أخر الاخبار

روايه الثعبان الفصل الثامن بقلم فريده الحلواني

 روايه الثعبان الفصل الثامن بقلم فريده الحلواني

روايه الثعبان الفصل الثامن بقلم فريده الحلواني


روايه الثعبان الفصل الثامن بقلم فريده الحلواني

روايه الثعبان 

الفصل الثامن 

بقلم فريده الحلواني







صباحك بيضحك يا قلب فريده

اياكي تخلي الوجع يهدك...اوعي تسمحي لحد يحبطك...كلام الناس عامل زي التراب الي عالارض ...لو حركتيه بايديكي هيبهدلك ...و لو وقفتي عليه بجزمتك هتعلي و تبقي فوق

انتي اقوي من اي حد و اي حاجه ...انا واثقه

و بحبك

ارواحنا تائهه ...فهل لها من ملاذ ...نتمتي

احيانا الصمت يكون ابلغ من الف كلمه ...و حديث العيون يفيض بما لا يستطع نطقه اللسان

و هذا ما حدث معهما ...هو قال بيقين انه جيشها

و هي...فتحت ثغرها كي ترد عليه و لكن حقا تاهت الاحرف منها

لم يجد غير ابتسامه حلوه ارتسمت علي محياه و بعدها قال بحنو لا يعلم متي ولد داخله : يلا بقي متتأخريش ...انا ميت مالجوع

غامت عيناه بسحابه الم داراها سريعا و هو يكمل : مش بحب اكل لوحدي

و ما كان منها الا ان تهز راسها بهدوء ...التفت كي تعود الي الداخل و لكن اوقفها نبرته الهمجيه و هو يقول بأمر : البسي حاجه مقفوله...و فقط انطلق تجاه جناحه القريب من خاصتها و كله يقين لا يعلم سببه انها ستخضع له

اما هي اغلقت الباب خلفها و داخلها صخب لا تعرف ماهيته ...و لكن ...جزء صغير يلمع في احد الاركان جعلها تبتسم بأمان

بعد مرور بعض الوقت....خرج من جناحه مرتديا بنطالا قطني و فوقه قميص يشبهه في اللون و الخامه ...مما جعل جسده العضلي يرتسم بوضوح

زم شفتيه بغيظ حينما راها مرتديه بنطالا واسع ...و لكن فوقه كنزه قصيره ذو فتحه مثلثه اظهرت جزءا بسيطا من مقدمه صدرها

تطلعت له بغرابه حينما رات وجهه المتجهم ثم قالت : ايه بقي ...ماهو واسع و طويل كمان

رد بوقاحه : ايوه صح ...احتشمتي من تحت ...و فجرتي من فوق

لازم الشبابيك دي متعرفيش تقفلي كله

رفعت اصبعها السبابه ...لوحت به امام وجهه و هي تقول : مسمحلكش...

كادت ان تكمل الا انها صدمت حينما وجدته بمنتهي الجرأه يمسك اصبعها ثم احتفظ بكفها كله داخل خاصته ...تحرك نحو الدرج و هو يقول بغيظ : يلا يا حاجه شكلنا داخلين علي ايام رمان اقسم بالله

نسيت يدها الذي اختطفها ...قالت بعدم فهم و هي تحاول مجارات خطواته الواسعه : رماااان ...يعني ايه

ضحك بخفه ثم قال : كل الناس بتقول ...ايام عنب ...حبيت ابقي مختلف

ضحكت بحلاوه خطفت لبه و لم يستطع ان يتفوه بحرف واحد حتي لا تلاحظ نبرته المتحشرجه

وصل امام سيارته و قام بفتح الباب الامامي لها ...بعد ان اغلقه التف حول السياره ثم صعد خلف المقود

دارت عيناها حول الرجال المنتشرين في المكان ثم قالت : هو يوسف فين ...مش هتقوله ان احنا خارجين

جز علي اسنانه حتي كاد ان يحطمها ...تحكم في غضبه بصعوبه و هو يقول ببرود معاكس لغليانه الداخلي : يوسف عنده شغل فالشركه...

ثم اني مش محتاج استأذن منه عشان اخرج من بيتي معاكي ...و لا ايه

وضعت خصلاتها خلف أذنها في حركه لا اراديه منها تفعلها حينما تخجل ثم قالت : انا مقصدش ...بس المفروض انه مسؤول عن حمايتي ...و انا شايفه ان من يوم ما اتفقت معاه ...سوري يعني مش شايفه انه عمل حاجه غير انه نفذ كلامك انت

ابتسم بغرور ثم ادار مفتاح السياره و كاد ان ينطلق بها ...الا انه وجد مصطفي يأتي تجهه

زفر بحنق ثم اخرج راسه من النافذ و قال بهمجيه : وسع يا مصطفي ...محدش يطلع ورانا ...و فقط انطلق بسيارته تجاه البوابه الرئيسيه

بينما الاخر ثبت مكانه يهز راسه بياس و يخرج جهاز اللاسلكي كي يأمر الرجال بفتح البوابه و....تجنبه

لم يتفوه احدهم بحرف طوال نصف ساعه قضاها في القياده دون هدف

كلا منهما شارد فيما يخصه...هي انتعشت روحها بالهواء النقي الخالي من عوادم السيارات و سكون الليل ...حاولت تصفيه زهنها كي ترتب خطواتها القادمه

لا تشعر بالحرب التي اشتعلت داخل من يجلس جانبها...يرمقها بنظرات مبهمه من وقت لاخر

اقترب من احد الاماكن التي يفضلها ثم قطع الصمت قائلا : المطعم ده بيقدم اكل ايطالي تحفه...هيعجبك

نظرت تجاه ما اشار اليه ثم قالت : مجربتوش رغم اني شوفت اعلانات عنه ...بس مش عارفه محبتش اجرب

لف جسده ليواجهها بعد ان صف السياره جانبا ثم قال : الحياه كلها تجارب ..و لو مجربناش مش هنتعلم

نور : افرض حاجه وحشه ...او خطر ..نجربها ليه

عيسي : و ايه عرفك انها وحشه او خطر ...الحياه مغامره ...عيشيها بكل ما فيها ...عشان متندميش ...يلاااا

جلسا معا علي احد الطاولات البعيده نسبيا و التي اختارها بعنايه ...اعطاها قائمه الطعام ثم اشار علي احد الوجبات و قال : انا بحب دي ...هتحبيها

نظرت له بغرابه و قالت : يا سلام ...ايش عرفك ...مش كفايه اختارت المكان ...كمان هتأكلني علي مزاجك

بعد نصف ساعه ...كانت تأكل بملامح متجهمه و الخبيث ينظر لها بوجه يصرخ ضحكا

لم يستطع التحمل أكثر من ذلك ...ضحك بصخب و هو يقول بشماته : عملتي نفسك شخصيه و كده و مرضتيش تختاري النوع الي قولت عليه....و اختارتي بنفسك ...ايه رايك

تطلعت له بغيظ ثم قالت بحنق : عاجبني علي فكره

عيسي : كداااابه...انتي اكلتي شوكتين عند فيا ...اعقب قوله بغرز بعض من الطعام الذي امامه بعد ان اخذ شوكتها عنوه

مد يده تجاه فمها ثم وضعها داخله بالاجبار

برقت عيناها من جرأته ...و لكن حينما استصاخت الطعم الذيذ ..بدأت في مضغه باعجاب حاولت ان تواريه و لكنها فشلت

نظر لها بشماته مضحكه ثم قال : عجبك صح ...متزكريش

ابتسمت بقله حيله ثم قالت : الصراحه اااه ....تحفه

غرز نفس الشوكه في طبقه ثم اكل ما بها ....نظرت له بصدمه و قالت : انت بتاكل بالشوكه بتاعتي ...مش بتقرف

رد عليه ببساطه و هو يشير للنادل : منك ....لااااا

وصل الرجل امامه فقام بطلب طبق شبيه لخاصته دون ان يهتم بصدمتها برده الغريب

ارادت ان تخرج من تلك الحاله التي تنتابها بسبب كلماته التي تظهر بسيطه في الخارج...اما بالداخل فمعناه عميق حد الغرق

سحبت طبقه و قالت بمزاح جدي : استني انت بقي الاكل ...انا جعانه ...

نظر لها بحنو و قال : بالف هنا

ظلا يتمازحان تاره و يتحادثان بجديه تاره اخري

الي ان سالته : انت خريج علوم

قطب بين حاجبيه و قال : لا ..اشمعني علوم

نور : عشان مجال الادويه الي انت بتشتغل فيه...صمتت لحظه ثم اكملت : و يوسف خريج ايه بقي بما انه شغال في الحراسات و كده

نظر لها بملاح مبهمه ثم قال : شغلنا ملوش علاقه بالدراسه....كنا ظباط جيش

تركت ما بيدها و نظرت له بزهول ثم قالت : ظباط جيش...معقول سيبتوه ...طب ليه

اكل بعضا من طعامه ثم قال بمزاح كي يهرب من ذلك الحديث الذي لا يريد الخوض فيه : العساكر كانو بيجنوني ...و كنت بخليهم يبطلو صلاه

تطلعت له بصدمه و قالت : لا بتهزر ...ازاي يعني

ابتسم بحنين ثم قال : ساعات كانو بيتاخرو علي طابور الصباح....و كل ما ادخل عليهم الاقيهم بيصلو

نور : طب دي حاجه حلوه

عيسي : لا مانا دورت فيهم الضرب اخر مره

سالته بدهشه : ليه ..حرام عليك

ضحك بهم ثم قال : دخلت كالعاده لقيتهم واقفين يصلو جماعه ...لسه هطلع لقيت مينا واقف جنب محمد في الصف

فتحت فمها بصدمه فاكمل : لا و جرجس هو الامام

هههههههههه ....ضحكت بملأ فمها بعد ان انتهي ....لا تصدق ما سمعته

و بدوره ضحك معها و هو يكمل : اه و ربنا ...نزلت عليهم بالقفيان لحد ما بقي قفاهم يقمر عيش

كادت تجن و هي تسمع حديث زوجها الذي لم تتوقعه حينما اخبرته بما حدث باقتضاب

رد عليها ببرود : طب كويس يا حببتي ...كده احسن عشان متقعدوش لوحدكم

هبه ببهوت : بس كده....انت حتي مكلفتش نفسك تسأل مين الناس الي احنا عندهم

ضحك عبدالسلام بسماجه ثم قال : اكيد ناس كويسه ادام الاء وافقت تروحو عندهم ....المهم ..قومي غيري و البسي حاجه حلوه وحشتيني

ردت عليه بحزن : بجد ...فهمت كلامك و مسايستك ليا من اول المكالمه ...طبعا كالعاده محتاج تريح نفسك صح ...و الحماره الي بتكلمك ملهاش اي حق و لا مشاعر صح

رد عليها بمهادنه كي تطاوعه فيما يريده : يا حببتي ليه بس ما احنا متعودين ندلع بعض عالفون طول مانا مسافر

ردت عليه بغضب جم : انت بتستهبل ....دلع ايه و زفت ايه ....بزمتك مش مكسوف من نفسك ...كل مره تكلمني فيديو عشان بس تريح نفسك ...اقلعي يا هبه اعملي كذه يا هبه

و هبه تقول حاضر و تمثل انها مبسوطه ...خلينا ايه للي بيمارسو العاده السريه

رد بوقاحه : انتي مراتي و انا سالت شيخ و قالي حلال امارس معاكي الجنس عالفون مش احسن ما اخونك

هبه بجرأه لاول مره : بجد ...طب و انا مفكرتش فيا ...مجاش في بالك اني محتاجه جوزي يكون معايه مش القرف الي بيحصل ده

رد عليها بغضب حينما ايقن انها لن تطاوعه : انتي كل شويه ام الاسطوانه دي مفيش غيرها ...هو انا متغرب عشان مين

مش عشانك انتي و ولادك ...يا رتني اتجوزت بدل ما ضيعت عمري زي العازب ...نسوان نكد...غوري في داعيه سديتي نفسي...و فقط ...اغلق الخط دون عناء انتظار ردها عليه

هبطت دموعها بغزاره حزنا علي حالها...شعرت بالاختناق و ان جدران الحجره تضيق عليها

ابدلت ثيابها البيتيه و اتجهت الي الخارج و منها الي الحديقه الواسعه

علي هوائها يثلج صدرها و لو قليلا

و بينما كانت تسير دون هدف ...وجدت امامها رامي الذي كان يجلس في ركن بعيد عن القصر

كادت ان تعود الا انه لاحظها فوقف من مجلسه و قال باهتمام : مدام هبه ...مالك في حاجه

ردت عليه بخجل : اااا....لا ابدا ...مجاليش نوم قولت انزل اتمشي في الجنينه شويه

ابتسم بهدوء ثم قال : تعالي اتفضلي اقعدي ...انا كمان مش جايلي نوم

تقدمت منه علي استحياء ثم جلست علي احد المقاعد و قالت : اتمني مكنش ازعجتك

رامي : لا ابدا بالعكس ...انا زهقت من القعده لوحدي...المهم الولاد مرتاحين

هبه : يعني اكيد هيتأقلمو فتره و هتعدي ان شاء الله و نرجع لحياتنا تاني

رامي : يا رب تعدي علي خير

هبه : هو حضرتك شغال معاهم بردو ...و لا قاريبهم..ابتسم و هي تكمل : اعزرني اصلي فضوليه شويه

رد لها الابتسامه باجمل منها ثم قال : لا براحتك خالص اسالي زي مانتي عايزه....انا يا ستي مدير اعمال عيسي...

قبل ان ترد عليه سالها باهتمام لا يعرف مصدره : اسمحيلي اكون فضولي انا كمان و اسالك ليه دموعك ماليه عينك ...اكيد كنتي معيطه قبل ما تنزلي هنا

رغما عنها ...سالت دموعها بغزاره و كأنها كانت تنتظر الأذن بالهطول

انقبض قلبه فجأه و هو يقول بحنو و اهتمام : اهدي ...اسف مقصودش اضايقك ...لو حابه احكيلي و انا هسمعك

انهي طعامه معها و الذي استمتع به لاول مره في حياته ....شعر ان الطعام له مزاق خاص غير ذي قبل....

السؤال هنا ...هل الطعام فقط الذي اصبح له طعما مغايرا....ام حياته باكملها

و بينما كاد ان يشير للنادل كي يدفع الحساب ...شعر بشيء غير طبيعي ...تلفت حوله ليتأكد مما شعر به

امسك كفها الموضوع فوق الطاوله و قبل ان تقوم بسحبه او نهره علي تلك الفعله

ضغط عليه بقوه ثم قال بهمس غاضب : اسمعي الي هقولك عليه و نفزيه بالحرف

نظرت له برعب فاكمل : في حاجه مش طبيعيه بتحصل حوالينا

كادت ان تلتفت ...ضغط بقوه علي يدها و قال : اياااااكي تبصي حواليكي...هزت راسها بخوف فاكمل : انا هطلب قهوه و عصير و هسال عالحمام....تمشي معايا عادي جدا فاهمه

هزت راسها مره اخري و قالت بصوت مرتعش : حاضر بس فهمني في ايه

ترك يدها و اشار للرجل الذي يقف علي مسافه منهم و حينما اتي قال بصوت جليدي : عايز قهوه ساده ...و عصير مانجا

دون النادل ما طلبه منه ثم قال : اي اوامر تانيه يا فندم

عيسي : اااه ...الحمام فين من فضلك

اشار له الرجل علي احدي الجهات ....امسك يدها بعد ان وقف من مجلسه و تحرك بها و عيونه تراقب من حوله بحظر

لاحظ تحرك بعض الرجال و عيونهم تتحدث بحديث يفهمه جيدا

سار بهدوء مريب و لكنه كان يتفحص المكان بدقه و بمجرد ان لمح باب الطهاه سحبها بقوه و هرول تجاهه في حركه مباغته لمن يتبعه

دلف للداخل بشكل أثار رعب العاملين و لكنه لم يهتم ...بينما ثلاث رجال ممن كانو يراقبونه هرولو خلفه و الباقي ذهب لخارج المكان

صرخت برعب و هي تحاول مجارات خطواته السريعه ثم قالت : في اااايه يا عيسي ...

نظر خلفه ...وجد الرجال علي مقربه منه ....قام بدفعها خلفه بقوه حانيه ثم سحب احدي ادوات الطبخ ....و قام بقزف ما فيها علي الرجل الذي كاد ان يمسك به

صرخ بالم مميت بعدما احرقه الحساء الساخن بينما رفيقيه هجما علي عيسي في محاوله منهم ان يمسكو به

قامت معركه طاحنه بينهم تحت صراخ نور المرتعبه و زعر العاملين الذين حاولو طلب النجده و لكن الباب اغلق من الخارج باحكام

قاتلهم بمهاره و سرعه عاليه اندهشت منها كثيرا ....و لكنه لم يعطها فرصه للاندهاش بل حينما انتهي من الرجلان اللذان فقدي وعيهما من شده الضرب المبرح الذي تلقياه منه

قام بسحبها مره اخري كي يخرج بها من المكان عن طريق الباب الخلفي الذي يؤدي الي شارع جانبي

وصل الي الباب و لكنه اشار لها بالصمت ...ثم اخرج جزء من راسه كي يري من بالخارج...وجد الشارع خالي تماما من الماره

التف لهاو قال : تعالي مفيش حد

نور برعب : مين دول يا عيسي ...دول الي كانو عايزين يخطفوني صح

قبل ان يرد عليها و هو يسير بها سريعا ...وجد بعض الرجال يأتون من الاتجاه الاخري

لم يفكر مرتان ...صاح بها و هو يجبرها علي الهروله معه في الاتجاه المعاكس : اااااجري بسرعه

ظلا يسرعا في الركض و اربعه رجال خلفهم ...و الشوارع خاليه ...لحسن حظه انه التف كي يتأكد من المسافه الفاصله بينهم....وجد احد الرجال يخرج سلاحه الناري كي يصوبه تجاههم

دون ذره تفكير قام بالتفاف تجاهها ثم محاوطتها حتي اخفاها بين زراعيه و هو يقفز بها بين السيارات المتراصه جانب الطريق

تواري عن انظار المجرمين و هو يقول بغل : اول مره في حياتي امشي من غير سلاح

بكت بقوه و هي تقول : انا خايفه

نظر لها بقوه بعد ان حاوط وجهها بكفيه ثم قال : ااااوعي تخافي و انا معاكي....قولتلك انا جيشك ...سااامعه

بينما هزت راسها بسرعه علامه علي الموافقه...كان هو يتركها و يرتفع بجسده قليلا كي يري اين هؤلاء الجبناء

راي احدهم يبحث بين السيارات ...بينما الثلاثه الاخرين يبحثون بعيد قليلا

اشار لها بالصمت ثم تركها و تسحب بهدوء و فجأه....قام بجزب قدمي الرجل مما ادي الي وقوعه ارضا

لم ينتظر لحظه ...هجم عليه يلكمه بغل و بينما قام بأخذ سلاحه ...لاحظ الاخرون يوجهون اسلحتهم نحوه

بكائها الهستيري الذي يسمعه من الخلف جعل عقله يتوقف عن العمل للحظات كانت كفيله ان تجعل المجرمين يتغلبون عليه

و حينما قرر ان يجازف سمعها تقول بجنون : .....




برغم ان التفاعل زفت بس مش حابه اوقف النشر ....بس بجد لو فضل كده هوقفها


بعد ما تقري الفصل هنا من فضلك اعملي إعجاب علي بوست الفيس و اكتبي كومنت برايك




ماذا سيحدث يا تري

سنري

انتظروووووني

بقلمي / فريده الحلواني

متنساش ان الروايه موجوده كامله في قناه التليجرام


 والواتساب 






للانضمام لجروب الواتساب 






 (اضغط هنا






يمكنك للانضمام لقناه التليجرام 








 1/ ( اضغط هنا






و للانضمام علي جروب الفيس بوك 






1/ ( انضمام




👆👆👆👆






📚 لقراءه الفصل التاسع من هنا ♡♡♡ الفصل التاسع 




✍️ لقراءه رواية الثعبان كامل اضغط هنا👇






      👈 روايه الثعبان كامله 👉


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-