رواية السارقه البريئه الفصل الحادي عشر بقلم فريده الحلواني
رواية السارقه البريئه البارت الحادي عشر بقلم فريده الحلواني
رواية السارقه البريئه
الفصل الحادي عشر
بقلم فريده الحلواني
صباحك بيضحك يا قلب فريده
لو عندك حلم اتمسكي بيه..هتقعي و هتفشلي مره و اتنين...بس هتقومي و هتعافري مرتين و عشره لحد ما توصلي...عشان انتي قدها ...انا واثقه فيكي
و بحبك
لحجز روايه الشيخ العاشق و الباشا ٢ التواصل علي رقم الواتس
لينك جروب الفيس موجود علي صفحتي فالوتباد
__________________
ساعات بنعيش يوم بالنسبالنا عمر بحاله....ذكرياته كفيله تخليك فرحان ....لو عيشت اليوم ده اتمسك بتفاصيله و احفرها جواك....لان ببساطه متعرفش ايه الي جاي بعده
نظرت له بفرحه طفله تذهب لاول مره في رحله مدرسيه و قالت : انت تشتري لينا اي سندوتشات دليفري ناكلها فالعربيه ...و عصاير بقي و شيبسي بص اصرف كده و حل الكيس ماشي
نظر لها بمعني اكملي و هو يمسك حاله من الضحك ...اكملت بحماس : بعدها نطلع علي اسكندريه
قاطعها و هو يسفق بكفيه و يقول بوقاحه : اللهم صلي ...ايوه كده بقي ..هنروح الشاليه صح
نظرت له بغيظ و قالت : ام دماغك الشمال دي ....لا مش الشاليه يا حلاوه ...هنروح المنتزه
ضحك بصخب و قال : بس انا كبرت عالمنتزه يا بيبو ..الشاليه انضف و أئمن
ردت عليه بغضب ظريف : انت ليه محسسني انك شاقط واحده ...انا مراتك يا أتش مراااااتك و ربنا
نظر لها بخبث و قال : طب لما انتي عارفه انك مرات الأتش منشفاها علي امه ليه بقي
تمالكت حالها كي لا تلكمه ثم قالت : هعمل نفسي مسمعتش و هفهمك ....في هناك مكان كده لما بتقف بالعربيه قريب منه تحس انك جوه المايه ...انا بحب المكان ده اوووي بجد
نظر لها بغيره و قال : و انتي روحتي هناك مع مين و عايزه تعيدي ذكرياتك
ردت عليه بجديه : روحت في رحله تبع الجامعه مش مع حد ...انا عارفه ان المكان ده معروف انه للحبيبه او اي واحد شاقط واحده و عايز يختلي بيها ...بس انا اصلا عمري ما ارتبط بحد ...و حتي لو كان حصل مكنتش هسمح اصلا انه يمسك ايدي غير و انا حلاله
نظر لها بسخريه في باطنها اعجاب و تصديق لما قالته ثم ابتسم و قال : ايه التناقض ده يا بنتي ...حراميه و بتفكري فالحلال
مرت سحابه حزن داخل عيناها و هي تقول : ماهو الي خلاني ابقي حراميه تمسكي بالحلال يا باشا
ادار مفتاح السياره مقررا الانطلاق ...و تنفيذ خطتها كما تمنت ...و بعدما بدا القياده قال بابتسامه هادئه : تمام ...اعتبريني فانوس علاء الدين الليله دي ...و هحققلك احلامك ...برغم ان اول مره اسافر بالعربيه بس تمام و لا يهمك ...يا مرات الاتش
أمر الحرس بشراء بعض المأكولات الجاهزه و ايضا كل ما طلبته ...لم يشعر بالمسافه التي قطعها من القاهره الي الاسكندريه من كثره مزاحها و قصها عليه بعض طرائفها ...حقا ضحك من قلبه ...و شعر كثيرا بالغيره ...حتي انهما نسيا امر الطعام ...و اخيرا وصلو الي المكان المفضل لديها
حديقه مساحتها شاسعه تطل علي البحر داخلها قصر الملك فاروق أبان حكمه لمصر ...و بها فندق كبير
اشجارها عاليه ...الزهور منتشره في جميع الارجاء
صف سيارته في المكان التي وصفته له ...فقام بالاتصال علي جاسر و حينما رد عليه قال بأمر : خليك بعيد انت و الي معاك
جاسر بمزاح : مش كبرت عالمكان ده يا هشوم
جز علي اسنانه بغيظ و قال : حسابك بعدين يا جاسور...و فقط اغلق الهاتف في وجهه ثم نظر لها بغيظ و قال : منك لله سوئتي سمعتي ...الرجاله فاكرين اني جاي ازن*قك هنا
ضحكت بحلاوه و قالت : سوئت ايه يا اتش دانت ما شاء الله سمعتك اصلا سبقاك
اخرجت اكياس الطعام ثم وضعتها بينهم و بدات في فتحها و هي تقول : احلي حاجه ان عربيتك شرحه و برحه كده الواحد ياخد راحته فيها
ضحك و قال : اااه اوضتين و صاله و عفشه مايه
نظرت له بزهول و تسالت باهتمام : هو انت ايه حكايتك بالظبط...انت ابن الاكابر الي الدنيا كلها بتعمله الف حساب...و لا ابن حواري و عارف كل الي فيها ....صمتت للحظات ثم اكملت بتوجس : و لا انت تاجر سلاح زي ما بيقولو ....انت مين يا هاشم
تمعن النظر فيها لبضع لحظات ثم سألها بهدوء : يهمك تعرفي
حبيبه : جدااااااا
تنهد و قال : هقولك ...الحكايه دي محدش يعرفها غير عيلتي ...و الي بثق فيهم ...و انا هدخلك دايره ثقتي يا حبيبه ...بس حزاري انك تخونيها
ابتلعت ريقها بصعوبه و ارتعشت رعبا من الداخل رغم ملامحها الهادئه ...لم تقوي علي الرد بل هزت راسها علامه الموافقه فقال : جدي كان بياع خضار ...بيلف فالشوارع طول اليوم ...لحد ما قابل جدتي و حبها ...اتقدم لها اكتر من مره و اهلها رفضه...هو حكالك حكايته دي ...المهم بقي يواصل الليل بالنهار عشان يعمل فلوس و يقدر ياخدها ...ربنا كرمه و اتجوزها ...اشتغل اكتر لحد ما اشتري محل صغير و هي وقفت جنبه و ساندته .....خلف ابويا و عمي و عمتي ...و كبرو و بدأو يساعدوه في شعله بجانب دراستهم...كل واحد فيهم كان عنده حلم نفسه يحققه ..
.ابويا كان بيتمني يكون عنده مصنع حديد ...و عمي كان نفسه في شركه مقاولات....اشتغلو مع جدي و بدأو يدخلو جمعيات مع التجار الي فالسوق ...و المحل بقي اتنين و تلاته ...و كمان بقو ينزلو خضار بالجمله للمحلات الصغيره ...لحد ما ربنا كرمهم و فتحو شركه مقاولات صغيره
كانو اتجوزو و خلفوني انا و مؤمن و ابراهيم
كان ابويا الله يرحمه من و انا صغير يكلمتي علي حلمه ....لما تميت عشر سنين ...مات ...و امي كانت حامل في كوكا...لان حملها كان صعب
و اتاخرت لحد ما حملت فيها ...من حبها فابويا متحملتش فراقه و ماتت هي كمان
فضلت كل يوم افكر نفسي بكلام ابويا معايا ...و كتبته في كراسه عشان خوفت انساه
صممت اني احققه و اكمل الي كان بيحلم بيه
بعد ما خلصت اعدادي انا و اخواتي ...جدي خلانا ننزل نشتغل مع العمال ....كانت شركه المقاولات بدأت الي حدا ما تتعرف ...كان عمي اخد مقاوله بني عماره فالزمالك ...بقيت اشيل طوب و اطلعه زي زي اي واحد عامل وقتها ...نسينا اننا ولاد صاحب الشغل
و بقيت احوش مرتبي انا و اخواتي ...لحد ما وصلت ثانوي ...الشغل كبر و احنا كبرنا اتفقت معاهم اننا نبدأ بالي حوشناه و نلم الحديد من النباشين ( النباشين الي بيجمعو البلاستك او المعادن او الورق من القمامه ) ...و نجمعه في مخزن تبع الشركه و نرجع نبيعه للشركات
يعني زي ما تقولي كده تجار خرده علي صغير...بس الحمد لله الحكايه كبرت معانه ...و عملنا في خمس سنين فلوس مكناش نحلم بيها بجانب شركه المقاولات الي كبرت و سمعت فالسوق تقريبا بقت من اكبر الشركات فالبلد
بعد ما خلصنا الجامعه بدأنا تنفيذ المصنع ...شركتنا الي بنيته طبعا ...و المعدات كانت غاليه فكرنا ناخد قرض بس جدي رفض ...قال اصبرو عاي نفسكم احسن ما تداينو ....سنه و اتنين بنجمع في باقي المبلغ ...لحد ما كملناه ....و مع شويه تعب و تشغيل دماغ كبر. شغلنا سواء في المقاولات او الصلب ....بس دي كل الحكايه
حقا لا تعلم ماذا تقول ...و لكن عيناها المليئه بالفخر اوشت بكل ما يعتمل داخلها....ابتسمت بهدوء و هي تراه منتظرا لردها بتحفز و قالت بصدق : انتو عيله جميله اوي يا هاشم ...اي حد يتمني يكون واحد منها ...و انت و اخواتك رجاله بجد ...واحد غيرك كان استعر من اصله ...بعد الي وصله بس انت بتحكي عن سنين شقي و تعب بكل فخر ...يا ريت كل الشباب تبقي زيكم كده ....بس للاسف كله بيستسهل
هاشم : لا مش كده الفكره ان محدش بقي عنده حلم عايز يحققه ...او حتي الي عنده مجرد ما بيفشل بيياس و يقنع نفسه انه عمل الي عليه ...عارفه انا حكيتلك يا دوب عناوين بس جوه الحمايه تعب و سهر و خساره و مكسب و معافره قصاد حيتان السوق عشان بس يكون ليكي مكان ....مفيش حاجه بتيجي بالساهل ...بس عشان توصلي لازم يكون عندك عزيمه و اراده من حديد
ارادت ان تكسر الجو المشحون بالشجن فقالت مازحه : يالهووووي عالحديد الي جنن عقلك ...تطلعت له بمكر و قالت : طب لما انت ربنا كرمك من وسع متلمتش ليه و اتجوزت زي اخواتك
ضحك بهدوء ثم قال : عشان انا بعشق النسوان
نظرت له بصدمه ثم قالت بغيره : تبا لصراحتك يا جدع
ضحك بصخب ثم قال : يعني اكدب عليكي ...انا واحد بحب النسوان ...واحده بس متكفنيش ...و في نفس الوقت بمل بسرعه ...لو اتجوزت هخون مراتي ...يبقي ليه بقي وجع القلب و المشاكل ..انا كده عايش ملك
اعتصر قلبها حزنا مما قاله و لكنها ابت ان تظهر ذلك و سالته بعقلانيه : بس اكيد نفسك يكون ليك عيل من صلبك يشيل اسمك يعني
هاشم بحيره : مش عارف....اكيد نفسي ...بس معنديش الجرأه ان اخد الخطوه دي ....بس ممكن فيما بعد اعملها ليه لأ......نظر لها باهتمام ثم قال : انتي بقي ايه حكايتك ...و ايه الي دخلك في سكه السرقه دي
دمعت عيناها دون ان تحاول منعها و قالت : انا معنديش حكايه طويله زيك ...انا مجرد واحده ليها اخت ابوها مات و هي في الاعداديه و امي كانت ميته قبله بخمس سنين
كل واحد من قرايبنا قال يلا نفسي ...اختي دينا طيبه و غلبانه اي حد ممكن يضحك عليها ...خوفت عليها و نزلت اشتغلت في محل ...قبل ما ادخل ثانوي و هي كانت مخطوبه لراجل جدع ....واحده واحده الدنيا مشيت بس مكنتش بسلم من قله ادب الرجاله و عينهم الفارغه....اول واحد سرقته كان صاحب محل شغاله فيه ..طول الوقت بيعريني بعنيه ...لحد ما في يوم حاول يتحرش بيا ...و لما لقاني هفضحه لم نفسه و حلف انه مش قاصد ...يومها سرقت موبايله ..
.و بس بدات من هنا بس حاولت و الله اشتغل بشرف ...لكن للاسف هي دي النوعيه الزباله الي قابلتها ...دخلت الجامعه و اتخرجت و اختي اتجوزت و خلفت و انا عماله اطنطت من شغل لشغل و مينفعش طبعا معايا ...فكملت فالسرقه ...بس دي كل حكايتي ...هطلت دموعها و هي تكمل بصوت يملأه الوجع : يعني تقدر تقول كنت بين خيارين كلامها مر ...يبقي حراميه و بشرف يا انا ابيع شرفي للي يدفع
تمزق قلبه علي حالها ...مع غيرته التي نهشت احشائه ..فلم يشعر بحاله غير و هو يجذبها داخل احضانها بعد ان جعلها تجلس فوق ساقيه ....ضغط علي زر جانبي جعل المقعد يعود الي الخلف ليصبح اكثر اتساعا ثم ضمها باحتواء
لفت زراعيها حول عنقه و ظلت تبكي بقوه....و كأنها انتظرت تلك اللحظه طيله عمرها ....لحظه احتواء ....لحظه احتضان صادق....ربته من احدهم علي قلبها العليل ...همسه في اذنها بكلمتان فقط ...انا معك
كل هذا فعله هاشم الجندي ...هاشم الذي وجد حاله يقبض عليها بزراعاه حينما سمعها تقول من بين شهقاتها : انا مش وحشه يا هاشم زي ما الناس شيفاني ...صدقني انا مش وحشه ...انا عارفه اني الي عملته ده غلط بس كنت لوحدي عيله صغيره و ضعيفه شيطانها غلبها و ملقتش الي يوجهني
ملس علي شعرها بحنان و هو يقول بصوت اجش ...اششششش اهدي ...عارف يا حبيبي انتي احسن و اجدع بنوته فالدنيا ...اهدي انا معاكي
انفطر قلبها الما بعد سماع تلك الكلمات الحانيه فاحكمت اغلاق يدها علي عنقه ....اما هو وجد راسه داخل تجويف جيدها انفه تستنشق عطرها الهاديء المغوي مما الهب حواسه
تحرك انفه فوق جلدها الناعم بو*له ثم بدأ يوزع قبلات رطبه هادئه حد الجموح ...مما جعلها تحاول الابتعاد و حينما نجحت قالت بصوت مرتعش : ااا...هاشم ...متستغلش لحظه ضعفي ...انا محتاجه حضنك مش هكدب ...بس ..اااا
قطعت اعتراضها الواهن حينما وجدته يكوب وجهها و ينظر لها بطريقه لم تراها من قبل ثم قال : هاشم الجندي عمره ما يستغل الفرصه
لامس شفتاها بخاصته دون تقبيل ثم قال بهمس صادق خرج من اعماق قلبه الذي اعترف اخيرا بعشقه لها و لكن عقله يأبي البوح : هاشم الجندي عايزك....بالرضي ...هاشم محتاج يعيش الي حاسه معاكي ....ثبت نظره داخل عيناها التائهه ثم قال بقوه راجيه : هاشم عايزك يا حبيبه....و فقط لم يعطها الفرصه للاعتراض او الرد حينما التقطم ثغرها بنهم و احتياج و اشتياق كبير
…..التهبت حواسه و هو يجتاح ثغرها بلسانه حينما فتحته لت*تأوه بأحتياج ..ذاق حلاوه ش*هدها و يده التي سرحت فوق ظه*رها الع*اري ..بدت لمساتها اكثر فج*ورا حينما ادخلها نحو خل*فها ...تحركاتها العشوائيه فوق وح*شه المت*صبه جعله يفقد صوابه
فصل قبلته بشق الانفس ثم سحب يده و كوب وجهها ضاغطا عليه بجنون ...نظر لها بأعين ملتهبه و قال : تعالي نكمل جوازنا ....انا مش قادر
هنا فاقت لحالها ...انفجرت فقاعتها الورديه فعادت الي ارض الواقع و تذكرت سبب وجودها الاساسي معه ....كوبت وجهه و ثم الصقت جبينها بخاصته و قالت باعتراف مزق قلبه قبل خافقها : عمري ما حسيت بالي انا في ده ...و لا تخيلت ان اعيشه ...بتمني اكتر منك ان اكمل ...عالاقل لما اخرج من حياتك ....اخد معايا ذكريات اقدر اكمل بيها حياتي ...بس مش هينفع ...صدقني مش هينفع
هطلت دموعها و التي لم تؤثر به بعدما ت
احرقته الغيره ....هل ترفضه كي تسلم حالها لاخر ...ابتعد قليلا ثم قال لها بغضب مجنون : لييييه ...عايزه تحافظي علي نفسك لمين ....ضغط علي وجنتيها بغل و اكمل : انتي متخيله انتي بتقولي ااااايه ....مرااااتي و بترفضني عشان تكمل حياتها مع غيري ....
صرخت به بقهر : اناااا مش مراااتك ...فوووووق ...انا واحده اشترتها بفلوسك عشان بس تخلص من زن جدك ...و تسرقلك حاجه انت محتاجها ....الي انت فيه ده مجرد احتياج للج*نس مش اكتر ...تقدر تريح نفسك مع اي واحده بتتمني تقضي ليله مع ابن الجندي
انما انا ...بحاول ...اقسم بالله بعافر عشان منساش اصلي و لا سبب وجودي معاك ...عشان لما ارجع لحياتي مبقاش مقسومه نصين ....نص معاك ....و النص التاني تايه مش عارف يعيش بعدك
بكت بقوه و اكملت : انت هتنسي ...اصلا مش هتفتكر حتي اسمي ...عندك شغلك و عيلتك و نسوانك الي مش بتخلص ...انما اناااااا....انا يا هاشم عندي ااايه و ليا مين
اكملت بالايطاليه ما جعله ينصدم حقا : لم يكن لي احدا قبلك ...و لن يكون لي بعدك احد ....اطلقت رصاصتك ببراعه ايها القناص فاصابت قلبي ....تبا لك و لعشقك الذي ولد في لحظه ...ثم جعلني انزف دما ....تبا لي ...بل اللعنه علي عشقا كتب عليه الموت قبل ان يخرج للحياه ...ثبتت نظرها داخل عيناه الصارخه بحبها ثم قالت : اعشقك ايها الوغد الوسيم....تذكر هذا جيدا ...كي تسامحني في يوم ...لن اطلب فيه الغفران
ماذا يفعل ...يعترف هو الاخر ....يخبرها بفهمه كل حرف نطقت به....ماذا تعني اخر جمله...علاما اسامحها ....بداخلك لغز كبير حبيبتي و سأبذل قصار جهدي حتي اجد حلا له
فضل تمثيل الجهل و لكن صوته المتهدج كاد ان يوشي به حينما قال : ترجمي الي قولتيه ...مش فاهم
ابتسمت بحزن و قالت : و لا عمرك هتفهم ....الي قولته محتاج يتحس مش يتفهم
ملس علي وجنتها بحنان ثم قال : طب جربيني يمكن احس....انا انسان بردو و ليا قلب اكيد هحس بيكي
وضعت يدها فوق خافقه الذي ينبض بجنون ثم قالت : لو هتحس ...يبقي مش محتاج ترجمه ...و لا شرح ....كادت ان تتحرك من فوقه كي تعود الي مقعدها الا انه منعها و قال : رايحه فين
ردت عليه بصوت شجي و بكلمات ذات مغزي : هرجع مكاني ...عشان تعرف تكمل طريقك ...السهره خلصت و قلبت نكد
تمسك بها و قال ايضا بمغزي : لا...خليكي ...حابب تفضلي كده ...اطمني هعرف اكمل و انتي في حضني ...انا حريف سواقه ....متقلقيش ...ثقي فيا
لم ترفض طلبه الذي كانت في امس الحاجه اليه....اعتدلت في جلستها كي تضع راسها فوق كتفه ...لفت يدها حول خصره و تشبثت به بقوه....استنشقت رائحته و لاول مره يغمرها الأمان....اغمضت عيناها و في غضون لحظات كانت تذهب في نوما عميق لم تحظي به من قبل
اما هو فمال عليها مقبلا اعلي رأسها بحب ثم قال بداخله : هعرف ايه الي فيكي ..و ايه الي مخوفك من قربي ...هعرف عايزاني اسامحك علي ايه يا فراوله ...و وقتها هعرفك قلب هاشم ممكن يسامح و لا لأ...همس لها بعشق : اطمني انا جنبك.....و فقط...
انطلق بسيارته عائدا بها الي قصره و قد قاد علي غير عادته بتمهل شديد ....لا يهمه الوقت الذي سيطول ...الاهم بالنسبه له ...راحتها و هي مستكينه فوق خافقه الذي يتمني ان تظل هكذا....و ايضا كان يرتب افكاره ...كي يعرف من اين يبدأ رحله بحثه وراء تلك السارقه ...هي من سرقت قلبه
و هو من سيحبسها بين ضلوعه جزاءا لما فعلته
قبلها مره اخري ثم همس باعتراف : بحبك يا فراوله
ماذا سيحدث يا تري
سنري
البارت هينزل بالليل بعد كده و اظن اصلا مش هيفرق معاكم توقيت زي ما الروايه اصلا مش فارقه او مش عجباكم بس انا بعمل الي عليا
ماذا سيحدث
سنري
متنساش ان الروايه موجوده كامله في قناه التليجرام
والواتساب
للانضمام لجروب الواتساب
(اضغط هنا)
يمكنك للانضمام لقناه التليجرام
1/ ( اضغط هنا)
و للانضمام علي جروب الفيس بوك
1/ ( انضمام )
👆👆👆👆
📚 لقراءه الفصل الثاني من هنا ♡♡♡ الفصل الثاني عشر
✍️ لقراءه السارقه البريئه كامل اضغط هنا👇
👈 روايةالسارقه البريئه كامله 👉
انتظروووووني
بقلمي / فريده الحلواني