعد ان ابتلعت لعابها بصعوبه : و هو ايه الي هيحصل يومها مش فاهمه

رد بحيره : هي مامتك مقالتش ليكي اي حاجه عن اليوم ده

دهب بثقه : لا قالتلي ان هنام جنبك عادي علي نفس السرير

جواد بزهول : بس كده

دهب : اه و الله بس كده

زفر جواد بحنق و قرر ان يعطيها بعض المعلومات البسيطه حتي لا تتفاجأ بما سيحدث و تخافه

ملس علي وجهها بحنان و قال : انا هفهمك كل حاجه واحده واحده تمام....حينما هزت راسها قال : الي انا بعمله معاكي من يوم كتب الكتاب ده هو هو الي بيحصل بينا في بيتنا ...امممم بس بنبقي براحتنا اكتر 

دهب : ازاي هو في اكتر من كده

اخذ يلمس جسدها باغ*واء و هو يقول : يعني مثلا انا ممكن المس اي حته في جس*مك كده ...ابو*سك ...اهداها قبله رقيقه و اكمل : و بنفضل نقرب من بعض لحد ما يحصل بينا علاقه كامله ...ضغط علي خل*فهاو اكمل بصوت يملأه الر*غبه : و الي هموت و اكملها الصراحه

لم تفقه شيء مما قاله غير ان ما يحدث بينهم هو ما سيحدث لاحقا فصمتت بخجل و هو شعر بذلك فاكمل بصوت مغ*وي اذابها وهو يدفن راسه في تجويف عنقها : خليني اعلمك شويه حاجات انهارده عشان تاخدي عليه اكتر ...ايه رايك ...اعقب قوله بتوزيع قبلات رطبه و لم ينتظر ردها ...ذابت بين يديه و لا تعلم ماهيه تلك الاحاسيس الجديده عليها و لكن اكثر ما كان يؤلمها هو اس*فلها ...شعرت بشيء داخل اس*فلها يقودها للجنون مع لمساته التي اصبحت اكثر فج*ورا بعدما اخرج مقد*متها الاثنان خارج ثيابها و بدأ يل*تهم حلم*تهما بالتناوب و كلما شعر بجمالهما اذداد جنونا ....فكر بداخله : ماذا يفعل ...رغب*ته تحكمت به و لن يستطع تحج*يمها ...و لكن اذا اكمل ما يريده ستخافه و من الممكن ان يفتضح امره اذا ما صرخت لطلب النجده ...نعم تفعلها ....ماذا انت بفاعل يا جواد ...كل النساء الللائي عاشر*تهم قبلا كن يتمنون وصالك ...اما تلك البريئه التي بين يديك ...تخاف لمستك حتي ....اريدها ....نعم اريدها و بشده ....مع اخر فكره طرأت داخل عقله كان يقضم حلم*تها باسنانه و كادت ان تصرخ الا انه كان الاسرع في تكميم فمها بخا*صته و اخذ يمت*ص شف*تها السفلي ثم العليا و يده تمسك بخصرها ليحركها فوق وح*شه...و لكن رجل بق*وته و عن*فوانه لم يعجبه هذا و لن يكتفي منه ابدااا

فصل قبلته و زفر بحنق ثم قال بانفاث لاهثه : اتفاعلي معايا يا دهب ...بلاش جسمك يبقي متخشب كده ...انتي مش عيزاني اقربلك

ابتلعت لعابها بصعوبه و قالت بتلجلج : اااا...مش ..عارفه ...اعمل ايه

امسك حلم*تها باصبعيه ام يده الاخري وضعها خلف اذنها ليدا*عبها في اكثر الاماكن اثاره بالنسبه لها و قد اكتشف ذلك بالامس ثم قال : خلي جسمك مرخي ...انتي مش حاسه بحاجه جواكي

ردت و هي مغيبه تماما : حاسه بوجع 

فهم ما تعنيه فقال وهو يذيد من لمساته لتثيرها اكثر : فين الوجع يا ديبو ...فين

صمتت و لم تقوي علي الرد فذاد من فرك نهد*ها و قال بو*قاحه : وجع من تحت ...اعقب قوله بترك مقد*متها ووضع كف يده فوق اسف*لها و اكمل : هناااا ...صح

كادت ان تبكي من شده الخجل و ايضا من ذلك الالم الممتع و الذي تملك من جميع خلاياها 

ابتسم بخبث و قال بمهادنه : طب عيزاني اضيعلك الوجع ده 

هزت راسها سريعا و هي تقول ..اممممم....

ملس فوق ملابسها برفق ثم ضغط عليها بكف يده و قال بامر : يبقي متعترضيش علي اي حاجه اعملها معاكي ...عشان الوجع يروح بسرعه ...قبلها بسطحيه و اكمل : تمام يا ديبو

طار عقلها و غاب عنها بعد ان الهب حواسها لتصبح عجينه لينه بين يديه و يستمتع بكل هذا الجمال الذي استشفه من لمسات يده و ان لم يكن يراها فيكفي شعوره بها 

سحب يده و قام بامساك طرفي قط*عتها الع*لويه ناويا خلع*ها عنها فتمسكت بها بشده و قالت بخوف : انت هتعمل ااااايه

زفر بغضب و قال : مش قولنا تسيبيني اعمل الي انا عايزه عشان الوجع يروح ...و بعدين انا اعمي لو ناسيه يعني مش هشوف حاجه

انقبض قلبها حزنا بعد سماع اخر جمله فقالت باعتزار : اسفه ..اسفه مقصدش و الله

هذا الخبيث استغل حالته ليصل لمبتغاه ...و ها هي تركت ما كانت تتشبث به ليفعل ما يريد حتي لو كانت تموت رعبا....القي ما بيده ارضا بعدما جعل نصفها العلوي عا*ري تماما و مال علي مقد*متها براسه يتحسس بشرتها الناعمه بوجنته النابته بشعر ذقنه الخشن فاصبحت تشعر بدغدغه مثل رفرفه الفراشات تحوم داخلها ....بدأ يمت*ص لح*مها الي ان شعر بتنفسها المتسارع ...بمنتهي الخبث مد يده ليدخلها تحت بنط*الها و ما تح*ته ...تخشبت هي ..و قضمها هو مع ضغط كفه علي مقد*متها بجنون بعدما اعجبه امتلائها ....و من هنا بدأ الجنون ....التهم كل ما يقابله من جسدها و يده تض*اجع اس*فلها التي اغرقت بش*هدها و الذي يسيل منها لاول مره ...و اصبحت هي علي حافه الجنون و لكنها لا تعلم ما عليها فعله الا ان تمسك كتفيه و تضغط عليهما بق*وه و نصفها السفلي بدأ يتحرك بجهل دون اراده منها ....علم وقتها انه اوصلها الي زروتها ....حان وقت الاستمتاع ...و لكن لم المس اس*فلها بوح*شي الان ...ليس وقته ...و لكن ايضا ساريحك ايها الغاضب ...سحب يده فوجد.دموعها قد سالت من شده الالم الذي تشعر به و هي لم تاتي بخلاصها بعد

اخذ يقبلها بجنون و بخبرته نجح في خ*لع بن*طاله و ما تح*ته حتي ظهرت وح*شه المنت*صبه بق*وه ....لم تري كل ذلك الا حينما قام بحملها بخفه ليمددها فوق الاريكه و ما زالت مغمضه عيناها ...لم يرد ان يجردها من باقي ثيابها حتي لا تفيق من حالتها المغيبه ....صعد فوق الاريكه و حاوطها بركبتيه ثم مال عليا يقبلها بجنون و يعتصر مقد*متها الذي ادمي حلم*ته ...اعتدل و اقترب منها واضعا وح*شه بين مقد*متها فوجدها تشهق بفزع ...لم يهتم بل مد زراعه الطويل للوراء مدخلا كفه داخل ملابسها ليقرص بذ*رها حتي تغيب عن وعيها ثم قام بضم مقد*متها علي وح*شه بق*وه حتي كاد ان يغرز اصابعه داخل لحمها و بدأ يتحرك بينهما بسرعه و يده تضا*جعها باحترافيه مؤلمه الي حدا ما ...كان يشعر بما تقزفه مرارا و تكرارا مما يذيده جم*وحا معها حتي شعر باخر رع*شه اطلقها جسدها تزامنا مع انطلاق مائها فوق كفه بكثافه ...وقتها سحب كفه منها ووضعها فوق مقد*مه و*حشه و ما هي الا لحظات تحرك فيهم بسرعه خشنه حتي سمعت صوت زئير يشابه صوت الاسد و هو يطلق حممه داخل كفه حتي لا يغرق وجهها بهم.....

ظل كما هو و لكن اعاد راسه الي الوراء و هو يحاول تنظيم انفاسه اللاهثه بجنون ...و هي اس*فله لا تقوي علي الحراك و لا حتي تجرؤ علي فتح عيناها من خجلها المميت الذي احتلها بعدما عادت الي ارض الواقع

مال بجزعه ليطبع قبله فوق جبهتها بامتنان و فرحه ملات قلبه بعدما تاكد من جهلها التام باي شيء ..اعتدل قليلا ثم قال : خليكي زي مانتي ثواني و راجعلك.....هز راسه بياس بعدما لم يتلقي منها اي رد

تحرك بتمهل ناحيه المرحاض وهو يعد خطواته الي ان وصل امامه تحسسه بيده الي ان امسك المقبض و قام بادارته و دلف يستكشف مكان الحوض و حينما وجده قام بفتح الصنبور و بدأ يغسل يده جيدا مما كان فيها ثم اكمل شطف نصفه السفلي بعجاله و هو يقول : خايف استحمي هنا الحيزبونه تسمع صوت الميه و تدخل علينا ...الله يحرقك يا شيخه

انهي ما يفعله ثم خرج و اتجه اليها فزوي بين حاجبيه حينما استمع الي شهقاتها التي تحاول كتمانها 

اسرع من خطواته و جلس جانبها و هو يقول بقلق حقيقي : مالك يا ديبو في حاجه بتوجعك

لم ترد و ذاد بكائها ...اشفق عليها و مد يده ساحبا راسها واضعا اياها فوق صدره و اخذ يملس فوق شعرها بحنان و هو يقول : احنا مش اتفقنا ان كل ده عادي ...بتعيطي ليه بقي


في مكان صحراوي بعيد كل البعد عن قريه التهامي كان يجلس احمد عباس التهامي داخل كوخ خشبي مع رجلان و هو يقول بغضب : انتو هتجننوني ..لغيتو معاد انهارده فجأه و بعدها تكلموني عشان اجلكم في نص الليل ايه الجنان ده من امتي بنشتغل بعشوائيه

احد الرجال و يدعي فؤاد : يا احمد بيه احنا بناخد احتياطنا قبل ما تكون جاي تعاين الشغل ده عشان امانك انت مش اكتر

احمد : هو في حاجه حصلت 

الرجل الاخر و يدعي عوني : كان في كمين واقف قريب من المكان من الفجر و مسبش نمله تعدي غير لما فتشها لما الواد الي واقف نادورجي عالطريق لقاهم مطولين اتصل بلغنا و انا وقتها كلمتك عشان تاجل ذيارتك ...اول ما الكمين فك كلمتك علي طول

احمد بقلق : اول مره يقف كمين فالمنطقه دي.....جيش و لا شرطه

فؤاد : شرطه و كان كله دبابير ( دبابير بمعني رتبه عاليه مثل عميد او عقيد ) 

احمد : غريبه كده هبدأ اقلق

عوني : لا اطمن ما احنا خلينا الواد الي تبعنا يضرب صحوبيه مع عسكري منهم و جرجرو فالكلام و عرف ان في ناس تقيله هربت مالسجن و جاتلهم معلومات انهم رايحين يستخبو في اسيوط لحد ما يهربو بره البلد عشان كده كانو مقفلين كل مداخل و مخارج البلد

تنفس احمد براحه ثم قال : طب الحمد لله انا فكرت حد شم خبر بالمكان بعد ما اتمسك اكتر من خمس مقابر في سنتين ...و لحد دلوقت مش عارف مين الي بيحفر ورانا و بيوقع شغلنا 

فؤاد : الحمد لله يا ريس انك مأمن نفسك و مفيش حاجه باسمك و لا حد يعرفك غيرنا و احنا كمان محدش يعرفنا و كل شغلنا عن طريق وسطاء

عوض : لو مكانش فريد بيه الله يرحمه مات كان زمانا قبينا علي وش الدنيا و بطلنا الشغل ده

احمد بقهر : كان ممشي الشغل زي الحلاوه ...بس كان اخرو يهرب حته حتتين في وسط اللحمه الي بنصدرها ...اول ما بدئنا نرتب لتهريب مقبره كامله هو مات و المقبره الحكومه اكتشفتها و حطت ايدها عليها و رجعنا نبدأ من اول و جديد

فؤاد : المشكله ان بعد ما نخلص حفر و نطلع الحاجه هنهربها ازاي بره مصر 

احمد : سالتني كتير و قولتلك متشغلش بالك انا عارف هعمل ايه

عوض : هو انت مخونا يا باشا و لا ايه داحنا رجالتك من سنين و لازم نعرف الي فدماغك عشان نبقي معاك فالصوره

احمد : .......


بعد ان استطاع ان يهدئها قليلا و جعلها تدلف الي المرحاض لتنظف حالها بهدوء

ها هو يتمدد فوق فراشها مستندا بظهره علي ظهر الفراش مجلسا اياها داخل احضانه مثل الرضيع و قد احست بالراحه كثيرا بعدما هدئها بكلماته الحانيه

قرر ان يشرح لها ما يحدث بطريقه تصل لعقلها الصغير بسهوله ...تحدث معها في بعض المواضيع العاديه مع بعض المزاح ثم قال : تحبي اشرحلك الي حصل و الي هيحصل بينا يا ديبو

هزت راسها الموضوع فوق صدره علامه الموافقه فقال بهدوء : اي اتنين ربنا بيكتبلهم النصيب و يتجوزو بيحصل بينهم زينا كده ...و ده الحلال الي ربنا بيدينا ثواب عليه

اعتدلت لتنظر له و تسال باستغراب : يعني ايه بناخد ثواب فكده 

جواد : مش لما بنعمل معصيه او ذنب بناخد سيئه ...امممم

هفهمك ...في ناس بتعمل كده بس من غير جواز و ده اسمه زنا و العياز بالله و ذنبه كبير جدا ...بردو لما يحصل كده بينا كده و احنا متجوزين بناخد حسنه ....الي بيحصل ده اسمه عمليه جنسيه و الوجع الي كنتي حاسه بيه ده مش وجع....دي اسمها ش*هوه ...ثرتها جواكي لما قربت منك بالشكل ده ...و الي شوفتيه حاصل معايه ده برده بسبب الرغ*به الي سيطرت عليا لما قربت منك ....لازم الزوج يدا*عب زوجته و يعمل معاها حاجات تبسطها عشان تقدر تنزل ش*هوتها و ترتاح

دهب بعدم فهم : يعني ايه

جواد ؛ بصي يا ديبو مش انتي حسيتي بحاجه زي الميه كده بتنزل منك ....خجلت كثيرا و احمر وجهها لدرجه انها دفنته في صدره و كأنه سيراها فابتسم و اكمل و هو يملس فوق شعرها : ده بقي الي بيخلي الوجع زي ما بتقولي يروح ...بتبقي حاجه ممتعه و لذيذه لما يبقي في توافق و قبول بين الاتنين ...الراجل عليه واجبات لازم يعملها مع مراته ...و الست عليها واجبات بردو و المفروض تعملها لجوزها ...صمت قليلا ثم اكمل  بحنان : كفايه كده انهارده عشان متوهيش مني و لا تتلغبطي و انا واحده واحده هفهمك ...ابتسم بخبث و اكمل بوقاحه : و هعلمك لحد ما تبقي بيرفكت 

وكزته بقبضتها الصغيره في صدره الصلب و قالت بخجل : بس بقي انت جريء اوووي

اخذ يمازحها بيده وهو يتلمسها بايحاء و يقول : هو انتي لسه شوفتي جرائه ...انا ياااا دوب بسخن بس ...

دهب بدلال فطري : بس بقي يا جواد 

ضحك برجوله و ظل يحادثها بجديه تاره و بمزاح تاره اخري حتي انتفض فجأه حينما استمع لأذان الفجر فقال بزهول : ايه ده الفجر بيأذن انا قعدت كل ده

ردت عليه هي الاخري بزهول : انا محستش بالوقت خالص

ابتسم بود و قال بصدق : اول مره في حياتي اقعد اتكلم الفتره دي كلها مع حد انا اصلا كلامي قليل ...تنفس بحيره و اكمل : هتوديني معاكي لفين يا دهب في يومين بس قلبتي حياتي 

ابتسمت بحب و لم تجيب ...وجدته يضرب علي جبهته و يقول : العياااال مستنيني تحت يخربيتك جننتيني و نستيني الدنيا يا ديبو

ردت عليه بطفوله : و انا مالي مش انت الي قعدت تقل ادبك 

ضحك بخفه وهو يضغط علي زر الهاتف ليتصل باخيه و الذي رد عليه بصوت ناعس فقال له : انتو نمتو 

فارس بغيظ : انت شايف ايه

ضحك بخفه و قال : انا اعمي ...حبيت افكرك لو نسيت ...المهم شوفو الطريق و تعالو يلااا انا نازل 

اغلق في وجهه ثم قبلها بنهم و قال : هتوحشيني لحد ما اشوفك كمان شويه 

ابتسمت بخجل و قالت : شكرا

قبلها مره اخري و قال : اسمها و انت كمان مش شكرا و يلا بقي قومي عشان لو لمست شفايفك الحلوه دي تاني مش هسيبك لو الدنيا اتهدت

ااااه قبل ما تنامي رجعي كل حاجه زي ما كانت و رتبي الاوضه و البسي نفس البيجامه الي كنتي لبساها عشان مامتك متشوكش في حاجه و طبعا لو سالتك انتي هتضربي لخمه و مش هتعرفي تردي عليها ههههه دانتي ممكن تعترفي و تفضحينا

ضحكت معه و قالت : لا مش للدرجه ده سر و لا يمكن اقوله ...قبلها بجنون بعد ان اثارته لطافتها و قال : قومي يا بت بسرعه خليني امشي يخربيت حلاوه امك 


لم يزوره النوم و هو يشعر كأنما غفي يومان متتاليان....اخذ حماما منعش ثم توضأ و صلي الفجر و جلس يعمل علي هاتفه ارسل عده رسائل لرجاله و رتب ما يجب عليه فعله و ايضا....علم اخر مستجدات ابن عمه الغالي ...احمد 

ابتسم بخفه وهو يستمع صوت احدهم الذي يجاهد حتي يستفيق من نومه ليحادثه و قال بداخله : مش انا منمتش يبقي الكل لازم يصحي هههههه......


اما صغيرتنا البريئه قد فعلت مثلما امرها و بعد ان ادت فرضها جلست فوق الفراش تسترجع كل ما حدث معها بابتسامه حالمه ثم قالت .....معقوله ينط من السور و يعمل ده كله عشاني ...وضعت يدها فوق قلبها الخافق بجنون و قالت : اهدي بقي انت بتدق جامد ليه ...وحشك صح ...كلها ساعتين و تشوفه ...بس بقي


تجمعت عائله التهامي حول مائده الافطار مع غياب احمد 

عبيد : فضيلي نفسك يا جواد من انهارده عشان خلاص يابني مفيش وقت الفرح فاضل عليه اربع ايام

جواد : متقلقش يا حاج انا مرتب كل حاجه

ايمان : ازاي يابني و امتي ده عروستك لسه هتيجي تتفرج عالجناح و لسه هتشترو العفش

تثائب مصطفي ثم قال بغيظ : متقلقيش علي ابنك يا مرات عمي الباشا قاعد مرتاح و ساحلنا انا و فارس

كاد فارس ان يتحدث بتزمر هو الاخر الا انه سمع اخيه الغالي يقول ببرود : فااارس بعد ما تفطر تروح تجيب دهب و امها 

فارس بتمثيل البكاء : دانا ضهري مقسوم نصين ااااه يا عضمك يا رضا 

كتمت هدي ضحكتها فهو قد قص لها ما حدث بالامس و نومه ارضا لعده ساعات في انتظار اخيه الذي يستمتع مع تلك الصغيره 

فهمت فاطمه ضحكها بطريقه خاطئه فقالت بمجون : مانت لو تريح نفسك و تنام بدري مكنتش هتتعب انما ازااااي ست هدي تسيبك كده مش ممكن

نظر لها بكره و قال : لو علقه امبارح مجابتش معاكي نتيجه ممكن اعملها تاني 

نظر محمود الصغير الي عمه بحزن لمحه عبيد فقال : فاااارس ....انت مش عامل حساب لقعدتي و لا ايه ...في زعل بينك و بين مراتك يتحل في اوضتكم مش قدام الكل

نطق الصبي بما جعل الجميع يصدم حينما قال : عادي يا جدو خليه براحتو ماما خلاص اتعودت عالاهانه من الكل و مستحمله عشان خاطري ...بس انا هكبر و هاخد حقها من الكل ...و فقط قام يهرول تجاه الخارج و امه تنظر له بغيظ و رعب فقد وشي بما ملت به عقله الصغير 

طرق جواد فوق الطاوله بقوه اهتزت علي اثرها الاطباق المتراصه و قال : هو ده الي بتفهميه للولد ...عشان كده مبقاش طايق حد و ديما قاعد لوحده ...طب انتي فهمتيه ان انا قتلت ابوه و فوتهالك انما تكرهيه في باقي اهله مش هسمحلك ...حساااابك تقل معايه يا فاطمه و انا مش صبووور ابداااا ...كادت ان تدافع عن حالها الا انه وقف بغضب وهو يقول : محمود راح فين

ايمان : خرج الجنينه

تحرك تجاه الحديقه و لكنه وقف و قال : اخر نفسك نص ساعه و بعدين روح هات الجماعه يا فارس


وقف وسط الحديقه يهتف باسم محروس الذي اتي له مهرولا و حينما وقف قبالته قال : صباح الفل يا بيه اي خدمه

جواد : فين محمود

محروس : لسه شايفه رايح ناحيه الادهم

ابتسم بجانب فمه و قال : طب خلاص روح شوف شغلك ...و فقط تحرك تجاه اسطبل الخيل و هو يقول بارتياح : لسه بتحب الادهم يا محمود و بتروحله يبقي لسه جواك حاجه ليه و انا لازم ارجعك زي ما كنت و مش هاسمح للحقيره دي انها تضيعك زي ما ضيعت ابوك


وصل مكان الفرس وجد الصبي يقف امامه و يملس فوق غرته الناعمه ...علم هذا من صوت حوافر خيله التي يضربها برفق فوق الارض اعجابا بتلك الحركه التي يحبها 

تحرك تجاه حقيبه معلقه فوق الحائط ثم مد يده داخلها و اخذ منها بعض مكعبات السكر ثم وقف خلف الصبي الذي علم مكانه من صوت زفرته الحانقه ...لم يهتم بل مد يده و امسك كف الصبي ثم وضع داخله قطع السكر و ظل محتفظا بكفه الصغير داخل كفه الكبير و مده تجاه فم الجواد وهو يقول برفق : مش بس تملس علي شعره ..اكله سكر هيحبك اكتر ....انا و انت بس الي الادهم بيسمحلنا نقرب منه 

شعرالطفل بالحنين لاياما كان لا يفارق فيها عمه الغالي الذي كان قريب منه اكثر من ابيه الراحل و لكن بما انه ورث منه صفه العناد قرر سحب يده و ترك المكان الا ان جواد علم ما ينتويه فقرر ان يخطفه دون تفكير....حمله بين يديه و في لحظه كان يضعه فوق ظهر الفرس الذي صهل بقوه ارعبت الصبي فقال بخوف غاضب : انت عايز تموتني زي ما موت بابا

اعتصر قلب هذا القاسي الما مما تفوه به الصبي و لكن هذا ما ذاده الا اصرارا علي استرجاعه ...بمهاره فائقه قفذ خلف الصبي دون ان يهتم بتجهيز الفرص بلجامه او السرج الذي يوضع فوق ظهره ليجلس عليه ...بل صرخ في العامل : ااااافتح البااااااب ...و فقط انطلق به الجواد وسط صراخ الطفل المزعور من الجوادان ....جوادا يهرول وهو يسابق الريح ...و جوادا اخر يجلس خلفه و من انفاسه المحمومه علم انه في قمه الغضب 

صرخ الطفل و قال ببكاء بعد ان تشبث بقميص عمه : ااااسف مش هقول كده تاني بس متموتنيش ...اناااا خااااايف

لم يهتم ...و لم يرد ...و لكنه اغلق زراعه حول الصبي ليشعره ببعض الامان ...وصل الي مكانه المنعزل و الذي لا يجرؤ احدا علي الدخول فيه ....و بتلقائيه وقف الادهم في مكانه المعتاد ....

هبط من فوقه ثم حمل الطفل المرتعش و ظل يحمله وهو يتجه نحو شجرته الكبيره و حينما وصل اليها جلس تحتها و هو يضم الصبي بحنان اب ....اخذ يملس علي شعره و يقول برفق : عارف يا محمود ...اول ما اتولدت انا اول واحد شيلتك ...و انا الي سميتك ...و مكنتش بفارقك ابدا ...لما كنت بسافر شغلي فالجيش مع اني كنت بحبه جدا بس كنت ببقي مدايق عشان بعيد عنك ...كنت اتصل بالسرايا و اخلي جدتك تحط السماعه علي ودنك و اسمع صوت نفسك بس ..او و انت بتقول ...اغ اغ ...هههه مش فاهم ايه دي بس ببقي مبسوط لما اسمعك...اول ما ارجع اجازه كنت اجري عليك و تفضل تنام معايه طول الاجازه ....انت عارف ان انا معملتش كده مع حبيبه بنتي 

نظر له الطفل باستغراب فاكمل : ااه و الله ...انت يا محمود ابن قلبي و لو خلفت عشر عيال مش هحبهم قدك

اثرت كلماته في ذلك الطفل المسكين فبكي بقهر و قال : طب ليه قتلت بابا

جواد بتعقل : يوم الحادثه ايه الي حصل 

محمود : مش فاهم يعني ايه

جواد : انا كنت سايق العربيه و جنبي فريد اخويا و من وري مراتي الي كانت حامل في ابني صح

محمود : ايوه صح

جواد : تمام لما العربيه اتقلبت بينا ايه الي حصل

محمود : بابا و مراتك ماتو و حضرتك  .ااااا

اتعميت صح ...هكذا اكمل عنه ثم قال : انا مكنتش هطلع منها حي مالاساس بس ليا عمر لسه مخلصش ...تفتكر لو انا عايز اقتل ابوك زي ما بتقول هقتل معاه مراتي و ابني و كمان انا كان ممكن اموت 

الطفل باقتناع يشوبه الحيره : لا كنت هتقتله لوحده

ابتسم جواد و قال : يبقي دي كانت مجرد حادثه مش مقصوده و انا بريء من اتهامك ليا

الطفل بحيره : بس ماما ديما تقولي جواد قتل ابوك لازم تاخد حقك منه

جز علي اسنانه و كتم غضبه حتي لا يخيف الصبي و قال بمهادنه : هي اكيد فاهمه غلط يا حبيبي 

محمود : طب ما تفهمها الحقيقه زي ما فهمتني

جواد بفرحه : يعني انت مصدقني 

محمود بصدق و ذكاء : انت عمرك ما كدبت عليا يا عمو و كمان كلامك صح مش معقول هتقتل مراتك و ابنك كمان ...انا ازاي ما فكرتش كده

احتضنه بحنان و قال : مش مهم المهم ان ابن قلبي رجعلي تاني صح

ضمه الطفل بفرحه و لكنه قال بصوتا باكي : بس انت اكيد زعلان مني يا عمو عشان كنت بعاملك وحش و كنت مخاصمك

ضمه اليه اكثر ثم قبل راسه و قال : لا مش زعلان ...او كنت زعلان بس لما اتصالحنا دلوقت خلاص نسيت كل حاجه 

رد عليه الطفل معتزرا : اااسف يا عمو ...انا بحبك اووووي

قبل راسه و قال بصدق : و انا بموت فيك يا قلب عمو ...ابعده و مد يده له ثم قال بابتسامه فرحه : رجعنا صحاب 

وضع الطفل يده داخل يد عمه و ضغط عليها بقوه ثم قال بفرحه عارمه : احلي صحااااب يا احلي عمووو

وقف جواد وهو يحمله و يدور به و يضحك بصخب مثلما كان يفعل معه منذ صغره ...و ضحكات الطفل خرجت من قلبه و كانه يعوض حزن دام عامان 

صرخ الطفل بمرح : خلااااااص دوخت يا عموووو 

وقف جواد و قال : ماشي كفايه كده المره دي عشان بقالك كتير معملتهاش و كمان عشان نلحق نرجع ...مراتي جايه السرايا لاول مره و كده اتاخرنا عليها 

محمود : انت سيبتها عشاني

ضمه بحنان و قال : و اسيب الدنيا كلها عشانك يا حبيب عمك 

ماذا سيحدث يا تري


سنري


متنساش ان الروايه موجوده كامله في قناه التليجرام

 والواتساب 



للانضمام لجروب الواتساب 



 (اضغط هنا




يمكنك للانضمام لقناه التليجرام 



 1/ ( اضغط هنا



و للانضمام علي جروب الفيس بوك 



1/ ( انضمام



👆👆👆👆




📚 لقراءه الفصل الثاني من هنا ♡♡♡ الفصل العاشر



✍️ لقراءه رواية الاعمي كامل اضغط هنا👇




      👈 روايةالاعمي كامله 👉


انتظرووووووووني 


بقلمي. /  فريده الحلواني 



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-