أخر الاخبار

روايه الثعبان الفصل الثاني بقلم فريدة الحلواني

 روايه الثعبان الفصل الثاني بقلم فريدة الحلواني 

روايه الثعبان البارت الثاني بقلم فريده الحلوانى 

روايه الثعبان الفصل الثاني بقلم فريدة الحلواني


روايه الثعبان 
الفصل الثاني








صباحك بيضحك يا قلب فريده


هيستجيب ...افتكري كام مره كنتي في مشكله جامده و طلعتي منها...افتكري كام مره كنتي في زنقه و كرب و ربنا فكه...افتكري كام مره نزلت دموعك من القهر و دعيتي من قلبك و استجاب

ربنا رحيم كريم يخجل أن يرفع العبد يده و يردها خاءبه...ادعي بيقين و في يوم هتقولي ...قد جعلها ربي حقًا... أنا واثقه
و بحبك


يجب أن نعلم أنفسنا جيدًا حتى نستطع العيش بسلام...و لكن إذا فشلنا في التعرف عليها...هل من أحد يستطيع الغوص فيها و الإمساك بأرواحنا التائهه حقًا...لا أعلم 



بعد أن غادر عيسى منزل أخاه الذي يأتي إليه دون موعد مسبق أو استئذان....جلس يوسف يفكر بعمق


من منهما على صواب...و من المخطئ و يجب معاقبته...حينما ذكرت كلمه العقاب داخل عقله...


انتفض من مجلسه و أخذ يتلفت حوله برعب حقيقي و يقول بجنون : عقاب لااااا ....بلااااش مش هقدر اتحمل ....عيسى صح ...عيسى صح


ظل يكرر تلك الجمله وهو يهرول تجاه غرفته التي بمجرد أن دخلها اغلق الباب بقوه ....و كأنه يختبئ من اشباحًا تطارده


ظل طوال الليل يتقلب فوق فراشه ليس قلقًا أو أنه ما زال مستيقظًا... إنما كان يصارع وحوشًا داخل أحلامه و في كل مره يتغلب عليه أحدهم و يقوم بالتهامه


و هنا...ينتفض من مرقده بجسد متعرق ...و أنفاس لاهثه ...يتلفت حوله برعب كي يتأكد من عدم وجود أي شيء .... كان يحلم...ما زال فوق فراشه …..عند تلك النقطه ...يعود إليه وعيه كاملاً 


ظل يمسح على وجهه بقوه و هو يقول بنبره تقطر حزناً....يا رب تعبت ...بجد تعبت ...نفسي انام...نفسي ارتاح



و لكن...من أين ستأتي الراحه مع ذلك العمل الذي اختاره بكامل إرادته 

صدح رنين الهاتف ...سحبه بعدم رغبه و حينما رأي إسم المتصل ...انتبهت جميع حواسه 


فتح الخط و قال بجديه : هشام باشا ...صباح الخير

هشام : صباح الفل يا يوسف...معلش ازعجتك بدري

يوسف : لا يا باشا تحت أمرك في أي وقت أؤمرني

هشام : عايزك في موضوع مهم بس مش هينفع في الفون

يوسف : تمام ...شوف نتقابل امتى و فين 

تنحنح هشام بإحراج قليلاً ثم قال : أنا تحت البيت ...جبتلك طلباتك من السوبر ماركت


أبتسم يوسف بهم ثم قال : تمام...اطلع ...و فقط ... أغلق الهاتف ثم القاه بإهمال فوق الفراش

تحرك للخارج و من ثم الى باب الشقه الذي فتحه ...وجد أمامه شاب يضاهيه طولًا و وسامه....يرتدي زي عامل توصيل لأحد المتاجر الكبيره ....


حاملاً في يده بضع حقائب بلاستيكية
أبتسم يوسف بهدوء و هو يقول : اتفضل ...خد راحتك و أنا خمس دقايق و هكون قدامك


تطلع له هشام بتفحص ....ابتسم له بإحراج بعدما رأي مظهره المشعث أثر النوم 


تحرك إلى الداخل بعد أن أغلق الباب و هو يقول بمزاح : أنا عارف أنك كرهتني و لعنت اليوم الي اتعرفت عليا فيه


ضحك يوسف بخفه ثم قال بوقاحه قبل أن يدلف المرحاض : بلعنوا بس ...دا أنا بضرب نفسي مليون جزمه يا ريس هههههه



وضع هشام ما بيده فوق الطاوله و هو يهز رأسه بيأس من وقاحته التي اعتاد عليها في بعض الأحيان...و لكن ما يجعله يحترمه و يحبه طيبه قلبه و التزامه و الأهم من ذلك كله أمانته و اتقان عمله



ارتدت معطفها الأبيض بعد أن دلفت إلى المختبر الذي تقوم بإجراء تجاربها العلميه داخله


اندمجت في عملها إلى أن وجدت عامل النظافه يقترب منها....تصنع مسح السطح الرخامي الذي امامها ثم قال بهمس : وقعي اي حاجه من ايدك ...حالًا


فهمت ما يقصده فقامت بإلقاء قاروره زجاجيه كانت تمسكها بيدها فوق الأرض 


تصنعت الخضه و هي تقول في نفس وقت هبوط جسدها للأسفل مع عامل النظافه : اوووه...آسفه يا عم حامد أيدي اترعشت فجاءه


اعطى لها ورقه مطويه في الخفاء و هو يقول بصوت عالي نسبياً : و لا يهمك يا بنتي ....قومي و أنا هنضفها عشان متتعوريش من الازاز 


وضعت الورقه داخل جيبها سريعاً ثم وقفت و هي تقول : شكراً يا عم حامد معلش هتعبك معايا


بينما يرد عليها بطيبه : تعبك راحه يا دكتورة 

دلف عليهم شاب متوسط الطول يدعى هيثم ....تطلع لهم باستغراب ثم قال : في ايه 


نور : و لا حاجه عم حامد بيلم الازاز الي وقع مني 
بينما أنهى العم حامد عمله و قرر الرحيل ...اقترب منها هيثم ثم قال بحب يملأه الدهاء : واضح أن اعصابك تعبانه...قوليلي مالك يا نوري و أنا هساعدك


نظرت له بغضب ثم قالت بجديه و حسم : من فضلك يا دكتور هيثم ...يا ريت تلزم حدودك ...ايه نوري دي أسمي دكتورة نور ....أنا حظرتك أكتر من مره ...ليك حدود و مش هسمحلك تتخطاها


كتم غضبه بأعجوبة و هو يمثل الحزن ثم قال : ليه كده يا نور ...أنتي عارفه مشاعري ناحيتك ليه مش عايزه تديني فرصه أقرب منك....جربي مش هتندمي صدقيني


ردت عليه ببرود ؛ مش محتاجه أجرب...مفيش مجال للتجارب في الحب يا دكتور


ده مش مركب كيميائي عشان نجربه ...و لا في زرار جوانا بندوس عليه 

دي مشاعر بتتولد جوانا فجاءه و لو محستهاش يبقى هضيع وقتي في تجربه فاشله


جز على اسنانه كمدًا لصدها المتكرر له ثم قال بمهادنه : تمام عندك حق...بس على الاقل خليني صديق أو أخ ليكي و قوليلي مالك ....بقالك فتره متوتره و شكلك زعلان و مهموم ديما ....احكيلي يا نور و أنا هساعدك لو على حساب حياتي...المهم تكوني مرتاحه


شردت في حديثه الذي كانت تحتاجه حقًا في تلك الفتره....تحتاج لمن يساندها ...لمن يمسك بيدها...لمن يحميها ...و لكن


انقبض قلبها فجاءه حينما أرادت فتح فمها للتتحدث...و كعادتها اتبعت حسها الذي لا يخطئ ثم ابتسمت بمجامله و قالت : لو في حاجه اتأكد انك اول واحد هلجأله ...احنا صحاب من تلت سنين و أنت أول واحد اتعرفت عليه لما بدأت اشتغل هنا و شجعتني و وقفت جنبي كتير 


أبتسم بإرتياح قليلاً ثم قال : براحتك ...وقت ما تحبي تتكلمي أو تحتاجي حد جنبك هتلاقيني


هزت رأسها بهدوء ثم بدأت بالتحرك نحو الخارج و هي تقول : إن شاء الله ...بعد اذنك هدخل التويلت 


اختفت من أمامه فتحول وجهه إلى شيطان و هو يقول هامسًا بغل : و حياة أمي ...اوصل بس للي عايزه منك و وقتها هفرمك...هخليكي عبده تحت رجلي الصبر حلو يا ....نوري



جلس داخل سيارته التي صفها أمام مقر المصنع التي تعمل به...ينظر إلى ساعته بهدوء ...و عينه مثبته على بوابه الخروج....بمجرد أن رأها تتحرك وسط رفقائها ... أبتسم بمكر و هو يقول : طب و الله بطل ...الله يحرقك يا چو مش حرام الجمال ده كله بدفن تحت التراب


أعقب قوله بإداره مفتاح سيارته و بدأ في قيادتها بعد أن تحركت هي بسيارتها الصغيره


ترك مسافه لا بأس بها بينهما حتى لا تشعر أن أحداً يراقبها ....



أما هي ...كانت تقود سيارتها و هي شارده الى حد ما فيما يحدث معها ...و في محتوى الورقه التي أعطاها لها عامل النظافه 


و في خضم أفكارها المتضاربه ...وجدت سياره دفع رباعي داخلها ثلاث رجال يصطدمون بها كي يجبروها على الوقوف


صرخت رعبًا و حاولت الإفلات منهم إلا أنها فشلت و اضطرت أن توقف السياره قبل أن تنقلب بها



هبط الرجال و قامو بفتح باب سيارتها المجاور لها وسط صراخها و طلب النجده من اي شخص


قاومت سحبهم لها بكل ما اؤتيت من قوه ...و بمجرد أن إن نجحوا في إخراجها..و قبل أن  يضعوها داخل سيارتهم


وجد أحد الرجال من يسحبه من الخلف و بمجرد أن التف له أطاح به بعد أن لكمه بقوه على وجهه


صرخت رعبًا و فرحًا : الحقني الله يخليك ...هيخطفوني

لم يلتفت لها ...و إنما كان يتحرك سريعاً كي يمنع الإثنان الآخران من أخذها 

و هنا نجح في سحبها لتصبح خلفه و دارت معركه حاميه بينه و بين الثلاث رجال


رغم إن ضرباتهم القويه نالت منه ...و لكنه حارب بضراوه و حينما شعر انهم سيتغلبون عليه....


صرخ بصوت عالي كي تنتبه تلك المرتعبه له : هاتي المسدس من عربيتي بسرعه...نظرت له بعدم استيعاب فصرخ بقوه : اخلصي ...هتلاقيه في التابلوه



تحركت تجاه سيارته ...و كاد واحداً من الخاطفين أن يلحق بها ... إلا أنه لاحظه بدهاء فمد قدمه أمامه مما جعله يقع أرضًا 


و بمجرد أن ان أتت بالسلاح بأيادي مرتعشه ...قرر المجرمين الهرب كي ينجو بحياتهم و لكن أحدهم قال بتهديد صريح و هو ينظر لها من نافذه السياره التي انطلقت سريعاً : المره دي فلتي ....المره الجايه لا


لم تستطع الصمود أكثر ....بينما كان عيسى يسبهم بألفاظ نابيه و هو يوجه ناحيتهم سلاحه


كانت هي تجلس ارضًا بإنهيار ...جسدها بأكمله يرتعش ...تبكي بحرقه...لا تصدق أنها نجت من محاوله اختطاف الله وحده يعلم ما كان سيحدث لها إذا نجحوا في ذلك


التف بجسده ليراها...و لوهله شعر لأول مره في حياته بألم داخل صدره على مظهرها المرتعد


نفض كل ذلك و تقدم منها....هبط بجسده ليجلس علي عقبيه قبالتها 

سألها بحنو : أنتي كويسه ...حصلك حاجه

هزت رأسها نفيًا و هي لا تستطع التفوه بحرف

مد يده كي يساعدها علي الوقوف فصرخت رعباً 

رفع كفيه علامه الاستسلام و هو يقول بهدوء : متخافيش أنا مش هأذيكي ...


انتبهت له....هو من أنقذها ...بكت بحرقه و هو تقول بصعوبه : آسفه....شكراً بجد....


كادت أن تكمل بلهاث إلا أنه أمسك كفها و هو يقول بأمر حاني : أهدي و تعالي اشربي ميه و بعدين نتكلم ...متخافيش أنا معاكي


تطلعت له من بين دموعها المنهمره....و لأول مره في حياتها تشعر بذلك الأمان الذي احتواها و صنع حولها هاله يصعب اختراقها


لم ترفض يده التي ساعدتها على الوقوف....بل تحركت معه تجاه سيارته دون أي اعتراض 


فتح لها الباب الامامي و ساعدها علي الجلوس ...اغلقه برقه ثم التف حول السياره ليجلس في مقعد القياده


امسك زجاجه مياه معدنيه ثم مدها إليها و هو يقول مازحا و قد زينت وجهه ابتسامه خلابه : خدي افتحيها انتي عشان تتاكدي انها جديده ...يعني مش حاطط فيها مخدر و لا حاجه صفره


لم تستطع الابتسام علي تلك المزحه....مدت يدها المرتعشه كي تمسك بيها و حينما شعر انها لم تستطع التحكم بها


بمنتهي الجرأه حاوط كفها الممسك بالقاروره و بيده الاخري قام بفتح غطائها المحكم 


ساعدها علي ارتشاف بضع قطرات منها و حينما انتهت....سحب الزجاجه ثم سكب بضع قطرات علي يده و قام بمسح وجهها برقه متناهيه


انتبهت حواسها لما يفعله ...و رغم وجيب قلبها الذي اخذ يخفق بشده ...الا انها ابتعدت سريعا للخلف و هي تقول بخجل و ارتعاش : ااا...شكرا


ابتسم بهدوء ثم قال : و لا يهمك...اكمل مازحا : انا مقدر الوضع الي انتي فيه....كادت ان تشكره الا انها برقت عيناها من الصدمه حينما اكمل بوقاحه : خايفه امسح الميكب و يظهر جعفر الي مخبياه صح صح ...غمز لها و اكمل : قولي ما تتكسفيش


ابتسمت...بل ضحكت برقه خطفت قلبه ....فقد نجح في اخراجها من تلك الحاله المزريه التي كانت عليها


نظرت له بامتنان ثم قالت : مهما اقول شكراً بجد مش هوفيك حقك ...أنا مش عارفه اقولك ايه



ابتسم و قال : متقوليش حاجه ... أي حد مكاني كان هيعمل كده و اكتر....المهم عنوانك فين عشان اوصلك


نور : لا كفايه عطلت حضرتك كتير أنا بقيت كويسه هسوق عربيتي


لوح بيده امامها ثم قال و كأنها رفيقته منذ سنين : يا شيخه اتلهي دا انتي لسه بتترعشي سواقه ايه اللي عايزه تسوقيها...الله يكرمك بلاش شغل الاندبندت وومن ده الي جابكم ورا


نظرت له بزهول ثم قالت بغيظ : ايه الي انت بتقوله ده

هبط من السياره و هو بقول بأمر : خليكي هنا ثواني ....تحرك تجاه سياراتها

جلس علي مقعد السائق و ساقيه خارج السياره...التقط المفتاح و حقيبه يدها ثم قام بإغلاق السياره بأحكام و عاد لها مره أخرى دون أن يهتم بزهولها البادي عليها


اعطاها ما بيده ثم بدأ في قياده سيارته دون التفوه بحرف


سألته بزهول : إيه الي حضرتك بتعمله ده 
رد عليها بتعقل : حضرتي شايف أن حضرتك في حاله مش هتسمح بالسواقه....و كان لازم اركن العربيه على جنب و اقفلها....و أكيد هتحتاجي شنطتك عشان موبايلك


القى عليها نظره سريعه ثم أنتبه للطريق و اكمل بمكر : ممكن جوزك يكون بيتصل بيكي و لو مردتيش هيقلق


ردت عليه بسرعه و كأنها تنفي عنها جرمًا ما : أنا مش متجوزه


رد بوقاحه : بايره و قمر ايه يا جدعان هي الرجاله اتعمت


كادت أن تنهره إلا أن رنين هاتفها بالنغمه الخاصه بخالتها منعها من ذلك


بمجرد أن اخرجته و قامت بالرد عليها...وجدها تبكي مثل الأطفال و هي تقول : كنت هموت يا خالتو


علمت آلاء أن الأمر جلل ...فابنت أختها لا تبكي و لا تقول خالتي إلا اذا كان الأمر حقًا مرعب


سألتها بلهفه : بعيد الشر عليكي يا قلب خالتو ....ايه الي حصل و أنتي فين عشان اجيلك ...طمنيني قلبي هيقف


قبل أن ترد عليها وجدت الهاتف يسحب منها بتبجح ....وضعه فوق أذنه و قال برزانه : السلام عليكم يا حجه ....


قطبت آلاء جبينها و سألت بإستغراب : انت مين؟


عيسى : حضرتك أنا الي انقذتها و هي حالياً معايا في العربيه و أنا مش عارف العنوان


املته آلاء العنوان سريعاً ثم قالت بقلق بالغ : هي كويسه حصلها حاجه

عيسي : زي الفل متقلقيش ...احنا قريبين عشر دقايق و هكون عندك


أغلق الهاتف ثم مده لها...وجدها تقول بغيظ و غضب من تصرفاته الوقحه : مش ملاحظ أنك بتتصرف معايا بأريحية كده كأنك تعرفني من زمان ...ايه ده بجد


كتم غيظه من غرورها ثم قال بحكمه و جديه : اولًا أنا مسكت ايدك عشان أنتي حرفياً مكنتيش قادره تتحركي من الأرض.... ثانياً مسكتها عشان تقدري تشربي و تتنفسي


غسلت وشك عشان تهدي و تستعيدي توازنك....صممت اوصلك لأن استحالة كنتي هتقدري تمشي مترين بالعربيه 


و في الآخر أخدت الفون لأنك كنتي هتنهاري تاني و انتي بتحكي لخالتك ...هي هتترعب عليكي....و انتي مش هتعرفي تفهميها ....حبيت اريحكم انتو الاتنين


فين الغلط الي عملته
عضت شفتها السفلي بعد أن أحمر وجهها خجلاً ...فلقد اقنعها بشده ...كل حرف تفوه به صحيحاً و عقلاني

همست برقه : اسفه ...الي حصلي مخلي أعصابي بايظه

لم يهتم بالرد عليها بل مثل التجهم و أسرع في قيادته إلى أن وصل أمام بنايتها


بينما كان يجلس داخل مكتبه وجد هاتفه يصدح بأسم هشام ...


رد عليه سريعا و هو يقول بمزاح : اوعى تقولي متصل تشوفني عملت ايه...أنت لسه مديني التعليمات الصبح


رد عليه هشام بجديه : أنت ازاي متقوليش الي حصل مع نور من كام ساعه...الرجاله بعتولي من بدري بس أنا كنت في إجتماع و الفون مقفول


قطب جبينه و قال : مش فاهم تقصد ايه .... أنا ايش عرفني بالي حصلها

صاح به هشام بنبره تنم علي غضبه : انت بتستهبل ....مش أنت الي انقذتها من الي كانو هيخطفوها

رجالتي الي بتراقبها شافوا كل الي حصل و صوروه ...لما شوفت الصور لقيتك أنت ...و أحنا متفقناش على كده....أنا عايز افهم أنت قابلتها صدفه ...و إزاي معرفتهاش و أنا وريتك صورها و اتفقنا على الخطه سوى


لم يستطع يوسف تمالك حاله من الغضب ...دفع المقعد بقدمه بعنف حتى ارتطم بالحائط و هو يقول بنبره خرجت من الجحيم : .......

ماذا سيحدث يا تري
سنري



الفصول الفتره الجايه هتكون اطول من كده ...بس اول كام فصل لأنهم يعتبرو تعريف الروايه مش اكتر


انتظروووووني


بقلمي / فريده الحلواني
متنساش ان الروايه موجوده كامله في قناه التليجرام

 والواتساب 





للانضمام لجروب الواتساب 










يمكنك للانضمام لقناه التليجرام 







 1/ ( اضغط هنا





و للانضمام علي جروب الفيس بوك 





1/ ( انضمام



👆👆👆👆





📚 لقراءه الفصل الثالث من هنا ♡♡♡ الفصل الثالث 



✍️ لقراءه رواية الثعبان كامل اضغط هنا👇






               
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-