رواية غاليتي موسي الجزء الثاني الفصل الثامن العشرون بقلم فريده الحلواني
رواية غاليتي موسي الجزء الثاني الفصل الثامن العشرون بقلم فريده الحلواني
روايه غاليتي
موسي الجزء الثاني
الفصل الثامن العشرون
بقلم فريده الحلواني
صباحك بيضحك يا قلب فريده
سبحان الله...في عز ما بتكوني حاسه ان الدنيا داقت بيكي ...و بقيتي لوحدك ربنا بيبعتلك ناس لا يعرفوكي و لا هما من دمك
يطبطبو علي قلبك ...و يجبرو خاطرك بكلمه حلوه
مش مستنيين منك كلمه شكر ...و لا مصلحه تجلهم من وراكي
يعوضوكي عن كل غدر و وجعك جالك من اقرب الناس ليكي
دي نعمه من ربنا ..حسو بقيمتها و حافظو عليها
عن عيله كوكب السكر...اتحدث
بحبكم جدا علي فكره
الحكمه...هي سلاحك الوحيد في معركه الوجود ...تحلي بها ..تنتصر في كل المعارك
الجميع يقف بصدمه ...و حسن يغلي من الغضب بعدما سمع ابيه يقول بغل : اااايه الي جاب الحساله دول هنا
صرخ بدفاع : باااااابا وجد غاليته تمسك يده ثم تشد عليها و تقول بهدوء : لو سمحتو....انا اسفه...بس محتاجه اتكلم مع سيادت اللواء لوحدنا
حسن : انتي لسه هتتكلمي ...يلا بينا
نظرت له بتوسل ثم قالت : عشان خاطري ...لو ليا غلاوه عندك يا حسن
محمد بجحود : اسمعي كلام الي باع اهله عشانك ...اطلعو بره ...مش عايز اشوف حد منك
نظرو له جميعا بغضب ثم اتجهو للخارج دون ان يتفوه احدهم بحرف
اجبرته علي الوقوف بعدما كان يسحبها معه و هو لا يري امامه من شده غضبه
وقف فجاه و صرخ بها : في اااايه ...عايزه ايه
تمسكت بسلاح الصبر و قالت : كلنا متوقعين رد فعله ...انا مش جايه هنا و متخيله انه هياخدني بالاحضان ...ارجوك يا حسن سيبني اتكلم معاه
ذبيده بدموع : سيبها يابني يمكن ربنا يهديه علي ايديها
طه : يا ماما ده مش قابل يسمع كلمه حتي
منه ببكاء : بلاش يا غاليه ...انا خايفه عليكي
ردت عليهم بتصميم : مش هيقتلني ...انا هحاول اخر مره...و ابقي كده رضيت ضميري قدام ربنا ....انهت حديثها و اتجهت نحو الغرفه التي دخلتها سريعا ثم اغلقت الباب خلفها باحكام
حسن بغل : قفلت الباب بالمفتااااح ...الله يحرقك يا غاليه ...الله يحرقك يا شيخه
تطلع لها بزهول غاضب و قال : انتي معندكيش دم ...رجعتي تاني ليه ...و قفلتي الباب ليه
ابتسمت بهدوء ثم سحبت احدي المقاعد ...وضعته بجوار الفراش ...جلست عليه و قالت بمزاح مرتعش : قفلت الباب عشان التيران الي بره ميقتحموش خلوتنا ...يا بابا
رد بغباء : انتي اتجننتي ...بابا مين....اوعي تكوني مفكره نفسك هتشتغليني و لا تضحكي عليا بالسهوكه دي ...انا ميشرفنيش تكوني بنتي
جرحا غائرا شعرت به داخل قلبها ..و لكن ستتحمل من اجل حبيبها فقط
سحبت نفسا عميقا ثم قالت : تمام ....بس الي قصدته بكلمه بابا انك ...شبه ابويا ...كان يبان للكل شديد و قاسي و رايه ديما هو الي صح
بس من جواه حنيه الدنيا ...كنا فقره اااه...بس مكنش بيحوجنا لحد ...كنت صغيره لما مات ...بس فاكره كل حاجه عملها معايا
لما مات ..ضهري انكشف ...حسيت اني متعريه و مش لاقيه حاجه تسترني
رغم انه زعلني في حاجات ...و قسي عليا في مواقف كتير
بس لما بقيت لوحدي و الدنيا فضلت تلطش فيا ...عرفت قيمه جزمته قدام باب البيت
البيت الي اخويا استولي عليه و خلص مني عشان ياخدو
اتربيت يتيمه ...و عرفت قيمه العيله و العزوه....
متمناش لعدوي يعيش الي عيشته
فما بالك بالراجل الوحيد اللي حبيته ...لو هموت عمري ما هقبل انه يبعد عن اهله
مهما تكون قاسي علي ولادك ...هتفضل ابوهم الي الكلمه منه بيتعملها الف حساب
و بيفتخرو بيه و الكل بيشاور عليهم و يقول ولاد اللواء محمد الجيزاوي اهم
دول خليفه ابوهم طالعين شبهه
مش هقدر اكون السبب في تشتيت معاذ و محمد و يس بين ابوهم و جدهم
انت كلمتني و وعدتك...نفذت وعدي و بعدت ...بكت رغما عنها و هي تكمل : روحت لموسي و طلبت منه اشتغل في المخدرات عشان ابنك يكرهني و يبعد عني
كنت هارمي نفسي فالنار عشان خاطره و خاطرك
بس جالي لحد عندي ...غصب عني مقدرتش اقوله ابعد
شهقت بقوه و اكملت بحدث نابع من قلبها العاشق له : غصب عني و ربنا ...انا بحب ابنك بجد...و لا طمعانه في فلوسه و لا منصبه ...و لا حتي اسم عيلته
مش هقولك اقبلني ...هترجاك تديني فرصه اثبتلك اني غير مانت فاكر انا و اختي
انت اخترت لولادك شريكه حياتهم ...و للاسف مرتاحوش....
طب جرب تشوف اختيارهم هما ...يمكن يطلع صح
شعر بالتعاطف معها ...لديه من الخبره ما يجعله يفرق بين الصدق و التمثيل
و الجالسه امامه متنازله عن كبريائها الذي اشتهرت به ...يخرج الحديث من اعماق قلبها
محمد : و افرض مدخلش دماغي كل الي قولتيه ده ..هتبعدي عنه
تنهدت بهم و قالت : اكيد لا...مش هقدر اقسم بالله ..حسن بالنسبالي الهوا الي بتنفسه
محمد : يبقي ايه لازمه كل الي قولتيه ده بقي
غاليه بحكمه : لازمته ان حتي لو مش هبعد عنه ...مش هينفع يبعد عنك
نظر لها بعدم فهم فاكملت : الي اقصده ان هفضل في حياته ...بس في مكان تاني بعيد عنك ...و ولادك و احفادك هيرجعو يعيشو معاك ...
محمد ؛ ااااه ..قصدك هتعيشي فالبيت الي ابني اشتراهولك
نظرت له بعدم فهم و قالت : بيت ايه ...مين الي قالك الكلام ده...انا اصلا استحاله اقبل بحاجه زي كده
محمد : انتي هتعمليهم عليا ...البيت الي انتي عايشه فيه دلوقت و فاتحه فيه سنتر ...حسن مشتريه من فتره
امسكت حقيبه يدها ثم اخرجت منها محفظه بها بعض الاوراق...
سحبت احداها ثم فتحتها و وضعتها بين يديه
غاليه : ده عقد ايجار البيت الي انا فيه ...بعد ما ابنك سابني اجرته عشان اعيش فيه...اعطته هويه صغيره و اكملت : و ده كارت السمسار تقدر تتصل بيه و تتاكد من الكلام ده بنفسك
فهم محمد ان ولده لم يخبرها بهذا الامر فقال ببعض الندم : يبقي حسن ضحك عليكي و اتفق مع السمسار...
البيت ده اشتراه من كذه شهر قبل ما يطلق مراته كمان
غاليه بصدمه : قسما بالله ماعرف ...و لو قالي استحاله كنت اقبل ابدااااا
تنهد بحيره لاحظتها سريعا فقالت بمزاح نوعا ما يملأه الرجاء : المهم يا حماده ...هترضي عني و تقبل اكون واحده من عيلتك ...و لا هفضل من المغضوب عليهم انا و البت الغلبانه الي بره دي
مثل الغضب و لكنها لاحظت ابتسامته التي يحاول ان يداريها و قال : ااايه حماده دي يا بت...انتي فاكراني بلعب معاكي
و بعدين صاحبتك مجتش تكلمني ليه و لا قومتك محامي عنها
ضحكت بهدوء و هي تمسح دموعها ثم قالت : لا مش بتلعب معايا العفو يا باشا...بس انت عايش مع ناس بوش خشب ...محتاج الي يدلعك
و صاحبتي دي اغلب خلق الله ..لو بصتلها بصه من بتوعك دول هيغمي عليها
محمد بغيظ من تاثيرها عليه : و انتي بقي ام قلب جامد
تنهدت بشجن ثم قالت : و لا قلب جامد و لا نيله ...انا مضطره ابان كده عشان اواجه الغابه الي عايشه فيها
انما لو لقيت اب حنين زيك كده ياخدلي حقي ..هتلاقيني قطه سيامي و الله
لم يستطع منع ابتسامته من الظهور ...بل دون شعور منه تطلع لها بحنو و قال مازحا : و البغل الي بره ده مش بياخدلك حقك
ردت بجديه يشوبها التمني : حسن ده مفيش زيه فالدنيا ...بس انا محتاجه اب ...يوم ما اتعب و لا اقع في مشكله اجري عليه و يجبلي حقي ....نظرت له بعيون مليئه بالدموع و اكملت : ينفع ...
فتح زراعه لها في دعوه صريحه كي يحتويها داخل حضنه ...القت بحالها داخله و بكت بحرقه ثم قالت : شكرا ...شكرا بجد…اوعدك مش هتندم ابدا
بعد ان هدات قليلا ...ابتعدت ثم قالت بمزاح : اطلع اجيبهم بقي زمان حسن بيغلي بره
نظر لها بخبث و قال بكيد : لا...سيبيهم شويه عشان يتربو ولاد الكلب دول ...احكيلي عامل معاكي ايه ...و قدرتي تلجميه ازاي
ضحكت بحلاوه و قررت ان تقص له بعض مواقفها مع الشاطر حسن
و الشاطر حسن يقف بالخارج علي صفيح ساخن....ظل يجوب الممر ذهابا و ايابا دون تعب ...داخله يرتعش رعبا و غضبا ..كل ما يفكر فيه ...لما تاخرت
و الجميع يقفون بقلق...و لا يستطع احد منهم التفوه بحرف
شعر انه لن يستطع الصبر اكثر من ذلك...اتجه ناحيه الباب و هو يقول : كده كتير ...انا هكسر ا....قطع حديثه و يده ظلت معلقه في الهواء
تطله بصدمه نحو الباب ثم الي الجميع و قال بزهول : ابويا ...و غاليه
اقتربو منه سريعا بعدما سمعو تلك الجمله المبهمه
تصنمو حينما سمعو ضحكات اللواء الصاخبه ...مع ضحكات الغاليه التي تدل علي فرحتها
لن ينتظر اكثر ...هو يحترق بالخارج ...و هي ....هي تملأ الدنيا ضحكا بالداخل
اخذ يطرق الباب بقوه و هو يقول بغل ؛ افتحي الباب بدال ما اكسر الباب علي نافوخك....
بتضحكي و انا واقف مولع....الله يحرقك يا شيخه ...الله يحرقك
انتفضت بخضه و نظرت للذي يضحك بشماته و قالت : عاجبك كده....اهو هيولع فيا ...احميني بقي ...احييييه عليا و علي سنيني
ضحك محمد و قال : افتحي الباب و تعالي بسرعه ...جدع يكلمك
فعلت ما قاله ثم جلست جانبه مثل الطفله التي تحتمي بابيها
و تحت زهول الجميع من ذلك المشهد ...نظر لولده الذي يغلي غضبا و قال : في اااايه ...بتبصلها كده ليه...ما تيجي تديها قلمين احسن
فتح فاه بصدمه ...امتصها بصعوبه و قال : شايفك لازقه فيه و اخده راحتك
نظرت له بكيد ثم ابتسمت بفرحه حينما ضمها محمد بزراعه و قال : بنتي ...تعمل الي هيا عايزاه
بينما جميعهم رددو معا...بننننتك
كان هو يشير بيده الاخري لمنه و يقول بحنو : تعالي يا منون ...في حضن ابوكي يا حببتي و سيبك من الطور ده
تركت منه زراع طه التي كانت متشبثه فيه بعد ان اشارت لها رفيقتها ان تطمأن
هرولت تجاهه ثم جلست من الجهه الاخري و قالت : حاضر يا باشا
محمد : لا ...قوليلي بابا ...زي الغاليه ...نفسي اسمعها من بنات مش من التيران دول
بابااااااا ....هكذا رددو جميعا مره اخري بصدمه اكبر
فاق منها طه سريعا و قال بغيظ : الحق يا حسن ...ابوك شقط البنات
حسن بغل و عيونه تتوعد للغاليه : لا يا حبيب اخوك ...البنات الي شقطو ابوك و انت الصادق
طه بغيظ : لاااااا...منه كانت واقفه معايا بره و ميته مالخوف ....مراتك هي الي لعبه الدنيئه
رد عليه بغضب : عاااجبك كده ...جبتيلي الكلام ...الله....
اكملت عنه بضحك : يحرقك يا شيخه...شايف يا بابا ...ليل نهار يدعي عليا
كاد ان يرد عليها الا ان اقتراب زوجته و هي تبكي ...جعله يصمت و ينظر لها بندم
جلست علي طرف الفراش و قالت بعتاب حاني : بزمتك يا محمد ....لمتهم حواليك تسوي ايه
رد بصدق و ندم : تسوي الدنيا بالي فيها...انا غلطان
معاذ : هموووت و اعرف عملتي ايه مع سيادت اللواء
محمد : انا مصدووووم ...ده جدي ...يا جدعان حد يضربني
ضربه يس بقوه فوق كتفه و قال : هو ده جدك الحقيقي بس انتو اغبيه مكنتوش فاهمينو
طه بغيظ : الله يكرم اصلك يابني
محمد لمنه : سمعت انك اشطر واحده بتعمل عصبان ...عايزه ادوقو
منه بفرحه : بس كده ...من عنيه الاتنين
حسن بزهول : حتي دي كمان عارفها ...ايووووه عليك مش سهل انت بردو
محمد بغضب مازح : لما اكون مخلف اتنين صيع و بتوع نسوان ...لازم اعرف النفس ااي بيطلع منهم عشان ميفضحونيش
نظرت منه لطه بصدمه فقال سريعا : اقسم بالله ما حصل...دانا مسميني الشيخ طه....و كنت كاره صنف الحريم قبل ما اشوفك
ما تقول حاجه يا حاج...انت بتلبسني
اما غاليه ...نظرت لحسن بتوعد ثم قالت : طبعا انت مش محتاج تنكر ...كل قازوراتك عارفاها و علي يدي
رد بتبجح : ده من حظك ياختي انك اتجوزتي واحد بتاع نسوان...غمز بوقاحه و اكمل : هيدلعك
احمر وجهها خجلا من تبجحه ...تعالت الضحكات الفرحه في المكان ...و الجميع بداخله يبتهل حمدا و شكرا لله ...اللهم لك الحمد
مر اليوم سريعا ما بين مزاح و جديه ...قرر محمد ان يعود الي منزله بعد ان شعر بتحسن كبير
غاليه : انا هرجع بيتي يا جماعه
حسن : الي هو ازاي يعني ...
غاليه بتعقل : يا حبيبي مينفعش اسيب البنات يقعدو لوحدهم ...و منه كمان
حسن بغيظ : لااااا ...انا مش هتجوز مع ايقاف التنفيذ ...و انتي بقي كفايه دور الام الي عيشاه للكل ده
نظر الي اخيه و قال بامر : روح هات ماذون و اكتب علي منه حالاااا
طه بفرحه : بس كده ...حالااااا
غاليه بغيظ : ايه هو ده ...هو سلق بيض ...طب و ريم و مني
حسن بنفاذ صبر ...هحلهالك...اعقب قوله باخراج الهاتف من جيبه ثم قام بالاتصال علي طارق و حينما اتاه الرد
قال بهمجيه : انت يااااض...ناوي تكتب عالبت و لا هتقضيها تسبيل
طارق بصدمه من ذلك الهجوم الذي لا يعلم سبب : في ايه يابني ...انت مش في شهر العسل و زمانك هايص...حبيبي يابو علي للدرجادي شايل همي
حسن بغل : دانتو كلكو راشقين ام عينيكم فالجوازه....الله يحركم بجاز وسخ
تنفس بقوه ثم اكمل : انا رجعت من الصبح ...و قررت اجيب الماذون دلوقت حالا ليك انت و طه ...يكش اخلص بقي
كتمت ضحكتها و قالت بكيد : لسه في مني لازم اطمن عليها
صرخ بغل : ده عند اااااامك
محمد بغضب : ووووولد ....اياك تعلي صوتك عليها ساااامع
سيجن ...حقا سيفقد عقله مما يحدث ...و لكن لم يثنيه احد عما انتواه
سيتخلص منهم جميعا حتي يخلو له الجو مع غاليته ...
التي اذا امسكها...لن يفلتها حتي ان احترق العالم باثره
و في غضون ساعه ...كان قد تم عقد قران كلا من...طه و منه ....طارق و ريم
و الجميل فالامر و الذي جعل الجميع يشعر بسعاده طاغيه...ان محمد هو من توكل للاثنان ...بل كان يلقي علي الثلاث رجال تهديدا صريحا اذا اغضب واحده منهم احدي...بناته كما قال
الجميع يهنيء و يبارك ...و فادي يندب حظه علي قوانين الكنيسه التي تمنعه من اخذ حبيبته مثلهم في نفس اليوم
و وسط كل هذا ...وقف حسن بالخارج مع مني و غاليه و قال بجديه : احمد اتقدملك ...ايه رايك ...مرتحاله و لا
بكت بقهر و قالت : حتي لو مرتحاله...لما يعرف الي كان بيحصل فيا استحاله يوافق يتجوزني
حسن : و ايه الي هيعرفه...هو عارف قضيه ريم لانها اتنشرت انما انتي لا
مني ببكاء مرير : يعني اغشه ...مقدرش
ضمتها غاليه بحنو ثم قالت بحكمه : ربنا سترك يا حببتي ..يبقي ليه تفضحي نفسك
انتي تفكري كده لو كان ده بمزاجك ...او مع حد غريب
انما الي كان بيحصل ده كان غصب عنك ....و ربنا سترها معاكي و طلعتي سليمه بعد كل القرف ده ...يبقي خلاص
انسي الي فات ...و استغفري ربنا ...و ادعيه يوفقك في حياتك الي جايه
وقف موسي في مكان مظلم يتحدث في الهاتف قائلا بهمس : كله تمام
....: يعني هو صدق انك توبت ...
موسي : ما قولنا خلاص بقي ...انا نيمت الكل ...هات الناهيه
.....: كله تمام ...ومستنيك يا زعيم ...و الله و هتلعب معانا تاني بعد ما الزعيم رجع الملعب يا جدعااااان
موسي بحسم : لو حد في الدنيا عرف الكلام ده...هقطع رقبتك تمام
.....: عيب عليك ....دانا هاكل الشهد من وراك ابيعك ليه
و هنا ...وكزه قلبه حينما ذكر اسم صغيرته و لكنه نفض تلك الافكار و قال بحسم : ......
ماذا سيحدث يا تري
سنري
متنساش ان الروايه موجوده في قناه التليجرام
والواتساب
للانضمام لجروب الواتساب
(اضغط هنا)
يمكنك للانضمام لقناه التليجرام
1/ ( اضغط هنا)
و للانضمام علي جروب الفيس بوك
1/ ( انضمام )
👆👆👆👆
📚 لقراءه الفصل الثاني من هنا ♡♡♡
✍️ لقراءه رواية موسي الجزء الاول كامل اضغط هنا👇
👈رواية موسي الجزء الاول كامله 👉
انتظروووووني
بقلمي / فريده الحلواني