روايه وبشرت بيوسف الفصل الرابع بقلم بسنت محمد عمر
روايه وبشرت بيوسف الفصل الرابع بقلم بسنت محمد عمر
روايه وبشرت بيوسف
الفصل الرابع
بقلم بسنت محمد عمر
الفصل الرابع
رسايل ... مجرد كلمات بسيطة بس كفيلة تقلب يومها كله وترعبها ... مين اللى بيبعت ؟! ... أكيد حد قريب منهم وعارف كل تفاصيلهم ... طيب عايز إيه وبيعمل كل ده ليه ؟! ... قد كده بيكره يوسف ... أفكار أفكار كتير مرت عليها وهى ماسكه الموبايل ...
ثوانى وصوت رسالة تانية جات من موبايلها ... خايفه تفتحه أو تقربله ... وبمجرد ما فتحت كانت من يوسف ... يوسف ؟!! ... غريبة .
يوسف : صاحيه ؟
غالية : اه ... أنت كويس ؟
يوسف : اه ... ممكن تقعدى معايا شويه .
غالية أستغربت من الطلب لكن فرحت وفرحتها نستها خوفها من الرسايل اللى بتوصلها .
غالية :أكيد .
يوسف : هستناكى تحت جنب البيسين .
غالية : تمام .
كان الوقت قرب الفجر ... لبست إسدالها ونزلت للمكان اللى يوسف قال عليه .
كان مستنى فى نفس المكان اللى قعدوا فيه قبل كده .
غالية : يوسف .
يوسف : تعالى .
قعدت غالية جنبه وبعدها لمحت الدم جافف على حاجبه .
غالية : أنت أتعورت ؟ ...(وبتلقائية حاولت تمسحه بطرف الكم ) ... طيب ماغيرتش عليها ليه ؟
يوسف (ابتسم من تلقائيتها) : متقلقيش بسيطة ووجعها خف .
غالية : مالك يا يوسف أنت كويس ؟
يوسف : لأ ...
غالية : ليه كده؟
يوسف : أنا و إسلام عمرنا ما كنا أصحاب ... خصوصاً إنى سبت إسكندرية و أستقريت فى القاهرة ... ايوه لما كان بيحصل له أى مشكلة كنت بحاول على قد ما اقدر أكون موجود ... لكن مش متواجد بالشكل الكافى ...كان صاحبي أحمد ... هو الوحيد اللى ملازمنى طول عمرى تقريباً ... مع بعض من الإبتدائى ولما سافرت جه معايا وشاركنى فى مشروعى ... أحمد كان مستواه المادى أقل منى شويه لكن عمرنا ما حسينا بكده ... وعلشان كنا مع بعض كنت بحس أن إسلام بيضايق منه ... حاولت أقربهم لبعض لكن إسلام مش بيحب كده ... النهاردة أول مرة أحس إنى ظلمته ... اللى هو أديه الثقة علشان أقرب منه ... هو قرب يخلص جامعة وأكيد هحتاجه ... و أنا و أحمد أتفقنا يكون موجود معانا ويمسك فرع إسكندرية اللى هنفتحه قريب إن شاء الله ... فأنا بقيت أحس إنى مقصر وبعيد عنه ودايماً بشوفه غلط مع إنى محاولتش أقعد معاه و أتكلم و أشوفه بيتصرف كده ليه ... من فترة دخل فى حوار الشرب ... مكنتش بنصحه قد ما بلومه ... بس فجأة وقف ورجع عن اللى كان بيعمله .
غالية : دا أخوك قبل أى حاجة ... وكويس أنك حابب تصلح علاقتك بيه ... رجعه تانى لحضنك و أسمعه ... أنت ملكش غيره وهو سندك مع أحترامى لأحمد طبعاً لكن لو وقعت أحمد هيسندك لكن إسلام ممكن يضحى بروحه علشانك ... فرتب أولوياتك وقرب منه ... أعمل حاجة تجمعك بيه ... وهكذا .
يوسف: حاضر ... أنا شكلى هرتب حياتى كلها أصلاً من أول وجديد .
غالية بصت له بعدم فهم هو يقصد إيه ... لكن نظراته جديده عليها ... قربه منها وكلامه معاها وأنه يفتح قلبه ليها ويشاركها جزء من عالمه مخليها طيرانه وبتتمنى ربنا يجمع دروبهم .
دقايق قاعدين جنب بعض وساكتين ... هدوء تواشيح الفجر مع نسمة باردة خفيفة وهما جنب بعض ... صفاااء وهدوء ... وبعدها أذن الفجر .
يوسف : هتصلى ؟
غالية : ااه ...هطلع أصلى وأنام شويه .
يوسف : ممكن نصلي مع بعض قبل ما تطلعى .
لحظة ... هو قال إيه !! ... بيطلب منها تصلي معاه ويكون إمامها ... سمعت زغروطة سندس لكن فى قلبها ... هزت رأسها بإيجاب وفرحة مخبياها بين ضلوعها ... ثوانى وكانت واقفه وراه ومش مصدقه اللى بيحصل ... دموعها نزلت غصب عنها وهى بتدعى فى سجودها أن ربنا يآلف بين قلوبهم ... وكانت بتتمنى تعرف لما طول فى السجود كان بيدعى بإيه .
بعد الصلاة دخل كل واحد فيهم أوضته وكانت غالية لها نصيب الأسد فى الفرحة والحمد .
تانى يوم نزلت غزل بدرى عن غالية وكانت قسمت موجودة فى المطبخ .
غزل : صباح الخير يا طنط .
قسمت: صباح النور ... صحيتى بدرى ليه النهاردة ... أنتوا جايين متأخر .
غزل : مش جايلي نوم ... طنط هو حضرتك بتعملى إيه ؟
قسمت : بعمل كيك لإسلام .
غزل : بس حضرتك عاملة كيك أهو ... تقريبا ريحته اللى نزلتنى لهنا .
قسمت (ضحكت) : إسلام عنده حساسية ألبان ... فبعمله كيك مخصوص له .
غزل (بتفكير وتردد) : اااه ... هو ... إس ... حد صاحى غيرى .
قسمت (إبتسمت لأنها فهمت بتسأل على مين ) : لأ كلهم نايمين .
غزل : تمااام .
قسمت : ما عدا إسلام ... نزل من شويه ... قالى رايح مشوار وراجع على الفطار إن شاء الله .
غزل : تمام ... أنا هطلع أقعد بره شويه فى الجنينة .
قسمت : تمام يا حبيبتى .
خرجت غزل وقعدت على كنبه قصاد البوابة ... كانت مستنياه ... مش عارفه مستنياه ليه ... هى قلقانه عليه من أمبارح لأنها من وقت الخناقة ماشافتوش ... فضلت قاعدة مركزه مع البوابة وبتفكر لدرجة أنها نسيت كل اللى حواليها ... وفجأة سمعت صوت حد جه قعد جنبها .
إسلام : صاحية بدرى يعنى .
غزل : بسم الله ... أنت طلعت منين ؟
إسلام : إيه طلعت منين دى ! ... عفريت أنا ولا إيه ؟
غزل : مش قصدى... أصل طنط قالتلى إنك برا .
إسلام : اه ورجعت من شويه ...(ضيق عنيه وبص لها بتركيز) ... كنتى بتسألى عليا ولا إيه ؟
غزل : وأنا أسأل عليك ليه يعنى ... دى طنط اللى كانت بتتكلم .
إسلام : لا يا شيخة .
غزل (أخيرا لاحظت دراعه) : إيه ده يا إسلام ... أنت رابط دراعك ؟!
إسلام : حمدالله على السلامه... لسه أخده بالك .
غزل : هو ده المشوار اللى أنت روحته ... هى كانت بتوجعك أوى ... (دمعت) ... أنا اسفه يا إسلام أنا السبب ... أنا كنت هكلمك إمبارح أطمن عليك لكن أتحرجت ... حقك عليا والله .
إسلام : إيه ده ؟ إنتى بتتأثرى زى البنات الطبيعية ؟! لا إله إلا الله ولا حول ولا قوة الا بالله ... هاتى كفك أخبط بيه على كفى علشان دراعى موجوع .
غزل: تقصد إيه يعنى ؟!
إسلام : ولا حاجة ... بس إيه بجد أنتى قلقتى عليا ... دا حقيقي ولا بيتهيئلى .
غزل : أنا قلقت علشان أنا السبب ... لكن لو أتخبط مع حد تانى غيرى ... مكانش هيفرق معايا أصلا .
إسلام : منك لله يا شيخة ... ربنا يردهالك فى أخواتك الصبيان .
غزل : معنديش .
إسلام : ربنا يردهالك فى ولاد خالتك الصبيان .
غزل : مش مهم ... مش بحبهم .
إسلام : أقولك ... والله ما أنا قاعدلك ... (قام دخل الفيلا).
غزل : رايح فين ياض .
إسلام: ياااض ... رايح أتوضى وأصلي وأدعى عليكي من قلب مؤمن .
غزل: متتأخرش بس .
فى القاهرة .....
عند بيت غالية ....
أحمد : السلام عليكم .
سندس : وعليكم السلام .
أحمد : مش ده بيت الحاج طه والد مدام غالية .
سندس: اه هو ... بس هتلاقيه فى الدكانة بتاعته فى الشارع اللى ورانا .
أحمد : طيب تمام ... بعد إذنك .
سندس: خد هنا مش أنت اللى كنت معانا يوم عزومة غالية .
أحمد : اه أنا ... أفتكرتك ... كنتى بتزغرطى كتير يومها .
سندس : أيوه ... بس نعملوا إيه بقي ... الواد أخو يوسف بوظ القاعدة .
أحمد : إسلام ... معلش لسه مش فاهم هو بيعمل إيه .
سندس : أهيه الدكانة أهيه قصادك ... يلا مع السلامة يا سي الاستاذ .
أحمد : الله يسلمك ... مقولتيش إسمك إيه ؟
سندس: أنا سندس .
أحمد : سلام يا سندس .
بعد مرور الوقت أتصل يوسف بأحمد ....
يوسف : فينك ؟
أحمد :قدامى ساعة وأكون عندك .
يوسف : غريبة ... أنت كنت نايم ولا إيه ؟
أحمد : لأ ... لما أجى هحكيلك ... يلا سلام دلوقت .
يوسف : سلام .
إتجمع الكل على الفطار وكان الود مالى المكان وكان الكل بيضحك مع إسلام وبيواسوه على ألمه .
غالية : هكتبلك "ألف سلامة يا سولى " على الفيس علشان الناس تدخل تسأل عليك .
إسلام: وحطى سمايل فيس حزين .
غالية : حاضر .
يوسف : وأنا هكتبلك "وقع الأسد وأتحسد"
إسلام: وارسم كف جنبه ... بتزين توكتوك أصلك ... (ووجه كلامه لغزل اللى كانت بتدعى عدم الإنتباه ومركزه فى الموبايل) ... وأنتى مش هتكتبي حاجة .
غزل: أفندم ؟
إسلام: مش هتكتبى بقولك .
غزل : مبحبش الكلام الفاضي ده .
إسلام (لغالية) : أختك دى على طول كده ... والله لتطفش أى عريس يتقدملها .
دخلت ريما أثناء ضحك غالية وإسلام .
ريما: هو على طول بتضحكوا مع بعض كده ... أنتى ناسية جوزك ولا إيه ؟
غالية : جوزى قاعد جنبى أهو وبيضحك معانا .
إسلام : فاكر الكف اللى قولتلك أرسمه ... أرسمه وارسم خرزة زرقا ... الطاقة السلبية ملت المكان .
ريما : تقصد أيه يا إسلام ؟
إسلام : أخوكى فين غريبة سايبك النهاردة لوحدك .
ريما(أتوترت ) : أأأ ... هو فى مشوار وهيرجع أخر اليوم .
فى نفس الوقت رن موبايل غالية برنه رسالة ... أتوترت وأترددت تفتحها... كانت من نفس الرقم ... فتحتها بهدوء فلقت "هاااانت وباقى على الحلو تكة" .
الرسالة خوفتها ومبقتش عارفة تعمل إيه ... بصت ليوسف اللى لاحظ عليها توترها بعد الرسالة .
يوسف : فى حاجة ؟ حد بعتلك حاجة ضايقتك ؟!
غالية : لا مافيش حاجة .
هز يوسف رأسة بعدم أقتناع وعدى الموضوع لكن أكيد مش هيعديه تماما .
بعد كام يوم أتفقوا أنهم يخرجوا للسينما ... كان الفيلم كرتون علشان تالين وياسين ... وأنضم لهم كالعادة ريما ومازن ...
دخلوا الفيلم وكان ممتع جداً للكبار والصغار وبعد ماوخرجوا موبايل غزل رن ...
غزل : ألو ... أيوه يا حبيبي كنت فى السينما والله ومسمعتش الفون .
قرب إسلام من غالية وكان بيهمس لها .
إسلام : حبيبي ؟! ... هى أختك مرتبطة ؟
غالية : أكيد لا ... دا تلاقيه بابا .
غزل : غالية تعالى كلمى بابا .
بصت غالية لإسلام كأنه بتقوله "مش قولتلك "
غالية : ها يا حبيبي عامل إيه وحشتنى جدا .
طه : أنتى كمان وحشانى ... معلش يا غالية كفاية على غزل كده وخليها ترجع بقي.
غالية : ترجع !! ... إزاى يا بابا مش أتفقنا إنها تقعد معانا براحتها .
نعيمه (مسكت الموبايل من طه) : معلش يا بنتى أنا محتاجاها فى البيت معايا .
غالية : ماما ؟ هو فى حاجة حصلت ؟ أنتوا بخير ؟!!
نعيمة: فى أحسن حال وستر ونعمه ... أبعتى أختك بس .
غالية : حاضر يا ماما ... هشوف هعمل إيه وهقول لحضرتك .
نعيمة : ماشي يا حبيبتى ... مع السلامة .
غالية : مع السلامة .
يوسف : خير يا غالية .
غالية : بابا وماما مصرين أن غزل ترجع .
يوسف : ليه كده ؟ مش أتفقنا أنها هتقعد معانا .
غالية: مش فاهمة فى إيه لأن إصرارهم غريب .
غزل : خلاص يا غالية ... أنا كده كده كنت عايزه أرجع ... بكرة يوسف يوصلنى للسوبر جيت وأنا هرجع .
غالية : أكيد لأ طبعاً... أنا هرجع معاكى لأن الوضع مش طبيعي .
يوسف : طيب تعالوا نقعد فى كافية بس علشان وقفتنا كلنا قدام السينما مش لطيفة .
فى الكافية ...
مازن : طيب يا غزل تعالى معايا بكره ... أنا طالع القاهرة ... أطلعى معايا فى سكتى .
إسلام: وهى تطلع معاك فى سكتك ليه ؟
ريما : عادى يعنى واحد عايز يساعد واحده ... إيه نرفزك كده .
إسلام : وهو رايح جاى القاهرة عمال بطال كده ليه ؟
غالية : خلاص يا جماعة ... بعد إذنك يا يوسف ... أنا هنزل مع غزل لأنى قلقانة على بابا وماما .
أحمد : طيب ما تخلى الولاد هنا عند طنط قسمت وخد أنت الجماعة وانزل لنسيبك يا يوسف ... و أنا كمان هنزل علشان أشوف شغلى بقي .
إسلام : و أنا جاى هشوف الشغل عندكم ماشي إزاى ... علشان قررت أشتغل .
يوسف : تمام ... جهزوا نفسكم بكره ننزل كلنا إن شاء الله وياسين وتالين هيفضلوا مع ماما يومين ولا حاجة .
ريما : وانا هقعد معاهم يا چو متقلقش ... دول روحى .
إسلام : ربنا يستر على العيال .
تانى يوم فى القاهرة ....
وصل يوسف ومعاه غالية وغزل لبيت الحاج طه ... استقبلتهم نعيمة بطريقة هادية ... غير كل مرة يتقابل يوسف فيها ... كانت غالية ملاحظة لكن فضلت أنها تسكت ... لغاية ما جه طه .
طه : يا أهلاً وسهلاً ... نورتوا بيتنا اللى مش قد المقام .
يوسف : البيت عالى بمقام أهله يا عمى .
طه : تُشكر يا بنى .
غالية وغزل مستغربين أن طول الوقت والدهم رافض حتى أنه يبص فى وش يوسف ... هما عارفين أن ده طبع فيه ... أنه لما يكون مضايق من حد مش بيبص فى وشه ... يوسف كان حاسس ببرود فى التعامل عكس كل مرة يقابله فيها .
يوسف : طيب بعد إذنكم أنا علشان عندى مشاوير تبع الشركة ... وغالية خليكي النهاردة وهعدى أخدك أخر اليوم .
غالية: حاضر ... خلى بالك على نفسك .
يوسف : خليها على الله ... مع السلامة .
بعد ما يوسف مشي ...
غزل : هو فى إيه يا بابا ... أنت حتى مامسكتش فى الراجل يتغدى معانا .
نعيمة : جرا إيه يا بت ... ماهو اللى مش فاضي .
غزل : هو نازل مخصوص علشانكم ... بس طريقتكم أحرجتنا وكانت وحشة جدا جدا معاه .
طه : نعمله إيه يعنى ... نتحزم ونرقص؟
غالية : هو فى إيه يا بابا ... يوسف معملش حاجة.
طه : لو مش عاجبك خدى بعضك وروحى ورا جوزك .
غالية : مالك يا بابا ؟ يوسف عمل إيه لكل ده ؟!
فى نفس الوقت دخلت هالة ...
هالة : غالية إنزلى ورا يوسف علشان شكله مش طبيعي ... وأنا هشوف فى إيه .
غالية (بصت لوالدها اللى باصص فى الأرض ) : حاضر .
نزلت غالية ورا يوسف اللى كان بيدور العربية ... فركبت جنبه ومشي فوراً .
فضلوا ساكتين لغاية ما وصلوا البيت .
غالية : أنا أسفة يا يوسف ... أنا مش فاهمة بابا عمل كده ليه .
يوسف (ابتسم) : عادى يا بنتى ... مفيش حاجة ... ممكن حصل منى حاجة غلط وأنا مش أخد بالى ... يومين ونرجع له تانى ونشوف عم طه إيه مزعله .
غالية : شكرا على تفهمك .
يوسف : أما أشوف إسلام عمل إيه ... زمان أحمد ساب الشغل وهرب .
غالية : ربنا يكون فى عونه ... إسلام زمانه بيجرى ورا موظفين الشركة أساساً.
يوسف : إحتمال وارد ... ألو ... إيه الأخبار .
أحمد : أخبار إيه يا عم ... أخوك نزل الأرشيف من وقت ما جه ونازل تقليب فى الدفاتر .
يوسف : طيب كويس ... أهو بيحاول يفهم .
أحمد : يفهم إيه دا بعد ما خلى عم لبيب موظف الأرشيف هرب من المكان ... طالع يسألنى هى الشركة دى بتبيع إيه أساسا .
يوسف (ضحك) : معلش أستحمله لغاية ما نشوف هيوصل لإيه .
أحمد : حاضر ... أقفل بقي علشان صوته بيتخانق مع عم لبيب تانى ...(بعد ماقفل مع يوسف) ... خير يا عم لبيب .
لبيب: مينفعش كده يا أستاذ أحمد ... أستاذ إسلام من وقت ما جه والدفاتر كلها نزلت على الأرض وهضطر أرتبها كلها .
إسلام: ما خلاص بقي يا عم ... قولتلك أنا اللى هرتبهم ... أقعد أنت معزز مكرم وفهمنى أعمل إيه .
أحمد : عليك نوووور ... وأدى وظيفتك الأسبوع ده يا إسلام ... الأرشيف .
إسلام: نعم يا حبيبي ... وفين الإدارة والمناقصات .
أحمد : لا يا باشا أنت هتاخدها واحدة واحدة ... خد تلميذك يا عم لبيب وشوف هتعمل معاه إيه .
لبيب (بتأفف) : أتفضل نشوف أخرتها إيه .
إسلام : شايف الراجل بيبص إزاى ... ولا كأنها شركته .
أحمد : معلش يا سولم ... يلا على شغلك .
بعد خروج إسلام ....
أحمد (فى الموبايل ) : طمنى عملت إيه .
المتحدث: .....
أحمد : تمام ... كده الورق جاهز فاضل بس توقيع يوسف .
المتحدث : خلاص تمام ... هخليه يوقع وأكلمك ... سلام .
عند عم طه ....
هالة : يا طه فهمنى أنت زعلان منهم أوى كده ليه ؟
طه : لا زعلان ولا نيلة ... محدش يكلمنى فى حاجة ... هى كانت جوازة غلط من البداية وأنا كنت السبب فيها .
هالة : لا حول ولا قوة الا بالله .... بتقول كده ليه بس ... يوسف حد محترم وأنت عارف .
طه : بقولك إيه ... لو كلمتك قولى لها تبلغ جوزها يبطل يبعتلنا قرايبه .
هالة : قرايبه مين؟ أنا مش فاهمة حاجة .
طه : عليكى توصيل الرسالة وخلاص ... أنا رايح الدكان .
خرج طه وكانت هالة فى حيرة وألف سؤال فى دماغها ... وكل اللى عايزاه تفهم يوسف عمل إيه .
متنساش ان الروايه موجوده كامله في قناه التليجرام
والواتساب
1- للانضمام لقناه الواتساب
( 👈اضغط هنا👉 )
꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂
2- للانضمام لقناه التويتر
(👈 اضغط هنا👉)
꧁꧁١꧁꧁꧂꧂꧂
3- للانضمام لصفحه البيدج
(👈 اضغط هنا👉)
꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂
4- للانضمام لقناه اليوتيوب
(👈 اضغط هنا 👉)
꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂
5- يمكنك للانضمام لقناه التليجرام
( 👈اضغط هنا👉 )
꧁꧂ ꧁꧁꧁꧁꧂꧂
6- ويمكنك للانضمام لصفحه التيك توك
( 👈اضغط هنا 👉)
꧁꧂꧁꧁꧁꧂꧂꧂
7-وللانضمام لصفحه الانستجرام
(👈 اضغط هنا 👉)
꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂
و للانضمام علي جروب الفيس بوك
(👈 انضمام 👉)
👆👆👆👆
📚 لقراءه الفصل التاني من هنا ♡♡♡👇👇
( الفصل الثاني )
✍️ لقراءه وبشرت بيوسف كامله 👇
( 👈اضغط هنا👉 )