أخر الاخبار

روايه الثعبان الفصل الواحد العشرون بقلم فريدة الحلواني روايه الثعبان الفصل الواحد العشرون بقلم فريدة الحلواني

روايه الثعبان الفصل الواحد العشرون بقلم فريدة الحلواني 

روايه الثعبان الفصل الواحد العشرون بقلم فريدة الحلواني  روايه الثعبان الفصل العشرون بقلم فريدة الحلواني


روايه الثعبان الفصل الواحد العشرون بقلم فريدة الحلواني

     روايه الثعبان

 الفصل الواحد العشرون

 بقلم فريدة الحلواني 




صباحك بيضحك يا قلب فريده



اوعي تسمحي لحد يحبطك او يقلل من حلمك ...مهما كان حلمك صغير في عنيهم ...كفايه انه بالنسبالك كبير ...خدي خطوه ...خطوه واحده بس هتلاقي اتخلق جواكي طاقه و اصرار انك تكملي

أنا بقولك كملي و هتوصلي..أنا واثقه

و بحبك




حينما يكون دافعك العشق ....حتما ستنتصر مهما كان خصمك.....

ستخوض حربا دروس ...أولها عشق ...و أخرها ..قلبً ذاق حلاوه الحياه



تبدلت ملامحه ....لم يعد ذلك الطفل الذي كان يبكي بين زراعيها ...و لا ذاك العاشق الذي كان يحلم بكلمه تروي عطش قلبه ...بل لم يكن ذلك الذي تصرخ ملامحه ألمً و وجع يذيب الجبال



بل أصبح شخصا آخر ملامحه جامده ...عروقه نافره...عيناه التي تركز في شاشه الحاسوب يخرج منها شرارات ناريه ...تنم عن إحراق العالم بما فيه



خافت من تلك الهيئة الإجرامية....رغم انه طلب منها أن تغفو بينما هو سيعمل قليلا. ...الا أنها ظلت تراقبه في الخفاء ...او هكذا ظنت 



و ذلك الثعبان رغم تركيزه فيما يعمل ...الا انه كان يطالعها بين الحين و الآخر...ليس لشيء إلا أن يطمأن قلبه انها ما زالت معه 



ترك ما بيده ثم نظر لها بحنو و قال بمزاح : عماله تبربشي من أول ما نمتي ...و تفتحي عين و تقفلي التانيه ...كده مش هاخد بالي إنك صاحيه يعني 



اعتدلت من مرقدها ثم نظرت له بغيظ و قالت : مش جايلي نوم ....و الصراحه شكلك قلقني...أنت أتحولت....أنا أول مره أشوفك كده 



ابتسم بهدوء ثم قال موضحا : عشان أنا حاليا فوقت يا نوري زي ما قولتلك ....دلوقت كل همي إنك تعيشي في أمان 


مش لازم أضيع وقت أكتر من إلي ضاع ...عايز اسبقهم بخطوه ...لا بخطوات عشان أخلص بقي و ترتاحي


نظرت له بخوف ثم قالت : أنت ليه بتتكلم عني أنا بس ...طب و أنت ...مش هتكون في أمان معايا 



لم يرد إن يخيفها ...سؤالها هذا ...إجابته قاتله و مرعبه ....لن يجيبها ....سيكذب عليها حتي يريح قلبها و بالها 



عيسي : أمان هو آماني يا نوري....يلا يا حبيبي نامي شويه تعبتي أنهارده أوي 



أبتسمت له بحب ثم قالت : طب و أنت .....نام شويه أنت بقالك يومين تقريبا منمتش



مال عليها ليقبل وجنتها بحنان ثم قال : متقلقيش أنا متعود علي كده....ساعه بس هعمل حاجة مهمة و هنام علي طول 


غفت بمجرد إن طمأنها بتلك الكلمات ...تثق به ..رغم كل ما علمته عنه إلا إن داخلها يقين أنه لن يخذلها ابدااا 


دلف مصطفي و بيده مظروفً أبيض اللون ....القي السلام علي هبه و آلاء ثم جلس علي أحد المقاعد و قال برزانه : كده خلاص كل حاجه أنتهت 


نظرت له الأثنان بعدم فهم فاكمل : قسيمه طلاقك وصلت السفاره أنهارده ....أخرج عده أوراق ثم قال : و معاها إقرار بالنفقه الشهريه ليكي و الولاد 



بينما كانت هبه تنظر له بصدمه ...غير مصدقه إن الامر انتهي بتلك السرعه و دون الدخول في صراعات 


سألته آلاء بغرابه : ازاي ...و بالسرعه دي و كمان إقرار بالنفقه....نظرت له بشك ثم اكملت : و ازاي السفاره تسلمك أوراق زي دي و انت ملكش اي صله قرابه و لا حتي أنت محامي خاص بهبه



أبتسم بإحراج ثم اجلي صوته و قال برجوله أتسم بها و لاقت عليه كثيرا : من قبل ما تيجو هنا ...عملنا تحريات دقيقه و مكثفه علي كل واحده فيكم و معارفها كمان ....و ده عشان نطمن عليكم مش أكتر ....و من ضمن التحريات دي كانت علي عبدالسلام 



إلي اساسا شغال في شركه واحد صاحبي و ده طبعا اكتشفته بالصدفه البحث


قاطعته هبه بزهول : يبقي أكيد كنت عارف انه متجوز صح ....طب ليه مقولتليش


نظر لها باسف ثم قال : فعلا كنت عارف ...بس مليش الحق اني أقولك او أعرفكم طريقه شغلنا 


المهم بعد ما رمي عليها اليمين ....بمعرفتي بيه كنت واثق أنه هيدوخك و مش هتخلصي منه بسهوله ...و حقوق ولادك هتضيع بسبب الحربايه إلي متجوزها ....اساسا دي أكبر أنتقام ليه عالي عمله فيكي و الله 



كلمت صاحب الشركه و حكتله باختصار ...طلبت منه بصفه شخصيه أنه يدخل فالموضوع عشان ينتهي بسرعه 



الراجل متاخرش ....جابه هو و مراته و طلب منه يبعت ورقتك و كل مستحقاتك في نفس اليوم و الا هيطردو من الشركه هو و هي 



و طبعا عشان هي أصلا كلبه فلوس أمرته أنه يوافق فورا ....بس كده ...اديت رقم حسابك البنكي للراجل و كل شهر يتخصم من مرتبه حقك و يتحول ليكي بدون ما يكون بينك و بينه اي أحتكاك و ده طول ما هو شغال في الشركه 



أما بقي ازاي أستلمت الاوراق ....ليا معارف فالسفاره خدمتهم كتير ...و بالتالي ردولي الخدمه أنهم خلصو كل حاجه في يومين تقريبا ...بس كده 



بكت هبه قهرا و فرحا في أنً واحد

بينما تحدثت آلاء بصوت يملأه الأمتنان : أنا مش عارفه أشكرك ازاي يا أستاذ مصطفي ...يعني حضرتك خلصتنا من هم كبير و مشاكل أحنا في غني عنها و من غير ما حد يطلب منك ....حقيقي ألف ألف شكر 



أبتسم بهدوء ثم قال : أنا معملتش حاجه يا مدام ...كله عشان خاطر الولاد و خصوصا عدي ...الولد نفسيته مش احسن حاجه مهما كان بيحاول يخبي ...حبيت أنهي الموضوع بسرعه و بهدوء عشان ميتعبش زياده 



هبه : جميلك ده انا عمري ما هنساه يا أستاذ مصطفي ....أنا مش لاقيه كلام أوفيك حقك بيه ....



وقف من مجلسه ثم وضع الأوراق فوق الطاوله و قال بعدما أعتدل : و لا جميل و لا اي حاجه ....أنا عملت كده عشان صاحبي عدي يبقي مفيش جمايل و لا شكر بين الصحاب 



قبل إن ترد عليه إحداهما....دلف رامي بوجه متجهم و معه حسن الذي أجل سفره الي قنا لبضع ساعات حتي ينهي أمرا هاما 



نظرو جميعا لهم بقلق فقال رامي بجديه و صرامه : أجهزو بسرعه ....هنمشي من هنا حالا



بينما نظر له مصطفي يتساءل 

تحدثت آلاء بخوف : نمشي ازاي و هنروح فين ....في ايه فهمني 



حسن بجديه : مفيش وقت يا هوانم للأسئله...من فضلكم ربع ساعه بالكتير و تكونو جاهزين ....هاتو اللبس إلي هتحتاجوه ضروري بس و أحنا بعد كده هنجبلكم كل إلي محتاجينو ....يلا بسرعه 



تحرك الاثنان بخوف نحو الأعلى لينفذو ما طلب منهما 

بينما قال مصطفي باستغراب : في ايه


رد عليه رامي بغضب يغفله الخوف : جوزيف حتي يصفي الكل يا مصطفي...أعلن الحرب خلاص ...المافيا الروسيه وصلت أنهارده ....



مصطفي بقلق : يبقي كده هيوصلو لعيسي ...لازم نلحقو


حسن : متقلقش أحنا هنتصرف ...المهم دلوقت الناس إلي هنا لازم القصر يفضي حالا 



مصطفي : طب و هشام ماهو أكيد هيسال يوسف راحو فين 

ابتسم حسن بجانب فهمه ثم قال بسخريه : هشاااام ....هشام باع يوسف اصلا لما اكتشف أنه مش هيقدر يوصله لحاجه ...بمعني أنه كارت محروق ملوش أي تلاتين لأزمه 



و طبعا لانه توأم عيسي قررو يقتلوه هو كمان عشان ينتقمو من عيسي لحد ما يقدرو يوصلولهم


نظر الي مصطفي بخبث ثم اكمل : انا حاليا عايز اعرف فين يوسف عشان احميه منهم هو كمان 



قبل ان يرد مصطفي الذي هربت منه الكلمات 

كان رامي يتحدث بجديه صارمه : حسن بييييه ....اظن نلعب عالمكشوف عشان ترتاح و تريح 



مفيش داعي للف و الدوران ...خلاص الحكايه انكشفت و حاليا في أرواح ملهاش ذنب ممكن تموت 


نظر له حسن بقوه ثم قال : انا و لا بعرف الف و لا ادور ...انا راجل دوغري ...لكن مش مطالب إني اتكلم مع حد معرفهوش و لا بثق فيه في تفاصيل شغلي ...و لا ايه



رد عليه رامي بقوه اكبر : لا انت عارفني ...و عارفني كويس اوووي كمان ...و إلا مكنش زمانك واقف قدامي دلوقت و طلبت من الناس تجهز عشان تهربهم ....



فهم حسن ما يقصده فابتسم باعجاب ثم قال : يعجبني ذكائك يا رامي بيه ....بمنتهي الهدوء و من غير ما تنطق كلمه ...وصلتلي المعلومه ....تمام ...يلا عشان الوقت مش في صالحنا



مصطفي : انا مش فاهم حاجه 

رامي : هفهمك أول ما نوصل ...جهز الرجاله و إفتح النفق...بسررررعه 



و علي الطرف الاخر ....كان جوزيف يجهز جيشا من الرجال الأقوياء ليشنو هجوما ضاريً علي قصر عيسي ....و قد أمرهم الا يبقو فردً علي قيد الحياه 



أما الجزء الاخر من الرجال الأكثر خطوره فقد اتجهو ناحيه الكوخ الذي كان يقيم فيه قبل ساعات كي يقتفو أثره و يحددو وجهته الجديده 



هيثم : انت وتستفيد ايه لما تقتل أهل نور 


ضحك جوزيف بشيطانيه ثم قال: أولا هقهره علي أخوه الي حتي إن كان بيكرهه بس هو إلي باقي له من عيلته ....و رامي الي محبش و لا وثق في غيره


غير بقي ست الحسن لما عيلتها تتقتل و تعرف أن هو السبب ....وقتها هتعمل معاه إيه ...تفتكر هتفضل معاه و لا هتنتقم منه 



عصام بوجل : بس أحنا كده هنفتح العين علينا ...و المزاد فاضل عليه أربع أيام 


هيثم بغيظ مكتوم : و المره دي مش أي مزاد ....ده غير بيع البنات هيتم تنفيذ أكبر صفقه سلاح في تاريخ المنظمه و كل الروس الكبيره هتكون موجوده ....نظر إلي جوزيف و أكمل : أنا من رأي تأجل الكلام ده لبعد المزاد ....لمصلحه الكل يا بوس 



كل هذا يحدث أثناء انشغال عيسي فيما يفعله ....لم ينم حتي الآن ....كل ما يفعله احتساء المذيد من القهوه و تدخين سجائره بشراهه لم يسبق لها مثيل 



حتي حينما استيقظت نوره قرابه العصر طلب منها الذهاب مع نواره و تركه بمفرده 



رغم أستغرابها من هذا الأمر إلا أنها نفذته دون نقاش ....

ضيق عيناه المنقاده بشرارات الغضب بعدما قرأ رساله وصلته توا علي حاسوبه


جو علي اسنانه غضبا ثم قال بعزم و تصميم : كده جبت أخرك يا جوزيف ....أنت إلي أبتديت 




بعد أن قام رامي بفتح الباب السري و دلف منه الجميع يصاحبهم حسن و الكثير من الرجال 


اغلقه مره اخري و تحرك أمامهم إلي الداخل ثم قام بازاحه بساط كان موضوعً فوق الأرض...ظهر أسفله غطاء حديدي 


فتحه سريعا ثم أشار لهم نحو الدرج الصغير الذي هبطو عليه واحد تلو الاخر جاعلين النساء و الأطفال فالمنتصف 



عبرو نفقً طويل إلي  حد ما و حينما وصلو لنهايته ...أشار حسن و رامي للجميع بالوقوف 


فتح رامي الباب الحديدي الذي يؤدي الي شارع جانبي....أخرج رأسه و بدأ يتأكد من خلو المكان 



و في لحظه كان حسن و مصطفي يوجهان سلاحهما نحو قناص كان يعتلي أحدي البنايات فاردوه سريعا فالحال 



جز رامي علي أسنانه كمدا ثم قال : النفق ده محدش يعرف عنه حاجه ...وصلولو ازاااي


رد عليه حسن بجديه: ادام أستعان بالروس...يبقي أشتغلو شغل عالي ...أقمار صناعية بقي و كده 



مصطفي : يبقي اكيد هيشوفو تحركاتنا دلوقت و هيعرفو العربيات دي رايحه فين



حسن : متقلقش ...عاملين حسابنا لكل حاجه ...يلا بسرعه قبل ما الهجوم يبدأ 


تحرك الجميع نحو ثلاث سيارات سوداء مصفحه...تحت زعر هبه و آلاء و بكاء الطفله ...أما عدي رغم خوفه إلا أنه مثل الثبات حتي يكون رجلا مثل باقي الرجال الملتفين حولهم 



قبل إن تقترب الشمس علي المغيب...طلب عيسي من احد الأطفال ان يأتي له بنور 


وقف قباله الشيخ بشار الذي نظر الي الحقيبه التي بيده ثم قال : ناوي علي إيه يا وليدي 



أبتسم بهم و قال : ناوي اخلص الدنيا يا شيخ ...بس أتأكد من أمانها الاول

الشيخ بمغزي : أمانها وياك يا وليدي 


عيسي : معايا أو من غيري ...كاد أن يكمل إلا أنه صمت حينما أقبلت عليه


سلمت علي الشيخ بأحترام ثم قالت : في حاجه يا عيسي 


أمسك كفها و قال : بعد اذنك يا شيخ ...مش هنتاخر 

الشيخ : براحتك ...خالي بالك يا وليدي 



أنطلق بها فوق ظهر جواد أسود اللون ...يضاهي عنفوانه...قوه من يمطتيه ...وصل بها إلي منطقه جبليه بعيده نسبيا عن المخيم 


ثم هبط و حملها كي يساعدها علي الهبوط 

هنا سألته بقلق : ممكن أفهم في إيه ...طول الطريق بسالك و مش بترد ...في ااايه رد عليه



لم يتفوه بحرف ...بل كان منشغل بافراغ محتوي الحقيبه و التي كانت مليئه بالاسلحه 


و التي مجرد إن رأتها جحظت عيناها و قالت بفزع: ايه كل السلاح ده ...أنت ناوي علي إيه 


اعتدلت بجسده بعدما جهز كل شيء ...أغلق خزانه السلاح التي دوي صوتها في سكون الصحراء ثم قال بحسم : ناوي اعلمك تضربي نار 


لم يهتم لصدمتها الجليه و أكمل بامر : لازم تعرفي تستخدمي السلاح يا حبيبي ....أنتي شايفه الي بيحصلنا...كده أمان ليكي أكتر 



دمعت عيناها و قالت : أنا خايفه

أقترب منها ثم حاوط جانب وجهها بكف يده ثم قال : متخافيش ...أنا معاكي ...عشان خاطري ثقي فيا و أعملي الي بقولك عليه


تنهدت بهم ثم قالت : هو أنا بثق في غيرك أصلا ....حاضر يا عيسي تعمل كل إلي أنت عايزه ...تطلعت له بخوف و هي تكمل : بس أنت مش هتبعد صح ...أنا دلوقت إلي خايفه من بعدك



حاوطها بين زراعيه ثم قال يتمني: عمري ما هبعد يا نوري ...باذن الله ...مش هبعد ...


أخذ قرابه النصف ساعه يشرح لها أساسيات إستخدام السلاح 

ثم أعطاها آياه و وقف خلفها ...مد زراعيه كي يمسك كفيها الممسكه بالسلاح و ممدوده إلي أمام ...امرها أن تنظر جيدا للهدف ثم ...تضغط علي زر الاطلاق


فشلت في واحده و اثنان حتي المحاولة الخامسه و الاخيره لم تستطع اصابت الهدف فيها



زفر بغيظ حينما رآها تصيح بفرحه : شوووفت ...عرفت أضرب الخمس طلقات ههييييي



تطلع لها بغيظ ثم قال : هي الفكره انك تضربي الخمس طلقات ...و لا إنك تصيبي الهدف ...إيه الغلب ده يا ربي 


سألته بعدم فهم : مش أنا المفروض أضرب في الفراغ 


جحظت عيناه ثم قال بجنون : هتشل ....أمال أنا حاطط الازايز دي كلها ليه يا أذكي أخواتك 



زفرت بغيظ ثم قالت بلماضه : و أنت مقولتش ليه ...أنا فكرت هضرب ما بينهم علي فكره



رفع قبضته مهددا أياها و هو يقول : و حيااااات أمك ....حتي لو زي ما بتقولي ...ده مافيش طلقه جت ناحيتهم اصلا 



تحسرت ثم قالت بتحدي : طب هجرب تاني و هنشوف 

عادا لنفس الوضعية...و لكن قلبه العاشق أمره بالاقتراب اكثر ....بل بتقبيل تجويف عنقها ثم قال بهمس : عشان خاطري ركزي ....أنا واثق فيكي 



بينما كانت العربات المصفحه تسير الي وجهتها ...امرهم حسن بالوقوف امام احدي الاستراحات 


طلب من النساء الهبوط و الدلوف الي احدي المراحيض ...بينما عدي و الطفله ذهبا مع مصطفي في اتجاه اخر



تفاجأت هبه و الاء بامراتان بالداخل ...بمجرد أن اغلق الباب 

قالت إحداهما سريعا و هي تمد يدها بحقيبه بلاستيكيه: يلا بسرعه ادخلو البسو الهدوم دي و هاتو اللبس بتاعكم 


الاء بحظر: يعني ايه ...انتو مين

ردت إحداهما: احنا تبع رامي بيه يا مدام الاء من فضلك بسرعه الوقت محسوب بالثانيه 


نفذت ما قالته ثم ارتدت هي و هبه نقاب ...اما الاخريان فقاما بارتداء ملابس هبه و الاء و اصبحا الي حد ما شديد الشبه بهما 


امسكت بيد رفيقتها و خرجت بها وجدت رجلا ذو لحيه و يرتدي جلبابً ابيض يقول : يلا 


انتفضت الاء حينما وجدته صوت رامي الذي مشي جانبهم بثبات يحسد عليه 


اما بداخل السوبر ماركت الخاص بالاستراحه أشار مصطفي الي رحله مدرسيه مليئه بالأطفال ثم قال لعدي : شايف العيال الي هناك دي


هز راسه بموافقة فاكمل : أمسك أيد أختك ...و روح عندهم بس مش علي طول ....و انت ماشي كل شويه اقف قدام اي رف كانك بتتفرج علي حاجه ...اول ما تطلع مع الولاد بره ...هتلاقي واحد لابس زي عامل نظافة هيغمزلك بعنيه...تمشي وراه انت و اختك 

نظر له بقوه ثم أكمل : أوعي تعمل حاجه غير الي قولتها انا بثق فيك 


عدي برجوله : متخافش هعمل كل الي قولتلي عليه بالحرف

تحرك الصبي ممسكا يد أخته بقوه ...ظل يمزاحها و يتصنع المرح الي إن فعل كل ما عليه و خرج من المكان ...وجد العامل ...سار خلفه وسط الأطفال الي ان أشار تجاه احد الاعمدة التي يقف أمامها حافله الرحلات

وقف خلف العامود ضاما اخته بقوه الي إن جاء حسن بسيارته.....مجرد أن راه قفز داخلها فالحال



و بينما كان عمر يجلس مع عدنان ...وجد هاتفه الامن يصدح برقم ما 

رد عليه سريعا فوجد الطرف الآخر يقول بوجل : باشاااا ....عرفه طريق عيسي


انتفض عمر من مجلسه و قال بغضب : ازاااي ....بلغ حرس الحدود بسرعه يعملو الي أتفقنا عليه و أنا جاي حالااا 



ماذا سيحدث يا تري


سنري 



انتظروووني 


بقلمي / فريده الحلواني 


 متنساش ان الروايه موجوده كامله في قناه التليجرام

 والواتساب 












للانضمام لجروب الواتساب 












 (اضغط هنا








للانضمام لقناه تويتر كوكب السكر 








(اضغط. هنا








يمكنك للانضمام لقناه التليجرام 
















 1/ ( اضغط هنا












و للانضمام علي جروب الفيس بوك 












1/ ( انضمام












👆👆👆👆












📚 لقراءه الفصل الثاني من هنا ♡♡♡ الفصل الثاني والعشرون 








✍️ لقراءه رواية الثعبان كامل اضغط هنا👇












      👈 روايه الثعبان كامله 👉





تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-