أخر الاخبار

روايه الثعبان الفصل التاسع بقلم فريدة الحلواني

 روايه الثعبان الفصل التاسع بقلم فريدة الحلواني 

روايه الثعبان البارت التاسع بقلم فريده الحلوانى 

روايه الثعبان الفصل التاسع بقلم فريدة الحلواني


روايه الثعبان 
فريده الحلواني 





صباحك بيضحك يا قلب فريده
عارفه... أنتي مش محتاجه مني أي كلام اشجعك بيه... أنت اصلًا قويه و جدعه و تقدري على الدنيا بالي فيها...بس ناقصك حاجه واحده بس...تؤمني بنفسك و تحبيها عشان هي تستاهل أنها تتحب ...عيشي و افرحي حتي لو في قمه حزنك ...قولي بكره أحلى ...و أن بعد الصبر جبر أنا واثقه
و بحبك
يقال ... إذا لم تستحي فأفعل ما شأت
و أنا أقول....
إن لم تشتاق ...فأفعل ما شأت ...ان لم يؤلمك قلبك في الابتعاد...ان لم تحرق بالاشتياق....و ان هان عليك ألمي...فأفعل ما شأت
و برغم كل هذا ... أنا أحبك و كفى
صراخها بأسمه جعله ينتبه و يستعمل سرعه بديهته ...فقد كان أحد الرجال استغل انشغاله في ضرب زميله و قام بالألتفاف حول السيارات ليصل اليها
بمجرد أن أمسكها صرخت برعب
أمسك الرجل الملقى فوق الأرض بقوه و شده ليقف أمامه جاعلًا منه درعاً واقي له ...في نفس وقت إطلاق رصاصه تجاهه و لكنها أصابت الرجل ...ظل ممسكاً بجسته و هو يوجه السلاح الذي اخذه من هذا المجرم ....وجهه تجاه الذي اطلق عليه فاصابه اصابه مباشره في منتصف جبهته
القي الرجل و هرول تجاه الممسك بنور محاولا سحبها معه ...استطاع اللحاق به و قام بجذبه من الخلف ...و باغته بلكمه قويه اجبرته علي ترك زراع نور المنهاره
ظلا يتقاتلان بعد ان التقط منه السلاح و القاه بعيداً و في خضم المعركه قام بلف رقبته بقوه مما جعلها تصدر صوت تهشم عظامها ...و في لحظه كان يرتمي ارضًا جسه هامده
صرخت برعب : اااانت قتلته
تلفت حوله ليتأكد من عدم وجود آخرين ثم امسك يدها مجبراً إياها على الهروله معه و هو يقول بغضب جم : لا اسيبوا يقتلنا ... أو يغتصبك....لم يعطها فرصه للصدمه مما قيل
بل كان عقله منشغلًا في كيفيه الخروج من ذلك المكان ... أخرج هاتفه و قام بطلب أحد الأرقام و حينما رد الطرف الآخر 
قال له بأمر غاضب و هو ما زال يرقد معها : تعالى على ....نضف المكان بسرعه ...و متنساش الكاميرات...و فقط اغلق الهاتف و هو يلقي ببصره الى مكانًا ما
وقف أمام السيارات المتراصه جانب الطريق...تلفت يمينا و يسارًا و حينما وجد الطريق خاليا من الماره
خلع عنه قميصه القطني ثم قام بلفه حول مرفقه و ...ضرب احد نوافذ إحدى السيارات بقوه مما أدى الي تهشمه ....
نور بجنون : أنت هتسرق العربيه...مش هتبلغ الشرطه
زفر بغضب ثم قام بفتح الباب و منه نظف الزجاج المتناثر على المقعد....جلس عليه و قام بقطع بعض الأسلاك الذي جعلهم يتلامسون مما أدى الي تشغيل السياره
صرخ بها وهو يفتح الباب الاخر : ااااركبي بسرعه
انتفضت زعرًا و نفذت ما قاله دون نقاش رغم صدمتها من كل ما حدث
انطلق بسرعه عاليه كي يبعد قدر المستطاع عن هذا المكان الذي ترك فيه ثلاث قتلى و اثنان مصابون
أبتعد عن المكان بمسافه كافيه أن تجعله أصبح في أمان نسبياً 
و هنا قرر الوقوف قليلا كي يطمأن علي المنهاره جانبه
صدمه ...بكاء...زهول ...عين تنظر للاشيء ...هذا ما جعلها لا تشعر بوقوف السياره
مد يده ليمسك كفها و هو يقول بحنو : نووور
انتفضت رعبا ساحبه يدها بسرعه ...نظرت اليه بتيه و قالت بضعف من بين بكائها المرير : كنا هنموت ...و انت قتلتهم
لم يجد حلا غير ان يخطفها رغما عنها في عناق ...أمن ...أحتواء كانت في اشد الحاجه اليه
و ما كان منها الا ان تتشبث في جسده العاري و تقول بانهيار : انا خايفه
ضمه قويه و بعدها قلبا نطق قبل اللسان : أنا معاكي ...اوعي تخافي...قولتلك انا جيشك ...مش هسمح لحد يمس شعره منك
رغم صراعه الداخلي بين مهمته الموكل بها...و بين شعوره الآن و هي محتميه به ....وجد لسانه ينطق بما لا يتوقعه من نفسه : أوعدك ...طول ما فيا نفس مش هسمح لحد يقرب منك
قبله حانيه فوق رأسها ليختم بها وعده ثم اكمل بهمس : أوعدك ....يا نوري
انتفض عمر من فوق مقعده بعدما سمع من رجله المكلف بمراقبه عيسى كل ما حدث
صرخ به بغضب : و متصلتش ليه ياغبي من اول ما حصل كل ده
الرجل : يا فندم بقالي ساعه بتصل بحضرتك مش بترد ...و حضرتك منبه عليا محدش يعرف أي حاجه عن مراقبتي لعيسى
ضرب عمر جبهته بيده حينما تذكر أنه كان في إجتماع هام و ترك هاتفه في مكتبه
زفر بحنق ثم قال : خليك مكانك أنا جايلك أنا و الرجاله ...تليفوني هيفصل و مش عارف معايا شاحن في العربيه و لا لا...المهم متتحركش و لا تعمل أي حاجه لحد ما اوصلك فاهم
اغلق معه ثم قام بالاتصال علي رقم آخر 
رد عليه بنعاس : لسه فاكر أن ليك صاحب اسمه بدر
تنهد عمر بهم و قال : حقك عليا الشغل اخد كل وقتي...زفر بحنق و هو يكمل بغلب : و كمان الحمل المره دي تاعبها مخلياني مش ملاحق
رد عليه بخبث : طب و ليه خليتها تحمل بسرعه كده دي بقالها تلت شهور مخلفه يابني
جز علي اسنانه غيظاً ثم قال بصراخ : و حياااات امك...انت هتعملهم عليا ...مش مراتك الي لعبت في اعدادات كل البنات و خليتهم زي الأرانب 
ضحك بدر بصخب و هو يضم مهرته تحت زراعه ثم قال : مراااتي...و هي مالها يابني دي غلبانه و مبتطلعش من البيت
عمر بجنون : اااااه ...مش بتطلع بس بتكلمهم يروحولها ...و قال ايه اربطيه بالعيال ...دانا يا مؤمن بقول للبت ريحي سنه يا حببتي و بعدين احملي
كانت هتقيم عليا الحد و فرجت عليا امه لا الاه الا الله و طلعتني يا اما خاين يا اما ناوي اتجوز عليها....و ابويا بقي الله يكرمه مش يسكت ...لااااا بمنتهى الحنيه يقولها انتي صح يا بنتي دول ولاد كلب عنيهم زايغه
كادت انفاس بدر أن تزهق من شده الضحك و بصعوبه تمالك حاله و قال بكيد : عندهم حق طبعاً ...ادام مش عايز تخلف عيال كتير يبقي ناوي تخونها
ضيق عمر عيناه و قال بشك : ولااااا هي جنبك و أنت بتاخد وش علي قفايا صح
تنحنح بدر حرجاً و هو ينظر للتي تتابعه باهتمام ثم غير مجرى الحديث سريعاً : المهم ... أنت متصل بيا ليه في وقت زي ده خير في حاجه
عمر بجديه بعدما ادار مفتاح سيارته و انطلق بها : عايز اشوفك بكره ضروري ...في حاجه مهمه مش هتنفع في الفون
بدر : من عنيه قبل ما اتوكل على الله هكلمك و نتقابل
عمر : تمام هستناك...يلا سلام
اغلق معه بعد أن رد التحيه ثم نظر لحبيبته التي ما زالت تقبع تحت زراعيه و قال بغيظ : نشرتي العدوى للحريم كلها و جبتيلي الكلام يا فرستي ينفع كده
رفعت جسدها كي تواجهه بملامحها التي تصرخ عشقًا له ثم قالت بتملك : عشان عارفه ا٦ن كل واحده فيهم بتموت في جوزها ....كان لازم الاقي حل يطمن قلبها ان٦ه و لا هيسيبها و لا هيبص لغيرها
كوب وجهها بكفيه و قال بنبره تقطر عشقاً : بس الي بيعشق مش هيشوف غير حببته لو قدامه ملكه جمال العالم يا فرستي
حاوطت وجهه هي الأخري بكفيها و قالت : و الي بتعشق هتعمل المستحيل قبل الممكن عشان تحافظ علي حبيبها ...ديما هيكون جواها حتت خوف من ضياعه منها
مهما طمن قلبها و احتواها ...هتفضل الحته دي جواها يا قمري
نظر لها بعيون لامعه و قال : حتي انتي ...جواكي الحته دي..بعد السنين دي كلها و ولادنا الي مليين علينا حياتنا لسه خايفه
تنهدت بعشق اهلكها و قالت : و هفضل كده لآخر عمري كل ما عشقك هيكبر جوايا كل ما هخاف... أنا مليش غيرك يا قمري ... أنت حياتي و دنيتي و عمري الي راح و الي جاي
لو بتمنى ربنا يطول في عمري...عشان بس أفضل معاك ....لما بتغيب عني وقت الشغل بحس أن مفيش هوا حواليا...مش بعرف أتنفس و لا بحس إني عايشه غير بوجودك
حضنك هو دنيتي و حياتي الي بحبها ...لما بخرج منه بحس إني غريبه ...ضايعه مليش أهل و لا وطن ...انا بعشقك يا قمري... أنت بتجري في دمي
لم يجد رداً علي حديثها الذي يجعل قلبه يتضخم إلا بقبله سحقت تلك الشفاه التي تعذبه بما تتفوه به
نعم يتعذب ...يشعر بالاختناق ...جسده و قلبه و عقله و روحه لم يستطيعوا تحمل هذا العشق الذي احتل كيانه
كيف يعبر عنه و قد أصبحت جميع اللغات عقيمه ...لا يجد مفردات تصف ما يشعر به...و لكن حينما تتلاقي الأجساد ...و تتعانق الأرواح ...هنا...يمكن البوح بما عجزت عن نطقه الافواه
وصل عمر المكان التي دارت فيه المعركه...وجد رجله ينتظره و على وجهه علامات الاستياء
تلفت عمر حوله ثم قال باستغراب : فين يابني الجسس ...فين الدنيا الي اتهدت
رد عليه بوجل : ناس جم من شويه نضفه الدنيا زي ما حضرتك شايف...و أنا مقدرتش ادخل
جز علي اسنانه بجنون ثم قال : طب صورت الي حصل
الرجل : أصور إيه يا باشا ...ده كان في تيران هنا مش بني ادمين..كل المربع ده كان مطوق و مترشق رجاله محدش قدر يدخل الشارع غير لما مشيوا
هز رأسه بتفهم ثم قال باستنتاج : و طبعا الكاميرات...
أكمل الرجل عنه : اتفرغت عافيه يا باشا ...الناس دي مش سهله ابداااا
بعد فتره ...وجد تنفسها أصبح اهدأ من زي قبل ..لا يسمع منها إلا بعض شهقات متقطعه ...علم أنها غفت ...لم يرد أن يقلقها بل قاد السياره و هي فوق ساقيه
شعوراً جديد ...و حرباً دروس ...و قلباً لأول مره يشعر بوجوده داخله ...انفلت لجام روحه و هامت في سماء ورديه ...يعلم انها ليست بمكانه ...و لكن ...حقا لا يعلم و لكن ماذا
وصل القصر بعد فتره ...انتفض الحرس بعدما رأو تلك السياره الغريبه و لكن بمجرد أن رأوه داخلها ...افسحوا المجال ليمر إلى الداخل
وقف أمام البوابه الداخليه...هبط و هو يحملها برفق و حمايه...لم يهتم بالرجال الذين لحقوا به بعدما لاحظوا الزجاج المحطم
نطق بأمر و هو يتحرك الي الداخل : مصطفى...اتصل بيوسف خليه يرجع حالًا
اتى عليه رامي و هبه التي سالت بخوف خاصه بعدما رأت بعض الدماء المتجلطه على وجهه : إيه الي حصل ...نور مالها جرالها حاجه
رامي بخوف : فهمنا يابني
جز علي أسنانه كمدًا و قال بهمس غاضب : اطلعها ترتاح و ابقى اقولكم ....و فقط صعد الدرج سريعاً ثم اتجه إلى غرفتها واضعاً اياها فوق الفراش برفق
لم يهتم بمن لحقوا به و آلاء التي كانت تنتظرهم بقلق بعدما لاحظت غيابها
كل هذا لم يلتفت له ..بل مسح بقايا دموعها المنساله علي وجنتها الحريريه...ثم طبع قبله حانيه فوق جبينها و قال بهمس قوي : ارتاحي يا نوري...انتي هنا في امان ...خلااااص
تحرك للخارج بملامح شيطانيه ...متجها الي غرفته كي يرتدي ثيابا اخري تحت صراخ آلاء : بنتي مالها...اخدتها فين و ايه الي حصلها
نظرت له بشر ثم قالت بجنون : أنت عملت فيها ااايه ...و ازاي ماشي عريان كده
رامي : اهدي يا مدام اكيد في حاجه حصلت و...
بااااااس...صرخ بهم جميعا كي يصمتو ثم نظر لالاء بقوه و غضب جحيمي وهو يقول ؛ متخيله ايه يا مدام...اغتصبتها مثلا
سحب قميصا ليرتديه علي عجاله و هو يقول : بنتك عندك اسأليها ايه الي حصل...تطلع لها بنظره شيطانيه يملأها الوجع ثم اكمل : عيسى في عيوب الدنيا...بس ميوجعش و لا يخون حد لجأله ...ابداااا
رااااامي ...تعالي معايا ...تحرك تجاه الخارج سريعا و الاخر لحق به
بينما نظرت هبه لرفيقتها بعتاب ثم قالت : انتي غلطانه يا الاء ...مش شايفه وشه متبهدل دم ازاي حتي مفكرش يغسله ...يا دوب لبس قميص و خرج
تحركت معها تجاه غرفه نور و هي تقول بحزن : دماغي وقفت يا هبه ...البت تقريبا مغمي عليها و هو جاي شايلها و جسمه زي مانتي شايفه
طب كانو فين و ايه الي خرجهم في الوقت ده...هتجنن
ربتت هبه علي كتفها بمؤازره ثم قالت : اهدي يا حببتي ...شويه و هتفوق و نفهم منها كل الي حصل
 وصل يوسف الي القصر بعدما هاتفه مصطفي و قص عليه ما راه
كاد يجن ...اين ذهب اخيه بها...و كيف لرجاله ان لا يذهبو معهم ...
ثارت ثورته و هو يصرخ بهم : ازاااي تخرج لوحدها...انا مشغل معايا بهايم ...احنا جايبينها هنا عشان نحميها و لا نموتها
مصطفي : مقدرناش نمنعه يا يوسف و انت عارف ...مين هيقف قصاده
يوسف بغل : لييييه ...هو الاه و لا ارجل منكم ...كنتو اتصلتو بيا ...مكنتش هسمحله ابدااا يعمل كده
مصطفي : تليفونك كان مقفول ...و طبعا ماتش الملاكمه الي كنت فيه طول زياده عن اللزوم المره دي ...كنا هنوصلك ازاي بس تقدر اقولي ...انا قولتلك مش وقت الماتش ده اجله و انت الي صممت
زم يوسف شفتها بجنون...نعم...لديه كل الحق فيما قال
حينما يشعر بالضيق او الغضب ...يذهب الي احد النوادي الرياضيه التي تقيم مباراه للملاكمه دون اي قوانين او تحكيم يفصل بين الخصمان
قانونها الوحيد ....البقاء للأقوى
بعد عده ساعات ..فاقت من غفوتها التي اجبرها عليها عقلها كي تهرب من خوفها الذي كاد أن يوقف قلبها
وجدت هبه و آلاء يجلسان بحزن في انتظار افاقتها
و بمجرد أن رأو عيناها فتحت ...تحركا تجاهها بقلق ...احتضنتها آلاء و قالت : مالك يا حببتي ...أيه الي جرالك ...
نور ببكاء لم تستطع منعه : كنا هنموت يا خالتو....لولا عيسى دافع عني ...مش قادره اتخيل أن في ناس اتقتلت قدامي
ربتت على ظهرها بحنو ثم قالت : اهدي يا حببتي ...الحمد لله انها جات على قد كده....اهدي و بعدها احكيلي الي حصل
سمعو طرقًا فوق الباب فاذنت هبه بالدخول
وجدت يوسف أمامها و على وجهه بضع لاصقات طبيه ...اعتقدت أنه عيسى
قالت بهدوء : اتفضل يا استاذ عيسى ...نور لسه صاحيه
كتم غله داخله و قال : لا حضرتك أنا يوسف ...ممكن أتكلم مع الأنسه
ردت عليه آلاء بغيظ : تتكلم معاها إزاي دلوقت ... أنت مش شايف حالتها ...و أنت كنت فين لما حصلها ده كله... آمال إحنا جايبينك ليه هااااا مش عشان تحميها
نور : أهدي يا خالتو مش كده...هو ملوش ذنب
يوسف : يا فندم أنا فعلاً مش غلطان... أنا من الأول خالص متفق مع الأنسه انها تبلغني بكل تحركاتها عشان أبقى جاهز أنا و رجالتي
أنا خرجت لما الكل نام ... أعتقد من حقي أعمل أي حاجه تخص حياتي أدام عامل شغلي على أكمل وجه...محدش بلغني أن الأنسه ممكن تخرج بعد نص الليل
نور بغضب : أنا مكنتش لوحدي ... أخوك كان معايا على فكره...و لولاه كان زماني ميته و لا مخطوفه
يوسف بغضب أكبر : اخويا مش مسؤول عن حمايتك...و لا أنتي طلبتي منه ده...و كونه أنه جابك هنا عشان المكان أمان اكتر ...ده مش معناه أنه يكون بديل ليا
تدخلت هبه سريعاً كي تهديء الأمر : اكيد متقصدش يا أستاذ يوسف ...بس الموقف كان صعب عليها و علينا كلنا... أرجوك اعزرها و هي هترتاح شويه
الصبح بإذن الله هتكون كويسه و تتفقوا مع بعض على كل حاجه
هز يوسف رأسه بتفهم ثم قال بهدوء معاكس لغليانه الداخلي : تمام ...لينا كلام تاني الصبح ...بعد اذنكم
وصل إلى قصراً مهيب على أطراف المدينه...لم يجرؤ أحد على منعه من الدخول ....ملامحه تنزر بوقوع كارثه ... أو... إحراق العالم أجمع 
لم يكلف نفسه عناء الطرق على باب غرفه المكتب بل اقتحمه بعنف حتى كاد أن يقتلع الباب في يده
نظر للذي انتفض من مجلسه و قال بنبره خرجت من الجحيم : ....
ماذا سيحدث يا تري

سنري


متنساش ان الروايه موجوده كامله في قناه التليجرام

 والواتساب 





للانضمام لجروب الواتساب 










يمكنك للانضمام لقناه التليجرام 







 1/ ( اضغط هنا





و للانضمام علي جروب الفيس بوك 





1/ ( انضمام



👆👆👆👆





📚 لقراءه الفصل العاشر من هنا ♡♡♡ الفصل العاشر 



✍️ لقراءه رواية الثعبان كامل اضغط هنا👇







انتظرووووني

بقلمي / فريده الحلواني
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-