أخر الاخبار

روايه الثعبان الفصل الثالث العشرون بقلم فريدة الحلواني

 روايه الثعبان الفصل الثالث العشرون بقلم فريدة الحلواني 

روايه الثعبان الفصل الثالث العشرون بقلم فريدة الحلواني


روايه الثعبان الفصل الثالث العشرون بقلم فريدة الحلواني 

روايه الثعبان 

الفصل الثالث العشرون 

بقلم فريدة الحلواني 




صباحك بيضحك يا قلب فريده


عارفه بعد كل الوجع ده ...و بعد كل الصبر الي أخد من روحك عشان تقدري عليه

ربنا هيجبرك و يعوضك فوق ما تتمني مش ربنا سبحانه قال....و بشر الصابرين...البشرى جيالك من رب العالمين عايزه أيه تاني يا حبيبي...أدعي و أصبري ...هتشوفي عوض ربنا الي هيبهرك بعطائه أنا واثقه

و بحبك



الحيره و الخوف ألد أعداء الإنسان...حينما يتملكان منه في وقت لا يوجد به أي حلول غير الرضى بالأمر الواقع



بينما كانت تحاول إيقاف نزيف رأسه كان عمر ينظر لهما من خلال المرأه الاماميه بابتسامه هادئه ...


تحدث بهدوء بعد أن اغلق سقف السياره : في جنبك صندوق صغير طلعي منه شاش و لفيه بيها على ما نوصل



هنا ...فاق عيسى من نوبه التوهه التي انتابته من بعد قفزه داخل السياره ....واجه طوال خمس سنوات مواقف و مخاطر أكثر مما حدث بكثير ...لم يعرف له الخوف طريق ...بل كان يرحب بالموت الذي لم يختاره حينها


أما الآن ...قلبه كان ينتفض رعباً ...لا يصدق أنها بخير لم يصيبها مكروه بعد أن كانا قاب قوسين أو أدنى أن تطالهم أحدى الرصاصات الغادره



انتبه لذلك الغريب و أصبح عقله يعمل كالمرجل ...من أين اتى و كيف علم بمكانه و بما يواجهه ...بل ما جعل عقله ينتبه ...تلك الطائرات التي أمرها أن تتخلص من الرجال ...أذا هو شرطي ..


هنا ... أغمض عينه بهم حينما علم أنها النهايه ...اذا لم تكن بقتله ...ستكون بالسجن ثمناً لكل الجرائم التي ارتكبها 


و لكن ...ما علاقته برامي الذي افشى له عن تلك الجمله أو الأمنية التي لا يعلمها غيره 


كانت تلك الأفكار تطيح به أثناء ما كانت نور تربط له رأسه بأحكام 

نظر لها بعشق يغلفه الندم و الخوف ثم قبل رأسها و قال بحنو ينافي معاركه الداخليه : اهدي يا نوري ... أنا كويس 


ابعدها عنه برفق كي تجلس جانبه ...ثم نظر للذي يتابعهم و قال بنبره جليديه: أنت مين ...و تعرف رامي منين 


نظر له عمر بمغزى ثم قال : ممكن نتكلم لما نوصل ... أعتقد أنك محتاج ترتاح ساعه واحده بس .....ريح دماغك من التفكير .... أو رتب أفكارك...أشار له لتلك المرتعشه جانبه ثم أكمل : كده أفضل صح 


هز رأسه بموافقة رغماً عنه ثم سحب نوره تحت زراعه كي تريح رأسها فوق صدره ....ملس على كتفها بحنان ثم قال : ريحي شويه ...خلاص بقينا في أمان...عشان خاطري أهدي 



صراخ و تحطيم كل ما تطاله يده ...و كأنه أصيب بمسٍ شيطاني ...لا يصدق أن عيسى نفد من اعتى الرجال ....بل قضى على معظمهم لم ينجوا منهم إلا إثنان هما من أخبروه بما حدث



و قد ظن ...لا تأكد أن عيسى خائن ليس فقط لأنه عمل مع ميشيل عدوه اللدود كما يعتقد ...بل لأنه عمل مع الشرطه ... إذا عيسى قرر بيعهم جميعاً كي يخلص حاله من السجن أو الإعدام 



صرخ چوزيف بغضب جم : هاتلي الزفت هشام من تحت الأرض 


نظر له هيثم بغل و غضب يلعن هذا الغبي الذي أستمع لحديث عصام و صدق أن عيسى خانه مع ميشيل 


بغباؤه خسر واحد من أهم و أمهر من عملوا معهم طوال سنوات 


نظر له بغضب مكتوم ثم قال : هشام هيعمل ايه يا چو .....هشام ده واحد غبي و أنا متأكد أنه اتكشف...حظرتك من زمان و أنت مسمعتش كلامي



قبل أن يتفوه چوزيف بحرف كان عصام يصرخ به : أنت اتجننت يا هيثم ...فاكر نفسك بقيت حد مهم عشان بقيت تحضر اجتماعنا ...فووووق و متديش نفسك أكبر من حجمها ....اااايه عايز تطلعنا كلنا أغبياء و أنت الي بتفهم فينا 



تجهم وجه هيثم و لم يقوى على الرد عليه بينما قال چوزيف قبل: بس هو عنده حق يا عصام ....في حاجه غلط ...و لازم اعرفها ....كلم هشام خليه يجيلي حالًا 



داخل الڤيلا المقابله قليلا بدر النعمان ....كانت عباره عن خليه نحل ...رجال يجلسون أمام حواسيب ينظرون إليها بتركيز 


و رجالً آخرون يجلسون خلف النوافذ المغلقه يراقبون بتمعن كل ما يدور بالخارج لا تفوتهم شارده و لا وارده 



و من بين كل هذا ...كان يجلس رامي أمام حاسوب و معه مصطفى يتطلع لما يفعله باهتمام 


و حينما لاحظ شيءٍ ما قال سريعاً و هو يشير نحو الشاشه المضيئة: بص دي يا رامي 


كضم رامي شفتيه بغيظ ثم قال : شايفها بس مش عارف أدخل الملف متأمن بطريقه غريبه 


مصطفى : مش عيسى  شرحلك تعمل أيه و لا أنت نسيت 

أبتسم بجانب فمه ثم قال بغيظ : الثعبان مش بيدي حد الحاجه كامله ...هو عرفني بس الي عايزني اعرفه ...غير كده انسي 



مصطفي بهم و غيظ : انا مش عارف دماغه فيها ايه ...مخلينا نلف كلنا حوالين نفسنا ....يعني في وضع زي الي احنا فيه كان المفروض يقول كل حاجه مش يسيبنا دايخين كده 



لم يرد عليه انما كان يركز في بعض الكلمات التي ظهرت امامه ...برقت عيناه ثم نظر لمصطفي و قال : الكلام ده لازم يوصل لعيسي فورا 



مصطفي بغباء ؛ طب ما تتصل بيه ...انت الوحيد الي تعرف توصله


تطلع له بغيظ ثم قال : بجد ...شكرا عالمعلومه القيمه دي 


مصطفي : في ايه يا رامي انا قولت حاجه غلط 

رامي موضحا : انا حاليا مقدرش اتواصل معاه باي طريقه ...آخر مره كلمني و بلغني بالي عايزني اعمله طلب مني متصلش بيه خالص....هو الي هيكلمني...و الي وصلت ليه قدامك ده مينفعش يتاجل او اصبر لحد ما هو يكلمني ....اصلا مينفعش يتقال عالفون



مصطفي : يبقي كلم عمر بيه و هو يتصرف 

اخرج رامي هاتفه دون تردد و قام بالاتصال علي عمر الذي رد عليه سريعا دون ان ينطق اسمه : هااا في جديد



رامي : ايوه في ...و لازم أبلغ عيسي حالا 

نظر عمر الذي يسطنع النوم بالخلف ثم قال : نص ساعه و نوصل و تكلمه



رامي : لا مش هينفع ....الكلام ده مينفعش يتقال في الفون 


صمت عمر للحظات ثم قال بعد ان وجد الحل : اكتب الي عايزه ...بطريقتك ...و اديها لبدر انا هخليه يوصلهالو 


ساله باستغراب : بدر ...و ليه مش حد من رجالتك

عمر بذكاء : رجالتي معروفين ...للزفت هشام انما بدر مش معروف لحد ده غير اني بثق فيه 



وصل اخيرا الي سرايا عدنان الجبالي الذي كان في انتظارهم....رحب بعيسي و لم ينظر حتي للتي تمسك بزراعه بحمايه



دلفت اربعتهم لقاعه الإستقبال المنفصله عن السرايا ....و بعد قليل من الوقت بدأ عمر الحديث قائلا : انا من راي بعد اذنك يا عدنان تاخد الانسه ترتاح مع الجماعه جوه لحد ما نخلص كلام



ضمها عيسي بقوه تحت زراعه بينما هي تشبثت في ثيابه برعب و رفض ان تبتعد عنه 


رد عليه عيسي بقوه رغم عيناه المرتعبه : تروح فين ...مراتي مش هتتحرك من جنبي ...



ضحك عدنان برجوله ثم قال مازحا كعادته حينما يجد امامه عاشق جديد : واااه ....بالهداوه يا باشا ...محدش هيخطوفها منيك ...


نظر له عيسي بغيظ ظنا منه انه يستهزيء به فاكمل بجديه : انا هتحدد جد ..احنا صعايدة يا خوي الضيف الي ياجي عندينا ليه الامان لو علي رجبتنا 


نظر له بمغزي ثم اكمل : مرتك شكلها تعبانه من الي حوصل ...هتجعد مع مرتي و باجي الحريم جوه الدار ...ابتسم و اكمل : متخافش مفيش رجال جوه ....كلياتهم حريم 


اقتنع بحديثه العقلاني غير انه حقا يريد التحدث مع عمر بحريه و لن يسطع فعل ذلك بوجودها 


ابعدها عنه قليلا ثم نظر لها بعشق و قال : يلا حبيبي روحي اقعدي معاهم جوه ...و انا هخلص معاهم و هاخدك بعدها و نمشي علي طول 


نظرت له برفض و قالت من بين دموعها التي انهارت رغما عنها : لا ...انا خايفه مش هسيبك 



ابتسم بحنو كي يبث لها الطمأنينة ثم أشار نحو باب صغير و قال بذكاء : بيني و بينك الباب ده ...لو حسيتي باي حاجه تعالي بسرعه و انا جنبك هنا متقلقيش ...مال عليها ليكمل بهمس غاضب نابع عن غيرته عليها : مش هينفع تقعدي وسط الرجاله يلااا 



وصل هشام الي فيلا جوزيف بعد ان قام بالتخفي جيدا ....وقف قبالته و قال : خير يا باشا



ضحك جوزيف بشيطانيه ثم قطعها فجأه و قال : خيييير ...هايجي منين الخير و انا مشغل معايا شويه بهايم 



كتم هشام غضبه و قال : ليه بس انا مقصرتش في حاجه


جوزيف : تقدر تقولي يوسف فين ...حرس الحدود وصل ازاي لعيسي قبلنا و قدر يهربه ...مش كده و بس ده قضي علي معظم رجالتنا ....انت فين من كل ده يا باشااااا



رد عصام بعدم فهم : انتو مش فجرته القصر بالي فيه ...


عصام بغل : القصر طلع فاضي ...يعني يادوب ضربنا حيطان ....و الرجاله الي نفذت العمليه اختفت ...مرجعتش و محدش قدر يوصلهم 



هشام بخوف : ازاااي ....يومها يوسف كام مكلمني و أكدت عليه يفضل فالقصر عشان هروحله ضروري 



طب الناس الي بتراقب بالأقمار الصناعيه مقدرتش تعرف الرجاله راحه فين او الي كانو فالقصر خرجو ازاي



رد عليه جوزيف بغضب جم: للاسف من غبائي امرت الرجاله تعمل تشويش عليها لمده ربع ساعه عشان المخابرات متقدرش توصل للي عملها 



جو هشام علي اسنانه غيظا ثم قال : يعني انت الي اديتهم الفرصه يغفلونا ...يبقي متلومنيش يا باشا 



جوزيف : اتصل ليوسف...جرب كده

ابتسم بسخريه ثم قال : اجرب ايه بقي ...انا شكلي انكشفت و الا كان عرفني عالي هيعمله....نظر للامام بتركيز ثم اكمل : بس لو الجهاز كشفني مكنوش يسيبوني لحد دلوقت ....الخاين ديته طلقه مش بيستنو حتي يتاكدو 



عصام : لا ان الجهاز كشفك دي مستبعده....انما يوسف اكيد اخد تعليماته من اخوه عشان كده قطع اي تواصل مع اي حد غيره 


السؤال هنا ...هل عمر بيقولك عالي وصله و لا طلعك من القضيه


هشام : لا مطلعنيش بس فالعموم الشبح معروف عنه لما بيمسك اي قضيه مش بيقول لاي حد علي خطواته ...و لا حتي بيعرف حد مين شغال مع مين ...بيمسك الخيوط كلها في ايده و هو الي بيحركها 



تلقتها البتول بين زراعيها بحنو ...ربتت علي ظهرها و قالت بعقلانية بعدما وجدتها لا تريد التحرك من امام الباب الذي اغلق بمجرد خروجها منه : اهدي ياخيتي....تعالي اجعدي ويانا و متخافيش ...جوزك مع العدنان يعني في امان 



ابتعدت عنها نور و قالت من بين دموعها : انتي مين و مين العدنان ده الي عايزاني اثق فيه و انا اول مره اشوفه 



ابتسم البتول بعشق و قالت بيقين : العدنان ديه زينه الرجال ....ما في حدي واصل يدخل داره الا و يكون ليه الامان لو علي رجبته...و لو مكانش خابر انكم ناس زينه مكانش دخلك علي حريمه الي ما في حدي بيلمح طرف توبهم...امسكت كفها بحنو ثم قالت : تعالي ياخيتي اجعدي شكلك هلكان يا ضنايا 


اما بالداخل ....اخذ يتطلع لهم بقوه ...يقرأ وجوه الرجال الجالسين امامه و قد حضر توا حسن الجيزاوي 



بدأ عدنان الحديث بعقلانية: أكده تجدر تتحددت براحتك ياخوي ....عمر رايد مصلحتك فكر زين لجل ما تحمي الي كت خايف تحركها من جارك 



عمر : انا مش هجبرك علي حاجه انت ذكي كفايه عشان تعرف مصلحتك فين و مع مين 


تنهد عيسي بهم ثم قال : كده اقدر اخمن انك ظابط صح ...هز عمر راسه بموافقة فاكمل بعزم : من غير مقدمات ...انا مستعد اعمل اي حاجه تطلبها و هسلم نفسي فالاخر مش فارقه معايا 


لانت ملامحه و هو يكمل بنبره تقطر حزنا : بس تضمنلي انها هتعيش بعدي في امان 


عمر : انت كده جبت من الاخر ...و انا اوعدك انها هتكون في امان ...


تدخل حسن يسأل باهتمام : هي عرفت انت مين يا عيسي 

نظر له بحزن رغم قوه ملامحه : ايوه عارفه 

حسن : يبقي اكيد متوقعه نهايتك 


عيسي : لاااااا ....متخيلتهاش اصلا ...المهم شوفو ايه الي مطلوب مني ...و انا هقولكم انا هعمل ايه



ابتسم عمر بفرحه ...لم يتوقع أن يكون الأمر بتلك السهولة خاصا مع شخص مثل ...الثعبان 


بدأ يعرفه عليهم و من هم ...و ما دور كل واحد منهم في تلك القضيه ...ثم قال فالاخير : رامي باعتلك حاجه مهمه مينفعش يقولها بالفون....و اعتقد الي هيبعتو محدش هيفهمو غيرك ...و انا عشان اقدم لك الثقه رغم اني معملتهاش مع حد قبلك ....مخلتش رجلتي يفكو الشفره 


لا دانا كمان خليت واحد صاحبي هو الي يجيبها لحد هنا ....بدر الي اهل المدام قاعدين عنده حاليا



هز عيسي راسه بتفهم ثم تناول سيجاره مدها له حسن ...اشعلها و قال : تمام ...شوف انت وصلت لفين و انا هكملك...و عايز توصل لايه ....و انا معاك 



خمس ساعات قضوها الرجال معا حتي بعد ان انضم له بدر الذي بدوره حكي له ما حدث معه في ايطاليا هو و صديقه الذي انفصل عن المافيا منذ زمن



امتلأت الغرفه بالادخنه المنبعثه من السجائر التي يدخنها جميعهم ....كلٌ منهم يدلو بدلوه 


الي ان قال عيسي : كده انتو تقريبا وصلتو لمعظم رجالتهم جوه مصر ...حسن بيه عرف مصدر المخدرات ...و العمده عرف السلاح ...و استاذ بدر اتعرف علي عصام الي هو محدش يعرف ملًه امه ايه



نظر لهم بمكر ثم اكمل : فاضل اهم حاجتين ...ميعاد المزاد و مكانه ...و الراس الكبيره الي بتحرك كل ده



عمر : بالظبط كده و ده فعلا الي مش قادر اوصله رغم اني ربط كل الخيوط في بعضها


عيسي : انا بقالي كام يوم شغال اصلا عالموضوع ده لازم اوصل للراس الكبيره لانه هو الي هيلم الكل حواليه 


حسن : طب وصلت لايه 

فتح الورقه المطويه التي اعطاها له بدر ثم قال : محتاج لاب توب ضروري 


في غضون دقائق كان يكتب فوق لوحه المفاتيح الخاصه بالحاسوب النقال ما كان مدون علي الورقه بعد ان فك شفرتها 


الجميع ينظر لما يفعله باهتمام و اعجاب لحرفيته في مجال الاختراق الذي كان يظهر امامهم بوضوح 


سطور كثيره تمر امام أعينهم دون ان يفهم احد منها شيء ...ظل هكذا قرابه الساعه و فجأه...تطلع بتدقيق لما ظهر امامه و قال بجنون : يا ولاااااد الكلب 


ساله عمر باهتمام : وصلت لايه قول بسرعه 

نظر له بقوه ثم قال بابتسامه شيطانيه: للراس الكبيره ....لم يهتم بصدمتهم 


بل وقف من مجلسه ثم تطلع لهم جميعا بعيون يملأها الضعف الذي لم يهتم لاخفائه ثم قال بنبره تقطر وجعا: انا معرفش حد فيكم ...و عمري ما اديت ثقتي لحد 


تنهد بهم و وجع ثم اكمل : بس انا محتاجكم ...متخزلونيش 


ماذا سيحدث يا تري


سنري


انتظروووني 


بقلمي/ فريده الحلواني 

 متنساش ان الروايه موجوده كامله في قناه التليجرام


 والواتساب 












للانضمام لجروب الواتساب 












 (اضغط هنا








للانضمام لقناه تويتر كوكب السكر 








(اضغط هنا








يمكنك للانضمام لقناه التليجرام 
















 1/ ( اضغط هنا












و للانضمام علي جروب الفيس بوك 












1/ ( انضمام












👆👆👆👆












📚 لقراءه الفصل الثاني من هنا ♡♡♡ الفصل الرابع والعشرون 








✍️ لقراءه رواية الثعبان كامل اضغط هنا👇












      👈 روايه الثعبان كامله 👉



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-