أخر الاخبار

روايه الثعبان الفصل الثامن العشرون بقلم فريدة الحلواني

روايه الثعبان الفصل الثامن العشرون بقلم فريدة الحلواني 

روايه الثعبان الفصل الثامن العشرون بقلم فريدة الحلواني


روايه الثعبان الفصل الثامن العشرون بقلم فريدة الحلواني 


روايه الثعبان

 الفصل الثامن العشرون

 بقلم فريدة الحلواني 



صباحك بيضحك يا قلب فريده



العوض ...أجمل أحساس ممكن الإنسان يعيشه بعد سنين تعب و وجع ...هتعيشيه و تفرحي و تحسي إنك متعبتيش في يوم ...أحسني الظن بالله و ادعي ديما هيستجيب أنا واثقه

و بحبك



في بعض الأحيان تكون أجسادنا هي من تتحرك في الظاهر ...و لكن الحقيقه إن القلوب هي التي كانت تدفعنا دفعا للتحرك تجاه من نحب




في جنح الظلام ...يطير قلبه نحو نوره الذي أضاء عتمته...رغم كل ما يحمله من أشتياق إلا أنه سيظل ثعبانً ماكرا ...لن يعود مثل أي غائب ...لا هو عنوانً للأختلاف



يحفظ بيته و كل مداخله ...يعلم كيف يتخفي كي يظهر أمامها فجأه...و هذا ما قرره....مواجهته مع الجميع ستكون صعبه و خاصا رامي الذي سيتلقي منه لوم و عتاب يدعو الله إن يقوي عليه



فليطفيء نار شوقه اولآ ثم يواجه العالم أجمعه


تحرك بخفه نحو الجهه الخلفيه للقصر ...و خلف شجره كبيره قام بالأختباء خلفها...تلفت يمينا و يسارا ...حينما تأكد من عدم وجود أحد و إن أغصان تلك الشجره الكبيره قد غطت علي كاميرات المراقبة....قفز بخفه فوق السور و منه إلي داخل الحديقه الكبيره



ظل بيتسحب بين الأشجار إلي إن وصل لباب المطبخ الخلفي ...أخرج من جيبه آله صغيره وضعها مكان المفتاح و بمهاره غاليه قام بفتحه 



لما أصبح الطريق من بهو القصر إلي جناحه طويلا هكذا ...حتي الدرج الذي يقفز فوقه قفزً يشعر إن درجاته لا تنتهي



و الآن...يقف أمام الباب الذي وصل إليه بقلبا يخفق بشده حتي كاد إن يخرج من بين ضلوعه 



فتح الباب بهدوء ...وجد الظلام يحيط بالمكان إلا من ضوءً خافت جانب الفراش التي تتمدد عليه



فراشه ....ثيابه ترتدي قطعه و تحتضن الاخري ...عطره يملأ المكان ...هل تفعل كل ذلك كي تشعر إني معها 



لن يتحمل كل تلك المشاعر التي جعلت قلبه يتضخم حتي شارف علي الانفجار



و الأنفجار حدث بالفعل حينما أتجه إليها سريعا و دون ذره تفكير قام بسحبها من فوق الفراش بمنتهي القوه ...العشق ...الإشتياق الذي أرهق روحه 



عناق حار مع صراخها ...و همس بانفاس محمومه ...أهدئ أنا عيسي 


و المسكينه ظنت أنها تحلم مثل كل يوم ....و ما بين اليقظة و المنام ضمته و قالت : عيسي ...وحشتني بقالك يومين مجتش تزورني 



بكي ...يعلم أنها تظن حالها داخل حلمً من الذين تحلم بهم....حبيبته كانت تعيش علي الأحلام...اذا يجب أن تعلم أنني واقع ملموس بين يديها 



فصل العناق دون إن يبعدها عن جسده الذي الصقها به و ظل يقبل وجهها بجنون و يقول من بين تلك القبلات المحمومه : أنا معاكي يا نوري ...انا بجد انتي مش بتحلمي...فوووقي 



و هنا ....أنتبهت كل حواسها بعد إن تخلص عقلها عنوه من مفعول المهديء الذي لا تستطع النوم بدونه منذ ما حدث



برقت عيناها رغم الدموع المنساله منها بغزاره ...إلا انه حاولت التحقق من رؤيه ملامحه ...دموعه ...الإشتياق و العشق الذي يشع من عيناه ....تحسست وجهه ببطيء و رعب...سالت ببهوت و عدم تصديق : عيسي ...أنت بجد 



كوب وجهها بقوه ثم قال بصعوبه من بين دموع قلبه الحارقه: أيوه بجد ...أنا عايش يا نوري ...عايش و رجعتلك و مش هسيبك تاني أبدااااا 



نسيت كل شيء ...كل ما عانته في غيابه ...كل المها و عذابها حينما تجلس كل يوم أمام قبره ...دموعها التي تسيل علي وسادتها كل يوم حينما يقتلها الإشتياق لأنفاسه الدافئه



أرتمت فوق صدره حتي كادت إن تخترقه ...تضمه بكل ما أوتيت من عشق و خوف إن يكون وهما و هي تقول : عيسي ...أنت بجد ....أنا مش بحلم صح ....فوقني ...قولي إن ده مش حلم زي كل يوم ....أكيد المهديء خلاني أتخيل كده ...الميت مش بيرجع ...أنا هتجنن ...مش قاااادره ...هموووت لو كان حلم عشان حساه حقيقه غير كل مره 



أبعدها و قام بخطف ثغرها في قبله همجيه ...لا وقت الآن للرقي أو التمهل ....أراد أن يبتلعها داخله ...يده تعانق كل أنشً فيها ...تثبت لها أنه حقيقه ملموسه بين يديها 



و المسكينه كادت إن تذهق روحها بسبب تلك القبله و أيضا أختناقها من البكاء ...حاولت أن تبعده عنها و بصعوبه أستجاب لها 



لن يبتعد كثيرا و هو يقول بصوت يملأه الرجاء و العشق : أنا مموتش يا نوري ...وحشتيني ...أنا عايش ...بس كنت بموت من غيرك


تطلعت له بتيه من بين دموعها و قالت ببهوت : يعني إيه ...يعني إيه ماموتش ...يعني أنت عايش بجد ...يعني كل العذاب الي عيشته كان وهم ....أنا مش فاهمه حاجه ...أنا في كابوس لا يمكن ده يكون حلم أبدااا



أمسكها من كتفيها و قال بقوه حتي تتأكد من وجوده : فوووقي ...أنا عايش ...أنا معاكي بجد ....



ضربته في صدره بقوه لا تعلم من أين أتت بها و هي تصرخ بقهر : عاااايش ...بجد ...يعني كل القهر و العذاب إلي أنا عشته ده كان من ضمن السيناريو الي أنت رسمته 



مفكرتش هحس بأيه...مخطرش علي بالك إن كان ممكن يجرالي حاجه بعدك ...مصعبتش عليك كل الشهور دي و أنت أكيد عارف أنا كنت عامله إيه و عايشه ازاي ...لااااا أنا مكنتش عايشه أصلا ...أنت اهيه يأخي أنت ااااايه



صاح بقهر ناجم عما عاناه في تلك الفتره : أنا واحد كان ميت و أنتي رجعتيه للحياه تااااني .....واحد كان عايش في ضلمه و أنتي إلي مسكتي أيده و طلعتيه للنور



ضرب بقبضته فوق صدره بقوه أصابته بكدمه كبيره من شدتها و هو يكمل : ده مكانش موجود ...و أنتي إلي خلتيني أحس بيه 



كان لازم أعمل كده عشان تعيشي ...عشان أقدر أعيش معاكي و أحققلك الأمان إلي وعدتك بيه



أنا بالنسبالك موت مره واحده ...أنما أنااااا ....كنت بحارب الموت كل يوم ...مكنش عندي أمل إن يطلع عليا نهار أو أكمل باقي اليوم و أنا لسه حي



كل ما أضعف و أقول خلاص ...أرضي بنصيبك أنت كده كده ميت ...كانت صورتك بتقويني...اللحظه إلي أنا واقف فيها قدامك دي كانت دافع ليا إن أكمل و أحافظ علي حياتي عشان أرجع ليكي



نظرت له بعتاب زبح قلبه العاشق لها ثم قالت : كنت قولي ...كان ممكن تثق فيا و تعرفني إلي ناوي عليه ...كنت رحمتني من العذاب إلي بقالي شهور عايشه فيه ....و الحيره الي كانت بتقتلني فاليوم ألف مره 



حيرتي ما بين عقلي إلي مصدق إنك موت و كل حاجه بتثبت ده حتي قبرك إلي كنت بزوره كل يوم ....و ما بين قلبي الي بيقولي روحه لسه حواليكي 



ليه كده ...ليه هونت عليك تعمل فيا كل ده ..للدرجه دي مبتثقش فيااااا ...اااانطق 



رد عليها بحزن : مش بثق في حد قدك أنتي و رامي و مع ذلك بردو مقلتلهوش ...أسمعيني و أنا هفهمك كل حاجه يا حبيبي عشان خاطري 



هنا ...جن جنونها..بل تلبسها شيطانً رجيم أذ بدأت تصرخ بجنون و هي تضربه : مش عاااايزه أسمع ...مش عايزه أفهم ...أطلع بره أنا بكرررهك 



حاول أن يسيطر عليها إلا أنها أبتعدت سريعا و قامت بالأتجاه نحو باب الغرفه ناويه ترك المكان بأكمله 



و بتلك الحركه أخرجت الإنسان الهمجي من داخله إذ نسي تعاطفه معها بل حزف من عقله كل شيء و لم يبقي داخله غير غيرته الحارقه حينما تخيل إن الجميع سيراها و هي مرتديه قميصه الذي يصل الي اعلي ركبتيها و فقط



في خطوتان كان يقلص المسافه بينهما و يمسكها من زراعها بقوه ثم قال بغضب أرعبها: رااايحه فين 


حاولت التخلص منه و هي تقول : ملكش دعوه سبني

صاح بصوت جهوري و عيون ملتهبه : أنتي هبله يا بت ...عايزه تطلعي كده ...أعقب قوله بالأشاره إلي ما ترتديه 



و هنا تطلعت له بصدمه و نظرت له بغرابه ...لا تصدق إن كل ما يهمه الآن هو ما ترتديه 


سألته ببهوت و غضب : ده كل إلي فارق معاك 

رد عليها ببساطه الهبتها: أمال ااااايه...مش مراتي ...و بغير عليها ...شايفاني مش راجل قدامك عشان أسمحلك تطلعي كده 



فجأه ...تخلصت من زراعه و هرولت تجاه الشرفه التي كان بابها مفتوحا لحسن حظها و بدأت تصرخ علي الحرس : ااااالحقوني 



و لكن ذلك الهمجي لحقها قبل إن تخطو خطوة واحده داخلها و قام بحملها من الخلف و هو يقول بغضب و غيره : دانا هطلع عين أهلك يا نووور ....عايزه تطلعي كده للحرس 



لم تهتم لتهديده بل ظلت تصرخ مستنجده بالجميع و تحرك جسدها بقوه كي تتخلص منه ...أما هو بعدما علم إن الجميع سمع صراخها و بالتأكيد سيظنون أنها في خطر 



أول ما سيفعلوه هو أقتحام الغرفه ...أحكم إغلاق زراعه علي خصرها و أتجه ناحيه الباب الذي ما إن أغلقه بالمفتاح وجد طرقا شديدا عليه 



زفر بجنون و هو يقول: عاجبك كده ....أعمل إيه أنا دلوقت 


ردت عليه بصراخ : أعمل إلي تعمله ااااوعي...مش طايقه أكون في مكان أنت فيه



رامي بالخارج و معه الباقي : نووور أفتحي ...هخلي الحرس يكسر الباب ....مين إلي معاكي ردي يا بنتي 



نظر لها بغل و قال بعد إن إلتقط بنطال يخصها: يا رب يدخلوا  يضربو عليا نار عشان ترتاحي


القي البنطال في وجهها و قال بصوت جهوري أرعبها : أتهببي البسي الزفت ده عشان إفتح 



لم يهتم لرعبها بل أكمل : أنااااا إلي معاها يا رامي ...ثواني و هفتحلك 


حل الصمت علي المكان فجأه....من بالخارج لا يصدقون أن هذا صوت عيسي ...شلت الصدمه حواسهم فوقفو جميعا كالأصنام 



أما هي فأرتدت ما أعطاه له بوجل و جسد مرتعش رعبا من هيئته


و حينما أنتهت ...وقفت مربعه زراعيها أمام صدرها و نظرت له بغضب دون حديث 


أما هو ...عض علي شفته السفلي بغل ثم قال بغضب : منك لله يا مصيبه حياتي ...كنت هأجل المواجهه دي بعد ما أخلص منك ...أبو الحريم عالي عايز يعرفها



نور بجنون : أنت كمان ليك عين تقل أدبك....مأنت بجح هقول ااايه 


بدأ الطرق مجددا بنفاذ صبر مما أضطره لفتح الباب 


و هنا ...وقف الجميع يتطلع له بصدمه و علي رأسهم رامي الذي كان يقف في المقدمه و معه مصطفي ...خلفهم آلاء و هبه و يجاورهم عددا من الحرس شاهرين أسلحتهم للأمام 



فرك عنقه بخجل و أخفض بصره للأسفل بعدما لم يجد داخله القدره علي تحمل نظرات رامي له ....تلك المواجهه كانت أكثر ما يحمل همه 


تنهد بهم ثم نظر إلي الواقفه جانبه بتحفز رغم قلبها الذي يرقص فرحا بوجوده ثم قال بهمس سمعته جيدا: منك لله و الله لإربيكي يا نور أصبري عليا 


تطلعت لها بشماته و لكن أنتبهت حينما أقترب رامي بتمهل جحيمي ثم قال بغضب رغم هدوء نبرته : أنت لسه عايش ....فعلا تعباااان 



رد عليه بقوه رغم حزنه من تلك الكلمه التي لم يتوقعها من رامي بالذات : مكنش ينفع أعمل غير كده يا رامي ....سامحني بس أنت أكتر واحد عارف قانون المافيا ...لو معملتش كده كنا هنموت كلنا مهما حاولنا نحاربهم...كانو هيغلبونا


لكمه قويه تلقاها عيسي لاول مره منه و رغم ذلك تحملها و أعطاه كل الحق فيما يفعل



صرخ بقهر و غضب : كنت قوووولي ....و أنت عارف إني مكنتش هنطق بحرف ...ليه تعيشني موت إبني للمره التانيه ليييبه ....ليه توجعني و أنت عارف إنك كل عيلتي 



كاد إن يكمل الا أنه صمت للحظات ثم دمعت عينه و قال : من أنهارده أنت فعلا ميت بالنسبة لي....و فقط ...كاد أن يترك الجميع و يرحل إلا إن مصطفي تصدي له و أيضا عيسي أمسكه من زراعه و هو يقول بتوسل : لا يا رامي ...أنت لا 



أقسملك كان غصب عني ...مكنش ينفع حد يعرف ....و أنا مكنتش محبوس عندهم و لا كنت مختفي في مكان 


نظر له بقوه ثم أكمل : أنا كنت في أرض العقارب يا رامي ...عارفها طبعا 



صدم رامي و مصطفي حينما سمعو ما قاله ...ساله مصطفي بزهول : كل الوقت ده كنت هناك ...طلعت منها ازاي 



تنهد بهم ثم قال : طب ممكن نقعد تحت و أنا هحكلكم كل حاجه ....نظر للرجال و أكمل بغيظ : و لا نتكلم هنا و الرجاله تدخل تمدد جوه 



جلسو جميعا في بهو القصر بعد إن غادر رجال الحراسه ...قص لهم كل شيء من أول أتفاقه مع ميشيل إلي اللحظه التي دخل فيها القصر و بعد إن أنتهي أكمل بكبر أغاظهم : و طبعا دخلت و طلعت لحد جناحي من غير ما حد من البهوات يأخد باله ....و نعم التأمين و الشغل الصراحه 



رغم تعاطفهم معه إلا إن رامي قرر معاقبته لعدم أخباره بكل هذا ...وقف من مكانه ثم نظر إليه بأستحقار مفتعل رغم رغبته الملحه إن يعانقه ثم قال : بردو مش مسامحك ...إديني وقتي لحد ما أشوف هقدر أتخطي إلي أنت عملته و لا لا 



وقفت إلا هي الأخري و قالت بغيظ : البنت كانت هتروح مني بسبب حزنها عليك و أنت أهو زي القرد ...أعقبت قولها بتركه و اللحاق برامي الذي أتجه إلي غرفته و معها هبه 


التي نظرت له بتشفي و قالت بشماته : دانت هتشوف أيام سوده 


أما مصطفي وقف قبالته و قال بغل: يأخي إن مش طايق أبص في خلقتك أقسم بالله ....و رغما عنه قام بمعانقته بقوه نابعه من فرحته بعودة صديقه الوحيد ...ثم فصل العناق فجأه و قال بغضب و هو يتجه إلي الخارج: غووور في داهيه مش طايق أبص في خلقتك 



تركه الجميع كي يواجه الطوفان وحده ....يعلمون جميعا إن تلك النور رغم رقتها و عشقها له ...إلا أنها لن تمرر ما فعله بسهوله ...و الحق يقال رغم فرحتهم جميعا بعودته سالما...إلا إنهم يحملون من الشماته ما يشفي غليلهم منه



تطلع لها بحنو و توسل ثم قال : هتسيبيني زيهم يا نوري


رغم أرتعاش قلبها من تلك النبره إلا أنها قالت بقوه : أنا هسيبك قبلهم أصلا ....انا همشي من هنا ...حمد الله علي سلامتك يا أستاذ عيسي 



هنا ...تحول من الإستكانه إلي الهمجيه حينما أمسكها من زراعها بقوه و قال بجنون : يعني ااااايه ....قصدك إيه 


رغم رعبها من هيئته الإجرامية إلا أنها ردت بقوه : يعني خلاص إلي بيني و بينك أنتهي من اللحظه إلي خدعتني فيها



عند ااااامك ....هذا كان رده الذي جعلها تصدم ثم تقول بجنون : أنت قليل الأدب علي فكره ...و أوعي بقي سيب دراعي خاليني أطلع الم هدومي 



نووووووور ...أنتفاضه قويه لم تقوي علي ردعها بعدما صرخ بأسمها و ملأ صراخه أرجاء المكان 



تطلع لها بغضب جم ثم قال : حقك تزعلي و تعملي كل إلي عيزاه بس و أنتي هناااااا ....في بيتك ....بيت جوزك إلي مش هتطلعي منه غير علي قبرك سااامعه 



ردت عليه بصوت مرتعش رغم تمثيلها للشجاعه: أقعد معاك في نفس المكان ازاي و أنا مش طايقه أشوف وشك يا كداب يا غشاش....أنا حقيقي بكرهك 



لف زراعه حول خصرها بقوه ثم رفعها لتواجهه...وضع يده حول رأسها ثم نظر لها بابتسامه حلوه و قال بنبره تقطر عشقا: و أنا بعشقك 


بعشق كرهك ليا إلي خلاني أقدر أتحمل كل إلي شوفته عشان أرجع لك....كرهك ليا إلي كان بيقويني و يخلي دماغي تشتغل الأربعه و عشرين ساعه و أخترع طرق و حيل عشان أهرب من الموت إلي كان محاوطني في كل لحظه و كل مكان 



وضع جبينه علي خاصتها و اكمل : وحشتيني يا نوري ....قلبي كان مضلم من غيرك ....أول مره أخاف من الموت ....أول مره أتمسك بالحياه و أحب أعيشها....عشانك يا نوري ...سامحيني ...كاد أن يقبلها الأ أنها لفت وجهه عنه رغم أمساكه لرأسها و قالت بحزن : يمكن أسامحك لو قدرت أنسي الوجع إلي عيشته و أنا فاكره إنك موت ...أكملت بقوه نابعه من غضبها منه : نزلني بقي و أيااااك تفكر تلمسني تاني سامع



ضمها بقوه أكبر ثم قال بغيظ : و هتقدري تتحملي لعن الملائكه ليكي ....مش بردو الست الي بتغضب جوزها الملايكه بتفضل تلعنها طول الليل 



ضربته بقبضتها فوق كتفه و قالت بغل : هو الرجاله مش حافظين من القرآن و الاحاديث غير مثني و ثلاث و رباع ...و لعن الملايكه ....هو الدين مافيهوش غير دول يا كداب يا غشاش 



رد بتبجح: إيه و حديث و لا أنا مألفهم...أعترضي بقي 


تحرك بها تجاه الدرج و هو يقول ببساطه جعلتها علي وشك الأصابه بنوبه قلبيه : يلا يا حبيبي هلكااان و محتاج أنام في حضنك ...بس محتاج أخد شاور الأول ....تعالي أدعكيلي ضهري بقي 


تطلعت له بصدمه و قالت بجنون : ......



ماذا سيحدث يا تري 


سنري


انتظروووني 


بقلمي / فريده الحلواني 


متنساش ان الروايه موجوده كامله في قناه التليجرام

 والواتساب 












للانضمام لجروب الواتساب 












 (اضغط هنا








للانضمام لقناه تويتر كوكب السكر 








(اضغط. هنا








يمكنك للانضمام لقناه التليجرام 
















 1/ ( اضغط هنا












و للانضمام علي جروب الفيس بوك 












1/ ( انضمام












👆👆👆👆












📚 لقراءه الفصل الثاني من هنا ♡♡♡ الفصل التاسع والعشرون 








✍️ لقراءه رواية الثعبان كامل اضغط هنا👇












      👈 روايه الثعبان كامله 👉



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-