📁 آخر الأخبار

روايه وبشرت بيوسف الفصل الثاني بقلم بسنت محمد عمر

 روايه وبشرت بيوسف الفصل الثاني بقلم بسنت محمد عمر 

روايه وبشرت بيوسف الفصل الثاني بقلم بسنت محمد عمر


روايه وبشرت بيوسف الفصل الثاني بقلم بسنت محمد عمر 


روايه وبشرت بيوسف

 الفصل الثاني

 بقلم بسنت محمد عمر 



الفصل الثانى ....


يوم الفرح ..

فى بيت يوسف ... يوسف قعد مع ولاده يشرحلهم الوضع الجديد اللى هيتم .


يوسف : أيه رأيك يا سو فى طنط غالية ؟

ياسين : اممم ... لطيفة .

يوسف : لطيفة ! ... عرفت منين أنها لطيفة ؟

ياسين : كانت بتلعب معانا وجابتلى حاجات حلوة كتير معاها ... وباستنى .

يوسف : إيه ده باستك ؟ إزاى تخلى بنت تبوسك كده عادى ؟

تالين : وأنا كمان يا بابى.

يوسف : يا خبر ... أنتى كمان .


دخل إسلام فجأة بدوشته المعتادة .


إسلام : أيوه أنا سمعت هنا في ناس بتبوس ... أنا عايز أتباس .

تالين : دى طنط غالية ... خليها تبوسك .

يوسف : عيب يا روحى ... وأنت لم نفسك العيال قاعدين .

إسلام: وأنا غلط فى إيه إن شاء الله ... هى مش غالية دى تبقي الحتة الجديدة بتاعتك ؟

يوسف : يلا على أوضتكم يا كتاكيت ... (بعد دخول تالين وياسين أوضتهم ) ... إيه اللى بتقوله قدام الولاد ده ؟ ثم غالية دى هتبقي مراتى ... فاهمنى .

إسلام : أيوه بقي ... دا احنا وقعنا ولا إيه ... وعاملى فيها الحزين على فيروز ومش عارف إيه .

يوسف : إسلام ... بلاش تستفزنى ... دى حاجات خاصة بيا متدخلش فيها ... لكن حط فى بالك أن الحاجات الخاصة دى خط أحمر .

إسلام : خلاص يا حبيب أخوك ... أنا خارج ... ورايا مشوار .

يوسف : طبعا رايح لبنت أو تتسرمح مع أصحابك الصيع .

إسلام : رايح مكان ما رايح بقي ... سلام .

يوسف : سلام ... ربنا يهديك.


 عند غالية ....

غزل : يلا بينا يا بنات علشان هنتأخر على معاد الميكب ارتست .

سندس : مين ده يا غزوله اللى هنتأخر عليه ؟

غالية : الكوافيرة يعنى يا سوسو .

سندس : ااااه ... ماتقولى كده ياختى يا غزل ولا لازم تحسسينى بالنقص .

غزل (حضنتها) : مقدرش أعمل كده يا سندوسه ... أنا اسفه ياروحى .

سندس : حبيبتى أنتى ... بقولك إيه أنا جايبة النهاردة فستان هيولع الفرح .

غالية : شكله إيه بقي ؟

سندس : حتة فستان إنما إيييه ... هيجيب الولا حمو راكع على رجليه ... أحمر والشغل فيه دهبى إنما إيييه أوعى مقولكيش .

هالة: هو مقولكيش فعلا يا سندس ... مش هنحتاج كهارب ... هنوقفك و نسلط عليكى كشاف كبير هتشعللى الفرح فعلاً .

سندس : أبلة هاله ... أنا شامه ريحة تريقة من كلامك .

 هالة : هيبقي أوفر أوى يا سندس ... خليكي فى الهادى كده .

سندس : أبدااا ... دا أنا هبقي أحلى من كل البنات ... أحلى من غزل كمان .

غزل : منك لله ... وانا اللى عايزه أطلع بعريس. 

غالية : نعم يا حبيبتى ... أومال إيه اللى هاخد الأوضة وأدهنها بينك .


قطع الحوار دخول سعاد أخت سندس بالزغاريط .


سعاد : مبروووك يا غالية يا حبيبتى ... ربنا يتمملك على خير .

غالية : الله يبارك فيكى يا سعاد .

غزل( همست لسندس اللى كانت مستغربة أختها ) :إيه الحب والفرحة دى ... غريبة ... أختك مش بتطيقنا .

سندس (بنفس الهمس) : جناحاتها طرفت عينى .

سعاد : عريسك زى القمر ... قيمة وسيما ... وقعتى عليه ازاى ده ؟

غالية : مش فاهمة ؟! وقعت عليه يعنى إيه ؟

سعاد : أأقصد جالك إزاى يعنى ؟

هالة : حبيبتى هو سأل عليها هو وأهله بعد ما شافوها فى شغلها وشاف إنها بنت جميلة و محترمة ومفيش زيها فطلبها فوراً.

سعاد : اااه يا أبله هالة ... بس قوليلي وافقتوا عليه إزاى وهو أرمل وعنده عيلين ... (بصت لهاله ) ... ولا أهلك خافوا عليكي من العنوسة .


 جو البيت اتشحن بالتوتر وكل اللى واقفين بصوا لهالة ولبعض بحزن من جهة وبغضب من جهة تانية .


غالية : والله أهلى مش بيفكروا بالطريقة دى ... لأن مبدأهم أقعد من غير جواز أحسن من أنى أتجوز واحد شمام بلطجى يصبحنى بعلقة ويمسينى بعقلة ... وأجرى كل يوم والتانى ساحبة عيالى واترمى بيهم عند أمى .

سندس(بتضحك) : يسلم فمك يا عروسة .


سعاد أتوترت من كلام غالية وفهمت أنها تقصد حياتها ففضلت تسكت وسحبت بنتها ونزلت على شقتهم .


غزل (حضنت هالة ) : أنتى زعلتى يا لولو .

هالة : أزعل من واحدة متخلفة يا غزل .

سندس : ياريتها متخلفة ... دى عندها جحود فى القلب ... دى لو جالها مرض القلب هستغرب القلب نفسه عندها من امتى .

غالية : هنرغى ومش هننزل الكوافيرة ولا إيه ... فاضل ساعتين على كتب الكتاب .

غزل : يلا أحسن الجميل مستعجل .


نزلوا البنات بالزغاريط طول السلم وقابلوا نعيمة اللى فضلت تزغرط لبنتها وطه اللى حضنهم بفرحة كبيرة .


 فى المساء وفى دار مناسبات تابعه لمسجد مشهور ...

أتجمع أهل وأصحاب يوسف وغالية ... عقدوا القران وتعالت أصوات زغاريط أهل غالية وفرحتهم كانت باينة عليهم ... غالية كانت لابسه فستان أبيض بسيط وطرحة مزينة وشها مع ميك اب هادى ... وكان قاعد جنبها ياسين وتالين اللى كانت لابسه فستان أبيض يشبه فستان غالية وياسين بدلة تشبه بدلة يوسف ... يوسف كان بيبتسم للموجودين لكن كان واضح أنه مش فرحان ولا ملهوف على الجواز ... كأنه شيء روتينى المفروض يحصل ... وده لاحظه أغلب الموجودي ... بعدها طلعوا كلهم على مكان حفلة بسيطة فى كافيه .

ياسر (صاحب إسلام ) : اوووبااا ... ولا يا إسلام ... شايف الحتة البلدى اللى بترقص هناك دى .

إسلام: اه يا خويا ... مش عارف إيه البيئة اللى أستاذ يوسف مناسبهم دول .

ياسر : لا بس البت جامدة .

إسلام : أحتمال ... واللى جنبها شكلها مش بطال .

 ياسر : شغالة برضو ... بس الأحمر ملعلع اوى

 إسلام : عيل ذوقك بيئة .

.....

يوسف : أحمد ... عايزك تلم الليلة دى أنا عايز أمشي .

أحمد : حتى لو الليلة مش فى دماغك متنساش أن ليك شريكه فيها من حقها تفرح ولو بسيط ... أصبر ساعة واحدة كمان ... كفاية ملامحك اللى كله اخد باله منها ... فكها بقي .


بص يوسف ناحية غالية اللى كانت مندمجة مع قسمت وبتضحك معاها وفى نفس الوقت غزل وسندس بيلعبوا مع ياسين وتالين .


يوسف : طيب تمام ... ساعة ومشينى من هنا ... وتعمل اللى قولتلك عليه بعد كده .

أحمد : انا مش عارف أخرة اللى بتفكر فيه إيه ... أنسي بقي وعيش حياتك .

يوسف : أحمد ...

إسلام (دخل فجأة قطع كلامهم) : إيه يا أخ ... يلا نرقص أحنا مفرحناش من زمان ... يلا يا أحمد شد صاحبك .

أحمد : يلا يا إسلام .


 إسلام وأحمد وياسر بيرقصوا ومعاهم يوسف ... يوسف كأنه كان من المدعوين مش العريس ... شافهم ياسين جرى عليهم وفضل يرقص مع يوسف اللى إبتسم أول ما شاف إبنه ... كانت غالية متابعة الموقف وبتبتسم تلقائى لهم ... لكن فرحتها مكسورة لأنها عارفة أن عمرها ما هتكون زوجة طبيعية ... ممكن مربية لطفلين ملهمش ذنب فى الحياة وفرضت عليها الظروف تعيش مع والدهم بطريقة حلال .

أثناء كل ده ... شردت هالة فى حياتها ووجعها بعد ما شافت نظرات الانكسار فى عيون بنت أخوها ... وخافت يجى وقت تندم عليه غالية أنها سمعت كلام والدها ووافقت على يوسف .



بعد انتهاء الحفلة ... 

ودعت غالية أهلها وأصحابها ومشيت مع جوزها ... طلبت قسمت من يوسف أنها تاخد الأطفال وتنزل بيهم إسكندرية يومين مع إسلام ... يوسف فى البداية رفض لكن إلحاح قسمت غيرله رأيه .

بعد ما وصلوا بيتهم ... غالية داخله محرجه من الوضع الجديد عليها ... فترة خطوبة كانت قصيرة ومفيش مشاعر قوية بينها وبين يوسف ... إحساسها متلغبط .

يوسف : غالية ... ممكن نتكلم مع بعض شوية ... المفروض الكلام ده كان يبقي بدرى عن كده لكن الظروف مسمحتش نتكلم .

غالية (بحرج) :أنا سمعاك ... أتفضل .

يوسف : دلوقت أنتى المفروض تعرفى كل حاجة عنى وعن ولادى ... وتعرفى تفاصيل حياتنا ... أنا وفيروز كنا مع بعض فى الكلية وحبينا بعض ... أتجوزنا بعد التخرج ب ٣ سنين ... كانت حياتنا كلها مع بعض لأننا فتحنا شركة الإستيراد مع بعض وكنا شغالين فيها مع بعض ... تقدرى تقولى إننا مكناش بنفترق لحظة ... بعدها حصلنا أجمل حاجة فى حياتنا وهى حمل فيروز ... كانت أجمل وأجمل لما عرفنا أنهم توأم ... ياسين وتالين ... كانت حياتنا ممتازة ... لكن تأتى الرياح بما لا تشتهي السفن ... بعد ما كملوا ال٣ سنين أتوفت فيروز فجأة ... (صوته بدأ يهتز وأتجمعت الدموع فى عينيه) ... فجأة أختفت من حياتنا وسابتنا لوحدنا ... كانت صدمة بشعة ليا و لولادى ... فى يوم وليلة بيتنا اتبدل حاله ... واحدة واحدة بدأنا نجمع نفسنا ونستوعب إن خلاص فيروز راحت ... قفلت على نفسي بقيت بين شغلى و ولادى ... كانت مسئولية كبيرة جدا إنى أقدر أراعى طفلين فى السن ده و أكمل فى شغلى ... ومكنتش قادر أجيب زوجة أب لولادى لغاية ما دخلت فى مشروع كبير وبكده هقضى أوقات كتير برة بيتى ومش هآمن عليهم مع نانى لوحدهم ... والمشكلة إن والدتى مش بتحب تسيب إسكندرية ومش هينفع أنقل الولاد ليها ... فماما شافتك وشافت فيكى إنك حد أمين على طفلين زى دول ... وأنا كمان لما شوفتك حسيت فيكي الأمان ... فأنا بوصيكي على ولادى ... أنا عارف إنى مش هقدر أديكى كل حقوقك الزوجية لأنى من بعد فيروز مش هقدر أكمل مع حد غيرها ... لكن وعد منى طول عمرى هكون ليكي الضهر وقت ما تحتاجينى وعمرى ما هقصر ناحيتك فى حاجة.


 كل حواس غالية مركزة معاه ... بتسمعه بقلبها وعقلها قبل ودانها ... أتأثرت جداً بحكايته وصعب عليها كل الأطراف ... وطول الوقت قلبها واجعها عليهم ... لغاية آخر جزء من كلامه ... كل حواسها وقفت وحست بتلج بيجرى فى أطرافها ... معنى كلامه إيه !! ... أنه عايزها مربية لأولاده ؟ ... طيب طالما كده يبقي أتجوز ليه وحكم على واحدة معاه تعيش حياتها بإسم زوجة لكن فى الأصل هى خدامة ... هى عارفة أن ده سبب جوازهم ... لكن على الأقل كانت فاكرة هيكون الحياة بينهم طبيعية ... ندمت أنها وافقت وسمعت كلام والدها اللى أقنعها أنه عريس لقطه ومستواه مستحيل يجي لمستواها تانى ... لكن وافقت بإرادتها لما حست أن فيه خير وأن ربنا سبحانه وتعالى بشرها بيه ... دموعها نزلت منها غصب عنها ... لكن حمدت ربنا إنه كان باصص فى الأرض فمسحتها بسرعة قبل ما يشوفها ... وبمجرد ما رفع عينه إبتسمت بهدوء فى وشه على عكس النار فى قلبها .


غالية : أنا عارفه الكلام ده كله ملوش داعى الإحراج اللى باين عليك ... كده كده كنت عايزه أطلب منك أفضل فى أوضة لوحدى فترة خصوصاً إننا منعرفش بعض كويس ... بس واضح إن الفترة مش هتبقي قليلة ... فين أوضتى بقي يا يوسف علشان محتاجة أغير وأريح .


 يوسف إرتاح من كلام غالية وحس إن فى عبء إتشال من على قلبه .


يوسف : الأوضة اللى فى الوش دى بتاعتى وجنبها على طول بتاعة الولاد ... واللى بابها قصادهم دى بتاعتك ... أنا جهزتلك حاجتك كلها فيها .

غالية : تمام ... تصبح على خير .


إتحركت غالية ناحية أوضتها وإبتسامتها مازالت مزينة ملامحها ... أما يوسف كان واقف يبص فى أثرها واتحرك ناحية أوضته .

ومرت الليلة بين قلب مرتاح إن الحمل اللى كان شايل همه خلص ... وقلب زاد همه وراح أمله أنه يعيش حياة طبيعية زى باقى البنات .


 عدى يومين على نفس الوضع ... عايشين فى بيت واحد لكن كل واحد ملزم بمكانه ... حتى أكلهم كان كل واحد يقوم يتعامل مع نفسه ... ومفيش أى تواصل بينهم حتى لو يوسف فكر يخرج يستنى غالية علشان يطمن عليها أو يشوفها محتاجة حاجة ... كانت بتحس بوجوده ومش بتخرج نهائى طول الوقت ده ... لغاية ما فى يوم قسمت كلمت يوسف عرفته إنهم راجعين وغزل كلمت غالية إنه معاد زيارتهم ليها .


يوسف (خبط على باب غالية ) : غالية ممكن تخرجى بعد إذنك .

غالية : نعم يا يوسف .

يوسف : معلش أهلى جايين النهاردة وكنت عايزك تقعدى معاهم وكده .

غالية : وأنا كمان أهلى جايين وبرضو كنت عايزاك تقابلهم.

يوسف : طيب تمام ... جهزى نفسك وأنا هكلم المطعم يجهزلنا غدا ... وعلى فكرة أحمد صاحبي هيكون موجود.

غالية : تمام ... بعد إذنك .


 غالية جهزت نفسها و المكان للزيارة علشان تبان عروسة طبيعية وأهلها يطمنوا عليها ... بعد وقت قليل كان أهل غالية وصلوا طه ونعيمة وهالة وغزل وحتى سندس جات تطمن عليها

 فضلوا يحضنوا فيها ويهزروا معاها وسندس مش مضيعة الوقت ونازلة زغاريط .

سندس : ألف مبروك يا بت يا غالية ... أحلى عروسة دى ولا إيه .

غالية : حبيبتى يا سندوسه .

نعيمه : يا حبيبتى يا بنتى ... أنا كنت هموت من القلق عليكي وقلبي ماحسش بالراحة غير لما شوفتك .

غالية (حضنتها ) : ربنا يخليكي ليا يا أحن أم فى الدنيا .

طه : اومال فين يوسف ؟

يوسف : موجود يا عمى ... (سلم عليهم) ...

 طه : أهلا يا غالى ... الف مبروك يا عريس وربنا يجعلها زيجة الدهر يا حبيبي.

يوسف : أن شاء الله... (باب البيت خبط) ... بعد إذنكم علشان والدتى جاية .

نعيمة : أتفضل يا حبيبى .


غزل (بهمس) : الجواز حلو يا غلوش .

غالية (مبتسمة) : سنة الحياة يا غزول .


دخل يوسف ومعاه قسمت وتالين وياسين وبعدهم دخل إسلام وأحمد وكان معاهم واحد مجهول للبقية.

كان واضح على يوسف أنه مش مرتاح ومضايق .


يوسف : أتفضلوا يا جماعة .


تالين وياسين مجرد ماشافوا غالية جروا عليها وحضنوها وكان واضح فرحتهم بوجودها .


نعيمة : فرصة سعيدة يا أم يوسف إننا نشوفك .

قسمت : أنا أسعد يا أم غالية ... نورتوا البيت وشرفتونا .

طه :البيت منور بوجودكم يا حاجة .

هالة : الشرف لينا يا مدام .

قسمت : ربنا يباركلكم .

يوسف : طبعا غالباً كلكم عارفين بعض ... لكن ... فى ضيف جديد عليكم النهاردة ... ده مازن إبن خالى .

مازن : إيه يا عريس ... أنت بتقطع كده ليه ... أتشرفت بوجودكم يا جماعة ومعرفتكم. 

طه : الشرف لينا يا حبيبي .


غالية كانت ملاحظة ملامح يوسف اللى اتغيرت من وقت دخول أهله ... كان الكل بيتكلم مع بعضه وبيتعرفوا على بعض ... قامت غالية وهالة وسندس وغزل يجهزوا الغدا ويحضروا حلويات ومشروبات .


هالة (همست لغالية) : طمنينى عليكي ... أنتى كويسة .

غالية : فى أحسن حال الحمد لله .

هالة : يارب دايما ... لو فى حاجة متتردديش لحظة إنك تتكلمى .

غالية (حضنتها ) : ماتحرمش منك .


 بعد تحضير السفرة أتجمع الكل عليها فى وقت مليان ود بين العائلتين ...

بعد الغدا كانوا رجعوا لمكانهم فى الصالون وأثناء كلامهم سمعوا صوت عالى لغزل اللى كانت فى المطبخ ... دخلت غالية تطمن على أختها فشافتها واقفة وملامح الغضب عليها وقصادها إسلام ... وبعدها دخل يوسف .


غالية :مالك يا غزل إيه حصل ؟

غزل : الأستاذ اللى مش محترم داخل يقولى طبعا العز اللى أنتوا فيه ده كله مشوفوتش قبل كده .

إسلام : أنتى كدابة .

غزل : أنا مش بكدب .

يوسف : إسلام ... تعالى معايا .

إسلام : أنت هتصدق البتاعة دى وتكدبنى أنا .

غزل : أنا بتاعة يا حيوان ... الحيوان ده كان داخل ياخد رقمى فلما صديته قالى شوفى العز اللى أختك بقت عايشة فيه مش تربية الحوارى وبعدين قالى طبعاً العز اللى أنتوا فيه ده ماشوفتوش قبل كده .


 باقى العيلة دخلوا بعد ما سمعوا الحوار وكان موقف مش لطيف للكل .


طه : طيب يلا بينا يا جماعة إحنا ... إحنا مهما كان غرب ودول عرسان مش عايزين مشاكل .

قسمت : أنا أسفة يا حاج طه على اللى حصل وحقك هيجيلك تالت ومتلت .

نعيمة : لا حق ولا باطل يا أم يوسف ... أحنا هنمشي علشان مش هنعكنن على بنتنا .


أهل غالية سلموا عليها وخرجوا من البيت وفضل موجود معاهم أهل يوسف .


يوسف : أنت إيه يا أخى معندكش دم ... فاكر أن كل البنات زبالة زى اللى تعرفهم ... وفقر إيه اللى بتعايرهم بيه يا عرة .

إسلام : بقولك إيه متغلطتش فيا .

قسمت : ولد ... أنت هتعلى صوتك على أخوك الكبير كمان .


بدأت الأصوات تعلى وغالية شافت أن الوضع أتأزم وأن يوسف وقسمت بهدلوا إسلام علشان خاطر أهلها ففضلت السكوت وأخدت الولاد ودخلت على أوضتها .

 قبل خروج أهل يوسف من البيت دخلت قسمت لغالية واعتذرت عن اللى حصل وكلموا طه ونعيمة واعتذروا لهم وبعدها أستأذنت قسمت ورجعوا لشقتهم ... هى فى نفس شارع شقة يوسف لكن بعيد شوية ...


بعد فترة من اللى حصل كان كل شىء طبيعي ... غالية طول الوقت مع ياسين وتالين وبتهتم بدروسهم وحياتهم وبتراعيهم ويوسف ما بين شغله وبين ولاده اللى ساب جزء كبير لحملهم على غالية اللى شاف فيها أم ليهم وشاف حب ولاده ليها ... 

كانت غالية بتقرأ رواية بعد ما خلصت شغل بيتها فجأة سمعت صوت رسالة واتس ... كانت فكراها حد من البنات لكن كان الرقم مجهول ... فتحت الرسالة وظهرت علامات إستغراب وعدم فهم على ملامحها ... وكان نصها " مش عيب واحده فى جمالك وثقافتك وتدينك تدفن نفسها مع واحد قلبه مات من يوم موت أم العيال "



متنساش ان الروايه موجوده كامله في قناه التليجرام

والواتساب 



1- للانضمام لقناه الواتساب 


 ( 👈اضغط هنا👉 )


              ꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂


2- للانضمام لقناه التويتر 



      (👈 اضغط هنا👉) 



               ꧁꧁١꧁꧁꧂꧂꧂


3- للانضمام لصفحه البيدج 



    (👈 اضغط هنا👉) 



                 ꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂


4- للانضمام لقناه اليوتيوب 




       (👈 اضغط هنا 👉)




             ꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂




5- يمكنك للانضمام لقناه التليجرام 




  ( 👈اضغط هنا👉 ) 



          ꧁꧂ ꧁꧁꧁꧁꧂꧂



6- ويمكنك للانضمام لصفحه التيك توك 



         ( 👈اضغط هنا 👉) 



               ꧁꧂꧁꧁꧁꧂꧂꧂


7-وللانضمام لصفحه الانستجرام




        (👈 اضغط هنا 👉) 



           ꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂




و للانضمام علي جروب الفيس بوك 




(👈 انضمام 👉) 




👆👆👆👆



📚 لقراءه الفصل التاني من هنا ♡♡♡👇👇




                 ( الفصل الثالث )


     ✍️ لقراءه وبشرت بيوسف كامله 👇         



               ( 👈اضغط هنا👉 )

تعليقات