أخر الاخبار

روايه الثعبان الفصل الثالث بقلم فريدة الحلواني

 روايه الثعبان الفصل الثالث بقلم فريدة الحلواني 

روايه الثعبان البارت الثالث بقلم فريده الحلوانى

روايه الثعبان الفصل الثالث بقلم فريدة الحلواني


روايه الثعبان 
الفصل الثالث






صباحك بيضحك يا قلب فريده
عارفه...نفسي بس تعرفي قيمه نفسك و أن محدش في الدنيا أحسن منك ...ليكي كيانك ...ليكي شخصيتك ...ليكي حياتك الي مش من حق حد يتحكم فيها و لا يخليكي تعيشي بمزاجه هو
كوني نفسك و حبيها .. لأنها تستاهل تتحب ... أنا واثقه
و بحبك
دلف إلى ڤيلته الفاخره و ملامحه يملأها الغضب
ابتلع الرجال الواقفون لعابهم بصعوبه بعدما رأو وجهه المتجهم....و لكن واحد منهم و يدعى مصطفى كان أكثرهم رعباً حتى أنه حاول أن ان يتوارى خلف اصدقائه
إلا أن طوله الفارع قد جعله يظهر بوضوح أمام ذلك الغاضب
تحرك تجاهه ثم امسكه من تلابيبه و قال بغضب في ظاهره جد أما باطنه لمن يعرفه سيرى طفوله واضحه في طريقته
عيسى : أنت كنت بتضرب بجد يااااض دا أنا هنفوخك
رد مصطفى بخوف : و الله ابدًا يا باشا...حضرتك الي قولت نخلي الحكايه تبان حقيقيه
لكمه بقوه على وجهه و هو يقول : و أنت اندمجت بروح امك ....صح
دفعه بقوه حتى كاد أن يقع أرضًا....ثم نظر إلى الإثنان الآخران اللذان اشتركا في تمثيل خطف نور كما اتفق معهم
ثم قال بوعيد : بقالي كتير متمرنتش ملاكمه ... أبتسم بشماته و هو يكمل : جهزوا نفسكم انتو التلاته
و فقط ...تركهم يندبون حظهم على ما سيلاقوه بعد قليل من ذلك المستبد
دلف إلى البهو وجد رامي في انتظاره و على وجهه علامات عدم الرضا بعدما رأي ما حدث بالخارج من خلال لوحًا زجاجي يظهر الحديقه بأكملها 
تطلع له بغيظ ثم قال : حرام عليك يا عيسى ملقتش غير مصطفى الغلبان و تفش غلك فيه
القى بجسده فوق المقعد ثم قال بنزق : اتفقت معاهم يمثلوا خطف البت ...الغبي كان بيضرب بجد و عورني
ضحك رامي بخفه دون أن يهتم بنظراته الجحيميه ثم قال : ليه محسسني انك في حضانه...ما طبيعي يعمل كده عشان البنت تصدق الي حصل
لم يعيره أدنى إهتمام فأكمل رامي بجديه : الي عايز افهمه ...ليه جوزيف مأمرش بقتلها مش كان عايزك عشان كده
زفر عيسى بحنق ثم أشعل سيجاره و قال بعدها : عشان غبي ...هيستفاد إيه بقتلها أنا رفضت
رامي بوجل : أنت قولتله كده ...الله يخربيتك...يابني بلاش تتمادى معاه
عيسى بجديه : لاء المره دي مقولتهاش في وشه ...بس خليته يحسها
تطلع له رامي بغيظ لم يهتم به و أكمل : هو أعتمد على عصام الأغبى منه عشان يقنعها تشتغل معانا و لما الحمار فشل
 قرر أنه يقتلها.... أنا بقى اقنعته إني هحاول معاها بطريقتي و لو مجتش سكه وقتها أبقى أعمل الي هو عايزه
رامي : و عملت الفيلم ده عشان تبقى البطل المنقذ طبعاً ....نظر له بشك ثم أكمل : هي حلوه
أبتسم دون أراده ثم قال بشرود : نور ...و هي نور ... أول ما شوفت صورتها استخسرتها في الموت
رامي : ااااه عشان كده ...شكلك ناوي تضمها لقايمه حريم السلطان
عيسى : تؤ ...البنت متربيه مش شبه الي أعرفهم 
حينما لمح رامي لمعه غريبه داخل عينه .... أبتسم بشماته بهدوء ثم قال : طب احكيلي عملت ايه معاها بعد الفيلم الأكشن ده
نظر له بغيظ طفولي و لكن بمجرد أن تذكر ملامحها الجميله أبتسم تلقائياً و بدأ يقص ما حدث حينما قام بإيصالها لمنزلها
فلاش بااااااك
حينما أقترب من البنايه التي تقطن بها ...وجدها تشير إلى مكان قريب و هي تقول : خالتو اهي ...واقفه قدام العماره ...هنا من فضلك
نظر تجاه ما أشارت اليه و حينما رأي امرأة اربعينيه غايه في الجمال تحدث داخله بوقاحه : ايه ده يا جدعان هي العيله كلها ابطال كده ...
صف سيارته أمام آلاء التي لم تنتظر من لهفتها على نور عيناها كما تلقبها دائماً 
تحركت سريعاً و قامت بفتح الياب....ساعدتها على الهبوط و احتضنتها بقوه حانيه ....حينما لاحظت بوضوح ارتعاش جسدها من البكاء ...
ملست علي شعرها بحنان ثم قالت : أهدي يا نور عيني ...الحمد لله محصلش حاجه
ردت نور من بين شهقاتها : كنت هموت يا خالتو
و الآخر ينظر بغيظ من ....كهن النساء ....كما قال بداخله
قرر أن ينهي تلك الحاله سريعاً 
حينما قال ببرود : متكبريش الموضوع يا آنسه ...جت سليمه
هنا ...انتبها الأثنتان لوجوده ...فصلا العناق بينما تقول نور بغضب : كنت هتخطف و الله أعلم إيه الي كان هيحصل فيا ...كل ده و حضرتك شايف أن الموضوع مش كبير
نظرت لها آلاء بتحذير ثم قالت بإعتزار : أسفه يا استاذ بالله ما تزعل منها هي بس من خوفها ...الي حصل أكيد مكنش سهل عليها
أبتسم و قال : و لا يهمك يا فندم أنا مقدر طبعاً الحاله الي هي فيها...الحمد لله اهي بخير ...استأذن أنا 
ردت عليه سريعاً و بإصرار : لا حضرتك تستأذن فين .... أقل حاجه نعملها معاك تشرب فنجان قهوه ...نظرت لجبينه و اكملت : و كمان في جرح في راسك نطمن عليه
مد يده كي يمسح الدم المتجلط فوق جبينه و هو يقول بأدب لم يكن يعرف عنه شيئاً قبل الآن : مرسي يا فندم ...ده خدش بسيط
بلاش ازعجكم عشان الانسه اكيد محتاجه لراحه
آلاء بتصميم : و الله ابدا مش هسيبك تمشي من غير ما اطمن على الجرح ...اتفضل معانا
بعد أن جلس قليلاً و قدمت له آلاء قدحا من القهوه...بعدها قامت بفحص جرحه الصغير و نظفته ثم وضعت فوقه لاصقه طبيه
وهو يتطلع في الخفاء لتلك الجالسه بحزن و شرود المه خافقه الذي عمل طويلاً علي قتل أي إحساس داخله حتى ظن أنه نجح في ذلك و أصبح ....بقلبًا ميت
آلاء : حقيقي أنا مش عارفه أشكرك ازاي على الي عملته مع نور ... أنا كنت هموت لو جرالها حاجه
رد عليها برزانه : يا فندم مفيش داعي للشكر ... أي حد مكاني كان هيعمل كده
تدخلت نور في الحديث بعد أن شعرت بتحسن طفيف : لا طبعاً يا ....
صمتت لعدم علمها بإسمه 
فأكمل عنها بثبات : عيسى ....عيسى الدميري
شهقت كلًا منهما و نظرا إلى بعضهما بصدمه
تخطتها آلاء سريعاً و قالت : عيسى الدميري المعروف و لا ده مجرد تشابه في الأسماء 
ابتسم بكياسه و قال : لاء هو....نظر إلى نور و هو يكمل بثقه يشوبها التواضع المفتعل : صاحب شركه...
T y a للأدوية 
نور بزهول : دي مقرها في إيطاليا و من أكبر الشركات العالميه ...مكنتش متخيله ابدًا أن صاحبها يكون صغير كده
ضحك برجوله ثم قال : منفعش يعني
أحمر وجهها خجلاً ثم قالت : لاء مقصدش حضرتك بس ااااا
قاطعها قائلاً : بهزر ...فاهم قصدك ...يمكن عشان الشركه الحمد لله أسمها كبير و ده حصل في وقت قليل و لأن كمان مش بظهر في أي وسائل إعلام عشان كده محدش يعرفني
آلاء بمزاح : لاء و متواضع و ماشي من غير حراسه كمان ...كده كتير ...بعد أن ضحكوا معًا
أكملت بجديه : الحمد لله أنك كنت ماشي في نفس الطريق ربنا بعتك ليها
هنا ....رد بمكر : يااااه... أنا إزاي نسيت
نور : في ايه
عيسى : اصل كان عندي ميعاد شغل مع صاحب شركه أدويه قريبه من مكان الي حصل و نسيت اتصل اعتزرله
نور بجنون : عصام الورداني
زوى بين حاجبيه ممثلاً الاستغراب و هو يقول : ايوه هو.... أنتي تعرفيه
ردت عليه بغضب مكتوم : أنت تعرفه
عيسى : الحقيقه لاء... أنا نازل مصر عشان أفتح فرع للشركه و ناس اقترحوا عليا أدخل شركاء مصريين و عصام من ضمن الأسماء الي اتعرضت عليا
انتفضت من مجلسها و صرخت دون أراده : اوعى
هنا و لحقتها آلاء سريعا : نووووور
انتبهت لحماقتها الغير مقصوده وسط استغراب عيسى الذي اجاده بإتقان 
جلست مره أخرى و قبل أن تتفوه بحرف كان هو يسأل بعدم فهم : أنتي تعرفيه ....شكله حد مش كويس ...يا ريت يا آنسه نور لو فعلًا تعرفي عنه حاجه تقوليلي قبل ما اتورط معاه .... أنا راجل ليا أسمي و سُمعتي
قبل أن ترد عليه لحقتها آلاء : هي بتشتغل عنده في الشركه بس سوري يعني عشان هو مدير سئيل حبتين ....مش بتحب تجيب سيرته
هز رأسه بهدوء ثم قال : مع أن ده رد غير مقنع بس تمام.... أكيد لو في حاجه اكبر من كونه ....سئيل....مش هتقولولي عليها أنا مهما كان راجل غريب عنكم
قرر الإكتفاء بهذا القدر اليوم....وقف من مجلسه ثم أخرج بطاقه صغيره تحتوي على عده أرقام هواتف
أمسك قلمًا كان موضوعًا فوق الطاوله ثم مد خطً تحت أحد الأرقام 
مد يده تجاه نور و قال : ده الكارت بتاعي ...و ده رقمي الخاص لو احتجتي أي حاجه كلميني فوراً 
التقطت البطاقه منه ...رسمت ابتسامه واهنه علي ثغرها و هي تقول : شكرا جداً يا أستاذ عيسى ...بجد شكراً 
هز رأسه بهدوء ثم صافح آلاء و أنصرف دون أضافه المذيد
جلس يوسف داخل شقته يفكر فيما فعله أخيه اليوم.... إذا تلك النور هدفاً للمنظمه التي يعمل لحسابها...و كالعاده سبقه بخطوه كما كان يفعل دائما
و في خضم أفكاره المتزاحمه ....وجد الباب الخلفي يطرق بخفه
اتجه ناحيه المطبخ و قام بفتحه ...وجد المدعو هشام يقف أمامه متنكراً في زي عامل نظافه
ابتسم بإستغراب و هو يفسح المجال له ثم قال : زبااال ...اخرتها زبال يا هشام بيه...مقولتليش أنك جاي
اغلق الباب بعد ان دخل و رد عليه بنزق : أعمل إيه ماهو مش هينفع كل شويه اجبلك طلبات
جلس على أحد المقاعد بعد أن خرجا إلى البهو و أكمل : كان لازم اجيلك حالاً و فوني فصل
جلس يوسف قبالته و هو يقول : بيتك في أي وقت أنا بهزر معاك
كاد أن يرد عليه إلا أنه تطلع لجبينه بإستغراب و قال : ألف سلامه عليك ...ايه الي عورك كده
رد ببساطه : اتخبط في الباب و أنا طالع متعصب بعد ما كلمتك...ملس علي الجرح السطحي و أكمل : بسيطه الحمد لله
هز هشام رأسه تفهمًا لتبريره ثم قال بجديه : أنت ازاي مقولتليش أن ليك اخ توأم
أنا بقالي اكتر من سنتين بتعامل معاك ...من وقت ما جيت مبنى المخابرات العامه عشان تبلغ عن الإرهابيين الي هددوك بالقتل لو مساعدتهمش في خطف الوزير
تنهد يوسف بهم ثم قال : يعني تقدر تقول إن في خلافات بينا بقالها اكتر من خمس سنين ...عشان كده و لا أنا بجيب سيرتي....و لا هو بيفتكرني...و بعدين ده عايش في إيطاليا ... أنا اتفاجئت أنه في مصر
هشام : اها فهمت ...بس الشبه بينكم فظيع يا جدع... أنا أول ما شوفت الفيديو الي الرجاله صورته فكرتك أنت 
وقتها استغربت ايه الي جابك عندها....احنا كان اتفقنا الصبح انها هتجيلك تطلب منك حراسه خاصه
يوسف : في العموم الي حصل ده في مصلحتنا ...كده لما العصابه تعرف انها راحت لشركه حراسات اكيد هيعتقدوا بسبب الي حصل انهارده و الي هما طبعا الي عملوه
ضحك هشام بخفه و قال : اغبيه ...خدمونا من غير ما يخدو بالهم... أنا لسه باعتلها النهارده التعليمات دي مع واحد تبعنا جوه الشركه....و سبحان الله يحصل كل ده عشان ميبقاش في نسبه شك واحد في الميه أنها طلبت حراسه
يوسف : تمام ... أنا هعمل كل الي اتفقنا عليه أول ما تجيلي بكره ....و ربنا يسترها في الي جاي
نظر له هشام بقلق ثم قال : يوسف أنت كويس.... أنسى اني ظابط مخابرات أظن أن بينا عشره تخلينا صحاب...لو في حاجه مضيقاك فضفض أكيد هترتاح
أبتسم له بود ثم قال : يشرفني أكيد تكون صاحبي و أخويا كمان...بس فعلاً مفيش حاجه اكتر من أني استغربت بوجود أخويا في مصر...غير تفكيري في قضيه الي إسمها نور دي لأن واضح أنها قضيه مش سهله و أصعب من كل الي فات
ربت هشام على ركبته و قال بصدق : كله خير يا چو...و بعدين أنت قدها و قدود ...ياما أنقذت وزراء و رجال أعمال اكيد يعني مش هتغلب في حمايه بنت و أنا معاك متقلقش
تطلع له بشرود رغم الإبتسامة الظاهره كذباً على محياه...ماذا يقول له....ايقول؟ أن تلك المره حقًا مختلفه بل مرعبه
هل يعترف له أنه الآن مطالب بحمايه شخص غريب لا يعرفه...من أخيه ...
و إذا ما احتدم الأمر ...كيف سيقف مصحوباً سلاحه نحو نصفه الآخر....حقًا ...لا يعلم
في صباح اليوم التالي ...تجهزت نور للذهاب إلى شركه الحراسات التي لا تعلم صاحبها من قبل كما اتتها التعليمات
نظرت لها آلاء بعدم رضا و قالت : برضو مصره تنزلي ...يابنتي ارتاحي يومين و بعدها اعملي الي أنتي عايزاه
ردت عليها بحسم : مش هينفع يا خالتو ... أنا كويسه متقلقيش خليني اخلص من الكابوس ده بقى تعبت بجد
كادت أن ترد عليها إلا أنها أكملت بحسم : مش هرجع عن قراري و انتي عارفاني....المهم هتروحي لأنطي هبه زي ما اتفقتوا
تنهدت آلاء بهم و قالت : لاء مش هنزل مليش نفس أعمل أي حاجه ...كلمتها من شويه و حكتلها على الي حصل و قالتلي هاتيجي تقضي اليوم معانا و تطمن عليكي
تحركت نور تجاه الباب بعد ان قبلت وجنتها و هي تقول : تمام يا لولو...و انا مش هتأخر بإذن الله ....يلا سلام
استقبلت صديقتها الوحيده بحفاوه هي و أبنتها الصغيره وبعد أن جلسا سويًا سألتها باهتمام : امال فين عدي
تنهدت هبه بهم و قالت : خرج مع صحابه و قالي هيخلص معاهم و يجيلنا
آلاء بعدم رضا : إزاي تسمحيله بكده يا هبه...الولد في سن خطر و كتر خروجاته مع صحابه في الوقت ده غلط...امتحاناته فاضل عليها شهر
دمعت عيناها و هي تقول بحزن : أنا بعمل كل الي أقدر عليها ... أنا أم و أب مع بعض يا آلاء ...بس مش ديمًا هقدر أنجح في ده
تامر خلاص اتعود على السفر و رمى الحمل كله عليا...كل ما أحاول افهمه أن الولاد ليها حق عليه و أننا محتاجين وجوده معانا خصوصاً في مرحله المراهقه الي بيمر بيها عدي
سالت دموعها و هي تكمل بقهر : يرد عليا و يقولي أنا متغرب عشانكم ... أنا بضحي عشان خاطركم ...و كلامه الي مافيهوش جديد
ربتت آلاء على كتفها بحنو و قالت : أهدي يا حببتي بلاش تزعلي نفسك ...المفروض أنك اتعودتي على كده خلاص من أول ما اتجوزتي
هنا ....حقًا لم تتمالك حالها و انفجرت باكيه تشكي بقهر : فعلاً اتعودت ....اتعودت أن أكون من غير راجل في حياتي من أول ما كنت عروسه....قعد معايا شهر و سافر سنه
و الي رجعه زن أمه عليه عشان الخلفه....قعد شهرين أول ما حملت في عدي سافر و مرجعش غير بعد سنتين عشان بردو أخلف اخ لابنه
و بعدها خلاص بقي مبقاش فارق معاه...كل شهر يبعت فلوس و خلاص
بكت بقوه و هي تكمل : محطش في دماغه أن في ست محتاجه راجل في حياتها....مفكرش كام مره نمت مرعوبه لو سمعت صوت بالليل
كام مره حد تعب من الولاد و كنت بتصل بأخواته عشان ينزلوا معايا أي مستشفى في نص الليل بس للأسف الي مش بيرد و الي تليفونه مقفول
أنا شبابي ضاع يا آلاء ... أحلى أيام حياتي معشتهاش...
محستش إني واحده ست
ضحكت بقهر من بين شهقاتها المريره : و عايزك لما يرجع أجازه شهر و لا اتنين تكوني ملهوفه عليه ....و لو فكرتي تعاتبيه يقول أنك ست نكديه
أنا فين يا آلاء من كل ده ...فين حياتي ...فين أنااااا...فين قوليلي
احتضنتها بقوه و ظلت تربت عليها...عجز لسانها عن إيجاد حروفًا تواسيها ...لديها كل الحق فيما قالته ...
تبًا لرجال الهتهم اموالهم عن حقوق أعز ما لديهم
في زمن الصحابه لا يسمح لأحد الجنود أن يغيب عن بيته أكثر من أربعة أشهر....رغم أنه يجاهد في سبيل الله ... إلا أن القائد العالم بشرع الله كان يمنحه أجازه بضعه أيام كي يعود إلى زوجته
في ديننا الحنيف لا يحل لزوج ان يبتعد عن زوجته اكثر من اربعه اشهر
و لكن ...هذا في زمن الرجال ...ليس في زمننا هذا الذي امتلأ بالذكور ...حسبي الله و نعم الوكيل في كل من قهر امرأه كل ذنبها في الحياه أنها ظنت أنه رجل
وصلت نور إلى مقر الشركه المملوكه ليوسف
و بعد أن عرفت نفسها لمديره مكتبه التي بدورها تأكدت من الميعاد المسجل لديها مسبقا
اصطحبتها تجاه المكتب و حينما فتحت لها الباب
دلفت بثقه و ابتسامه كادت أن تشق ثغرها ...و لكنها اندحرت سريعاً حينما رأته أمامها 
قالت بزهول : عيسى
نظر لها بغل يملأه الإعجاب ثم قال : .......
ماذا سيحدث يا تري
سنري
انتظرووووني
بقلمي / فريده الحلواني
متنساش ان الروايه موجوده كامله في قناه التليجرام

 والواتساب 





للانضمام لجروب الواتساب 










يمكنك للانضمام لقناه التليجرام 







 1/ ( اضغط هنا





و للانضمام علي جروب الفيس بوك 





1/ ( انضمام



👆👆👆👆





📚 لقراءه الفصل الرابع من هنا ♡♡♡ الفصل الرابع 



✍️ لقراءه رواية الثعبان كامل اضغط هنا👇







تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-