أخر الاخبار

روايه جنون أولاد الجندي الجزء الثاني من السارقه البريئه الفصل السادس عشر بقلم فريدة الحلواني

 روايه جنون أولاد الجندي الجزء الثاني من السارقه البريئه الفصل السادس عشر بقلم فريدة الحلواني

 روايه جنون أولاد الجندي الجزء الثاني من السارقه البريئه الفصل السادس عشر بقلم فريدة الحلواني

 روايه جنون أولاد الجندي 


روايه جنون أولاد الجندي الجزء الثاني من السارقه البريئه الفصل السادس عشر بقلم فريدة الحلواني



صباحك بيضحك يا قلب فريده
نفسك ليها حق عليكي ...ليه بتعملي حساب لكل الناس إلا هي ...أنتي أحق بالأهتمام ...لو نفسيتك مش حلوة و لا هتعرفي تشتغلي و لا تربي و لا حتي تعيشي
أوعي تزعلي عشان حد الي ميقدركيش اعتبري أنه ممرش أصلا في حياتك
أنتي تستحقي التقدير و الحب و كل حاجه حلوة ...أنا واثقة
و بحبك
شعور النجاح له مذاق خاص ...لا يعلم نكهته إلا من ذاق حلاوتة
و ها هي تلك القوية التي تحدت الظروف و الشيطان الذي يسكنها ....تمسك بيدها أول نقود تتقاضاها منذ سنين ....بكت و هي تسجد سجده شكر لله ....أكرمها و رزقها و هي داخل بيتها
و الصغار يقفون أمامها بفرحة رغم عدم تصديقهم لما حدث ....سؤال واحد يدور داخل كل منهما ...أحقاً لن نحتاج الي أبينا الذي كان يتخذ منا عبيداً له
رفعت جسدها ثم فتحت ذراعيها لتستقبل داخلها أولادها الذين لا تملك غيرهم في هذه الحياة
ضمتهم بقوة حانيه و هي تقول : اللهم لك الحمد خلاص يا حبايبي ربنا كرمنا و مش هنتذل ليه تاني...ربنا يرزقني برزقكم و أجبلكم كل الي عايزينه
أبتعد يوسف عنها و قال بفرحة : أنا مش مصدق نفسي يا ماما ...و الله أنتي بطله ...أشتغلتي و كسبتي و أنتي في بيتك
علا : ربنا بيرزق الدودة تحت الحجر يا حبيبي ....أنا أتوكلت عليه و أحسنت الظن بيه الحمد لله
نها : عايزة فون جديد يا ماما الفون الي بابا أداهولي بايظ ....و هو كل شويه يقولي أنا جبتلك فون ده أحسن حاجة دا مش عارف أيه
ضحكت علي طريقة أبنتها المغتاظه ثم قالت : إن شاء الله هجبلك أنتي وأخوكي ....بس شويه كده أجمع مبلغ يكون معانا عشان منحتاجش ليه و لا لغيرة
يوسف : كده يا ماما ممكن نمشي و ناخد شقه لوحدنا مبقناش محتاجينلو
تنهدت بهم ثم قالت : يا حبيبي الخطوة دي مش سهله أبدا ....حتي لو معانا فلوس و ونعتمد علي نفسنا ...بس أبوك مش سهل و أستحاله يسبني
لمعت عيناها بدموع و هي تكمل : آخر مرة بقولو أبوس إيدك طلقني عشان خاطر العيال ...قالي أطلقك عشان تعيشي مرتاحه أنسي
بعدها بقولو يعني أيه غير الكلام في ثانية ....المهم يا حبيبي مش وقت الكلام ده سيبها علي الله و هو هيدبرها أحسن مني
نها : أنا خايفة بابا يعرف إنك بتشتغلي هياخد منك الفلوس تاني
علا : متخافيش يا حببتي أنا عاملة حسابي كويس و ربنا يسترها معايا إن شاء الله ...أطمنو و متفكروش في حاجة غير مذاكرتكم و بس
يوسف : و الله بذاكر يا ماما بس هو ديماً يقولي يا فاشل و إن ولاد صحابه أحسن مني
علا بقوة: مش أنا فهمتك حالته يا يوسف ...الي زي ده بيدمر كل الي حواليه حتي ولاده أهم حاجة عنده ميكونش في حد أحسن منه
إحنا بقي نعمل أيه ...نظرا لها بإهتمام فأكملت : نتجاهل أي كلام وحش بيقوله و نكون واثقين من نفسنا ....كل الي عليكم تتجاهلو أي حاجة بيعملها ...نظرت للأمام بغل و هي تكمل : و سيبوني أنا أتصرف معاه زي ما سمعت الدكاترة عاليوتيوب
يوسف : حاضر يا لولو المهم أنا جعان نظر بخبث و أكمل بمزاح : في أكل و لا
ضحكت بصخب و قالت : عملت بانيه ليكم و هو مكرونة زي ما قالي أعملها
ضحكت نها و قالت : هناكلوه تحت البطانية زي إمبارح عشان ميشوفوش و يقول منين أو ياكلو هو ههههههه
ضحكو معها و أكمل يوسف : بالظبط كده بس أهم حاجة عود البخور عشان يغطي علي الريحه
ضحكت علي مزاح أطفالها و لكن بداخلها قهر ....يخبؤ الطعام حتي لا يراه و يحرمهم منه ...تذكرت بالأمس حينما قال أنه لا يملك المال كالعادة و كان يجلس اليوم كله في المنزل
ظلت هي و الأطفال جائعين طوال اليوم الي أن أتي المساء و بمجرد أن دلف لينام قامت بطلب وجبه جاهزة من أحد المحلات حتي لا ينامون و هم جياع كما كان يحدث سابقاً
هرج و مرج بل زحام كبير يحدث داخلها بعدما سمعت كلماته الحانيه العقلانيه ....تخجل من نفسها ...لا تعلم ماذا تقول و لكنها حقاً شعرت إنها بحاجة الي التحدث مع أحدهم
ريم : كلامك ده لخبطني و خنقني أكتر
نظر لها بذهول و قال : ليه يا ريم ...أنا مكدبتش عليكي و ربنا يعلم
بكت ثم قالت : عارفة يا أحمد ...بس المشكلة فيا أنا ....مش لاقيه حد يفهمني حتي لما بتكلم مع البنات يا إما بيهاجموني أو بيقولو كلام عادي الي هو مناسب للموقف و خلاص
أمسك كف يدها بحنو ثم قال : طب ما تجربي تتكلمي معايا و شوفي يمكن ردي يريحك
ريم : أنت بالذات مينفعش أتكلم معاك أو أقولك الي جوايا
فهم ما تعنيه فقال سريعاً : ثقي فيا ...أنسي أن إحنا مرتبطين ...أتكلمي و خرجي كل الي جواكي مهما كان أنا هسمعك و هفهمك صدقيني
نظرت له بشك و لكن نظراته الحانيه شجعتها...أو أحتياجها لإخراج ما تحمله من هم جعلها تطلق العنان للسانها كي يصف ما تشعر به
أنا مقهورة أوي يا أحمد ...الموقف الي أتحطيت فيه كان أكبر من أني أتحمله ...بفكر لو مكنش خالو و عمر صممو أني مقولش لحد في الجامعة علي الخطوبة ....طب لو كانو صحابي حضرو و أكيد كنت هقولهم أنه هو العريس كان هيبقي شكلي أيه
طب لو أنت ما أنقذتش الموقف و بقيت العريس قدام الناس كان أهلي هيتفضحو
كل ده كوم و الي عمله فيا الزبالة ده كوم تاني ....أنا معملتش معاه حاجة وحشة ...أنا متعاملتش معاه أصلا و لا عمري حاولت أكلمه ...و لما جه كلمني و قالي أنه بيحبني و عايز يتعرف عليا رفضت
حاول معايا كتير بس كنت بصده ...كنت عارفة سمعته الزفت مكنش عندي أستعداد أكون واحدة من البنات الكتير الي في حياته
بس تصميمه و قسمه أنه بيحبني خلاني من جوايه أحس أني مختلفه عن كل الي عرفهم يمكن ده الي شدني ليه
هو الي قالي عايز يخطبني أنا ماجبرتهوش علي حاجة ...عشق كانت ديماً تقولي أنتي محبتهوش بس مكنتش بصدقها
لما حصل الي حصل بعد ما فوقت من الصدمة حسيت إن كل الي قاهرني أني صدقت واحد زي ده و مسمعتش كلام أهلي ....مكنتش هسامح نفسي أبدا لو كنا أتفضحنا قدام الناس ...حاجات كتير بس أكتر حاجة وجعاني ضميري الي بيأنبني بسبب أهلي ...مكنوش يستاهلو أني أقف قدامهم عشانه
كلهم فاكرين أني زعلانة و بتعذب عشان بحبه و خاني
كان يسمعها بي أنتباه شديد و حينما وصلت لتلك النقطة قال بلهفة رغماً عنه : ما ده طبيعي يا ريم ...كلهم عارفين كده بسبب تصميمك عليه
هزت رأسها برفض و قالت بصدق : المشكلة أني مش لاقيه وجع جوه قلبي عشان الشخص نفسه ...الي واجعني كل الي قولتهولك مش أكتر
رقص الفرح داخل مقلتيه ناهيك عن صخب قلبه الذي كان يقرع الطبول داخله
تمالك حاله و قال بتوجس : أنتي عارفة إن فرحة إنهارده
أبتسمت بجانب فمها ثم قالت: الحقيقة لا مش متابعة أي حاجة تخصه ...واحدة من صحباتي كانت بتكلمني عشان زعلانة لأني معزمتهاش
قالتلي في وسط الكلام إن الجامعة كلها مستغربه أني أتخطب فجأة لحد ميعرفهوش و في نفس الوقت هو يخطب واحدة زي دي ...الكل كان متوقع أنه يخطبني أنا
الصراحة مهتمتش أوي بكلامها و غيرت الموضوع بعد ما سألتني هحضر فرحة و لا لأ
أحمد بإهتمام : عشان كده مكنتيش عايزه تروحي الجامعة
ريم : بصراحة أه ...يعني أنا مش بعرف أكدب و أكيد في ناس كانت أخده بالها أنه بيكلمني أوقات...و أكيد هو كان معرف صحابه أنه هيرتبط بيا
رفعت كتفيها ثم أخفضتهم و هي تكمل بحيرة : مكنتش عارفة هقول أيه ...فا قولت أغيب شويه تكون الحكاية أتنست شوية
أبتسم براحة لم يعرف لها طعماً منذ فترة ...نظر لها بعشقاً خالص ثم قال برزانة : أولاً محدش له حاجة عندك ...ثانياً أنتي مش هتكدبي علي حد لأن أصلا مكنش فيه حاجة بينك و بينه و دي أنا واثق منها
بمعني الي هيسألك عليه هتقولي أنتو فهمتو غلط مفيش حاجة من دي أصلا ....نظر لها بقوة حانيه ثم أكمل بتردد و لكن بنبرة ثابتة : قوليلهم أنا و ابن خالتي بنحب بعض من زمان و أتخطبنا ...بس كده
أحمر وجهها خجلاً ثم قالت بمزاح كي تداري خفقان قلبها الشديد : دبست نفسك في جوازة و قولنا ماشي ...كمان حب ...كده كتير ههههه
مال بجرأة علي وجنتها و أهداها قبلة حانيه رغم قوتها ...لم يهتم بصدمتها
أبتسم و قال : أحلي تدبيسه في الدنيا ...بالله خليني مدبس كده أنا مش عايزة أفوك أبدااااا
ذلك العشق العاقل الرزين ...يشوبه بعض الجنون و لكن أساسه العقل
علي النقيد تماماً ...هناك جنون أساسه و منشأه العشق ...لا يوجد به منطق أو عقل ....فقط الجنون الذي جعل عشقهما مختلف كل الإختلاف عن غيره
فتلك المجنونه التي أقسمت علي أن يأتي إليها بكامل إرادته...بعد أن أجبرته يحادثها عبر مكالمة مرأيه
في نفس اللحظة كانت تتخلص من ثيابها التي من الأساس لم تكن تستر شيء
تناظرة بتحدي و هي تجلس بتلك الطريقة المهلكة ...لم تتفوه بحرف ...أكتفت ب أبتسامه متشفيه بعدما رأت جحوظ عيناه ناهيك عن عظمة الحنجرة التي كانت تصعد و تهبط ببطيء و صعوبة
حقاً رفع لها القبعة كان فخوراً بتربيته لها رغم غليانه و غضبه منها ...تعلم مفاتيحه و جرأتها معه تثير جنونه و تلغي عقله
حاول التشبث بحبل الثبات الواهي ...أفترسها بعينه التي كان يخرج منها لهيب الرغبة
تحدث بنبرة باردة رغم تحشرجها و قال بوقاحة : حلو الشو ده ...المفروض كده أضعف و أجيلك جري صح
سحبت قميصه الذي تحتفظ به لديها ...أرتدته أمام عينه المشتعله بتمهل ثم قالت بجرأة بعدما عضت شفتها السفلي بأغواء : أنا مش محتاجة أعمل شو علي فكرة ....لأني واثقة إنك حافظ كل حته فيا و قاعد بتغلي عشان تلمسها من قبل ما أكلمك حتي
غلي الدم في عروقه ...تظاهر بالبرود حينما أراح ظهره الي الخلف رافعاً ذراعه كي يضعها خلف رأسه ثم قال بوقاحة : الحال من بعضه ...فالعموم لو عايزاني أنا في الخدمة يا بنت خالي ...أهو يبقي بالحلال قبل ما نبعد
هنا و لم تتحمل أكثر ...مجرد كلمه كانت بمثابة خنجر طعن قلبها العاشق له
أنتفضت من مجلسها و قالت بجنون و تحدي لا يقوي علي التصدي له : و لا حتي في أحلامك تقدر تبعد ...أنا بجري في دمك يا عمر ...أنا روحك ...و محدش بيفارق روحه ....غير بالموت ....و فقط ...أغلقت الهاتف في وجهه ثم القته بغل فوق الفراش
ظلت تشد شعرها و هي تدور حول نفسها بجنون ...أتجهت نحو خزانه الملابس و أخرجت أول ما طالته يدها ...أرتدت سريعاً و هي تحارب دموعها التي تريد الأنفجار من مقلتيها....أتجهت للخارج و هي تحاول أن تري الطريق أمامها
أما هو ...زفر بغضب جم ثم قال : طب ما أنتي عارفة يا بنت الكلب أمال أيه بقي ...أخلصي و تعالي أعتذري...هخدك في حضني حتي من غير ما أعاتبك ....وحشتيني يا عشقي ...هموووت عليكي
فتحت الباب دون أن تطرقه...نظرت لها حبيبه بعدم إهتمام و هي جالسة فوق فراشها تتصفح هاتفها بهدوء
أتجهت لها ثم صعدت فوق الفراش من الناحية الأخري...وضعت رأسها فوق صدر أمها و قالت بحزن: متزعليش مني
رغماً عنها غلبتها عاطفة الأمومة....لفت ذراعها حول طفلتها الباكية ...ثم رفعت الأخرى لتملس علي شعرها و هي تقول بحنو : أنا مش زعلانة منك ...أنا زعلانة عليكي
ردت عليها من بين دموعها المنهمرة بغزارة : أنا مش عايزاة يسبني يا ماما ...مش هقدر أعيش من غيرة
حبيبه بحكمة: يبقي تمسكي فيه بإيدك و سنانك و تعقلي ...دلعك و جنانك هما الي هيخلوكي تخسريه يا قلب أمك
أبتعدت عنها و قالت بجنون : أعمل أيه يا ماما ...بغير عليه بتجنن لما بشوف واحدة بتبصله و لا يتقرب منه ...وقتها عقلي بيتلغي
حبيبه: الغيرة حلوة و الجنان مطلوب ...بس يا حببتي الي بتعمليه ده مش غيرة ...أنتي بتقلي منه و من نفسك قدام الناس
الي بتحاول تقربلة دي مش محتاجة إنك تضربيها عشان تبعد ...كده هتحس إنك خايفة منها و مش واثقة من نفسك
مجرد ما هتمسكي إيده و تبصلها بتحدي هي كده الي هتخاف تقرب ....أما جنانك ده جميل بس جوه البيت مش بره يا عشق
جننيه و خلية طول الوقت مشغول بيكي ...و أنتي جوه بيته ...لكن بره خليه ديماً يبقي واثق إنك بتشرفيه في أي مكان و بترفعي منه قدام الناس...ده الصح يا حببتي
عشق : أنتي كنتي بتعملي كده صح ...طب علميني
ضحكت حبيبه ثم قالت بحنين : أنا و أبوكي طريقة معرفتنا مكنتش الطف حاجة ...أنتي عارفة القصه ...الفرق الي بيني و بينك إن عمر حبك من يوم ما أتولدتي ...آه عرف ستات و أنتي صغيرة بس كنتي في قلبه و عارف إنها فترة و هتعدي
إنما أنا عرفت أبوكي و حبيته و هو أشهر و أكبر نسوانجي في البلد ...كان رافض الجواز ...مكنش عنده أستعداد يعيش مع واحدة بس
حبني و حبيته ...جننته و هو طير النوم من عيني ...الي مرينا بيه كان كفيل يخلي كل واحد فينا يتمسك بالتاني لآخر نفس
عشق : بس كنتي مجنناه يا ماما ...ديماً بيحكيلي
حبيبه : كنت و ما زلت الصراحة...بس زي ما قولتلك جوه بيته و في حضنه إنما برة ...بيبقي ملك محدش يقدر يرفع عينه فيه و أنا أولهم
تنهدت عشق بهم ثم قالت بحيرة: طب أعمل أيه ...أعتذرله عشان مسبنيش
حبيبه بقوة : أما يجيلك أعتذري
نظرت لها بعدم فهم فأكملت : ماهو الكلمة الي قالها دي مينفعش تعدي كده با الساهل....مهما حصل بينكم المفروض متخطرش علي باله أصلا مش يقولها قدام الكل ...لازم يتربي عليها و وقتها أعتذري و توعديه إنك هتعقلي
زفرت بحنق ثم أكملت بغيظ : و بعدين مش تربيته هو و هاشم كانو فاكرين هتطلعي أيه يعني
عشق بحزن : هاشم ...هو فين هاشم ماهو باعني خلاص
حبيبه بغيظ : مين الي باعك يالي تنشكي....ده كل خمس دقايق يتصل بيا ....البت فين...البت أكلت ...البت شربت ...طب خرجت من أوضتها
و لما يقولي روحي أطمني عليها و أقوله لا يبهدلني و يقفل السكه في وشي
ضحكت عشق بهدوء ثم عانقتها بحب و قالت : ربنا يخليكي ليا يا فراوله ...أنتي صح أنا هعمل بكلامك خلاص و هبطل جنان
بعد أن ضمتها بحنو أبعدتها و قالت بمزاح : مش مصدق بوقك يا خلف
حكت عشق رأسها و قالت بتردد مازح : اااا...هحاول يعني هحاول بقي و خلاص
نظرت للأمام بجدية و تصميم ثم أكملت : و حياااات أمه لأخليه يلف حوالين نفسه ابن أمل .....
ماذا سيحدث يا تري
سنري
انتظروووني
بقلمي / فريده الحلواني

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-