روايه الثعبان الفصل العاشر بقلم فريدة الحلواني
روايه الثعبان البارت العاشر بقلم فريده الحلوانى
روايه الثعبان
فريده الحلواني
صباحك بيضحك يا قلب فريده
كلنا بييجي علينا وقت و نحس بخنقه...بزهق ..مش قادرين نعمل حاجه
في حد بيستسلم للحاله دي و يقعد مكانه حزين و الدنيا سوده في وشه
واحده واحده الإحساس ده بيتملك منه و بيخليه خلاص شاف نفسه فاشل أو ضعيف
و في حد تاني وقت ما يحس بكده يقوم يصلي ركعتين لله... أو حتى يستغفر
أو ممكن يغسل وشه و يقاوم الحاله دي ...الي هو لاء أنا أقوى من أي حاجه ...كله بيعدي حتى لو بياخد حته من روحي
هعيش و هكمل و هنجح حتى لو كنت عايش..ببقايا روح
دي القوه الحقيقيه الي موجوده جواكي يا حبيبي ... أنا مؤمنه بيكي و عارفه أنك قدها ..كله بيعدي أنا واثقه فيكي
و بحبك
إذا انقسمت روحك نصفين... أنظر جيداً داخل قلبك... إلى أي نصف منهما يميل ...ثق في حدثك ...و أختار ما يمليه عليك ذلك القلب الذي هو أدرى بما تريد
لوم العقل يمكن تحمله...و لكن عذاب القلب...جحيم لن تقوى عليه ...فلا تلقي نفسك داخله
ظلت توكزه برفق رغم اشفاقها عليه ...و لكن هاتفه الذي يصدح بإلحاح مما جعلها تضطر لذلك رغم عدم مرور ساعه على غفوته
غاليه : حبيبي فونك مش مبطل رن أكيد في حاجه مهمه ...شوف مين بيتصل ليكون حد من الولاد محتاج حاجه
فتح عينه بصعوبه ثم مد يده ليمسكه من فوق الكومود ...نظر للشاشه وجده رقم غير مسجل
بدأ يستعيد وعيه و هو يقول : ده رقم غريب ..فتح الخط و قال بصوت متحشرج : الو مين معايا
رد عليه بأسف : آسف جداً أن ازعجت حضرتك ...معاك عمر الغنيمي من المخابرات العامه
اعتدل من مرقده لتنتبه كل حواسه و هو يقول : اهلًا بيك ...خير
عمر : أنا كنت محتاج اتكلم مع حضرتك في موضوع مهم بس مش هينفع على الفون ....لو وقتك يسمح أنا ممكن اجيلك القاهره و نتكلم
حسن : مفيش مشكله تنورني ...بس أفهم بخصوص إيه ...اكيد أنت عارف إني سبت الخدمه من فتره
عمر : عارف يا باشا ...و فتحت شركه حراسات خاصه سمعت في كام شهر ما شاء الله ...بس برضو اكيد هنحتاج خبره حضرتك
سحب نفساً عميقاً ينم على حيرته ثم أكمل : قضيه صعبه و محتاج أمسك كل طرف خيط فيها ... أقل معلومه هتوصلني
حسن : الله يقويك يا عمر بيه ...في العموم أنا تحت أمرك في أي حاجه لو في أيدي ...شوف يناسبك أمتى و أنا هنتظرك
عمر : يا ريت بكره ...ضحك بغلب ثم أكمل ...بكره أيه بقى ده الفجر أذن ...هكون عندك الساعه ٣ يناسبك
حسن : تمام ...في انتظارك
القى عليه السلام ثم اغلق الهاتف و ظل ممسكاً به ...وجد يدًا حانيه تملس علي صدره العاري و تقول بقلق : في أيه يا حبيبي ...مين ده ...الولاد فيهم حاجه
نظر لها بعشق ...و لما لا منذ أن تزوجها و اصبحت أما لأولاده ...عوضتهم عن معنى الأمومة التي حرموا منها طوال حياتهم... حتى أنه في بعض الأحيان يغار من علاقتها بهم
يغار...هنا لمع عقل ببعض المواقف و اشتعل صدره بنار لا يستطع التحكم فيها
قال بنبره حارقه : الولاااد...قال يعني لو في حاجه مش هتكوني أول واحده عارفه...دول طول اليوم تقريباً بيكلموكي يا...غاليه
ضحكت بدلال ثم قالت : ولادي و من حقي اطمن عليهم ... أعترض بقي
عض شفته السفلي بغل ثم قال : الله يحرقك يا شيخه ..الله يحرقك زي مانتي حرقاني...ولعتي فيا أول ما عرفتك
و مريحتنيش بعد ما بقيتي مراتي ... أعمل في امك ايه أنا مش عارف
بكل ما تحمله الأنثي من عشق و دلال ...تحركت بجسدها و جلست فوق ساقيه الممدده ...كوبت وجهه بحنان و قالت بعيون لامعه : و لا أي حاجه يا قلب الغاليه ...كل الي عليك أنك تقنع قلبك قبل عقلك
إني عيني مشفتش راجل غيرك ...و قلبي مدقش و بقى عايش غير لما حبك و بس...يبقى ليه الغيره و أنت متأكد أنك ملكتني ...
لف يده حول خصرهها بتملك ثم قال : غصب عني ...قلبي بيوجعني يا غاليه ...عارف أن ده هبل ...بس أعمل أيه... أنتي الغاليه الي روت الحجر بحبها ...بعد ما كان وسط صحرا ...بقى كله لون أخضر
بإختصار بقى عايش على حبك و بس ...مش عارف أتخيل أن حد يكون لي مكان في الجنه دي غيري ... حتى ولادنا ...ملس علي بطنها المنتفخه قليلاً أثر الحمل و أكمل بغل : حتى لما ربنا كرمني منك بحته مننا ...طلع ولد أعمل في أمهم ااااايه...أولع فيهم و ارتاح
تعلم كيف تطفيء لهيب غيرته عليها ...قبله يملأها الدلال...العشق...
الأحتياج لرجل لم تعترف بوجود غيره على الأرض...كلهم ذكور ... أما هو ...رجلها الوحيد
و بدوره يستلم زمام الاجتياح ...و تصبح قبلته أكثر تملك ... أكثر جموحًا ...و الكثير من العشق الذي أحتل اوردته
انتفض ميشيل من مجلسه حينما وجد الثعبان شخصياً يقتحم عليه غرفه مكتبه و خلفه رامي الذي لا يقل عنه غضباً
نظر لهم بغضب و قال : اااايه ده ...ازاي تدخلوا كده مين سمحلكم اصلًا أنكم تيجولي في وقت زي ده
رد عليه بنبره خرجت من الجحيم : اانت عارف و مدي كلابك أوامر إني أنا بالذات ميتقليش لاااا
كنت عارف إني هجيلك بعد الي عملته صح .....ااانطق
قطب جبينه و قال : عملت أيه أنا مش فاهم حاجه
رامي : مش أنت الي بعت رجالتك ورا الثعبان عشان يقتلوه أو يخطفوا البنت
رد عليهم بصدق و جديه استشفها عيسى بوضوح : و أنا هستفاد أيه لما أعمل كده... أنا بتمنى التعبان يشتغل معايا يبقى هقتله ليه
أنا عرضت عليه الشغل اكتر من مره و هو رفض و ولائه كان لچوزيف ...و برغم كده لسه عند كلمتي مستعد ادفعله تلت أضعاف الي بياخده من چو بس هو يوافق
رد عليه بمنتهى الغل و الغضب الذي جعل صدره يحترق : و لا أنت و لا هو ...الي في دماغي هعمله...و لو حد مس شعره منها...ههد المعبد على دماغ الكل ...سااااامع
و فقط ... أنطلق للخارج دون أن ينتظر رده
و الآخر قال لرامي المزهول مما سمع : الحقوا يا رامي ده مجنون و ممكن يضيعنا كلنا
كل هذا حدث دون أن يشعروا بمن يراقب المكان و بمجرد أن رأي عيسة يدخل قصر ميشيل ...التقط صوره له ثم قام بإرسالها لأحد الأشخاص
تلقى اتصالاً هاتفياً من عصام ... أستغرب كثيراً لاتصاله في هذا الوقت
رد عليه بخمول بعد أن آفاق من نومه : خير يا عصام ايه المصيبه الي حصلت تخليك تكلمني في وقت زي ده
عصام : شوف الصوره الي بعتهالك على الواتس يا باشا و أنت تعرف
أبعد الهاتف عن أذنه ثم قام بفتح التطبيق ....اشتعلت نار الغضب داخله و لمعت عينه به حينما رأي صوره عيسى يدلف إلى قصر ميشيل...ألد اعدائه
أعاد الهاتف ليحادثه بغل : أمتى ده حصل و إزاي أنا معرفش و راحله ليه
رد عليه بخبث : لسه حالًا ...هو هناك دلوقت ... أول ما الراجل بتاعي شافه لقط الصوره و بعتها ...عشان كده كلمتك دلوقت
چوزيف بجنون : و طبعاً متعرفش ليه راح
عصام : هي دي عايزه سؤال يا باشا... أنا قولتلك من زمان أنه شغال معاه و أنت مصدقتنيش
جز على أسنانه بغل و قال : يبقى نهايته على أيدي ... أنا الي عملت التعباااااان ......و أنا الي بايدي هقطع رأسه...
مرت تلك الليله العصيبه بصعوبه على الجميع
منهم لم يذق طعمًا للنوم..و منهم من غفى بأرهاق
و الآن تجمعهم طاوله الإفطار الموضوعه في أحد أركان بهو قصر عيسى
و الذي كان يجلس على رأسها و جانبه اصر أن تجلس نور التي هبطت بشق الأنفس لتشاركهم الطعام
و اخيه يجلس في الجهه المقابله ينظر له بغل من حين لآخر و يقول بداخله : كيف له أن يبدل جلده بتلك السرعه....كيف يجعلها تمتن له بل تشعر أنها مدينه له بحياتها التي انقذها من الموت أكثر من مره
و هو الذي يخطط للقضاء عليها ... أو جرها معه إلى التهلكه إذا ما وافقت على العمل معه
رامي...يظهر عليه الهدوء و لكن عقله يعمل بسرعه فائقه...يحاول أن يرتب اوراقه قبل أن ينفلت منه زمام الأمور
و في خضم ذلك كله ...صدح رنين هاتفها بإسم عصام...زفرت بهم و قامت بالرد عليه على مضض : الو ...صباح الخير
عصام ببرود : صباح الخير ....ايه يا آنسه انتي اخدتي أجازه من نفسك كده...هي وكاله من غير بواب ...مش عارفه الشغل الي وراكي
نور بحزن و غضب : حقيقي غصب عني يا أستاذ عصام ....حصل كذه حاجه ورا بعض و راح من بالي إني اعتزر أو أقدم على أجازه
صاح بها بغضب متعمد : كل ده ميخصنيش ....حياتك الشخصيه دي تخصك أنتي ... أنا الي يهمني شغلي و بس ... أكمل بخبث : لو كنتي وافقتي أن حد يساعدك في شغلك ...كان ممكن اسمحلك بإجازة لأن وقتها في غيرك هيكمل ... إنما أنتي مش معرفه أي حد أي حاجه عن أسرارك العظيمه
نور : حضرتك دي طريقتي من أول ما اشتغلت أنا ايه يضمنلي أن محدش يسرق تركيبه أو يغير فيها
عصام : و أنا ايه يضمنلي أن اصلًا شغلك ده سليم.... أنا بدأت اشك فيكي و...
تفاجأت بمن خطف الهاتف منها دون استئذان بعدما رأي عيونها تلمع بالدموع ...و قد سمع بعض الكلمات نظراً لعلو صوت الآخر
وضع الهاتف على أذنه دون أن يهتم لصدمتها ثم قال بقوه : في ايه
عصام بوجل : مين أنت
رد عليه بنبره تحمل التباهي : عيسى الدميري....خير ...بتكلمها كده ليه
ارتعب عصام حقًا من داخله... فإذا كان يحاول أن يوقع بينه و بين چوزيف كي يأخذ مكانه ... إلا أنه يموت رعباً منه
رد عليه بنبره خاضعه : اهلًا بيك يا باشا .. أنا مش مصدق نفسي و الله حضرتك بنفسك الي بتكلمني
أكمل بخبث حتى يصبح الأمر طبيعيا أمام نور : هو حضرتك تعرفها
رد عليه ببساطه صدمت الجميع : نور خطبتي ...عايز أفهم أنت ازاي تسمح لنفسك تكلمها كده
تعالت شهقات النساء بعد سماع هذا التصريح الكاذب....بينما يوسف ترك ما بيده و نظر له بغل و غضب كفيل بإحراقه حيًا
أما رامي ... أبتسم بخبث و أكمل طعامه بتلذذ دون ان٦ يبالي بما يحدث بل الأدهي أنه أولى اهتمامه لعدي الجالس جانبه و سأله باهتمام : عندك درس الساعه خمسه...ليك مزاج تروح ...و لا تلاعبني دور بلاي ستيشن
لمعت عين الصبي بفرحه و قال : اكيد الاعبك طبعاً...زوى بين حاجبيه ثم القى نظره سريعه نحو أمه والاء التي يرتعب منها ثم قال : بس هعمل إيه في شجره الدر لو قدرت على أمي ...مش هقدر عليها...دا أنا مكنتش عايز اجي هنا بسببها
مثل رامي الجديه بعد أن ألقى عليها نظره خبيثه و قال : يا بني أنا نفسي بخاف منها لما تزعق...هي على طول كده ....مع أن شكلها كيوت و جميله
ضحك عدي بهدوء ثم قال : ااااه شكلها ...بس طبعها اجرك الله
ده أمي لما بتجيب آخرها مني بتتصل بيها بدل ما تكلم بابا ...لمعت عيناه بحزن واضح و هو يكمل : اصلها عارفه أنه مش هيعمل حاجه غير هيمثل أنه بيزعقلي و بعدها يبعتلي فلوس من وراها عشان مزعلش
هز رامي رأسه بتفهم ثم قال بحنو : أحلى حاجه عجباني فيك يا عدي أنك راجل بجد
رغم فرحته بذلك المدح إلا أنه سأله بتعجب : أنت شايف كده ...طب ليه
رامي : لأنك فعلاً راجل ...واحد غيرك كان أستغل الموقف بين أمه و أبوه عشان يستفاد من الناحيتين ...و عاجبني أوي أنك فاهم الي بباك بيعمله ...برضو واحد غيرك كان هيستغل النقطه دي و ياخد فلوس براحته كانت هتبقى السبب في ضياعه
عدي بحزن : بس محدش فيهم معترف بكده يا عمو ... أنا بحب ماما و أختي و نفسي فعلاً يحسوا إني راجل بجد زي ما عمو مصطفى قال لماما ...
أنا بخرج مع صحابي عشان أهرب من المشاكل الي دايماً بسمعها...و عشان اتصرف بحريتي بره البيت مع ناس مش هيقولوا عليا عيل...مش عارف أعمل إيه عشان اثبتلهم ده
ربت رامي على كتفه وقال : مش محتاج تثبت لحد حاجه ...لينا كلام تاني مع بعض لما نبقى لوحدنا ...عشان دلوقت القصر هيولع حريقه ..
لم تستطع الإنتظار أكثر من ذلك ...فقد جلست تغلي على جمرًا ملتهب من شده غضبها بعدما انسحب من جانبهم و خرج للحديقه و هو ما زال يحادث ذلك العصام
و بينما كانت آلاء تسأل يوسف بصدمه : إيه الي أخوك قاله ده
كانت هي تهرول للخارج كي تنفس عن غضبها منه ...و تعلم لما قال هذا التصريح الذي ليس له أساس من الصحه
آلاء : إيه الي أخوك بيقوله ده... أنا مش مرتحالكم أنتم الأتنين
رد عليها بغضب لم يستطع كتمانه : أنا معرفش ليه قال كده...اساسًا المفروض ميدخلش في شغلي ... أنا وافقت على وجودكم هنا لأن المكان فعلاً أمان ... أكمل بغل : مش عشان ياخد مكاني ...نظر لرامي و اكمل بجنون : كفايه بقى كفاااايه ...مش هسمحله بحاجه تاني
اعقب قوله بالهروله تجاه الخارج منتويًا احجام اخيه .....و عدم السماح له باخذها منه ...كما اخذ كل شيء من قبل
بمجرد وصولها أمامه كان قد انهى محادثته مع عصام للتو
نظرت له بغضب ثم قالت : ممكن أعرف إيه الي أنت قولته ده
رد عليها ببرود ؛ قولت إيه مش فاهم
نور : إيه خطبتك دي أنت بتستهبل
رد عليها بمزاح : أنا غلطان اني عملتلك قيمه يا بايره
جحظت عيناها من الصدمه و كادت أن ترد عليه إلا انها تفاجأت بيوسف الذي سحبها لتقف خلفه ثم وقف أمام أخيه الذي غلى الدم في عروقه بعد تلك الفعله
قال بغل : ملكش دعوه بيها ...دورك أنتهى من أول ما دخلت هنا ...بعد كده أي حاجه تخصها مسؤوليتي ...سااااامع
نظر له بعيون شيطانيه و قال : صوتك ميعلاش ...بلاش أقل منك قدمها .... أنت نسيت أنا قولتلك اااايه
يوسف بجنون : أنت ملكش كلمه عليا ... أنا حر و ده شغلي ....نظر له بقوه و أكمل : و نور تخصني و م....ااااااه
صرخ بألم بعدما تلقى لكمه قويه أجبرته على قطع حديثه الذي أشعل النار داخل صدره
صرخت برعب و هي تقف بشجاعه بينهما قبل أن يشتبكا معًا : بااااااس ....انتو اتجننتوا ....ايه الي بتعملوه ده ...بتتخانقوا على أيه بالظبط.... أنا هنا عشان أحافظ على حياتي و لا عشان أوقع الأخوات في بعض....
صاح بها بجنون لم يشعر بما يخرج من فاه : ااااانتي هنا عشاااااني ساااامعه
نظرت له بصدمه ...بينما كاد يوسف أن يسحبها مره آخرى و هو يقول : أنسى...مش هااااا....
قطع حديثه بعدما الجم لسانه ....وجد ذلك المختل يحملها بهمجيه فوق كتفه ...ركض بها تجاه السياره و هو يقول دون وعي : انسى أنت يا روح امك ... أبقى قابلني لو طولتها
و المسكينه تصرخ و تضرب ظهره دون أن يعيرها أدنى إهتمام ...إلى أن وصل أمام سيارته ثم فتح الباب و القاها بالداخل
كادت أن تصرخ به .... إلا أنه سبقها حينما قال بشكل ارعبها : انطقي حرف كمان ...و أكون قاتلك بايدي ...سااااامعه....
أعقب قوله بأغلاق الباب بقوه مما جعلها تصرخ رعباً و لم تقوى على التفوه بحرف
أنطلق بسرعه جنونيه تحت صياح يوسف و سبه بأبشع الألفاظ ....بينما هبه تقف مصدومه ... أما آلاء تصرخ في رامي الذي كاد أن يفقد عقله بعدما رأي ما حدث
وصل عمر الغنيمي إلى القاهره القابع فيها شركه حسن الجيزاوي للحراسات الخاصه
دلف إلى المكتب في الميعاد المحدد ...وجد حسن بانتظاره و بمجرد أن تعرف عليه رحب به بحفاوه
جلسا الإثنان بعض الوقت يتعارفا قليلاً ثم بدأ عمر الحديث فيما اتى اليه بسببه قائلاً : أنا ماسك قضيه معقربه حبتين
تق٦ريبا كل الخيوط متشابكه ...و أنا بحاول افكها بالراحه عشان مش عايز واحد منهم يتقطع
أكمل حسن عنه بذكاء : لو خيط واحد فلت منك الباقي هيكر و الدنيا هتفلت منك
عمر : بالظبط ...عشان كده أنا لجأت لحضرتك نظراً لخبرتك والقضايا الكتير الي سمعت في البلد بحالها و اتمنى أنك تساعدني
حسن : لو في ايدي أي حاجه مش هتأخر ...قولي إيه الي محتاجه و أنا معاك ... أنا صحيح سيبت الداخليه ...بس أخويا لسه فيها و صاحبي كمان
عمر : تمام ...بس أعتقد الي محتاجه ...نظر له بقوه يملأها الرجاء و هو يكمل : أنت بس الي ممكن تساعدني فيه
رد عليه برجوله ليست غريبه عليه : برقبتي ...اعتبرني معاك من دلوقت
ابتسم عمر بإرتياح ثم قال : ....
ماذا سيحدث يا تري
سنري
انتظرووووني
بقلمي / فريده الحلواني
متنساش ان الروايه موجوده كامله في قناه التليجرام
والواتساب
للانضمام لجروب الواتساب
(اضغط هنا)
يمكنك للانضمام لقناه التليجرام
1/ ( اضغط هنا)
و للانضمام علي جروب الفيس بوك
1/ ( انضمام )
👆👆👆👆
📚 لقراءه الفصل الحادي عشر من هنا ♡♡♡ الفصل الحادي عشر
✍️ لقراءه رواية الثعبان كامل اضغط هنا👇