رواية اهتديت بايه الفصل الثالث بقلم فريده الحلواني
رواية اهتديت بايه البارت الثالث بقلم فريده الحلواني
رواية اهتديت بايه
الفصل الثالث
بقلم فريده الحلواني
كانت تجلس جميلتنا فوق فراشها وهي تضع امامها الكثير من الاوراق ممسكه بيدها قلما لتدون به مخلص ما ذاكرته
انتفضت من مكانها بخضه حينما انفتح باب غرفتها بقوه صادما الحائط خلفه مصدرا صوتا مفزعا
وضعت يدها علي موضع قلبها و قالت و هي تحاول التقاط انفاسها اثر الخضه : كده بردو يا بابا في حد يفتح الباب كده خضتني
نظر لها بعيون حمراء و الشرر يتطاير منها و قال : ليه ياختي شوفتي عفريت يابت الكلب
ايقنت انه يريد ان يفتعل معها مشاجره فاختصرت عليه الطريق و قالت : اسفه يا بابا حضرتك عايز حاجه مني
حمدي بغيظ : تعالي ولعيلي حتتين فحم عايز اشرب حجر اعدل دماغي بيه
أيه : انت عارف اني مش بعرف اعمل الشيشه دي يا بابا طب ما تنزل اشربها عالقهوه
و ها قد اعطته الفرصه الزائفه ليفعل بها ما ينتويه
هجم عليها دون سابق انذار ممسكا بها من خصلات شعرها الطويل و بدأ في صفعها وهو يسبها بأفظع الألفاظ تحت صراخها المستغيث و لكنه انتهز فرصه عدم وجود احدا غيرهم ليفعل ما يريد حتي يخرج غضبه منها بعدما قام عمر بالوسوسه في أذنه حتي يطيح بها حينما قابله منذ قليل ليأخذ منه تلك الحبوب المخدره دون نقود فانتهزها الاخر فرصه ليبخ سمه فقال : الي معهوش ميلزمهوش يا عم حمدي و بعدين هو فيه كيف يتباع شكك
حمدي : معلش يا عمور اديني حبايتين بس علي ما الوليه تقبض اخر الاسبوع و نتحاسب
عمر بخبث : مانت لو كان ليك حكم علي بتك كنت خليتها تشتغل عند المعلم سنجه الي كان هيقبضها اقل حاجه خمس تلاف جنيه و لا كنت حتي قدرت تجوزها للمعلم سيد كان زمانك متمرمغ فالعز بس نقول ايه اخويا عايش دور الرجوله عليك و ممشي كلمتو علي اهل بيتك يبقي متلومش غير حالك بقي
ظل يضرب بها وهو يتذكر كل حرف قيل له حتي تورم وجهها و بدا الطرق يعلو فوق الباب
فحينما استمعو من يسكنون معهم في البنايه لصراخها هرولو جميعا ليحاولو انقاذها من بطشه
صرخت عاليا و هي تطرق الباب بقوه : افتح يا حمدي حراااااام عليك البت هتموت فايدك ااااااافتح الله يخرب بيتك
ظلت هكذا للحظات و حينما لم يعيرها اي اهتمام مع صرخات تلك المسكينه التي قطعت طيات قلوبهم صرخت بصوت اعلي و قالت : اجري يا بت اتصلي باخوكي يجي يكسر الباب علي ابن الكلب ده
و الللللله ما هخليه يرحمممممك يا فتحي الكلب
حينما استمع الي حديثها قام بالقاء ابنته بقوه حتي اصتدمت راسها بحافه الخزانه و فر هاربا من بطش هذا العاشق الذي بالتاكيد لن يرحمه بعدما يري ما فعله بها
فتح الباب ممثلا القوه وهو يزيحهم من طريقه ليهبط الي الاسفل وهو يقول : اوعي يا وليه انتي وهي جاتكم داهيه تشيلكم ما تخليكم
وفاء : داهيه تاخدك يا برشمجي منك للله
دلفت عاليا و اميره و شهد للداخل سريعا و خرجت منهم صرخه زعر حينما وجدو أيه مكومه علي الارض و الدماء تسيل من جبهتها و هي فاقده للوعي
حاولت عاليا افاقتها و لكنها لم تستجيب فصرخت فيهم قائله : حد يتصل بعبدالله بسرعه يجي يلحق البت الي دمهاااااا ساااااايح يا ناااااس منك لله يا فتحي منك لله
بعد ان تلقي مكالمه من اخته لا يعرف كيف وصل اليهم وكل خليه في جسده تنتفض بزعر علي صغيرته و حينما رأها مسجيه أمامه ووجها متورم من كثره الصفعات التي تلقتها من هذا الاب الجاحد ناهيك عن جرح راسها
انقاد لهيب الغضب داخل عينيه التي تحولت الي كتله من جمرا ملتهب و انحني امامها ماسحا بيده فوق وجهها و قال دون ان يحيد نظره عنها : لبسيها عبايه و الطرحه ريكو بيجيب تاكس و جاي......
و فقط خرج من الغرفه حتي يتيح لهم الفرصه لتغيير ملابسها وهو يقسم بداخله انه لن يمرر ما حدث من ذلك النذل سيزيقه العذاب الوان صبرا....صبراااااااا
حينما استمع الي زامور سياره الاجره حملها بين زراعيه بمصاحبه امه و خالته و هبط بها سريعا واضعا اياها في المقعد الخلفي و بجانبها السيدتان اما هو فصعد بجانب السائق و امره بالاسراع فقال له صديقه : روح علي مستشفي العيمري اقرب و انا هحصلك بتوكتوك قالها بعلو صوت حتي ينتبه له صديقه الذي ما ان استمع الي حديثه شاور له بيده علامه علي الموافقه
كل هذا تحت نظرات اهالي الحي الذين تجمعو علي اثر الصراخ و اخذو يسبون هذا الاب الجاحد
كل هذا حدث تحت نظرات خبيثه تشاهد بنشوه ما صنعته يداه ...ابتسم وهو يقول : و لسه يا معلم عبدو ان ما شربتك المر مبقاش انا عمر خلي الاخلاق تنفعك يا...هاااا يا خويا
وصل امام المشفي و هبط سريعا بعدما اعطي السائق اجرته علي عجل قام بحملها بعدما فتحت امه الباب المجاور لها و هرول الي الداخل وهن ورائه
اخذ يصرخ و يستغيث الي العاملين قائلا : حد يلحقنا يا جدعاااااان
وقفت قبالته احدي الممرضات التي نظرت لحالتهم بشفقه و قالت : تعاله معايه يا استاذ دخلها الاوضه دي علي ما اشوف حد من الدكاتره يجيلك
وضعها في المكان التي اشارت اليه عليه و نظر لها برجاء : بسرعه الله يخليكي بقالها كتير بتنزف شوفي اي دكتوره
الممرضه : حاضر حاضر ما تقلقش اتفضل حضرتك بره و انا هنضفلها الجرح و هتصل بالطواريء حالا
غادر الغرفه علي مضض تاركا قلبه بالداخل ينزف قهرا علي حالها و ترك معها امه و خالته
و ما هي الا دقائق كان يقف فيهم علي جمرا ملتهب وجد طبيبا شابا ياتي ناحيته فنظر له بوجل و حينما وجده يهم بفتح الباب امسكه سريعا من رسخه و قال بهدوء خطر : علي فين يا دكتره
الطبيب باستغراب : هو ايه الي علي فين داخل اكشف عالحاله الي جوه
عبدالله بغضب مكتوم : انا قولت عايز دكتوره انت ايه الي جاااااااابك قالها بصراخ افزع الطبيب فعدل نظارته الطبيه بيده وهو يحاول الا يظهر خوفه امام هذا الهمجي فقال بشجاعه زائفه : اااا...انا دكتور و عيب الي ان...
عبدالله بصراخ : يلاااااا يااااض من هنا......و فقط
هرب الطبيب من امامه علي الفور فلتحترق الحاله علي المشفي اجمع الاهم ان ينفد بحياته من امام هذا ال....لا يوجد له وصف الان
في تلك الأثناء قد حضر صديقه ورأي ما حدث فوقف قبالته يلومه : هو ده وقت غيره و خره علي دماغك يا اخي البت دمها سايح جوه كت سيبته يكشف عليها
رد عليه بفظاظه : ااااه اصل مركب قرون الماظ انا عشان اسيب واخد يلمسها
نظر له صديقه بقله حيله فهو يعرفه حق المعرفه حينما يتعلق الامر بتلك الصغيره يتحول الهدوء الذي يتمتع به الي عاصفه هوجاء تاخذ في طريقها الاخضر و اليابس
بعد مرور عدت دقائق أخري حضرت طبيبه ذو وجه بشوش وقفت قبالته ممازحه اياه قبل ان تدلف الي الداخل قائله : انت بقي الي خليت دكتور وائل مرعوب كده هههههههه الصراحه يستاهل و انا مكافئه للي عملته ههتم بحبيبتك حبتين ذياده عشان مكنتش طيقاه الصراحه
ابتسم لها بهم و نظر امامه حينما أختفت بالداخل مغلقه الباب ورائها
كان حمدي كالفأر المبلول وهو يختبىء في تلك الخرابه الخاصه بهذا الشيطان الذي كان يقف قبالته و يقول بخبث : في ايه يا عم حمدي ما تنشف كده يا جدع هو مفيش اب غيرك ضرب بته ولا ايه
حمدي بزعر : بس انا اتغابيت عليها جامد و سبتها دمها سايح ووشها متشلفط عالاخر ده غير اخوك الي مش هيعتقني اعمل ايه...اعمل ايه
اخرج عمر حبتان من العقار المخدر و اعطاهم اياه وهو يقول : ولا اي حاجه انت كده جتلك الفرصه الي تخليك تثبت انك راجل البيت و هو ملوش حكم عليها ده حيالله خاطبها ..مد يده ممسكا بها كف الاخر واضعا بها ما كان يحمله و أكمل : خد دول اعدل الطاسه و ياعم خليهم عليه المرادي
نظر له باستغراب و قال : معقوله هاخد برشامتين بلوشي انت ايه حكايتك بالظبط مالك فرحان بالي حصل ليه كده مش ده اخوك بردو ليه بتقومني عليه
عمر بكره : ولا اخويا و لا بطيقو انا مبكرهش حد فالدنيا قده و لو بايدي كنت خفيتوه من علي وش الدنيا
حمدي بزهول : ليه كل ده يعني بعيد عن اني مش طايقه بس الشهاده لله الواد جدع و اخلاق و يعتمد عليه...سكت قليلا و اكمل بخبث : ولا تكونش انت كمان بتحب البت و غيران منه عشان اخدها منك
اطلق عمر ضحكه صاخبه حتي ادمعت عيناه من قوتها تحت استغراب الاخر و حينما هدأ قليلا قال بانفاث لاهثه اثر الضحك : اقسم بالله بقالي كتير مضحكتش كده هي دماغك بتشتغل عالريحه ولا ايه دانت لسه مبلعتش برشامه حتي حب ايه يا خرونج انت انا معنديش قلب اصلا و بعدين يوم ما احب ولا اتجوز ملاقيش غير بتك انت ههههههه ليه اتهبشت في نفوخي عشان اناسب واحده عايش علي قفي الحريم
غضب حمدي و قال : ماتلم نفسك يا عمر عيب عليك ياجدع دانا ذي ابوك
عمر باستهزاء : ده اخرك يعني ههههههه انت فعلا ذي ابويا الي رمانه لواحده ست و جري وري الرقاصه انتو الاتنين اوسخ من بعض تنفس بهم و اكمل : ماعلينا اسمع مني انت مينعفش تفضل مستخبي كده اضربلك حبايه و روح اقعد في بيتك زي السبع و الي يكلمك بوخ فيه و اثبت انك الحاكم بامره هههههه و اذا كنت خايف من عبدالله انا اول ماهشوفو راجع هطلع معاه عشان لو اتغابه عليك الحقك
انتهت الطبيبه من تقطيب جرح جبهتها الذي اخذ سبع تقطيبات و لكنها قطبته بطريقه تجميليه حتي لا يظهر اثره فيما بعد و وضعت لها دهان طبي فوق تورم وجنتيها و دونت لهم اسماء بعض الدهانات الاخري حتي يعود وجهها البهي كما كان
و بعد ان انتهت قالت بحده : مين الحيوان الي عمل فيها كده حرام عليكم انا ممكن اعمل محضر فالشرطه حالا
انتفضت تلك المسكينه من مكانها بألم مرسوم علي وجهها و قالت بدموع : لااااا الله يخليكي يا دكتوره انا مقدرش ابلغ عن بابا ارجوكي
نظرت لها الطبيبه بشفقه و قالت : اهدي يا بنتي خلاص مش هعمل حاجه بس هو في اب يبهدل بنته كده طب و جوزك الي واقف بره ده و قالبلنا المستشفي من غيرته عليكي هههههه ازاي يسمحله يعمل فيكي كده
خجلت من حديثها كثيرا و اخفضت بصرها
ردت عنها عاليا بابتسامه : ده خطيبها يا دكتوره و كان في شغله هو لو كان موجود كان استجري يلمسها حتي
بعد قليل خرجو ثلاثتهم من حجره الكشف ووجدو صالح قد انضم اليهم بالخارج بعدما اخبره احد ساكني الحي بما حدث فاستاذن من رب عمله و لحق بهم سريعا و حينما راي اخته الغاليه تخرج وهي مستنده علي عاليا ووفاء اقترب منها وقال بحزن : كل ده يحصل و متتصليش باخوكي ايه الي خلاه يعمل فيكي كده الله يحرقه ياشيخه عشان نرتاح
عبدالله : مش وقته يا صالح اصبر بس نوصل البيت و يحلها ربنا قالها بغضب ثم وجه حديثه لها قائلا بحنان : هتقدري تمشي ولا اشيلك يا حبيبي
لم تستطع الرد من احراجها و لكن وفاء قالت مازحه : انت استحليتها يا ولا ولايه الحمد لله بقت زي الفل اهه و يومين و يرجع وشها ينور بامر الله
نظر لها بعيون تقطر قهرا و...عشقا و تقدم امامهم هو وصديقه حتي يوقفو سياره اجره تقلهم الي المنزل
حينما وصلو داخل بنايتهم وقفت أيه فوق درجات السلم قائله بتوسل : خديني عندك يا خالتي و النبي مش عايزه ادخل عنده دلوقت
احتضنتها عاليا و قالت : من غير ما تقولي يا قلب خالتك هو انا اقدر اسيبك معاه و امك لسه مجاتش
صعدو جميعا بعدما استاذن ريكو من صديقه حتي يعود لعمله بينما كان خارج من البنايه وجد عمر يدلف اليها
كاد ان يمر من جانبه دون الاحتكاك به الا ان الاخير اشطاط من عدم تقديره له فقال بغيظ : ما ترمي السلام اريكو و لا انت اتعميت
ريكو بغضب مكتوم : لم نفسك احسلك هاااا.....و فقط تركه دون ان يعيره ادني اهتمام
بينما في الاعلي حينما وصلو جميعا امام شقه عبدالله قبل ان يدلفو خرج اليهم حمدي وهو في حاله تشبه الهزيان و قال : علي فين العزم ان شاء الله انجري يا بت خشي حضريلي لقمه
نظرو جميعا له بذهول بينما قال صالح : لقمه ايه يابا الي تعملها انت مش شايف عمايلك السوده خلت وشها شوارع
حمدي بغضب : مبقاش غيرك يا تربيه الحريم الي هيقف قصادي
عاليا بغيظ : تربيه الحريم طلعته راجل الحمد لله انك متدخلتش في تربيتهم كان زمانو مسجل خطر
كل هذا يحدث امامه وهو يغلي غضبا مما يحدث حاول تهدئه حاله ولو قليلا و لكنه فشل فشلا زريعا فلم يشعر بحاله حينما تحرك بسرعه و في لمح البصر كان يمسك برأس حمدي و يدقها في الحائط بقوه هائله وهو لا يري امامه غير دماء صغيرته المساله صرخ حمدي من شده الالم
و صرخت النساء بزعر بينما اتجه اليه صالخ وهو يحاول ان يفلته من يده ليس دفاعا عن هذا الجاحد بينما خوفا علي هذا الاخ الذي لم تلده امه
انضم اليه عمر محاولا سحب اخيه بغل وهو ينهره : ااااااايه الي بتهببه ده الله يخرب بيتك هتموت الراجل
عبدالله بغضب وهو يحاول ان يقاوم جزبهم له وهو مازال ممسكا بحمدي الذي سال الدم من جبهته بغزاره : هموته ابن الكلب ده اااااانا هعرفه ااااذاي يمد ايده عليها
عمر بغضب مفتعل : و انت ماااالك يا جدع دي بته و انت حياله خاطبهاااااا يعني يحقله بعد الي هببته فيه يرميلك شبكتك و تغور بيها
توقف عبدالله عن المقاومه و نظر لاخيه بذهول مما سمعه منه اما الحضور نظرو له بغيظ و حينما شعرت عاليا بخبث ولدها و انه يريد ان ينفث في النار حتي تشتعل قالت بغضب : ده الي قدرك عليه ربنا يابن بطني بتولعها حريقه اكتر ماهي والعه منك لله
زاغ ببصره حينما تاكد ان امه فهمت ما بداخله و لكنه قال ببجاحه : مش هو ده الي المفروض يحصل بعدين هي لو بت اصول مش هتسمحله يبهدل ابوها كده
في لحظه .....لحظه فقط كانت يدي عبدالله ملتفه حول عنق اخيه بكل غيظ و غضب العالم و قام بالصاقه في الحائط ضاغطا عليه وهو يقول : كلمه كماااان و هطلع روحك النجسه دي فايدي سااااااامع....و....فقط تركه من يده بعد ان قزفه فوق الارض
وفاء : تعالي يابني خش جوه و سيبك منهم دول برشمجيه شبه بعض
في تلك الاثناء قد اصطحبت كلا من شهد و اميره أيه الي الداخل حتي لا تتعب من كثره الوقوف و ايضا حتي لا تحتك بابيها او يتطاول عليها
مر قرابه الساعتان علي تلك الاحداث كانت تلك المسكينه تغط في نوما عميق في غرفه اميره بسبب المسكنات التي اخذتها
اما بالخارج فقد كان يقف في الشرفه يدخن بشراهه لعل نفث الدخان يخرج ما في جوفه من غضب و لكن هيهات فناره الموقده لم تطفأها حتي مياه المحيط
بينما كانت تجلس النساء بحزن علي تلك الصغيره دخلت عليهم فاطمه وهي تبكي بعدما قابلتها احدي نساء الحي و قصت عليها ما حدث
فاطمه ببكاء مرير : بتي فين بتي فين يا عاليااااا
التقفتها الاخيره بين زراعيها محاوله تهدأتها و قالت : تعالي يا حببتي خدي نفسك و الله البت نايمه جوه و بقت كويسه متخافيش
فاطمه بشهقات مزقت طيات قلوب الجالسين : اشوفها طيب و اطمن عليها ده ام فتحي بتقولي كانت قاطعه النفس و دمها سايح
وفاء : كان مغمي عليها و فاقت والله و الدكتوره الله يجبرها خيطتلها الجرح تجميل عشان ميبنش
تعالي بس اقعدي بلاش تدخليلها ما صدقني تنام شويه عشان وجع جسمها مالضرب الي اخدته
فاطمه بكره : الهي تتقطع ايده ربنا ياااااخدو عشان نرتاح.. وهو غار في انهي داهيه
عاليا باحراج : لما رجعنا عبدالله فتحلو دماغوه و صالح ابنك اخده المستوصف يخيطهولو متزعليش هو ب....
قاطعتها قائله : اااااازعل طب والله لو مكان عملها كنت انا الي غزيتو بسكينه شقيتو نصين خلينا نخلص من شره
تسحب هذا العاشق الحزين دون ان يشعر به احد و دلف الي غرفه اخته علي مهل و اغلق الباب خلفه ثم توجه ناحيه المسجيه علي فراش اخته غارقه في ثبات عميق
جلس علي الحافه و نظر لها بعيون مليئه بالدموع و اخذ يملس علي وجهها بحنان
حتي ابتسمت في احلامها و نطقت اسمه بهمس
ابتسم من بين دموعه و مال عليها مقبلا ثغرها بسطحيه ثم قبل جبهتها و قال : عيون عبدالله و قلبه و دنيته الي ملهاش طعم من غيرك يا حبيبي
بعد مرور اسبوع علي تلك الاحداث لم يحدث بها شيئا يذكر الا ان فاطمه أخذت اجازه من عملها حتي تعتني بابنتها و لا تتركها لبطش هذا الحقير الذي اخذ يتوعد لهم بعد ضرب عبدالله له
اما بطلنا العاشق فقد اغدقها بدلاله المفرط لها حتي يمحي عنها نظره الحزن التي ملئت عيون القطط خاصتها
بينما كان يعمل بكل همه في احدي قطع الاثاث سمع رنين هاتفه فترك ما بيده و اخرجه من جيبه و حينما رد و سمع حديث المتصل قال بلهفه و قلب موجوع ..........
بينما في مبني المخابرات العامه المصريه الذي يعد ترتيبه الثالث علي مستوي العالم من حيث الكفائه
كان يدور اجتماع سري للغايه بين ثلاثه افراد
طارق : دي كل المعلومات الي قدرنا نجمعها يا فندم
اللواء يحيي : بس دي مش هتنفعنا يا سياده الرائد
العقيد احمد : احنا محتاجين نزرع حد يكون ثقه وهو الي هيقدر يمدنا بالمعلومات المطلوبه
طارق : ..........
ماذا سيحدث يا تري
سنري
متنساش ان الروايه موجوده كامله في قناه التليجرام
والواتساب
للانضمام لجروب الواتساب
(اضغط هنا)
يمكنك للانضمام لقناه التليجرام
1/ ( اضغط هنا)
و للانضمام علي جروب الفيس بوك
1/ ( انضمام )
👆👆👆👆
📚 لقراءه الفصل الثاني من هنا ♡♡♡ الفصل الرابع
✍️ لقراءه اهتديت بايه كامل اضغط هنا👇
انتظرووووووووووووني
بقلمي. / فريده