أخر الاخبار

روايه الثعبان الفصل الحادي عشر بقلم فريدة الحلواني

 روايه الثعبان الفصل الحادي عشر بقلم فريدة الحلواني 

روايه الثعبان الفصل الحادي عشر بقلم فريدة الحلواني


روايه الثعبان الفصل الحادي عشر بقلم فريدة الحلواني 

روايه الثعبان

 الفصل الحادي عشر 

بقلم فريدة الحلواني





صباحك بيضحك يا قلب فريده



الله يجبرك و يراضيك و يرضى عنك...الله يجبرك جبر يتعجب له أهل السموات و أهل الارض


فرحتي لما دعتلك بالجبر صح...عارفه من أعظم العبادات جبر الخواطر

اجبري خاطر أي حد في يومك عشان ربنا يجبرك و يراضيكي ...من غير ما تعرفي ليه و إزاي هتلاقي مشكله اتحلت أو ازمه طلعتي منها أو رزق جالك من حيث لا تحتسبي ... أنا واثقه

و بحبك


اجمل الأشياء ...هي التي تأتي فجاءه دون أي ترتيب ...



استدعى چوزيف رجاله و على رأسهم عصام الذي كان السبب في ذلك القرار الذي اتخذه دون أدنى ذره ندم


كانت تهبط فوق الدرج مقرره التحدث مع چوزيف فيما يخصها بعد أن تعافت مما سببه لها الثعبان....بمجرد أن وصلت للبهو سمعت أصوات رجال و لكن ما جعلها تستتر خلف أحد الأعمدة حينما سمعت چوزيف يقول بغضب: تجيبولي رقبته النهارده...التعبان بقى عدوي


حينما وجدت حالها لا تفهم ما قيل غير كلمه ثعبان و التي نطقها بنبره تعلمها جيداً 

 ... أخرجت من جيبها جهاز صغير و قامت بتشغيله كي تفهم ما يقال ....



وضعت يدها على فمها كي تكتم شهقه قويه كادت أن تخرج منها و توشي بمكانها بعدما سمعت عصام يقول بخبث : طب بلاش تقتله دلوقت يا زعيم ...كلمه الأول يمكن فهمنا غلط



رد عليه بغل : هو إيه الي غلط ...مش أنت بنفسك الي جايبلي صورته و هو رايح لميشيل ...الخاين ملوش مكان عندي ...لو أبني مكانه هدبحه بأيدي 


نظر لأحد الرجال ثم قال بأمر لا يقبل النقاش : أجمع الرجاله ...و مترجعليش إلا بخبر موته ...و لو قدرت تجبهولي حي عشان اقتله بايدي ليك عندي مكافئة كبيره 



تسحبت بتمهل حذر و عادت ادراجها إلى الأعلي ...لم تلاحظ من رآها و هز رأسه بغضب و توعد



اغلقت باب غرفتها و قامت بالأتصال عليه ..مره ... إثنان ...ثلاثه ...لم تجد غير انهاء المكالمه 



زفرت بجنون و دموعها بدأت تسيل علي وجنتيها ...لم تجد غير إرسال رساله له و هي تدعوا أن يقرأها 



كتبت بأيدي مرتعشه : أرجوك ... الأمر هام ...چوزيف أمر بقتلك...


و الآخر كان يقود سيارته بجنون دون أن يهتم بالمنكمشه جانبه تبكي بهدوء حزين مخافه بطشه



كان يحاول الإتصال بأحد رجاله كي يأمره بشيء ما ...و بمجرد أن رأي إسم ناتالي ظل يزفر بحنق و هو ينهي اتصالها مره تلو الأخرى


و حينما رأي رساله وصلت بأسمها ...كاد أن يتلفظ بسباب بزيء ... إلا أنه لفت نظره كلمه قتل في الأشعار الخارجي


فتحها سريعاً ...قرأ ما بداخلها بعيون ملتهبه مثل الجمر

صف سيارته بهمجيه و قام بالأتصال عليها 


صرخت نور بفزع : أنت غبي ...هت....


اااخرسي ....هكذا أجبرها على قطع حديثها برعب لم يهتم له الآن 

ردت عليه ناتالي ببكاء : أحمد الله إنك قرأت رسالتي 


عيسى : أذا كانت تلك الرساله مجرد لعبه حقيره كي تجبريني على محادثتك ....فلتنتظري ما سأفعله بيكي



ردت بأنهيار استشف منه صدقها : أقسم بعشقك أني لم أكذب ....كنت أهبط للأسفل كي أطلب من چوزيف تركي أعود إلى بلدي 


وجدته يأمر رجاله بقتلك أو الأتيان بك حي كي يقتلك هو….بكت بأنهيار و هي تكمل : أهرب عيسى ...لن أقوى على الحياه و أنت ليس فيها حي ترزق



عيسى : و لما أمر بقتلي

ناتالي : علم بعملك مع ميشيل ....مع آخر كلمه خرجت من فاها ...صرخت برعب حينما أقتحم چوزيف عليها الغرفه بعدما وقف قليلاً يسمع ما تقول


و لسوء حظ عيسى بتلك الجمله الاخيره تأكد الآخر بخيانته له

وجه سلاحه تجاهها و هو يقول بغضب جم : أنت أيضاً خائنه...من الواضح انكما متفقان على ذلك ...و ما فعله بكي ما كان إلا مجرد لعبه حقيره كي تأتي إلى هنا و تنقلي  له ما يحدث



كانت تهز رأسها بهستيريه مع كل كلمه ينطقها ...و قبل أن ترد عليه كي تنفي كل ما قيل ...كانت رصاصه غادره تخترق قلبها فتوقعها صريعه في الحال



و على الطرف الآخر صرخ بأسمها ثم أغمض عينه بهم بعد أن  تأكد من موتها ....رغم أنه لم يكن لها أي مشاعر ... إلا أنه شعر بالحزن يملأ صدره ...ضحت بحياتها لتنقذه هو ....عشق ثمنه ...الموت



لا وقت الآن للضعف الذي لم يكن يعرف له طريق...فتح عينه سريعاً ثم قام بالأتصال على رامي و حينما رد عليه قال : ناتالي اتقتلت ...و رقبتي مطلوبه



رامي بزهول : مين الي قتلها ...و ليه و مين طالب رقبتك... أكمل برعب : فهمني يابني الله يخليك



القى نظره سريعه على المنهاره جانبه و انتفضت بصدمه بعدما سمعت حديثه ثم قال بغموض : چوزيف ...وصله خبر ميشيل ...و هي بلغتني 



المهم ... أنا هختفي ...و انت عليك بالي عندك ... أنت المسؤول قدامي يا رامي تمام



رامي : متشغلش بالك....المهم تكون بخير ... أكمل بمغزى : طب و الي معاك


رد بقوه دون مواربه رغم غموض كلماته إلا أنها اخترقت قلبها سريعاً : انا قبلها يا رامي ...و أنت عارف 



ابتسم بهم و قال : هتروح فين ..

تنهد بحيره ثم قال : مش عارف ...بس الأفضل اني مش هقولك ...هتصل بيك اطمن ...سلام...و فقط اغلق الهاتف معه ثم وضع مرفقيه فوق المقود


ضم قبضتيه معا ثم أسند رأسه عليهما ليفكر بعمق


مسحت وجهها المغرق بالدموع ثم سحبت نفساً عميقاً كي تستطع سؤاله : في أيه ...هو في حد عايز يقتلك ...ده الي فهمته من كلامك ...شعرت بوخزه داخل خافقها و هي تكمل : و مين ناتالي الي اتقتل و كنت بتصرخ بأسمها



اعتدل ليلف جسده و يواجهها ...ظل ينظر لها بنظرات مبهمه لم تفهم معناها

تنهد بهم ثم قال دون مواربه : حالياً ... إحنا الأتنين مهددين بالقتل ...مش هينفع نرجع القصر ...لازم نختفي لحد ما ارتب نفسي و أعرف أنا هعمل ايه


تطلعت له بصدمه و قالت برعب : طب أنا عارفه مين الي عايز يخلص مني ... إنما أنت لييييه...و بعدين نختفي إزاي 



طب و خالتو ...و طنط هبه و ولادها...و أخوك الي المفروض يحميني ... أنا مش فاهمه حاجه



تمالك حاله و استطاع أن يعيد اتزانه و ثقته في حاله ...رد عليها بنبره حاده : كل الاسئله دي مش هعرف أجاوبك عليها في الوقت الحالي 



خالتك و الي معاها في أمان أنا ضامن أن رامي هيحميهم بحياته...و أنتي ...لانت نظرته رغماً عنه و أصبح صوته حانيًا مليء بالوعود التي يستطع تنفيذها : معايا في أمان ...محدش هيقدر يمس شعره منك غير بموتي


لما قولتلك أنا جيشك مكنتش كلمه مجازيه ...و لا بستعرض بيها قوتي ...خلي جواكي يقين بصدقها ...



اهتزت دواخلها من ذلك الحديث الذي يحمل الف معنى ...ناهيك عن نظراته التي احتوتها و جعلتها تشعر أنها داخل حصن منيع لا يمكن اختراقه



هزت رأسها بهدوء تزامنا مع تساقط دموعها بغزاره ثم قالت : أنا خايفه ...مش عارفه الي عملته صح و لا غلط ...مش عارفه أنا هوصل لأيه ... أنا تعبت


سحب كفها محتضنًا إياه داخل خاصته بتملك ثم قال : متخافيش و أنتي معايا ...لما نقعد في مكان أمان هنتكلم و هفهم منك كل حاجه ...و وقتها هقدر أقولك إذا كان الي عملتيه كان صح و لا غلط



صمت للحظات يفكر في الكارثه التي سيلقيها عليها توًا ...و لكنه لم يجد حلاً غير ذلك ...يجب أن توافق على ما سيقوله هذا هو الحل الوحيد 


اجلى صوته ثم قال بحذر رغم ثبات نبرته : نور ...نظرت له بأهتمام لشعورها أن القادم ليس بهين ...هذا ما استشفته من ملامحه المتحفزه


أكمل بهدوء حذر : إحنا لازم نتجوز دلوقت

جحظت عيناها حتى كادت أن تخرج من محجرهما ...سحبت كفها بعنف ثم قالت بجنون : لاااااا ... أنا كنت شاكه أنك مجنون لما قولت إني خاطبتك...دلوقت أتأكدت 



أنت مستوعب الي بتقوله ...جوااااز إيه يا مجنون ...طب بلاش الوضع المهبب إلي احنا فيه ... أنااااا اتجوز واحد معرفش عنه حاجه ...ده الجنان بعينه



اشتعل الغضب داخله ليس لأتهامها له بالجنون فحسب ...بل لرفضها له ...لما أحترق صدره بعد هذا الرفض ...لن يسمح لها...اقسم على ذلك



و بمنتهى الهمجيه ...رفع قبضه يده موجها إياها تجاها وجهها الذي قامت بحمايته بيديها كرد فعل طبيعي



أوقفها في الهواء و هو يقول بغيظ : لو ملمتيش لسانك هوريكي الجنان على أصوله 


اتهببي بوصيلي و افهمي الي هقوله كويس يلاااااا

ازاحت يدها سريعاً و نظرت له برعب فأكمل : مش جواز زي مانتي فاهمه ...تطلع لها باستخفاف ثم أكمل : أصلا مفكيش ريحه الأنوثة هبصلك على أيه يا بايره



كادت أن تصرخ به إلا أنه رفع كفه سريعاً و أكمل : اتهدي و اسمعي للآخر ....المكان الي هنعيش فيه لحد ما أقدر احل المصايب السوده الي على دماغك و دماغي ....عباره عن كوخ صغير



مافيهوش غير اوضه صغيره برده ...هنعيش فيه إزاي إحنا الأتنين ... أنا عن نفسي معنديش مانع اقعد معاكي عادي



تطلع لها ببراءه زائفه ثم أكمل بمكر : إنما أنتي واحده بتصلي و عارفه أن وجودك معايا في مكان واحد حرام ...هتنامي في نفس الاوضه إزاي مع واحد غريب ...دي أبسط حاجه يعني افكرك بيها



لو بالنسبالك عادي خلاص أنا كمان عادي ...هاااا أنا كده غلطان



خبيث ...بل صدق من سماه الثعبان ...التف حولها بنعومه قاتله ...ثم أحكم قبضته عليها


يكاد أن يهلل تشجيعاً لحاله حينما رأي حيرتها و عدم قدرتها على الرد

فماذا تقول ....


بعد لحظات قالت بحيره يملأها الحزن : كلامك صح و منطقي ...بس هو مفيش حل تاني غير الجواز



عيسى : للأسف لا ...و بعدين ده مجرد جواز على ورق عشان نحلل قعدتنا سوى ...و بعد ما نخلص من كل ده كل واحد يروح لحاله كأن مفيش حاجه حصلت



نور : إذا كان كده تمام ...موافقه

ابتسم بمكر داخلي ثم التف ليقود السياره دون أن يرد عليها و لكن بداخله يقول : دي هبله دي و لا إيه ...مفكره الي بيدخل جحر التعبان بيطلع منه حي ...كان غيرك أشطر يا....نوري



وصل بها إلى أحدى المكاتب ...دلف دون استئذان و بدور صاحب المكان قبل أن ينهر صاحب تلك الفعله



حينما رآه أمامه ابتلع لعابه بوجل ثم قال : باشااا...مش مصدق نفسي و الله حضرتك هنا بنفسك


قلب عيناه بملل ثم قال : لا عفريتي هو الي جالك


اخلص يا منير 

رد بخوف : أؤمرني يا باشا

سحب التي تنظر له باندهاش ثم اجلسها فوق المقعد و جلس قبالتها ثم قال بأمر : اكتب كتابنا


أبتسم الرجل بسماجه و قال : ألف مبروووك ...من عنيه ...احممم ...البطايق



عيسى : اكتب البيانات الي هقولهالك و تمم الجواز دلوقت ... الأوراق و كل الهري ده هبعتهولك مع رامي



تطلعت له بصدمه ثم قالت : إزاي الكلام ده ...و كده هيبقي جواز حقيقي


نظر للمرتعش أمامه و قال : رد عليها يا شيخ


منير بصدق : أدام شروط الزواج كلها متوفره من إيجاب و قبول و شهود يبقى صحيح ... الأوراق ما هي إلا ضمان لحق الزوجين قانوناً 



وضعت يدها داخل كفه الذي ضغط عليه بتملك ...ظلت تردد كل يقال لها بقلبًا خافق جعل نبرتها تخرج مرتعشه


أما هو ...حينما بدأ يردد ما قيل له بعدها ....شعور غريب احتل كيانه ...لم يجرب الحلال قبلًا ....رغم حروبه الطاحنه داخله ... إلا أنه وجد حاله فارغاً من الداخل ...و كأن جسده اصبح خاليا مما جعله يحلق في فضاء شاسع ليس له أول من آخر 



احساسيس متضاربه داخل ظلمته الحالكه...و لكنه رأي شعاع نور يخترق تلك الظلمه...رغم مقاومته كثيراً ...بائت كل محاولاته بالفشل في إبعاد ذلك النور أو اطفائه

علم الآن ... إن النور أقوى من أي ظلمه


فجأه لمعت داخل عقله أيه قرأنيه...

...و الضحى..و الليل اذا سجى...


ارتعش بدنه حينها ...حينما قال لحاله .. إن لم يكن نور الصباح أقوى من أي ليل ...ما كان الله اقسم به ...

دمعت عينه بعد هذا المعنى العميق ...و لكن تمالك حاله بشق الأنفس حينما سمع الشيخ يقول : بارك الله لكما و بارك عليكما و جمع بينكما في الخير



تتلاقي النظرات في حديث طويل مليء بالحيره و القلق و التوهه ...و باطنه لمعه خجوله تتواري خلف كل هذا خشيه فضح أمرهما 



داخل القصر ...كان الوضع مغايراً تماماً ...فقد تلقي ذلك المسكين توبيخًا عنيفاً من آلاء و هبه....بل تحمل صراخهما في محاوله منه لإحتوائهما و طمأنتهما



و لكن حينما فشل في ذلك و نفذ صبره صاح بقوه جعلت اجسادهما ترتعش : بااااس انتي و هي



نظر لهما بغضب بعد أن صمتا فجاءه و أكمل : ااااايه ...ابلعي ريقك أنتي و هي و ادوني فرصه أتكلم 


انا مقدر خوفكم على نور ...حقكم بس ده ميمنعش أنها هتكون في أمان و أن وجودها هنا هيصعب مهمه حمايتها



آلاء بغضب يملأه الحزن : ازااااي ...يوسف جابنا هنا على أساس يحميها ...و هو أساسًا من يومها معملش معاها أي حاجه و سايبها لأخوه....


الي بردو اخدها و مشي تقريباً كأنه خطفها ...و يوسف اختفى بعدها ....و أنت بتطلب مني أفضل هنا و اطمن ...بكت رغما عنها و اكملت : طب إزاي اطمن و أنا حته من روحي غايبه عني ...نور دي كل عيلتي و دنيتي لو جرالها حاجه هموووت



رق قلبه لانهيارها ...نظر لها بحنو و قال : عارف ...و الله عارف بس الي انتي متعرفهوش أن الوضع أخطر بكتير من الي نور حكتلك عليه



هي أكيد خبت عنك عشان متخوفكيش ...بس صدقيني الي حصل و وجودها مع عيسى ... أفضل بكتير من أي مكان أو أي حد تاني



هبه : يعني إيه ... أرجوك فهمنا ...و بعدين لما يوسف مش قد حمايتها وافق ليه من الأول ...و إيه الي أنت عارفه و أحنا منعرفهوش



رامي : في الوقت الحالي معنديش صلاحيه إني أقول أي حاجه ...كل الي مطلوب منكم و بترجاكم توافقوا عليه أن الي اطلبوا منكم يتنفذ من غير مناقشه ...لحد ما يجي الوقت الي تعرفوا فيه كل حاجه



الاء بانهيار : طب مش عقدر حتي اكلمها اطمن عليها ...بلاش اعرف مكانها....بس اسمع صوتها ...اطمن بس 



رامي بحنو : في أقرب وقت هخليكي تكلميها ... أنا مقدرش أتصل بعيسى ....مفيش في أيدي غير أني أنتظر اتصاله ...معلش فتره و هتعدي 




القى بجسده على أقرب مقعد داخل مكتب بدر القابع في ڤيلته بارهاق


نظر له و قال باشفاق : إيه الي أنت عامله في نفسك ده يابني ...الي يشوفك يقول عليك مدمن.... أنت بقالك كام يوم منمتش



رد عليه عمر بتعب : تلت ايام ...غير أني سافرت القاهره و رجعت صد رد من غير ما أرتاح 



بدر بغضب : انت بتستهبل يااااض ...افرض عينك غفلت و انت سايق ...كده مش هينفع و متقوليش شغل و زفت...بالشكل ده هتغلط عشان مش مركز



عمر : عارف بس غصب عني ...القضيه كبيره و مليانه خوازيق


بدر : الله يعينك ...طب روح ناملك كام ساعه عشان تقدر تفوق


عمر : ده الي هعمله فعلاً بس كان لازم اعدي عليك عشان أتأكد من حاجه


نظر له بدر باهتمام وجده يخرج هاتفه من جيبه ثم عبث به قليلاً ...وضعه أمامه و قال : تعرف ده


دقق بدر في الصوره التي امامه ثم رفع وجهه سريعا و نظر له بصدمه ثم قال : يخربيت امك....مش معقول ...استحاله...ده هو



خمس عربات مصفحه تسير باتجاه قصر عيسى الدميري...داخلها رجال مدججين بالأسلحة ...و كأنهم مقبلين على حرب دروس



في نفس اللحظه كان الرجل المختص بغرفه المراقبه التي انشأها عيسى كي يراقب القصر و محيطه الخارجي ...رأي تلك السيارات منذ دخولها أول الطريق



انتفض من مقعده ثم أمسك بجهاز اللاسلكي الذي يوصله برفاقه في الخارج


رد عليه مصطفى قائلاً : ايه يا محمد

صرخ به وهو يراقب اقتراب الرجال : في هجوم علينا ...قربو على القصر 



اغلق معه و صرخ برجاله بقوه : كله ياخد ساتر و يستعد...

هرول الرجال منهم من ذهب لمخزن الأسلحه كي يأتي بزخيره تكفي تلك المعركه


و منهم قناصون صعدوا فوق السطح كي يقوموا بالدفاع عن رفقائهم بالأسفل



و الباقي انتشر في المكان متخذين وضع الإستعداد 


اما مصطفى : هرول إلى الداخل و صرخ برامي : يلاااا بسرعه ...رجاله چوزيف بره


صرخت النساء ...و انتفض رامي من مجلسه قائلاً بقوه : ..... 


ماذا سيحدث يا تري


سنري


انتظرووووني


بقلمي / فريده الحلواني

متنساش ان الروايه موجوده كامله في قناه التليجرام


 والواتساب 






للانضمام لجروب الواتساب 






 (اضغط هنا






يمكنك للانضمام لقناه التليجرام 








 1/ ( اضغط هنا






و للانضمام علي جروب الفيس بوك 






1/ ( انضمام




👆👆👆👆






📚 لقراءه الفصل الثاني عشر من هنا ♡♡♡ الفصل الثاني عشر 




✍️ لقراءه رواية الثعبان كامله اضغط هنا👇






      👈 روايه الثعبان كامله 👉

                 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-