أخر الاخبار

روايه جنون أولاد الجندي الجزء الثاني من السارقه البريئه الفصل الحادي عشر بقلم فريدة الحلواني

 روايه جنون أولاد الجندي الجزء الثاني من السارقه البريئه الفصل الحادي عشر بقلم فريدة الحلواني 

روايه جنون أولاد الجندي الجزء الثاني من السارقه البريئه الفصل الحادي عشر بقلم فريدة الحلواني 

روايه جنون أولاد الجندي 


روايه جنون أولاد الجندي الجزء الثاني من السارقه البريئه الفصل الحادي عشر بقلم فريدة الحلواني


صباحك بيضحك يا قلب فريده

القوة بتتولد من رحم الضعف ...لما تضعفي أو تحسي إنك مكسورة قولي يا رب من قلبك ...هيسمعك و هيديكي القوة إلي تقدري تقفي بيها من تاني و تكملي ...أعملي كده و هتنجحي و هتكوني أحسن من الكل ...و بعد ما كان الناس بتبصلك بشماته ...نظرات القهر هتملي عنيهم عشان فشلو إنهم يكسروكي أنا واثقة

و بحبك

عاد أيهم صباحاً بعدما ترك أبويه و ذهب لإحدى سهراته الماجنه

وجدهم يتناولون وجبة الإفطار قبل أن يذهب أبيه إلي عمله

تقدم منهم ثم قال بلسان ثقيل : صباح الخير

نشوي : صباح النور يا حبيبي تعالي أفطر معانا

قبل أن يرد عليها وجد أبيه يقول بغضب : أنا قولت أرتباطك ببنت ناس محترمة هيغيرك....إنما أنت مفيش فايده فيك طلعت من عندهم علي الصيع إلي ملموم عليهم ...يا أخي خلي عندك دم و أنضف بقي

أيهم بغل : أنا مش طايق نفسي بسببك ...إحنا أتفقنا علي خطوبة بتدبسني ليه في جواز و قرف هااااا

نظر له عماد بشك ثم قال : يعني أيه الكلام ده ...هتفرق في إيه خطوبة من كتب كتاب ...أنت مش أخد الموضوع جد و لا إيه

وعي أيهم لما قاله فقام بإصلاح الآمر سريعاً : لا طبعاً جد ...بس خطوة كتب الكتاب دي كان المفروض تتأجل شويه لحد ما أشوف الوضع معاها أيه

نشوي بعدم فهم : يعني أيه يا حبيبي مش المفروض إنكم بتحبو بعض

رد سريعاً : طبعاً يا ماما ...البنت كويسة و كل حاجة ...بس أهلها مش مريحيني...أنتي مشوفتيش كانو بيتأمرو علينا إزاي و لا عمر ده إلي الغرور راكبو مش عارف علي أيه

نشوي بغل : في النقطة دي عندك حق .....أتعاملو معايا بمنتهي التكبر و قله الذوق ....ريم كانت هتعيط من الكسوف بسبب إلي عملوه معايا بس للأسف متقدرش تتكلم

عماد : أسمع يابني نصيحة لوجه الله مش عشان أنت أبني ....البنت متربية و أخلاقها فوق الممتازة غير كل البنات الزباله إلي عرفتهم ...لو عايز حياتك تتعدل و تبقي راجل بجد حافظ عليها

غير أن نسب عيله الجندي حقيقي نسب يشرف و أي حد يتمني يكون مكانك ....ناس محترمة و ليهم أسم و سمعه معلهاش غبار....غير أنهم هينقلونا نقله تانية في شغلنا

يعني من الآخر جوازة الأحلام أتمني متضيعهاش من إيدك

نظر أيهم لأبيه بغيظ ...غروره صور له أن لا يوجد مثله ...و برغم كل ما سمعه الآن ...إلا أنه ما زال مصراً علي ما ينتويه

بعد أن أرسلت تلك الرساله التي نسجت حروفها من كيد النساء ...أتجهت إلي المرحاض لتنعش جسدها بحماماً دافيء كي تستعد للطوفان القادم

و بسبب صوت الماء لم تسمع الباب الذي فتح بغضب بالخارج

بعد أن لف بعيناه في أنحاء الغرفة بحثاً عنها ...أنتبه لصوت المياه الآتي من الداخل

لم يكن داخلة أي رغبة في لمسها أو التقرب منها ....كل ما يريده الآن قطع لسانها الذي يتفوه بكلمات كارثية تثير جنونه

دون ذره تفكير أتجه إلي المرحاض و فتح بابه بقوة جعلها تنتفض ...التفت سريعاً لتري من الفاعل و هي تداري مفاتنها بيداها كرد فعل تلقائي غير مقصود

و الغاضب بعدما فتن للمرة التي لا يعلم عددها بجسدها الذي يهلك رجولته ....أشتعلت النار داخل صدره غلا بعد تلك الحركة العفوية

تلاقت العيون في حديث صامت ما بين الإعتذار ...و التوعد

لم يفكر مرتان ...و لم يهتم بنظراتها العاشقه ...بل تقدم منها و بعد أن وصل قبالتها ...شد يداها التي ما زالت علي نفس الوضع

نظر لها بغضب جم ثم قال : من أمتي و أنتي بتخبي جسمك مني يا عشق ....لو نسيتي إني جوزك...ضغط علي كفيها بقوة و هو يكمل : أوعى تنسي إنك ملكي ...كل حته فيكي أتوشمت بأسمي ...سااامعة و لا محتاجة أفكرك و أثبتلك كلامي

رغم عيونها التي لمعت بالدموع خوفاً و ألماً من ضغطه علي يدها ....إلا أنها و علي عكس المتوقع أو ...الطبيعي لأي أنثى في مثل هذا الموقف المرعب

لم تهتم بثيابه و لا بجسدها المبتل ...بل لم تلقي بالاً للنار التي تنطلق لهيبها من عيناه الغاضبة

قطعت المسافة الصغيرة الفاصلة بينهما ...الصقت جسدها بخاصته ....رفعت وجهها لتثبت عيناها التي لمعت بالعشق في خاصته التي بدأت في الاهتزاز قليلاً

ثم قالت بنبره تقطر عشقاً و تصميماً علي مراضاته: مع أني أستحاله أنسى أجمل حاجة في حياتي و إلي هي جوازي منك ....و جسمي طول الوقت حاسس بلمستك إلي وشمتها عليه

عضت شفتها السفلي بأغواء و هي تكمل : بس معنديش مانع أبداً إنك تفكرني....الصقت جسدها أكثر و أكملت : و توشمني

لانت ملامحة...و برغم جسده الذي نجحت في أشعاله كعادتها دوماً ...إلا أنه ما زال غاضب و بشدة و ما زاد غضبه أكثر هو تأثيرها عليه خاصه في تلك المواقف

نظرت له بحب و قالت: وحشتني يا عمري ....متزعلش حقك علي قلبي

زفر بجنون ثم قال : أيه الكلام الزفت إلي أنتي بعتاه ع الصبح ده

أبتسمت بدلال ثم غمزت له بوقاحه و قالت : ملقتش حل أجيبك بيه غير كده ....مكنتش هقدر تفضل زعلان مني ساعة كمان و لا دقيقة

أنا منمتش بعد ما أنت سبتني كنت هتجنن عشان حبيبي زعلان مني ...و لو أعتذرتلك بطريقة عاديه كان خصامك هيطول

عض علي شفته السفلي بغل ثم لف ذراعه حول خصرها العاري و قال : تقومي قايله الكلام الزباله ده عشان أجيلك جري صح ...أنتي شيطانه يا بت شيطااااانه

رفعت ذراعها لتحيط نصف وجهه بكفها و هي تقول له بجنون : لاااا..أنا بعشقك و مقدرش علي بعدك ثانيه خصوصاً لو كنت زعلان مني

تضخم قلبه العاشق لها من تلك الكلمات التي خرجت بنبره يعلمها جيداً ...أثلجت قلبه الثائر و سكبت علي ناره ماءً لينطفيء سريعاً

رفعها كي تجابهه و قال بعتاب عاشق لا يقوي علي البعاد : و أنتي عارفة أني مقدرش علي بعدك و بتجنن لما بنزعل من بعض ...بحس الدنيا ضاقت بيا حتي مبقدرش أتنفس في بعدك عني ....بس أنتي زودتيها أوي يا عشقي جنانك ده لازم يبقاله آخر ...تعبتيني ....و جننتيني معاكي

التقطت شفتيه الغليظه لتهديها قبله عاشقه و معتذره ...و الأكثر أمتناناً لتلك الكلمات التي أشعرتها بأهميتها عنده

قاوم لجزء من الثانية و لكن لم يستطع ....حقاً لم يستطع صد هجومها و لا تمثيل البرود

كيف له هذا و بين يديه عشق من نار يهوي لهيبها بل يتمناه و لا يستطع العيش بدونه

التهام ...نهم ...جنون ...كل هذا لا يصف التحامهم و لا جنون كلاً منهم بالآخر

لن يهتم بثيابه التي أبتلت...بل لم يكن يمتلك من الصبر ليخلعها عنه ....فكان أسلم حل هو أسنادها علي الحائط و شق قميصه بنفاذ صبر

و جنيته الصغير لا تعطيه حق التمهل ...كانت شغوفه به ...تعشقه....تتمناه في كل لحظة و لا تطيق الأبتعاد

نفذ لها رغبتها و وشم جسدها بأسمه و عشقه الذي فاق الحد ...و حينما أراد أن يطلق العنان لجنونه الذي ما زال يكبله بنطال بغيض

وجدها تغمز له بفجور و هي تقول : سيب ده عليا يا حبيبي ...أنا هقلعهولك عشان وحشني و عايزه أصالحك بطريقتي

و الهمجي أبتسم بأتساع رغم ملامحة الثائرة حينما علم ما تنوي فعله ...دعي الله أن يستطع التحكم في صوته الذي يطلق كلمات و أصوات ماجنه في ذلك الوقت ك رده فعل طبيعيه لما تفعله به تلك الشيطانه التي تجيد العزف علي أوتار رغبته بها

أما هي ...بعدما جلست علي ركبتيها أمامه ...أهدته نظره مفادها ....لن أري رجلاً غيرك في هذا العالم ...و لا أريد غيرك ...

و من هنا ...بدأ جنون العشق الذي فاق كل الحدود ...و كلا منهما يحاول أن يمنع الآخر من التنفس حتي كي لا يفتضح أمرهم....أو تمنو هذا و حاولو فعله ....قدر المستطاع

جلست فوق سجادة الصلاة بعد أن قامت بأداء ركعتان شكر لله أنه أنار بصيرتها و جعلها تعلم حقيقه ذلك الشيطان الذي عاشت معه طوال تلك السنوات و هي معتقده أن العيب فيها هي

أيقنت أن هذا أبتلاء من عند الله و ستصبر عليه ...بل فوضت أمرها كله لله و هي علي يقين أن المولي عز و جل سيأخذ حقها ...أنه الحكم العدل ...و أيضاً الرحيم الذي دائماً يقف جانبنا و يغمرنا بلطفه

كانت قديماً تمتلك من الحكمه و الذكاء ما يجعل الجميع يعجب بها و يثق في قراراتها

و هي الآن بعدما علمت أنها علا ....الواثقة من نفسها و صاحبه الشخصية القوية

قررت أستعادت كل ذلك كي تخطو هي و ولديها إلي بر الأمان....هي الآن علمت كيف ستتعامل مع تلك الشخصية الحقيره القذره

حسمت أمرها ....ستبحث عن عمل دون أن يعلم ذلك ...و الأهم أن تستطع ممارسته و هي في المنزل ...ستعود إلي أستقلالها المادي

و حتي أن كانت مجبره علي العيش معه لا من أجل أطفالها أو عدم موافقة أهلها فقط ....بل لأن ذلك الديوث و البغيض حينما طلبت منه الطلاق ذات مرة قال لها بمنتهي الحقارة : أطلقك عشان تعيشي مرتاحه ...أنسى

و مرة أخرى طلبته و صممت عليه ...و ما كان منه إلا أن يسبها في شرفها و يقنع أخوها أنها تحادث رجال غيره

و كان دليله بعض المحادثات التي أجراها هو من صفحة مزيفة كان قد أنشأها من فترة تحسباً لمثل تلك المواقف ....قام من خلالها بعمل علاقة مع عده رجال بأسمها هي ....

و حينما أقسمت و أنهارت أن كل ذلك كذب و أفتراء ...لم يصدقها أحد بل كل ما سمعته هو كلام جارح و ....أحمدي ربنا أنه ستر عليكي و قبل يعيش معاكي بعد ما كشفك

تنهدت بهم و قالت بتصميم: خلاص يا علا ...مش هقولك أنسى ...هقولك تناسي عشان تعرفي تتعاملي معاه زي ما سمعتي في الفيديوهات....و كمان عشان تقدري تلاقي شغل تعمليه من البيت

نظرت أمامها بعزم و هي تكمل : إن شاء الله هلاقي شغل و ربنا يرزقني برزق ولادي ....مش هخليهم يحتاجوه تاني و لا يتذلو ليه تاني ....يااااارب قويني و أجبرني و حيات حبيبك النبي أقف جنبي و أجبرني يا أكرم الأكرمين يا أرحم الراحمين يا مجيب دعوة المضطرين...يا الله

بعد ما فكرت لبعض الوقت كي تجد الشخص المناسب و الموثوق به ....أمسكت هاتفها و قامت بالأتصال علي إحدي صديقاتها القدامي و التي تعلم جيداً محبتها لها

دعت الله بداخلها إلا تكون غيرت رقمها

و قد أستجاب الرحمن لها في التو و اللحظة

أبتسمت بأتساع حينما سمعت صوت سمر يقول : السلام عليكم

دمعت عيناها و ردت بصوت مختنق : سمر ...و عليكم السلام و رحمه الله و بركاته ....أنا علا أنتي مسحتي رقمي

ردت الأخرى سريعاً بفرحة : حببتي ...وحشتيني ...أقسم بالله أبدا أنا فوني أتسرق و كنت مسجلة كل الأرقام عليه ...دا أنا هتجنن عشان أوصلك ....قابلت جوزك من فترة صدفه و طلبت منه رقمك .... أحرجني و قالي أنا مش عايز مراتي تكلم حد

ردت عليها من بين بكائها : مقاليش و الله

سمر : أنا ميأستش قولت يغور اللبن إلي ييجي من وش القرد ...جتلك البيت بس للأسف كنتي مش موجودة الله أعلم أو نايمة ...هو إلي فتحلي...حرق دمي بكلمتين و طردني

علا بقهر : منه لله ...أنا فوضت أمري لربنا و راضيه بحكمة

سمر : أهدى يا حببتي ربنا منتقم جبار و أنتي جدعة و قوية ...ياما أتحملتي و أكيد ربنا هيجبرك و يعوض صبرك خير ...طمنيني عليكي عايشة إزاي و عملتي أيه الفترة إلي بعدنا فيها عن بعض

قصت لها بعض ما حدث إلي أن علمت بنرجسيته ...و ما سمعته عن طرق التعامل معه ثم أكملت بقوة : بس يا ستي ...أنا قررت أشتغل عشان ولا أنا و لا ولادي نحتاجلو ....هو أصلا بيذلنا يا سمر ...تخيلي لو شاف يوسف أو نها في حضني أو هزرو معايا ....يحرمنا من الأكل يومين بأي حجه بقي

غير حاجات كتير حارم ولادي منها ...ده العيل بيقف قدامه كأنه شحات ذليل عشان ياخد منه حاجة ....و ياريت بيديلو علي طول

لازم بسمعو كلام يحرق الدم الأول ....أنا معييش فلوس أجبلك منين ....أنتو عايزني أسرق و لا أمد أيدي للناس أرحموني ربنا ينتقم منكم ....ضيعتو شبابي و فلوسي و يا ريت طمر فيكم ....تنهدت بهم و أكملت : و من ده كتير بقي

سمر بغل : ربنا ينتقم منه الجعر الواطي ...شقي أيه إلي ضيعتوه أمال مين إلي شطب علي فلوسك و دهبك و خسرك شغلك ...المهم عايزة تشتغلي أيه و أنا معاكي في أي حاجة غصب عن عين إلي جابوه

قبل أن يخلد للنوم ...قام بالأتصال عليها ليمثل الحب و الأهتمام

ردت عليه بهدوء : صباح النور يا أيهم عامل أيه ...أنت لسه نايم

رد عليها بكذب: لا يا حببتي أنا لسه صاحي قولت أشوفك لو أعدي عليكي نروح الجامعة سوي

ردت عليه بوجل : مش عارفة ...بس معتقدش أنهم هيوافقو

أيهم بخبث : مين إلي هيرفض بالظبط ...هاشم ...أنا نفسي أفهم من غير زعل هو ليه أبوكي ملوش شخصية كده و سايب خالك يتحكم فيكم كلكم

ردت عليه بغضب : أيه الكلام إلي بتقوله ده ....إحنا مفيش بينا الكلام ده ....خالو هاشم كبير العيله و ليه أحترامه من الكبير قبل الصغير ....و أصلا بيعاملنا كلنا كأننا ولاده

جز علي اسنانه كي يكتم غضبه و قال بمهادنه : أنا مقصدش يا حببتي ...أنا الي حسيت بيه قولته أنا مش واحد من العيله عشان أعرف نظامكم أيه

ريم : نظامنا يا أيهم إننا كلنا واحد و أخوات مفيش حاجة عندنا أسمها ده ابن مين و لا مين بيتحكم و مين لا ...طب عارف أصلا بابا كان رافض الخطوبة و خالو هو إلي أقنعه

تنهدت بخوف ثم أكملت : هما مراهنين علي ندمي يا أيهم ...أرجوك بلاش تكسرني و لا تخليني أندم

قلب عينه بملل ثم قال : أبدا يا حببتي عمري ...أنا هخليكي تثبتي للكل أن إختيارك كان صح ...المهم شوفي هتستأذني من مين عشان أعدي عليكي و كلميني تاني

أغلقت معه و أتجهت إلي الأسفل كي تخبر عائلتها...أما هو زفر بغل و قال : هموت و أنام بس ماشي هاجي علي نفسي لحد ما أخلص إلي عايزه يا ...يا ريم كلنا واحد هههههه

هبطت إلي بهو الفيلا وجدت الجميع جالسون معاً ...تقدمت منهم ثم ألقت الصباح بتلجلج ...فركت كفيها و هي تقول : ااااا....أيهم عايز يعدي عليا عشان نروح الجامعة مع بعض

كاد أبيها ان ينهرها إلا أن هاشم نظر له بتحذير ثم نظر لها بحنو و قال : قوليلو مش رايحة الجامعة تاني يا ريمو

نظرت له بصدمة ثم قالت : يعني أيه ...ليه يا خالو أنا عملت حاجة

ردت عليها حبيبه سريعاً : لا يا حببتي متخافيش ...هو قصده الأسبوع ده مش هتروحي ...يا دوب نلحق نجهز الحفلة و الفساتين

وضعت يدها علي قلبها الخافق بجنون كي تهدأ و قالت : أنا أترعبت

مؤمن بغيظ : أطمني يا أختي

ملك : ضحي جايه النهاردة علي فكرة هي و البنات

عمار بغيظ : بناتها آخر رخامة يا كوكا خصوصاً البت ورد يا ساتر عليها لسان عايز قطعه

إبراهيم بغيره و غيظ : و الله ما حد عايزه قطع لسانه غيرك أنت يا بغل ...أيه كوكا دي متحترم نفسك يا شحط أنت

ضحك الجميع عليه بينما كان هاشم يميل علي عمر و يقول بهمس : أيه الدنيا

غمز له عمر بثقه ثم رد بهمس مماثل : عيب عليك يا كبير ...دا أنا خليفتك في الملاعب

هز هاشم رأسه بهدوء ثم قال بمغزي : عايزك تلفها لفه هدايا يا حبيب خالك

عمر : .......

ماذا سيحدث يا تري

سنري

انتظروووني

بقلمي/ فريده الحلواني

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-