أخر الاخبار

روايه جنون أولاد الجندي الجزء الثاني من السارقه البريئه الفصل الثالث بقلم فريدة الحلواني

 روايه جنون أولاد الجندي الجزء الثاني من السارقه البريئه الفصل الثالث بقلم فريدة الحلواني 


روايه جنون أولاد الجندي الجزء الثاني من السارقه البريئه الفصل الثالث بقلم فريدة الحلواني 


روايه جنون أولاد الجندي 


روايه جنون أولاد الجندي الجزء الثاني من السارقه البريئه الفصل الثالث بقلم فريدة الحلواني


صباحك بيضحك يا قلب فريده


يا بت فوقي و اعرفي قيمه نفسك ...فشلتي في حاجه ...حاجه كنتي بتتمنيها و محصلش نصيب ...مش اخر الدنيا صدقيني ربنا شايلك الاجمل و الاحسن ليكي ....لو بس وثقتي في حكمه ربنا هترتاحي ...بعد كل صبر و تعب هتلاقي جبر و عوض عقلك مش هيتخيله...اتكي عالصبر و هتشوفي عوض ربنا ليكي مش سبحانه قال ( و لسوف يعطيك ربك فترضي) خليكي مؤمنه و متفائله با الآيه دي و هتنبهري بالعوض الي هيجيلك انا واثقه

و بحبك

عاشق خفي ...لا يقوي علي الإفصاح عن عشقه الذي دفنه داخله منذ الصغر ...و لكن ما بداخله فاق كل قدراته علي الاحتمال

قرر اليوم ان يذهب لها و يعترف بما يكنه لها داخل قلبه العاشق ....برغم ارهاقه بعد إجراء عمليه صعبه استمرت لعشر ساعات الا انه لم يهتم و لن يتراجع عن قراره

غادر المشفي سريعا ...قاد سيارته بقلب ينبض بجنون...يتمني ان يكون داخلها بعض المشاعر ...او لا ....لا يهم الاهم ان توافق عليه و بعدها سيعمل جاهدا علي حفر اسمه داخل قلبها

وصل امام الجامعه و ظل منتظرا خروجها علي احر من الجمر ...يعلم عنها كل شيء حتي مواعيد محاضراتها...

يحفظه اكثر من اسمه ...و لما لا و هو من حين لآخر يأتي الي هنا خلسه كي يراها من بعيد و يملي عينه بحبيته

ينظر اليها بحريه لعدم قدرته علي فعل ذلك حينما يجتمع معها وسط العائله ...و يظن أن كل ما بداخله سرا لا يعلمه احد ...و لكنه غفل عن ان العاشق عيونه تفضحه دون حديث

كاد ان يبتسم حينما راي طيفها يظهر من باب الجامعه...الا ان الابتسامه قتلت في مهدها حينما وجد شاباً يمسك يدها و هي تنظر له بحب و كأن العالم خلي من حولها و لا يوجد غيره

نعم فهم سريعا تلك النظرات ...حتي حينما سحبت كفها منه بخجل و رفض لتلك الفعله ...الا ان الامر بدي واضح وضوح الشمس بالنسبه له

لم يستطع تحمل هذا المشهد ...نار الغيره نهشت قلبه...و بدون تفكير وجد حاله يترجل من السياره و يتجه إليها بوجه متجهم

وقف قبالتهم فجأه...نظرت له ريم برعب و قالت : أحمد...

نظر للشاب بغل و قال : مين ده

تلجلجت ريم و لم تقوي علي الرد

فقال الشاب بتبجح : انت الي مين ...دي خطبتي

جحظت عيناه بغضب ناهيك عن السكين المسموم الذي غرز داخل قلبه

تمالك حاله و قال : و الله خاطبها ...نظر لتلك المرتعبه و قال : انتي اتخطبتي من وري اهلك يا ريم

دمعت عيناها بل بكت من شده خوفها بينما الشاب قال بوقاحه: انت مين و عمال تحقق معاها كده ليه

احمد : انا ابن خالتها ...و محدش في العيله يعرف حاجه عن ال....خطوبه

ارتبك الشاب بعد ما علم هويته و قال : انا ايهم البلتاجي ...زميل ريم في الجامعه و كنت ناوي اتقدملها فعلا بعد ما اخلص السنه دي ...حبيت اوضح لك عشان متفهمش غلط

نظر له ببرود ثم قال للباكيه بينهما : اتفضلي قدامي ...انا هوصلك

ايهم : يا استاذ افهم بس

احمد بغضب مكتوم : انا دكتور مش استاذ يا ...ايهم ...و مفيش حاجه افهمها غير الي عايز واحده بجد بيدخل البيت من بابه ...انما شغل الصحوبيه و احنا لبعض بتاع الكليات ده ...و لا اخلاقنا و لا اتربينا عليه ...يلااااا

هكذا صرخ بها كي تذهب معه ...بل قام بامساك كفها بعنف حتي يعبر بها الطريق و داخله يغلي كالمرجل ....غيره و وجع و جرح غائر لا يقوي علي تحمل ألمه

جلست جانبه برعب و هي تبكي بجنون ...صرخ بها بكل ما يحمله من الم: اااخرسي بقي اخرسي ...بتعيطي علي ايه هااااا..طبعا خايفه اقول لأهلك صح

ردت عليه بصعوبه من بين شهقاتها : انت مش هتقولهم صح

احمد بجنون : كنت عارف ان هو ده الي فارق معاكي …مش فارق معاكي اسم عيلتك و سمعتهم ...ثقتهم فيكي الي مكنتيش قدها ...كل ده مجاش في بالك صح

ردت عليه بصدق من بين دموعها الغزيره : اقسم بالله ابدا ...انا عمري ما خرجت معاه و لا حتي كلمته في الفون ...بعد محاولات كتير منه معملتش اكتر من ان كلمته جوه الجامعه ...و قولتله انا مقدرش اعمل علاقه معاه في السر لو بيحبني يتقدملي

ابتسم بقهر و قال : و ايه الي مانعه...لسه بيكون نفسه ...مش ده ابن محمود البلتاجي منافس عيلتك

ريم : ايوه هو ...بس عشان عاد سنه رابعه كذا مره باباه مكنش هيوافق يخطبله غير لما ينجح السنه دي ....قالي انه هيذاكر الشهرين الي فاضلين عالامتحانات عشان يخلص و يتقدملي ...اقسم لك ان ده كل الي حصل

سالها بصوت مذبوح لم تشعر به من شده رعبها : بتحبيه ....و ليه ده بالذات

ردت عليه بخجل : مرتحاله ...و حتت انه ساب كل البنات الي كان يعرفها عشاني دي الي شجعتني اوافق عليه

صمت حل علي المكان لبضع دقائق ...حاول فيهم كبح دموعه التي احرقت مقلتيه ...يريد الصراخ حتي يبح صوته ...لا يتحمل الألم الذي يشعر به داخله


و لكن في الاخير ...هو رجل ....سيكتم كل هذا داخله و لن يشعر احد به

اقترب من بيتها فقال بتعقل : محدش هيعرف بالي حصل ...بس عايزك توعديني انك مش هتكلميه تاني حتي جوه الجامعه...هو خلاص عرف انك ....عايزاه يبقي يشد حيله و ينجح عشان يتقدملك تمام ...هتقدري و لا

ردت عليه سريعا: اوعدك و حيات بابا عندي ما هكلمه ابدا غير عشان بس اقوله الكلام ده و بعد كده و لا كأني اعرفه لحد ما يتقدملي ...وعد

اوقف السياره قبل الفيلا بقليل ثم نظر لها بعيون تصرخ حزن و الم ...تنهد بهم و قال : و انا مصدق وعدك يا ريم ...عمرك ما كدبتي...انا مصدقك

نظرت له بذهول لما تراه داخل عينه و اخيرا لاحظت نبرته الموجوعه...خفق قلبها بشده الما عليه لا تعلم لما ...و لا تعلم أيضا لما هو هكذا ...و لكن فالاخير ارجعت كل هذا لغضبه من ذلك الموقف الذي رآها عليه

تحرك قليلا حتي تهبط امام الباب و هو يقول : قوليلهم اني قابلتك صدفه قدام الجامعه و عربيتك كانت مافيهاش بنزين ...عشان كده وصلتك ...سلام

قاد سيارته بجنون ارعبها بعدما تركته ....لا يري امامه من الدموع التي غشيت عيناه ....و بمجرد ان وصل الي مكان خالي ....اوقف السياره و صرخ بقهر من بين دموعه المنهمره : اااااااااه

و اااه من قهر الرجال ...خاصا اذا كان لا يستطع إظهار ألمه و لا التعبير عنه باي شكل من الأشكال

حينما دلفت الي الداخل حاولت الابتسام امام النساء و لكن أمها سألتها بشك : ريم ...انتي معيطه

ردت عليها بتلجلج : ااا...اصل دعاء صحبتي كانت تعبانه و زعلت عليها

شكت عشق بها و قررت أن تنقذها من تلك الاسئله التي ستنهال عليها من الجميع

وقفت سريعا و هي تقول بمزاح : ما تسيبو البت تاخد نفسها ايه يا جدعان ...تعالي يا ريمو عايزاكي في حاجه مهمه ....سحبتها و اتجهت نحو الاعلي سريعا دون ان تعطي لهن مجالا للرد عليها

نظرت حبيبه بشك و قالت : البنات بيدارو علي بعض ربنا يستر

جلست معها و قامت بقص كل ما حدث و هي تبكي بانهيار ...و عشق تستمع لها بذهول و غضب و الكثير من الاشفاق علي ذلك العاشق الذي تعلم ما يكنه داخله لتلك الغبيه

و بعد ان انتهت صرخت بها : انتي اتجننتي يا ريم ...انا كام مره حذرتك من الزفت ده ...يا نهار اسود عليا و علي سنيني ...بردو مافيش فايده فيكي

ردت عليها بانهيار : و الله ما بكلمه يا عشق و انتي شوفتي بنفسك لما فضل يتصل بعتله رساله و قولتله مش هرد و مش هكلم حد من وري اهلي

عشق بغيظ : امال ايه الي خلاكي تقفي معاه انهارده

ريم : صمم يكلمني عشان يقولي انه فاتح باباه في موضوعنا

عشق : انا مش عارفه حبيتي فيه ايه الصايع بتاع البنات ده

قبل ان ترد عليها وجدت هاتفها يرن بإلحاح...رات اسمه فقالت بخوف : ايهم بيتصل ...اكيد قلقان عليا

لوت عشق فمها بغيظ و قبل ان تتفوه بحرف تفاجأت بريم ترد عليه قائله : الو

ايهم بلهفه: مالك يا حببتي بتبكي ليه حد عملك حاجه

ريم : لا ...احمد وعدني انه مش هقول لحد بس بشرط اننا منتكلمش لحد ما تتقدملي

رد عليها بغل : و هو ماله انتي هتسمعي كلامه

ريم : انت عارف اصلا من الاول ان ده مبدئي و انت الي اجبرتني اقف اتكلم معاك انهارده ...من فضلك متتصلش بيا تاني و لا تحاول تكلمني لحد ما اهلي يعرفو غير كده اسفه ...سلام ...أغلقت الهاتف دون ان تنتظر سماع رده .

عشق : جدعه برافو عليكي ....اما نشوف سي روميو هيعمل ايه عشانك يا ست جوليت ....اكملت بداخلها : و انت الله يكون في عونك يا احمد و يصبر قلبك علي وجعه

نظرت لها باشفاق و قالت مازحه : تعالي اضحكك عالي حصل امبارح

نظرت لها بعدم اهتمام فاكملت : عمر كان عندي و انتي عارفه طبعا سفالته بعد مانتي هربتي يا كلبه البحر ...اخد راحته عالاخر و هو مطمن ان اتش سهران بره

و في عز ما هو علي اخره لقينا الباب بيخبط

نظرت لها بذهول و قالت : هااااا و بعدين طلع ابوكي

ضحكت عشق بصخب حينما تذكرت هيئته و قالت : لا حبيبه

ريم بغباء : أمك

عشق بغيظ : بطلي غباء هي أمي و لا ابويا بيخبطو اصلا عالباب...بيبو ابراهيم ياما

ريم : و بعدين دخلت ....شافتكم

فلاش بااااك

نظرت له برعب و هي متشبثه به بعدما سمعت طرق فوق الباب

اما هو فجن جنونه و أقسم حتي ان كان ابيها لن يتركها وهو في تلك الحاله التي وصل إليها

همست له بخوف : الباب يا عمر ...قوم بسرعه

ضغط علي جسدها و قال بهياج : لو العيله كلها بره مش هسيبك انسي ...انا علي اخري انتي اتهبلتي يا بت ...اعقب قوله بالتهامها و هي تحاول ابعاده و هي تقول بتوسل و خوف : عشان خاطري ...انا مش قافله بالمفتاح...نسيت


ارتفع من فوقها و قال بهمس غاضب : قولي مين

ابتلعت لعابها و قالت بصوت مهزوز و هي تحاول تمثيل النوم : مين

انا حبيبه يا عشق انتي نمتي

سباب بزيء خرج من فمه مما جعلها تضع يدها سريعا فوقه كي تكتم صوته و الذي وصل للتي بالخارج بسهوله فقالت برعب و خجل من الموقف : اااا...خلاص خلاص انا كنت عايزاكي تشرحيلي حاجه بس شكلك نايمه

ابعد يدها و قال بهمجيه : غوووري يا حبيبه و انتي فاشله اصلا

هرولت حبيبه و هي تقول برعب: انا غورت خلاص خلاص و ربنا يابا

نظرت له بغضب و قالت : لو مفضحتناش يجرالك حاجه ما البت كانت هتمشي لوحدها ...منك لله

نظر لها بعيون ملتهبه و قال : بعشق ...يا عشق عمر و وجع قلبه ...و فقط مال علي جسدها العاري يرسم فوقه حروفا من نور عشقاً ملأ قلبه و أضاءة

و هي سرعان ما لبثت أن تنهال عليه بقبلات و من بينها تنطق بما تكنه له من عشق اذاب قلبها ...و قد نسي الاثنان ما حدث منذ قليل

بااااااك

بس يا ستي فضل معايا لحد الفجر صليناه جماعه و راح علي اوضته

ضحكت ريم بصخب بعد سماع ما حدث ثم قالت : اخويا ده مشوفتش في بجاحته اقسم بالله ...لا و تقي اوي بيصلي بيكي الفجر بعد الي عمله

عشق بجديه : مانا مراته يا زفته. هو احنا بنعمل حاجه حرام و بعدين عمر عمره ما ساب فرض و لو لقاني كسلت و لا جمعت فرضين بيطين عشتي

داخل مقر شركة الجندي ...كان يجلس معهم و يدير اجتماع هام ...وجد هاتف عمر يصدح بنغمه عشقه ...نظر له بغيظ و قال سريعا : اياك ترد احنا عندنا شغل مهم

نظر له عمر بتوسل و قال : مينفعش يا هاشم افرض فيها حاجه ...هشوفها بسرعه و ارجع

رد عليه بغيره : و لو فيها حاجه هتكلمك انت ليه ...ملهاش اب تكلمه

صرخ بهم ابراهيم : باااااس ...ابوس ايديكم انا تعبت من المناقره دي ...روح يابني شوف مراتك عايزه ايه ...و انت يا هاشم اتهد بقي و ارضي بالأمر الواقع ...هو مفيش حد خلف بنات غيرك و لا ايه

مؤمن بغلب : و أنا الي بتشتم و اتبهدل من وراهم هما الاتنين

هاشم : ااااه محدش عنده عشق ذي عشقي في حاجه ...حد عنده اعتراض

في ظل ذلك كله كان عمر قد خرج من الغرفه و قام بالرد علي عشقه التي حينما سمعت صوته قالت بعتاب: مش بترد ليه علي طول

رد عليها بنزق: عشان ابوكي كان معايا و طلع عين امي لحد ما سابني ارد عليكي

ضحكت بدلال ثم قالت : يا لهوووي دلوقت هيزعل مني

عمر بغيره : ده الي هامك و انا اولع صح

ردت عليه بنبره تقطر عشقا : انت ...انت حبيب عمري الغالي الي اموت لو الهوا عدي من جنبك ...دانت عمري يا عمر

رقص قلبه فرحا بعد سماع تلك الكلمات التي دائما تلقيها عليه ...تطفيء بها نار غيرته المشتعله دائما

تنهد بحب ثم قال : ماشي يا عشق عمر ...عايزه ايه يا حبيبي محتاجه حاجه

عشق : لا يا قلب حبيبك بس وحشتني قولت اسمع صوتك ...يلا روح شوف شغلك و لما تخلص كلمني

هل يترك العالم و يذهب إليها الان كي يخبرها كم اشتاق لها ...اصبر عمر سيأتي الليل سريعا و وقتها أفرغ نار شوقك فوق جسدها الذي وشم باسمك

رد عليها بحنو : و انتي كمان وحشتيني يا عشقي هموت و اجيلك دلوقت بس...كاد أن يكمل الا انها انتفض حينما تلقي لكمه قويه فوق ظهره

التف بجسده ثم نظر لهاشم قال و قال : انا لو قطعت الخلف هيبقي بسببك يا هااااشم

رد الآخر بغيظ : الهي تتقطع رقبتك عشان هاشم يرتاح ...اخلص عندنا شغل ...سحب منه الهاتف عنوه و قال بغيظ بعد سماع ضحكات ابنته الغاليه : و انتي يا بنت الكلب اياكي تتصلي بيه تاني روحي شوفيلك كلمتين ينفعوكي ...و فقط اغلق الهاتف سريعا ثم نظر للواقف يغلي امامه ببرود و عاد من حيث اتي و ما زال محتفظا بالهاتف معه

جلست حزينه داخل غرفتها ...لا تعلم ما الذي يجب عليها فعله ...مازالت صغيره و لكنها تحبه ...تجهل طريقه التعامل معه لذلك تتصرف بطفوليه تغضبه منها كثيرا من الأحيان

و لكن ما لا تعلمه ان حبيبها حكيم يتمتع بعقل راجح ....رغم غضبه منها الا انه يراعي صغر سنها و عدم خبرتها

سمعت طرقته المعتاده فانتفضت من مكانها ...و قبل ان تصل الي الباب و هي تقول بلهفه : حكم

فتح هو و اتجه اليها دون ان يغلق الباب خلفه

وقف قبالتها و قال ببرود ظاهري : بتعملي ايه ...بردو عالفيس و مش بتذاكري

ردت عليه بحزن من بين دموعها : و الله ابدا ...انا بذاكر و مدخلتش الفيس من وقت ما قولتلي و الله

رق قلبه لبكائها فقال بحنو : طب متعيطيش خلاص ...تنهد بهم ثم سحبها من يدها كي تجلس جانبه فوق الاريكه

نظر لها بحب ثم قال بتعقل : أفهمي يا حببتي إللي بتعمليه ده غلط ...انك تسيبي مذاكرتك و تفضلي فاتحه الفيس طول الوقت ده غلط


ردت عليه بخجل: مانا بشوف انت فاتح و لا لا

ابتسم بغيظ ثم قال : يعني كده بتراقبيني مثلا و لو فاتح هتعرفي بكلم مين طبعا لا ...زفر بحنق ثم اكمل بغل : هي عشق الي بوظت دماغك منها لله

ردت عليه بمدافعه : لا حرام عليك ...دي بتعملني

حكم بجنون : بتعلمك ايه يا بت و اصلا مفيش مقارنه بينكم ...هي بجحه و اتجوزت واحد ملقاش الي يربيه...انما انتي يا حببتي غلبانه و انا واحد بتقي ربنا فيكي رغم انك صغيره بس عيني مش شايفه غيرك و لا هتشوف

نظرت له بعيون تخرج قلوبا و قالت : بجد يا حكم

ابتسم بعشق و قال : جد الجد يا قلب حكم ...يلا قومي اغسلي وشك و ذاكري و انا هروح الشركه و لما ارجع هراجع معاكي الي عملتيه

جلس هذا الفاجر مع رفاق السوء يشربون الخمور و معهم بعض الفتيات

نظر له احدهم و قال بخبث : البت كرفتلك يا ايهم باشا ...مش دي الي راهنت عليها انك هتجيبها تحتك

نظر له بغضب و قال : لم نفسك يا روح امك و اعرف انت بتكلم مين ...انا ايهم البلتاجي الي لما بيعوز حاجه بيعملها

ردت عليه احدي الفتيات التي تكن الغيره داخلها تجاه ريم : الصراحه عنده حق ...دانت بقالك شهرين مش عارف تخرج معاها بره الجامعه

ايهم بغل : كلها اسبوع و يكون احلي فيلم ليها منشور فالجامعه كلها و هتشوفو

ماذا سيحدث يا تري

سنري

انتظروووني

بقلمي / فريده الحلواني

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-