أخر الاخبار

روايه الثعبان الفصل الرابع بقلم فريدة الحلواني

 روايه الثعبان الفصل الرابع بقلم فريدة الحلواني 

روايه الثعبان البارت الرابع بقلم فريده الحلوانى

روايه الثعبان الفصل الرابع بقلم فريدة الحلواني


رواية الثعبان 

الفصل الرابع


صباحك بيضحك يا قلب فريدة 



هتقابلي ناس في حياتك مرضى نفسيين...كل همهم أنهم يهدوكي و يخلوكي تفقدي الثقه في نفسك...


تبقي هبله لو صدقتي كلمه من الي بيقولوها....لما حد منهم يقولك كلمه انتقاد بصي في عينه جامد و ابتسمي ...قوليلو أنا عجبه نفسي و ده الأهم 


أقسم بالله هيتحرق من جواه


أنتي جميله من جوه و من بره و أحسن منهم مليون مره... أنا واثقه فيكي


و بحبك



أصعب شعور أن تكون نسخه من أحدهم شكلًا...و على النقيض في الجوهر


كيف تثبت أنك مختلف..ذلك هو السؤال الصعب




رغم غضبه من ذكر أسم أخيه ...و إعجابه بتلك الفاتنه التي تقف بزهول أمامه 



إلا أنه مثل الأبتسام بعدما تحرك من خلف مكتبه ليتجه إليها 


مد يده ليصافحها و هو يقول : يوسف الدميري...واضح أنك قابلتي أخويا...نظر داخل عيناها بقوه و ضغط علي كف يدها ثم أكمل بغل مكتوم : أخويا ....التوأم



مع آخر ما نطقه و ضغطه علي يدها...فاقت من صدمتها ....... قامت بسحب كفها عنوه و هي تقول بثبات : اها فهمت....سوري أصل الشبه بينكم فظيع ... تقريباً مفيش فرق خالص


أبتسم ببرود ثم قال و هو يدعوها للجلوس حينما أشار إلى أحد المقاعد : فعلاً ناس كتير بتتلغبط بينا ....كتم غيظه وهو يكمل بمغزى : في الشكل بس طبعاً ... إنما الطباع مختلفه تماماً 






كادت أن تسأله بفضول و لكنه منعها حينما قال بحسم : المهم ....نتكلم في الشغل أفضل ...بس الأول تحبي تشربي إيه 

تنحنحت بإحراج دارته سريعاً ثم قالت بثقه : شكراً مش هقدر ... أنا كنت محتاجه حراسه تكون معايا الأربعة و عشرين ساعه




رد عليها بعمليه : حضرتك بتشتغلي إيه ...و إيه نوع الخطر الي اتعرضتيلوا عشان تطلبي حراسه ...



قبل أن ترد عليه رفع كفه امامها و أكمل بتحذير : يا ريت أعرف أدق التفاصيل و بصراحه عشان أقدر أحدد العدد الي هتحتاجيه و كمان نوعيه الرجاله الي هتقوم بالمهمه




زوت بين حاجبيها و رددت بإستغراب : نوعيه الرجاله...هو في حاجه أسمها كده


يوسف : طبعاً يا فندم... بمعنى مثلاً لو بنقوم بحراسه مغني أو لاعب كوره....مش زي ما هنحرس رجل أعمال أو وزير مهدد بالأغتيال ...


هزت رأسها بتفهم ثم قالت : اها تمام ... أنا بشتغل كيميائيه في شركه عصام المنيسي ....مليش أي أعداء ...بس امبارح اتعرضت لمحاوله اختطاف 






ابتسمت دون أراده و هي تكمل : و لحسن حظي أن أخو حضرتك كان معدي من نفس المكان بالصدفه و هو الي انقذني


أبتسم بجانب فمه مما ينم علي استهزاءه بما قالت و رد ببرود : اه فعلاً من حسن حظك






ظل يسألها بضعه اسئله حتى يعلم جميع جوانب حياتها ...و هي ردت عليه بتحفظ شديد لاحظه بسهوله 






بعد أن أنتهى وقف من مجلسه و هو يقول : كده فهمت الدنيا...بس هحتاج أروح معاكي البيت عشان اعاين المكان أنا و رجالتي 






وقفت بدورها و هي تقول : مفيش مشكله اتفضل حضرتك








بينما كان يجري بعض الإتصالات الهاتفيه التي تخص عمله...تفاجيء بوجود ناتالي أمامه 






أغلق الهاتف دون حتى أن يلقي السلام على الطرف الأخر ثم نظر لها بغضب و قال : متى جيئتي ...و لما لم تخبريني برغبتك في الحضور.... أقترب منها بسرعه ثم أمسك خصلاتها بقوه ....






أكمل بغل : هل جننتي ناتالي ... تأتي من إيطاليا إلى مصر دون علمي ...






صرخت بألم بعدما ضغط علي خصلاتها مع آخر كلمه ثم قالت برعب : أردت أن أصنع لك مفاجئة...لقد اشتقت لك حبيبي






ملست على صدره رغم المها في محاوله منها لتهدأته ثم أكملت : الم تشتاق لناتالي حبيبتك؟..الم تخبرني أنك لا تجد راحتك إلا معي؟






جز على أسنانه غيظاً ثم دفعها لتبتعد عنه بعد أن ترك خصلاتها و قال بوقاحه : تعلمين أنك لست حبيبتي...لا أمتلك قلباً كي أحب به


و وجودك هنا الآن ستحاسبي عليه و بشده


بكت بحزن و هي تقول : هل هذا استقبالك لي بعد غياب ثلاثه أشهر...اعتقدت أنك ستطير فرحًا حين تراني


لطمه قويه هبطت على وجنتها و هو يقول بمنتهى القسوه : أفعال العاهرات لا تأتي بثمارها معي....



تعلمين طبعي جيداً ...حتى إذا كنت ارافق امرأه و مللت منها...تظل تحت سطوتي ...لا تقوى على معرفه رجل غيري ... أو حتى التنفس دون أمر مني






و إذا كنت فضلتك عليهن ...ليس حباً فيكي...بل لأنك تجيدين ارضائي في الفراش ليس إلا...


لم يهتم ببكائها و هو يكمل : لكن تلك المكانه التي اعطيتك إياها ...من الواضح أنها جعلتك تُصابي بالغرور....و أنا من سيعيدك إلى مكانك الطبيعي...نظر لها بشر و أكمل : أسفل حذائي 

دخل عليهم رامي و على وجهه علامات التجهم ...لم يهتم بتلك التي تنوح بقهر و إنما قال لعيسى : مصيبه يا تعبان


نظر له نظره جحيميه في إنتظار إكمال حديثه




زفر رامي بحنق و كاد أن يكمل حديثه ... إلا أن عيسى منعه و هو يقول : اااااايه .... أنت كبرت و خرفت و لا إيه ...من امتى بنتكلم قدام حد






رامي : حد مين ...دي ناتالي و مش بتفهم كلمه عربي




ضحك بشيطانيه ثم قال : و ايش ضمنك مش يمكن بتشتغلنا... أنا بشك في صوابع أيدي يا رامي



نظر إلي التي تجلس بحزن معتقده أنها ستنال عطفه ثم قال : اصعدي إلى الأعلي...انتظريني إلى أن أقرر معاقبتك أيتها العاهره.....هيااااااا






انتفضت من مجلسها مهروله إلى الخارج تجنباً لبطشه...




هز رامي رأسه بعدم رضا و قال : إيه الوليه دي ...الكرامه في ذمه الله


عيسى : سيبك من أمها و قولي حصل إيه 






رامي : چوزيف قالب الدنيا بعد ما عرف أن نور طلبت حراسه خاصه


تحولت عيناه إلى جمرًا ملتهب ثم قال بجنون : هو بيراقبها من ورايا ...دا أنا اقتله ...من أمتى بيدخل في شغلي 


رامي : أنا اتفاجأت أنه عمل كده ...


عيسى بغضب جم : و مبلغنيش برغم أن يوسف راح معاها البيت من كام ساعه و تقريباً أتفق و خلص معاينه ....يبقى ليه ميقوليش

رامي : ماهو ده الي هيجنني


عيسى بدهاء : چوزيف بدأ يلعب على الونجين يا رامي...و أنا مش هسمحله بكده....موتي و سمي أكون ماسك شغل و حد يحط مناخيره فيه


اعقب قوله بالأتجاه ناحيه الباب ناويًا الخروج ...وقف رامي في طريقه كي يمنعه و هو يقول : أهدى بس و قولي ناوي على أيه 






دفعه عيسى بقوه طفيفه كي يتخطاه و هو يقول بهمجيه : هطلع ميتين أمه....و فقط أنطلق إلى الخارج ناويًا الذهاب إلى المدعو چوزيف كي يعرفه جيداً...من هو الثعبان








بعد أن صعدت نور إلى شقتها ...تركت يوسف و معه بعضاً من رجاله يتفحصون محيط البنايه من جميع الإتجاهات 






و من بعدها ...صعد إليها ...رحبت به هي و آلاء و معهم هبه ...ثم طلب منها معاينه الشقه






أنتهى أخيرًا من فحص المكان بعنايه ثم جلس معهم و بدأ الحديث بعمليه : مبدئياً الشقه دي استحاله اعرف أئمنك فيها






تطلع له الثلاثه بزهول فأكمل بحكمه : اولًا الشقه ليها بابين ....دي مش مشكله أوي 




آلاء : امال فين المشكله يا فندم




يوسف بعمليه : العماره فيها تلت عيادات لدكاتره كبار....و مكتب محامي


معنيطى كده أن ناس كتير بتتردد عليها و صعب نقدر نعرف هما فعلاً جايين يكشفوا مثلاً أو عندهم ميعاد عند المحامي... أو ليهم غرض تاني






نور : اها فهمت طب و إيه الحل


زم يوسف شفتيه بجزل ثم قال : هنضطر نأجر ڤيلا تقعدي فيها مؤقتاً لحد ما الخطر الي حضرتك حاسه بيه ينتهي أو نوصل للي كانوا عايزين يخطفوكي و نعرف عايزين منك ايه

نظر لها بخبث متواري ثم أكمل : انا تقريباً مطلوب مني حمايه حد معرفش عنه حاجه ...و لا إيه هو الخطر الي معرض ليه و إيه سببه






حضرتك كده بتصعبي المهمه عليا يا فندم


نظرت له ببرود ظاهري رغم ارتعاشها من الداخل ثم قالت بثبات تحسد عليه : أنا نفسي معرفش ... أكيد لو في حاجه هقولك






آلاء : مش محتاجين نأجر حاجه...ڤيلا باباها الله يرحمه لسه موجوده ....فضلنا نقفلها و نعيش هنا في شقتي ....دمعت عيناها ثم أكملت بحزن : أختي الله يرحمها طلبت مني تفضل نضيفه و منفرطش فيها ابدًا...كأنها كانت حاسه أننا هنرجع لها في يوم






يوسف بتأثر : الله يرحمهم...تمام ...لو ممكن تديني العنوان و المفتاح عشان أعاينها و أشوف إيه الي هحتاجه فيها و بكره بإذن الله الساعه عشره هكون عندكم عشان تتنقلوا هناك


داخل مبنى المخابرات العامه ...خاصة داخل مكتب عمر الغنيمي.....كان يقف هشام أمامه بوجل


نظر له عمر بغضب ثم قال : اكتشفت.....هو في حاجه عندنا في المخابرات أسمها اكتشفت يا سياده الرائد



رد هشام بتبرير : يا فندم محدش يعرف عن أخوه ده حاجه ....لما عملت استعلام عليه كل الناس أكدوا انه عايش لوحده و أنه إنسان محترم و خلوق.....محدش جاب سيره أخوه 



زفر عمر بحنق ثم قال بذكاء : أصغر التفاصيل هي الي بتوصلنا للهدف يا باشا.... أوعى تكون مفكر أن القضيه مجرد بنت الماڤيا عايزه تجندها أو تقتلها



نظر له هشام بعدم فهم فابتسم له باستهزاء ثم أكمل : اتفضل هاتلي ملف القضيه أنا هدرسه  بنفسي و ابلغك تعمل إيه 



رفع يده جانب رأسه ليؤدي  التحيه العسكريه و هو يقول : تمام يا فندم ....خمس دقايق هيكون قدامك



تركه و رحل سريعاً كي ينفذ ما طلبه منه تحت نظرات عمر الناريه  ....و التي لانت سريعاً حينما سمع رنين هاتفه يصدح بنغمه سمكته الخاصه 



رد سريعاً بنبره تقطر عشقاً ذاد مع الأيام : حبيبي الي واحشني




اقتحم مكتبه دون استئذان بعد أن ذهب له بنفس الطريقه المتواريه




انتفض چوزيف من مقعده و هو يقول بغضب : عيسى... أنت اتجننت ازاي تدخل عليا كده ... أنت اتعديت حدودك أوووي






لم يهتم بكل ما قيل بل رد عليها بنبره خرجت من الجحيم : من أمتى و أنت بتدخل في شغلي ....و ليييييه






فهم چوزيف ما يعنيه فسأله باستغراب : عرفت إزاي 






أبتسم عيسى بسخريه ثم قال : مأخدتش لقب التعبان من فراغ يا چو....غير أن رجالتك خايبه مش مقدره هي بتتعامل مع مين...و اتدخلت في شغل مين






سؤال واحد بس ....ليه عملت كده و أنا لسه بقول يا هادي






چوزيف : الصراحه معنديش صبر للخطه الي أنت قولتها ...البنت دي خطر علينا و معتقدش أنك هتقدر تضمها للمنظمه....يبقى نقتلها و نخلص








عيسى بغل : طبعاً ده رأي عصام إبن الكلب صح....متغاظ من البنت عشان مجاتش سكه معاه فاقنعك بكده






خليني معاكم و هقول قتلها هو الحل....تفتكر بعد ما شكت فيه ... أو الأصح أنها متأكده أنه مش مظبوط






مش هتكون مأمنه نفسها...بقالها تلت سنين شغاله معاه...كل الفتره دي مقدرتش تمسك و لو أي حاجه بسيطه عليه....بلاش كل محاولاته معاها عشان يعرف التركيبه ده مخلهاش تاخد احتياطها






طب خد الكبيره بقي....معنى أنها تلجأ لطلب حراسه خاصه يبقي أتأكدت أنه ناوي على الغدر معاها



چوزيف : مش هي طلبتها بعد الفيلم الي أنت عملته


ضحك بشيطانيه ثم قطعها فجأه و قال : ده الغباء بعينه لو فكرت كده






كانت هتتخطف بالليل ...تقوم الصبح تروح لشركه الحراسات ...فكرت أمتى و اختارتها على أي أساس 






و اصلً يوسف أخويا عشان حد يقابله لازم يكون أخد ميعاد قبلها بشهر على الأقل 






تطلع له چوزيف بزهول ثم قال : مفكرتش كده




رد عليه بوقاحه : عشان بدأت تلغي عقلك و تسلمه لإبن الكلب ده الي هيضيعك و يضيعنا معاه








چوزيف : تمام ... أنا هسحب رجالتي و اسيبلك حريه التصرف...نظر له بتحذير ثم أكمل : بس لو فات شهر و مكنتش التركيبه معايا أو اقنعتها بالشغل معانا ...تقتلها من غير ما ترجعلي أو أنا الي هعمل كده بنفسي




مش هستنى حتت عيله تهد كل الي بنيته طول السنين الي فاتت






تطلع له بشر ثم رفع إصبعه السبابه ملوحًا به و هو يقول بقوه و حسم : اياااااك....شوف اياك تفكر تدخل في شغلي و لا تديني أوامر 




بقالي سنين شغال معاك مفيش عمليه مسكتها و فشلت...لو فكرت بس تدخل.... أنا الي ههد المعبد على دماغنا كلنا....و فقط تركه يغلي كالمرجل و غادر دون أن ينتظر حتى رداً منه






لم يتجرأ أحد عليه من قبل ...بل لم يجرؤ أحد على الوقوف أمامه...يقسم داخله إذا كان شخص آخر غير الثعبان ما تردد في قتله






نفخ بقوه و غضب ثم قال بوعيد : أنا الي عملتك يا تعبان....شكلك أول ما كبرت هتلف عليا أنا....بس مش هتقدر ...و لا هسمحلك بكده








بعد مرور ساعتان قضاهم داخل سيارته يجوب بها الشوارع دون هدف محدد....عقله يعمل كالأله دون توقف ...






ماذا حدث له منذ أن رأي صورتها....قبل ذلك حينما يسند إليه مهمه من الزعيم ...لا يتردد ...بل كان لا يملك الصبر كي يحاول مع أحدهم 






أسهل شيء عنده القتل و بدم بارد ...لا يرف له جفن حينما يفصل عنق رجل عن جسده... أو يطلق أحد رصاصته التي لا تخيب على آخر 






ما جعل عقله يجن حقًا... أنه يعلم بل متأكد أن  تلك النور لن تقبل ابدًا الإنضمام لهؤلاء القتله حتى لو دفعت حياتها ثمن لرفضها






اذا ...لما لم يقتلها و ينهي الأمر سريعاً...حدسه ينبأه أن طريقها وعر ...و إذا لم يرجع عنه ...سيسقط في بئر سحيق و يغرق في ظلامه






ظلام...و هل يصح أن يتواجد الظلام مع النور ....حقًا لا يعلم






و في ظل تلك الأفكار المتزاحمه داخله أتخذ قرار لا يعلم من أين أتى به






أمسك هاتفه الملقي أمامه فوق مقدمه السياره التي صفها بجانب الطريق






عبث به ليخرج رقمها المسجل لديه...و دون ذره تفكير قام بالاتصال عليها رغم تأخر الوقت






مره و أثنان لم يجد رداً....قرر أن يرسل لها رساله تحسباً لعدم إجابتها على رقم غير مسجل لديها


و كان مفادها ( انسه نور... آسف أن أتصلت في وقت زي ده ...بس فعلاً الموضوع مهم... أنا عيسى ...من فضلك ردي عليا و لو نايمه أول ما تصحي كلميني )








أما هي....كانت تجلس مع خالتها و رفيقتها يتسامران سويًا بما أنها قررت أن تأخذ أجازه من العمل بضع أيام حتى ترتب حالها






و حينما صدح هاتفها برقم غير مسجل ...نظرت لهم و قالت بوجل : الساعه اتنين ....مين هيتصل بيا دلوقت






هبه : طب ردي شوفي مين يمكن حاجه مهمه




نور : لا يا انطي ده رقم غريب 




الاء : يمكن يوسف


و قبل أن ترد عليها كان الرنين الثاني قد انقطع و انطلقت نغمه الرسائل بدلاً عنه






زوت بين حاجبيها و هي تقول : ده بعت رساله ...اعقبت قولها بتفحصها ثم قرائتها بصوت عالي مما أثار فضولهم جميعاً 






بعد أن انتهت قالت آلاء بإستغراب : عيسى....جاب رقمك منين و هيكون عايز إيه في وقت زي ده






لم تترد في محاوله الإتصال به و هي تقول : هنشوف ....وضعت الهاتف فوق أذنها و قبل أن تفكر حتى في الإنتظار 






كان يرد عليها بأدب : أنسه نور...بعتذر عن اتصالي في وقت زي ده






نور : و لا يهمك يا فندم ...اتفضل...خير في حاجه




عيسى بثبات : يوسف أخويا حكالي على الي حصل معاكي ...و أنا اقترحت عليه حل اتمنى توافقي عليه






ردت عليه بعصبيه طفيفه : مع احترامي لحضرتك و انكم أخوات...بس هو ينفع أن أستاذ يوسف يحكي عن شغله لأي حد كده مهما كان مين..لا و كمان أنت الي متصل تقولي الحل الأفضل بالنسبالك ...واضح إني أخترت غلط و....








قاطعها سريعاً بنبره غاضبه : حيلك ...حيلك....ايه كل ده


اولًا طبيعي إني أعرف لأني شريك معاه.... ثانياً اكيد أنتي حكيتيلوا أن انقذتك من الي كانوا هيخطفوكي بعد ما اتصدمتي لما شوفتيه صح






ردت عليه بغيظ : إيه ده....كمان حكالك أدق التفاصيل 




ابتسم بثقه و قال : اكيد لا....بس دي حاجه بديهيه يعني ... أنا و يوسف توأم متماثل القريبين مننا بس الي بيعرفوا يفرقوا بينا






أكيد اتصدمتي أول ما شوفتيه ..و طبيعي بعد ما يعرفك على نفسه أنتي بردو هتقوليله شوفتيني ازاي و فين....بس كده مش محتاجه ذكاء يعني






كادت أن ترد عليه بغل بعد أن اشعرها بغبائها...و لكنه أكمل سريعاً بكذب : و بما أننا شركاء ...بالتالي أي شغل لازم أعرفه أو ياخد رأي فيه






زفرت بحنق ثم قالت : اها ...فهمت ...و إيه رأي سعادتك بقى 






أبتسم بخبث لقربه مما انتواه ثم قال بثقه و ثبات : .....







ماذا سيحدث يا تري


سنرى





انتظروووووني






بقلمي / فريده الحلواني

متنساش ان الروايه موجوده كامله في قناه التليجرام


 والواتساب 






للانضمام لجروب الواتساب 






 (اضغط هنا






يمكنك للانضمام لقناه التليجرام 








 1/ ( اضغط هنا






و للانضمام علي جروب الفيس بوك 






1/ ( انضمام




👆👆👆👆






📚 لقراءه الفصل الخامس من هنا ♡♡♡ الفصل الخامس




✍️ لقراءه رواية الثعبان كامل اضغط هنا👇






      👈 روايه الثعبان كامله 👉




تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-