📁 آخر الأخبار

روايه وبشرت بيوسف الفصل الخامس بقلم بسنت محمد عمر

 روايه وبشرت بيوسف الفصل الخامس بقلم بسنت محمد عمر 

روايه وبشرت بيوسف الفصل الخامس بقلم بسنت محمد عمر


روايه وبشرت بيوسف الفصل الخامس بقلم بسنت محمد عمر 


روايه وبشرت بيوسف

 الفصل الخامس

 بقلم بسنت محمد عمر 


الفصل الخامس


غالية لتانى مرة من وقت جوازها تكون فى مكان واحد مع يوسف لوحدهم ... برغم أن بقالهم فترة متجوزين إلا إن دايماً بيكون الأولاد موجودين ... لكن مشاعرها المرادى متغيرة ... كانت محرجة زيادة ومتوترة من وجودهم مع بعض ... كانت محرجة تقعد بلبس بيت براحتها .

كان الوقت بقى ليل ويوسف بيشتغل على اللاب ومركز زيادة فيه .

 دخلت غالية البلاكونة وأخدت اللاب بتاعها ... فكرت تشغل فيلم تخف بيه حدة التوتر اللى حاسه بيها بدل ما تدخل أوضتها وتقفل على نفسها ... بعدت الطرابيزة الموجودة فيها وفرشت مفرش على الأرض وجهزت تسالى وعصير ورجعت البلاكونة مرة تانية ... كانت بتطل على النيل ... وبدأت تختار فيلم وأخيراً وقع الأختيار على five feet apart .

بدأت تندمج مع الفيلم ونست توترها .

بعد ربع ساعة من بداية الفيلم لقت باب البلاكونة بيتسحب ويوسف واقف قصاده .

يوسف : إيه ده !! ... أنتى بتعملى إيه هنا ؟

غالية : بتفرج على فيلم .

يوسف : لا بس حلو الجو ده ...(قعد جنبها ) ... جديد وغريب ... بتشوفى إيه بقى ؟

غالية : ده five feet apart .

يوسف : اسم حلو ... بيتكلم عن إيه بقي ؟

 غالية : عن بنت وولد عندهم مرض معين بيمنعهم يقربوا من بعض لمسافة معينة والمشكلة أنهم ... أنهم حبوا بعض .

يوسف : حلوة الفكرة ... هكمله معاكى ... بدأ من زمان ؟

غالية : لأ ... من تلت ساعة لو حابب نرجعه تانى تشوفه من الأول يبقي تمام .

يوسف : تمام ... نبدأ من الأول ... وراكى حاجة ؟

غالية (ابتسمت وفرحت أنه حابب يقعد معاها فترة أطول ) : لأ .

يوسف : تمام ... هاتيه من الأول .


 أندمج يوسف فى الفيلم مع غالية اللى توترها رجع مرة تانية .

بعد نهاية الفيلم ...

يوسف : جميل ... أنا أستمتعت .

غالية : غالية فعلاً ... جميل .

يوسف : فكرة أن أتنين يكون بينهم الحب ده كله ومتعلقين ببعض كده لكن فى حاجة أكبر منهم منعاهم يقربوا لبعض ... ولو قربوا ... يبقي هلاك .

غالية : فعلاً ... أنا هقوم أعمل شاى ... تشرب معايا .

يوسف : دلوقت ؟! ... بس تمام أعمليلي .


خرجت غالية من البلاكونة وكان يوسف لسه راسم ملامح الإبتسامة على وشه اللى أختفت بمجرد أختفاء غالية وحل محلها الجمود .

بعد دقايق سمع صوت رسالة جاية من موبايل جنبه ... مسكه بتلقائية وضغط لإضاءة الشاشة ... مكنش مركز موبايل مين ... لغاية ما أكتشف أنها جاية من رقم مجهول فقرأها "مهما عمل إياك يأثر فيكى ... هو مش بيفكر غير فى المرحومة ... حافظى على قلبك من وهمه "

 حس بمشاعر أول مرة يحس بيها ... غضب مالى كل خلية من جسمه ... نار حرقت قلبه ... مين اللى بعت الرسالة دى وليه غالية مش مسجلة رقمه وليه بيقولها كده ... ياترى هى عارفه مين ده وحافظه رقمه علشان كده مش مسجلاه ... ياترى الكلام بينهم إيه ووصل فين ... أسئلة كتيرة شتت قلبه قبل عقله .

قام من مكانه فوراً وسحب تليفونه ومفاتيح العربية وكان فى طريقه للخروج من الشقة كلها زى الإعصار ... خرجت غالية بسرعة وراه .

غالية : يوسف ... مالك يا يوسف رايح فين ؟

يوسف (من غير ما يلتفت لها) : رايح لإسلام شقته ... أطمن عليه .

وقبل ما ترد كان خرج وقفل الباب بنفس الغضب .

فى نفس التوقيت فى شقة إسلام ...

كان ماسك موبايله ورايح جاى فى الشقة وملامح التردد على وشه ... يبعتلها رسالة ولا لأ ... لغاية ما قرر يبعت . 

كان متوتر من رد فعلها لما تشوف رسالته ... مكنتش شافتها ... كان واضح أنها وصلت لكن كانت لسه مش مفتوحة .

بعدها بدقايق سمع باب الشقة بيتفتح ... كان يوسف .

إسلام : يوسف ... مالك يا بنى عفاريتك طالعة كده ليه ؟

يوسف : أنت مش ليك أصحاب فى شركة خطوط معروفة .

إسلام : اه ... الولا ياسر ... ليه ؟

يوسف (بغضب واضح على ملامحه) : عايز أعرف مين صاحب الرقم اللى هجيبهولك .

إسلام : طيب إهدى بس ... فين الرقم ؟

يوسف : هو مش معايا حالياً ... لكن بمجرد ما أوصله هكلمك .

إسلام : أنت متخانق مع غالية ولا إيه ؟ وإيه حكاية الرقم ده ؟

 يوسف : مفيش حاجة دى مشكلة تانية ... أنا هقعد معاك الليلة معلش .

إسلام : بيتك يا حبيبي ...(جاتله رساله فإبتسم تلقائياً)... بقولك إيه أنا داخل أوضتى سيكا وراجعلك ... أوضتك نضيفة وهدومك لسه موجوده فيها .

يوسف : تمام

 غالية فضلت للفجر مش عارفه تنام و أتصلت بيوسف موبايله مقفول ... وبإسلام مشغول ... دخلت أوضتها وصلت الفجر وفضلت تدعى يكونوا بخير ... قررت تكلم غزل لأن أكيد والدهم نام علشان تطمن عليهم وتشوف إيه الأخبار ... كانت غزل إنتظار ... إنتظار إزاى فى الوقت ده ؟! ... دقايق ولقت باب الشقة بيتفتح ... جرت عليه كان يوسف .

غالية : يوسف ... خير أنا كلمتك كتير موبايلك مقفول .

يوسف (كانت ملامحه جامده وبيحاول يبان عادى بصعوبة ) : مفيش حاجة أنا هدخل أنام ... تصبحى على خير .

غالية (مستغربة ) : وأنت من أهله .

يوسف : معلش إعملى حسابك إننا هنرجع بكرة أن شاء الله إسكندرية ... عيد ميلاد الولاد وأنا نسيته ... فجهزى نفسك .

قال الجملة ودخل أوضته من غير ما يسمع أى رد منها ... أتحرجت من موقفه وكانت مستغربه هو بيعمل كده ليه ... فرفعت عينها فى السما وناجت ربها ودخلت أوضتها وحاولت تنام ... لكن هيهات .


تانى يوم كانت غالية لسه صاحية رغم محاولاتها للنوم لكن مقدرتش ... خرجت من أوضتها كان يوسف قاعد فى الريسبشن وواضح عليه أنه كمان منامش .


غالية : صباح الخير .

يوسف : صباح الخير ... معلش جهزى نفسك بسرعة علشان عايز نبقي هناك بدرى ... أنا هنزل أطلع العربية من الجراچ وهستناكى تحت .

قال جملته وأتحرك يخرج .

غالية : طيب مش هتفطر الأول .

يوسف : مش قادر ... أفطرى أنتى بسرعة وأنزلى .


خرج يوسف بسرعة من قصادها ... كانت مستغربة ومش فاهمة تصرفاته ... هو عصبي ... لكن مش عارفة إيه سر العصبية الزايدة دى ولا عارفه هى عملت إيه تخليه يتعامل معاها بالبرود ده .

جهزت نفسها بسرعة ونزلت بعده ف أتحرك بمجرد ما ركبت .

كان ساكت تماماً ومركز فى الطريق .


غالية : هو إسلام مش هيرجع معانا ولا إيه ؟

يوسف : هيرجع بعربيته .

غالية : تمام ... يوصل بالسلامة ...(سكتت شويه) ... يوسف هو فى حاجة حصلت ؟

يوسف(حس بنار بتنهش فى قلبه لكن حاول يدارى) : لأ .

غالية : أنت كويس طيب .

يوسف : تمام .


غالية حست بإحراج من طريقته معاها وأستغربت لأنها حتى مش زى أول جوازهم .

وصلوا إسكندرية وكان الصمت سيد المكان وبمجرد ما دخلوا البيت جرى ياسين وتالين عليهم وفضلوا يحضنوا فيهم وده خفف التوتر بينهم شويه .

إسلام وصل قبلهم بشويه وكان بدأ فى تجهيز الجنينة للحفلة .


يوسف : أحمد مجاش ؟

إسلام : هيخلص أوراق مطلوبة منه وهيجى على وقت الحفلة إن شاء الله.

يوسف : ماما ... عزمتى أصحابهم وأهلهم .

قسمت : اه يا حبيبي والعيلة كلها جاية كمان يتعرفوا علي غالية ... غالوش ... أنا أسفه إنى بفرض حاجة عليكي بس كنت عارفة انك مش هتلحقى تشترى فستان فجهزتلك كولكشن فوق تقدرى تختارى منه .

غالية (حضنتها) : ماتحرمش منك ابدا يا أحلى قسوم فى الدنيا .

إسلام : دى السلطانة قسوم الحقيقية على فكرة .

غالية : دى أحلى سلطانة .

قسمت: طيب يلا يا بكاشة أطلعى أختارى وجهزى نفسك علشان اغلب الناس جايه تتعرف عليكى .

 غالية : خلاص تمام ... بعد إذنكم .


كان يوسف ساكت تماماً فقرب منه إسلام .


إسلام : مالك ؟ شكلك مش طبيعي خالص ... الهيئة دى بتخوفنى بعرف أن فى كارثة هتحصل. 

يوسف : مفيش حاجة ... يلا علشان نخلص قبل ما حد يجي .

إسلام (بيبص على البوابة ) : أهم بدأوا يهلوا .

التفت يوسف كانت ريما ومازن .

ريما : هاااى. 

إسلام: أهلاً .

مازن : ها يا صاحبي ... هات ننفخ معاك البلالين .

إسلام : شكراً ... معايا المنفاخ.

مازن : طب هات نعلق فروع الإضاءة .

إسلام : شكرا ... واحدة متخصصة هتيجى تجهزلنا الجنينة ... بنجهزلها احنا بس البلالين .

ريما : اووك ... أنا هطلع أجهز نفسي ... باى .

إسلام : روح شوف حاجة أعملها انت كمان .

مازن : شايف أخوك يا يوسف بيتعامل معانا ازاى ؟ 

يوسف: خف يا إسلام .

إسلام : شكراً ... أنا رايح أفطر وهختفى انا بدل ما جرب المنفاخ على بالونه بشرية .

 قعد مازن جنب يوسف اللى كان ساكت وبيربط الزينة فى بعضها .

مازن : أنت تمام يا يوسف ؟ 

يوسف : اه تمام الحمد لله .

مازن: مش باين عليك .

يوسف : مفيش يا مازن أنا بخير ... دوشة الشغل بس .

مازن : تمام ... أنا هقوم أساعدك فى الحاجات اللى هناك دى ... لكن قبل ما امشي حاول تعتبرنى زى إسلام ... والله هتلاقينى فى ضهرك .


أتفاجىء يوسف من كلام مازن لأن مفيش ود بينهم ومحدش فيهم عمره كان بيطيق التانى .


يوسف : شكراً يا مازن .

مازن : أما أروح أدور على إسلام الأول أستفزه شويه .

يوسف (ابتسم) : ربنا معاك ... هيجرب فيك المنفاخ .

مازن (ضحك) : ربنا يستر .


 ريما كانت داخله تجهز نفسها للحفلة فلاحظت غالية بتجرب الفساتين وقسمت قاعدة معاها ... فأخدها فضولها تشوف إيه اللى بيحصل .

قسمت : الفستان ده تحفة عليكى يا غالية .

ريما : لا وحش جدا ... لونه اوفر عليها .

غالية (اتنرفزت من طريقتها) : غريبة مع إنى شايفاها لون مناسب لحفلة زى دى .

ريما : امممم ... هو مناسب ... لكن عليكى وحش ... (قربت من الفساتين وبدأت تقلب فيهم ) ... جربى ده ... هيعمل شكل حلو مع لون عيونك ولون بشرتك ... وكمان إنتى محجبة يبقي الطرحة دى ... فهتفرق كتير ... جربيه.


غالية بصت لقسمت اللى أشارت لها تجربه ... فأخدت الفستان من إيدها ودخلت الحمام لبسته وخرجت .


غالية : طنط قسمت .

قسمت (بإنبهار) : قمر يا غالوش ... اللهم بارك ... برافو يا ريما .


ريما كانت مشغولة فى الاكسسوارات و إختيار الشوز .

ريما : امممم ... مش بطال ... خدى اختارتلك دول ... والهيلز دى . 

غالية (مبتسمة ومش مصدقة أن اللى قصادها ريما) : تمام .

ريما : أخدتى من وقتى كتير جدا ... أنا رايحه أجهز أنا ... واااه الميك اب لازم يبقي سيمبل ومتكتريش لمعه ... أنا عرفاكوا اللى من الطبقات دى بيحبوا الترتر ... باى .


غالية فضلت باصه ليها لغاية ما خرجت وبعدها انفجرت فى الضحك .


غالية : هى مالها ؟... هى بتساعدنى ولا بتهنى ولا إيه ؟

قسمت (ضحكت) : ريما طيبة والله بس طريقتها شريرة ... تعرفى أنها من وقت ما دخلتى تقيسي الفستان وهى بتختارلك أحسن الاكسسوارات اللى ممكن تليق .

غالية : مش فاهماها .

قسمت : محدش فاهمها ... لكن ماتخديش على كلامها ... بنت أخويا وأنا عارفاها .


 عند إسلام فى أوضته ... كان بيبعت رسالة واتس .

إسلام : مش كان زمانك معانا فى الحفلة دلوقت ... أبوكى لازم يبعت ياخدك .


بعت وكان مستنى الرد ف فجأة باب الأوضة اتفتح .


مازن : بتعمل إيه ياض ؟

إسلام : إيه كم السماجة ده ... حد يدخل على الناس كده ؟

مازن: انا دورت عليك تحت ملقتش حد أكل معاه.

إسلام : مش عايز طفح معاك ...(جاله رد رسالته) ... وغور بقي علشان مش فاضي .

مازن : اااه اكيد رسالة من واحده ... وماله ...( وسحب الموبايل من إيد إسلام )... تعالى خده بقي .

إسلام(جرى وراه) : موتك على إيدى الليلة لوفتحت الموبايل ... هقتلك يا مازن يعنى هقتلك.


 رمى مازن الموبايل لإسلام وجرى ناحية يوسف وبعد محاولات إسلام أنه يقتل مازن فإستسلم ورجع أوضته تانى لأن يوسف كان واقف بينهم .

جه وقت الحفلة والكل كان جاهز بداية من ياسين وأخته لغاية قسمت ... نزلت ريما وكانت لابسه فستان وردى مجسم لايق على شعرها الأصفر الحريرى ... ومعاها قسمت اللى كانت لابسة عباية سودا مطرزة بلولى أسود بسيط على الأكمام وطرحه حرير سودا ... وبعدهم بشويه نزلت غالية ... كان يوسف واقف ولابس قناع الجمود لغاية ما شافها ... كانت لابسة فستان زهرى منفوش بسيط ولولى مزين الكم على الأكتاف وطرحة من نفس لون الفستان ... كان فستان بسيط وهادى لكن فعلا أبرز جمالها بزيادة ... خطفت قلب يوسف اللى مش راضى يعترف أنها خطفت قلبه ... ولا راضي يسلم الراية البيضا .


متنساش ان الروايه موجوده كامله في قناه التليجرام


والواتساب 








1- للانضمام لقناه الواتساب 




 ( 👈اضغط هنا👉 )




              ꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂




2- للانضمام لقناه التويتر 




      (👈 اضغط هنا👉) 






               ꧁꧁١꧁꧁꧂꧂꧂




3- للانضمام لصفحه البيدج 






    (👈 اضغط هنا👉) 




                 ꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂


4- للانضمام لقناه اليوتيوب 




       (👈 اضغط هنا 👉)




             ꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂




5- يمكنك للانضمام لقناه التليجرام 




  ( 👈اضغط هنا👉 ) 




          ꧁꧂ ꧁꧁꧁꧁꧂꧂




6- ويمكنك للانضمام لصفحه التيك توك 




         ( 👈اضغط هنا 👉) 




               ꧁꧂꧁꧁꧁꧂꧂꧂




7-وللانضمام لصفحه الانستجرام




        (👈 اضغط هنا 👉) 




           ꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂




و للانضمام علي جروب الفيس بوك 




(👈 انضمام 👉) 




👆👆👆👆




📚 لقراءه الفصل التاني من هنا ♡♡♡👇👇




                 ( الفصل الثاني )




     ✍️ لقراءه وبشرت بيوسف كامله 👇         






               ( 👈اضغط هنا👉 )

تعليقات