أخر الاخبار

روايه الثعبان الفصل السادس العشرون بقلم فريدة الحلواني

 روايه الثعبان الفصل السادس العشرون بقلم فريدة الحلواني 

روايه الثعبان الفصل السادس العشرون بقلم فريدة الحلواني


روايه الثعبان الفصل السادس العشرون بقلم فريدة الحلواني 


روايه الثعبان

 الفصل السادس العشرون 

بقلم فريدة الحلواني 





صباحك بيضحك يا قلب فريده



صباح الامل و التفاؤل ...صباح الجبر و العوض الي ربنا هيكرمك بيه بعد الصبر ده كله

عندي يقين بالله من غير قسم ان الي جاي احلي و اجمل مما تتخيلي

العوض جاي متقلقيش عشان انتي تستاهلي كل الحلو الي فالدنيا انا واثقه

و بحبك



اصعب مواجهه هي التي تكون مع من نحب ...من يهمنا أمره...من نخاف علي غضبه منا




و تلك المواجهه كانت تشغل بال نور ...كيف ستواجه خالتها بخبر زواجها ...كيف ستبرر لها الامر ...هي كل ما تملكه فالدنيا ...ضحت بحياتها كي تربيها و تهتم بها ...كانت علي قدر الامانه التي حملتها منذ ان توفت اختها ....لا تريد أن تحزنها ...بل لا تقوي علي خصامها



بعد العناق الحار بين الثلاثه و عبارات الاشتياق المحمله بالدموع ...و بعد ان اطمأن الجميع علي بعضهم البعض 



نظرت الاء بشك لربيبتها التي تحفظها عن ظهر قلب ...من ملامحها علمت انها تخفي عنها شيءً ليس بهين ...


نظرت لها نظره تحزرها من الكذب ثم قالت : هاااا ...انا سمعاكي 


فركت نور يدها بخوف ثم قالت بتلجلج : اااا...في ايه يا خالتو 


تدخلت هبه فالحديث و هي تنظر لالاء بتوسل الا تقسو عليها ثم قالت : اصبري شويه يا لولو ...كلنا مرهقين و أعصابنا تعبانه مالي حصل 



لم تهتم الاء لكل هذا و قالت بحسم تحت نظرات رامي المغتاظه من قوتها : نووور ...ايه الي مخبياه و مخليكي مش قادره تحطي عينك في عيني ...نظرت لها بشك ثم اكملت : و ايه الي رجعنا القصر تاني ...مش كل حاجه انتهت علي ما اظن 



اغمضت عيناها قهرا ثم شجعت حالها علي التحدث بعد ان سحبت نفسا عميقا كي تهدأ 


تطلعت لها بتوسل ان تفهم ما مرت به ثم قالت : هحكيلك يا خالتو ...بس ارجوكي تفهميني و متزعليش مني ...انا مليش غيرك 


تنهدت بهم ثم قصت عليها كل ما حدث معها منذ ان خرجت من باب القصر الي ان دلفت منه الان 



كانت تحكي بدموع حارقه تنم عن كم الوجع و الاشتياق و العشق الذي تحمله لهذا الغائب 


و الاء...رغم ألم قلبها علي صغيرتها و ما عانته ...الا ان غضبها كان ظاهرا عليها بوضوح رغم عدم مقاطعتها لها إلا حينما قالت : اتجوزت 


انتفضت وقتها و سالت بعدم تصديق : اتجوزتي ...من ورايا 

توسلتها الاخري ان تستمع لها حتي النهايه...و ما كان منها الا ان تشفق علي شهقاتها المرتفعه و تصمت الي ان تنتهي 



و حينما انتهت بالفعل انتفضت الاء من مجلسها و قالت بغضب حقيقي: انتي اكيييد اتجننتي ....اتجوزتي مين هااااا ....مش هلومك انك اتجوزتي من ورايا و حرمتيني من اليوم الي كنت بحلم بيه 


ازاااي ...ده واحد قتال قتله ...كان جاي اصلا عشان يقتلك ...و قبل ما تدافعي عنه ...انا محترمه و مقدره كل الي عمله عشانك ....بس مينفعش ....ليييه تربطي نفسك بواحد زي ده ...حتي مش عارف مصيره ايه ....دانتي اتقدملك دكاتره و ناس من اكبر العائلات ...ليه ده يا نور ليه تخيبي املي فيكي ....ليه تخزليني 



هنا ...و لم تقوي علي التحمل اكثر من ذلك....انفجرت صارخه بحروف خرجت من اعماق قلبه المذبوح الما و خوفا عليه 



دافعت عنه بكل ما تحمله له من عشق تملك منها 

عشان حبيييييته....حبيته يا خالتو 


الاء : كلام فارغ ...محدش بيحب حد بالسرعه دي ...ده مجرد انبهار و هيروح و هتندمي 



نور : انا فعلا هندم...تطلع لها الجميع بصدمه خاصتا رامي الذي لم يحبز التدخل الي النهايه 



اكملت بحروف تقطر عشقا و تصميما علي البقاء معه: هندم علي كل لحظه عشتها من غيره ...هندم علي كل حاجه حلمت بيها زمان و مكنش هو جزء من حلمي 


انا حبيت عيسي يا خالتو ...لا عشقته ...من اول مره شوفته فيها ...حسيت انه بيسرقني من نفسي ...و كل يوم عدي عليا معاه اكدلي ان ده الراجل الي كنت بحلم بيه



بكت بقهر و هي تكمل و لكن امام عيناها يمر كل ما عاشته معه : واحد مريض ...و حماني من نفسه ...واحد قتال قتله زي ما بتقولي و حط روحه فدي حياتي من غير حتي ما يقولي بحبك و لا يعرف شعوري من ناحيته



حبيت راجل ...مقلش بحبك بالكلام و لا جاب لي ورد و دباديب ....راجل كان عامل جسمه درع ليا ....كان بيحميني بجسمه يا خالتو من الرصاص الي متصوب عليااااا



راجل بدل ما يقدم لي شبكه و مهر ....قدم حياته فاديا يا خالتو ...تفتكري هلاقي زيه ...تفتكري حتي لو قولت لنفسي لا يا نور ده مينفعكيش ....هقتنع ....طب باماره ايه هاااااا 


العقل و القلب و المنطق ملقوش حاجه تقول عليه مينفعش ....في عز ما كنا مطاردين و معرضين في اي لحظه للقتل ...انا كنت بنام في امان ....و في عز ما كانو بيجرو ورانا و فاتحين علينا نار جهنم ....برغم اني كنت بصوت بس من جوايا مكنتش خايفه 



عارفه اني حواليه حصن فولاز مفيش حاجه و لا قوه في الدنيا ممكن تخترقه....كنت ببقي خايفه عليه هو ....لاني واثقه ان الرصاص الي متوجه ليا ...هو هياخده مكاني 



قوليلي ...مين ميحبش راجل زي ده ...مين المجنونه الي ممكن تفكر لحظه فالي ينفع و الي مينفعش و هي معاها عيسي يا خالتو



عيسي الي برغم اني مراته علي سنه الله و رسوله ....ملمسنيش ....بس وعدني ببيت دافي و عيال كتير ....وعدني بالأمان برغم انه خايف ...بس انا وعدته انه هيكون احسن اب فالدنيا 



مسحت دموعها بقوه ثم اكملت بإصرار: انا عمري ما قولتلك لا علي حاجه ....و انتي عارفه انك اغلي حد عندي فالدنيا ....بس ارجوكي ...ابوس ايدك ...سيبيلي قلبي يا خالتو ...اوعي تحطيني فاختيار انا مقدرش عليه ....انا مقدرش اتخيل حياتي من غيرك 

و هموووت لو بعدت عن عيسي ...ارجوكي ...تفهميني و حسي بيا...انا محتجالك يا خالتو ...محتجالك تقويني و تطمنيني ان حبيبي هيرجعلي ...انا خايفه و بردانه من غيره 


مش قادره اتنفس و هو بعيد عني ...خايفه و مرعوبه عليه ...نظرت لها بقهر ثم اكملت : لاني عارفه برغم كل الي عمله ده ...لسه الي جاي اصعب و انه كل خطوه هيخطيها هيكون كل الي شايفه و مصمم عليها....اماني انااااا ....مش هيفكر في نفسه و لا ايه الي ممكن يجراله....لاااااا 


كل الي شاغله و ناوي عليه حتي لو علي حساب حياته ...اني انا اعيش في امان مع كل الي بحبهم 



رغم بكائها علي صغيرتها و تأثرها بما قالته ...الا انها تحلت بالقوه كما اعتادت دائما ...اختطفتها في عناق كانت تعلم انها في اشد الحاجه اليه 


ضمتها باحتواء و قالت بمؤازره : انا معاكي يا حببتي ...بنتي الصغيره ام ضفاير كبرت و عشقت و جه الي خطفها مني 


هيرجع...انا واثقه انه هيرجعلك مش هيقدر يعيش من غيرك ...الي يعمل ده كله عشان حببته...هيعمل اكتر منه عشان يكمل حياته و حلمه معاها ....انا معاكي يا بنتي ...كلنا معاكي و معاه ....اطمني 



و حبيبها شعر بدموعها التي هبطت مثل جمرات النار فوق قلبه لتحرقه ...و تألمه ماذا لو كان معها الان ...لأول مره في حياته يشعر بالعجز ...و ما ادراك بهذا الإحساس القاتل 


شعر ان الجدران تطبق عليه ...لا يستطع التنفس ...حتي كاد ان ينتابه نوبه من نوبات مرضه التي استطاع التخلص منه بعد معاناه و إصرار علي التشافي 



بمجرد ان شعر ان نوبه الانفصام ستاتي له ...و سمع صوت يوسف يلومه...انتفض من مرقده و ظل يضرب راسه بالحائط بقوه و هو يقول بجنون و إصرار: مش هتظهر تااااني...مش هترجع ...مش هسمحلك ....انا عيسي انااااا عيسي 


دخل عليه عمر الذي كان أتيا له يحادثه حول جلسه المحاكمه التي تحدد موعدها 


و حينما رأه علي تلك الحاله ...اقترب منه سريعا و قام بتقييده من الخلف و هو يقول بوجل : عيسي فووووق ...مالك 



هنا ...عاد الي رشده و سكن جسده الذي كان يحاول التخلص من قيد عمر له ...و الذي بدوره تركه بعد شعوره باستكانته 



برقت عين عمر بعدما واجهه و راي الدم يسيل من جبهته ...وفى بهم و قال : ليه كده ...انا سايبك كويس امبارح ...مالك 



تنهد عيسي بهم ثم قال بعد أن سحب مجموعه من المحارم الورقيه و اخذ يمسح الدم المسال علي وجهه : مخنوووق ...حسيت ان الحيطان بتطبق عليا ...مش قادر اتنفس 



ربت عمر علي كتفه بمؤازره ثم قال : هانت يا عيسي ...انا كنت جاي اقولك ان المحاكمه اتحددت...و ان شاء الله الحكم من اول جلسه ....المستندات الي انت قدمتها و شهادتك غير القبض عليهم متلبسين...كل ده لف حبل المشنقة حوالين رقابتهم 



لم يهتم بكل ما سمعه ...بل نظر له بحزن و قال : هي عامله ايه ...و عملت الي وعدتني بيه



ابتسم بهدوء ثم قال : مش هقولك كويسه لانها هتجنن من قلقها عليك ....طلبت من عدنان كتير انه يكلمني عشان تيجي تذورك ....انهارده رجعت القصر هي و اهلها ....و انا ملغم المنطقه حراسه سريه ...مفيش دبانه هتدخل او تخرج من الكومباوند من غير ما تعدي علي رجالتي 



ده من ناحيه وعدي ليك ...اما رامي و مصطفي...رجعو القصر زي ما كان بس زودو إجراءات الامان فيه زي مانت طلبت منهم ....و حسن موجود برجالته هناك مع باقي الحراسه الي تبعك 



تنهد عيسي بارتياح قليلا ثم قال : كان نفسي اكلمها ....نفسي اسمع صوتها ...بس هانت ...هصبر لحد ما احس اني فعلا استاهلها....هصبر لحد ما تعيش في امان من غير ما يكون في اي حاجه تمسها 


و لو ليا عمر ...هعوضها عن كل ده ...بس يا رب تسامحني 

عمر : هتسامحك...انا متاكد ...لما تعرف كل الي عملته ده كان عشانها هي ...اكيد هتسامحك ...نظر له بقوه ثم اكمل : المهم ....انت جاهز 



اليوم ....يوم الفصل ...يوم الانتقام لكل روحٍ ازهقت علي يد هؤلاء الحقراء ...اليوم سيرقد كل من قتل علي يدهم بسلام بعد ان عاد حقهم ممن كانو السبب في إنهاء حياتهم 



كانت القاعه مليئه بالحضور ...منهم أهالي المتهمين و منهم اسطولا من المحامين الذي اتو للدفاع عن هؤلاء الحقراء دون ذره ضمير



و اهمهم كان عيسي ...ذلك العاشق الذي كان يجلس علي جمرا ملتهب ...يتلظي علي نار الاشتياق ...نوره أتيه الان كي تشهد معه و عليهم 



سيراها...سيستمد قوته منها كي يطهر حاله من جميع الاثام التي ارتكبها ...يبتهل الي المولي عز و جل الا تتأخر...فقد اشتاق لها حد ...الموت 



و نوره التي كان كان قلبها يسابق الرياح كي يصل اليه ...تنهدت بارتياح بمجرد وصولها الي المكان الذي سيجمعها مع من عشقته حتي الثماله 



رغم التفاف الكثير من الحرس حولها ...الا ان الرجوله كانت عنوان ...لبدر و عدنان و حسن الذين أنو لضمان حمايتها كما وعدو ذلك الجالس بالداخل



فقد صنعو حولها درعا حاميا من اي رصاصه غدر من الممكن ان تطالها 

و يصاحبها الاء و هبه اللتان حاوطهما رامي و مصطفي بحمايه غير معتمدين علي رجالهم رغم ثقتهم بهم 



و الآن....يفتح الباب ...و تبحث العيون عن ملجاها و ملازها الامن ...ينفصل العاشقان عن العالم بأسره...و قبل ان تتعانق الأجساد...تعانقت القلوب حتي اختلطت دمائها معا 


قبل ان يفكر في الهروله اليها ...و اختطافها في عناق يحطم فيه اضلعها...صاح رجلا بقوه ....محكمه 



اغمضت عيناها قهرا يماثل جنونه لعدم قدرته علي ما كان يتمني فعله. ....هدأ حاله واعدً قلبه ان موعد العناق قد اقترب و لن يقوي احدً علي فصله...اصبر قليلا 



بدأت المحاكمه التي هزت ارجاء الدوله بسبب تورط رجال أعمال و سياسه كبار في تلك الجرائم المشينه 



و بعد ان قام وكيل النيابة بقراءه دوافعه لاتهامهم ...و كان بيانه قوي يهز الأبدان....جاء الموعد مع عيسي 



الذي طلب منه القاضي ان يقسم علي كتاب الله بقول الحق 

و ما كان منه الا ان يضع يده فوق المصحف الشريف بيده مرتعشه و رهبه هزت دواخله ....ثم ينظر للقضاه و يقسم بالله علي قول الحق 


ثم ينظر لنوره بعشقا خالص و يكمل بقسم خرج من اعماق قلبه : اقسم بنور ربنا بعتهولي عشان ينور طريقي و قلبي ...هقول الحق ...مش عشان انا شاهد ملك فالقضية....و لا عشان ملفي المرضي بيحميني من المسائله القانونيه


لاااااا....عشان عايز اطهر نفسي يا نوري ....عايز استحقك...بقولك قدام الدنيا بحالها و مش خجلان....لو تمن عشقي ليكي ان اتعاقب معاهم ...انا موافق ....و هيكون قليل عليكي حتي لو كان الثمن حياتي 


ابعد عينه سريعا بعد اعترافه لها حتي لا يذهب إليها و يبتلع دموعها المنساله علي وجهها ....ثم بدأ يقص كل شيء يعرفه عنهم منذ ان تعرف علي احد رجال المافيا ....الي اللحظه التي اشترك فيها للقبض عليهم 



كل كلمه ...كل اعتراف ...يخرج منه علي قدر تألمه و ندمه علي ما فعله معهم ....علي قدر ما كان يشعر بطهاره روحه و تخلص قلبه من السواد و الظلمه التي كانت تحيط به 



و بعد ان انتهي وسط زهول الحاضرين من تلك الحقائق المشينه ...جاء دور نور في الشهاده 



تحركت للامام بجسد مرتعش ...وقفت في المكان المخصص للشهود..و بعد الادلاء بقسمها....قصت عليهم كل شيء منذ ان أمنها استاذها علي سره ....الي تلك اللحظه التي تقف فيها امامهم جسدا فقط ...اما قلبها و روحها مع ذاك الذي يناظرها بفخر ...و تشجيع 



ساعات و ساعات مرت عليهم داخل القاعه ما بين دفاع واهي و اتهامات قويه مثبته بالادله التي ليس فيها مجالا للشك 



و الآن كان وقت النطق بالحق ...

حكمت المحكمه حضوريا علي جميع المتهمين بالإعدام شنقا ....



صراخ و عويل من المتهمين و ذويهم ...و وعيد من جوزيف و من معه و التهديد ان بلادهم لم تتركهم 



و فرحه عمر و شماتته في ذلك الحقير هشام الذي كان ينكس راسه بمنتهي الذل 



و وسط كل تلك الجلبه ...كان هو ...يدفع كل من يقف في طريقه كي يصل اليها ...تلك التي لم تهتم لاول مره لخالتها و لا هبه و لا اي مخلوقً علي وجه الارض ...بل كانت تحاول الوصول اليه و كأنه في اخر الارض ليس فقط بضع أمتار تفصلها عنه



بمنتهي القوه ...بمنتهي العشق ...و بمنتهي الخوف و الاشتياق الذي عاني منهم في الفتره المنصرمة....حملها بعد ان لف زراعيه حولها ...و بدورها لفت خاصتها حول عنقه و صرخت دون الاهتمام بمن حولها : وحشتني ...كنت هموووت من رعبي عليك ...متبعدش تاني ....مش هسامحك لو بعدت ...



و حبيبها لا يقوي علي التفوه بحرف بعد ان اختنق صوته بسبب دموعه التي حبسها بشق الانفس كي لا تسيل امام الجميع 


كان المشهد حقا مهيب ...الجميع يقف حولهم دون ان يجرؤ احد علي قطع تلك اللحظه ...قدسيتها منعتهم من ذلك 



و لكن العاشق الحكيم قرر أن ينهيها سريعا بعد ان تأكد ان نوره لن تكف عن البكاء


ابعدها بحنو دون ان يفصل عناقه ...مسح دموعها بحنان ثم قال بنبره تقطر عشقا و تصميما علي البقاء: مبقاش في مكان للبكي يا نوري ...الي جاي فرح و بس ...يلا بينا 


كان سؤالا اكثر منه أمر...و بدورها هزت راسها سريعا علامه الموافقه 



بارك لهم الجميع بفرحه ...شكر الثلاث رجال علي ما فعلوه معه رغم عدم معرفتهم به 



مسك كفها بقوه و حمايه و خرج بها من المكان و الذي وجد امامه الكثير و الكثير من وسائل الإعلام التي أتت كي تنقل هذا الحدث الهام 



و وسط الحراسه المشدده التي تلتف حولهم ...و لانه الثعبان ...كان يعلم أن الأمر لن يمر بتلك السهولة 



بينما كان يهبط من فوق الدرج الرخامي ...و الحراسه تحاول إبعاد الصحافيين عنه ...نظر للاعلي و لاحظ انعكاس لضوء الشمس يعلم ماهيته جيدا 


في لمح البصر ...كان يترك يد نور و يقف امامها ...فتح زراعيها و كأنه يستقبل الموت برحابه صدر 



نظر للاعلي كي تكون عينه مثبته في عين القناص الذي أطلق رصاصته بمنتهي الاتقان و التي أصابت قلبه مباشرا ....و المستقبل لها ابتسم يرضي....بل كل الرضي ...ضحي بحياته من أجل نوره



و قبل ان تدرك ما يحدث كان يلتف لها برأسه أثناء سقوطه الاخير و يقول : بحبك 



ماذا سيحدث يا تري


سنري


انتظروووني 



بقلمي / فريده الحلواني 

 متنساش ان الروايه موجوده كامله في قناه التليجرام

 والواتساب 












للانضمام لجروب الواتساب 












 (اضغط هنا) 








للانضمام لقناه تويتر كوكب السكر 








(اضغط. هنا) 








يمكنك للانضمام لقناه التليجرام 
















 1/ ( اضغط هنا) 












و للانضمام علي جروب الفيس بوك 












1/ ( انضمام ) 












👆👆👆👆












📚 لقراءه الفصل الثاني من هنا ♡♡♡ الفصل الواحد والعشرون 








✍️ لقراءه رواية الثعبان كامل اضغط هنا👇












      👈 روايه الثعبان كامله 👉



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-