📁 آخر الأخبار

روايه وبشرت بيوسف الفصل السادس بقلم بسنت محمد عمر

روايه وبشرت بيوسف الفصل السادس بقلم بسنت محمد عمر  

روايه وبشرت بيوسف الفصل السادس بقلم بسنت محمد عمر


روايه وبشرت بيوسف الفصل السادس بقلم بسنت محمد عمر 


روايه وبشرت بيوسف

 الفصل السادس

 بقلم بسنت محمد عمر 


الفصل السادس....


يوسف واقف مركز مع الحورية اللى نازلة من على السلم وفى إيديها الأتنين أولاده ... نسي غضبه ... نسي شكه ... نسي غيرته ... نسي وعده اللى أخده على نفسه أن قلبه مايدقش لحد غير مراته ... مش شايف قصاده غير حورية شدته ناحية بحر الحب مرة تانية وغرقته فيه .

 نزلت وقفت جنبه وابتسمت له ف رد ليها الإبتسامة ...قرب المدعوين يسلموا عليهم ويقدموا الهدايا للأولاد ... وبعدها قربوا ناحية التورته وبدأوا يغنوا أغانى العيد ميلاد ... فقرب أحمد بسرعة منهم ووقف ورا يوسف .


يوسف : كنت فين وأتأخرت كده ليه ؟ 

أحمد : وصلت متأخر يدوب غيرت وجيت .

بعد ما طفوا الشمع ...

أحمد : كل سنة وانتوا طيبين يا مدام غالية .

غالية : وأنت طيب وبخير .


 كان يوسف بيتكلم مع أحمد عن الشغل فسمعوا ياسين بيصرخ بإسم حد .

ياسين : خالوووو جه ...


 رفع يوسف عينيه ناحية مصدر الصوت واترسم على ملامحه علامات غضب مقدرتش تفسرها غالية .


 أحمد(همس ليوسف) : يوسف ... عدى الليلة على خير علشان خاطر ولادك .


قرب منهم شخص مجهول بالنسبة لغالية لكن الكل كان عارفه وده كان واضح لما إسلام قرب ناحيتهم وقت ما الشخص قرب .


يوسف (بيحاول يهدى أعصابة ويتكلم بهدوء) : إيه اللى جابك ؟ 

حمزة : جاى عيد ميلاد ولاد أختى ... عايز تحرمنى من إنى أحضره زى ما حرمتنى منهم ولا إيه ؟

يوسف : أنت عارف إن ملكش ولاد أخت هنا ... وخد بعضك بهدوء من المكان قبل ما حد ياخد باله .

حمزة : وأنا أمشي ليه ... أنا جايب هدايا للحلوين وهاخد الكيك والعصير بتاعى معاهم وبعدين أمشي ... ولا إيه يا إسلام .

إسلام : حمزة ... خد بعضك وأمشي ... وعدى ليلتك .

حمزة (قعد) : تعالوا يا حبايب خالكم ياروحى أنت وهى .

قربت قسمت منهم بعد ما لاحظت الموقف وشافت يوسف و إسلام و واضح على ملامحهم الإنفعال .

 قسمت : حمزة ... إيه فكرك بينا .

حمزة (قام وقف) : حاجة قسمت ... أنا جاى أقول كل سنة وأنتوا طيبين لولاد أختى ... ومش جاى أقصد أى قلق ... أنا هقضي واجبى وأمشي .

قسمت : واجبك وصل .

حمزة : طيب فين واجب الضيافة ... أنا حتى ملحقتش أقول للعروسة الجديدة مبروك ... مبروك يا عروسة .


غالية مش فاهمة إيه اللى بيحصل ... لكن ملامح يوسف فى الوقت ده مكنش ليها أى تفسير ... لسه كانت هترد لقت يوسف أتحرك بسرعة من مكانه ومسك فى ياقة قميص حمزة .


يوسف : حرف واحد من لسانك لو نطق بكلمة مع مراتى أو لو فكرت تبص لها أو تبص للعيال بصه واحدة مش بس تعمل معاهم حاجة ... لأ ... بصه واحده ... همسحك من على وش الأرض .

قرب منه بسرعة أحمد وإسلام وبعدوهم عن بعض بعد ما باقى المدعوين أخدوا بالهم .


قسمت : ريما ... دخلى ياسين وتالين جوا .

أحمد : يوسف إهدا .

حمزه : جرا إيه يا يوسف ... أنا مغلطتش .

يوسف : ومش هتلحق تغلط .

إسلام (سحب حمزة من دراعه) : أعتقد أن وقت خروجك من البيت جه بقي ولا إيه ؟ 

حمزة (شد دراعة ) : أنا ماشي ... بس راجع تانى .


 خرج حمزة من الفيلا وبعده بدأ المدعوين يخرجوا بهدوء ... كان يوسف فى وضع لا يحسد عليه .


أحمد : أهدا يا يوسف ... هو جاى وقاصد يستفزك .

قسمت : صح ... وأنت إديته الفرصة .

يوسف : كنتوا عايزين أعمل إيه .

أحمد : ولا حاجة ... سيبه يقول الكلمتين ويغور .

إسلام : أنا لأول مرة يبقي رأيي من رأي أحمد ... أنت مسكته عليك غلطة وهو قدر يستفزك .

 أحمد : تمام أنا هخرج بقي علشان الوقت أتاخر وهطمن عليك بكرة إن شاء الله

 مازن : واحنا يا عمتو هنمشى .

ريما : الولاد فى أوضتهم ... داده غيرتلهم وناموا. 

قسمت : تمام ... تصبحوا على خير .

فضل يوسف وإسلام وقسمت وغالية فى المكان .

غالية : ممكن أفهم إيه اللى حصل ؟

إسلام : غالوش أنتى لسه هنا ... دا أنا نسيتك ...(وصلته رسالة ) ... طيب هخلع أنا بقي وجوزك وحماتك يحكوا .

 قسمت : حمزة خال الولاد ... كان شاب طايش فى الأول وهو الأخ الوحيد لفيروز ... بس بسبب أخلاقه والده كان بيعتبره ميت وتقريبا أتبرى منه ... عمره ما زار أخته ولا يعرف عنها حاجة لغاية ما أتوفت ... بدأ يضايق فى يوسف وأنه عايز فلوس وإلا هياخد الولاد .

 غالية : ياخدهم إزاى يعنى ؟ 

قسمت : يخطفهم بقي يعمل أى حاجة علشان يوصلهم ... المهم أن الولاد أختفوا يوم كنا قلبنا عليهم الدنيا والآخر طلع البنى ادم ده اخدهم عنده وبعدها جابهم علشان يعرف يوسف أنه يقدر يحرمه منهم .

يوسف : وعرفت بعد كده أنه كان بيبتز أخته وكان بياخد منها فلوس وانا معرفش .

 غالية : كل ده ؟ لا حول ولا قوة الا بالله.

 يوسف : أنا طالع أنام ... تصبحوا على خير .

طلع يوسف لأوضته ف طلبت قسمت من غالية أنها تطمن عليه .

غالية : يوسف ... ممكن أدخل .

يوسف: إتفضلى .

غالية : أنت كويس ؟

يوسف : بخير الحمد لله .

غالية : ممكن أقعد معاك شوية ؟

يوسف : أنتى هتنامى هنا الليلة ... حجتك ب غزل مش موجوده خلاص .

 غالية (بحرج) : طيب هطمن علي ياسين وتالين وهاجى. 

يوسف : تمام .

خرجت غالية من الأوضة وكان يوسف بيغير هدومه ... سمع صوت رسالة جايه من موبايلها ... تلقائياً مسك الموبايل وقرأ الرسالة اللى وصلت من الرقم المجهول ... وكانت " مبهرة ... كل مرة بشوفك بتكونى مبهرة ... لولا كل اللى حصل كنت خطفتك من بين الناس ... وده اللى هيحصل "


 كام كلمة كانوا يكفوا أنهم يشعلوا نار بيحاول يطفيها ... كل اللى مر بيه من وقت ما شاف الرسالة اللى قبل دى واللى حصل فى الحفلة من حمزة ودلوقت الرسالة التانية مر على باله ... غضب ... نار ... وجع ... حاجات كتير بتعصف بوجدانه .


غالية : مالك يا يوسف واقف كده ليه ؟ 

يوسف : مين ؟!

غالية : مين إيه ؟!

يوسف : مين اللى بيبعتلك الرسايل دى ؟

غالية(أتوترت) : بقالها فترة بتوصل لكن أنا مش بيفرق معايا الكلام والله .

يوسف : مش بيفرق معاكى إزاى ؟ دا بيقولك كنتى مبهرة ... يعنى كان موجود ... يعنى كان فى بيتى وعينه من مراتى ...(قرب منها لدرجة أنها كانت بترجع ل ورا فخبطت فى الدولاب ومازال بيقرب لدرجة كبيرة) ... هو مين ؟!!! هه ... مين عايز يخطفك وياخدك منى ؟!!! أنتى بتاعتى وملكى أنا ... سمعانى .

 تفكير غالية كان وقف من القرب المميت بالنسبالها ومن كلامه معاها ... ملكى ؟!! ... مش مستوعبه أنه قرب منها للحد ده لكن صدمتها أكبر لما لاقته سكت عن الكلام وقرب منها أكتر ... كان كل الكلام بيتردد جواه وكل كلمة من الرسالة بتحرق رجولته أكتر فكان بيخرجها من جواه بطريقة أخطر ... قرب منها ولأول مرة يفكر فيها كزوجة ... زوجة وعايز يثبت صك ملكيته عليها ... زوجة شرعاً وقانوناً ... كل حاجة حصلت بينهم كانت بتثبتله أنه حبها وأنها قدرت تجذبه ناحيتها بأقل تصرفات منها ... واعترف أنها خطفت قلبه ... وسلم الراية البيضا ... غيرته ورغبته وغضبه فى اللحظة دى عماه ... لكن وجودها قدامه ونظرة الخوف اللى لمحها فى عيونها فوقته ... رجعته عن اللى كان ناوى عليه ... بدأ يهدا شويه شويه وهى قصاده مش بتنزل عينها من عينه ... قرب منها بهدوء مرة تانيه عكس العاصفة اللى كانت من شوية ... سحبها ناحيته وحضنها لأول مرة من وقت جوازهم ... بعدها بعد مرة تانية واخد تليفونها وخرج من الأوضة ... بل من الفيلا كلها ... قعدت هى على السرير بعد ما خرج ... فضلت تبكى بصوت مكتوم أن كان ممكن يبدأ حياتهم الزوجية ب شك فيها وإنعدام ثقة بينهم ... لكن خوفها عليه كان أكبر من حزنها .


فضلت غالية مستنيه يوسف يرجع طول الليل وحتى لبعد الفجر مرجعش ... فكرت تقول لإسلام لكن أترددت ... طلع النهار و مازال مش موجود ... وبعد فترة سمعت البوابة بتتفتح ... جرت على البلاكونة كان يوسف داخل بعربيته ... حمدت ربنا أنه بخير وفضلت مستنيه يدخل أوضته ... بعدها بشويه فتح الباب ودخل وهى أول ما شافته وقفت قصاده ... كان واضح عليه جدا التعب والأرهاق .

غالية : يوسف ... أنت كنت فين كل ده ؟

يوسف : أنا عايز أنام .

غالية : طيب طمنى عليك الأول .

يوسف : أنا بخير ... محتاج بس أريح ... ممكن؟ 

غالية هزت راسها وأتحركت تخرج من الأوضة .

يوسف : رايحه فين ؟

غالية : هروح الأوضة التانية علشان تبقي براحتك .

يوسف : أنتى نمتى ؟

غالية : ما أنا هدخل أنام دلوقت أنا كمان .

يوسف : ممكن تنامى هنا ... ومتقلقيش مش هضايقك .

غالية (أترددت) : طيب ... أحضرلك الفطار ؟

يوسف : لأ ... أنا عايز أنام بس .

 نام يوسف على السرير وجنبه غالية ... كانت فى البداية بعيد عنه لكن بعد فترة قليلة ... قرب منها يوسف وحضنها ... كانت متوترة ومش عارفه تتصرف لكن صوته طمنها .

يوسف : ممكن تخليكى فى حضنى النهاردة بس .


غالية سكتت وسكنت وحضنته ... كانت محرجة لكن إحساسها ناحيته كان أكبر من توترها.


غالية : يوسف ... أنا عمرى ما أخونك .

يوسف : عارف ... نتكلم لما أصحى .

غفى يوسف بين إيديها وأستسلم للنوم وهى كمان إحساسها بالأمان غلبها وراحت فى النوم .

 أخر اليوم صحت غالية وكان يوسف مش موجود ... غيرت هدومها ونزلت تدور عليه .

غالية : صباح الخير يا طنط .

قسمت : صباح النور ... أينعم إحنا العصر لكن ماااشي .

غالية : معلش راحت علينا نومه ... هو يوسف فين ؟

يوسف (جاى من وراها) : موجود .

غالية : أنت تمام ؟

يوسف : اه الحمد لله ... تعالى علشان هننزل النهاردة القاهرة عندى مشوار مهم تبع الشغل وهاخدك معايا إن شاء الله .

غالية : تمام هجهز نفسي بس.

 فى الطريق ...

يوسف : غالية ... أنا أسف فى اللى هطلبه منك ... أنا مش عندى شغل ولا حاجة ... أنا عايز منك بس تقعدى عند والدك يومين تلاتة وأنا هاجى أخدك على طول إن شاء الله.

غالية (مصدومة) : يعنى أنت كده هترجعنى بيت بابا ؟

يوسف : مؤقتاً بس .

غالية : طيب فى حاجة أو أنت لسه زعلان من اللى حصل ؟

يوسف : لا خالص والله ... هتفهمى كل حاجة فى وقتها .


وصلوا بيت أهل غالية وبعدها على طول يوسف مشي من غير أى كلام .


نعيمة : أيوه ... مين ... أنا جايه أفتح أهو ...غالية حبيبتى ... كنت عارفه أننا مش هنهون عليكي .

غالية (بإبتسامة حزينة ) : أنا مقدرش أبعد عنكم يا ماما .

طه : مالك يا غالية فى حاجة حصلت ؟!

غالية : لا ... أنا جاية أقعد بس معاكم يومين علشان يوسف مشغول والولاد عند جدتهم .

طه : تنورى بيتك يا حبيبتى .

دخلت غزل بفرحة كبيرة .

غزل : مصدقتش لما عرفت أنك هنا .

غالية : حبيبتى ... ومين عرفك إنى هنا .

غزل (بتوتر) : أأأ سندس شافتك قالتلى .

غالية : اممممم مع إن سندس مش شافاتنى بس تمام ... تعالى نطلع لهالة علشان وحشانى .

غزل : يلا بينا .

بعد ما طلعوا ...

نعيمة : البت دى مش مريحانى .

طه : ولا أنا ... ربنا يلطف بيها ... أنا اللى غلطان إنى رميتها لواحد مش من توبنا وكان متجوز .

نعيمة : متقولش كده بقى ... دا نصيب ... ربنا يصلح الحال ويطمنا عليهم .

عند يوسف ....

يوسف : ها يا إسلام طلع خط بإسم مين ؟

إسلام : بإسم واحد إسمه عبدالرحمن هلالى ... هبعتلك العنوان واتس .

يوسف : تمام ... أنا هروح على العنوان .

إسلام : قدامى نص ساعة وأدخل القاهرة ... أصبر شويه هاجى معاكى ومعايا مازن شبط فيا .

 يوسف : تمام بلغنى أول ما تدخل القاهرة وبعدين نشوف هنروح إزاى .

...... 


إسلام : مش عارف أنت كل شويه لازقلى كده ليه ؟

مازن : بقولك إيه أنا مش لاقى حاجة أعملها .

إسلام : ماتدور على شغل يابنى ... أقولك روح ساعد أبوك فى مصنعه .

مازن : أنا عارف إنك مش بتحبنى ... وعارف أن ده من حقك بعد اللى بابا عمله فيكم قبل كده وأنا ساعدته للأسف ... لكن أنا مليش حد ... ولا أخوات غير ريما ... فأنا أسف وإدينى فرصة أثبتلك إنى أستحق أنكم تغيروا نظرتكم ليا .

إسلام (سكت شويه وأتأثر بكلام مازن) : بص أنا مش بكرهك لأنى كنت شايف الكره كبير عليكم كمان ... أبوك طمع فى فلوس أبويا وأتسببلنا فى خساير كتير وكانت من أسباب المرض اللى جاله قبل وفاته وانت بوظتلنا السيستم بتاع شركة يوسف كذا مرة ... لكن هديك فرصة ... لو فعلاً طلعت راجل ... هتبقي أخويا ... لكن لو أستندلت والله يا مازن لأقتلك .

مازن : من حقك .

إسلام : أنت رايح جاى القاهرة ليه بقي .

مازن : بص ... من غير تريقة ... أنا قولتلكم إنى معيد فى كلية الحاسبات ... لكن أنا بعيد سنة رابعة للمرة الرابعة .

إسلام (كتم ضحك ورجع ضحك بصوت أعلى ) : متهزرش .

مازن : قولتلك ما تتريقش .

إسلام : أنا أسف لكن أنت عبقرى كمبيوتر .

مازن (عدل نضارته) : أصلى ضربت دكتور هناك فزاولنى بقي وكدرنى .

إسلام : ضربته ؟! ... منك لله تستاهل تطلع على المعاش وانت فى الكلية ... ولا إحكيلى التفاصيل. 

مازن (ابتسم من قلبه وفرح بالصفحة الجديدة اللى فتحها مع إسلام ) : ماشي ....


 عند غالية ....

هالة : وحشتينى ووحشتنى القاعدة معاكى .

غالية : وأنتى كمان يا لولا .

غزل : وانا مش وحشاكى .

غالية : لأ ... وخدى بالك في بينا كلام كتير. 

غزل : نعم ... فى إيه ؟


صوت جرس الباب رن ... وبعدها غزل فتحت الباب ... وما كانت إلا سندس .


سندس : غالوووشه ... وحشانى أوى يا بت .

غالية : والله أنتى وحشانى أكتر يا سندوسه .

سندس : كده زينة شباب العيلة الحيلة ياخدك مننا ولا تسألى فينا .

غالية : أهو بعتنى أقعد معاكم يومين يا ستى .

سندس : طيب كويس ... حاكم أنا جايلي عريس .

غزل : بجد ؟ مين ؟ 

سندس: طاهر العجلاتى ... لكن أنا رفضته .

هالة : رفضتى ليه يا سندس .

سندس : بصي يا أبلة هالة ياختى ... أنا طموحاتى حاجة تانية .

غالية : ايه طموحاتك يا سندوسه .

سندس : أنا قدمت معهد سنتين أعمل معادلة وبعدين هقدم على هندسة إن شاء الله .

 هالة : ما شاء الله اللهم بارك... فرحتينى بيكى يا سندس .

غالية : وأنا كمان ... شاطرة أوى يا سندس .

غزل : أنا كنت عارفة .

سندس : اااه أصلى عايزه أتجوز واحد حليوة شبه يوسف وقيمة وسيما كده ... ولا شبه الواد اللى غزل بتحبه .

هالة /غالية : نعم .

غزل : منك لله ... أنا روحت فى داهية .


 عند يوسف ...

يوسف : أنا فى العنوان اللى بعته من نص ساعة ... أنت فين ؟

إسلام : أنا شايفك أهو ... داخل عليك .

بعد ما أتجمعوا ...

يوسف : البيت اللى هناك ده بيت عبدالرحمن ... يلا بينا .

كان بيت قديم فى منطقة عشوائية. 

يوسف : السلام عليكم يا حاجة ... هو ده بيت عبد الرحمن هلالى.

الحاجة : ايوه يا بنى ... دا يبقي إبنى .

يوسف : طيب هو موجود .

الحاجة : يا عبد الرحمن ... ولا يا عبد الرحمن .

عبد الرحمن : أيوا يا أمى ... مالك بتزعقى كده ليه ؟


خرج عبد الرحمن قصاد يوسف واللى معاه ... فضل يوسف مركز فى تفاصيله ... وأستغرب إيه علاقته بيوسف وإيه جابه الحفلة وشك إن فى حاجة غلط .


يوسف : عبدالرحمن ... ده رقمك ؟


بص عبد الرحمن للرقم وفضل يراجعه شويه .


عبد الرحمن: أيوه يا باشا دا رقمى ... لكن أنت مين لامؤاخذه ؟


بص يوسف لإسلام ومحدش فيهم فاهم أى حاجة من اللى بتحصل .



متنساش ان الروايه موجوده كامله في قناه التليجرام


والواتساب 








1- للانضمام لقناه الواتساب 




 ( 👈اضغط هنا👉 )




              ꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂




2- للانضمام لقناه التويتر 




      (👈 اضغط هنا👉) 






               ꧁꧁١꧁꧁꧂꧂꧂




3- للانضمام لصفحه البيدج 






    (👈 اضغط هنا👉) 




                 ꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂


4- للانضمام لقناه اليوتيوب 




       (👈 اضغط هنا 👉)




             ꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂




5- يمكنك للانضمام لقناه التليجرام 




  ( 👈اضغط هنا👉 ) 




          ꧁꧂ ꧁꧁꧁꧁꧂꧂




6- ويمكنك للانضمام لصفحه التيك توك 




         ( 👈اضغط هنا 👉) 




               ꧁꧂꧁꧁꧁꧂꧂꧂




7-وللانضمام لصفحه الانستجرام




        (👈 اضغط هنا 👉) 




           ꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂




و للانضمام علي جروب الفيس بوك 




(👈 انضمام 👉) 




👆👆👆👆




📚 لقراءه الفصل التاني من هنا ♡♡♡👇👇




                 ( الفصل الثاني )




     ✍️ لقراءه وبشرت بيوسف كامله 👇         






               ( 👈اضغط هنا👉 )

تعليقات