رواية ليتك كنت صالحا الفصل الرابع والعشرون بقلم فريده الحلواني
روايه ليتك كنت صالحا الفصل الرابع والعشرون بقلم فريده الحلواني
رواية ليتك كنت صالحا
الفصل الرابع والعشرون
بقلم فريده الحلواني
كبريائي ....كبريائي في بعدي عنك .....كبريائي...او هواني في قربي منك
___________
اقبلت عليه بتمهل وجدته ما زال يقف مكانه و قد جحظت عيناه حينما راها بذلك المظهر المهلك لقلبه المتيم بها و اخذ يلتهمها بعيناه الراغبه و كل خطوه تخطوها تجاهه تدعس بها علي قلبه لتذيد احتراقه بنار رغبته بها
وقفت قبالته وهي تقول ببرائه مصطنعه وهي واثقه من تاثيرها عليه : هو انت مش هتنام يا حبيبي شكلك مرهق
اطبق جفونه بقوه حتي يتحكم بحاله امامها ثم قال : اااا...لا مش جايلي نوم روحي انتي
مدت يدها تمسك بها كفه الساخن و قالت : لا عشان خاطري تعالي معايه مش عايزه انام لوحدي
ضعف امام ترجيها له بتلك الطريقه فقال بعد ان سحب يده منها : طب روحي و انا هاجي وراكي
ابتسمت له باتساع ثم وقفت علي اطراف اصابعها مهديه اياه قبله رقيقه فوق وجنته و قالت : هستناك متتاخرش....و فقط اعطته ظهرها لتعود مره اخري و هي تتعمد السير بتمهل مميت مع اهتزازها باغ*واء حتي اختفت من امام عينه فاطلق زفره قويه يخرج بها انفاسه الملتهبه بعد ان كان يكتمها امامها
هرول ناحيه المرحاض ثم وضع راسه اسفل صنبور المياه البارده عله يطفيء ناره التي اوقدتها داخله تلك الفاتنه الصغيره
جفف راسه بمنشفه قطنيه صغيره ثم اخذ يتنفس بعمق وهو يشجع حاله علي التحمل ....و لكن من اين سياتي به وهو حينما دلف وجدها تسند ظهرها علي ظهر الفراش و تثني ساق مع تحريكها يمينا و يسارا بتمهل قاتل لقلبه المشتاق لها و تفرد الاخري و تلك القطعه البيتيه المسماه بالكاش مايوه و الذي كان يصل لنصف ساقيها و ملتصقا بجسدها المهلك و ما ذاد الحال سوءا تلك الوضعيه التي تجلس بها جعلته يظهر بوضوح مابينهما ....اغمض عينه و قال بداخله : اثبت يا صااااالح اثببببت انت هتقدر تنام عادي و لااااا تشغل بالك بيها دي حتت عيله اااا..
فاق من حديثه الداخلي علي صوتها و هي تقول بدلال اهلكه : صااالح
سب حاله بهمس وهو يقول : يلعن صالح عالي جابو صالح عاليوم الاسود اللي شافك فيه صالح
قرر ان خير وسيله للهجوم هي الدفاع فمثل الغضب قائلا و هو يتجه نحو الفراش الذي القي جسده عليه بقوه : انا دماغي مصدعه و مش عايز رغي كتير اتخمدي بقي
لم تخف منه بل ابتسمت بمكر بعدها علمت من شكله الذي يظهر عليه الرغبه بوضوح و قامت بضمه من الخلف بعدما اعطاها ظهره و قالت و هي تحسس علي زراعه : طب مديني ضهرك ليه يا حبيبي
انتفض من مرقده بعصبيه و قال : انتي مش ناويه تسبيني اتخمد يعني
نظرت له بترجي اهلكه : انا بس عيزاك تاخدني في حضنك عشان نفسي انام...بقالي كتير منمتش كويس
رق قلبه لها و لكنه حاول التمساك فقال وهو يعد ليتممد مره اخري و لكن وهو موليا لها وجهه : اتفضلي تعالي اما اشوف اخرتها معاكي
ابتسمت باتساع و دون ان تتفوه بحرف استلقت بجانبه و لكنها اعطته ظهرها الذي الصقته في صدره العضلي ثم امسكت زراعه و لفته حول خسرها مما جعله يسب بشده داخله فتلك الوضعيه ستهلكه لا محاله ...اوقف ذلك السباب بداخله حينما وجدها تتحرك حتي تلصق نفسها به اكثر فقال : بطلي فررررك و خلي ليلتك السوده دي تعدي علي خير سااااامعه
انتفضت بين يديه اثر صراخه و حقا قد خافت منه و ارادت التراجع و لكنها تذكرت تنبيهات ملك لها و انه مهما فعلت لن يستطع ان يؤذيها فتشجعت قليلا و قامت بلصق ظهرها بوحده الثائر بقوه و التي بمجرد ما شعرت بها ابتسمت بخبث و اخذ تتحرك بتمهل .....زفر بغضب حينما خانته يداه و امسكت مقد*متها وقتها تذكر عقابه الواهي لها فضغط عليهم و رفع راسه ليقربها من اذنها من الخلف و قال بهمس متهدج بعد ان فهم الاعيبها البريئه لاغو*ائه : انتي كده بتلعبي بالنار و هتتحرقي
لفت راسها و نظرت له برغبه مغلفه بالحب و قالت بهمس خرج منها بنبره ذادته رغبه بها : وحشتي يا صالح مش حضنك بس كل حاجه فيك وحشاني
اغمض عينه باستمتاع و همسها سار بين اوردته سريعا جعله منتشيا اكثر من تلك السموم التي بدا يتناولها و حينما وصل لتلك النقطه بداخله تذكر ما وصل اليه و ظهر علي وجهه الحزن فما كان منه الا ان يقبلها بسطحيه ثم يتمدد فوق ظهره متخذا عقابه لها حجه للهروب من قربها
حزنت هي ظننا منها ان تاثيرها عليه ضعيف و لكنها شجعت حالها و قالت : استحملي شويه ماهو لما كنتي بتزعلي مكنش بيسكت غير لما يراضيكي
التفت له و مالت بنصفها العلوي فوقه مما جعل مقد*متها يبرز امامه اكثر وقالت وهي تملس علي وجهه بدلال : متزعلش مني بقي حقك عليا انا مقدرش علي بعدك ابدا
راحت عيناه تجاه بياض الثلج امام عينه فاذدرد ريقه بصعوبه و حاول التحدث لكنه صدم حينما قبلته بجهل دون ان يبادلها ثم صعدت فوقه و مددت جسدها عليه ثم امسكت زراعاه ليلفو حول ظهرها مع وضع راسها في تجويف عنقه و قالت و انفاثها تلفحه : خلاص مش هتكلم تاني و هسيبك تهدي براحتك بس هنام كده عشان احس انك قريب مني
لم يرد عليها و لكنه احكم غلق زراعه عليها حتي اصدر ظهرها صوت تقطقه عظام لم تبالي بها و لكنها ظلت ساكنه تنتظر رده فعله التي لم يجعلها تطيل انتظارها بعدما سقطت حصونه امام هجومها الضاري عليه و التي لم تبذل اي مجهود يذكر حتي تهزمه و كان سلاحها الوحيد هو فتنتها المهلكه لقلبه المتيم بها ...هنا و توقف عقله عن التفكير و ترك لقلبه حريه اشباع شوقه لها
اخذ يوزع قبلاته المح*مومه في تجويف عنقها و يده تعتصرها وهو يلومها حتي يحفظ ماء وجهه امامها و لا يظهر. ضعفه لها : هي دي طريقتك للمصالحه يا قلب صالح ...بس بردو....زعلاااان
ابعدت راسها لتعطيه المساحه اكثر ثم قالت و هي تحرك نفسها فوق جسده : خلااااص انا بين اديك خد حقك مني زي مانت عايز المهم متفضلش زعلان مني
في لحظه خاطفه كان يقلبها لتتمدد فوق الفراش ثم مال عليها بنصفه العلوي و قال وهو يقرب وجهه من خاصتها : لو صالحتك بالطريقه دي هتغابه عليكي و هتزعلي مني ...قبلها بسطحيه و اكمل بصوت يملأه الرغبه : انا زعلااان منك جدااا بس وحشاني اكتر و هموت عليكي لو سبت نفسي للاتنين دول هوجعك جامد
لفت يدها حول عنقه و قالت بحب و صدق : و انا مستعده لعقابي ادام هيبقي و انا في حضنك ..رفعت راسها و قبلت موضع قلبه ثم اكملت : و انت كمان واحشني اووووي
لم ينتظر اكثر فحبيبته تمنحه جسدها ليفعل به ما يشاء وهو اكثر من مرحب فهو بحاجه لها لعده اسباب اولهم اشتياقه الشديد لها و ايضا هو اعتاد افراغ غضبه عن طريق ممارسته باي طريقه و كانت نسائه تتقبل ما يفعله من عنف معهم بتلذذ و ما ذاد رغبته جموحا هو ذلك السم الذي تجرعه قبل وصولها بوقت قليل فجعل عقله علي وشك الغياب رغم محاولته المستميته ان يبقي يقظا حتي لا يؤلمها و لكن قد سبق السيف العزل حينما رفع نفسه و نظر لها برغب*هه صارخه تنطلق من عيناه ..قام بت*مز .. يق ما ترتديه بهم*جيه مما جعلها ترتجف بوجل مما هو قادم و لكنها طمانت حالها انه حبيبها و لا يمكنه ايذائها
مال عليها ملت*هما ثغرها بقبله ماجنه ياكل ثغرها بالتتابع ثم ياكل لسا*نها باسنانه بعدما ارتشف كل ما بداخلها و يداه تعت*صر كل ما تطاله فصل قبلته الداميه بعد فتره و لم يحبذ تقبيل عنقها وهو في تلك الحاله حتي لا تترك اثرا يراه الجميع فقرر ان ينتقم من مقد*متها التي تسير جنونه بعدما اعتصره بق*وه و دون اي تمهيد بدا يوزع عضاته عليه و هي تان بالم ظنته ممتع فالبدايه و لكنها صرخت حينما عض ورد*يتيها بغباء جعله يعود لرشده قليلا و لكنه لم يستطع التحمل ...رفع راسه ينظر لها برجاء و عيونه الحمراء تنطلق منها رغ*به جامحه ثم بدا يتحدث بعد ان مد يده داخلها ؛ معلش...استحمليني انهارده انا محتاجك اوووي
رق قلبها له فقامت بالتمليس فوق صدره و هي تقول بصوت غلب عليه الرغ*به الذي اثارها ببراعه : براحتك يا حبيبي انا ملكك اعمل فيا الي انت عايزه
انتشي بداخله بعد سماع تلك الكلمات و عاد ياكل جسدها بنهم و هي تت*اوه باست*متاع رغم عن*فه معها و لكنه كان يمتلك من الخبره ما يجعلها تتحمل الا*لم الذي يذيبه في رغ*بتها به
ابتعد عنها ووقف علي ركبتيه امرا اياها بهيمنه : قلع*يني البن*طلون
نظرت له وهي ممدده بو*له ثم اعتدلت جالسه و مدت يدها تز*يح له بنطا*له و ما اس*فله حتي انطلق وح*شه امامها فنظرت له بو*له ...ابتسم بغرور وبداء يلمس به وجهها مما جعلها تغمض عيناها باستمتاع و هي لا تدري ان حركاتها البريئه و استجابتها له سيهلكها بعد قليل
وضعه فوق ثغرها دون حديث و هي قامت بامساكه و بدات تتا*كله بو*له دون ان تتفوه بحرف فاخذ يزمجر من الم*تعه وهو يضغط بيده علي راسها حتي تد*خله اكثر و برغم المها الا انها كانت حقا مستمتعه بعد ان تحكمت بها رغ*بتها التي يوما بعد يوم تصبح اكثر جمو*حا
اخرجه من فمها ثم دفعها لتستلقي فوق ظهرها و مال عليها ثم الت*هما بجوع لياكلها بشغف مما جعلها تتلوي و تجذب شعره ليعطيها المذيد من الم*تعه و التي كان اليوم يمنحها اياها بطرق جديده لم يفعلها معها من قبل
ظل هكذا فتره حتي اتت برعش*تها و اصبح هو اكثر هيا*جا و رغ*به بها ....ابتعد ثم قلبها لتصبح ظهرها امام وجهه و بدا يملس عليها بحركات مدروسه حتي يثيرها مره اخري و يستطيع وقتها ان يفعل ما يفكر به رغم مقاومته لتلك الر*غبه و لكنه حقا لن يستطع......بدات تثار مره اخري بعدما وضع وح*شه بينهما ثم تمدد فوقها يوزع قبلات رطبه علي كتفها ...ثم قضم شحمه اذنها من الخلف ف..ااااااه.....عجبك...الوضع..ده...هكذا سالها بهمس مغوي ..فردت عليه باستمتاع..اممممم..اوووي
لم يعد باستطاعته التحمل اكثر فاذا انتظر لحظه اخري سيختر*قها و يحنث وعده لعمه الغالي
قام من فوقها ساحبا اياها معه تحت استغرابها ثم اوقفها اماما الاريكه جاعلا اياها تثني نصفها العلوي و تسند بيدها علي ظهرها ...نظر لهذا الوضع بر*غبه ثم قال : خليكي زي مانتي ماتتحركيش راجعلك..كانت اخر كلمه نطقها بعد ان دلف الي المرحاض ..امسك عبوه تحتوي علي كريم مرطب ثم فتحها علي عجل و قام باخذ بعضا من محتواها واضعا اياه فوق وح*شه الثائر بجنون و د*لكه كله ثم توجه اليها سريعا و بدا يملس عليها بعد ان جلس علي عقبيه و حينما تاهت معه بدا يضع بعضا من ذلك الدهان فوق فت*حتها من الخلف فسالته باستغراب : ايه ده انت بتعمل ايه
القي العبوه التي بيده ووقف خلفها ثم وضع وح*شه فوقها دون ان يدخله و مال عليها يهمس في اذنها با*غواء ؛ هم*تعك...بس است*حملي ...حبه وجع صغيرين...ابتسمت و هزت راسها علامه الموافقه
اما هو بعد ان امسك وح*شه ووضعها فوق فت*حتها من الخلف اغمض عينه و بقايا وعيه الغائب تلومه علي ما هو مقدم عليه فتلك الفعله حرام شرعا حتي بين الازواج هو يعلم جيدا انها من الكبائر و لكن شيطانه كان اقوي من ضميره حينما وسوس له انه لا باس مره واحده فقط و استغفر بعدها افضل من ان تخونها مع اخري و تقع في الزنا الذي اقلعت عنه فانت بحاجه لعلاقه كامله حتي تهدأ و تفكر فيما هو قادم بذهن صافي...هكذا اقنع حاله وهو ماذال يحرك مقد*مه وح*شه فوق فت*حتها و في لحظه اختر*قها و ثبت دون حركه مع انطلاق صر*خه متالمه منها لضي*قها الشديد و كبر* حجم وح*شه...تالم قلبه علي ما فعله بها فمال عليها مقبلا كتفها وهو يقول : اااسف...سامحيني.مع اخر كلمه نزلت دموعه الحبيسه رغما عنه و حينما شعرت بها لفت راسها و سالته من بين دموعها : انت بتعيط...انا..ااا.انا كويسه بس اتوجعت شويه....قبلها بحب و اعتزار ثم قال : خلاص اصعب مرحله عدت بعدها هتحسي بم*تعه مش هتتخيليها..كان يقول تلك الكلمات وهو يف*رك ورد*يتيها بطريقه مؤلمه و مث*يره حتي تت*وه هي بين مشاعر الم*تعه و الا*لم اللذان سينتج عنهما ادمانها علي العلاقه مثله و بما انها لا تفقه شيئا من تلك الالاعيب ستكون عجينه سهله التشكيل
بدات تعتاد علي الوضع فاعتدل و اخذ يتحرك ببطيء مميت لها ووجدت جسدها يصرخ من شده الر*غبه التي اججها داخ*لها ...اخذت تحاول التحرك معه و لكن الالم كان يمنعها ..وهو....هو قد غاب بعيدا عن الواقع حينما اغمض عينيه يت*لذذ بما هو فيه و اخذ يتحرك و يزيد من سرعته حتي بدات تصرخ ...امسك شعرها. بيد و الاخري ي*فر*كها بها و يقر*صعا حتي تنسي الالم و تذداد هيا*جا مثله ...ترك شعرها و قام بصفعها فجأه علي ما تهتز مع حركاته بق*وه حتي يلهيها عن انين فتحتها من الالم المميت التي تشعر به ....اااااخ....همووووت..هكذا صرخ بزمجره وهو يزيد من سرعته و كانه بقوه اربع رجال ..اما هي ف.....اااااه....مش..قااا...ااااه...
صاااالح هكذا صرخت حينما اخرج وح*شه ليختبرها و حينما تاوهت هكذا ادخلها مره اخري و مقد*متها تكاد ان ينقطع من شده ضغطه عليه ...بدا يلقي عليها بعض الكلمات البز*يئه و اصبح صوت ارتطام جسده بها كالانغام الجميله التي تطرب اذنه فتزيد اثا*رته التي وصلت الي زروتها و حينما شعر برعش*تها الذي سال للمره الثالثه علي التوالي انطلقت منه زمجره قويه تزامنا مع انطلاق حم*مه داخلها حتي بدات تسيل من فتحتها من كثرتها
سحب وح*شه بتمهل ثم جلسه فوق الاريكه مجلسا اياها داخل احضانه و اخذ يقبل راسها و يقول من بين لهاثه القوي : ااااسف ...اسف..حقك عليا...سامحيني...ارجوكي
كان مع كل كلمه يضمها اليه اكثر خشيه بعدها عنه حينما يتملك منها الالم بعد قليل
ربتت فوق ظهره بيدها و قالت بصوت مبحوح : مش زعلانه حبيبي ..بس مستغربه ليه عملت كده و ده عادي يعني بيحصل بين الازواج
فكر للحظه ثم قال كذبا : اا..ااه عادي بس مش اي واحده بتقبله
رفعت راسها و سالته بتيه : ليه مش هو عادي
اغمض عينه للحظه ثم رد بصدق : لان الوضع ده بيذيد الرغ*به الجنسيه عند الست جدا فممكن ستات متكنش حابه انها تمارس الجنس ديما عشان كده مش بتفضله
اسندت راسها فوق كتفه و بدا الالم يتغلب عليها ..شعر هو بها و قال بصوت يملأه الاسف : هقوم املالك البانيو ميه سخنه هتفك عضلات جسمك شويه بعدها هديلك مسكن قوي هيريحك ...اسف حبيبي ...اسف
اشرق الصباح المحمل بالمفاجأت و قد اجتمعت عائله المسيري استعدادا لتناول الافطار كما المعتاد دائما و بعد ان لاحظ شريف عدم وجود ليله و صالح وجه حديثه لليلي قائلا : ابعتي حد مالبنات ينادي ليله و صالح اتاخرو اوي انهارده
قبل ان ترد عليه كانت داليا الاسرع حينما قالت بثقه : مش فوق...نظر لها الجميع باستغراب فقالت : ليله مش فوق خرجت الساعه تلاته الفجر ...صمتت لحظه و نظرت الي رميساء بتشفي و اكملت : علي كان مستنيها بره القصر بالعربيه ركبت معاه و مشيو و لحد دلوقت مرجعتش ..اكملت كذبا : انا قلقت عليها جدا و حتي لحد دلوقت منمتش و عماله اتصل بيها بس مش بترد عليا
صرخت بها ليلي : ايييه الكلام الفارغ ده انتو مش لاقيين مصيبه توقعو فيها بنتي
نظرت لها بحزن مصطنع ثم فتحت هاتفها و اظهرت الصور التي التقطتها لها ثم اعطت الهاتف لشريف وهي تقول : انا كنت واثقه ان محدش هيصدقني اتفضل يا بابا ادي صورها و هي بتركب معاه و بتتلفت حواليها عشان تتاكد ان محدش شافها و لو كل ده كدب حضرتك اسال الحرس
وقف شريف يشاهد تلك الصور التي تؤكد حديثها بغضبا جم ثم صرخ علي احدي الخادمات و حينما اتت له مهروله قال : اندهيلي الحرس الي كان عالبوابه بالليل بسرررعه
الجد : هو احنا مش هنخلص من حوارات بنتك دي يا شريف الوضع كده بقي لا يطاق
رميساء : علي استحاله يعمل الي بتفكرو فيه ده ابداااا اكيد فيه سبب لخروجهم فالوقت ده
حكيم : طب فين صالح
شريف : معرفش مشفتهوش من امبارح
اتي الحارس ووقف بادب امامهم وقتها تسحب حكيم و انزوي في ركن بعيد و اتصل بصالح مرارا و تكرارا و حينما لم يرد زفر بحنق و ارسل له رساله مفادها ( لو ليله معاك تعاله انت و هي بسرعه القصر مقلوب )
كان صالح في ذلك الوقت ما ذال مستيقظا هو و صغيرته فبعد ان اعطاها الدواء المسكن جافاهم النوم فجلسا سويا يتعاتبا فيما حدث فالايام السابقه و قد اخرج كلا منهما ما في جوفه حتي لا تسوء علاقتهم مره اخري بسبب كتمان كلا منهما لما بداخله و حينما وجد حكيم يلح فالاتصال عليه و لم يجيب قالت له بعد ان رات اسم المتصل : ماترد عليه ادام بيلح كده يبقي اكيد في حاجه...لم تكمل جملتها حتي اتت الرساله فانتفض من مجلسه بقلق و قام باعاده الاتصال و حينما رد عليه قال : في ايه
حكيم بهمس : هي ليله معاك
صالح : اه ليه
تنفس حكيم براحه و قال : اصلح داليا شافت ليله و هي بتركب مع علي الفجر و صورتها و طبعا انت عارف الباقي و عمك نده عالحرس و اكده كلامها
فكر صالح سريعا و قال علي عجل : طب اقفل و انا هتصرف
اغلق معه و اتصل علي عمه بعد ان خرج الي الشرفه وهي معه حتي يظهر من الصوت انه بالخارج ليس في مكان مغلق
رد عليه شريف بغضب و قال : انت فين
رد.صالح بهدوء مدعيا المزاح : ايه يا ريس انت نايم بتحلم بيه دانا مش راضي اتصل بيك من بدري عشان مقلقش نومك
حينما شعر شريف انه يحادثه بطريقه طبيعيه فقرر ان يجاريه و ايضا فتح مكبر الصوت حتي يسمع الجميع ما يدور بينهم و قال : و كنت عايزني ليه من بدري كده انت لسه منزلتش ليه اصلا. لحد دلوقت ..صمت للحظه و اكمل : و ليله كمان شكلها راحه عليها نومه
ضحك صالح بصخب علي خبث عمه و قال : انا و ليلتي لسه منمناش اصلا
شريف : يعني ايييه
صالح بثبات : كانت مخنوقه بالليل شويه و كنت مزعلها بقالي كام يوم و لما كلمتها و لقيتها بتعيط خليت علي يجبهالي علي ما اخلص مع الناس الي كنت سهران معاهم
انصدم الجميع من هذا الحديث الذي خرج عفويا و لكن شريف صرخ به بغضب متعمدا كل كلمه يتفوه بها : و انت ازااااي تقبل ان مراتك تخرج فالوقت ده و مع راجل غريب اااايه مكنتش قادر تيجي تاخدها و كمان من غير علمي ايه لغتني من حياتها خلاااااص
رد عليه بجديه غاضبه : عمممي علي ده بالذات خط احمر و انت عارف اذا كان فداني بحياته يبقي مش هأمنه علي مراتي مش هقولك انه جوز اختي الي بيعشقها لااااا ده اخويا الي عمره ما يرفع عينه علي حرمه بيت اخوه و انت مرليه معايه و عارفه مش محتاج ادافع عنه...نيجي بقي اني لغيتك من حياتها و ده طبعا استحاله يحصل انت ابويا قبل ما تبقي ابويا و فعلا غلط ان مخدش الاذن منك بس الي يشفعلي عندك اني بعشق بنتك بجنووون و مش بستحمل زعلها و لا اقدر اشوف دمعه نازله من عنيها وقتها عقلي بيتلغي و قلبي بس هو الي بيفكر و يقرر ...و انت جربت قبلي يا عمي يبقي متلومنيش....كانت تلك الكلمات تخرج من اعماق قلبه المتيم بها وهي ينظر داخل عيناها التي دمعت من حلاوه حديثه بعد ان كان يتاكلها الرعب من ابيها
ابتسم شريف بعد ان شعر بصدق كلماته ابنه الروحي و قال بهدوء : طب انتو فين دلوقت
ضحك صالح و قال بمزاح : بناكل حمص الشام عالنيل و كنا ناويين نرجع بس بعد الخضه دي هنروح نضربلنا ايس كريم يطري علي قلبنا شويه ههههههههه
ضحك شريف و كاد ان يتحدث الا انه تفاجأ بليلي تاخذ منه الهاتف و تقول بكيد بعد ان رات نظرات الغل تملا عيون هؤلاء العقارب : كده برده تاكلو حمص الشام من غيري و مرااااتك عارفه اني بحبه
ضحك صالح و قال : يا سلااام انتي تؤمري يا حماتي اجيلك حالا و اخدك نكمل اليوم احنا التلاته بس بعد ما تاخدي الاذن من الريس بدل ما يقيم عليا الحد
ضحكت معه و ردت بحب : لا يا حبيبي اتهني انت و مراااتك هاااا مراتك اتبسطو سوي و انا بقولك اهو قدام ابوها لو معندكش شغل كمل اليوم انت وهي بره اتفسحو و اتبسطو هي اصلا بقالها فتره مخرجتش
صالح بفرحه : الللله دي يا بخت الي حماته ترضي عنه احلي لولو دي و لا ايه
قبل ان تجيبه نهره شريف قائلا : اتلم يا صاااايع ايه لولو دي يا زفت
ضحك علي غيره عمه و قال : اني اسف خلاااص مقصدش و الله بس من فرحتي و الله
ليلي : اديني ليله اكلمها
اعطاها الهاتف فقالت بصوت مرتعش : ااا...انا اسفه يا ماما مقصدش اني ازعل بابا و الله
ليلي : لا مش زعلان يا حببتي بابا واثق فيكي و في صالح الي مربيه و بعدين ده فالاول و الاخر جوزك و كمان ابن عمك يعني هو اكتر حد يحافظ عليكي و يحطك فعنيه يلا اسيبك تكملي حمص الشام بتاعك و تكملي اليوم مع جووووزك سلام يا قلب امك
بمجرد ما اغلقت الهاتف نظرت للجميع بشر و قالت : قسمااااا بالله الي هيفكر يجيب سيره بنتي تاني هاكلو بسناني من وقت ما جينا هنا و انتو بتحاولو تمسكو عليها حاجه و لما معرفتوش بقيتو تتبلو عليها بس لحد هنا و كفايه..نظرت لداليا التي يتاكلها الغيظ من فشل خطتها البلهاء : تقدري تقوليلي يا ست داليا كنتي فين لحد الساعه تلاته الفجر لما شوفتي بنتي و صورتيها
زاغت عينيها بزعر فهي رسمت فخ لتلك الغبيه كما تنعتها و لكن هي من وقعت فيه..فاقت من شرودها علي سؤال ابيها : ردي يا داااليا كنتي فين لحد الوقت ده
انقذتها امها حينما تدخلت قبل ان تقع ابنتها فالمحزور و تخسر جوله اخري امام غريمتها فقالت بصياح عامله بالمثل الشعبي ( خدوهم بالصوت ليغلبوكم ) : هو انتوووو هتسيبو ليله هتمسكو في بنتي يعني هي غلطانه انها خافت علي اختها ..نظرت لابنتها و قالت بصياح اكبر : ااااتفضلي علي اوضتك و لو لقتيها ماشيه عريانه اعملي نفسك مش شيفاها بدل ما تحطي نفسك في موقف بايخ زي ده يلااااااا
احتضن صغيرته بحب و هما ما زالا داخل الشرفه و قال بحزن عميق : .........
ماذا سيحدث يا تري
سنري
متنساش ان الروايه موجوده كامله في قناه التليجرام
والواتساب
للانضمام لجروب الواتساب
(اضغط هنا)
يمكنك للانضمام لقناه التليجرام
1/ ( اضغط هنا)
و للانضمام علي جروب الفيس بوك
1/ ( انضمام )
👆👆👆👆
📚 لقراءه الفصل الثاني من هنا ♡♡♡ الفصل الخامس والعشرون
✍️ لقراءه ليتك كنت صالحا كامل اضغط هنا👇
👈 رواية ليتك كنت صالحا كامله 👉
انتظروووووووووني
بقلمي. / فريده