رواية ليتك كنت صالحا الفصل السابع والثلاثون بقلم فريده الحلواني
روايه ليتك كنت صالحا البارت السابع والثلاثون بقلم فريده الحلواني
اللهم هون ثم هون ثم هون ....ثم اجبر قلبا مزقه الهم
ان الله لا يترك عبدا شاكيا باكيا تحت سماؤه الا و راضاه و جبره
_____________
دلف صالح الي جناحه بعد ان عاد في وقتا متأخر و ما كاد ان يبحث بعينه علي صغيرته و التي مجرد النظر لها يريحه من عناء اليوم و قبل ان يبتسم لها جحظت عيناه بشرر الغيره و قال : يا نهاااار ابوكي اسود
اختفت ابتسامتها التي كانت تنير وجهها حينما راته و قالت بهمس حتي لا يفيق الصغير الغافي داخل احضانها : مالك يا حبيبي وطي صوتك الولد نايم
اقترب منه في لحظه وهو يحاول ان يتحكم في اعصابه حتي لا يقلق الصغير و يخيفه ثم مال عليها لياخذه منه برفق منافي لغضبه وهو ينظر لها بشر و يقول : منيماه في حضنك هاااا اصبري عليا لما ارجعلك
نظرت له بصدمه و لم تستطع التفوه بحرف بعدما تركها و غادر الجناح متجها لغرفه الطفل
انطلقت منها ضحكه صاخبه بعدما قالت : يا لهووووي بيغير من العيل ابو اربع سنين لطمت وجنتيها برفق وقالت : يا غلبك يا ليله ..ليلتك سوده م.....
قطعت حديثها و صرخت بزعر حينما دلف و اغلق الباب بقوه و اتجه اليها عالنمر الذي سينقض علي فريسته
وقفت فوق الفراش وهي تحاول ان تهدأه و هي تقول : اهدي يا حبيبي ده عيل صغير مفي.....اخرررررسي ...هكذا صرخ بها ثم اكمل : حضنااااه و حطاه علي صدرك و لا لاااااا...نظرت له بخوف و قالت : ايوه ...بس
صالح : مفيش زفت و ازنلي احسنلك
ليله : ااااه انزل و تمسكني تموتني في ايدك صح
حك مقدمه انفه بغيظ ثم في لمح البصر كان يقفز فوق الفراش ممسكا اياها بغل و قام بالقائها فوق الفراش و مال فوقها مخرجا مقدمتها من صدريتها ثم اخذ يفترسهم و يعض مكان لمس الصغير لهم و هي تصرخ بالم و تعتزر له الا انه لم يسمعها فكل ما كان يراه هو راس الصغير التي كانت تلمس ممتلكاته
ليله بدموع : اااه اااسفه اااا
رفع وجهه و امسكها بيده يعتصرها و يفرك ورديتيها بقوه وهو يقول بجنون : قولتلك كاااام مره اتقي ناااار غيرتي حتي لو عيل ...ضغط عليها و اكمل : اااانتي بتاااااعتي فهمه ...لاااازم اديكي درس جاااامد يخليكي متنسيش ابداااااا
كانت تتلوي تحته و تحاول ابعاد يده التي تقرصها بعنف و لكنه لم يعطيها الفرصه حينما مزق ثيابها و اخذ يمتصه بنهم و يده تعبث في اسفلهاحتي تحول الالم الي شهوه و ما ذاد شهوتها هو عبثه في فتحتها و بعدما وجد جسدها يتلوي من المتعه و اخرجت انات راغبه تركها فجأه و اعتدل ثم قال وهو يتجه الي المرحاض : انا داخل اخد دش اعدلي السرير علي ما اطلع عشان تعبان و عايز انام ....و فقط اغلق الباب خلفه و علي وجهه ابتسامه خبيثه فهو يعلم كم اصبحت شرهه في رغبتها و تركها بهذا الشكل دون ان يريحها اكبر عقاب لها ...او هكذا يظن
ظلت ممدده مكانها و دموعها تسيل بجانبها لا تصدق انه تركها هكذا ...اهذا هو العقاب ..يا لك من قاسي
عادت لها روحها العنيده و التي دفنتها من اجله ..فاعتدلت و هي تقول بتوعد : و حياتك عندي لاخليك تبوس رجلي يا....صاااالح
تحكمت في تنفسها العالي بصعوبه ثم وقفت تزيح عنها بقايا الثوب الممزق ثم اتجهت الي المرحاض و هي عاريه تماما ...ابتسم بخبث وهو يعطيها ظهره و قال بعد ان ظن انها اتيه خلفه لتحايله : اطلعي بره ...مش طايق اشوفك
لم يتلقي منها ردا و انما وجد يدها تمتد لتاخذ مرش المياه الاضافي و الذي كان معلق عالحائط فضم حاجبيه باستغراب و لكنه التفت اليها حينما سمع صوت الماء وهو يهبط علي جسدها وهي تعطيه ظهرها فقال بغيظ : بتعملي ايه مش قادره تصبري لما اخلص حمامي
لم ترد عليه و لكنها بمنتهي الهدوء اعادت يدها بمرش المياه للخلف حتي تغسل جسدها بحركات مغويه و ما ان سمعت صوت تنفسه حتي انهت ما تفعله و اعادت المرش مكانه وهي تميل للامام لكي يتحرك مقدمتها باغواء ظنته غير مقصود
سحبت منشفه قطنيه و اخذت تجفف جسدها باكمله حتي قدميها وهو يتابع حركتها التي اججت رغبته بها و ها قد انقلب السحر علي الساحر ...جحظت عيناه حينما وجدها تلف جسدها بمنشفه اخري و خرجت بتمهل قتله فلم يستطع الصمود اكثر فهرول مرائها حتي امسكها قبل ان تدلف لغرفه الملابس
جذبها من زراعها بقوه و قال بغيظ : ايه الي انتي بتعمليه ده
نظرت له ببرائه يعلم جيدا انها مسطنعه و قالت : عملت ايه يا حبيبي انا اخدت دش و طلعت بسرعه عشان اروقلك السرير زي ما قولت
ابعدت يده التي تمسك زراعها مستغله زهوله ثم اكملت خطاها للداخل و ازاحت المنشفه من حولها و هي تراه بطرف عيناها يلتهمها بعيناه المليئه بالرغبه
مثلت عدم الاهتمام ووقفت امام الجزء المخصص لملابسها لتختار بعنايه ما تريده و بمنتهي الخبث امالت جسدها للامام حتي تلتقط شيئا ما...و كان هو يري كل هذا وهو يحاول التحكم في نفسه و لكن حينما فعلت حركتها الاخيره لم يستطع الصبر اكثر فتقدم منها بسرعه البرق و لف زراعاه حولها مثبتا اياها علي نفس الوضع ...ثم لامس اسفلها بوحشه دون ان يدخلها و قال : انتي بتلاعبيني يا ليلتي ...حاولت الاعتدال الا ان يده القويه منعتها فقالت : و لا الاعبك و لا تلاعيبني و ابعد بقي عشان البس
اخذ يحرك وحشه المتضخم علي اعليها بتمهل ينافي رغبته القاتله بها ثم عبث بيده خلفها الذي اخذ يتحسسها باغواء ثم قال بصوت متهدج : تلبسي اااايه بس و تسيبي حبيبك هيموت عليكي
حاولت ان ترد عليه بصوت ثابت الا ان رغبتها الثائره جعلته يخرج مهزوز : مانت سيبت حبيبك بردو
اوقفها قبالته ثم مال علي ثغرها يقبله بقوه ثم فصلها و قال ؛ ااسف بس انتي عارفه ان الغيره بتعميني ...عارف انه طفل بس صدقيني حتي لو ابني هغير عليكي منه ...غصب عني ...تنهد و اكمل بطريقه طفوليه لم يقصدها : و بعدين انتي قولتيلي انك بتحبيني بعيوبي و جناني و هوسي بيكي بيبقي اكبر عيب لما بغير عليكي ..صح مش انتي قولتي كده
ابتسمت له بعد ان امرها قلبها الخائن ان تصفح عنه و تعطيه العزر فيما فعل و لكنها تريد معاتبته برفق فقالت : طب ينفع الي حصل منك ده يعني مفيش عقاب تاني غير كده انت متتخيلش الحركه دي جرحتني قد ايه
ضمها لصدره بحنان و قال : مقصدش و الله انا قولت هتيجي ورايا تصالحيني و ادلع عليكي شويه بعدها نبقي مع بعض معرفش انك هتفهميها غلط
لم ترد عليه انما انسلتت من بين يداه ثم ركعت تحت قدميه و نظرت له باغواء بعد ان امسكت وحشه بيديها و اخذت تلعقها بلسانها اولا ثم امتصتها بنهم وهي تخرج اصواتا تدل علي استمتاعها بما تفعله مما جعله يجن و يزمجر وهو يضرب الحائط بكف يده....ثم فجأه تركته ووقفت متجهه الي الخارج تاركه اياه يقف مصدوما ....بعد لحظه ...لحظه فقط عادت له و التصقت به ثم قالت وهي تحسس علي عضلات صدره : حسيت بايه لما سيبتك و مشيت.....فهم مقصدها و لانت ملامحه فقبلها باعتزار و اخذ يوزع قبلاته علي عنقها مرورا بمقدمتها و هو يهبط بجسده حتي قبل اسفلها و اكمل سيل قبلاته المعتزره حتي وصل الي قدمها و الذي قبله ايضا دون ان يخجل او يشعر بضئالته امامها ...انتقل لقدمها الاخر مقبلا اياه صاعدا للاعلي حتي جعلها تفرق بين ساقيها ليدخل راسه بينهما و بدأ يلتهمها بجوع و يده تعتصرها و تعبث في فتحتها تزامنا مع ادخال لسانه في فتحتها فما كان منها الا ان تطلق تاوهات عاليه وهي تجزب شعره بقوه ...ظل هكذا لفتره و حينما شعر ان ساقيها لم تعد قادره علي الوقوف حملها فوق كتفيه جاعلها تسند ظهرها علي الحائط وهو ما زال ياكل اسفلها تاره و يلعقها اخري و يده لم تترك حبيبته الخلفيه حتي جن جنونها من المتعه و اخذت تصرخ و تطالبه بالمذيد حتي سال مائها داخل فمه لم يتركها و ظل يلعق كل ما يسيل منها لعلمه ان رغبتها ستثار مره اخري فصغيرته الشرهه لا يكفيها مره واحده...انزلها من فوق كتفه جاعلها تركع مثله و انهال علي مقدمتهاا يمتص ورديته بجوع و هي مدت يدها تمسك بوحشه و تحركها فوقها و هو يزمجر من بين عضاته ...شعر انه ياكلها اكلا و يريد ادخالها بداخله لف جسده حتي جلس فوق الارض و ارتكن علي الحائط و حينما اراد ان يجلسها فوقه رفضت بدلال و مالت علي وحشه تمتصها برغبه ساحقه فمد يده لحبيبته الخلفيه يعبث بها و يثيرها اكثر حتي وصل لزروته فجزبها من شعرها مجلسا اياها فوق وحشه و اخترقها بقوه ...جلست فوقه و ركبتيها حوله فوق الارض اما يدها فكانت تمسك بها كتفه حتي تستطيع القفز فوقه بسرعه ..و هو اهتم بمقدمتها الذي يثير جنونه فكان له النصيب الاكبر من عضاته و حينما تحكمت به شهوته و عض ورديتهاا بغباء صرخت..اااااه ....عضها اكثر ثم قال : انتي بتموتيني....ااااخ .....صااالح......اااااااه ...امسك خصرها ليساعدها في التحرك اسرع وهو يلهث بقوه و اناتها لا ترحمه حتي سال مائها تزامننا مع انطلاق حممه داخلها
ضمها بقوه و قال من بين لهاثه بحبك يا ليلتي
في اليوم التالي ذهبت داليا صباحا الي النادي قبل ان تذهب الي المشفي للاطمأنان علي ملك و جلست في مكانها البعيد و الذي اصبح ملجئا لها بعيد عن اعين المتطفلين و لكنها لم تنجو من ذلك المتطفل المحبب الي قلبها حينما وجدته يسحب مقعدا و يجلس فوقه ثم يقول بابتسامه حلوه : صباح المانجا يا منجايه قلبي
اطلقت ضحكه صاخبه و قالت : انت متاكد انك دكتور
نظر لها بغيظ و قال بغيره : وطي صوت ضحكتك الحلوه دي و بعدين ارد عليكي
استشفت غيرته عليها و التي اسعدتها كثيرا فقالت وهي تتلفت حولها : احنا قاعدين في هو يا مازن انا اصلا اختارت المكان ده عشان فاخر النادي و محدش بييجي فيه
مازن : مضمنش و بعدين مين الي جابلك عصير المانجه ده مش الجرسون يبقي في ناس و لا مفيش
ابتسمت له وقالت : انت صح سوري مش هعمل كده تاني
امسك كفها و قبلها بحب ثم قال : احلي سوري من احلي منجايه يا ناس هو انا حبيتك من شويه
سحبت يدها بخجل ثم اكتست ملامحها بالحزن و قالت : مش قبل ما تقولي بحبك لازم تعرف كل حاجه عني مش يمكن تغير رايك
مازن : مش عايز اعرف و لا يهمني اعرف انا كل الي يهمني داليا الي حبيتها من غير ما اعرفها و بس
داليا : انا مصره احكيلك عشان ابقي صريحه معاك من قبل ما اي حاجه تبدأ بينا و انت ليك حريه الاختيار
ربع يده امام صدره بعد ان استرخي بمجلسه و قال : و انا هسمعك عشان حاسس انك محتاجه تتكلمي و مهما كان الي هتقوليه تاكدي انه مش هيغير حاجه من الي جوايا ليكي
جلس حكيم بجانب ملك فوق الفراش و هو يحاول اطعامها المذيد من طعام الفطور الذي جلبه لها فمنعت يده الممتده تجاه ثغرها و قالت : كفايه يا حكيم مش هقدر لو كلت اكتر من كده هرجع
وضع ما بيده داخل الطبق و قال : يا حببتي الدكتوره قالت لازم تغذيه انتي حامل فاتنين
ضحكت له و قالت : غذيني يا حكيم مش اعلفني
ضحك عليها و قال بعد ان قبلها بسطحيه : عايزك تبقي بطه مقلوظه كده يا قلبي عشان لما نرجع اعوض الكام يوم الي فاتوني
اختفت ابتسامتها و قالت بحزن : انا خايفه ارجع يا حكيم اذا كان عملت فيه كل ده و متعرفش اني حامل اكيد هتحاول تاذيني انا والي في بطني ...سالت دموعها مع اخر كلمات نطقتها بقهر فما كان منه الا ان يحتضنها بقوه و هو يقول : بعيد الشر عنك يا حببتي انا عمري ما هسمح لحد ابدااا انه يقرب منك حتي لو كانت امي
دلف شريف غرفه رمزيه دون ان يطرق الباب وجدها تجلس فوق مقعد امام الشرفه فهي لم تخرج من جناحها منذ يومان ...انتفضت حينما اغلق الباب بعنف فقالت : انت اتجننت يا شريف ازاي تدخل من غير ما تخبط
شريف : سيبك من الشويتين بتوعك دول و اسمعي الكلمتين الي جاي اقولهم لاني مش هعيدهم تاني
ربعت يدها امام صدرها و نظرت له باستهزاء فاكمل بغيظ و غضب : ملك هتخرج انهارده ...قسماااا بالله و رحمه الغااالي لو فكرتي بس تلمسي شعره منها هتلاقيني انا الي بقافلك و هطلع كل القديم و الجديد عليكي و انتي فهماني كويس
نظرت له بحقد و قالت : تقصد ايه انا معنديش حاجه اخاف عليها
شريف : لا عندك و كتير كمان اولهم ملفك الطبي الي فالمصحه النفسيه الي قعدتي فيها سنه ووهمتي الكل انك خفيتي لما دفعتي رشوه للدكتور عشان يزور التقرير الطبي بتاعك مش كده و بس لا دفعتيلو زياده عشان يخفي الملف بتاعك من الوجود...بس للاسف طلعتي غبيه و نسيتي ان دكتور شاهين صاحبي و جه حكالي و اداني الملف كمان و الي صدقيني مش هتردد لحظه ان ارجعك فيها تاني لو فكرتي تأذي ابنك و لا مراته
.....و فقط القي قنبلته عليها و تركها تغلي كالمرجل و هي تتوعد له و للجميع بالهلاك
تحسنت حالته الصحيه كثيرا عن ذي قبل و عاد له شيطانه و بقوه ...امسك هاتفه و اتصل برجله المخلص فرج و حينما رد عليه قال : اسمعني كويس عايزك تراقب صالح الاربعه و عشرين ساعه ميغيبش عن عينك لحظه فاهم
فرج : اوامرك يا باشا بس انت هتخرج امتي من المستشفي
جاسم : لسه مطول شويه لما اخلص الي ناوي عليه ابقي اخرج براحتي المهم نفذ الي قولتلك عليه ..
فرج : حاضر يا باشا بس انت مقولتليش هنعمل ايه فالشحنه المركونه فالمخزن الناس عماله تسال و السوق شرقان
جاسم : خليه يشرق عالاخر عشان نبيعها باضعاف تمنها يا حمار امتي هتتعلم
ضحك فرج بسماجه و قال : مقبوله منك يا باشا
جاسم : متنساش اننا مش هنعرف ندخل شغل تاني بعد الي حصل و انا مش هدخل الشركه طبعا فخليني استفاد علي قد ما اقدر من البضاعه دي لحد ما اشوف طريقه تانيه ادخل بيها الشحنه الجديده
امسك هاتفه و طلب رقما ما و حينما جائه الرد قال : ايه الاخبار عند يا سالم
سالم : مفيش جديد يا باشا مش بيخرجو خالص من ساعه ما وصلو شرم بس حسين الورداني جالهم انهارده الصبح و لسه عندهم لحد دلوقت
صمت صالح يفكر للحظات ثم قال : مش انت منبه عالبنت الشغاله تصور صوت و صوره كل الي بيحصل
سالم : ايوه يا باشا
صالح : خليها تبعتلك الفيديو الي هتصورو انهارده ليهم هما التلاته و ابعتهولي فورا
دخل عليه علي فشاور له ان يجلس حتي ينهي حديثه ثم اكمل قائلا : و شوفتلي الراجل الي قولتلك عليه
سالم معايه معاد معاه انهارده بالليل هسيب حسان يراقب و انا هروح اقابله و ابلغ سعادتك بالي هيحصل
صالح : تمام هستني منك مكالمه سلام
اغلق معه و زفر بحنق فساله علي باهتمام : مالك يابني بقيت غامض ليه كده من وقت الي حصل و مش عايز حد يعرف انت بتخطط لايه
صالح : بكره تعرفه...هكذا اغلق الحديث مع صديقه ثم غير الموضوع و قال : المهم سربت الخبر للصحافه زي ما قولتلك
نظر له علي بقله حيله و قال : مفيش فايده فيك المهم اه سربته انت عارف مصطفي الصحفي مجرد ما ترمي قدامه كلمه تلاقيه عمل عليها موضوع و كل المواقع بتنقل منه
صالح : عايز الصحافه ميبقاش وراه غير خبر جوازنا فاهم و كل تفاصيل الترتيبات و انه حفل اسطوري و كده انت فاهم بقي
علي : لا انا مش فاهم اذاي بتعلن الخبر ده و احنا اصلا اجلنا الفرح بعد الي حصل بعدين عايز الصحافه هتنشر كل التفاصيل دي من غير ما يكون فيه معاد و لاحجز مكان الفرح طب ليه فهمني الي فدماغك يا صاحبي
صالح : من غير ما تسال في تفاصيل عايز الهي الكلاب دول فالخبر ده و الي مجرد ما هيقروه هيتجننو و عقلهم هيقف عن اي تخطيط فدماغهم لينا و هيبقي كل همهم ازاي بنجهز لفرح كبير كده بعد الي حصل و لحد دلوقت مدورناش عليهم ...هما مفكرين اننا منعرفش ان ماهر يبقي ابو الكلب ده
هناء هربت عشان التحاليل هتثبت انه مش ابن عمو شريف انما مش هتظهر مين ابوه ...كده ماهر قاعد مطمن شويه و جاسم الزفت بردو ميعرفش ان داليا سمعت امها و هي بتقول انه عارف الحكايه فالبتالي بردو مطمن شويه و اكيد مرتب فيلم هندي لما يواجه عمو شريف و دمعتين بقي انه اتصدم و انه ميعرفش اب غيره و الشويتين الي انت عارفهم
علي : انا توهت طب انت هتستفاد ايه من انهم يفكرو كده
ضحك صالح بغل و قال : الا هستفاد ده محدش هيستفيد ادي انا عايزهم غافلين كده عشان الضربه تبقي بموته
تجمعت كلا من رميساء و ليله و مروه في غرفه داليا بعد ان عادت من الخارج و علامات السعاده تصرخ علي وجهها ...فلم تتركها الفتيات و ذهبو خلفها فهن اصبحو مقربين منها للغايه و هي كانت في غايه السعاده بذلك فهي لاول مره تعيش شعور الاخوه و الصداقه الحقيقيه
اجلسوها في منتصف الفراش و بدات ليله الحديث قائله : اسمعي اما اقولك هتحكي كل الي حصل بالحرف ايااااكي تنسي فتفوته ساااامعه
مروه : ايوه عايزين نعرف قالك ايه
رميساء : و انتي حبتيه و لا لسه بتستهبلي
صرخت بهم بمزاح و هي تقول : باااااااس حرام عليكم كل دي اسئله انا اصلا هقول و الله...نظرت امامها بعيون لامعه و قالت : حكتلو كل حاجه عن حياتي و حتي الي المفروض امي عملته مخبتش عليه اي حاجه ..و بعد ما خرجت كل الي جوايا حسيت براحه غريبه
وكزتها ليله و قالت بغيظ : مش مهم انتي حسيتي بايه المهم هو قالك ايه
نظرت لها بغيظ و قالت : باااارده اختي بااارده و معندهاش دم اللهم لا اعتراض
ضحكت الفتيات بصخب ثم قالت مروه بوله : قولي بقي قالك ايه سي الدكتور
ابتسمت داليا و نظرت للامام و كانها تراه امامها و هي يحادثها قائلا : كل الي انتي قولتيه ده ميعنيش ليا اي شىء و لا يعيبك بشيء ...بالعكس انتي الوحيده الي اتظلمتي فالقصه. دي ...كون ان ربنا كتب عليكي يكون ليكي ام زي دي ده مش ذنبك ...و كون ابوكي ظلمك لما استسلم ليها بردو مش ذنبك ...انا بقي الحيوان الي المفروض يكون اخوكي ده بقي لو شوفته صدقيني مش هرحمه انا مشوفتش في بشاعته...اخذ نفسا عميقا و اكمل : و الاهم من كل ده ان برغم كل الي مريتي بيه و شوفتيه و ملقتيش حد يعلمك العيب او الحرام الا انك بقلبك الطيب و فطرتك السليمه ممشتيش في طريقهم حتي لو مثلتي قدامهم انك كده بس انتي حافظتي علي نفسك و علي طهاره قلبك...امسك كفها و قبله بحب ثم قال : تفتكري هحتاج ايه اكتر من كده في حببتي تفتكري هلاقي احسن منك ام لاولادي
ندرت له بفرحه حزينه و قالت : بس الحكايه اكيد هتتعرف تفتكر اهلك هيقبلوني بعد ما يعرفو الي امي عملته و ما خفي كان اعظم
ابتسم لها و قال بصدق : امي و ابويا عقلهم كبير و تفكيرهم مش سطحي ابدا و الاهم من كل ده انهم بيثقو في اختياراتي جدا
عادت الي ارض الواقع بعدما انتهت من ثرد ما حدث لهم و اكملت : انا مش هقول حبيته بس الي عمله معايه يجبرني ان اتعلق بيه ..انا فرحاااانه قوي تصورو يا بنات ده مصمم يعزمني علي عشا رومانتك عشان يعترفلي بحبه ..قالي لازم اقولهالك بطريقه تليق بيكي
حركت ليله فمها يمينا و يسارا بطريقه شعبيه ثم قالت بقهر : حسره عليا ابن عمك زنقني عالسلم و رزعني بوسه جابتلي ارتجاج و بعدها هددني لو مطلعتش السطح اكلمه هينزلي و لما ربنا كرمه و قالي انه بيخبني كان بيحكيلي الحكايه كانه بيقرالي النشره الجويه
انتفضت الفتيات و صرخن بفزع حينما سمعو ارتطام الباب الذي فتح بقوه و اصدر صوتا مخيفا و .........
ماذا سيحدث يا تري
سنري
متنساش ان الروايه موجوده كامله في قناه التليجرام
والواتساب
للانضمام لجروب الواتساب
(اضغط هنا)
يمكنك للانضمام لقناه التليجرام
1/ ( اضغط هنا)
و للانضمام علي جروب الفيس بوك
1/ ( انضمام )
👆👆👆👆
📚 لقراءه الفصل الثاني من هنا ♡♡♡ الفصل االثامن والثلاثون
✍️ لقراءه ليتك كنت صالحا كامل اضغط هنا👇
👈 رواية ليتك كنت صالحا كامله 👉
انتظرووووووووني
بقلمي. / فريده