رواية ليتك كنت صالحا الفصل اربعه والاربعون بقلم فريده الحلواني
روايه ليتك كنت صالحا البارت اربعه والاربعون بقلم فريده الحلواني
_____________
جلس الجميع علي اعصابه في انتظار افاقه صالح و برغم طمأنه مازن لهم الا انهم لن يجدو الطمأنينه و راحه القلب الاا بعد ان يفيق و يحادثهم
اما صغيرتنا التي كانت تتلظي فوق نار الخوف علي حبيبها جلست مستكينه الهيئه ثائره القلب و الروح في انتظار سماع صوته ليروي عطش شوقها له بعد ان وعدها علي انه بمجرد ان يستعيد وعيه سيجعله يحادثها.... و قد رفضت ان يقوم الطبيب الذي ارسله والدها لها بفحصها نظرا لكونه رجلا فهي لن تخالف تعليمات نصفها الثاني ابدااا مهما حدث حتي في غيابه ستحترم رغبته و غيرته عليها و ستفعل ما اعتادت عليه معه حتي يعود لها سالما
و ها هو قد رأف بحالها حينما فاق من أثر المخدر و اول ما نطق كان اسمها
التف حوله الجميع بلهفه ملأت وجوههم فقالت ملك و التي كانت الاقرب له : صالح حمد الله علي سلامتك يا حبيبي
جاهد لفتح جفونه حتي استطاع ان يري الجميع فقال بصوت مجهد : ليله فين
ابتسم له علي و قال : فالقصر مستنيه اتصل بيها اطمنها عليك عشان رفضت تخرج زي مانت موصيها
حاول الاعتدال و قد دبت في جسده القوه بعد ان شعر بالفرحه تغذو كيانه فصغيرته صانت وعدها و عهدها له و هو لن يتركها تتالم في بعده عنها و هو في تلك الحاله و حينما المه جرحه امسكه شريف برفق وهو يقول بقلق : متتحركش يابني عشان جرحك قولي عايز ايه و انا اعمله
رد عليه بصوت مجهد : عايز تليفون اتصلي بليله
اخرج شريف هاتفه و طلبها و ما ان ردت عليه بصوت يملأه الالم و الخوف حتي انتفضت من مجلسها حينما سمعت صوت حبيبها ينطق باسمها و كأنه يسمعها احلي كلمات الحب : ليييله
ردت عليه من بين دموعها : قلب ليله و روحها و عمرها
ابتسم بحلاوه و قال : انا لسه. فايق و قولت اطمنك ...سمع صوت تنفسها وهي تحاول ان تكتم بكائها فقال بحزن : اهدي حبيبي متعيطيش عشان خاطري انا كويس و الله
ردت عليه من بين دموعها المنهمره و قالت : انا نفذت وعدي ليك بس مش هقدر استحمل اقعد بعيد عنك اكتر من كده ارجوووووك خلي الحرس ياخدوني ليك
صمت للحظات ثم قال بحسم : طب اقفلي و انا شويه و هكلمك و هقولك مين هيجيبك
برقت عيناها بعدم تصديق و قالت : اوعي تكون بتضحك عليا...هزعل و الله
ابتسم علي طفولتها و قال : انا عمري قولت كلمه و رجعت فيها انتي عايزه تشوفيني و تكوني جنبي و انا هعملك الي انتي عيزاه يلا اقفلي بقي
نظر له جده بغيظ ممزوج بفرحته بعد ان راه يتحدث امامه : انت سايبنا كلنا هنموت مالقلق عليك و مدتش فرصه لحد انه يكلمك و قاعد تحب فالتليفون
رميساء : عادي يا جدو متزعلش اصل احنا كلنا في كفه و ليلته في كفه لوحدها
نظر لاخته بحب و قال : انتي حبيبتك اخوكي يا ريمو و محدش ياخد مكانك ابدا...نظر لجده و قال : انتو كلكم معايا هنا و هي نفذت كلامي و مطلعتش مالقصر يا جدي و اكيد هتتجنن مالقلق
ملك : الصراحه انا مش قادره استوعب هي ازاي قدرت تمسك نفسها و متجيش معانا
الجده : ربنا يهديكم لبعض يابني و حمد الله علي سلامتك
صالح : الله يسلمك يا تيتا ...نظر لعلي و قال : مازن فين
علي : تقريبا في مكتبه
صالح : اندهولي بسرعه
شريف : ليه يابني في حاجه وجعاك
زفر صالح بتعب و قال : حد يندهو بقي
خرج علي مسرعا ليحضره له
كان مازن في ذلك الوقت يحادث داليا و التي كانت تبكي بانهيار و هي تقول : و الله يا مازن انا مقدرش أئذيك و مكنتش هقدر اختار بينك انت و اختي ليله كانت معايه لما كلمني و هي الي قالت لصالح ...شهقت بقوه و اكملت : انا كنت هموت نفسي عشان معملش حاجه في حد فيكم ...كنت هتجنن عليك
مازن بحب : اهدي حببتي عارف و الله و ليله عملت الصح و خلاص الحمد لله كلنا كويسين اهدي عشان خاطري
داليا بقهر : بس انت ملكش ذنب انك تدخل في كل ده و بردو لسه في خطر علي حياتك و انا اموت لو جرالك حاجه
مازن بلهفه : بعيد الشر عنك يا حببتي متقلقيش انا مسكت الراجل الي كان مراقبني جوه المستشفي و هزود الحرس و.....قطع حديثه دخول علي وهو يقول : صالح فاق و عايزك
وقف من مجلسه و قال : حببتي صالح فاق هروح اشوفه و ارجع اكلمك سلام....اغلق معها و خرج مع علي متجها نحو الغرفه الراقد بها ذلك المختل ...نعم نعته بالمختل حينما قام بفحصه ووجده يطلب منه الخروج فقال بغضب : تخرج فين انت مجنون انت متخيط خمسه و عشرين غرزه ده كان قاصد يشق صدرك نصين و الحمد لله انها مغرزتش فالقلب و لا الرئه
صالح بتصميم وهو يعتدل بصعوبه : انا هخرج يعني هخرج و هكمل علاج فالبيت انا طلبتك عشان تديني مسكن قوي مش اكتر انما انا مش هقعد هنا ثانيه واحده
الجد : بطل جنان بقي افرض جرحك فتح و بعدين مين هيغيرلك عليه
شريف : لو عشان ليله انا بنفسي هروح اجبهالك بس ارتاح
رد عليه برفضا قاطع : لاااااا مش هتخرج بره القصر و انا مش هسيبها تتوجع من قلقها عليا ...نظر لمازن و اكمل : شوف ايه الي هحتاجه و جهزهولي فالبيت و هات ممرضه تقيم معانا لحد ما الجرح يلم .....و فقط لم يقوي احدا علي أثناؤه عن رأيه و ما هي الا بضع دقائق و كان يستقل سيارته التي قادها علي وحولهم الكثير من الحرس و يجاوره شريف فساله صالح باهتمام : سعد فين
علي : مخلتهوش يجي معانا فضل هناك هو و كام واحد مالحرس عشان ينضف المكان مالجثث و الدنيا الي اتقلبت
صالح : قوله يرميهم في الصحرا خلي الديابه تنهش لحمهم ....البنات حصلهم حاجه
علي : لا اطمن هما فضلو مستخبيين جوه العربيه لحد ما الدنيا خلصت و سعد بعت معاهم اتنين من الحرس يوصلهم لمكانهم متقلقش انا متابع معاه خطوه بخطوه
دخلو جميعهم القصر وسط زهول الحاضرين حينما رأو صالح يستند علي حكيم و علي و الباقي خلفه
انتفضت ليله بزعر و تسمرت مكانها و هي لا تكاد تصدق انه امامها فهي كانت تجلس في انتظار من سياخذها له و لكن حبيبها جاء لها بنفسه ليروي عطش روحها بلقائه
ابتسم بتعب فسمع حكيم يقول : تعالي اقعد و بعدين سبل براحتك الوقفه غلط عليك
تقدمت نحوه وهو يجلس علي اقرب مقعد ليرتاح قليلا قبل ان يصعد الي جناحه ....جحظت عيناه حينما وجدها تركع امامه و كأنها لم تشعر بوجود كل هذا العدد حولها ...امسكت كفيه و هي تنظر داخل عينه ثم قبلتهم من الداخل و هي تقول : انا مش قادره استوعب انك قدامي ...بكت و اكملت بانهيار بعد ان حاوطت وجهه بكفيها : انت كويس صح انا سمعت كلامك ...بس كنت هموووت من رعبي عليك ...انت وعدتني انك ترجعلي سليم ...مررت عيناها فوق جرحه و اكملت بعد ان وضعت يدها عليه : ليه محفظتليش علي نفسك
نظر لها بعشق ثم قبل راسها بحنان وهو يقول : انا رجعتلك و كويس ..حبيبي خلاص اطمني انا جنبك...اعقب قوله بسحبها برفق داخل صدره و هي كأنها عادت لها الحياه بعد ان سحبت نفسا عميقا من رائحته داخلها
كان كلا من علي و حكيم يضمان حبيبتهما بزراعهما تأثرا بهذا الموقف و الذي جعل قلوبهم تخفق بقوه اما مازن فقد نظر لداليا يحتضنها بعيناه العاشقه و تمني لو كان يستطيع ان يدفنها داخل احضانه ليطمأنها انه معها
اراد شريف ان ينهي هذا المشهد الحميمي بعد ان حل الصمت علي الجميع و لان من الواضح ان ابنته لن تفيق من دوامه عشقها التي ابتلعتها داخل احضان حبيبها الا اذا قام احدا بتنبيهها انهما ليس بمفردهما فقال : يلا يا صالح اطلع ارتاح في اوضتك عشان الجرح
هنا فاقت هي من سكرتها و ابتعدت عن احضانه ...و قام هو بفتح عيناه الذي كان يغمضها لكي لا يري غير صغيرته وهو يتنعم بها بين زراعيه .....وقفت بخجل و لم تقوي علي النظر الي اي شخص فقالت ليلي بغيرتها المعتاده و التي لن تستطع ان تتحكم بها : يعني جاتلك الفوقه دلوقت بعد ما اغمي عليكي و فوقناكي بالعافيه و تردطتي الدكتور الي بعتهولك ابوكي ....يلااااا حمد الله علي سلامتك يا صالح
ملك بغيظ و كيد : لازم تفوق طبعا مش اطمنت علي حبيبها الي صدره مفتوح نصين و برغم كده مرداش يقعد فالمستشفي عشان يجي يطمنها بنفسه
لم يهتم بكل تلك التراهات و انما نظر لها بعشق يملأ كيانه و قال : انتي اغمي عليكي حصلك حاجه ....اكمل بقلب متضخم : ليه مخلتيش الدكتور يطمن عليكي...قالها بشق الانفس و هو يجاهد غيرته العمياء عليها و يقنع حاله ان صحتها اهم ...و لكن ما جعله يريد التهامها حينما سمعها تقول بحروف تقطر عشقا : مقدرش اعمل حاجه انت رافضها حتي لو مش موجود ...اذا كنت بتغير من الدكتوره الي بتابع حملي و هي ست يبقي هخلي راجل يكشف عليا و الله لو هموت عمرررري ما اعملها ...نظرت له بعيون تلمع من العشق و قالت : كلمتك تمشي عليا في غيابك قبل حضورك يا قلب ليله
ذهب الجميع الي النوم بعد ان اطمأنو علي صالح و الذي صعد الي جناحه بمصاحبه صغيرته و قد طلب شريف من علي ان يبيت معهم ليكون مطمأنا عليه بدلا من مكوثه وحده في فيلته بعد ان سافرت امه الي الاسكندريه منذ يومان وهو كان اكثر من مرحب بتلك الفكره التي ستجعله ينعم باحضان حبيبته التي يحتاجها و بشده
بعد ان تاكد انه لا يوجد احدا بالخارج تسحب علي مهل و فتح باب غرفتها ثم دلف و اغلقه في نفس اللحظه التي كلنت تخرج من المرحاض و هي تلف جسدها بمنشفه قطنيه صغيره بعد ان اخذت حماما بارد يزيل عنها ارهاق اليوم ....لم يمهلها فرصه لتستوعب وجوده بعد ان شهقت بخضه ....انقض عليها يفترس ثغرها بقبله نهمه و ما لبثت ثواني حتي رفعت يدها تلفها حول عنقه و تبادله الاشتياق و الرغبه ....جن جنونه و اهتاج اكثر بعد شعوره بتجاوبها معه و حاجتها اليه و التي تظهرها لاول مره فمد يده و ازال تلك المنشفه التي تحجب عنه جسدها المثير و قام باعتصار نهديها بيده و فمه ياكل ثغرها اكلا و ما كان منها الا ان تحاول نزع ملابسه من عليه بنفاذ صبر فهي تشعر بالاحتياج الشديد له و جسدها يأن شوقا للمساته ....بعد ان ساعدها في نزع قميصه فصل قبلته بلهاث و نظر لها بشهوه ثم امسك يدها جاعلا اياها تنزل بنطاله القطني و ما تحته ....اغمضت عيناها بوله و تركته يفعل ما يشاء ...اليوم ستلغي عقلها و ليذهب خجلها و تحفظها الي الجحيم هي تحتاج حبيبها و فقط.....بعد ان سقط بنطاله ارضا وهو ما زال يضاجعها بعيناه امسك كفها ووضعه فوق رجولته المنتصبه بقوه و قال بصوت يملأه الرغبه : هموووت عليكي ...حسسيني انك محتجالي زي مانا محتاجلك ...ضغطت بيدها علي عضوه ثم رفعت جسدها تبادر بتقبيله لاول مره تحت زهوله و فرحته ثم فصلت قبلتها و هبطت تجلس فوق ركبتيها حتي سارت رجولته امام وجهها ...و حينما شعر بحيرتها و جهلها لما عليها فعله امسكه هو بيده و اخذ يمرره فوق شفتيها برفق ينافي هياجه و حينما اغمضت عيناها باستمتاع بدأ يدخله برفق و حينما شعر بها تضم شفتيها عليه زمجر باستمتاع و اخذ يتحرك داخل فمها وهو يحاول ان يتحكم في نشوته التي تأمره بدفسه كله حتي يخنقها به....بدات تستجيب له و تتحرك معه حتي شعر انه سيفقد السيطره علي نفسه و سيجبرها علي التهامه فسحبه من داخل فمها و قام بمساعدتها علي الوقوف ساحبا اياها نحو الاريكه جاعلها تجلس فوقها و هو ركع امامها حتي اصبح ثدياها امام وجهه فنظر لهم بجوع و مال عليهم يمتصهم بنهم اخذ ياكل حلمتها بفمه و يده تعتصر الاخري و هي تتاوه بمتعه و تفرك نصفها السفلي الذي يلامس بطنه و لم تستطع تمالك حالها بعد ان تملكت منها شهوتها وهو لا يرحمها بفرك و امتصاص حلمتها التي احمرت من ضغطه عليها و حينما مده يده ليداعب انوثتها ..اااااااه....علي....رفع راسه و قال بعد ان ترك حلمتها و لكن يده كانت تقرص بذرها بفجور : قلب علي و روحه ...حينما وجد عيناها تترجاه ان يخلصها من عذابها ابدل يده بفمه بعد ان باعد فخذيها بيداه و دفن راسه بينهما يلعق انوثتها و يمتص شفرتيها تاره و اخري يعض بزرها ...اما لسانه فقد لعق به عسلها المسال داخل فمه و ما جعله يقسو عليها و يبدل شفتيه باسنانه حينما جذبت راسه لتدخلها اكثر و هي في حاله هياج....جائت بشهوتها مره و حينما طالبت بالمذيد قام و جلس بجانبها ثم رفعها لتجلس فوق رجولته التي وضعها بشكلا. طولي ....و من هنا بدأ الجنون حيث اخذت تتحرك فوق بسرعه و هي ترجع راسها للخلف بمتعه عاليه و هو يلتهم ثديها باسنانه و يده تعتصر مؤخرتها التي يضغط عليها ليساعدها علي الحركه اسرع حتي اتت بشهدها فوق رجولته مما جعله ياتي بخلاصه هو الاخر
قام بضمها بقوه وهو يدفن راسه في تجويف عنقها يستنشق عبيرها بنهم وهو يقول بانفاث لاهثه : كنت محتاجلك اوووووي
ضمته لها بحنو و قالت : مش اكتر مني
كانت تنظر له بعشق ممزوج بالخوف وهو ممدد امامها فوق الفراش بعد ان انصرف الجميع ...بادلها بنظره اكثر عشقا و فتح يداه يطالبها ان تاتي داخل احضانه دون حديث و ما كان منها الا ان تسرع الخطي اليه و لكنها لم تدفن حالها بداخل صدره بل جلست علي حافه الفراش ثم كوبت وجهه بيدها و اقتربت منه تلتهم شفتيه بكل ذره عشق ....و خوف....و احتياج....و رعب عاشته في تلك السويعات المنصرمه و ما كان منه الا ان يبادلها احتياجها باكبر منه و شفتيه تلتهم خاصتها بجنون و سرعه لم تستطع مجاراته فيها و برغم الم صدره الذي بدأ يشعر به الا انه لم يهتم فاحتياجه لصغيرته اكبر و اهم من اي شىء
فصلت قبلتها بعد فتره بعدما لامست صدره و شعرت بالضماده التي تحاوطه مما جعل عقلها يعود الي رشده و تتذكر انه مصاب و لا يصح ان يجهد نفسه حتي لا يتأذي
نظر لها برغبه مغلفه بالعشق و قال بانفاث لاهثه : بعدتي ليه انتي وحشتيني يا حبيبي
ملست علي وجنته برقه و قالت و هي تجاهد ان لا تنجرف خلف رغبتها به : حبيبي و انت كمان وحشتني بس مش هينفع عشان جرحك ...اكملت بحروف تقطر عشقا : كل يوم بتثبتلي ان مهما حبيتك حبي مش هيجي حاجه جنب حبك...ملست فوق جرحه بحنان ثم مالت مقبله اياه برفق و قالت : تبقي مضروب بسكينه الغدر و صدرك مفتوح و تصمم تسيب المستشفي عشان بس متقلقنيش عليك...قولي اردلك ده كله ازاااي ...مهما عشقتك مش هوفيك حقك
ابتسم لها بحلاوه و قال بعيون لامعه : متعمليش حاجه حبيني و بس و انا قابل منك اي حاجه ...تنهد بعشق و اكمل : كنت بشوفك من بعيد و انتي رايحه او راجعه مالمدرسه و اسرح فيكي و انا بقول لنفسي معقول هتحبني ...معقول هتبقي ليا....كنت مقرر انك لو موفقتيش بيا هاخدك غصب و عشقي ليكي يكفينا احنا الاتنين بس كان قلبي يوجعني اوي مالفكره دي عقلي و قلبي الاتنين رفضو انك متحبنيش...قولي عليا مجنون مهووس بس كان جوايا تصميم انك تحبيني ....عارف ان الحب مش عافيه بس هو ده الي كنت بفكر فيه كل ما اشوفك...فجأه عرفت انك بنت عمي و بعدها كل حاجه عدت بسرعه زي الحلم ...سكنت في بيتك و كنت اقعد عالارض فوق السطوح عشان بس احس ان بتنفس الهوا الي خارج منك ...قربت منك لقيتك مش رفضاني طمعت اكتر لما شوفت فعنيكي بدايه حب كنتي بتحاولي تقاوميه ...قربت اكتر ..فجاه لقيتك بتقولي انك بتحبيني مصدقتش نفسي بقيت اقرب اكتر و احاول اثبت لنفسي ان حببتي معايا لما كنت بحضنك او ابوسك او المس جسمك...فجأه بقيتي مراتي و عايشه معايه تحت سقف واحد ...ملس فوق بطنها المنتفخه قليلا و اكمل : فجأه بردو بقيتي حامل فاولادي ...كل ده مر عليا زي الحلم ساعات بقعد مع نفسي و يقول لا يمكن كل ده يكون حقيقه ده اكبر من كل احلامي ...اجري عليكي و ادفن نفسي في حضنك و اوقات بتغابي عليكي في علاقتنا عشان بس اثبت لنفسي ان كل الي عيشته معاكي حقيقه مش خيال ...اخذ نفسا عميقا و قال بعشقا خالص : انتي بتجري فدمي يا ليله من غيرك مش هقدر اعيش و مش عايز منك حاجه ..وجودك جنبي و فحضني عندي بالدنيا و ما فيها
بكت ....نعم بكت من حلاوه و عمق كلماته التي خرجت من صميم قلبه و كل خليه في جسده تقسم علي صدق حديثه ...وضعت راسها برفق فوق كتفه بعد ان قبلت موضع قلبه و قالت : بحبك.... مش عارفه اقول غيرها بس انت حاسس بالي جوايا صح
ابتسم وهو يقبل راسها ثم قال : صح حبيبي......صح
اشرق يوما جديدا علي ابطالنا كان هادئا نوعا ما و لكن ما قلبه الي عاصفه هوجاء هي تلك الصغيره و التي حينما تغار علي حبيبها تتحول الي لبؤه شرسه تفترس كل من يقترب من اسدها
فقد حضرت الممرضه التي ارسلها مازن لتقوم بتغيير الضماد و تعطيه ادويته و لكن للاسف قد افتتنت ببطلنا و بنيته القويه و اخذت تنظر بوله لعضلات صدره وهي تقوم بلف ضماده جديده ....ابلتع ريقه بوجل حينما رأي تلك التي تحولت الي نمره شرسه و ما لبث الا ان وجدها تجذب تلك المسكينه من شعرها لتبعدها عن حبيبها وهي تصرخ بها : ابعدي عنه يا صااااايعه بتغيري عالجرح و لا بتسبليله
صرخت الممرضه بخوف و قالت وهي تحاول ان تخلص شعرها من يد تلك المجنونه : و الللله ابدا يا مدام انا بغيرله
صدم و لم يقوي علي التفوه بحرف من هول ما حدث و لكن ما ذاد من صدمته حينما سحبتها من شعرها ملقيه اياها خارج الجناح و الذي كانت تقف العائله باكملها خارجه في انتظار الدخول للاطمأنان عليه
اغلقت الباب في وجههم او هي فالاساس لم تراهم ثم اتجهت اليه تصرخ به بجنون : اياااااك تنطق فاااااهم انت بتاعي و بس سااااامع انهت حديثها و هي تلهث بقوه اما هو نظر لها بخوف و رفع يداه لجانبه علامه الاستسلام ثم وضع واحده فوق ثغره كموافقه منه علي عدم الاعتراض
اما بالخارج فقد وقعت الممرضه فوق الارض امامهم بعد ان دفعتها تلك المجنونه فشهق الجميع و من ضمنهم رمزيه التي بدأت تتعافي و تخرج من جناحها لتحاول الاندماج معهم فقالت بخضه : مين دي و هي عملت فيها ايه ...اااا انا مش فاكره اسمها
تقدمت رميساء لتساعد الفتاه المنهاره لتقف مره اخري و هي تقول بمزاح : اسمها ليله المجنونه يا عمتو اصلها بتغير علي صالح بهبل ...ثم تركت يد الفتاه و اشارت اليها وهي تقول : و ادي النتيجه هههههه
قالت الفتاه باحراج من بين بكائها : و الله ما عملت حاجه انا كنت بغيرله عالجرح لقتها جابتني من شعري
كاد حكيم ان يهدئها فوجد ملك تمسكه من زراعه و تنظر له بقوه و هي تقول : علي فين يا حنين...طالعها بخوف و قال بهمس : مش في حته انا متحركتش من جنبك يا روحي......نظر لهم الجد بقله حيله ثم اخرج مبلغا من المال و. قام باعطائه لها وهو يقول معتزرا : معلش يا بنتي حقك عليا اصل احفادي مخابيل
مر يومان لم يحدث فيهما جديد و قد تلقي صالح رعايه فائقه من صغيرته و التي رفضت رفضا قاطعا ان تاتي ممرضه اخري لحبيبهاو طلبت من مازن ان يعلمها عي كيفيه العنايه به و قد كانت تلميذه نجيبه بعد ان دفعها عشقها لحبيبها و غيرتها المجنونه عليه علي التعلم بسرعه
و بينما كانت تاخذ حماما صباحيا اخرج هو هاتفه و طلب احد الارقام و حينما جائه الرد قال : انهارده يكون عندي سااااامع
سعد : ............
ماذا سيحدث يا تري
سنري
متنساش ان الروايه موجوده كامله في قناه التليجرام
والواتساب
للانضمام لجروب الواتساب
(اضغط هنا)
يمكنك للانضمام لقناه التليجرام
1/ ( اضغط هنا)
و للانضمام علي جروب الفيس بوك
1/ ( انضمام )
👆👆👆👆
📚 لقراءه الفصل الثاني من هنا ♡♡♡ الفصل الخامس والاربعون
✍️ لقراءه ليتك كنت صالحا كامل اضغط هنا👇
👈 رواية ليتك كنت صالحا كامله 👉
انتظرووووووووني
بقلمي. / فريده