أخر الاخبار

روايه جنون أولاد الجندي الجزء الثاني من السارقه البريئه الفصل الثاني بقلم فريدة الحلواني

 روايه جنون أولاد الجندي الجزء الثاني من السارقه البريئه الفصل الثاني بقلم فريدة الحلواني 


روايه جنون أولاد الجندي الجزء الثاني من السارقه البريئه الفصل الثاني بقلم فريدة الحلواني 



روايه جنون اولاد الجندي 



صباحك بيضحك يا قلب فريده


ايه ده انتي مضايقه ...و لا مخنوقه...او يمكن حاسه ان الدنيا كلها جايه عليكي ...مش مهم الدنيا يا مسكره المهم ربنا الي خلق الكون معاكي مش هو قال سبحانه ( لا تحزن إن الله معنا ) يبقي متفكريش قولي يا رب و انتي كلك يقين انه هيحلها من عنده و حاشاه انه يخذل عبد احسن الظن بيه ...انا واثقه

و بحبك



بعد انتهاء وصله العراك الصباحي الذي اعتادت عليه عائله الجندي ...ذهب الرجال الي العمل و الشباب الي دراستهم

اما النساء و الفتيات فقد جلست معا كما العاده

حبيبه بنزق: يا ساتر اخيرا شويه هدوء انا ضغطي علي و مبقتش قادره اتحمل الي بيحصل كل يوم

امل : لا لسه مخلصناش لما مقاصيف الرقبه يروحو مدارسهم و كليتهم كده نقدر نقول الحرب خلصت

نظرت لها عشق بغيظ ثم قالت : شكرا شكرا انتي حما انتي ...بدل ما تربي ابنك بتتشطري عليا

ريم : و الله انتي و هو ما حد يقدر عليكم قال يعني انتي ملاك بريء

ملك : أحب اطمنك يا امل ان الهوانم مش رايحين انهارده

شهقت حبيبه بفزع ثم قالت : لييييه مش في جامعه و مدرسه

روح برقه : يا انطي اصل عمر منع عشق تروح الجامعه انهارده و طبعا احنا مينفعش نسيبها لوحدها

ردت حبيبه بغيظ : صدقي بالله يا روح لو حد غيرك الي قال الكلام ده كنت حدفته بالشبشب بس انتي طالعه لامك الواحد بيخاف يبصلك حتي

ريم : انا عن نفسي مش هينفع اقعد ...عندي محاضره مهمه

عشق : ما تبطلي ام النداله بتاعتك دي و اترزعي ياختي الدنيا مش هتخرب يعني

نورا: انتي فاشله عايزه الباقي يبقي شبهك ههههه

عشق : حتي انتي يا نوري ...طب انا ذنبي ايه مش حفيدك الي حكم عليا مروحش

نظرت امها لها بشك و قالت : ايه المصيبه الي عملتيها عشان يعمل كده ...عمر مش هيحبسك فالبيت الا لو في كارثه

زاغت ببصرها و قالت : معملتش حاجه هو الي بيحب يأفور المواضيع

ضحكت حبيبه الصغيره ثم قالت : ايوه صح هو بيحب يافور المواضيع ....انك تجيبي الست من شعرها في نص الشارع دي حاجه سهله صح

صدرت شهقات عاليه من الجميع و قالت حبيبه بجنون : يا نهار امك أسود...ست مين الي جبتيها من شعرها يا بت

ردت بتبجح : واحده صافره كده كانت بتتسهوك عليه ...اسكتلها

امل : لا غزيها بمطوه يا بت

ألقت لها قبله في الهواء ثم قالت : حبيبي يا عمتو و الله

ملك : مينفعش كده يا عشق أنتي كل يوم بتعملي مصيبه أكبر من الي قبلها ...حكمي عقلك يا حببتي

ريم بشماته : لا و ايه طلعت الست مرات مستثمر كبير لسه هيمضو معاه عقد و اصلا شافتهم صدفه و كانت بتسأل عمر علي تأكيد الميعاد

حبيبه : منك لله اعمل فيكي ايه هتخربي بيتنا قريب بسبب جنانك ده

عشق بغضب : و أنا ايش عرفني ...انا كنت ماشيه معاه في أمان الله لقيت واحده مايعه بتسلم عليه و تقوله ...قلدت صوتها بغيظ ...علي ميعادنا يا عمر

و البيه بوقه بقي من الودن للودن اسكت انا بقي

امل : لااااا طبعا و دي تيجي ...عملتي ايه يا منيله

عشق : جبتها من شعرها و هاتك يا ضرب و أبنك الي ينشك شالني من فوقها و زعقلي

نورا : انا خلصت فيكي كل الكلام ...و طبعا جوزها عرف و الدنيا اتهدت

عشق بإحراج قليلا : لا الوليه طلعت عاقله و قدرت اني بغير عليه و البيه فضل يعتذرلها

حبيبه الصغيره : و انتي يا قادره معتذرتيش

ردت بنبره تقطر عشقا : مين دي الي تعتذر عمر حتي و لا فكر يطلبها مني ...هو قعدني فالعربيه و اتصرف معاها ...ده جابها لحد عندي كمان تسلم عليا قبل ما تمشي ...لمعت عيناها بعشقا خالص و هي تكمل : عمره ما قل مني و لا خلاني اعتذر لحد

حتي وانا في المدرسه كنت ابقي عامله المصيبه و هو الي يتصدر و يفضل يشغل دماغه و يلف و يدور لحد ما يطلع الي قدامي هو الي غلطان لا و بعتذرلي كمان انما انا استحاله يخليني اقولها لحد مهما كان مين

ملك : الصراحه هو بيعشقك من اول ما اتولدتي و كان بيتجنن لو حد قرب منك حتي لو حكم توأمك

حبيبه بحكمه : و هي استغلت ده و بتعمل كل كارثه و التانيه من غير تفكير ...ماهي ضامنه لو عمر قلب عليها أبوها هيحاملها ....الاتنين بوظوها بدلعهم

عشق : ايه يا فراوله مالك ياما ما تهدي شويه بلاش النفسنه دي طول عمرك بتغيري مني عشان انا عشق الاتش ههههه

خلعت خفها و القته عليها و هي تقول بغيظ : انا مني لله اني خلفتك اصلا

امل : بصي ابوكي مدلعك و بيحبك ااااه ....انما الفراوله عنده حاجه تانيه....الدنيا كلها في كفه و هي في كفه لوحدها

ملك : الي عملته معاه محدش عمله ...حبيبه أثبتت حبها لهاشم بالأفعال مش بالكلام بس

نظرت حبيبه للأمام و قالت بعشق لم ينضب مع مرور السنوات : هاشم ده مش حته مني ...ده كلي عايشه بيه و ليه ...انا نسيت نفسي و حياتي كانت عامله إزاي قبله ...لو اديته عمري و قلبي قليل عليه ...ده هاشم ابن الجندي يا ناس إزاي معشقهوش


أطلقت عشق صافره مثل الصبيه و البنات يصفقن بحرارة بعد سماع تلك الكلمات التي دائماً تقولها الفراوله و تعبر بها عن عشقها ل...ابن الجندي

و علي النقيد تمام ...جلست علا بعيون دامعه تذكر ما مر بها مع ذاك الذي يسمي نفسه رجلا

لم تكن تعلم عن طباعه المقيته شيء كان في فتره الخطوبه مثال للرجل الحقيقي و الجميع يحسدها عليه

و بعد أن أغلق عليهم الباب لم يمر سوي شهران و بدأ يكشف عن وجهه الحقيقي

انه نرجسي خفي من هؤلاء الذين يتصنعون المثاليه و لكن داخلهم قبح العالم و خبثه

بدأ رويداً رويداً يفقدها الثقه في نفسها...كانت فتاه جميله مرحه تحب الحياه ...اجتماعيه و الجميع يحبها

و كأي فتاه متزوجه حديثا تحب أن تتمتع باشيائها الجديده و خاصا الثياب التي لم تكن تجرؤ علي ارتدائها قبل ذلك

و في يوم عاد من عمله و رآها في ابهي طله ترتدي قميصا شفاف يبرز جمال مفاتنها و تضع بعض مساحيق التجميل التي زادت من جمالها

تطلع لها ببرود و كأنه لم يراها ....استغربت في باديء الأمر و لكنها لم تعطي الامر أهمية رغم أنها كانت تنتظر منه كلمه ترضي أنوثتها

علا : احضرلك الاكل انا مجهزاه ثواني و يكون عالسفره

رد عليها ببرود : اه بسرعه عشان تعبان و عايز انام عندي شغل الصبح بدري

نظرت له باستغراب و قالت : شغل ايه يا رؤوف بكره الجمعه يا حبيبي انت نسيت

رؤوف : اكيد مش ناسي انا مبنساش حاجه ابدا ...عندي معاد مهم اخلصي بقي انتي هترغي كتير

شعرت بالم داخلها و لكنها أيضا أعطت له العذر...ربما كان متعبا لذلك لا يجد طاقه للحديث

مرت الليله ببرود بعد ان خلد الي النوم و لكن ما أثار دهشتها هو عدم استيقاظه صباحا...حتي حينما حاولت أن توقظه نهرها بغلظه : ملكيش فيه انا عارف بعمل ايه سيبيني نايم عشان تعبان

و مرت الايام و لاحظت عدم اقترابه منها إلا كل فترة و نفس الموقف يتكرر كلما عاد و رآها بثياب مبهره

مره تلو الأخرى و مع مرور الوقت نجح في جعلها تفقد الثقه في نفسها و تعتقد أنها انثي بارده لا تؤثر فيه

و في يوم من الأيام قررت مواجهته كي تريح عقلها من التفكير

لم ترتدي اي شيء ملفت بل جلست بثياب عاديه و قالت : رؤوف عايزه اتكلم معاك شويه

لم يترك هاتفه و لكن رد ببرود : لو حاجه تافهه زي عوايدك يبقي اسكتي عشان عندي شغل و مش فاضيلك

ردت عليه بغضب بعد أن فقدت قدرتها علي التحمل : و أنت من أمتي فاضيلي يا رؤوف انت يا تعبان يا عندك شغل

رد عليها ببرود : انتي الي غبيه و بتختاري الوقت الغلط اعملك ايه يعني

علا : لا انا مش غبيه ...طب قولي ايه الوقت الصح عشان اقدر اكلمك فيه ...ايه هاخد منك معاد مثلا ...دانت ياخي حتي لما بترجع تلاقيني لابسه قميص نوم اول حاجه بتقولها من غير حتي ما اقرب منك ...انا تعبان و عندي شغل الصبح

و تاني يوم مش بتصحي و لا بيبقي في شغل اصلا

نظر لها بغضب ثم قال : يعني انا كداب...انا عمري ما اكدب ابدا انتي الي مش بتختاري الوقت المناسب اعملك ايه يعني

جن جنونها ...عن اي وقت يتحدث

صاحت بقهر : وقت ااايه هااا....احنا داخلين علي سنه جواز مش بتنام معايا غير كل شهر او شهرين مره و لما يجيلك مزاجك انت من غير حتي ما تراعي اني تعبانه او مليش نفس اعمل حاجه

ابقي لسه مخلصه البيت و مهدوده في تنفيضه و تيجي تطالب بحقك مني و مقدرش اقول لا ...و يا ريت بتراعيني ...الا تخلص و تسبني زي الكلبه كأنك قرفان مني ...ايه ده بجد

نظر لها بتشفي و بداخله انتشي ...فقد نجح في اول خطوه ....ها هي لاحظت عدم اقباله عليها

رد عليها بهدوء : و انتي عايزاني انام معاكي كل يوم. ....انتي معندكيش دم ...انا طول اليوم من المدرسه للدروس عشان اوفرلك العيشه الي مفيش واحده زيك عيشاها

اعمل ايه اسيب شغلي و افضل جنبك انا مكنتش اتخيل ابدا انك بالبجاحه دي ....اشحال لو مكنتيش بارده و فشلتي انك تثيريني كنتي عملتي ايه

انا مكنتش عايز اقولها لك بس انتي الي اضطرتيني لكده عشان بس متطلعيش عليا سمعه اني بارد و لا مليش في الجنس

للاسف يا علا انتي الي ست بارده و متعرفش يعني ايه تخلي راجلها يشتاقلها و انا بلمسك كل شهر و لا اتنين زي ما بتقولي عشان مبقاش هاجرك و اخد ذنب علي الفاضي

عادت من تلك الذكري المؤلمة و قد انهارت في بكاء مرير لم يفيقها منه إلا قرع جرس الباب

جففت وجهها سريعاً و اتجهت نحو الباب

ابتسمت ببهوت حينما وجدت دينا امامها تقول : صباح الخير يا حببتي ...انا دينا ...ام احمد جارتك الي في الوش

مدت يدها بطبق مغطي ثم قالت بود : ده رز بلبن...اصل ابني الدكتور أحمد كان بيعمل عمليه صعبه طول الليل و انا حلفت لو ربنا كرمه و نجحت هفرق رز بلبن عالعمارة كلها


تناولت منها الطبق و قالت : ربنا يفرحك بيه ديماً يا حببتي متشكره جدا

و كعادت دينا التي لم تتخلص منها ...قالت بطيبه : انا الصراحه كنت مكسوفه اخبط عليكي ...أكمنك يعني بقالك سنه ساكنه هنا و مش بتكلمي حد خالص بس قولت انا و نصيبي بقي

علا : لا و الله انا بس بتكسف اكلم حد معرفهوش ...تعالي اتفضلي انا قاعده لوحدي

دينا : وقت تاني عشان الحق اوزع علي باقي الجيران ابقي تعالي انا قعده لوحدي ديما

ابتسمت علي و قالت : من عنيه حاضر

مر باقي اليوم بسلام لم يحدث فيه أي جديد غير بحث تلك المجنونه في صفحه حبيبها ...و كلما وجدت تعليقا من إحدى الفتيات لا تنتظر بل تحادثها عالخاص بوقاحه بل تهددها ايضا

زفرت ريم بحنق و قالت : يا بنتي اتهدي بقي مش هينفع كده و انتي عارفه ان عمر بيضايق من حركاتك دي

ردت عليها بوقاحه : انا لو معملتش كده كل يوم و التاني هجيبو من شقه مفروشه ....اخوكي نسوانجي قديم يا روحي و لو مخلتش عينه في وسط راسه يبقي عياره هيفلت

ريم بذهول : يا بنتي ده كان زمان لما كنتي صغيره ...لكن من وقت ما كتب كتابكم و هو ماشي علي السراط المستقيم اتقي الله

عشق بغل : يموت الزمار و صباعه بتلعب ...و اخوكي لو مكنتش شديده معاه مكنش هيتوب ...تربيه وسخه

ضحكت ريم و قالت بشماته : ماهي تربيه ابوكي الي هو برده كان نسوانجي قديم و امك طلعت عينها معاه لحد ما ربته و خلته يتوب

عشق : ابويا و امي دول استحاله تلاقي زيهم ...عارفه انا بحب نظره اتش لامي اوي تحسي انها طول ماهي قدامه مش شايف غيرها ...و هي كمان مش بتبطل كلام عليه كأنهم لسه صغيرين ....يا ريت انا و عمر نكون نصهم حتي

ريم بحكمه : من الي حكهولنا عليهم و قصتهم مكنتش سهله و المواقف و الصعاب الي عاشوها مع بعض و عدوها سوي هي الي وصلتهم للعشق ده ...و انتي لسه قدامك العمر يا حببتي بس محتاجه تعقلي شويه و تثقي في عمر

كادت ان ترد عليها الا انها وجدت اعصاراً يقتحم عليها الغرفة ...صرخت بفزع و قفزت فوق الفراش و هي تقول : ايه يا عمر قطعتلي الخلف يا جدع

رفع الهاتف للأمام و هو يتجه إليها و يقول بغل : انا هقطع كل حاجه فيكي يا غلب عمر و مراره....ااااااايه ده

أنتفضت ريم خوفاً....اتجهت نحو الباب و هي تقول : مامي بتنده عليا ...و فقط اغلقت الباب خلفها تاركه تلك المجنون بين براثن الوحش

نظرت عشق تجاه الباب بغيظ ثم قالت : ماشي يا واطيه ...أعادت بصرها للذي يقف و هو يغلي من الغضب و قد رأت في الهاتف. محادثه لتلك الفتاه التي سبتها و هددتها منذ قليل

مثلت الشجاعه و قالت : ايه يا وحش مالك بس البت دي ضايقتك قولي و انا اجيبها من شعرها

في لحظه كان يقفز فوق الفراش بخفه و يمسك خصلاتها بغل

صرخت بفزع و قالت : ابويا جاي دلوقت علي فكره هاااااا

ضحك بغل ثم قال بشماته : ابوكي عنده عشا عمل مع بتوع اليونان يعني مش هيرجع قبل الفجر

بهتت ملامحها بعدما علمت ان لا مفر منه ...و لكن تصمت لا و الله

امسكت بيده الممسكه بشعرها و قالت بتبجح : اوعي سيب شعري و لا عايزني ابقي قرعه و يبقالك حجه تعرف غيري

عض شفته السفلي بجنون ثم قال بغل و هو يحركها للأمام و الخلف : اعمل في اهلك ااااايه ...انا جبت اخري منك

بصعوبه عادت للخلف بجسدها لتلتصق به و تقول بدلال رغم صوتها المرتعش : آخر ايه يا ميرو داحنا لسه فالأول...أنت هتبوظ الليله و لا ايه

يعلم الاعيبها ...تغويه لتيقنها بضعفه امامها ...يلعن قلبه الذي أصبح يخفق بجنون و يطالبه بها ...يلعن جسده الذي يستجيب لها من اقل لمسه ....يلعن عشقه لها آلاف اللعنات و يكرهه ايضا

ترك خصلاتها الناعمه ثم لف زراعه القويه حولها من الخلف و الصقها به بقوه

مال عليها واضعا راسه في تجويف عنقها و قال بهمس غاضب مليء بالرغبه: اعمل في اهلك ااايه ....لثم جيدها بقبله محمومه ثم اكمل : انا تعبت منك

لفت راسها كي يصبح وجهها مقابل وجهه ....كانت يدها تملس علي جانب وجهه و هي تنظر له بعيون تلمع بالعشق ثم قالت : متعلش حاجه ...اعشقني و طمني انك مش هتكون لغيري و بس

قرب وجهه لخاصتها حد التلامس ثم قال بصوت متهدج : طب مانا مش بعمل حاجه طول عمري غير اني اموت فيكي عشق يا عشقي ...مبقتش قادر اخد معاكي موقف ...لمسه منك بتموتني و تخليني عايز ادخلك جوايا ...اعمل ايه تاني يا عشقي الي وجع قلبي

لم تجد ردا علي حديثه الا ان تلتهم ثغره الذي اهداها تلك الكلمات ...و لم يكن هو بأقل منها اشتياق إذ استلم هو قياده تلك الملحمه و لا يعلم كيف كان يلمس جسدها او يجردها مما يفصله عن نعيمه...و هي كانت تجابه جرأته بما يعادلها و هي تكمل فك وثاق ثيابه بلهفه و كأنها لم تلمسه منذ سنين


و اذا كان عشقهم مجنون ...فعلاقتهم و تلاحمهم معا كان أكثر جنونا و جموحا

هل يضاجعها كي يطفيء نار شوقه لها ...ام ليعاقبها علي المواقف المحرجة التي تضعه فيها ...ام لانه عجز عن إيجاد كلمات تصف ما يشعر به تجاهها ...كل هذا لا يهم ...مهما كانت الأسباب الاهم انها تؤدي جميعها لما هو عليه الآن معها

بل فلتذهب كل الأسباب الي الجحيم مقابل المتعه التي احظي بها الان مع تلك الجامحه التي تتلوي أسفل جسدي و تتاوه بعهر دون خجل

و هو سيكون معها اكثر مجونا بما انه يعلم جيدا ما يجب عليه فعله مع عشقه و عشيقته....

امطرها قبلات محمومه علي سائر جسدها الذي يحركه مثل اللعبه بين يديه...كاد أن يكمل الا انه سمع طرقا فوق الباب و .....



ماذا سيحدث يا تري 


انتظروووووني 


بقلمي /فريده الحلواني





تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-