رواية اهتديت بايه الفصل الرابع والعشرون بقلم فريده الحلواني
روايه اهتديت بايه البارت الرابع والعشرون بقلم فريده الحلواني
صدمت امل مما سمعته من الخاله عاليا هي تعرف انها امرأه صادقه لا تكذب ابدا و بما انها قالت انه تاب اذا فقد فعلها حقا ...حاولت مدارات فرحه قلبها العاشق بهذا الخبر السعيد الذي كانت تدعو به في كل صلاه و لكن لمعت عيناها قد فضحتها امام ذلك الذئب الماكر
امل : هو حر يا خالتي يتوب لنفسه مش لحد و انا مش هينفع اقعد هنا
دارت مناوشات بينهما
بينما كان يجلس عبدالله بجانب صغيرته يشاهدون ما يحدث باستمتاع و حينما وضع يده فوق كتفها التفت اليه و الشرر يتطاير من عينيها الرماديه ...اذاحت يده من عليها وهي تقول من بين اسنانها ؛ ابعد ايدك دي و مليكش دعوه بيه
مثل الاستغراب و قال : ليه يا حبيبي انا زعلتك في حاجه
أيه بشر : حبيبك مش طايقك دلوقت ابعد عني يا عبدالله و خليك مع الصفرا الي بتغمزلك بعنيها .....اذااااا كان عملت كده قدمنا امال ايه الي بيحصل من ورايا يااااا بيه
انتفض من مكانه ممسكا يدها وهو يقول : بعد اذنكم يا جماعه عايز ايه في كلمتين و هرجعلكم علي طول
ايه : مش ع...
صرخ بها قبل ان تكمل تراهتها : يلاااا يا بت قدااامي
ايه بخوف : و انا قولت حاجه ماشيه اهو يا غلبك يا ايه
ابتسم و سار خلفها وهو يتوعدها باقصي عقاب ...امممم بالطبع العقاب المحبب لقلبه
سناء : احنا بقينا عايشين في مرستان و الله
فاطمه : اه و الله ياختي الواحد مش عارف يقعد يوم واحد من غير اكشن
الكل هههههههه
عمر : تعالي معايه نتكلم بره في الجنينه عشان الهوانم يريحو دماغهم شويه
نظرت له باعتراض بصرخ بها : قداااامي
ذهبت سريعا و هي تمثل الغضب و لكن قلبها يقفذ فرحا
وفاء : عيالك دول يا عاليا مفتريين اي ياختي ده الواد منهم يشخط فالبت يقلبها بطه بلدي
الكل هههههههههه
في مقر المخابرات العامه في احدي غرف التحقيق التي تثير الفزع داخل من يتواجد بها كان يقف حمدي و هو يرتعد رعبا مما يراه امامه بعدما خطفه رجال طارق و خدروه حتي وصلو به الي المقر قامو بحقنه ماده اخري ساعدت في استفاقته سريعا و حينما استعاد وعيه كاد ان يصرخ بهم الا انه تلقي صفعه قويه من تميم اخرسته تماما
جلس تميم فوق كرسي المكتب و هو يتكيء عليه باريحيه مستفزه لمن يراه و يمسك بيده قلما ينقر به فوق سطح المكتب بطريقه تثير الاعصاب وهو ينظر الي الماثل امامه دون اي تعبير يذكر مجرد نظرات مبهمه و فقط
اضطر حمدي ان يتسلح بالشجاعه و يتحدث حتي ينهي حرب الاعصاب الذي جعلته يرتعش فقال : ههه..هو في ايه يا بيه انتو مين و جايبني هنا ليه
هبد بيده فوق سطح المكتب بغضب و قال : انت هنا عشان تجاوب مش تسال يا رووووح امك فاااااهم
انتفض فتحي زعرا من تحوله المفاجىء و قال بارتعاش : ااا...الي تشوفو يا باشا
تميم : تمام ....احكي
حمدي بعدم فهم : احكي ايه يا باشا مش فاهم
تميم : الي دار بينك و بين الناس الي كنت عندهم من شويه
حمدي بتيه : و انت تعرفهم منين و ليه ع....
صرخ به قبل ان يكمل : انت ماااالك جاوب علي قد السؤال
حمدي بكدب : اااا دول جماعه سياح بييجو كل فتره و بيني و بينهم شغل
ضحك تميم بصخب ثم قطعها فجأه ثم وجه حديثه لعثمان قائلا : ده بيشتغلنا يا عثمان ايه رايك نكهربو و لا ياخد كفين حلوين كده يمكن يفوق
عثمان : انا بقول ندخل عالكهربا علي طول يا باشا
حمدي برعب : لالالالالا ليه كده يا باشا
تميم : انت هنا في المخابرات المصريه يالااااا يعني عارفين كل حاجه بس عايز اسمع منك كلامك الوسخ علي جوز بنتك
حمدي : يا نهااار اسود مخابرات ايه يا باشا دول كانو بيدورو عليه عشان يعملو معاه شغل
ارجع ظهره للوراء و قال : بالحرف سااااامع تحكي الي حصل بالحرف يلا انا سامعك
بدأ وسيم يبحث في كل المناطق الصناعيه سواء التي انشأتهاالدوله حديثا او الموجوده مسبقا في كل المحافظات و ها هو يتلقي تقارير من رجاله علي مدار الساعه و لكن الي الان لم يتوصلو لشىء
جلس معها علي احدي المقاعد المتواجده فالحديقه ثم نظر اليها باشتياق و قال : اجننت لما عرفت ان الشيخ اسماعيل الله يرحمه مات علي قد ما حزنت عليه علي قد ما موت من الرعب عليكي
دمعت عيناها و قالت : الله يرحمه
نظر اليها نظرات تقطر عشقا ...و وجعا...و الكثير من الوعود التي مفادها ...انا معك
اكمل بنبره يملأها الحنين : انا كنت ضايع مش لاقي بر ارسي عليه الفلوس الي ابويا كان مغرقني بيها عمت عيني و الشيطان ركبني و مشيت في سكه عمري ما كنت راسمها لنفسي ...غضبت ربنا كتير و كنت كل ما اشوفك ضميري يجلدني ...كنت اقول لنفسي انت الي ضيعتها من ايدك مشيت في سكه الحرام ازاي شيخ الجامع هيقبل بيك لبنته الوحيده...ست البنات كلهم مثال للعفه و الطهاره و البرائه ...كنت اقول ابعد عنها متوسخهاش بس قلبي كان بيصرخ جوايه بيرفض حتي الفكره ..و شيطاني يقولي خودها غصب عنهما. و عن ابوها بس مقدرتش ...مقدرتش اوجعك و اكسر الراجل الي علمني الصلاه و حفظني القران
....ابتسم بحزن و اكمل : و يوم ما فكرت اتوب عشان اقدر اخدك و تبقي ليا اكتشفت...
صمت بخزي فنظرت له باهتمام فاكمل : اكتشفت ان حصلي عجز جنسي بسبب البرشام المضروب الي ابويا كان بيدهولي
شهقت بذعر ووضعت يدها فوق فمها تمنع خروج المذيد من شهقتها الباكيه المقهوره عليه
اكمل هو : كرهت الدنيا ..و كرهت اهلي و غيرت من اخويا كنت كل ما اشوفه مع ايه النار تقيد جوايا هو احسن مني في ايه عشان ياخد الي بيحبها و انا اتحرم من حببتي و اعيش و انا عارف اني مش راجل ...داريت جوايا الحقيقه دي و بقيت اتجبرت علي كل الناس حتي امي عشان اداري خيبتي و محدش يحس بيه عملت كل حاجه حرام عشان اثبت للكل اني راجل و حملت اهلي سبب الي وصلتله مع انهم بعاد كل البعد عنه
حتي لما كتبت علي أيه غصب عنها لمجرد اني اقهره
بس وقتها انا الي اتقهرت لما شوفتها منهاره و امي كانت بتدعي عليا و الي كمل عليا لما نزلت و شوفتك بتبوصيلي بوجع و قهر ..وقتها بس عرفت اني خسرت كل حاجه
سبت الحاره و مشيت مش عشان امي طردتني و لا انها ركبت بوابه حديد لا ...عشان لو كنت بصيت في عينها كنت هنهار و هقولها عالي فيا
بعد ما اختفو بفتره ...اخويا الي عملت فيه كل ده هو الي مسك ايدي و شدني مالوحل الي كنت مغروز فيه ...ساعدني و دخلني مصحه لعلاج الادمان ..تعبت و اتعذبت بس كنت كل ما اضعف كان يقويني يقولي استحمل عشان تنشف دموع امك الي بتنزل من عينيها كل ليله و هي بتدعي ربنا يهديك....عشان تقدر تقف قدام شيخ الجامع و تقوله انا دلوقت استاهل بنتك
قويت بكلامه و الي قواني اكتر صلاتي و دعايه لربنا و استغفاري ليه و ندمي علي كل الي عملته...بقيت كل ماتعب او اضعف اجري اتوضي و احارب شيطاني و اقف اصلي و ابكي بين ايدين ربنا من الوجع الي في جسمي و من الندم عالي عملته في نفسي و اقرب الناس ليا
و الحمد لله في فتره قصيره اتعافيت من المخدرات و الخمره و مبقاش ليهم اي اثر في جسمي...و من رحمه ربنا عليا ان دكتور الذكوره و العقم الي اخويا عرض عليه حالتي كان لسه راجع من بره و كان معاه علاج لسه جديد لحالتي و قال يجربه فيا بس متعشمش كتير دي مجرد تجربه و انا وافقت و قولت اكيد ربنا مش هيخذلني و فعلا اخدته لمدت شهرين و من كرم ربنا عليا ان العلاج جاب نتيجه الدكتور نفسه مكنش متخيلها
وقتها بس قدرت ارجع لاهلي عشان اقدر ابص في عينهم و اعتزر لكل واحد فيهم و الاهم من ده كله اني ركعت تحت رجلين امي و بوستها و اترجتها تسامحني بس هي حتي مفكرتش تعاتبني ...ابتسم و اكمل خدتني في حضنها و زقتلهم كمان لما لاقتني ببكي بقهر ...مكنتش متخيل ان حضن امي وحشني اوي كده و قد ايه كنت غبي و حمار لما حرمت نفسي منه
بعدها اشتغلت مع عبدالله و ريكو فالمصنع الي فتحوه و الحمد لله ملتزم في صلاتي
كان باقيلي حاجه واحده بس عشان ارتاح و هي اهم حاجه في حياتي....نظرت له بتساؤل فاكمل : انتي ..انتي يا امل كان نفسي اجري عليكي و اقولك سامحيني انا بحبك و ابوس ايد ابوكي عشان يرضي عني و يجوزني البت الي محبتش و لا اتمنيت غيرها بس في ظروف مع عبدالله تمنعني ان اجيلك و هو كان واعدني ان في اقرب فرصه هنروح لابوكي ...ابتسم بحلاوه و اكمل : بس ربنا من كرمو حب يراضيني بزياده و بعتك ليا
انا كده حكيتلك كل حاجه جوايه و دلوقت بسألك تقبلي بيه اكون حبيبك و ابوكي و اخوكي و جوزك ..ثم نظر لها بتهديد و اكمل : او متقبليش عادي هتجوزك بردو و اخليكي تقبليني غصب عنك
غضبت منه و قالت : ياااا اخي انت علي طول كده متعرفش تكمل للاخر حلو لازم تحط التتش الزفت بتاعك بقي انا تعاطفت معاك و قلبي حنلك و عماله افكر في كلمتين حلوين اقولهملك يهونو عليك و انت في الاااااخر تقولي غصب طب شوف مين هتقبل بيك بقي ...اعقبت قولها بالوقوف بنيه الذهاب و لكنه وقف سريعا وهو يبتسم باتساع و يقول : يا بت انتي المفروض عرفاني كلامي دبش انا معرفش قولت ده كله اذاي اتعودي بقي ...نظر لها بعشق و قال : و الله بحبك و بموت فيكي و مش هقدر اكمل حياتي من غيرك وافقي بقي عشان رضي ربنا يكمل عليا
نظرت له بتردد تداري به فرحه قلبها فقال برجاء : و رحمه ابوكي لتقوليها بقي
ابتسمت له بحلاوه فقال : ضحكت يبقي قلبها ماااال هتجوزك انهارده يا املي و عمري الي جاي و الي راح
في مقر جهاز المخابرات كان يدور اجتماع منذ ساعتان يضم طارق و تميم و اللواء نديم للوقوف علي اخر المستجدات ووضع خطه محكمه للتصدي لوسيم و رجاله...و بعد ان انهي طارق ما رتبه لتلك المهمه
قال له نديم : بس الخطه دي فيها مجازفه كبيره يا طارق انت كده بتدخل عش الدبابير برجليك
طارق : شغلنا كله مبني عالمجازفه يا سياده اللواء اهم حاجه في الخطه ان وقت سفري يكون كل خطوه رسمتها لتميم و الرجاله تتنفذ بالحرف لان اي خلل هيبوظ كل حاجه
تميم : من الناحيه دي متقلقش انا و الرجاله هنفذ كل حرف قولته حتي لو مش هنام
اللواء : واضح انكم متفقين و مش باقي غير موافقتي
طارق : يا باشا دي هتبقي ضربه قويه للموساد نبقي علمنا عليهم و استفدنا كمان و المهمه دي لما تتم باذن الله تضاف لسجل انجازات جهاز المخابرات المصريه في التصدي للموساد
نديم : انت هتسافر امتي
طارق : انهارده بالليل بامر الله انا رتبت كل حاجه مع جماعتنا الي هناك و هما في انتظاري
نديم : و انت يا تميم هتبلغو امتي
تميم : بكره الصبح بامر الله اول ما طارق يديني الاشاره
نديم : مش هقدر اقول غير ربنا معاكم يا شباب بس مش عايز اي غلطه و لا تهور سامعين
وقفا الاثنان مؤديان التحيه العسكريه بجديه تامه و قال في نفس الوقت : تمام يا فندم
داخل الاراضي الفلسيطنيه المحتله ارض الزيتون ...التي يوجد بها اولي القبلتين و ثالث الحرمين الشريفين ..التي اعتدي عليها مغتصب غاشم بمباركه دول تدعي صداقتها للعرب ...هم يظنون انهم قد احتلوها و بنو لهم وطنا فيها و لكن اليس من اهم سمات الوطن هو ان تشعر بالامان داخله و لكن هيهات فاخواننا الفلسطينين البواسل لم يتركوهم ابدااا ينعمون بهذا الامن و في كل لحظه يعيشها صهيوني داخل ارضنا المحتله ينتظر فيها موته علي يد فداءي من ابناء الارض المحتله ابناء عروبتنا لا يهابون الموت فكل فلسطيني يولد علي ارضها يربيه ابويه علي انه سيكون شهيد في يوما من الايام
فسلاما علي ابناءك و عليكي يا ارض الزيتون
كان يجتمع رجلان في احدي المنازل المتواجده علي الشريط الحدودي بين رفح المصريه و رفح الفلسطينيه و هم ينظران لساعتهم كل دقيقه و اخري و ينظران الي تلك الفتحه المحفوره في ارضيه احدي غرف المنزل
فقال احدهم للاخر و يدعي شهاب فلسطيني الجنسيه : ماني عارف هو يالي اتاخر و لا اني يالي بموت مالرعبه عليه
رد عليه الاخر و يدعي فؤاد مصري الجنسيه : ياعم متوترناش بقي لسه فاضل ربع ساعه علي معاد وصوله انت عارفه مواعيده مظبوطه عالشعره ديما يقول الدقيقه بتفرق في شغلنا ممكن تروح فيها ارواح ناس
و ما ان انهي حديثه حتي قال بفرحه : اهو وصل الحمد لله صوت العربيه بيقرب
شهاب بحزر : اصبر اشوي لحتي نتاكد انو هوا
وقفا بحزر بجانب الفتحه بعدما ازالو غطائها الحديدي و حينما سمعو توقف محرك السياره و من ثم صوت اغلاق بابها حتي امسكو سلاحهم الناري و صوبوه تجاهها و ما هي الا ثواني و سمعو صوت يمزح معهم قائلا : اهدي ياض انت و هو دا انا
ضحك الاثنان و قال فؤاد : تعليماتك يا باشا لازم ناخد حزرنا ديما
بعدما خرج طارق من الحفره مصافحا اياهم بود قال : لا جدع تربيتي نفعت فيكم و الله
شهاب : نورت بلدك التانيه ياخوي
طارق بحب : منوره باهلها يا صاحبي و هتنور اكتر لما نخلص مالصهاينه و ترجع فلسطين تنور تاني باهلها
شهاب و فؤاد بتضرع : يااااا رب
جلسا ثلاثتهم يحتسون اكواب الشاي الذي جهزه شهاب لهم و بعد قليل سألهم طارق باهتمام : كل حاجه جاهزه
فؤاد : زي ما طلبت بالظبط نص ساعه بامر الله و نتحرك من هنا
طارق : مش عايز غلطه الغلطه المرادي بفوره و كل حاجه مرتبها في مصر متوقفه عالي هيحصل هنا
شهاب : كل يالي طلبته عيملناه و الشباب ناطرينا هونيك و كل شى جاهز
طارق : تمام ربنا معانه
امن علي دعائه الاثنان و بداو في ترتيب خطواتهم للتاكد من جاهزيه كل شىء
ذهب تميم الي فيلا عبدالله حتي يجتمع معه هو و بدر و جميع الشباب حتي يطلعهم علي اخر المستجدات و يخبرهم بالخطه الموضوعه لانقاذ حياتهم
و بعد ان شرح لهم كل شىء قال بدر : كده تمام و كل الي انت قولته هيتنفز بالحرف بامر الله متقلقش
صالح : انا خايف ايه جو الاكشن و الجاسوسيه ده انا كان يومي عباره عن اصحي من النوم اتعارك مع ابويا و انزل الورشه و اطلع بالليل انام
معتصم : هههههههه التغيير مطلوب بردو
عمر : يعني لما جبت البت هنا و قولت هكتب عليها تطلعي انت بالحكايه ديه الله يسامحك يا شيخ
تميم بخبث : كده احسن عشان اقدر اكتب كتابي انا كمان معاك
نظر له ريكو بغيظ : و انت قررت مع حالك كده
تميم بابتسامه : مش انا طالبها منك من مده كفايه كده يعني كله يتجوز و جات علي قرمط و هتقف يعني
انطلقت ضحكات الشباب الصاخبه علي مزحته ثم قال سليم باستعراب من بين ضحكاته : شوف يا جدع كنا من شويه بنتكلم في خطط و قتل و تجسس و الكل كان مركز فجأه بقدره قادر القعده اتقلبت لطلب جواز و هلس و حاااجه ايه اخر مليطه
الكل هههههههههه
عبدالله : بما اني اتعاملت مع تميم و طارق كتير فاحب اقولك ان هما طبعهم كده يقولو الي عندهم و بعدها علي طول يقفلو الكلام و تلاقي القاعده قلبت حاجه تانيه خالص
تميم بجديه : احنا شغلنا مفيهوش كلام كتير مجرد ما بنرتب كل حاجه بنخزنها في عقلنا بعدها بنعمل اي حاجه بره الموضوع عشان اعصابنا تفضل هاديه و منفقدش تركزنا انما لو فضلنا نعيد و نزيد هنتشتت و ده يساوي حياتنا لو غفلنا لحظه فهمتم
في صباح اليوم التالي الذي ستتغير فيه جميع الاحداث و ستنقلب به جميع الموازين و الحسابات التي رتبوها ببراعه او هكذا يظنون
بينما كان طارق لم يعد بعد من سغرته القصيره و كان تميم منشغلا في عملا ما كلفه به نديم...اما ابطالنا فكانو يمارسون يومهم بشكل طبيعي الرجال في المصنع و النساء و الفتيات في الفيلا
نجد علي الطرف الاخر بنيامين يهرول ناحيه وسيم الذي كان يجلس بترقب في بهو الشقه الماكث بها هو و رجاله صرخ به جعله ينتفض من موضعه حينما سمعه يقول : لقيتهوووووم ياااا ديفيد لقيتهم
وسيم باهتمام : وين وين لقيتهون قوووول يا زلميييييي
بنيامين : في منطقه اسمها برج العرب اخدين مصنع هناك و عايشين في فيلا في كومباوند كبير كل الي ساكنين فيه سياسيين و رجال اعمال كبار
وسيم : و كيف عريفت
بنيامين : احنا دورنا في كل المناطق الصناعيه و مصنعهم هو الوحيد الي اتفتح في الفتره الي هربو فيها مننا اتصاحبت علي الراجل الي بيوقف امن عالبوابه بالليل و عرفت انه هو بتاعهم ههههه ده كمان اداني عنوان الفيلا بمنتهي الغباء و لما راقبت المصنع و الفيلا شوفتهم و صورتهملك كمان
وسيم بغل : و شو نحنا ناطرين لهلا اجمع كل الرجال راح نطلع هلا
بنيامين : انا بقول نصبر لبالليل عشان نقدر ندخل من غير ما حد يحس بينا لان الكومباوند متأمن جامد
وسيم : شو بدك وقت لحتي نقدر ندخل هونيك
بنيامين : ساعتين بس اقدر اعطل اجهزه الامن و نتصرف مع الامن الي واقف عالبوابه و يكون عبدالله و الي معاه رجعو الفيلا عشان لما نهجم عليهم تبقي الضربه قاضيه
وسيم بشر : راح اطلع قلبو بايدي و راح اغتصب مرتو و اختو قدام اعيونه راح خليه يتعذب قبل ما اقتله
بعد انتهاء المده التي حددها بنيامين و قد انجز فيها كل ما يحتاجو للهجوم علي فيلا عبدالله دون ان يشعر به احد من ساكني المكان
ها هم انطلقو بسيارتهم متجهين الي هناك و في مخيلتهم مجزره بشعه لم يشهدها احدا من قبل
ماذا سيحدث يا تري
سنري
متنساش ان الروايه موجوده كامله في قناه التليجرام
والواتساب
للانضمام لجروب الواتساب
(اضغط هنا)
يمكنك للانضمام لقناه التليجرام
1/ ( اضغط هنا)
و للانضمام علي جروب الفيس بوك
1/ ( انضمام )
👆👆👆👆
📚 لقراءه الفصل الثاني من هنا ♡♡♡ الفصل الخامس والعشرون
✍️ لقراءه اهتديت بايه كامل اضغط هنا👇
انتظرووووووووووني
بقلمي. / فريده