أخر الاخبار

روايه جنون أولاد الجندي الجزء الثاني من السارقه البريئه الفصل الرابع بقلم فريدة الحلواني

 روايه جنون أولاد الجندي الجزء الثاني من السارقه البريئه الفصل الرابع بقلم فريدة الحلواني 

روايه جنون أولاد الجندي الجزء الثاني من السارقه البريئه الفصل الرابع بقلم فريدة الحلواني 

روايه جنون اولاد الجندي 


روايه جنون أولاد الجندي الجزء الثاني من السارقه البريئه الفصل الرابع بقلم فريدة الحلواني




صباحك بيضحك يا قلب فريده
تعالي اقولك سر ...انتي جميله و جدعه اوي ..اااه و ربنا مش بجاملك انتي فعلا كده ...الي تتحمل كل الي انتي عشتيه تبقي جدعه ...الي لسه واقفه علي رجليها تبقي جدعه ...و الي لسه بتعافر في الدنيا تبقي اجدع من اي حد
و لسه هتكملي و هتوصلي ....هتسجدي لربنا و انتي بتبكي من الفرحه بعد ما عيونك تعبت من دموع الحزن ...فاضل تكه بأمر الله و الفرحه هتملا قلبك الطيب استبشري... انا واثقه
و بحبك
الام الحقيقيه ...هي من تضحي من أجل أبنائها...تحبس كل اوجاعها داخل الضلوع لترسم ضحكه حلوه امام صغارها ....تحاول أن تعوضهم عما ينقصهم ...مهما عانت و تحملت ...يظلون هم هدفها الوحيد في الحياه ...فليعينها الله علي تحقيقه
وصل الصغار من المدرسه ليجدو تلك الام الحانيه تستقبلهم كما اعتادت بين زراعيها مع ابتسامه ارغمتها علي الظهور
جلست معهم و بينما كانت تفرغ حقائبهم و تراجع ما بها ...شعرت أن ولدها به خطب ما
علا : مالك يا حبيبي حصل حاجه معاك
يوسف: مفيش يا ماما راجع مصدع
علا : ولاااا ...اخلص هو انا مش عارفاك...ايه الي حصل اتخانقت مع حد
يوسف : الصراحه اه ...مصطفي الي حكيتلك عنه رخم عليا و ضربته
علا بغيظ : يا لهوووي انت يابني كل يوم لازم تعمل مصيبه
تدخلت نها بمزاح : شوفتي يا مامتي انا الي مريحاكي مش بعمل حاجه
نظرت لها بغيظ مازح ثم قالت : لا انتي هتجلطيني يا قلب امك ...نظرت ليوسف و اكملت : و بعدين ايه الي حصل ...ابوك عرف
نظر لها بحزن ثم قال : اه الأخصائيه بعتتله ...قالها عنده حصه هيخلصها و ييجي
علا بحزن : طبعا مجاش
يوسف : و لا شوفتو طول اليوم و الحكايه اصلا خلصت و اتصالحت انا و الولد
علا : جدع انت اصلا راجل يا حبيبي و متاكده انك حليت الموضوع بعقل حتي لو كان باديء بخناق
رد عليها بمزاح كي لا يحزنها : امي حببتي الي رافعه معنوياتي
ضحكت بحب و قالت : انا اصلا بثق فيك بجد علي فكره و انت عارف اني بعتبرك راجل ...يا واد انت صاحبي من صغرك بحكيلك و تحكيلي و باخد رايك كمان
تدخلت نها في الحديث قائله : انا هقوم اغير قبل ما ابو لهب يوصل و يبدأ دروس القيم و الأخلاق...يوسف انا لو منك ادخل نام قبل ما يرجع و ارحم نفسك مالي هتسمعه
علا بجديه : انتي يا زفته كام مره اقولك عيب و اياكي اسمع منك الكلمه دي ده ابوكم و ليه احترامه مهما عمل
وقف يوسف ثم نطر يده في الهواء و هو يقول بغيظ : يا شيخه بقي ارحمينا...احنا عايزين نطلع عاقيين و انتي خلصتي ضميرك قدام ربنا ...مش هتجبرينا نحبه
صرخت به بحزم : يووووسف ...
صاح بها في المقابل : يووووسف ايه يا ماما ...هتفضلي تقولي ابوكم و مهما عمل و مش عارف ايه ....و انا اصلا عمري ما حسيت بالكلمه دي ..انا كل الي بحس بيه الخوف و بس مش هتجبريني احبه
انا مش عارف ليه بتدافعي عنه شوفتي منه ايه غير الذل و الاهانه ....انتي قابله ده انا مش هقبله و لا هتعرفي تجبريني عليه ...و فقط تركها و غادر مع اخته
و ترك الام المسكينه التي تحاول جاهده ان تجعل صغارها اسوياء و هي تقوم بدور الأب و الأم معا و تزرع الثقه داخلهم
و لكن ذلك الشيطان في لحظه يهدم كل ما تبنيه و هي لا تكل و لا تمل ...تبدأ من جديد مرارا و تكرارا و لآخر نفس سيخرج منها
تقابل تميم مع عمار في حديقه الفيلا ...الاول وصل توه من الجامعه ...و الثاني كان يعبث بهاتفه يراسل احد الفتيات
عمار : يابني ارحم نفسك انا مش عارف ملاحق علي كل البنات دي ازاي غير انك في ثانويه عامه
ضحك تميم و قال : لازم يبقي في حته طريه كده تهون عليا المرار الي انا فيه
ضحك عمار و قال : حته واحده بس ...قول عشر خمستاشر ...انا مش عارف ياخي ازاي انت و تيم توأم ...و لا حكم اخوكم الكبير الي مش بيبص لجنس أنثي
تميم: انا مالي يابا تيم حب روح و حكم شقط حبيبه ...الحمد لله بنات العيله خلصت كده و بعدين انا ليه احب و اوجع دماغي بكهن البنات انا كده باشا
ضحك عمار بصخب ثم قال : انت كده ابن هاشم بحق
نظر له بغيظ و قال : شوف مين بيتكلم قال يعني انت امام جامع مانت خاربها و رحله شرم تشهد
عمار بغيظ : بس يا جدع متفكرنيش كانت حتت مزه عشت يومين ملهومش حل و كنت ناوي اكمل اسبوع ...لقيت عمر باشا بيتصل بيا مسخر الي جابوني و خلاني رجعت في نفس اليوم
تميم : مانت الي غبي لو خلصت الشغل الي كان طالبه منك قبل ما تسافر مكنش قدر يتكلم
مانا و تيم في ثانوي و بردو هو و ابويا مش راحمنا لازم ننزل الشركه يومين او تلاته في الأسبوع
عمار : يا عم المفروض يعرفو اننا لسه بندرس يسيبونا نعيش يومين قبل ما ندخل في المدعكه

تميم : لما اقولهم كده يقولوا عندك وقت للبنات الي بتصيع معاها و معندكش وقت للشغل
اكمل عنه عمار بغيظ: ما تسترجل ياااض و انشف كده ماحنا كلنا كنا بنتعلم و نشتغل في نفس الوقت ...انت مش هتطلع زي زويل يعني
ضحكا الاثنان معا بصخب ثم قال تميم بفجر يشبه ابيه : سيبك انت هو احنا بيحوق فينا حاجه ...المهم عملت ايه مع البت الي تقلانه عليك دي مش فاكر اسمها
عمار بغل: و لا عبرتني ...بس علي مين هجبها هجبها دانا عمار الجندي مفيش بت تقولي لا
داخل فيلا عماد البلتاجي
جلس ذلك الفاسق مع ابيه بعدما عاد لتوه من تلك السهره الماجنه
عماد بغضب : حمد الله بالسلامه يا بيه ...راجع العصر و انت خارج من امبارح
رد عليه ايهم بتبجح : بقولك ايه سيبك من الكلمتين الي حفظهم دول و اسمع مني ...عايزك في موضوع مهم و هيفرحك غير انك هتطلع منه بمصلحه حلوه
عماد بغيظ : هو انت بيجي من وراك خير ...قول الي عندك اما اشوف
ايهم : انا عايز اخطب
عماد : انت اكيد اتجننت تخطب ايه يا فاشل و انت بقالك تلت سنين مش عارف تتخرج من الجامعة ده غير انك كنت بتاخد السنه في اتنين حتي الشركه بتيجي فيها كل فين و فين
ترك ابيه يخرج كل ما لديه و هو ينظر له ببرود و بعدما انتهي قال : خلصت ...طب لو قولتلك ان الي عليها العين و النيه بنت الجندي هتقول ايه
نظر له ابيه بذهول و قال : بنت الجندي مين ...الجندي الي نعرفه و لا حد تاني
ابتسم ايهم بغرور ثم قال : هو هاشم الجندي يبقي خالها و تبقي اختك عمر الجندي بذات نفسه
طار عقل ابيه من الفرحه و هو يقول : انت بتتكلم جد ...انا مش مصدق عرفتها ازاي دي و لا ايه الي خلاك تفكر فيها
ايهم ؛ زميلتي في الكليه
عماد بقلق : بس تفتكر ممكن يوافق عليك ...انت سمعتك زفت ده غير ان شركتي منافسه ليهم و انت فاهم
ايهم : هيوافقو غصب عنهم ...البت دايبه فيا و هما من النوع الي مش بيجبرو بناتهم علي حاجه
عماد بفرحه عارمه : لو ده حصل شاليه الساحل الي كنت هتموت عليه هيكون هديه مني ليك و انا من بكره هروح اخطبهالك بس اهم حاجه تكون مالي ايدك من البنت كويس
ايهم : عيب عليك دانا ايهم البلتاجي ...روح اطلبها و انت مطمن عالاخر
عاد ذلك البغيض الي منزله بوجه متجهم ...و قبل ان يلقي السلام لاحظ طبق الأرز موضوع فوق الطاوله
سالها ببرود : انتي عملتي رز بلبن لابنك الحيله...ده علي اساس انه يستاهل يعني
ردت عليه ببرود : مش انا الي عملاه ...دي جارتنا الي في الوش جابتهولي الصبح
رد عليها بغباء : ايه الي خلاكي تاخديه منها و طبعا لازم تعملي حاجه و تديهلها و شغل البيئه ده ....انا كام مره قولتلك مش عايز اختلاط بالجيران
ردت عليه بغضب : هو فين الاختلاط ده ...احنا بقالنا قد ايه ساكنين هنا معرفش حد في العماره و لا حتي بشوفهم غير صدفه
رؤوف : و انتي عايزه تعرفيهم ليه هااا ...طبعا عشان تسيبي البيت و الي وراكي و تفضلي ترغي مع النسوان و فالاخر تعمليلي مشاكل من غير داعي .
علا بجنون : هو كل الي بيعرف حد بيحصل مشاكل انت قاطعني عن الدنيا بحالها لو مش اخد بالك
رد عليها ببرود و داخله اصبح منتشي بعدما اوصلها لتلك المرحله من الغضب فهو شيطان يعيش و يتغذي علي أغضاب الآخرين و حزنهم بالنسبه له قمه الفرح
رؤوف : انتي شغلتك البيت و العيال و بس ...روحي شوفي التراب الي مالي سلك الشباك و مانع الهوا انه يدخل بدل ما بتضيعي وقتك في تفاهات
ردت عليه بغضب: حرام عليك دانا لسه مسحه الشقه كلها اول امبارح هو انا بقعد طول اليوم
رؤوف : ايه يعني اعمليه تاني و انتي وراكي ايه ...بس خلي عندك ضمير و متعمليش الحاجه من عالوش...ده بيتك يا هانم مش شغاله موظفه فيه
جلست حزينه باقي اليوم رغم تمثيلها المزاح ....تفكر في احمد ابن خالتها الذي تعلم مدي عشقه لريم منذ زمن ...كثيرا ما نصحته ان يتقرب منها و لكنه رفض و بشده ...وقتها قال برجوله : مش هقولك عشان صله القرابه الي بينا ...بس هقولك ان عمر صاحبي الوحيد استحاله ابص لأخته أو اكلمها من وراه ...ده غير عمي هاشم انتي عارفه غلاوته عندي قد ايه زي ابويا و اكتر و عمري ما انسي الي عمله مع ابويا زمان و لا الي عمله معايا طول حياتي
لم تجد حلا امامها غير الاتصال علي حبيبها ...حتي و أن كانت لا تستطع اخباره بما حدث ...يكفيها سماع صوته الذي يحتويها
و لأن قلوب العاشقين تشعر ببعضها البعض ...بمجرد أن امسكت الهاتف كي تتصل به وجدت اسمه ينير الشاشه كما انار قلبها
ابتسمت بعشق ثم ردت عليه قائله : لسه حالا بمسك الفون عشان اكلمك


عمر : قلبي قالي انك عايزاني ...مالك يا حبيبي صوتك في حاجه
تنهدت بهم و قالت : مفيش بس انت وحشتني يا عمر ...مش عارفه اقعد ساعتين علي بعض بعيد عنك
الان تأكد من حدثه بعد سماع نبرتها الحزينه و التي تحاول جاهده ان تبدو طبيعيه
رد عليها بتعقل : و عمر هيتجنن عليكي يا عشقه ...تحبي تخرجي شويه تغيري جو ...اكمل مازحا : اكيد نفسيتك تعبت عشان بقالك يومين محبوسه فالبيت و معملتيش اي كوارث ...غير عالفيس و ده طبعا ميرضيش الشبح
ضحكت بهدوء ثم قالت : اها تصدق ممكن
رد عليها بجديه : ممكن بس الاكيد ان حبيبي في حاجه و مش عايز يقولها ...البسي انا جايلك
عشق بلهفه : يا حبيبي مفيش حاجه صدقني و بعدين انت عندك شغل مهم انهارده مش لسه بتحكيلي من شويه
وقف يلملم اشيائه من فوق المكتب و هو يقول بعشقا خالص : كنوز الدنيا تحت رجلك يا عشقي ...يولع الشغل تفتكري انا هيكون فيا عقل اعمل حاجه و انا مشغول علي حبيبي ...يلا اجهزي مسافه السكه هكون عندك
أغلق معها و كاد ان يخرج ...وجد هاشم ينظر إليه بحب و امتنان ...فقد سمع ما قاله الان لابنته الغاليه ...يطير قلبه فرحا كلما راي عشق عمر لابنته و اهتمامه المبالغ فيه تجاهها
حتي و ان كان يغار عليها كأي أب او اكثر قليلا ...و لكن من داخله سعيد ان ذلك الرجل الذي رباه علي يده ...هو من أئتمنه علي قطعه منه
ساله بوجل و هدوء : مالها عشق ...فيها حاجه
عمر : لا يا خالو اطمن شكلها زهقانه عشان بقالها يومين مخرجتش
نظر له بتوسل ثم اكمل : هروحلها معلش يا خالو نخرج سوي ساعتين مش هتاخر ...انا عارف ان ملف المناقصه لازم يخلص انهارده عشان يتقدم الصبح بس متقلقش انا اخدته معايا و لما ارجع هسهر عليه لحد الصبح ...وعد
نظر له هاشم بحب و فخر ....ثم سحب من يده الحقيبه الجلديه التي تحتوي علي هذا الملف الهام ثم قال : روح شوف البت مالها و ابقي طمني و انا هقعد انا و ابوك و هتصل بعمار نراجعه متقلقش
تطلع له بتردد ثم قال : بس ده مسؤوليتي انتو مش ذنبكم حاجه
ربت هاشم علي كتفه و قال : روح ياض بدل ما رجع في كلامي ...و الله اقعدك تعمله و اروح انا اشوف مال عشق ابوها
جز عمر علي اسنانه كي يكتم غيرته من ذلك اللقب ثم قال : لا و علي ايه تشكر يا خال...سلام
هل يكمل هاشم عقلانية الي النهايه ...بالطبع لا ...امسكه من زراعه بقوه قبل ان يتحرك للخارج و قال بغيره : هما ساعتين يابن الكلب دقيقه زيادة هنفوخك
ضحك عمر تزامنا مع وصول ابيه الذي قال بغيظ : انت ياض انا متبري منك ....يابني انا من ساعه ما عشق اتولدت و انا بتشتم حرام عليكم انا تعبت
رد عليه هاشم بغيظ مازح : تستاهل عشان معرفتش تربيه
تطلع له مؤمن بصدمه و قال : مين الي معرفش ...هو انا اساسا ادخلت في تربيته مانت اخدت الواد من يوم ما اتولد
نظر لهم عمر بنفاذ صبر ثم اتجه نحو الباب و هو يقول : معاكم ربنا بقي مش هقدر احضر خناقه كل مره علي مين الي خلف و مين الي ربي ...نظر لهاشم بكيد ثم اكمل ليرد له ما شعر به حينما قال ...عشق أبوها
عمر : سلام عشان متاخرش علي عشقي
كاد هاشم ان يهجم عليه الا ان مؤمن منعه و قال سريعا : حقك عليا انا ابوس دماغك ...هو عيل ابن ستين كلب مترباش
وجدها تنتظره في حديقه الفيلا بشرود ...و ما جعله يتيقن ان ما بها ليس بهين...حينما وجدها ترتدي ثيابا عاديه لا تليق ان تخرج بها معه ...فهي تهتم كثيرا بمظهرها حينما تكون معه ...ما بك صغيرتي ...صبرا..بضع دقائق و ترمين همك داخل ضلوعي
وقف قبالتها و قال من داخل سيارته : ينفع اشقطك...ساعتين بخمس تلاف...جاي و لا الدور الجاي
ابتسمت بحب و هي تجلس بجواره ثم اغلقت الباب و قالت : ادفع عمري كله في مقابل دقيقه واحده بس جوه حضنك يا حبيبي
لمعت عيناه بعشق جعل خافقه ينبض بجنون ...ابتسم بحلاوه ثم أمسك كفها و قبله بامتنان
نظر لها و قال : قلب حبيبك و عشقه ...و فقط انطلق بسيارته مغادرا المكان و ما زال محتفظا بكفها داخل كفه الكبير
و بمجرد ان ابتعد قليلا ...قام باغلاق النوافذ المعتمه ثم ترك كفها و ربت بكفه فوق ساقه و هو يقول : حبيبي
فهمت ما يطلبه و سريعا ما تحركت من مجلسها لتجلس فوق ساقيه و تضع راسها فوق صدره باحتياج
لف زراعه حول خصرها بقوه ثم قبل اعلي راسها و هو يحاول أن ينتبه للطريق
تنهد بحيره ثم قال : خليكي في حضني كده لحد ما نوصل بيتنا ...انا بعشقك يا عشقي
ضمته بقوه ثم قبلت صدره و قالت : و انت بتجري في دمي يا قلب عشقك. ...مش مهم نروح فين المهم اني معاك و في حضنك و بس
لا يريد أن يسألها عن سبب تلك الحاله التي هي عليها الآن...سيتحلي بالصبر الي ان يصل بها الي شقتهم التي اشتراها من أجلها بل و قاما بتاسيسها معا ...كل قطعه موضوعه بها تمثل لهم ذكري

كل ركن داخلها شهد علي لحظات جنونه بها ...و الآن لا يجد مكان غيرها كي يحتوي فيه عشقه و يجعلها تخرج كل ما يعتمل صدرها من ضيق ...و بدوره سيعمل جاهدا علي إخراجها من تلك الحاله مهما كلفه الأمر
ماذا سيحدث يا تري
سنري
انتظروووني
بقلمي / فريده الحلواني
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-