📁 آخر الأخبار

روايه وبشرت بيوسف الفصل الثالث بقلم بسنت محمد عمر

 روايه وبشرت بيوسف الفصل الثالث بقلم بسنت محمد عمر 

روايه وبشرت بيوسف الفصل الثالث بقلم بسنت محمد عمر


روايه وبشرت بيوسف الفصل الثالث بقلم بسنت محمد عمر 

روايه وبشرت بيوسف

 الفصل الثالث

 بقلم بسنت محمد عمر 


الفصل الثالث ......


مر شهرين على وجود غالية فى بيت يوسف وكانت الأيام بتعدى برتابه عليهم ... نفس الوضع مش بيتغير ... ومع دخول الصيف و أجازة أخر السنة ... قرر يوسف ياخدهم رحلة للأسكندرية ... يزور هناك أهله ويفرح أولاده شوية ... فرح الكل بالقرار ده خصوصاً أن غالية طلبت من يوسف أن غزل تيجى معاهم علشان عمرهم ما شافوا إسكندرية ... ف وافق يوسف على الفور تقديراً لجهد غالية اللى بذلته مع أولاده ... وصلوا إسكندرية بعد فترة وكانت غالية وغزل فرحانين زى الأطفال بالرحلة وده حسس يوسف أنه عمل إنجاز عظيم بمجرد ما شاف فرحتهم .

أول ما وصلوا البيت اتفاجئوا إن بيت يوسف فى إسكندرية عبارة عن فيلا ... مش كبيرة أوى لكنها جميلة ومبنية على الطراز الكلاسيكي القديم ... وقتها حسوا إن قسمت فعلاً هانم من هوانم الزمن القديم زى ما كانوا حاسين .


 قسمت : أهلاً أهلاً بحبايب تيته .

ياسين : تيته قسوم وحشتينى .

قسمت : و أنت كمان يا قلب تيته .

تالين : و أنا كمان يا تيته .

قسمت : و أنتى كمان يا روح تيتة ... أخيراً يا ست غالية شرفتينا ... دا أنا كنت يأست من الزيارة دى .

غالية (حضنتها) : والله يا طنط لو عليا أجيلك كل يوم ... بس الدراسة بقي وكده .

قسمت : على العموم أعملى حسابك إن الصيف كله هيكون معايا أن شاء الله .

غالية : إن شاء الله .

قسمت : ونورتينا يا غزول ... فرحت إنك جيتى .

غزل : شكراً يا طنط ... البيت منور بوجود حضرتك .


دخل يوسف بالشنط وكان بيساعده إسلام اللى وصل بعد دخول البنات ... سلم على قسمت وقعدوا كلهم مع بعض ... إسلام وغزل كان فى حرب صامتة بتدور بينهم لكن كان إحراج مسيطر على إسلام ناحية غالية لأنه مقابلهاش من وقت خناقته مع غزل .

بعد ما ارتاحوا شوية طلعوا أوضهم .

 كان المفروض غالية ويوسف هيكونوا مع بعض فى أوضة خاصة وغزل هتفضل مع الأولاد ... لكنهم أصروا يقعدوا مع قسمت فطلبت غالية تفضل مع غزل علشان متخافش تقعد لوحدها ... كان طلبها غريب بالنسبة للكل ... لكن كان مريح للطرفين ...تانى يوم بالليل كانوا متجمعين فى الجنينة فى جو عائلى لطيف ... وكانت غالية قاعدة لوحدها قدام حمام السباحة ... فسمعت نغمة رسالة وصلت ... بعد ما شافتها لقت رقم مجهول وكان نصها " كده نورتى إسكندرية وضلمتى بلدك " 

فضلت مركزة فى الرسالة شوية وبعدها إفتكرت الرسالة الأولى ... قارنتهم ببعض فكان نفس الرقم ... كانت مركزة فى التليفون لدرجة أنها نست اللى حواليها ... فسمعت صوت بيتكلم جنبها .

يوسف : ممكن أقعد معاكى .

رفعت عينها بسرعة و أتوترت وقفلت الموبايل وده لفت نظر يوسف .


غالية : أتفضل .

يوسف: هو في مشكلة أو حاجة .

غالية : لا مفيش حاجة خالص ... أنا بس كنت سرحانه .

يوسف (بشك) : تمام ... أنا جيت بس أسألك أنتى مبسوطة هنا أو فى حاجة مضايقاكى ؟

غالية : اه مبسوطة أوى ... عاجبنى الجو ده وكان نفسي بابا وماما وهالة يكونوا موجودين .

يوسف : بس كده ... الصبح يكونوا عندك إن شاء الله

 غالية : لأ مش للدرجادى ... كفاية غزل ... (بصت عليها وكانت بتلعب مع ياسين وبتجرى وراه ) ... رجعت طفلة تانى ... بتحب ياسين أوى وبتفضل تتخانق معاه وطول الوقت مع تالين تسرحها وتحطلها ميك اب .

يوسف (ابتسم واتكلم بتلقائية ) : عايشة دور الخالة ببراعة .

غالية (ابتسمت بحزن ) : جدااا .


يوسف لاحظ حزنها وكان فاهم إحساسها إيه ... ف حب يغير الحوار .


يوسف : تحبي نطلع البحر بكرة إن شاء الله.

غالية : بجد ... طبعاً ياريت .

يوسف : خلاص يا ستى جهزى نفسك بكرة هنروح البحر كلنا إن شاء الله.

غالية (قامت من مكانها جرى ناحية غزل) : غزل .... هنروح البحر بكرة .

غزل (بصريخ مماثل لصريخ أختها) : بجد ... هيييه .

كانوا ماسكين إيدين بعض وبينطوا بعفوية وفى إيديهم ياسين وتالين وده خلى قسمت تضحك على تلقائيتهم ويوسف يبتسم .

وقطع الفرحة دى صوت البوابة الخارجية بيتفتح ودخل منه خال يوسف وزوجته وبنته وابنه .

 كل الحركة اللى كانت موجودة وقفت بمجرد دخولهم والإبتسامة اللى كانت على ملامح يوسف أختفت ... 

ريما (بنت الخال) : حمدالله على السلامة يا چو ... كده تيجي ومحدش يدينا خبر.

يوسف : الله يسلمك ... لسه واصلين امبارح .

منتصر (الخال) : مبروك يا حبيبي الفرح .

تيسير (زوجة الخال) : ومتعزمناش يا قسمت ... كده يصح ؟

قسمت: معلش كان فرح بسيط ويوسف كان مستعجل .

ريما : ومين فيهم العروسة ؟


يوسف مسك إيد غالية برفق وسحبها تقرب منه ولف دراعه حواليها .

حركة بسيطة لكن كانت كفيلة تشتت انتباه غالية وتصدمها .


يوسف : غالية ... مراتى ... و دا خالى منتصر وزوجته مدام تيسير وبنته ريما و أنتى عارفه مازن .


غالية مرتبكة من وضعها فى حضن يوسف ومش مركزه فى اللى بيحصل ... سلمت عليهم وكانت حاسة أنهم سامعين ضربات قلبها من مكانها .


يوسف : ودى غزل اخت غالية ... مراتى .

تيسير : أهلاً يا حبيبتى .


كان الجو مشحون وكان هادى هدوء ما قبل العاصفة ... دخل إسلام المكان بطريقته المعتادة .


إسلام: إيه داااه ... خالى والأسرة الكريمة متجمعين هنا ... يا مراحب يا مراحب .

منتصر : إزيك يا إسلام .

إسلام (قعد جنب غزل ) : فى أحسن حال يا خال ... غريبة الزيارة دى ... مش بعادتكم يعنى ... ولا علشان يوسف جه .

تيسير : جينا نسلم على يوسف .

ريما : ونتعرف على مراته الجديدة .

قسمت : غالية بنت حلال وأحسن واحدة نستأمنها على ولاد يوسف .

تيسير : والله ... واضح عليها .

إسلام (ابتسم إسلام وأتكلم بصدق ) : لا فعلاً ... غالية إنسانة محترمة جداً وبنت أصول ومحدش كان هيتعامل كده مع أحلى كتاكيت فى الدنيا غيرها .


غالية وغزل أتفاجئوا من كلامه وبصوا لبعض كانوا خايفين يكون بيتريق .

لكن يوسف فهم أخوه وابتسم لانه عارف أنه بيحاول يعتذر من غالية لكن بطريقته .


ياسين : عمو سولى ... إحنا هنروح البحر بكرة .

غزل : سولى !

إسلام : أنا سولى مش عاجبك ولا إيه ؟

غزل (إبتسمت بتريقة) : لا .

مازن : طب تمام ... هتروحوا بحر إيه؟ ... هنيجي معاكم .

ريما: وأنا موافقة ... وهنبات هنا علشان نطلع معاكم من بدرى .

تيسير : و أنا مش ورايا حاجة .

قسمت(بتردد) : اه طبعاً تنورونا ... مازن يقدر يستنى مع إسلام وريما مع غزل واوضة تيسير موجوده تحت .

ريما : أوك

يوسف : وأنا مش هروح بحور ... أنا عندى مشوار بكرة .

تالين : ليه كده يا بابى ... أحنا اتفقنا .

غالية : علشان الولاد بس يفرحوا.

يوسف (سكت شويه ) : تمام ... جهزوا نفسكم علشان لسه مقررتش هنروح فين ...(قام مسك غالية من إيدها) ... يلا علشان عايز أنام ... تصبحوا على خير ... هنطلع أنا وغالية أوضتنا .


 سحب يوسف غالية من إيدها وطلع بيها على أوضته ... مكانتش عارفه تعمل إيه أو تتصرف إزاى ... ولا هو كمان ... لكن بمجرد ما قفل الباب عليهم ... لف إبتسملها بهدوء .

يوسف : أنا أسف إنى حطيتك فى الموقف ده ... لكن هى ليلة وتعدى ... أعتبرينى مش موجود معاكى ومتقلقيش خالص منى .


غالية كانت عايزه تصرخ فيه وتقوله فوق أنا مراتك وأنت الوحيد اللى شايفنى مربية بس لولادك ... لكن فضلت ساكته ودخلت غيرت هدومها ودخلت السرير ... فى الوقت اللى نام يوسف فيه جنبها لكن بعيد عنها ... كانت متوتره من وجوده بالقرب ده لكن كان إحساس بالفرحة ماليها ... لغاية ما وصلت رسالة ليها تانيه من نفس الرقم ..." والله خسارة فيه "


تانى يوم صحت غالية لقت نفسها لوحدها فى الأوضة ... حست بخيبة أمل لأن يوسف حتى مش صابر أنه يفضل شوية جنبها ... قامت أتوضت وصلت فروضها وجهزت نفسها تنزل لتحت .

كانت الأسرة متجمعة على الفطار وكان موجود أحمد صاحب يوسف وشريكه فى الشغل ... حضروا نفسهم علشان يقضوا يوم فى البحر .

وصل الكل الشاطىء وكان شاطىء فندق مشهور فى الأسكندرية ... غالية وغزل فرحتهم بالمكان كانت أكتر من فرحة الاطفال نفسهم ... قعدوا كلهم فى البداية جنب بعض لكن بعد كده أتفرقوا ... اللى نزل البحر واللى راح ناحية البيسين واللى فضل فى مكانه ... غزل نزلت البحر وغالية فضلت شويه مع قسمت وتيسير ويوسف ... جه إسلام وقرب من يوسف وهمس له بشىء فهز يوسف رأسه بإيجاب ... بعدها راح ناحية غالية .


إسلام : غالية ممكن نتكلم لوحدنا شويه .


غالية بصت ناحية يوسف فكرر حركته مع إسلام لكن بإبتسامة ... فقامت مشيت ناحية البحر مع إسلام .


غالية : خير يا إسلام ؟

إسلام: أنا أسف على اللى حصل منى يوم العزومة ... مكنتش أقصد إن كل ده يحصل ... كنت غبى وراجعت نفسي وحقك عليا أنتى وغزل وأهلك كلهم .

غالية (إبتسمت) : وأنا قبلت إعتذارك يا سولى ... ومش زعلانة منك .

إسلام (بفرحة ) : بجد !

غالية : بجد ... لكن أنا سامحتك فى اللى يخصنى ويخص أهلى ... أما صاحبة الشأن ... (بصت لغزل اللى كانت بتلعب على الشط مع ياسين وتالين ) ... أنا مش هقدر أسامحك فى اللى يخصها .

إسلام (حك رأسه ) : أمممم ... أختك النرفوزة دى مش هعرف أصالحها ولا أتعامل معاها .

غالية : معرفش بقي ... أنا هروح أقعد مع الناس. 

إسلام : بعتينى يعنى .


هزت غالية كتفها بمعنى أتصرف أنت بقى

 فى نفس الوقت قعد أحمد جنب يوسف ...


أحمد : ها يا غالى ... عامل إيه ؟

 يوسف : والله ماشي الحال الحمد لله .

أحمد : مفيش جديد .

يوسف : مش فاهم ... فى إيه بالتحديد ؟

أحمد : غالية .

يوسف : عادى ... هى بتحب الولاد وأمينة عليهم وبتعاملهم أحسن معاملة ... يبقي إيه ناقص تانى .

أحمد : ناقص أنت تعيش طبيعي .

يوسف : أحمد ... أنا مش بحب أتكلم فى الحوار ده ... وأنت عارف كده كويس .

أحمد : براحتك ... لكن متضيعهاش من إيدك .


غالية كانت بتضحك بعيد مع إسلام وأنضملهم ريما ومازن .


مازن : ضحكونا معاكم .

ريما : أنتى سايبة جوزك وبتهزرى هنا مع أخوه عادى كده؟

غالية : لا ... أنا بضحك مع أخويا الصغير ... هو فرق بينا كام سنة يا سولى .

إسلام : ٤ تقريباً.

ريما : والله ... وبتضحكى أنتى وأخوكى الصغير أوى كده على إيه؟

غالية : كان بيقولى نكتة .

يوسف (انضم ليهم ) : تعالى معايا هقولك نكتة أنا كمان .

غالية : حاضر .


مشي يوسف ومعاه غالية بعيد عنهم .


يوسف : جربتى قبل كده الچيت سكى ؟

غالية : لأ ... معرفش إيه ده أصلا .

يوسف : طيب تعالى .


بعد ما شافت الچيت سكى .


غالية : لأ طبعا مش هركبه .

يوسف : بس ده ممتع وجميل .

غالية : لأ يا يوسف ... أنا بخاف أنزل الماية ... تقوم مركبنى البتاعة دى .


 أثناء أعتراض غالية على الچيت سكى كان يوسف لبس اللايف چاكت ولبسها واحد هى كمان .

غالية : وإيه اللى بتلبسهولى ده ... مش نازلة البحر. 


بعد دقايق كان يوسف راكب علي الچيت سكى وغالية قاعده وراه وحضناه ... وهو بيتحرك بيه بسرعة فى الماية ... وهى بين نارين ... رعبها من البحر والركوب وبين الاحساس الغريب اللى حساه وهى حاضنه يوسف .

 كانت عايزه تصرخ من خوفها لكن احساس الأمان اللى جواها من قربه سكتها ... فضلوا فترة مع بعض وبعدها نزلوا .


يوسف : يعنى كنتى هادية ومعملتيش دوشة ... أنا قولت السمك هيطلع يطردنا من الصريخ اللى هتعمليه .

غالية : أنا بس ... أنا بس مرضيتش أضايقك ... ثم أنا شجاعة .

يوسف : طيب يا ست الشجاعة الليلة هاخدكم الملاهى .


 خلص اليوم ورجعوا تانى بيت قسمت ... مشاعر مختلفة الكل بيعيشها وأحاسيس متلغبطة بتعدى عليهم .

فى المساء ...


يوسف : ممكن تجهزوا هننزل الملاهى .

تالين : يلا يا بابى أنا جاهزة .

ياسين : جاهزة إيه أنتى لسه مش جاهزه ... أنا جاهز يا بابى. 

غالية : أنتوا الأتنين هتجهزوا لسه ... تعالوا يلا نلبس .

إسلام : أنا جاى معاكوا وش .

يوسف : وحضرتك يا حاجة قسمت...

قسمت : لا كفاية عليا اليوم كده .

أحمد : و أنا هرجع شقتى أريح علشان تعبت من البحر .

يوسف : خلاص تمام ... يلا بينا .


خرج يوسف بعربيته ومعاه غالية وغزل وأولاده وإسلام بعربيته واتقابلوا فى المكان المطلوب .


إسلام : مين هيركب معايا اللعبة دى ؟

ياسين : أنا يا سولى .

إسلام : تمام يلا بينا .

يوسف : عينك تبقي عليه يا إسلام .

إسلام : عيونى ... وأنتى يا غزل مش عايزه تركبيها؟

غزل (بتأفف) : لأ شكرا ... مش عايزه ... أنت هاخد توتا ونقعد فى اللعبة الجميلة اللى هناك دى .

تالين : يلا بينا بسرعة .

يوسف : وأنتى يا غالية هتعملى إيه ؟

غالية : هجيب أيس كريم واستناهم هنا .

يوسف : طب ما تيجى نركب الإعصار. 

غالية : يوووسف ... أنا هقعد هناك ... عايز تيجي تقعد معايا أتفضل ... لكن مش هركب البتاعه دى .


 بعد دقايق كانت غالية قاعدة جنب يوسف فى لعبة الاعصار ...


يوسف : يعجبنى فيكى ثباتك على المبدأ وأنك لا تتزحزحى عن موقفك .

غالية : بس بقي ... أنا معرفش بسمع كلامك وبطاوعك ليه أصلاً .

يوسف(قرب منها وهمس) : يمكن واجب طاعتى علشان مراتى مثلاً.

 لفت غالية ليوسف وفضلت باصة فى عنية ثوانى مش مستوعبة هو قالها إيه ...

غالية : أنت قولت إيه ؟!!

يوسف : أنا بقول ...


ولسه كان هيكمل بدأت اللعبة بالحركة وده أتسبب فى خوف غالية اللى مسكت فى إيد يوسف ومكانتش راضية تسيبها من الخوف ...(بتتلكك تقريباً) .


إسلام وياسين وغزل وتالين كانوا خلصوا وقت اللعبة وأتجمعوا فى كافية فى المكان .


غزل : غالية ويوسف فين ؟

إسلام : الله أعلم ممكن يكونوا بيلعبوا .

غزل : غريبة ... غالية مش بتحب الأماكن دى وعمرها ما لعبت .

إسلام : عادى مش مع جوزها ... أكيد حاجات كتير هتتغير .

تالين : سولى ... عايزة أيس كريم وبوب كورن .

ياسين : وأنا كمان .

إسلام : حاضر ... خليكوا هنا هطلب الأوردر لنا كلنا وأجى ... بتحبيه إزاى ؟

غزل : هو إيه ده ؟

إسلام : الأيس كريم ... هيكون إيه تانى مثلاً ؟ 

غزل : شكراً مبحبش ... ولو عايزه حاجة هقوم أشتريها بنفسي .

إسلام : وماله .

 راح إسلام يطلب الأوردر وبعد دقايق رجع بالمطلوب ... لاحظ أنهم أتحركوا من مكانهم لمكان تانى و إن غزل ملامحها مش تمام .

إسلام : قومتوا ليه من مكانكم ؟

ياسين: علشان عمو اللى هناك ده اتكلم مع غزل وهى أضايقت .

إسلام : إيه اللى حصل .

غزل : مفيش حاجة .

 إسلام أتحرك ناحية الشباب ومفرقش معاه صوت غزل اللى فضلت تترجاه يبعد عنهم .

إسلام : مالك يا جميل ... بتضايقهم ليه ؟

الشاب: وأنت مالك أنت وفارد عضلاتك كده ليه ؟

 إسلام (لكم الشاب وزقه وقعه) : لا مالى يا حبيبي .


بدأت الخناقة وغزل حاضنه تالين وياسين وبتصرخ على إسلام لأن الشباب أتجمعوا عليه وفجأة جرى يوسف بعد ما شاف اللى بيحصل ناحية أخوه وغالية مسكت الاولاد مع غزل ... وبعد شويه فض الأمن الخناقة ومشي الكل ويوسف أخدهم وطلعوا ناحية العربيات ... يوسف أتخبط فى وشه ونزف بسيط لكن إسلام مكانش عارف يحرك دراعه .

يوسف : أنت أتجننت ... بتتخانق ومعاك عيال وستات ... كنت عارف إنك بتستهبل لكن مش للدرجادى .

إسلام : انا معملتش حاجة غلط .

يوسف : لما تعرضنا لموقف زى ده ... يبقي ناقص إيه غلط تعمله ؟


بص إسلام ناحية غزل اللى كانت بتعيط من اللى حصل وشكل إسلام وهما بيضربوه مش مفارقها ... فأتحرك ناحية عربيته ومتكلمش ... كان بيسوق بصعوبة بسبب ألم دراعة لكن ماهتمش وكمل لغاية الفيلا .

أما يوسف بعد ما ركبوا لقى غزل هدأت وأتكلمت.

غزل : إسلام معملش حاجة غلط ... الشاب هو اللى قل أدبه عليا وإسلام أتنرفز. 


بصت غالية ليوسف ب لوم ف فهم نظراتها وسكت .

بعد ما وصل الفيلا طلع لأوضة أخوه ... كان إسلام بيربط دراعة .

يوسف: إيه يا نجم ... واجعك ولا إيه ؟


إسلام فضل ساكت وكمل لف دراعه .


 يوسف : خلاص يا عمنا ... أنا آسف ... أنا خوفت على اللى كانوا معانا مش أكتر ... لكن أنت عارف فى أى خناقة أنا فى ضهرك ... ماتبقيش قموصه كده يا سمارة .

إسلام : ما أنت مش شايف البت واقفة ... بتهزقنى قدامها ليه .

يوسف : قول كده بقي ... أنت بتشقط غزل يا إسلام 

... غزل خط أحمر يا جزمة .

إسلام : لا ياعم أنا طالب القرب ... أنا متابعها من يوم الخناقة على السوشيال ميديا ونزلت القاهرة مخصوص علشانها أكتر من مرة شوفتها ومش عارف بقى. 

يوسف : مش عارف بقي !!! أنت وقعت أمتى ياض ؟

إسلام : خلصنا بقي ... المهم أنا عايز أكمل الحوار ده ... بس سيبنى الاول أكسر الصورة الزفت اللى أخدتها عنى .

يوسف : خلاص وانا فى ضهرك لو أحتاجت مساعدة .


خرج يوسف من عند إسلام وحاسس بفرحة لأخوه وبعدها فكر يكلم غالية لكن رجع فى كلامه لانها ممكن تكون نايمة ... لكن فى الحقيقة كانت ماسكة موبايلها بعد ما وصلت لها رسالة جديدة من نفس الرقم ... ولأول مرة الرعب يتمكن من قلبها وتحس أن الوضع مش مطمئن ... فكرت كتير تكلم يوسف لكنها رفضت ... والمرادى كانت الرسالة " بفستانك الوردى الهادى و ضحكتك مع ولاد اللى مفروض جوزك وأنتى على شط البحر ... خطفتى قلبي للمرة اللى مش عارف عددها "



متنساش ان الروايه موجوده كامله في قناه التليجرام

والواتساب 




1- للانضمام لقناه الواتساب 


 ( 👈اضغط هنا👉 )


              ꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂


2- للانضمام لقناه التويتر 




      (👈 اضغط هنا👉) 


               ꧁꧁١꧁꧁꧂꧂꧂


3- للانضمام لصفحه البيدج 



    (👈 اضغط هنا👉) 


                 ꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂


4- للانضمام لقناه اليوتيوب 



       (👈 اضغط هنا 👉)


             ꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂


5- يمكنك للانضمام لقناه التليجرام 






  ( 👈اضغط هنا👉 ) 



          ꧁꧂ ꧁꧁꧁꧁꧂꧂


6- ويمكنك للانضمام لصفحه التيك توك 



         ( 👈اضغط هنا 👉) 


               ꧁꧂꧁꧁꧁꧂꧂꧂

7-وللانضمام لصفحه الانستجرام




        (👈 اضغط هنا 👉) 


           ꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂


و للانضمام علي جروب الفيس بوك 




(👈 انضمام 👉) 



👆👆👆👆



📚 لقراءه الفصل التاني من هنا ♡♡♡👇👇




                 ( الفصل الرابع  ) 



     ✍️ لقراءه وبشرت بيوسف  كامله 👇         




               ( 👈اضغط هنا👉 )

تعليقات