رواية اهتديت بايه الفصل الحادي عشر بقلم فريده الحلواني
روايه اهتديت بايه البارت الحادي عشر بقلم فريده الحلواني
و لكن العدد الذي استشهد و اصيب في تلك العمليه فاق توقعاتها فقد نشرت القنوات الاخباريه ذلك الخبر المحزن و لكن ايضا لم تعرض اي صور تخص الحادث و قد برر المتحدث العسكري ذلك الامر انه حفاظا علي مشاعر الشعب و اسر الضحايه لم يتم نشر اي صور او فيديوهات تخص الحادث نظرا لبشاعته
سكب وسيم الخمر في اربع كؤوس و بدا في توزيعهم عليهم وهو يقول : اليوم بدكون تشربو ويانا كاس احتفالا بيالي حققتوه يا شباب عن جد انا متفاجىء فيكون ما توقعت ان الضربه راح اتكون بهالقوه
كتم الصديقان غضبهم ببراعه و قد بدأ ريكو بالحديث قائلا : احنا نحتفل اه نسكر لأ
هيلين : كاس واحد مش هيأثر و لا عشان الخمره حرام في دينكم هههههههه
كتم عبدالله غيظه و قال : لا يا قمر احنا حكايه الحلال و الحرام دي معدتش علينا بس الفكره ان لازم دماغنا تبقي دايما صاحيه و الا مش هنعرف نطلعلك الشغل العالي ده و لا ايه ...اعقب قوله بغمزه وقحه من عينيه السوداء ليثيرها كما يفعل معها دائما في الفتره الاخيره فهو يشعرها انه سيخضع لها و يعاشرها و لكن حينما تقترب منه يبعد علي الفور باي حجه حتي يثير جنونها و تضطر لتنفيذ ما يريده و قد اقترب كثيرا من تحقيق هدفه
عضت علي شفتها السفلي بعهر و نظرت له بعيون تملأها الشهوه و قالت : انت كل حاجه فيك عاليه و عجباني فهد
ضحك ثلاثتهم علي مزحتها الرخيصه و بعدها قال عبدالله : المهم يا قمر الكاشات اخبارها ايه اظن مكونتش غلطان لما قولتلك زوديلي المبلغ صح
هيلين : طبعا صح و انا فعلا زودتهولك ٥٠% مبسوط فهد
ابتسم باتساع و اقترب منها و مال علي اذنها حد الالتصاق دون لمسها و قال بهمس : هبقي مبسوط اكتر و انا معاكي يا قمر
ابتسمت بفرحه ظنا منها انها اخيرا ستناله فقالت بوقاحه : و انا جاهزه يلا بينا حالا
مثل الغضب و قال بهمس من بين اسنانه : هيييلين اهدي و قولي هدديت انتي عارفه طبعي مش بحب حد يعرف عني حاجه بالذات فالمواضيع دي دانا صاحبي نفسه ميعرفش عني حاجه و انتي عايزانا نطلع كده قدامهم ازااااي
صدقته و قالت معتزره : اسفه حبيبي من فرحتي نسيت شوف الوقت الي يريحك هتلاقيني جاهزه مجرد ما تبلغني
نظر لها بوقاحه و قال : هنشوف اخلص بس مالضربه الي جايه عشان نحتفل بالمره
غضبت مما قال و قالت : لسه فهد لسه هنتظر كله ده
عبدالله : بعدين نتكلم هيلين انتي شايفه مركزين معانه ازاي بعدين
ريكو : ايه يا عمنا كل ده كلام فالسر اوعي تكون هتاخد فلوس فالخباثه من ورايه ازعل و الله
عبدالله : عيب عليك ياااض انت عارف اني فالحق مفيش مني اتنين
ضحك ريكو و قال : علي يددددددي
داخل شقه يبدو عليها الفخامه من الخارج و لكن حين تدلفها تجدها عنوانا للقزاره فهناك الكثير من زجاجات الخمر ملقاه فوق الارض ناهيك عن الملابس المتسخه المتناثره علي مقاعد الصالون المتواجد في بهوها
من ينظر لهذا المشهد يعتقد انها لا يسكنها احد من كم الاتربه و الغبار المليء به اركانها
كان حمدي مستلقي فوق احدي الارائك و يغط في نوما عميق بعد سهره طوال الليل يحتسي الخمر و المخدرات
دخل عليه عمر ملقيا فوق وجهه كوبا مليئا بالماء فانتفض بفزع حتي وقع علي الارض
ضحك عليه و قال : صح النوم يا حمايا ههههههه
حمدي بغل : يلعن ابو صباحك يا زفت حد يصحي حد كده الله يحرقك قلبي هيوقف مالخضه
عمر : اجيبلك طاسه الخضه يا عسل بعدين انت فاكرني مراتك هقعد ادادي فيك لحد ما تصحي ثم صرخ به قائلا : قوم نضف الزباله الي انت عاملها دي و لا انت خلاص اتعودت تعيش في اته محلوله شرب و برشام و طفح كله بلوشي
حمدي بفظاظه : و انا اعملك ايه مانت مجبور تخبيني بعد الي عملناه و بعدين ما تجيب اي واحده تنضف الشقه مانت قاعد معايه فيها انت و سمير و الفهلوي
عمر : و الله ما عندك دم كمان عايزني اجبلك خدامه ليه مناسب سفير و انا معرفش احااااا قوم يا ع### نضف الزباله دي
حمدي بغضب : صدق انك صايع و ملقتش حد يربيك بتغلط فيا ياااااض
عمر : و اطلع ميتين الي جابوك لو مش عاجبك كمان
حمدي : ااااه ماهو خلصت حاجتي من جارتي الله يرحم الشهرين الي قعدت تتحنجلي فيهم و تديني الكيف بلوشي و تدخلني في شغل معاك كل ده عشان اوافق اغدر باخوك و اجوزك بتي
عمر بفظاظه : اه يا حلو عشان كده امال عشان سواد عيونك و خلاص المصلحه اوضيت علي كده و لهفت فكرشك ميت الف جنيه غير تمن الكيف الي بتاخدو بلوشي و اهو قاعد في شقه عمر اهلك ما حلمو بيها طافح شارب نايم متكيف ببلاش كل ده و مش عاجبك
حمدي : طب سيبك من كل الهري ده و قولي ناوي علي ايه
عمر : .......
في شقه خليل و زوجته الراقصه كانت تدور مشاده كلاميه بينهم
امل : اسمع اما اقولك يا زفت انت لازم ترجع البت بسرعه الراجل الخليجي من ساعه ما شفها اخر مره قبل ما تهرب و هو هيموت عليها و من ساعه ما سافر و هو هاريني اتصالات و انا بنيمو بالكلام و خلاص راجع مصر كمان اسبوعين لازم ترجعها قبل ما يوصل عشان يكتب عليها ده واعدني بخمسه مليون جنيه فاهم يعني ايه
خليل بجشع و حقاره : الا فاهم داحنا هنقب علي وش الدنيا و ياسلام لو قدرت اجيب البت اميره كمان و نجوزها لواحد زيه يبقي يا سعدنا والله
امل : بس اقدر علي رودينا الاول بعدين ابقي فكر في بت العقربه قال يعني هتسيبهالك بلا خيبه
اجتمعت هيلين داخل مكتبها هي و عبدالله فقط و نبهت العاملين لديها عدم دخول احد عليهم نهائيا
حاولت بشتي الطرق اغوائه و لكنه صمد امامها لم يرفض و لم يقبل و كان كلما يجدها يأست اقترب منها دون لمسها حتي كادت تفقد عقلها و قد سيطرت شهوتها عليها لدرجه منعتها من التفكير في اي شىء الا ان تكون اسفله و تتمتع بقوه جسده الرائع الذي يثير جنونها
اقتربت منه و الصقت ثديها البارز نصفه من فتحت فستانها العاري و مدت يدها محاوطه بهم وجهه ثم نظرت له بعيون مليئه بالرغبه و قالت : انا مش قادره استحمل اكتر من كده فهد انت جننتني بصلي شوف كل حته فجسمي عيزاك قد ايه ارجوك ارحمني...كل كلمه تقولها تصاحبها التصاقا اكبر منها في جسده و هي تتحرك بعشوائيه مدروسه لتثيره
حينها علم انها قد وصلت الي النقطه التي يريدها فاستغل الفرصه و مد يده يلامس بها نهديها من فوق الفستان و مال عليها يهمس امام شفتيها دون لمسها : انتي عارفه اني هموت عليكي بس معنديش استعداد اني اخلي حد يعرف عني حاجه
الصقت نصفها السفلي بخاصته و قالت بهياج : مانت هتيجي عندي و محدش هيشوفنا انا وانت بس فهد ارجووووك
قرص حلمتها بيد و اليد الاخري ملس بها فوق مؤخرتها و قال : انتي عارفه اننا متراقبين و سواء عندي او عندك هيعرفو و اظن انك شايفه وسيم مش طايقني و ما هيصدق انه يمسك عليا حاجه وده مش هسمح بيه ابدا ..اعقب قوله بضغطه علي حلمتها التي بين اصبعيه جعلها تخرج تأوه عاهر و قد وصلت للحافه و بحركه جريئه منها امسكت يده التي تضغط علي مؤخرتها و ادخلتها تحت فستانها الذي لا ترتدي تحته شيئا وضعتها فوق انوثتها لتجعله يعبث بها و قالت بهياج : شايف ..اااه شايف قد ايه هموت عليك ...اااه
حرك يده عليها وهو يشعر بالقرف و كاد ان يتقيأ و لكنه تمالك نفسه و سحب يده من انوثتها بعدما قرصها ثم ابتعد عنها و مثل الهياج و قال وهو يرجع شعره الطويل الي الخلف بيديه : كفاااايه هيلين كفايه انا مش هقدر استحمل اكتر من كده لما المراقبه تتشال من علينا نبقي نعمل الي عايزينه
جنت عالاخير و قالت بهياج اثر تحكم شهوتها العاليه بها : لسه ...لسه كل ده افرض المنظمه رفضت تشيل المراقبه هفضل كده
عبدالله : مش مشكلتي حتي لو هتجنن و المسك مش هتنازل عن نظام شغلي و حياتي مهما كان التمن
نظرت له بشهوه و صمتت قليلا تفكر في قرارها المصيري الذي علي وشك اتخاذه و لا تعلم كم سيكلفها
علي الجانب الاخر كان كلا من طارق و ريكو يستمعان لكل ما يحدث بينهما و هم يبتهلان الي الله ان يوفق عبدالله فيما هو مقدم عليه و يسامحه علي هذا التجاوز
ريكو : زمان عبدالله هيجن دلوقت ده عمره ما مسك ايد واحده و لا بص لاي بنت عشان ميغضبش ربنا و الحربايه دي مش بتهمد الله يحرقها
طارق بتعقل : هو عاقل كفايه و مش شايف قدامه غير حببته فمهما عملت معاه مش هتهزله شعره واحده
ريكو : يااااااااااارب
حينما طال صمتها و شرودها قرر ان يقطعه و قال : انا ماشي هيلين هروح الشقه اطمن علي نبيل عشان سايبه تعبان و ب....
تقدمت منه و امسكت يده ثم قالت بلهفه : لاااااا استنا انا لقيت الحل
نظر اليها ممثلا الاستغراب و قال : حل ايه و لايه مش فاهم
ملست علي صدره باغواء و قالت : الحل الي هيخلينا نبقي مع بعض براحتنا و محدش فالدنيا هيعرف مكانه
نظر لها بتساؤل فقالت : اسمعني كويس فهد انت عارف انا بحبك قد ايه و عيزاك جدااا و مش هقدر استحمل بعدك اكتر من كده و برغم اني اعرفك من كام شهر و الي هو وقت مش كافي اني اديك ثقتي بس انت اثبتلي في مواقف كتير انك تستاهل ثقتي الكامله الي عمري ما ادتها لحد مهما كان
نظر لها باستغراب و برود ثم قال : مش فاهم ايه دخل الثقه فالي عايزاه مني و كمان عايزه تقنعيني ان وسيم مش محل ثقه
هلين : انا هثبتلك ان حتي وسيم مش محل ثقه كامله عندي و ان محدش فالدنيا وصل للنقطه دي غيرك
ابتعدت عنه علي مهل و اتجهت نحو مكتبها ثم امسكت قطعه من الخشب علي هيئه تمثال فرعوني صغير و قامت بالضغط علي مكانا ما خلف راسه واذا بالحائط المواجه له ينقسم الي نصفين و الذي كان مرسوم عليه باكمله لوحه لاحدي المناظر الطبيعيه مما ادي الي عدم ظهور اي شق في الحائط
نظر لها بذهول و لم يستطع التفوه غير ب : ااااايه ده
تركت التمثال من يدها و توجهت الي باب غرفه المكتب و اغلقته بالمفتاح لذياده الامان ثم اتجهت اليه بابتسامه عريضه و قالت : ده مخبئي السري الي مفيش حد فالكون كله يعرف عنه حاجه
تحفزت كل خليه في جسده و لكن داري انفعاله ببراعه و قال ببرود ؛ بردو مش فاهم انتي عايزه توصلي لايه
سحبته من يده حتي دخلا الي غرفه صغيره الحجم و حينما تفحصها وجد بها فراش صغير مع مقعد مريح امامه منضده صغيره و في ركن منها مبرد صغير بجانبه ادوات صنع القهوه و فالجانب الاخر خزينه من الصلب المضاد للرصاص و من الواضح انها علي درجه عاليه من الامان و الحمايه
نظر لها و قال باندهاش : ايه المكان ده هيلين وازاي محدش يعرفه و بتعملي فيه ايه
ضحكت بعهر و قالت : مانا قولتلك ده مخبأ سري انا الي عملته بايدي بعد ما اشتريت المحل قبل ما المنظمه تبدا تجهيزه عشان يبقي مطعم كبير عملت انا الاوضه دي و بما اني شاطره في نظام الالكترونيات قدرت اعمل الحيطه دي بحيث تتفتح و تتقفل بريموت و كمان عازله للصوت و رسمت فوقيها لوحه زي مانت شايف عشان ميبانش انها مش ملتحمه في بعضها ....و عملتها ليه عشان انا زي ما قولتلك مش بثق في حد و الخزنه دي فيها كل اسرار شغلي مع المنظمه و الموساد و فيها كل اوراق العمليات الي نفذتها او لسه هنفذها
تحفز طارق و ريكو كثيرا بعدما سمعو هذا الحديث و ها قد وصلو لما ارادو من البدايه فقال طارق : ياااااااارب
عبدالله : كل ده تمام بس سؤال ازاي الموساد هيوافق انك تخبي عليهم مكان اوراق مهمه زي دي
هيلين : مفيش قدامهم حل غير كده و بعدين انا يهوديه صهيونيه و بشتغل معاهم من و انا عندي ١٧ سنه يعني ضمنو ولائي الكامل ليهم
تحكم في انفعالاته و قال : انا مش قادر اقولك فرحتي بيكي قد ايه عشان تحطيني في مكانه كبيره كده و انا اوعدك اني هكون علي قد الثقه دي ...غمز لها و اكمل مدعيا المزاح : بس يا تري بقي هنسيب الباب مفتوح كده و الناس تسمع المدعكه الي هتحصل بينا و لا ايه اصل خدت بالي انك فتحتي الحيطه بالتمثال و سبتيه بره
ضحكت بعهر و امسكت تمثال مماثل للذي بالخارج كان موضوع فوق الطاوله بجانبها ثم اقتربت منه وهي تريه مكان زر الغلق و هي تقول : لا يا روحي هنقفل الباب من الزرار ده مانا مش هسمح لحد يسمع صوت صراخي...قضمت شفتها بشهوه و اكملت : و انا تحتك اااااه
امسك منها التمثال بتمهل و قام بالضغط علي الزر فانغلق الباب ثم ضغطه مره اخري ليتاكد ان الباب سيفتح
فنظرت له باستغراب فقال مدعيا المزاح : بتاكد انه مش عطلان عشان ما نتحبس هنا يا قمر
اطلقت ضحكه عاهره و هي تراه يقوم باغلاقه مره اخري و ما ان اقتربت منه بعدما وضع التمثال فوق الطاوله حتي تفاجأت به يلصقها بالحائط خلفها و يضع يده فوق رقبتها و ينظر لها بشر
جحظت عيناها برعب و حاولت التحدث قائله بصوت مختنق : فهد براحه مش كده
ضغط علي رقبتها حتي اوصلها للاختناق و قال بغل : افتحي الخزنه
نظرت له بذهول و حقد وهي لا تستوعب ما سمعته منه حاولت فك يده المحاوطه لرقبتها باحكام حتي تستطيع التحدث و لكنها فشلت
ضغط عليها اكثر و قال بشر : بقولك افتحي الخزنه و اشتري حياااااتك
قامت برفع ركبتها محاوله ضربه لتبعده عنها و لكنها كان الاسرع فالابتعاد و لم يعطها الفرصه حينما صفعها بقوه فوق وجهها سقطت علي اثرها
مال عليها جاذبا اياها من خصلات شعرها الذي كاد ان يقتلعه من جزوره وسط صرخات الالم المنطلقه منها و قال بكل غل و كره : هتفتحيها و لا اقتلك و محدش هيحس بيكي
صرخت به قائله : انت ميييين
ضحك بشماته و قال : انا من المخابرات المصريه يا حلوه طول عمركم هتفضلو اغبيه فاكرين انكم هتقدرو توقعو مصر بتدفعو فلوس بالهبل عشان تشترو الخونه الي بيساعدوكم عاي خراب البلد و برغم كل ده و كل الدول الي بتساعدكم الا انكم فشله و مهما عملتم مش هتقدرو توقعو مصر و مسيرنا هناخد طار كل فلسطيني قتلتوه بدم بارد و كل دم عربي نزف بسببكم
صرخت به بغل وهي تحاول تحرير خصلاتها من بين يديه : هتقعو و مصر هتتقسم زي ما عملنا في ليبيا و السودان و تونس كل ده عملناه عشان نولع الحدود المصريه و تبقي الحروب حواليها في كل مكان فالجيش يتشغل بتامين الحدود و احنا نقدر نخرب جوه البلد
جزبه بقوه و صفعها ثم قال : زي ما عملتو في ٢٥ يناير صح بس اهو كل الي عملتوه و الفلوس الي صرفتوها راحت عاي الارض لان الجيش و المخابرات صحيين اوي و عافين عمايلكم الوسخه
جزبها اكثر و صرخ بها : اااااخلصي
بموتي ....ساااامع موتني و مش هفتحها
ضحك بشر و قال وهو يخنقها بيديه : بس كده من عنيه هموتك و هسيبك تعفني هنا و كده كده الورق الي عندك و العمليات الجايه الموساد ميعرفش عنها حاجه يبقي خلاص مش لزماني
كان يتحدث معها وهو يضغط علي رقبتها بقوه و حينما تاكدت من حديثه و كادت ان تلفظ انفاسها الاخيره هزت راسها علامه الموافقه لتنقذ حياتها من براثنه
خف ضغطه عليها فسمعها تقول : هااا...هفتحها ..سعلت بقوه و اكملت : بس اوعدك انك هتندم و هعرف اوصلك و انتقم منك
صرخ بها : اااااخلصي
امسكها من شعرها و توجه بها نحو الخزانه وجدها تدخل رقما ما بعدها انفتح غطاء صغير فتحت عينيها قبالته فهو يعمل ببصمه العين و ما ان تاكد الجهاز من بصمتها حتي انفتح غطائا اخر وضعت كفها وهو مفرود داخله وقتها فتح باب الخزنه
عبدالله : طلعي الورق الي فيها
نظرت له بمكر و بدات في اخراج صندوق مغلق برقم سري ايضا ادخلت الرقم و فتح الصندوق المليء بالاوراق و المستندات الهامه و لكن فوقهم كان موضوع سلاح ناري صغير و ما كادت ان تلتقفه حتي انتبه عليها و جزبها بعيدا و قام بخنقها تلك المره بنيه قتلها
صرخ به طارق حينما سمعه يقول انه سيقتلها : بلاااااش يا عبدالله بلااااش قتل رشها بالمخدر و خد الورق واطلع ارجوووووك
صرخ به وهو يقوم بخنقها : هموتها خليها تغور فداهيه عالاقل ابقي خدت طار اخواتنا الي كل يوم بيقتلوهم في غزه و الاقصي خليني افش غلي فيها بنت الكلب دي و خلي الصهاينه يتقهرو عليها لما تختفي مالدنيا
ياس طارق من اقناعه بتركها و لكنه من داخله سعيد بتلك الفعله
أخذت تتحرك بعشوائيه وهي تصارع الموت و لكن ضغطه عليها بكل الكره الذي يملا قلبه تجاهها نجح في قتلها و حينما وجدها همدت تماما ازال يده و لامس نبضها فلم يجد له اي اثر
ماذا سيحدث يا تري
سنري
متنساش ان الروايه موجوده كامله في قناه التليجرام
والواتساب
للانضمام لجروب الواتساب
(اضغط هنا)
يمكنك للانضمام لقناه التليجرام
1/ ( اضغط هنا)
و للانضمام علي جروب الفيس بوك
1/ ( انضمام )
👆👆👆👆
📚 لقراءه الفصل الثاني من هنا ♡♡♡ الفصل الثاني عشر
✍️ لقراءه اهتديت بايه كامل اضغط هنا👇
انتظرووووووووني
بقلمي. / فريده