صباحك بيضحك يا قلب فريده
اوعي تسلمي قلبك للي ميستاهلوش
اتحكمي في نفسك علي قد ما تقدري ....لحد ما تتاكدي انه فعلا يستحق يكون جواه....اوعي تقللي من نفسك علشان خاطر حد...اعرفي قيمه نفسك ...اتاكدي انك اعلي و اجمل من الي متخيله نفسك عليه...انا واثقه
و بحبك
لطلب روايه الشيخ العاشق و الباشا التواصل علي رقم الواتس
لينك جروب الفيس موجود علي صفحتي فالوتباد
________________
شخصا ما ...حينما يعود....تعود لنا الحياه
كوبت وجهه بحنو قوي ...ظلت تجوب بعيناها علي ملامح وجهه التي اشتاقتها حد الجنون
ردت علي سؤاله من بين دموعها الغزيره : كنت تعبانه....بس بقيت كويسه لما شوفت صورتي جوه عينك يا هاشم.....عيني اخيراااا شافت النور ....وحشتني يا قلب الفراوله
اعقبت قولها بالارتماء فوق صدره بعد ان لفت زراعيها حوله بقوه ...و حينما ضمها باشتياق ...بكت....بكت بقوه...بقهر....بحزن...و الكثير من الفرح الذي ملأ كيانها بعد ان عاد حبيبها للحياه مره اخري
اما هو ...فكان يضمها باشتياق...بقهر...بوداع ...بعد ان قرر بداخله ان يبتعد عنها
و بالفعل ....ابعدها من احضانه كما قرر اخراجها من حياته
نظرت له بزهول و قالت : انت بتبعدني عنك يا هاشم
رد بجمود رغم تمزق قلبه : مش حابب شعور الشفقه منك انتي بالذات
عقدت بين حاجبيها و عقلها عاجز عن استيعاب ما سمعته فسالت بصدمه : شفقه....شفقه ايه و علي مين مش فاهمه
نظر لها و هو يحاول ان يداري حزنه ثم قال : مش هسمحلك تعيشي دور الست المضحيه ...الي مضطره تعيش مع راجل عاجز....انا هبعد..تنهد بقهر ثم اكمل : هبعد عنك و عن الدنيا بحالها....يا رتني كنت مت و لا اني اعيش عاله علي الي حواليا
كادت ان تحطم راسه الغبي ....قبل ان يكمل هذا الهراء وجدها تصرخ بقهر و هي تضربه فوق صدره بقبضتها : اااااخرس بقي....مش عايزه اسمع منك كلمه تاني.....انتي ااااايه ...معندكش ذره احساس
بكت بقهر و هي تكمل : بعد ما كنت بمووووت و انا بتمني بس تفتح عينك....بعد ما كنت بصبر نفسي انك اول ما ترجع هتنسيني الي شوفته و انت غايب
اكملت بكسره : بعد ما قلبي اتقطع و انا شايفاهم عايزين يفصلو النفس عنك ....بعد ما اتحرمت من فرحتي بحملي فولادك....بعد ما كنت بصرخ عليك و انا بولد عشان ترجعلي
صرخت بقهر تحت صدمته مما سمع : كووووول ده و تقولي شفقه....بعد كل ده ...تبعدني عن حضنك الي ردلي روحي....عايز تبعد و تاخد روحي يابن الجندي زي ما اخدت قلبي ....حرام عليك...حرااااام
امسكها من كتفها بجنون ثم سال بتيه : انتي بتقولي ايه....انا مش فاهم حاجه ...حمل ايه و ولاد ايه.....ااااايه الي حصل و انا غايب
نظرت له من بين دموعها التي تأبي التوقف ناهيك عن الم جسدها من اثر الولاده حتي انها عجزت عن الشعور بذلك النزيف الذي سال من تحتها
سحبت نفسا عميقا كي تستطع الرد عليه ثم قالت : بعد الي حصل ...اكتشفت اني حامل ....في توأم ....غيابك عني كسر فرحتي بوجود ولادك جوايا....و انهارده ....بكت بقوه و هي تكمل : امل كانت جيبالي لبس للولاد علي اساس اني فاضلي اسبوع علي ميعاد ولادتي
لقيتهم داخلين يفصلو عنك الاجهزه ...متحملتش ...صرخت كانهم هياخدو روحي....صممت اولد هنا ...خوفت اطلع من الاوضه يعملو فيك الي عايزينه
فضلت اصرخ باسمك و انا بولد....و ربنا كان رحيم بيا يا هاشم....مع اول عيل نزل مني ...كنت انت بدات تفوق
بكي ....حقا بكي ...لا يعلم من الفرحه ام من القهر علي ما عانته حبيبته ....نظر لها بحزن يشوبه الفرحه ثم قال : فينهم ...هما ولاد و لا بنات
مدت يدها تمسح دموعه التي لاول مره تراها ثم قالت : ولد و بنت ...مكنتش عارفه نوعهم ...برغم ان كل واحد كان في كيس منفصل بس كأنهم كانو حاضنين بعض طول فتره الحمل ...معرفتش نوعهم غير لما ولدت ....انا مشوفتهمش ...بس سمعتهم بيقولو كده
كوب وجهها بجنون و هو يقول من بين دموعه : انتي مشوفتيش ولادك يا حبيبه
ردت عليه بابتسامه عاشقه شقت ثغرها : ابوهم اهم عندي منهم و من الدنيا بحالها يا قلب حبيبه ....مكنتش هقدر افرح بيهم غير لما تشيلهم معايا
و الحمد لله ...ربنا جبرني و راضاني ...ولادنا نورو الدنيا و رجعولي ابوهم الي كنت هموت من غيره.....اكملت بعتاب حزين : و الي بدل ما يقولي وحشتيني يا فراوله....عايز يبعدني عنه
التهم ملامحها بعيناه رغم دموعه التي تأبي التوقف ...ثم سحب راسها ليهديها قبله الحياه.....نعم تلك هي المعني الحرفي لقبلتهم الداميه و التي اراد ان يدخل كلا منهما الاخر بداخله ....حتي يخبأه عن العالم اجمع
فصلها بعد فتره وهو يقول بلهاث و صوت مختنق : مش عايز اظلمك معايا ...انا مقدرش اعيش من غيرك يا حبيبه ....بس مش عايز ابقي اناني ....ذنبك ايه تعيشي بقيت عمرك مع واحد مشلول ....حتي فلوسه و عيلته مش هتعوضك الي هيبقي ناقصك
ابسط حاجه ...لما تشوفي كل واحد خارج مع مراته ...و انا مش هقدر اعمل ده.....بكي وهو يكمل بقهر : مش هقدر اكون معاكي زي الاول
مسحت دموعه برفق ثم سحبت يده لتمسح بها دموعها ....ارتدت لباس القوه و هي تقول : خلصت ....نظر لها بعدم فهم و زهول من رده فعلها فاكملت بقوه و يقين : الي احنا فيه ده من كرم ربنا علينا يا هاشم
هاشم : كرم ربنا.....اني ابقي مشلول
حبيبيه : اااااه من كرم ربنا و رحمته بينا....لو كان ابتلاء يبقي نصبر ...لو كان تكفير ذنوب يبقي نحمده
هاشم : ذنوب ااايه انا محدش بيعمل خير قدي و من غير ما اعلن عنه زي رجال الاعمال ما بتعمل
حبيبه : انت كلك ذنوب ...نظر لها بصدمه فاكملت : ايوه ...ربنا ادالك كل حاجه ...العيله الي تحبك و الفلوس الي ملهاش اخر ...و الصحه و الشباب.....انت عملت ايه بقي عشان تشكر ربنا علي نعمه الي مغرقاك...بارزته بالمعاصي
رد عليها برفض : ابدااااا انا بخاف من ربنا ...حتي الستات الي كنت اعرفها ...كنت بكتب عليهم عرفي عشان مغضبش ربنا
حبيبه : الكلام ده بترضي بيه ضميرك ...انما الي كنت بتعمله اسمه زنااااا....العرفي ده ملوش اي علاقه بالجواز الي ربنا حلله....انت بتكتب ورقه و عارف انك يومين و هتقطعها.....فين الاشهار ...فين موافقه الولي ...فين شروط الجواز يا هاشم....الي كنت بتعمله ...زنا مقنن عشان متحسش بالذنب
شربت خمره و لا لا....عينك كانت بتبص لاي ست و لا لا....بلاش كل ده ...انت بتصلي يومين و تبطل شهر يا هاشم....انا مش هقولك انا شيخه و لا كنت ملاك....الفتره الي قعدتها هنا معاك...راجعت فيها شريط حياتي
لقتني كنت غلطانه و غبيه ...بدل ما كنت استسهلت طريق الحرام ...كنت عافرت و في نفس الوقت كان المفروض اصلي و ادعي ربنا يسترني و يرزقني ...مش ربنا قال ....ادعوني استجب لكم.....ليه مدعتهوش بيقين ...عشان يبهرني بعطائه
في مقوله قريتها في مره افتكرتها دلوقت
من عامل الله بيقين ...ادهشه بالمعجزات
ربنا بيحبنا عشان ابتلانا الابتلاء ده ....حب يطهرنا من ذنوبنا يا هاشم....حب يرجعنا لطريقه
يبقي نقوله الحمد لله و نصبر ...و نتعلم مالي حصلنا ....امسكت يده بقوه ثم اكملت : ايدي هتفضل ماسكه ايدك يا حبيبي ...و زي ما قالو زمان ...لو عضم في قفه ...هشيلك في عنيه و اقفل عليك برموشي
وضعت يدها علي موضع قلبه ثم اكملت بنبره تقطر عشقا : انا و لا حبيت شكلك و لا جسمك....و لا حتي اسم عيلتك و لا يهمني فلوسك.....انا عشقت ده ...ربتت علي موضع قلبه و اكملت : و ده طول ما بيدق يبقي حبيبه عايشه....و مش عايزه حاجه من الدنيا غيره
و عشان تعرف ان ربنا رحيم ...في وسط العتمه بعتلنا طاقه نور ...ولادت ولادك ...كانت رجوعك للحياه....انت رجعت من الموت يا هاشم ...ربنا ادالك عمر جديد....يبقي تبتديه صح و بنيه خالصه لربنا انك تتحمل
لو ابتلاء هتصبر عليها ...و لو تكفير ذنوب هتحمده عليها اكتر
انا بحبك يابن الجندي ...و غصب عنك مش هسمحلك تضعف و لا تياس ...هتتعالج و هتعمل العمليه ......هترجع اقوي من الاول بس مش بصحتك و لا فلوسك....لا بقربك من ربنا و شكره علي نعمه الي مغرقك بيها
حتي لو لا قدر الله العمليه فشلت ...هتكمل و هتعيش حياتك احسن من الاول كمان ...الاعاقه مش فالجسم ابدا....الاعاقه بتبقي فالعقل الي بيفكر بغباء
لو كانت العيون لها السنه لكانت عيونه صرخت بعشقها....لو كانت القلوب تمتلك ارجل لكان قلبه هرول اليها ...ليحتضنها بدلا من زراعيه اللزان اطبقا عليها بعشق و تملك....و امتنان...اذا كان يجب عليه شكر الله علي شيء ....سيظل يشكره ما بقي من عمره علي تلك النعمه التي وهبها له ....ثمره الفراوله خاصته....لو فرش قلبه ارضا لتخطو عليه بقدميها...لن يوفيها حقها
ضمها بقوه ثم قال : هرضي و هتحمل ...و هعافر لحد ما اقف علي رجلي تاني ...عشان خاطرك انتي بس يا فراوله....عشان بس احاول اعوضك ...و اعشقك فوق العشق عشقين ...و يا ريت يوفوكي حقك
قبلت موضع قلبه براحه ثم اغمضت عيناها بهدوء و سلام ...لم تنعم به منذ شهور
بعد فتره ابعدها برفق ثم قال : احكيلي ...احكيلي كل الي حصل و انا غايب يا فراوله
ابتسمت له بعشق ثم قالت : هحكيلك يا قلب الفراوله....بس مش دلوقت....اهلك يتجننو عليك ...و كمان الولاد ...نفسي اشوفهم اوي يا هاشم ....نظرت له بعيون ملأها الفرحه ثم قالت : هنشيلهم سوي ...و نختار اساميهم سوي
ابتسم بحب و قال : انتي كمان مختارتيش اسمائهم
حبيبه : تؤ ...مجاش فبالي حاجه او مفكرتش اصلا الصراحه ...امممم بس دلوقت ممكن اختار اسم الولد و انت البنت
ضحك بهدوء ثم قال بمزاح : اشجيني
حبيبه : حكم ....نفسي اسميه حكم علي اسم باباك الله يرحمه ...انا عارفه كنت بتحبه قد ايه
دمعت عيناه للمره التي لا يعلم عددها ثم قال بنبره تقطر عشقا : طب هحبك اكتر من كده ايه يا فراوله...حاسس قلبي مبقاش كفايه عليكي ....سحب راسها ثم قبل جبهتها باجلال و قال ؛ ربنا يديمك نعمه في حياتي
بعد مرور بعض الوقت ...انتقل هاشم و حبيبه الي غرفه عاديه بعد ان فحصتها الطبيبه و اعطتها بعض الادويه المناسبه لها لتحاول وقف النزيف الناتج عن الضغط العصبي الشديد الذي تعرضت له .....و قد كان لقائه بعائلته مليء بالمشاعر الجياشه و الكثير من الدموع
و لكن كل هذا تحول الي بهجه و فرح حينما احضرت الممرضات الطفلان كي يراهما ابويهما لاول مره
احتضنت حبيبه الولد ثم قالت بفرحه عارمه : شبهك اوووي يا هاشم
ابتسم لها و لكن عيونه مسلطه علي تلك الملاك القابعه بين يده ...شبيه امها حتي في خصلاتها السوداء الناعمه
فاق علي صوت اخته الحبيبه و هي تقول بفرحه : هتسميها ايه يا ابيه
نظر الي اخته مبتسما ثم ثبت نظره علي حبيبته و قال : عشق ....عشق ابن الجندي و روحه
مازحه ابراهيم قائلا : كوكا بتسالك علي اسم بنتك يا هشوم...مش بتقولك حب في مراتك
قبل ان يرد عليه كانت نورا الاسرع حينما قالت بامتنان : و الله مهما عشقها عمره ما يوفيها حقها ...الي عملته مفيش واحده تعمله ابدا
امل بفخر من تلك الاخت التي لم تلدها امها : كفايه انها حرمت عليها الدنيا طول مانت غايب يا هاشم
نظر لهم بعدم فهم و قال : مش فاهم يعني ايه
الجد ؛ من اليوم الي سمعت بيه بالي حصلك و جات المستشفي ...رفضت تخرج منها من غيرك....حجزنالها اوضه عشان تريح فيها و قولنا اسبوع و لا اتنين و لا حتي شهر ...و هترجع القصر و تجيلك زياره....بس بنت الاصول خالفت كل توقعاتنا....اجبرت الدكتور يحطلها سرير جنبك فالعنايه
نظر لها باجلال ثم اكمل : رفضت تطلع من الاوضه حتي لو تنزل الكافيتريا زي ما كلنا اتحايلنا عليها....قالت مش هتخرج من الاوضه غير مع جوزها
نظر لها دون ان يجد ما يليق بها ....قبل كفها باجلال ثم قال : عشان كده سميت بنتها عشق ....عشق ابن الجندي للفراوله....
مر اسبوعا علي ما حدث و اليوم سيخرج هاشم من المشفي ...بعد ان صمم ان يتلقي جلسات العلاج الطبيعي في القصر الي ان يحين ميعاد العمليه التي سيجريها في عاموده الفقري
تركت اخويه يساعدانه في الخروج من السياره و وضعه فوق مقعد متحرك....هرولت الي الداخل وجدت الجميع يقف لاستقباله فقالت بعجاله : ارجوووكم يا جماعه...اول ما يدخل اتعاملو عادي ...بلاش نظرات الحزن و لا الشفقه دي عشان نفسيته متتعبش اكتر
و بالفعل تعامل الجميع بطريقه طبيعيه بل و اجتمعو في بهو القصر يتثامرون و يتمازحون كما السابق
و. ما ذاد الامر حلاوه ذلك الكارثه الصغيره شبيه خاله ...عمر
فقد كان مصرا علي اخذ الطفله من ابيها الذي دائما يحتفظ بها داخل احضانه
عمر بغضب : هاتها يا هااااشم بقي
هاشم بغيظ : امشي ياااض يابن الكلب ...ملقيتش غيرك يا بتاع البنات اديلو بنتي
حبيبه بشماته : داين تدان يا اتش ....تربيتك الي كنت فرحان فيها ...و الي انت عملته فيا ...هيتعمل في بنتك
عمر بغيظ : بس يا فراااااوله...
انتفض هاشم بغيظ : انت عايز بنتي و كماااان بتقول فراوله دانت ايامك سوده معايا
عمر ببرود : يا هااااشم بقي ...مش من اول ما جت هنا قولتلك عايز واحده صاروخ اجنبي زيها ...اشار الي الطفله ثم اكمل : اهوووو ...جابتلي واحده شبهها ...انت معترض ليه بقي...مش احنا شبه بعض
مؤمن بضحك صاخب : ايوه يابني ماهو عشان شبه بعض هيخاف علي بنته منك
هاشم : طبعا اخاف ...دي عشقي ...نظر للطفل و قال بغيظ : و البنات الي انت بتكلمها مش مكفيينك ياااااض بتبص لبنت خالك
عمر ببساطه : لا ما دي هتجوزها...التانيين ...اممممم....عادي جاست فريندز بس
ابراهيم : يعني تتجوز واحده و تصيع مع باقي بنات البلد
صرخت حبيبه بغيظ : لااااااا ....اقسم بالله ما يحصل ....اسمع يا واد انت ...يا تتوب من دلوقت مع اني اشك يعني ...يا اما ملكش دعوه ببنتي
عمر ببجاحه : بكره تكبر و تحبني و نهرب سوي ...عادي يعني مش محتاج موافقتكم
مر شهران علي اخر الاحداث ...لن يمر بسهوله علي هاشم ابداااا ...كان يجاهد حاله و يضغط علي نفسه في عمل جلسات العلاج الطبيعي ...كان يريد ان يسابق الزمن كي يعود اليها و ينفذ كل ما خطط له من اجلها ...هي...فقط
و لكن الامر لن يخلو من مكره الذي كان يستعمله في استغلال حالته ...كي تدلله مثل اطفاله الذي شعر بالغيره منهم
كان يتصنع عدم القدره بالقيام باحدي التمرينات فصرخت به بغيظ : ااااخلص يابن الجندي بلاش دلع
رد.عليها بحزن مصطنع : تعبت يا فراوله انتي ليه مش حاسه بيا
حبيبه : الكوهن و السهوكه دول خلااااص حفظتهم ....اخلص بقي فاضلك عشرين عده اعملهم عشان ترتاح
زفر بحنق ثم قال بايحاء وقح : هو مفيش غير رجلي الي تهتمي بيها ...نظر الي رجو*لته و اكمل بف*جور : مافي حاجات تانيه محتاجه تمارين بردو ...و انتي مطنشاها
شهقت بغيظ ثم قالت بغضب وقح مثله : هااااااااا ....انت زي القطط تاكل و تنكر ....انا مش لسه عامله بالليل تمرين مرتين و الصبح صبحت عليك بواحد
ضحك برجوله اعجبتها ثم قال : اعمل ااايه عايز اربي عضل يا فراوله
عضت علي شفتها السفلي باغواء ....ثم اقتربت منه حتي جلست بين ساقيه ...ملست علي صدره العاري الذي بدأ يستعيد صلابته التي فقدها اثناء رقدته الطويله ثم قالت : طب يا قلب الفراوله....هعملك تمارين و مساج و كل الي انت عايزه....بس خلص الشويه الي فاضلين دول يا حبيبي عشان ترتاح
رد عليها بغضب طفولي : بتضحكي عليا علي فكره...و بعد ما اخلص تديني شاور و بعدها ريح يا حبيبي شويه و بعدها عيالك يزنو بقي طول الليل.....فين حبيب الفراوله بقي في كل ده
ذلك الطفل المدلل ....تعلم انه يستغل ضعفها امامه كي تنصاع له ...ردت عليه بمكر اكبر مما يمتلك و هي تملس عليه برقه : لا يا حبيبي اطمن ....الداده الي جبتها من يومين كويسه ....اكملت بنبره يشوبها الحزن الذي حاولت ان تداريه : و بعدين انت عارف ان تقريبا منزلش مني لبن ...و الدكتوره كتبت لهم لبن صناعي يعني مش برضعهم
كوب وجهها بحنان ثم قال بجديه : حقك عليا يا فراوله....بكره اخف بامر الله و تحملي تاني و تدلعي عليا و تتوحمي ...لو طلبتي لبن العصفور هجبهولك....و ترضعي ولادك الجداد.....هنعيش يا حبيبي الي اتحرمتي منه بسببي ...بس ادعيلي يا فراوله ...ادعيلي كتير و انتي بتصلي
ضمته بعشق ثم قالت : لساني مش بيبطل دعاء ليك يا قلب الفراوله
و واثقه ان ربنا هيستجيب....عندي يقين بكده ....بامر الله
ماذا سيحدث يا تري
سنري
متنساش ان الروايه موجوده كامله في قناه التليجرام
والواتساب
للانضمام لجروب الواتساب
(اضغط هنا)
يمكنك للانضمام لقناه التليجرام
1/ ( اضغط هنا)
و للانضمام علي جروب الفيس بوك
1/ ( انضمام )
👆👆👆👆
📚 لقراءه الفصل الثاني من هنا ♡♡♡ الفصل التاسع والعشرون
✍️ لقراءه السارقه البريئه كامل اضغط هنا👇
👈 روايةالسارقه البريئه كامله 👉
انتظرووووووني
بقلمي / فريده الحلواني