رواية السارقه البريئه الفصل التاسع بقلم فريده الحلواني
رواية السارقه البريئه البارت التاسع بقلم فريده الحلواني
رواية السارقه البريئه
الفصل التاسع
بقلم فريده الحلواني
صباحك بيضحك يا قلب فريده
اقعدي مع نفسك ....راجعي حساباتك شوفي مين بيكلمك و هو فاضي ...و مين في عز انشغاله او تعبه بيسال عليكي.....شوفي مين بيهمه زعلك و مين بيعمل مش واخد باله
هتلاقي كتييير موجودين في حياتك مجرد عدد و بس
نصيحه اتخلصي من كل العلاقات المزيفه عشان تفضي مساحه لعقلك يعرف يفكر صح
لو اتبقي من كل دول واحد و لا اتنين افضل مليون مره من وجود ناس بتاخد مبتديش
و حتي لو مفضلش ليكي حد ...انت لوحدك احسن الف مره من انك تخدعي نفسك بعلاقات بتتعبك و بس
انا بحبك
لحجز الشيخ العاشق و الباشا ٢ التواصل علي رقم الواتس
لينك جروب الفيس موجود علي صفحتي فالوتباد
_________________
شعر ان جسده قد اصابه الشلل حينما فتح باب جناحه ...وجد تلك الكارثه تجلس فوق الاريكه تشاهد اخر مقطع من فيلم حبيبي دائما للراحل نور الشريف و بوسي ...حينما كانت تحتضر بين احضانه....كانت حبيبه تبكي بشده لدرجه ان طبق الفوشار الذي كانت تاكل منه وقع ارضا و انتشرت حباته فالارجاء
هل تلك هي المشكله ...بالطبع لا فقد كان حولها الكثير من المناديل الورقيه التي تمسح بها مخاض انفها و تلقيها باهمال ثم تسحب غيرها
نظرت له من بين دموعها و هي تشتكي له : شوفت يا اتش ...حاول يعالجها ...بس ماتت فالاخر عاااااا
صوتها اخرجه من صدمته بذلك المنظر المقزز هو شخص يعشق النظافه و مرتب للغايه ...تحولت عيونه الي جمرا ملتهب من شده الغضب ..و وجد سببا لينفجر بها لما شعر به وهو مع الاخري ..و التي لاحظت ايضا تغيره معها و لكن حينما حاولت سؤاله نهرها بقوه
في لحظه ....لحظه فقط كان يقف امامها ساحبا اياها من ملابسها كي تقف قبالته تحت زهولها و ارتعاش جسدها خوفا ....صرخ بجنون : ااااااايه الهباااب ده ...هز جسده بعنف و اكمل : الله يخربيت اهلك يا شيخه ...قلبتي الجناح زريبه ....انتي فاكره نفسك لسه عايشه فوق السطووووح ....فووووقي بقي انتي في قصر الجندي ....مش لسه فالعشه بتاعتك ...هتنضفي امتي بقي ...
جرحها ...حقا جرحها و تلك الانثي الشامخه تعتز بكبريائها و تحافظ علي كرامتها مهما كانت ظروف حياتها ...ابت ان تقبل تلك الاهانه رغم ان بكائها اصبح حقيقيا بسبب كلماته السامه
نفضت يده بعيدا عنها بكل ما اوتيت من قوه ...مسحت دموعها بعنف ثم دفعته بقبضتيها فوق صدره دون ان يتأثر و قالت بشجاعه : اياااااك ....ساااامع ...اوعي تفكر ان هسمحلك تهين كرامتي و لا تسمعني كلامك السم ده و هسكتلك...انت الي جبتني هنااا ...ليك مصلحه عندي هقضيها و نخلص ...انما تفكر تغلط و لا تمس كرامتي مش هسكوتلك و هخليك تشوف البت الي عايشه فوق السطوح دي هتعمل معاك ايه سااااامع ياااا....ابن الجندي
حقا انصدم من هجومها و شجاعتها ....شعر ان كبريائه سحق تحت مطرقه لسانها اللازع ....هل يتركها تنتصر ....لا و الله ....نظر لها باستحقار ثم قال بمنتهي التجبر : اول مره اشوف واجده من بيئه واطيه لا و كمان حراميه و عندها كرامه .....اوعي يا بت تنسي نفسك و لا الهدمتين التضاف الي جبتهملك بفلوسي ينسوكي اصلك و تقفي تقاوحي قصادي ....دانا افرمك و فخمس دقايق تكوني مرميه في اوسخ تخشيبه ....فوووووووقي و متنسيش نفسك ساااامعه
لن تبكي ....و لن تخاف ....و لن تصمت حتي لو كان مصيرها السجن ....امام هذا المتجبر خاصا ستاخذ حقها و ليحدث ما يحدث
غيب عقلها تماما ....في حين كان ينظر لها بشماته معتقدا انه انتصر عليها ...كانت هي تلتقط كوبا من العصير و تقذف محتوياته علي وجهه ....هنا فقط في تلك اللحظه بعدما وجدت ملامحه اصبحت اكثر شراسه فاقت لحالها و علمت فداحه ما فعلته...و لكنها غير نادمه
هل تفكر في الندم الان ...لا الاولي ان تفكر كيف تهرب من براثن الوحش الذي حتما سيلتهمها ....كل هذا حدث في بضع ثواني ...بمجرد ان وجدته يزيح باقي المشروب من فوق عيناه و يهم بالهجوم عليها بدات في التراجع للخلف وهي. تراه يتخلص من جاكت حلته و يقطع ازرار قميصه بهمجيه....قالت بارتعاش حقيقي محاوله النحدث : اااا...انت الي بدات و انا اخدت حقي ....اااااه....هكذا صرخت حينما اختل توازنها و وقعت فوق الاريكه
قبل ان تفكر فالاعتدال كان هو الاسرع في التمدد فوقها وهو يقول : انا بقي هعرفك مين هياخد حقه من مين
صرخت برعب حقيقي و هي تحاول بكل ما اوتيت من قوه ان تددفعه بعيدا عنها و تقول : انت هتعمل ااااايه ....ابعد بدل ما اصوت و افضحك وسط اهلك
كتف يدها بيده ثم رفعها اعلي راسها و احكم اغلاق ركبتيه حول جسدها المنتفض اسفله ثم قال بوقاحه غاضبه : صوتي ....عادي هيقولو ابنهم جامد و مكيفك ....و فقط انقض علي ثغرها يلتهمه بغضب و برغم محاولاتها المستميته في الدفاع عن شر*فها الذي كاد ان يهتك ....كان لقوته الغلبه في تلجيمها ....سحب لسانه و قام بقضمه بغل ....ثم اخذ يمت*ص شف*تيها بجنون.....هل يعاقبها علي اهانتها له ...ام يعاقبها علي احتلال افكاره طوال اليوم....ام الادهي انه لم يستطع ممارسه الج*نس مع اخري بعد ان تخيلها هي مكانها
اصبحت قبل*ته اكثر جم*وحا ....و جسده الذي يحتك بها جعل مشاعرها تتحرك رغما عنها ...قلت مقاو*متها ..و لكنها تعافر كي لا تستسلم له...و هو ...اصبح مغيب ..نسي عقابها ...نسي ما فعلته ....الان ..هو غارق فقط في ثغر*ها الش*هي و جسدها اللين الذي يشعر به اس*فله
ذاد احت*كاكه بها تحولت القبله الغاضبه الي اخره ...متطلبه نهمه ....و ما جعله يبتسم بفرحه لا يعلم سببها حينما وجدها تحاول مبادلته بعدما غيب عقلها و تأثرت بما يفعله.....فبرغم جر*ئتها و حياتها المليئه بالمصائب و المغامرات الا انها ..لم تجرب قط هذا الشعور ...بمنتهي البساطه هاشم اول من يلم*سها ...هنا ظهرت برا*ئتها و انو*ثتها التي تواريها خلف تبجحها و شخصيتها القويه.....
بدات يده تملس علي مقد*متها بعد ان انتقل بقب*لاته الي جانب اذنها ....علمت انها علي حافه الهاويه حينما سمعته يقول بدون وعي : انا بعاقبك و لا بعذب نفسي
همست له بضعف اهلكه اكثر : هااااشم ....بلاش ..عشان خاطري..انتي وعدتني
افاقته مما هو فيه و اعادت له عقله بعد تلك الكلمات المتوسله و نبرتها الضعيفه ....الحنونه
رفع راسه ثم ثبت عيناه الملتهبه بجمر الاحتياج ....لم يجد حلا امامه حتي يحافظ علي بعضا من كبريائه امامها غير ان يقول بغباء : و مين قالك اصلا ان هكمل و لا انتي تفرقي معايا...ان بس بربيكي و بعرفك ان المره الجايه لو فكرتي بس ترفعي عينك فيا ....هكسرهالك.....و فقط انتفض من فوقها مهرولا تجاه المرحاض غالقا الباب بقوه افزعتها
وقف بالداخل امام المراه ينظر لحاله بغضب و يقول : انت اتهبلت يا هاشم صح .....البت دي خطر عليا لازم اخلص منها باسرع وقت ...اوووووووف ...اعقب زفيره الغاضب بالقاء ما امامه ارضا
اما هي فحالها لم يكن افضل منه علي الاطلاق ....هل كانت مستسلمه له ...بل كانت تحاول مجاراته في قب*لته القاتله ....شيئا ما حدث بداخلها ...تشعر ان رصاصه اخترقت صدرها ....و لكن هل اخترقته الان ام منذ مده و الااان فقط شعرت بالمها بل وقعت صريعه و تري امامها قلبا ينزف عشقا ولد في لحظه ....هل الرصاصه تقتل ام ...يولد علي اثرها عشقا ...حكم عليه بالموت
شهقت بقوه واضعه يدها فوق ثغرها و برقت عيناها بعد تلك الفكره ثم قالت بجنون : لالالالا فووووقي يا بت المهدي ...استحااااله
مرت ثلاثه ايام منذ تلك الواقعه ...تجنب كلا منهما الاخر ...هو حاول ان يلهي حاله في العمل و لكن بمزاجا سيء للغايه و الجميع لاحظ عصبيه المفرطه و التي نادرا ما تحدث و لم يعلم احدا سببها ....الا واحدا فقط ...توأمه الروحي ...ابراهيم شعر بما يمر به اخيه و صديقه و لكنه ابي ان يساله ...سيتركه يلملم شتات حاله و بعدها سيتحدث معه
اما هي فبرغم مزاحها الدائم الا ان بها شيئا مختلفا ...عيناها الشقيه اصبحت منطفأه ...يلمع فيها الحزن الذي تواريه خلف ضحكاتها
و الجد الماكر لاحظ كل هذا عليهما ...و قد تاكد ان شيئا ما قد حدث بينهما كان بمثابه الصفعه التي افاقتهم كي يعلم كلا منهما ما يكنه للاخر ....و لكنه العناد الثمه المتاصله في الاثنان معا
جلست مع الجد تلعب معه دورا للشطرنج بعدما ذهبت الفتيات الي الجامعه ...اما امل و رينا و نورا قد ذهبو مع عمر لحضور حفل مقام داخل مدرسته
حاولت المزاح كما تفعل دائما معه و لكن كان يغلب عليها الشرود ....ترك الجد القطعه التي كان ينوي تحريكها ثم نظر لها و قال بجديه حانيه : مالك يا بيبو
ابتسمت بارتعاش فقد اثر فيها سؤاله الحاني عليها و قالت : ابدا يا جدو مانا زي الفل اهو و خسرانه دورين ...بس و لا يهمني ههههه
ابتسم بحنو ثم قال بحكمه خبيثه : الشعر الابيض ده يا بنتي مش عشان سني كبير ....لا ده سنين و ايام عدت عليا ..بتعلم فيها و بقع و اقوم ...شوفت الصالح و الطالح ...قبلت الطيب و الخبيث ...لحد ما بقيت اعرف اقرا الي قدامي كأنه كتاب مفتوح
زاغت عيناها و قالت : ليه بتقولي كده يا جدو
الجد : عشان الفيلم الي هاشم عمله علينا ده لما جابك هنا مش داخل عليا ببصله....بس عديتها عشان ارتحتلك ...و كمان لاني واثق فيه و قولت اكيد في سبب لكل ده و هيقولي عليه فالوقت المناسب ليه....و دلوقت بردو حاسس ان في حاجه كبيره حصلت بينك و بينه مخلياكي مطفيه بقالك كام يوم…..شوفتي انا صريح معاكي ازاي ....اتمني تفتحيلي قلبك و متخافيش من اي حاجه
هبطت من عيناها الحزينه دمعه مسحتها سريعا و قالت بصدق يشوبه الندم : يا ريت يا جدو كنت اقدر اتكلم ...تنهدت بهم و اكملت : في حاجات كتمانها بيوجع ....و البوح بيها بيدبح
هز الجد راسه بتفهم ثم قال : انا مش هضغط عليكي ...بس هسالك سؤال واحد و اتمني تجاوبيني بصراحه : انتو فعلا متجوزين
ردت سريعا : ااااه و الله العظيم يا جدو و علي يد ماذون كمان
ابتسم بفرحه و قال : تمام اوووي ده الي يهمني ....نظر لها بمكر و اكمل : حبيتيه يا بت ...كادت ان تنفي كذبا فاكمل : خليكي صريحه معايه و انا هريحك محدش فاهم هاشم قدي صدقيني ...و ثقي فيا
وجدت حالها تبكي بقوه و هي تعترف بما داخلها : باين كده يا جدو ....اتهببت علي عيني و حبيته ...هتقولي امتي و ازاااي هقولك معرفش ....تحس كده الي حصلي كأن حد ضربني بطلقه دخلت قلبي ...حسيت وقتها بسخونه جوايه و انا مش مستوعبه ان اضربت برصاصه ...و في لحظه ما بتقع عالارض وقتها بس بتكتشف الي حصلك ...او بتحس بيه
الجد بحنين : يااااااه يا حبيبه ....انتي وصفتي العشق بطريقه محدش يتخيلها ....ده الي حصلي لما شوفت مراتي الله يرحمها ....هيييييه...ايام بقي....نفض حزنه علي رفيقه دربه الراحله ثم اكمل بمكر : خلاص يا بت ادام اعترفتيلي ...انا هساعدك ...هخليكي توقعيه و تربيه ههههههه
نسيت سبب وجودها الاساسي هنا و قالت بفرحه : بالله عليك احاج ...قول و المصحف
ضحك بقوه و قال : يابت عيب كده ...انا اساسا شمتان فيه اخيرا جاتله الي تربيه و تلمه
حبيبه بغلب : بس حفيدك ده جبله هعمل معاه ايه الصايع بتاع النسوان ده
ضحك الجد بصخب ثم قال : الله يجازيكي انا مضحكتش كده من زمان ...بس هطمنك هو شكله واقع ...نظرت له بزهول فغمز لها بشقاوه و اكمل : اشتري مني انا ادري واحد بيه ....انا ملاحظ عصبيته اليومين دول ...و الشغل الي دافن نفسه فيه ...و هو مش بيعمل كده غير لما يكون عايز يهرب من حاجه شغلاه ...و الاهم بقي انه بقالو تلت ايام مقابلش اي واحده مالي بيصيع معاهم
ضحكت بقوه و هي تقول : يا لهوووي انت كمان عارف قاذوراته ...طلعت مش سهل يا جدو ...ايه الخباثه دي ...قاعد مستكين بسبحتك و انت مراقب و عارف كل حاجه ...احيييه بجد يعني
ضحك و قال بفخر : امال ايه يا بنت ...ده انا اعجبك اووووي
حبيبه : طب هنعمل ايه قولي و انا من ايدك دي لايدك دي
الجد بشماته في حفيده : هخليكي تربيه و ....تجننيه
بعد ان انتهت المحاضره ...وقفت شروق منتظره انصراف الطلاب من حول حبيبها السري ....تنهدت بخوف و هي تقول بداخلها : الله يخربيتك يا حبيبه ...انا مش عارفه هسمع كلامك ازاي بس ...ربنا يستر ...وجدته يهتف باسمها و بجانبه تلك السمجه ...تخضب وجهها باللون الاحمر و هي تتجه اليه ...لاحظت نظرات الغل تنطلق من عين علا فتشجعت قائله بابتسامه هادئه : دكتور من فضلك في حاجه واقفه معايا في مشروع التخرج ....ممكن صفحه الفيس او الواتس بتاع حضرتك عشان اتواصل معاك و انا بشتغل
قبل ان يرد عليها كانت علا تقول بغل : و ليه كل ده ما في جروب الدفعه تقدري تكلميه عليه
ردت شروق بقوه بتلك الكلمات التي حفظتها لها حبيبه : اعتقد انا بكلم الدكتور ....و بعدين انا مش بحب اتكلم فجروب الدفعه...نظرت لها باستعلاء و اكملت بكبر : عشان مجرد ما هيلاقو اسم شروق الجندي ...انتي فاهمه بقي الي هيحصل من مدايقات و استظراف و الكل هيبقي حابب يكلمني و انا مش بخب كده ...نظرت لمعلمها و اكملت : عشان كده يا دكتور طلبت من حضرتك رقمك الخاص ...ممكن
ابتسم لها باحترام ...ثم اخرج قلمه الفضي من جيب سترته ...مد يده لها و هو يقول : هاتي كشكول المحاضره بتاعك
مدته له دون اي حديث و قلبها يرقص فرحا
دون لها رقمه الخاص ثم اعاده لها و هو يقول : ده رقمي البرايڤت ...ابعتيلي عالواتس و هبعتلك لينك الفيس ...تمام
ابتسمت بخجل و قالت : مرسي يا دكتور ....و فقط استاذنت منه بأدب و اتجهت للخارج و قلبها يرفرف من السعاده اخرجت هاتفها و اتصلت بحبيبه و التي بمجرد ان ردت عليها قالت بتهديد : اوعي تقولي معملتيش الي قولتلك عليه
شروق : لالالا عملته اقسم بالله بالحرف و زي مانتي تقوعتي كانت الزفته دي معاه و قالت الي انتي بردو توقعتيه ....مش قادره اقولك شكلها كان عامل ازاي و انا بقول شروق الجندي يا لهوووووي ...كانت هتفرقع من الغيظ
ضحكت حبيبه و قالت : تمام ننقل بقي عالخطوه الي بعدها
شروق بخوف : طب نصبر شويه انا لحد دلوقت مش مستوعبه ان جاتلي الحرأه و عملت كده
ردت عليها بغيظ مازح : بت ...اتلمي و اسمعي الكلام احسنلك....بعدين انا الي حطيت الخطه و انا الي هقول يلااااا
داخل مكتب هاشم كان الوضع كارثي .... لم يترك شخصا الا وبخه او خصم منه ....و ها هو اخيرا قد اختلي بصديقه الذي قال بغيظ : في ايه يا هاشم ...مش كده يا اخي ...قولي مالك بدل مانت عمال تلطش فالكل كده
زفر بغضب و قال كذبا : مفيش حاجه ...بس الشغل مش عاجبني
ابراهيم بصراحه اعتادو عليها : مش عليا انا الكلام ده يا صاحبي ....انتي في حاجه شغلاك او خنقاك بقالك كام يوم ...قولي مالك احنا من امتي بنخبي حاجه علي بعض....دانت حتي الاجتماع الي المفروض باقي عليه اسبوعين قدمت ميعاده ...و دي عمرها ماحصلت
هاشم بغضب من حاله ؛ مفيش حاجه قولتلك ....و الاجتماع قدمته عشان اخلص من بت الكلب الي فاكره نفسها عايشه في سرايه ابوها ....انا اتخنقت من امها
ابتسم ابراهيم و قال بخبث فهمه الاخر بسهوله : اااااه قولتلي ...خايف تتخطف يا ابن الجندي ...و لا اتخطفت خلاص
نظر له بغضب اعمي ثم صرخ به كي يداري ما بداخله : اااانت اهبل بروح امك....متخلقتش و لا ابوها اتجوز امها الي تخطف هاشم الجندي .....فووووووووق
رن هاتفها السري فانتفضت بزعر ...فقد كانت شارده في حديثها مع الجد و الان فقط عادت الي ارض الواقع و علمت استحاله حدوث ما تمنته .....انقطع الاتصال و لكنه اعاده مره اخري فقامت بالرد عليه قائله بنزق : ايوه يا باشا
......: انتي بتتعوجي عليا يا روح امك ....مش بتردي ليه من اول مره
تملكها الغضب و قالت : انت عارف اني مخبياه ......: حاول تمالك اعصابه و قال : ماااااشي يا حبيبه ....المهم عايز اشوفك
حبيبه : الي هو ازاي معلش ...انت عارف انا فين ...هخرج ازاي و باي حجه
.......: معرفش اتصرفي انتي مش هتغلبي يعني
حبيبه : مش هينفع اليومين دول خالص اصبر شويه
تملك الغضب منه فقال بتهديد صريح : .......
ماذا سيحدث يا تري
سنري
متنساش ان الروايه موجوده كامله في قناه التليجرام
والواتساب
للانضمام لجروب الواتساب
(اضغط هنا)
يمكنك للانضمام لقناه التليجرام
1/ ( اضغط هنا)
و للانضمام علي جروب الفيس بوك
1/ ( انضمام )
👆👆👆👆
📚 لقراءه الفصل الثاني من هنا ♡♡♡ الفصل العاشر
✍️ لقراءه السارقه البريئه كامل اضغط هنا👇
👈 روايةالسارقه البريئه كامله 👉
انتظروووووووني
بقلمي / فريده الحلواني