أخر الاخبار

روايه جنون أولاد الجندي الجزء الثاني من السارقه البريئه الفصل الخامس بقلم فريدة الحلواني

 روايه جنون أولاد الجندي الجزء الثاني من السارقه البريئه الفصل الخامس بقلم فريدة الحلواني 


روايه جنون أولاد الجندي الجزء الثاني من السارقه البريئه الفصل الخامس بقلم فريدة الحلواني


روايه جنون أولاد الجندي  


روايه جنون أولاد الجندي الجزء الثاني من السارقه البريئه الفصل الخامس بقلم فريدة الحلواني



صباحك بيضحك يا قلب فريده

اللهم بحق أسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أستجبت و إذا سؤلت به أعطيت ترزقهم راحه القلب و البال ...ربنا يرضيكي و يرضي عنك و يرزقك من حيث لا تحتسبي...يااااا رب أجبرها جبر يتعجب له أهل السموات و أهل الأرض جبراً يليق بعظمتك
قولي أمين و هيستجيب و هيبهرك بعطائه أنا واثقه
أنا بحبك


ما لنا بعشقً أذاب القلوب ...مالنا بقلبً أحتوانا و خبأنا بين ثناياه ...مالنا بروحً صنعت حولنا درعً حامي يتصدي بدلاً منا لغدر الحياة

و ما أجملها من يد رغم خشونتها...يصبح ملمسها أنعم من الحرير حينما تمسح دموع قد سالت بخجل من ذلك الذي لا يقوي علي تحملها رغم قوته

لم يتفوه بحرف طوال الطريق و لا حتي عندما صعد بها إلي الأعلي و دلوفه لمكانهما السري

بل الأجمل من كل ذلك هو جلوسه فوق الأريكة و سحبها فوقه ...لفها بزراعه القويه بحنان ...أصبحت مثل الرضيعه المستلقيه علي صدر أمها ...منكمشه فوق قلبه الذي يخفق بقوه رغم هدوئه الظاهري

لم يمل من صمتها ...و لن يسألها ما بها حتي لو كان يتالم من تلك الحاله التي لم يراها عليها من قبل

يعلم تمام العلم أن راحتها داخل ضلوعه ...ستتحدث حينما تطمأن أنه معها ...حينما يتغلغل عطره الممزوج برائحة رجولته بين خلاياها لتشعر بالأمان

ستلقي عليه كل ما يعتمل صدرها من ألم و وجع و سيكون خير من يحمل عنها كل ذلك لتعود عشقه المجنونه التي رسمت البهجه في حياته

كان يوقن بكل ذلك و هي...لم تكذب ظنه بها أبدا

بعد فتره قضتها صامته علي هذا الوضع ...تنهدت بحزن ثم قالت بهمس : عمر
ملس علي شعرها بحنان و هو يقول بنبره تقطر عشقا : عشق عمر و دنيته الحلوه...سامعك يا حبيبي ...أتكلمي يا عشقي

سالت دموعها بغزاره و هي تقول : أنا خايفه ...أوعي تسبني يا عمر ...أنا أموت من غيرك ...شهقت بقوه و هي تكمل : أنا عارفه إني تعباك و بعملك مشاكل كتير ...بس و الله أنا بحبك و بموت من الغيره عليك عشان كده بتجنن و عقلي بيتلغي لما أحس أن ممكن واحده تقرب منك ...متزعلش مني عشان خاطري و متسبنيش

أبعدها برفق ثم كوب وجهها ...أخذ يمسح دموعها بحنان ثم قال : حد يسيب روحه و عمره يا عشقي ...دا أنتي بنت قلبي ...شيلتك أول ما أتولدتي ...محستش إن دراعي إلي شيلك...حسيت أن قلبي هو إلي شالك...من يومها ما فرقتكيش لحظه

شوفت و عرفت ستات أشكال وألوان ...بس و لا واحده منهم ملت عيني و قلبي زي الجنيه الصغيره إلي كانت مطيره النوم من عيني

طول الوقت مشغول بيكي. ..يا إما عشان وحشتيني ...يا إما بفكر في المصيبه الجديده إلي هتدخلي عليا بيها

حياتي كلها كانت عباره عن عشق...عشق و بس ...عشق ملي قلبي و بقي يجري في دمي ...و عشق البنت المجنونه إلي مينفعش يوم يعدي من غير كارثه

من و أنا صغير هاشم أخدني الشغل معاه ...و كنت بتعلم و بعرف بنات ...بخرج مع صحابي و بسافر

أي حد يشوفني كان يقول حياتي مليانة ...بس أنا كل ده مكنش فارق

حياتي و قلبي و عقلي كان مشغول بالجنيه الصغيره إلي كانت و ما زالت و هتفضل لآخر نفس فيا مطيره النوم من عيني

تفتكري بعد كل ده أقدر أسيبك ...جالك قلب تقوليها يا عشقي

نظرت له بندم من بين دموعها و قالت بحزن : حقك علي قلبي و الله ...أنا مش عارفه ليه قولت كده بس حاسه إن قلبي واجعني أوي يا عمر

مال برأسه ليمطر صدرها بوابل من القبلات التي من شأنها ستهديء قلبها المتألم دون حتي أن يعرف سبب ذلك ...الأهم عنده الآن هو إراحه قلبها و بعد ذلك سيعرف السبب بالتأكيد

ملست علي شعره بمنتهي الحب ثم مالت لتقبل رأسه بأمتنان ...أرتفع و قال بعشقاً خالص : سلامه قلبك ما الوجع يا عٌمر عمر ...قوليلي مالك يا حبيبي و لو في حاجه نحلها سوي

لاحظ التردد داخل عيناها و هي تقول : مفيش حاجه
نظر لها بقوه ثم قال بحسم : عشق ...من أمتي بتخبي عليا حاجه ...فيكي أيه ...قولي و مهما كان إلي حصل أنا معاكي متخافيش

ردت عليه بصدق من بين دموعها الغزيره: لو حاجه تخصني مكنتش هتردد لحظه إني أحكيلك إنما إلي واجعني يخص غيري ...و أنت عارف إن عمري ما هقدر أحكي حاجه تخص حد

أصبح عقله يعمل في جميع الأتجاهات ...حديثها دب الرعب داخل قلبه ...يعلم أنها صديقه لكل الفتيات ...و الجميع يأتمنها علي أسراره

إذا الكارثه تخص أحدهم و يجب عليه التحلي بالصبر كي يعرف ما حدث و يحاول حله

أما هي رغم أنها ترفض إفشاء السر ...إلا إنها حقا تريد إنقاذ من أعتبرتها أختها من ذلك النذل و لكنها تخشي من رده فعل حبيبها حينما يعلم ما القصه

بمنتهي الهدوء ...أخذ يلثم وجهها ليجفف دموعها بشفتيه و هو يقول : أحكيلي ...متخافيش يا حبيبي ...شكل الموضوع كبير و أنتي معرفتيش تحليه...عندك شك إني هحله بالعقل

أبتعدت عنه سريعاً و هي تقول بيقين : عمرك الصراحه ما أتهورت في حل مشكله...تنهدت بهم ثم أكملت : بص أنا هحكيلك لأن فعلا مش لاقيه حل ...بس توعدني إنك هتتصرف بعقل و مش هتعرفهم إني قولتلك

أبتسم بهدوء ثم قال : أحلف بعشقي و لا كأني عرفت حاجه منك و هتصرف بعقل ..أطمني

ترددت قليلاً و لكنها حسمت أمرها و بدأت تقص عليه كل ما حدث بمنتهي الصدق و بعد أن أنتهت قالت ببكاء : أحمد صعبان عليا أوي ...ده بيعشقها من زمان ...أنا كذا مره طلبت منه يقرب منها رفض و قالي دي أخت صاحبي الوحيد و بنت الناس إلى يعتبرو مربيني ...لما تخلص جامعه هتقدملها

و هي غبيه أنا واثقه إنها مش بتحب الزفت ده ...هي بس مبهوره أنه ساب البنات إلي بيصيع معاهم و أختارها هي ...بس أنا مش مرتاحه يا عمر ...قلبي مش مرتاح

أنهت حديثها و نظرت له بخوف بعدما وجدت ملامحه باردة ...علمت وقتها أن داخله يغلي و سيشعل الدنيا بمن فيها

كوبت وجهه بيد مرتعشه ثم قالت بتوسل : عمر ...عشان خاطري متسكتش كده ...قول أي حاجه ...أنا بخاف من سكوتك أكتر من عصبيتك و غضبك

جز علي أسنانه بغل لدرجه إنها سمعت صوت أزيزهم ثم قال بنبره خرجت من الجحيم: من بين كل إلي أتقدمولها..
ملقتش غير ابن الكلب الصايع الفاشل ده و تحبه

عشق بخوف : أنا متأكده إنها موهومه و الله هو الحب سهل يا حبيبي

عمر : أنا عارف إن أحمد بيحبها من زمان
نظرت له بذهول فأكمل : قالي من سنتين و قالي أنه هيستناها تخلص تعليمها لما عرف إنها رافضه الأرتباط و هي بتتعلم ...الواد بيموت فيها و هو ده الي أطمن عليها معاه بس هي غبيه و أنا لا يمكن أسيبها تضيع نفسها مع ابن الكلب ده

سألته بوجل : أنت هتقولها إنك عرفت ...طب أنت ناوي علي إيه
زفر بغضب ثم قال : أكيد مش هقدر أقولها عشان متزعلش منك ...مش هتفكر إنك قولتيلي عشان خايفه عليها و أنا أستحاله أحطك في الموقف ده يا حبيبي أبدا

أبتسمت له بحب ثم قالت : حبيبي يخليك ليا و ما يحرمني منك أبدا

أراد أن يغير مجري الحديث حتي يخفف عنها ما تشعر به من حزن ...و قد قرر داخله أن يحل تلك المعضله بتعقل

غمز لها بوقاحه منافيه لغضبه و قال : يخليني أيه بس مانتي بقالك ساعتين معبرتنيش ببوسه حتي

تقبلت إغلاقه للحديث ...تعلم ما يدور داخله الآن ...و جاء دورها كي تخفف عنه و بعدها ستخرج كله ما يكنه داخل صدره و تتناقش معه بحكمه كي تعرف ما ينتويه

أبتسمت بصعوبه ثم ملست علي صدره بأغواء و هي تقول : تصدق عيب في حقي و الله أخص عليا

و العاشق بمجرد لمسها المغوي له أنتفضت كل خليه في جسده تطالبه بها ...كي يطفيء نار شوقه لها و يخرج غضبه علي جسدها الذي دائما كان يتحمل نوبات جنونه

و قبل أن يقترب منها وجد هاتفه يصدح داخل جيبه ...زفر بحنق ثم قال بغيظ : ده أكيد أبوكي ...هرد عليه و...
قطع حديثه حينما وجد أسم أبيه

نظر لها و هو يقول : ده أبويا ...فتح الهاتف سريعاً و هو بقول : خير يا بابا في حاجه

مؤمن : عماد البلتاجي أتصل بهاشم و طالب يقابلنا بكره

نظر لها بجنون و هو يقول : خير عايز أيه
مؤمن : ده كان عايز يجي البيت هو و ابنه بس هاشم مرضاش و قالو يجي الشركه حتي حرق دمه و قاله مش بندخل حد غريب بيتنا عايز حاجه تعالي الشركه

عمر بغضب مكتوم : ماشي ...يشرف مقالش عايز أيه
مؤمن : لا مقالش بس خالك خمن أنه عايز يطلب واحده من البنات و طبعاً مفيش غير أختك

عمر : تمام يا بابا ...لما أرجع نتكلم بس بالعموم...ده عند أمه ...ماعندناش بنات للجواز عشان تعرف رأي من الأول مش هجوز أختي لعيل ### زي ده ...سلام ...و فقط أغلق الهاتف مع أبيه

في نفس وقت شهقاتها العاليه و هي تقول : هااااا يخربيته هو لحق

أبتسم بجانب فمه ثم قال بسخرية : مش عايز يضيع وقت ابن الصايعه...لف زراعه حول خصرها بقوه ثم قال : متشغليش بالك ...كده بغباؤه سهلها عليا و جالي في ملعبي

نظرت له بعدم فهم و قالت : يعني أيه ...أنت ناوي علي إيه مش مرتحالك

حملها و قام من مجلسه و هو يقول بوقاحه و رغبه ظهرت جليه علي نبرته : عيب عليك يا وحش. ..أنا هخليكي ترتاحيلي عالآخر ...و تريحيني...حبيبك تعبان ...وصل بها داخل الغرفه الخاصه بهم ...ثم قام بالصاقها عالحائط المجاور للباب و هو يكمل بعدما لف ساقيها حول خصره : فوكك بقي من كل الهري ده ...ملس علي جسدها بفجور و هو يكمل : فكريني كده آخر مره لمستك أمتي أصل حاسس إنك وحشاني أوووي و بقالي فترة مقربتش منك

ضحكت بدلال و هي تقول : أممممم...تقريباً من الصبح ...بدأت في حل أزرار قميصه بمنتهي الجرأة و هي تكمل بصوت جعله يريد التهامها : تصدق كتير أوووي ...خلعت عنه القميص و هي تعض شفتها السفلي بفجور ثم أكملت : تصدق كتير ...ليك حق أوحشك يا قلب عشقك ...و فقط ...لا نعلم من الذي تحرك أولا لألتهام ثغر الآخر

علي قدر ما كانت قبله ماجنه ...علي قدر ما كانت مليئه بالعشق و الأحتياج الذي يكنه كلا منهما للآخر

و رغم فجوره معها و جرأتها معه ...إلا أن كان من الواضح أن الأثنان يفرغان ما يعتمل صدرهم سواء من ألم تشعر هي به ...أو غضب يجعله يغلي بداخله

و الأجمل أن جسديهما أصبح مثل الأسفنجه التي أمتصت كل ما بداخلهم...

لم تظهر ألمها وهو يقضم كل قطعه في جسدها ...بل أظهرت أستمتاعها و رضائها عما يفعله ...و هو أستقبل نوبات جنونها و جموحها فوق جسده بصدر رحب بل و بمتعه جعلته ينتشي كما لو كان أخذ جرعات عديده من أي مخدر...نعم هو أخذ بالفعل و لكن كانت الماده هي مخدر العشق الذي أمتزج بالنشوه التي لم يصل إليها إلا معها

و الجنيه الجريئة و التي تربت علي يده ...حينما وجدت صفعاته ذادت عن الحد الذي أعتادته...أجبرته علي الأبتعاد ثم أشرفت عليه بجسدها بعد أن تمدد هو فوق ظهره و قالت بغيظ لذيذ : أنت قد الغشوميه دي يا روحي

قرصها بمجون ثم غمز لها بوقاحه و هو يقول بلهاث : أنا ملك إيدك ...أنتقم براحتك يا وحش ...

و فقط ...تحولت القطه الوديعه التي كانت تختبيء داخل ضلوعه بخنوع ....إلى لبؤه شرسه تنهل من أسدها ما تريده
حتي تحول الفراش إلي ساحه معركه ..ما بين السنه تتبارز داخل ثغرهما...و ما بين أجساد تتمني الألتحام ...أيادي تكتشف أجسامهم و كأنها لم تمسها من قبل ...إلى أن أنتهيا معاً و كل منهما روي عطشه و عشقه من الآخر ....هل بعد كل ذلك أكتفي أحدهما من الآخر ...لا أظن

أنتصف الليل و أخيراً قرر أن يعود بها بعد أن تبدل حالها تماماً عما كانت عليه قبل أن يأتو إلي كنزهم كما يسموه

أحياناًحينما تحادثه و يكون جانبها الفتيات تقول له : مش هنروح لكنزي...يفهم وقتها أنها تريده و لكن لا تستطع الإفصاح أمام من معها

يبتسم بسعادة و يرد عليها بعشق : أول مره أشوف كنز عايز يروح لكنز...ألبسي و أنا جايلك حالاً يا عشقي

و بينما كان يقود السيارة صدح الهاتف و أسم هاشم أنار الشاشه أمامها

قالت بزعر : يا مصبتي أبويا بيتصل
ضحك برجوله و قال بعدما أخذه منها : أقسم بالله أنا حبيته زيادة أول مرة يعمل واجب معانا و ميقطعش علينا

فتح الهاتف و قبل أن يتفوه بحرف وجده يصرخ به بغضب: البت فين يابن الكلب

ضحك عمر و قال بكيد : مراتي حببتي جنبي فالعربيه و راجعين عالفيلا محتاج حاجه يا خالو

جز هاشم علي أسنانه بغيظ ثم قال بجنون : خالك مش طايقك يا بغل أخلص عشر دقايق و تكون قدامي سااامع

عمر : من عنيه أنت تؤمرني يا خالو سلام يا حبيبي ...أغلق معه و أنطلقت ضحكاته الصاخبه لعلمه بما عليه أبيها الآن

نظرت له بغيظ ثم وكزته داخل صدره بغل و هي تقول : يخربيت أم كيدك يا جدع ...كده هتخليه يولع فينا

رد عليها من بين ضحكاته الشامته: هو علي طول مولع فيا و حارقني خليني أخلص منه شويه يا عشقي

تطلعت له بمكر ثم قالت : و هتعمل إيه بقي لما نرجع و يرضهالك ...طبعاً هياخدني في حضنه و يفضل بقي يبوس و يحضن و يقول يا عشق أبوكي

أشتعلت نار الغيره داخله مما جعله يقول بهمجيه : طب خليه يلمسك يا عشق و أنا هطلع عين أمك

و الآخر نظر للهاتف المغلق بجنون ثم نظر أمامه و قال بشك : الواد رايق و مبسوط كده ليه ...جحظت عيناه بغل و هو يقول : ينهاااار أبوك أسود يابن الكلب...أنا عارف الحاله دي كويس ...أقسم بالله لو لمسها لأكون قاطعهولك

ضحك الجميع عليه بصخب بينما ذلك المسكين مؤمن وضع يده فوق رأسه بغلب و قال : أنا مني لله أني أتجوزت أساسا ...مكنتش شوفت الخلفه السوده دي ماهو الكلب الواطي يجيب لأهله الأسيه


معلش الفصل صغنن سيكه بس حبيب أمه ( طبعا بتريق) جاب صحابه فجأه و عايزين ياكلو محشي ...و طبعاً هما و أبني مفيش في رزالتهم و لا شتيمه نافعه و لا تهديد بالشبشب جاب نتيجة
قالولي و الله لو ولعتي فينا مش ماشيين غير لما ناكل إحنا عيال شقيانه من الساعه ٨ في الدروس
أنا بقي : بلا خيبه قال يعني فالحين

ماذا سيحدث يا تري

سنري

انتظروووني

بقلمي / فريده الحلواني
  

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-