رواية موسي الفصل السابع بقلم فريده الحلواني
روايه موسي البارت السابع بقلم فريده الحلواني
رواية موسي
الفصل السابع
بقلم فريده الحلواني
يؤنبه علي ما فعله معها....كيف فعلها ...كيف سولت له نفسه أن يلمسها....لا ينكر ابداً استمتاعه بل اراد المزيد ....و لكن السؤال هنا ....ماذا بعد
قطع شروده صوت حسين و هو يقول له : الي واخد عقلك يا زعيم ...شكلك بتخطط لسهره جاحده
زفر دخان كثيف من فمه ثم قال بعدم اهتمام : لا ...مليش مزاج
جلس بالمقعد الذي يجاوره ثم قال بجديه : مالك يا موسى ...شكلك في حاجه من امتي و انت بتقول على الحريم لا
زفر بحنق ثم سب ببذاءه علي النساء جميعاً ثم اكمل : مليش نفس لجنس مره....المهم خلينا فالشغل ....ادهم عامل عوق و انا طولت بالي عليه
احترم حسين تغييره للحديث و قال : ياخد علي دماغه ....هو احنا فاضيين ليه ..البضاعه هتوصل النهارده و عايزه بال رايق و دماغ مصحصحه
موسي : مظبط الدنيا متقلقش ....و هو فاضله تكه و يلبس بعدها
اما بالأعلى لم تستطع ان تذهب الي المدرسه بعد ان شعرت بجسدها يؤلمها جراء الضرب المبرح الذي نالته علي يد حبيبها السادي
لم تهتم كثيراً بهذا بل كل ما يشغل بالها ان تكسب قلبه و لكل مقامٍ مقال
طرقت ريهام الباب ثم دلفت ملقيه السلام علي الجميع
ردت عليها فاطمه و حياه و ياسمين ببشاشه اما سحر و امها فقد نظروا لها بلا مبالاه
ريهام : شهد هنا و لا فوق يا خالتي
فاطمه : لا فوق يا حببتي كانت سهرانه طول الليل بتذاكر و راحت عليها نومه وش الصبح
كتمت ضحكتها بصعوبه فتلك الشيطانه قصت لها ما حدث بإختصار علي وعد منها أن تحكي ما حدث تفصيلاً حينما تأتي لها
ريهام : طب بعد اذنك يا خالتي انا هطلعلها
وقفت حياه و قالت : خديني معاكي ...اتجها الي الاعلي فقالت ماجده : سيد هيحدد معاد فرحه مع الحاج انهارده
تهاني بفرحه : ربنا يكملهم علي خير يا رب
فاطمه بحب : ربنا يسعدهم و الله لا اوصي الحاج يعملها فرح متعملش لحد قبلها
نفعل المعاصي ليلا و الله يسترنا ...و يصبر علينا ...و نحن يغوينا الشيطان و انفسنا الضاله ...لا نكتفي بما فعلناه بل نصبح فاليوم التالي نتباها به و نجهر بالمعصيه التي سترها الله علينا
ما اظلم ابن ادم حينما يجعل الله اهون الناظرين اليه
بعد ان قصت لاختها و رفيقتها ما حدث تفصيلا و بعد ان انتهت قالت بلمحه حزن ظهر علي صوتها جليا : بس ده كل الي حصل ...بعدها اخدني فحضنه ...اول مره احس بحنيته و هو بيسالني موجوعه
ريهام بغضب : انتي اكيد اتجننتي ...ايه الي جرالك يا شهد ازاي تقبلي علي نفسك كده....وصل بيكي جنانك انك تزلي نفسك و تقبلي عليها كده
حياه بحزن : انتي غلطانه يا شهد و انا متاكده انك ندمانه...شكلك ميقولش انك فرحانه بالي حصل مهما تكوني بتحبيه ....دانتي كنتي هتتجني و يلمسك
صرحت بهم غيظا : بس يا زفته انتي و هي انتو مش فاهمين حاجه
ريهام : نفهم ايه ...هو في اكتر من انك عايزه تبقي رفقته زي ال ##### الي بعرفها ...و لا انك تبقي عبده عنده
شهد بقوه : و لا عاش و لا كان الي يخلي شهد النجار كده فووووقي
حياه : انتي الي قولتي كده بلسانك محدش قالها يا بنت النجار
زفرت شهد بغضب ثم خاولت الهدوء و هي تقول : يا بجره منك ليها افهمو...انتبها لها الاثنان بغيظ فاكملت : انا عارفه ان موسي سادي ...و لما خلاني شوفته مع سمر كان قاصد يخوفني
انا من يومها ببحث عالنت عسان اعرف ايه هو علاج الساديه
ريهام بغيظ : اااااه و لقيتي يا ست الدكتوره
شهد : اه ياختي فهمت شويه حاجات هعملها لحد مادخل طب و اعالجه خالص بنفسي
حياه : و انتي هتفضلي في القرف ده لحد ما تعالجيه بعد ما تخلصي سبع سنين طب ....لااااا انتي اكيد جري لعقلك حاجه
يا حببتي عارفه انك بتحبيه بس يغور الحب الي يزل صاحبه ...لو كان هو كمان بيحبك كنت قولت معاكي حق تحاربي انما انتي كده بتضيعي نفسك
شهد بتصميم : انا بعشقه مش بس بحبه ...و عارفه لا دانا واثقه انه هيحبني اكتر كمان ....الحب بيداوي كل حاجه المهم احسب خطواتي معاه كويس
ريهام : دماغك جزمه مهما خاولنا معاكي بردو مش هتعملي غير الي فيها
شهد بمدافعه : احيببه عليا ...يا جدعان افهموني ...زفرت بحنق ثم اكملت : انا بحب موسي بجد و لا مراهقه و لا انبهار ...انا عارفه انه في عيوب كتير بس هقدر اغيرها انا واثقه بس الحكايه عايزه وقت مجرد ما اكسب قلبه كل حاجه بعدها سهله
حياه : طب و سمر مفكرتيش فيها ...فرضنا انه هو كمان حبك هتعملو فيها ايه...متزعليش مني انتي الي هتبقي شرير الحكايه لانك انتي الي جريتي وراه
ردت بعناد : و لا شرير و لا حاجه موسي ده حقي ...و انا مش هتنازل عنه ...ابدااااا
صدح هاتفها برقم معلمها فنظرت لصديقتها بخبث و هي ترد عليه : صباح الخير يا مستر شريف
ارتعش جسد ريهام بمجرد ان سمعت اسمه فوحدت صديقتها تكمل : لا انا الي تعبانه شويه و ريمو محبتش تروح المدرسه من غيري
اعي معاك....مدت يدها للتي تذوب خجلا و قد رفضت ان تاخذ الهاتف فاضطرت شهد ان تضعه لها فوق اذنها و تقول : روحي اتكلمي بره عشان تاخدي راحتك
وقفت قرابه الصور ثم قالت بصوت خجل : الو با مستر ازي حضرتك
شريف بحب : قلقت عليكي لما مجتيش و معرفش رقم فونك
ريهام بخجل : مش معايا فون و الله يا مستر شكرا لاهتمامك
شريف : و لو مش ههتم بيكي ههتم بمين .
صمتت و هي تشعر بدقات قلبها تتعالي و قد كادت تذوب خجلا
ابتسم و قال : خلاص خلاص انا حاسس انك احمريتي ...الحمد لله انك بخير ...هتيجي بكره
ردت بهمس : ان شاء الله
شريف : هيستناكي....سلام...
اكمل داخله : يا حببتي
عادت الي الفتيات فوجدت شهد تقول : كان فاكرني بعيط من وجع جسمي ...بس انا كنت بعيط من وجعي الي جوايا ...كنت بين نارين يا حياه...نار حبي ليه ...و نار زلي لنفسي عشانه ...و انا الي عشت طول عمري عزيزه النفس
حياه : طب ناوبه تعملي ايه ...مشوارك طويل و صعب
نفضت عنها ضعفها و قالت بتصميم انثي محاربه : هيحبني ...و هيتغير ...انا واثقه
دلف الي احد محلات بيع الملابس النسائيه و دار بعينه حتي وجد ضالته ...ابتسم بخبث و تقدم نحوها و هو يقول : الاقي عندك قميص نوم شفتشي يا انسه
علمته من صوته و برغم خفقان قلبها الا انها تمالكت حالها....تركت ما بيدها و التفت له بعد ان رسمت علي وجهها الجمود و قالت بجديه : اتفضل حضرتك اختار الي انت عايزه
جز علي اسنانه بغيظ و هو يقول : بت اتعدلي ...قالبه خلقتك كده ليه مانتي عارفه اني جايلك انتي
شيماء : و تجيلي ليه يا معلم حسين ...لا احنا قرايب و لا نسايب
حسين : مانتي الي مش عايزه النسب ...اكمل بحب حقيقي : يا بت انا بحبك ....نستيني يا عسليه
شيماء بحزن : انت عارف ...بس انا مش هعيش مالحرام يا حسين ...بقالك خمس سنين بتحاول معايا و انا عند راي و مش هغيره
رد عليها بغضب : انتي عارفه ان دي حياتنا و شغلتنا ابا عن جد ...اسبها و اشتغل ايه ابيع سبح
برغم انها تعلم بسخريته الا انها ردت بجديه : و مالو اي حاجه بالحلال انت لسه في عز شبابك و ربنا مديك صحه و عقل و انا لو عليا هعيش معاك علي قد الي تجيبه ان شالله ناكلها بملح و لا حتي نبات بالجوع بس المهم الحلااال
مد يده ملقيا ما يوجد امامها من ثياب وهو يصرخ بها بغضب جم : مش هسيب عيلتي و شغلي عشانك يا شيمااااء
و مش هتكوني لغيري حتي لو غصب عن الي جابوكي ...و فقط ...تركها مغادرا و هي تموت رعبا من تحوله و لكنها رفعت عيناها للسماء تناجي ربها : ياااا رب ...اهديه و اغفرله ...نورله بصيرته و ابعد شيطانه عنه يا رب ...يا رب انت عارفه طيب و حنين و جدع ...اسحبه لطريقك لجل جاه النبي و اهل بيته يا رب
انقضي شهران لم يحدث بهم جديد الا ان أل النجار بداو تجهيزات حفل زفاف حياه و سيد
اما الفاجران ...فلم يمر يوما الا و تقابلا فيه ...و قد لاحظت شهد تعلقه بها و الذي لاحظته حتي اثناء العلاقه التي تغيرت عن ذي قبل ....و هذا ما ذادها الا اصرارا علي تغييره
كان الجميع يجلسون سويا اخر اليوم كما المعتاد
اقتربت شهد من ابيها و قالت له بدلال : يا حجوج
نظر لها مبتسما و قال : ايوه ايوه ...عارف انا الدخله دي ...هاتي مالاخر يا بت انا هارشك
ضحك الجميع عليه الا هذا الذي شعر بنار تشتعل داخل صدره و لا يعرف ماهيتها...اراد ان يسحبها من شعرها و يلقنها درسا قاسيا حتي لا تتدلل علي غيره
و ما زاد اشتعاله حينما سمعها تقول : كده برده يا بابا ...ماشي هعديها ....مدت يدها امامه و هي تقول : ايدك علي عشرينايه
محمد : كل ده عشان عشرين جني
شهد : نووو ....عشرين الف جني لو سمحت
قبل ان يرد عليها كانت امها الاسرع و هي تقول بغيظ : عشرين الف يالي تنشكي ...عايزاهم في ايه يا بت
شهد بلا مبالاه : عيد ميلاد ريمو بكره و عايزه اجبلها فون هديه
محمد : ومطلبتيش من موسي ليه يا صغنن انا قولت هرتاح من طلباتك لما يخرج
قبل ان ترد عليه قالت سمر بغل : تلافون بعشرين الف ليه بيتكلم لوحده ...بت معوض هتمسك تلافون بتاع ولاد الناس .....اهو ده الي ناقص
وقفت من مجلسها و قالت بغيظ و لكنها تعني كل حرف تتفوه به : عرفت يابا ليه مطلبتش من موسي ...اهوووو ....نظرت لسمر و اكملت : انا بطلب من ابويا لما امدلك ايدي قوليلي يحنن
شهدددددد ....هكذا صرخ بذئير ارعبها حقا و لكنها مثلت القوه و قالت بتبجح قصدته و لا تعرف عواقبه : نعم ....انا مقولتش حاجه غلط ....هي الي بدات و ادخلت فالي ملهاش فيه
رد بهدوء خطر و بكلمات فهمت معناها جيدا : ماشي يا صغنن بس انتي عارفه ان اي خاجه محتجاه بتطلبيها مني ....انااااا ...و لا كبرتي عليا
نظر لزوجته و اكمل بوعيد ارعبها : و سمر متقصدش هي استغربت تمنه بس ...معندناش احنا دي فلوس مين ...و مين حاب ايه ...و لا ايه
ابتلع الاثنان لعابهما برعب بعد ان فهمت كل واحده ما يقصده جيدا
خافت ان تصعد للاعلي ليلا ...بل الادهي اغلقت هاتفها نهائيا كي لا يحادثها و يامرها بالصعود
اما هو بعد ان انتهي من عقاب زوجته الذي كان شديدا للغايه...تركها دون الاكتراث لامرها و صعد الي الاعلي ....و حينما لم يجدها جز علي اسنانه حتي كادت ان تتحطم و ظل يحاول الاتصال بها و لكنه وجد هاتفها مغلق
اشتعل غضبه اكثر ...تحرك الي الاسفل و هو يقول بوعيد : و حياااااة امك لافرمك يا بنت الكلب
وصل امام باب شقه ابيه....اخرج من حيبه مفتاحا يملكه ...وضعه داخل فتحته ثم اداره بتمهل حتي لا يصدر صوتا ....دلف علي اطراف اصابعه و بعدما تاكد ان الجميع قد خلد الي النوم....اغلق الباب و تحرك بتمهل سريع تجاه غرفتها التي فتحها و دلف دون استئذان
انتفضت من مرقدها و كادت تصرخ الا انه اشار لها ان تضع يدها فوق ثغرها
تقدم منها بتمهل النمر الذي سينقض علي فريسته ....و بمجرد ان وصل اليها جذب خصلات شعرها الطويل و قام بلفه حول كف يده
و بكفه الاخر كتم فمها كي لا تصدر صوتا يستيقظ علي اثره الجميع
دمعت عيناها الما و لكن ما ارعبها حقا حينما مال علي اذنها و قال بفحيح : بتتحديني....هزت راسها بجنون علامه الرفض ...لم يهتم و اكمل : بتقلي مني يا بت الكلب....بتطلبي من ابويا فلوس و انا قاعد ...لا و بتبجحي كمان
ظلت تهز راسها و دموعها الغزيره اغرقت يده التي يكتمها بها ...اكمل بجنون : من اول ما بوستي رجلي و انا قولتلك بقيتي بتعتي ...النفس الي بيخرج منك يكون بامر مني ....افتكرتي انه كلام صح ...انا هعرفك انتي لعبتي مع مين
اعقب قوله بترك ثغرها كي يحل حزامه الجلدي فقالت بتوسل من بين دموعها : اقسم بالله ما اقصد ...انا بس اتعودت اخد من ابويا ...معرفش انك هتزعل
نظر لها بشر و قال : ياااابت ...انتي عارفه اني فاهمك يا روح امك و عارف معني الي قولتيه و تقصدي منه ايه
بمجرد ان رفع يده التي تمسك بالحزام كي يهبط به فوق جسدها ...قاومت جذب شعرها و القت بحالها فوق صدره....لفت يدها حول خصره و تشبثت به بقوه و هي تقول بتوسل : ابوس ايدك بلاش ...انا تعبانه من بدري و مش هتحمل و الله ...حقك عليا ...بس انا اخده برشام كتير و مش قادره تعبانه يا موسي ...تعباااانه
ارتعشت كل خليه داخل جسده ...ناهيك عن قلبه الذي اعتصر المًا ....و بمجرد ان القي نظره جانبا وجد بالفعل بعض الادويه موضوعه فوق الكومود بحانب فراشها
بداخله صراع عنيف ....ما بين ساديته التي تجبره علي عقابها ...و بين قلبه الذي يأمره ان يحنو عليها
و لاول مره تكون الغلبه للقلب ...القي حزامه ارضا ثم ابعدها عنه و قال بجديه يشوبها الاهتمام : مالك يا بت فيكي ايه
امسكت اسفل بطنها و قالت بالم و دموع : مش عارفه ...بطني بتتقطع من بدري ...اخدت مسكنات كتير و مفيش فايده
رد عليها بوقاحه : يمكن اكلتي حاحه من الشارع ماهي مش معاد الدوره
شهد : مكلتش حاجه من الصبح ...و بعدين ده مش مغص في معدتي ...ده وجع هنا ...اشارت الي منطقه اسفل البطن و فوق انوثتها ....و اكملت : و ضهري هيتقطم مني ....وضعت راسها فوق صدره مره اخري و قالت باكيه ؛ مش قادره اتحمل الوجع يا موسي ...هموت
ضمها بخشونه بعدما شعر بخوف يجتاحه بعد تلك الكلمه و قال : بس ...متقوليش كده ...تلاقي شويه برد ...ابعدها بتمهل ثم نظر الي ما ترتديه و حينما وجده غير مناسب للخروج...وضعها برفق فوق الفراش ثم اتجه الي خزانه ملابسها و هو يقول : هجبلك عبايه و نروح نكشف في اي مستشفي
ردت عليه بوهن : الساعه داخله علي اربعه الفجر مش هنلاقي انا هحاول انام و الصبح هبقى كويسه
سحب أحد العبائات التي وجدها فضفاضه بعد ان بحث كثيرا كي يجدها....اقترب منها ثم بدأ يلبسها اياها و هو بقول بتجبر : هنلاقي و إلا هولع لهم في ام المستشفي و الي جابوها
وصل بيها الي اقرب مشفي ثم ساعدها في النزول من السياره ...و حينما وجدها حقا لا تستطع التحرك قام بحملها بين زراعيه و هرول بها الي الداخل
بعد ان تم فحصها في قسم الطواريء و بعد ان رفض الخروج و صمم علي حضور الكشف ...اعطتها الطبيبه بعض الادويه المسكنه ثم جلست خلف مكتبها و قالت بوجل : انتي انسه
هزت شهد راسها علامه الموافقه فاكملت : طب ممكن حضرتك تنتظرها بره لحد ما اتكلم معاها شويه
نظر لها بغضب يشوبه القلق و قال برفض قاطع : لاااااا ....دي خطبتي .....في ايه يا دكتوره ...صرخ بها ...ما تتكلمي
انتفضت الطبيبه رعباً و قالت : حضرتك مينفعش اتكلم في....
قاطعها بصراخ بعد ان نهش الخوف قلبه و بدأ عقله يصور له اسوأ السناريهوات
اما شهده لم يهمها كل ما يحدث ....بل طارت فرحا حينما قال انها خطيبته...كان من الممكن ان يقول اخته ....ااااه يا قلبي اااااه
عدلت الطبيبه من وضع نظارتها الطبيه كي تخفف من حده توترها....نظرت له بخوف و هي تتخيل رده فعل هذا الهمجي حينما يعرف تلك الكارثه التي ستقولها
سحبت نفسًا عميقًا ثم قالت : .....
ماذا سيحدث يا تري
سنرى
متنساش ان الروايه موجوده في قناه التليجرام
والواتساب
للانضمام لجروب الواتساب
(اضغط هنا)
يمكنك للانضمام لقناه التليجرام
1/ ( اضغط هنا)
و للانضمام علي جروب الفيس بوك
1/ ( انضمام )
👆👆👆👆
📚 لقراءه الفصل الثاني من هنا ♡♡
꧂ الفصل الثامن ꧁
✍️ لقراءه رواية موسي الجزء الاول كامل اضغط هنا👇
👈روايه موسي الجزء الاول كامله👉
انتظرووووووني
بقلمي / فريده الحلواني