أخر الاخبار

روايه الثعبان الفصل السادس بقلم فريدة الحلواني

روايه الثعبان الفصل السادس بقلم فريدة الحلواني 


روايه الثعبان الفصل السادس بقلم فريدة الحلواني


روايه الثعبان الفصل السادس بقلم فريدة الحلواني 

روايه الثعبان

 الفصل السادس 

بقلم فريدة الحلواني 



صباحك بيضحك يا قلب فريده

اللهم هون ثم هون ...ثم أجبر قلوبا أرهقها الوجع

يارب ملناش غيرك ...رضينا بقضائك و صبرنا ...أجبرنا بعوضك الجميل

ملناش غيرك يا رب ...

بعد الصبر جبر ..أنا واثقه

و بحبك

أصعب إحساس ممكن إن يشعر به الإنسان...التوهه....إن يكون تائها بين دروب الحياه...لا يجد له برا يرسي علية

و لا يجد يد تمتد له كي تسحبه من ظلماته القاتمه

بعد إن تم الاتفاق مع عيسي علي الانتقال إلي قصره المؤمن...تركهم علي وعد بانتظارهم بعد إن يأتي أخيه كي ينقلهم إلي هناك هو و رجاله

بدأت في جمع أغراضها هي و خالتها بمعاونه هبه....و بينما كانت منهمكه فيما تفعله ...سمعت جرس الباب يقرع بالخارج

نظرت إلي الاء و قالت بوجل : مين إلي هايجيلنا دلوقت

تحركت الاء نحو الخارج و هي تقول : ربنا يستر ...أنا هشوف مين

وقفت بملامح أحتلتها الحيره حينما وجدت أمامها رجلا ذو لحيه بيضاء يبدو عليه كبر العمر

سألته بهدوء : مين حضرتك

أبتسم هشام ثم قال بصوت خفيض نسبيا : أنا هشام...قولي للأنسه نور و هي هتعرفني

نظرت له باستغراب و كادت ان ترد عليه الا ان مجيء نور من خلفها منعها من ذلك حينما سمعتها تقول : مين يا خالتو

رد هشام سريعا : انا يا انسه...هشام..آسف ان جيت من غير ميعاد بس لازم اتكلم معاكي ضروري

رغم صدمتها من هيئته المغايره لشكله في الحقيقه ...الا انها قالت : اتفضل نتكلم جوه

اغلقت الباب بعد ان افسحت له المجال ليدلف الي الداخل ...وجدت الاء تقول بغضب طفيف : مين ده ....و تعرفيه منين

نظرت لها بتوسل ثم قالت : هفهمك يا خالتو ...بس أرجوكي اصبري

زفرت بحنق و تحركت معها كي تشاركهم تلك الجلسه الغامضه

هشام : انا بعتزر عن وجودي هنا...اشار الي حاله ثم اكمل : و بالشكل ده ...بس كان لازم اتنكر عشان محدش يتعرف عليا من رجاله عصام الي مترشقين حوالين العماره

نور : و لا يهمك يا فندم ...انا مقدره الموقف و أكيد في حاجه مهمه أضطرتك تعمل كده....من يوم ما اتعرفنا و عم حامد هو الوسيط بينا

الاء بعصبيه : ممكن افهم ايه الي بيحصل انا مش فاهمه حاجه

ابتلعت نور لعابها بصعوبه ثم قالت بخوف : ده الرائد هشام توفيق...من المخابرات العامه

ضربت كلا من هبه التي خضرت لتوها و الاء التي بهتت أيديهما علي صدورهما و قالا في نفس الوقت : ياااااا مصيبتي

اكملت الاء بجنون : نفذتي الي في دماغك و بلغتي ...عشان كده كنتي هتتخطفي ...ليييه مقولتليش ...من أمتي بتعملي حاجه من ورايا

دمعت عيناها و قبل ان ترد كان هشام يقول مدافعا : أهدي حضرتك ...الموضوع كبير مكنش ينفع تسكت...و بعدين الأنسه مبلغتش...أحنا الي تواصلنا معاها ...

الاء برعب : كان لازم تقولي ...احنا مش قد عصام و لا الناس إلي وراه...كان يوم أسود لما أشتغلت معاه

نور : أهدي يا خالتو متخافيش ...مش هيقدرو يعملو حاجه

انتفضت الاء من مجلسها و هي تقول بعصبيه مفرطه : لااااا يقدرو....و كانو هيخطفوكي ....نظرت لهشام ثم أكملت بهجوم : كانت فين المخابرات وقتها و أنتي الي أنقذك واحد غريب

وقف هشام قبالتها و قال : رجالتي كانت وراها يا فندم و كانو هيدخلو بس وقفو لما شافو الاستاذ الي انقذها ......و إلي شبه صاحب شركه الحراسه إلي انا اصلا بلغت الانسه أنها تروح تطلب منهم حراسه

وقتها رجالتي أعتقدو إن هو ....كانو معايا عالفون و أول ما بلغوني قولتلهم يوسف هيتصرف متدخلوش

نور : ده أخوه التوأم ...نظرت له بتذكر ثم قالت : يعني كده يوسف عارف الحكايه...أمال كان عمال يسالني ليه و كأنه ميعرفش حاجه

هشام : أولا ميعرفش تفاصيل....ثانيا ده شغله مينفعش كل حاجه تتقال...زي مانتي تحفظتي في كلامك معاه

الاء : ممكن أعرف وصلت لبنتي ازاي

رد عليها بمهادنه : طب ممكن نقعد كده و تهدي حضرتك عشان أقدر اشرحلك

سحبتها هبه من زراعها كي تجبرها علي الجلوس و هي تقول : اهدي يا حبيبتي و اسمعي عشان نفهم....بينما انصاعت لها علي مضض أكملت هبه : أتفضل حضرتك فهمنا

سحب نفسا عميقا ثم قال : أحنا متابعين عصام من سنين بس للأسف مش عارفين نمسك عليه حاجه

 لينا ناس جوه الشركه بتاعته هما الي بلغونا بالي عمله مع الانسه من أول الشرط الجزائي لكل محاولاته معاها عشان يضمها للمنظمه

بدأت أتواصل معاها عن طريق حد الأول كانت خايفه ...بس لما أطمنت قابلتني مره واحده بس ...وقتها أتفقنا علي كل حاجه

الاء : ايه اللي اتفقتو عليه ...

هشام : طب ممكن ابه الانسه تحكيلك بالتفصيل لان الوقت حاليا ميسمحش ...أنا جاي اقولها حاجه مهمه جداً قبل ما تمشي من هنا

نظرت لخالتها برجاء ثم قالت : عشان خاطري....أنا هحكيلك بالتفصيل ...نظرت لهشام ثم اكملت : أتفضل ...

أنهي الطبيب فحصه و قام بتمضيد جراحها و إعطاها بعض الادويه لمحاوله وقف النزيف

شكره جوزيف و أمر أحد رجاله بمرافقته إلي الخارج

ثم نظر لها و قال بغل : هل أعجبك حالك الآن....أتمني ان تكوني سعيده بما أنتي فيه

سالت دموعها و قالت بوهن : كنت علي وشك الموت جوزيف...لولا إن رامي أتي ليتفقد حالي بعد ذهاب هذا الوحش ....أراد ان يأتي ألي بطبيب و لكني رفضت و طلبت منه إن يأتي بي إلي هنا

ابتسم باستهزاء ثم قال : يالا طيبه قلبه....إلي متي ستظليض حمقاء ....رامي ولاءه الوحيد لعيسي ...إذا كان عرض عليكي ان يحضر طبيب هذا من باب المجامله ليس إلا 

و لكن بمجرد إن طلبتي منه المجيء إلي هنا رغم حالتك المزريه ارسلك مع أحد رجاله...لم يكلف نفسه عناء المجيء معك....بمعني أوضح....حمد ربه أنه تخلص منك قبل عوده الثعبان

كانت تبكي و هي تسمعه....لم يخطيء في حرفا واحد مما قاله

تطلع لها بغيظ من بكائها و أكمل : تبكي عليه...ام علي حالك...كم مره قلت لكي هذا الثعبان ليس لديه قلب ...ابتعدي عنه ...كفاكي ما رأيته منه طوال ثلاث سنوات...و لكنك تعشقين الزل

صرخت بوهن : كفي ...كفي ارجوك ...يكفيني ما أنا فيه

تطلع لها بشر ثم قال : سأتركك حتي تشفي من جروحك...الخارجيه...و بعدها لنا حديثا آخر....و فقط تركها متجه إلي الخارج

و كل خليه داخله تغلي من الغضب...يشعر ان الثعبان تغير ...بل تجبر و أصبح خارج عن السيطره...

جلس داخل مكتبه يدقق في ذلك الملف الموضوع امامه...من شده تركيزه انفصل عن العالم حتي انه لم يسمع طرق الباب

و ما كان من هشام الا ان يقتحم عليه الغرفه حينما شعر بالقلق عليه

وجده يطالع بعض الاوراق...زفر بغيظ ثم اقترب منه و هو يقول : باشاااا

هنا...عاد عمر الي ارض الواقع و قال باستغراب : انت دخلت ازاي من غير ما تخبط

هشام : لا انا خبط كتير و الله و لما مرضتش قلقت عليك لان شايف النور منور

تنهد عمر بحيره ثم قال : بقالي عشر ساعات براجع الملف...في حاجه ناقصه يا هشام ...التحريات الي عملتها مش مظبوطه

هشام : ازاي بس يا فندم ...أنا مسبتش حاجه غير لما دورت وراها

نظر له باستخفاف ثم قال : ايوه صح...باماره انك اكتشفت أخوه التوأم...ضيق عيناه و هو يكمل بشك : أنت شوفت ملف الكليه الحربيه يا سياده الرائد ...و لا دورت وراه من بعد ما فتح شركه الحراسه

قرر مواجه أخيه قبل أن يذهب إلي نور كي يأتي بها الي القصر بعدما وضعه  أمام الأمر الواقع لم يجد أي حجه مقنعه لتغييرها

وقف ينظر له بغل و غضب جم وهو ممدد فوق الفراش يدخن سيجارته ببرود غير مبالي به

يوسف بغل : أنت مفكر إنك كسبت ...متخيل إني هسبهالك ...أنت سبقتني بخطوه ...صفق بيداه ثم أكمل : برافو ...بس الشاطر اللي يضحك فالاخر

ضحك عيسي بشيطانيه ...ثم أعتدل بتمهل ...تطلع له بإستخفاف ثم قال : طول عمري سابقك بخطوات مش خطوه واحده يا جو...بس أنت إللي مش عايز تعترف إني أقوي و أذكي منك

تقدم منه وهو يصرخ به : كدااااب ...عمرك ماكنت كده ...أنت بتستقوي بالمافيا الي ملت ايدك بالدم ...نسيت أنت مين و أهلك كانو إيه ....عايز تثبت اااايه يا عيسي

بمجرد إن جاء بذكر عائلته ...جن جنونه....انتفض من مرقده ثم وقف قباله أخيه...امسكه من تلابيبه و قال بغضب جحيمي : أنا مليش ااااهل

دول أهلك أنت ...و أنت إللي قبلت كل إلي كانو بيعملوه...إنما أنا لااااااا....ساااامع

أمسكه الاخر بغل و قال : كفايه بقي ...هما ماتو و راحو للي خلقهم ...فوق يا عيسي ...الي بتعملو ده مش هيرجع الي راح

شدد علي ثيابه و هو يقول بجنون : انا مش عايز ارجع حاجه...دي حياتي و مش هسمحلك تدخل فيها

نظر له يوسف بغل و كره ثم قال : تمام ...براحتك ...بس نور ...و شغلي ...و الي وصلتله مش هسمحلك تقرب منه او تهده

و اعمل حسابك ...كام يوم يفوتو و تقول انك مسافر عندك شغل...مانا مش هاسيب الي المفروض احميها مع اللي عايز يقتلها

ضحك بصخب ثم قطعها فجأه و قال : ايه رايك نبدل الادوار....نظر له بعدم فهم فاكمل : انت الي تنسحب و تسبلي المزه....أنا كفيل بيها ...

لكمه يوسف بغل وهو يصيح غضبا : أنت اتجننت ...اسبهالك عشان تقتلها يا مجرم....ده انا افديها بروحي ....مش هسمحلك تمس شعره منها

رد له بلكميه اقوي منها وهو يقول بغيره لا يعلم مصدرها و لا لما اشتعلت داخله : اااااانت ماااال أمك يابن الكلب ....اياااك عينك تترفع عليها...هعميك ...ساااامع

بعد اخر ما نطقه ...قام بدفعه الي الوراء بقوه و هو يكمل : غوووور من هنا....روح هاتها و انا مستنيك...

و ايااااك تفكر بس تقولها حاجه عليا أو تلمحلها...ساااامع

أجتمع عصام المنيسي مع جوزيف داخل غرفه مكتبه وكان يغلي من الغضب

سأله جوزيف ببرود : أنا مش فاهم أنت قلقان ليه ...التعبان عمره ما فشل في مهمة 

رد عليه بغل : عارف ...و عارف كمان انه عمره ما قالك لا ....ليه دي بالذات رفض يقتلها ....و كمان هيقعدها عنده

البنت دي مش سهله لو مفكر انه ممكن يجبها سكه عشان تشتغل معانا يبقي غبي و هيضيعنا كلنا

نظر له جوزيف بشك ثم قال : أنا حاسس إنك متحامل جداً علي عيسي ....و كل إللي أنت بتقوله ده مش سبب كافي لهجومك عليه ...لانك عارف ذكائه كويس ...في إيه يا عصام

هات مالاخر و قولي إيه الي مخليك مش علي بعضك كده

نظر له بعيون مشتعله و قال : مالاخر ...خايف يكون ميشيل

 يقدر يميل دماغ عيسي عشان يشتغل معاه

و عيسي باللي عمله ده أكدلي أنه بيشتغل عالونجين

عقد جوزيف بين حاجبيه و قال بنفي : لالالالا أستحاله ...عيسي لا يمكن يخوني ابداااا

عصام : طب فكر فيها بالعقل ...ليه مقتلهاش ....و ليه اخدها تعيش عنده...تضمن منين أنه ميسرقش التركيبه منها و يديها لميشيل ....و فالاخر يقولك معرفتش اوصلها

تملك الشك من جوزيف بعد ما سمعه من ذلك الشيطان ...نظر له و قال بغضب : لو عمل كده ...هقتله بايدي ....انا الي عملت التعبان....و انا الي هقطع راسه

وصلت الي قصرا مهيب تحت حراسه مشدده...يرافقها يوسف الذي لم يتفوه بحرف طوال الطريق ....و لكن بداخله كان نارا منقاده ....

الان ...بدأ العمل...او الخطر

ماذا سيحدث يا تري

سنري


متنساش ان الروايه موجوده كامله في قناه التليجرام

 والواتساب 






للانضمام لجروب الواتساب 






 (اضغط هنا






يمكنك للانضمام لقناه التليجرام 








 1/ ( اضغط هنا






و للانضمام علي جروب الفيس بوك 






1/ ( انضمام




👆👆👆👆






📚 لقراءه الفصل الثاني من هنا ♡♡♡ الفصل السابع 




✍️ لقراءه رواية الثعبان كامل اضغط هنا👇






      👈 روايه الثعبان كامله 👉


انتظرووووني

بقلمي / فريده الحلواني



بعتزر ان الفصل صغير انهارده ...تعبانه بس محبتش أعتزر عن النشر ...بكره بأمر الله هكمل باقيته مع الفصل الجديد

دمتم سالمين

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-