روايه وبشرت بيوسف الفصل التاسع بقلم بسنت محمد عمر
روايه وبشرت بيوسف الفصل التاسع بقلم بسنت محمد عمر
روايه وبشرت بيوسف
الفصل التاسع بقلم
بسنت محمد عمر
الفصل التاسع
نص ساعة والكل إتجمع فى الدار ... غزل قاعدة بتعيط وسندس جنبها بتحاول تواسيها وتهديها ... يوسف بيراجع كاميرات الدار وقت الحفلة .
مازن : الحكاية دى مخرجتش بره أحمد .
إسلام : أكيد ... ياريت يوسف ما كان سابه .
مازن : مبقتش فاهم حاجة خالص .
أثناء مراجعة الكاميرات ظهرت غالية بتتحرك مع طفل فى الدار للبوابة الخارجية وبعدها الطفل دخل تانى الحفلة وهى خرجت ...
ظهرت عربية سودا كبيره بتتفتح من الجنب ب باب جرار ... وقفت غالية جنب الباب الجرار اللى ورا وحطت إيديها على وشها دليل على صدمتها ... كانت هتتكلم مع اللى قاعد قصادها لكن حد شدها من جوه بسرعة ونزل السواق سحب الباب واتحركوا بسرعة رهيبة .
يوسف واقف ساكت لكن عارف هيبدأ طريقه منين ... أحمد .
ثوانى ولقى رسالة على موبايل غالية القديم ...بنفس الرقم المجهول .
" انساها ... يا صاحبي "
صرخ يوسف وبدأ يفقد أعصابه ... كان ثائر تماماً ومش واعى هو بيعمل إيه ومش عارف يتصرف إزاى .
إسلام : فى رسالة تانية جاتلك ؟
يوسف فتح الرسالة وقراها إسلام وبعده مازن .
جه ضابط الأمن المسئول عن الدار .
الضابط : أستاذ يوسف ... إحنا محتاجين نفتح محضر ومحتاجينك تكون موجود .
مازن : تمام يا فندم هنيجي ورا حضرتك فوراً.
جات غزل وكانت سندس ماسكة إيدها علشان خايفة تقع منها .
غزل : يوسف ... غالية فين ؟
يوسف (مسح على وشه بعنف وحاول يسيطر على أعصابه ) : متخافيش ... غالية بخير وهوصلها أن شاء الله.
غزل : غالية ملهاش أى علاقة بحد ممكن يفكر يأذيها ... أحسن تكون عصابة أعضاء ولا حد هيعتدى عليها .
بمجرد ما قالت كده بدأ صوت صريخها يعلى من خوفها على أختها .
سندس : إهدى بقي يا غزل إن شاء الله هترجع سليمة .
صرخ يوسف فى إسلام وبص له بمعنى "أنا مش ناقص "
إسلام : غزل ... تعالى معايا هوصلك البيت ومتقلقيش غالية هترجع بسلامة إن شاء الله.
غزل : أختى راحت يا إسلام .
إسلام : لا يا حبيبتى ... غالية هترجع تانى أن شاء الله بخير .
مسك إيدها إسلام وخرج بيها ناحية عربيته ودخلها هى وسندس وحدد لمازن العنوان .
إسلام : وصلهم البيت وخليك معاهم شويه وأكيد عم طه هيحب يجي معاك ... هاته لو أصر ولو عرفت تطمنه أنها هترجع إن شاء الله طمنه ... أنا مش هعرف أسيب يوسف خالص .
مازن : تمام .
......
وصل مازن البنات وهناك وقفه عم طه .
طه : في إيه ؟ وفين غالية ؟ أنا فاكرك أنت قريب يوسف .
مازن : أنا ابن خال يوسف ... غالية ....
غزل : غالية أتخطفت يا بابا .
طه : أتخطفت إزاى يعنى ؟ أنتى أتجنيتى ولا إيه ؟
سندس : حد خطفها من قدام باب الدار والحكومة هناك ويوسف والدنيا مقلوبة .
طه(لمازن ) : أنت مش راجعلهم ... أنا جاى معاك .
مازن : ياعمى حضرتك ارتاح هنا واحنا مش هنرتاح غير لما تبقي قصادك إن شاء الله.
طه : أنت اتجنيت أنت كمان ولا إيه ... يلا أشوف ضنايا راحت فين .
أتحرك مازن بالعربية وكان معاه طه اللى طول الطريق كان بيدعى ويذكر الله ويبتهل أن ربنا سبحانه وتعالى يجيب العواقب سليمة .
يوسف حكى فى المحضر كل التفاصيل الخاصة بالرسائل واخر رسالة وصلتله من أحمد .
وبكده بقى أحمد المشتبه به الأول فى إختفاء غالية .
طه : بنتى فين يا يوسف ؟ اللى أخد بنتى من أعدائك أنت علشان بنتى متعرفش حد فى حياتها غيرنا .
يوسف : أهدى يا عمى ... والله ما هسيبها تضيع منى والله ما حد هيمس شعره فيها .
طه : مين اللى أخدها يا يوسف ؟
يوسف : طيب تعالى بس روح دلوقت وسيبنى أتصرف .
طه : وأنا هروح إزاى وضنايا معرفش إيه حصلها ولا مين أخدها ... لو اللى حصلها كان بسببك عمرى ما هسامحك يا ابن الناس .
يوسف : والله غالية ما هيحصلها حاجة ... واللى عمل فيها كده أنا هعرف أجيبه وهخليه يندم على يوم ما ولدته أمه .
طه : يبقي تعرفه .
يوسف (بصريخ ) : ايوه أعرفه ... وغلطة عمرى إنى أعرفه ... وندم حياتى كله إنى أعرفه ... وهجيبه ومش هسيبه ثانية على وش الأرض بعد ما هجيبه .
إسلام : طيب تعالى معايا يا عم طه وان شاء الله كل حاجة هتتحل وغالية هترجعلك بالسلامة .
مشي طه مع إسلام وكان باصص للسما بيدعى أن ربنا ينجى بنته .
يوسف : أنا دلوقت المفروض عارف كل الأماكن اللى بيروحها ... وماظنش أنه فى مكان أعرفه .
مازن : حلو نرتب دماغنا بقي ونفكر بهدوء ... كده كده القسم بيدور عليها و عليه ... الأول ... هى معاها موبايلها .
يوسف : كان معاها قبل الحفلة على طول وكنت مكلمها منه .
مازن : تمااااام ... إدينى رقمه .
......
بتفتح عينيها مش قادره تفتحها ... جسمها كله مش عارفه تتحكم فيه ... صوت بيتكلم بهدوء جنبها لكن مش عارفه تميزه ... حاولت تفتح بصعوبة ... كانت أوضة نوم وواضح أن الوقت ليل من ضوء القمر اللى داخل ... حاولت تقوم من مكانها لكن مش عارفه ... إيديها مربوطة فى السرير ... جات تنادى بإسم مش عارفه بسبب الشريط اللاصق اللى على شفايفها ... دموع بتنزل ودى الحاجة الوحيدة اللى قدرت تعملها .
انفتح باب الأوضة وبدأ الصوت اللى بيتكلم يوضح ... أول ما شافته أفتكرت لما شافته فى العربية وكان متعور وكله كدمات ساعتها لسه هتسأله عن اللى عمله كده ... قام حد زقها من ضهرها دخلت جنب التانى العربية وكتم نفسها بحاجة غريبة وراحت فى النوم .
أحمد : صبااااح الخير ... أو مساااء الخير ... كل ده نوم أنتى مانمتيش بقالك قد إيه ؟
غالية : ......
أحمد : أنا عارف إنك عايزه تفهمى أنتى هنا ليه وإيه اللى هيحصل ... اهم حاجة تهدى الأول وتروقى كده علشان نقدر نتفاهم ... أنا هفك ربطة إيديكى بشويش ... أهم حاجة ... متعمليش أى حركة كده ولا كده علشان متتربطيش تانى .
هزت غالية رأسها بإيجاب ودموعها مستمرة فى النزول ... جسمها كله اتنفض بمجرد ما لمس إيديها وهو بيفكها ... قامت قعدت بعيد عنه وسحبت اللزق اللى على شفايفها .
أحمد : إهدى ... عايزك تهدى تماماً ... أنتى هنا صعب حد يوصلك ... ف أى حاجة هتعمليها مش هتعجبنى هتتاخد ضدك على طول .
غالية(بصوت مهزوز) : عايز منى إيه ؟
أحمد : عايزك ... مش عايز حاجة غيرك .
غالية : أنا مرات صاحبك .
أحمد (صرخ بإنفعال ) : متقوليش صاحبك ... أنا مليش أصحاب ... هو معاه كل حاجة ... بيت وأهل وولاد وفلوس وعزوة و اسم ... وأنا مش معايا حاجة ... أنا جمعت فلوس كتير ... لكن مش ناقصنى غيرك .
غالية(برعب واضح) : أنت مش طبيعي .
أحمد : أنتى بتحبيه؟ أوعى تكونى حبيتيه ... دا مش بيحبك ... قلبه مع اللى ماتت ... فاكره مش كنت بقولك كده على طول ... فاكره كنت دايماً بحذرك منه .
غالية : أنت ... أنت اللى كنت بتبعت الرسايل.
أحمد : اااه... شوفتى قلبي عليكي إزاى وعلى مصلحتك .
غالية : أنا عايزه أرجع عند بابا ... سيبنى أمشي .
أحمد : أسيبك ؟! ... هسيبك اه ... لكن مش دلوقت ... أنتى دلوقت هتقعدى معايا علشان تشوفى الفرق بين اللى حبك واللى لأ .
الوقت عدى نص الليل ويوسف بيدور فى كل الأماكن اللى يعرفها عن أحمد ... ومازن بيدعى أن موبايل غالية يكون معاها ... ساعتها هيقدر يوصلها ... لأن أخر مكان كان مفتوح فيه كان الدار ... وبعده اتقفل ... كان عنده أمل يلاقيه معاه ... لأ كان عنده يقين أنه معاها .
يوسف بدأ يتعب من كتر اللف ومش عارف يعمل إيه ... حتى إسلام ومازن بيتحركوا معاه وبيتابعوا مع القسم ... يوسف قرر يروح لغزل يمكن تعرف مكان موبايل غالية وتطمنهم أنه مع غالية .
عند بيت عم طه ... العيلة متجمعه عنده والكل صاحى حتى أهل الحارة محدش فيهم نام ... الكل بيدور عليها وبيواسوا طه ونعيمة على الكارثة اللى حلت عليهم .
حنان : قلبي عندك يا أم غالية ... والله هترجعلك بسلامة ... غالية ماتستحقش غير كل خير .
نعيمة : اااااه يا بنتى ... يا ترى عملوا فيكى إيه اللى أخدوكى .
هالة : يارب ردها سليمة معافية ... اللهم رب الضالة هادى الضالة رد إلينا ضالتنا يارب .
غزل : يعنى إيه تروح من قصادى ... أنا مبعدتش عنها ثانيه ... يعنى إيه تتاخد كده من قدامى وأنا محستش بيها .
كان صوت البكاء شاقق سكون الليل ... يوسف طالع سامع اللى بيحصل ... كان مش قادر يطلع السلم وواقف مش عارف يواجههم إزاى ... هيصبرهم إزاى وهو محتاج اللى يصبره ويطيب خاطره .
يوسف : السلام عليكم .
بمجرد ما سمعوا صوته وقفوا كلهم وجرت عليه نعيمة.
نعيمة : يوسف ... طمنى يابنى ... بنتى فين ...هه ... لقيتها مش كده ... بنتى هتبات فى حضنى صح ؟
يوسف ماسك نفسه أصلا بالعافية ومش قادر يرد عليها .
إسلام : إن شاء الله هنلاقيها ... كنا عايزين غزل وسندس بس نسألهم عن حاجة .
سندس : خير يا استاذ إسلام .
مازن : متعرفوش موبايل غالية كان فين وقت ما طلعت بره .
سندس : أنا فتشت شنطتها مكنش موجود فيها حاجة .
غزل : ثانية واحدة ... غالية من عادتها بيكون الموبايل فى بيدها .
يوسف : يعنى ممكن يكون لسه معاها ... لأن اخر مكان كان مفتوح فيه كان فى الدار وبعدها أتقفل وهى كلمتنى قبل ما يتقفل بفترة قليلة ووقت الخطف كان بعد كده بشويه .
مازن : يعنى الموبايل إتقفل بدرى عن وقت ما أتخطفت ... فممكن يكون معاها ؟
سندس (بتركيز) : صح كان فى بنت صغيرة بتعيط عايزة موبايل غالية واحنا واقفين .
غزل (كأنها أفتكرت شيء) : أيوه أيوه ... قامت غالية ماسكه الموبايل عملاه طيران علشان محدش من الأطفال ياخد باله منه ... علشان كده يا يوسف كلمتك تعرفك أنها مشغوله علشان هتقفله .
مازن : طيب تمام ... الموبايل لسه معاها ؟
سندس : طيب ماهو لو كده هياخدوا بالهم منه وهياخدوه .
غزل : لأ هى كانت لابسه بنطلون تحت الفستان زى عادتها علشان بتخاف تقع فجسمها يظهر منه حاجة ... دخلت الحمام حطته فى الجيب بتاعه .
إسلام : فى جيب بنطلون تحت الفستان ... اومال بتشيلوا الشنط ليه ؟
غزل: الأطفال هناك أشقيه جدا فخافت يفتحوا شنطتها ... دى مغيره أكتر من تليفون بسببهم .
طه : أنتوا بتسألوا كل الأسئلة دى ليه ؟
يوسف : علشان الموبايل لو أتفتح هنعرف نحدد مكانها كويس ... دا لو لسه موجود معاها أصلا .
نعيمة : إن شاء الله هيكون معاها وتفتحه يارب .
غالية قاعدة فى مكانها الأول ومربوطة للمرة التانية بعد ما ربطها أحمد وكان خايف أنها تهرب منه أو تعمل أى حاجة ... أفتكرت إن معاها الموبايل ... كانت عايزه تفتحه ... لكن إيديها متكتفه ... كانت قاعدة بتدعى وبتبكى ... وقت قليل وأذن الفجر ... ثوانى بعد الفجر ولقت باب الأوضة بيتفتح .
أحمد : صباح الخير يا حبيبتى ... أنا عارف إنك زعلانه منى إنى ربطتك للمرة التانية بس غصب عنى ... لغاية ما تاخدى على المكان وبعدها هفكك ... بصي أنا جايبلك أكل عارف أنك بتحبيه ... بزمتك هو عارف أنتى بتحبي إيه أو بتكرهى إيه ؟
كل ده وهى متابعاه بعيونها اللى مليانه دموع وقلبها المليان بالرعب .
أحمد : بصي هفكك أهو ونقعد نفطر مع بعض ... أنا ... أنا فرحان أوى أننا هنفطر لأول مرة سوا ... ولسه لما أخليه يسيبك ... ونتجوز يا روحى .
فك اللزق اللى على شفايفها وفك إيديها المربوطة ... قامت بهدوء حذر من قصاده علشان تقعد على الكرسي جنب السرير ... لاحظت وجود سكين فى صينية الأكل ... قربت بهدوء من الاكل وبدأت تبين له انها بتاكل بهدوء شديد .
أحمد : براڤو عليكي يا حبيبتى ... أنا كنت عارف إنك هتتأقلمى معايا بسهولة ... كنت عارف إنك هتحسي بحبي ليكي .
إبتسمت غالية ومدت إيديها سحبت السكين وقامت فجأة وبعدها رفعت السكين فى وش أحمد .
غالية : أنا عايزه أمشي من هنا ... أنا مش هقعد لحظة واحدة ... لو مسبتنيش أمشي هقتلك وهقتل نفسي.
قام أحمد وقف قصادها بعد ما أنصدم من حركتها الفجائية ... كانت بترجع لورا علشان تخرج من الباب وهو بيقربلها وعينه على السكين .
غالية : لو قربت خطوة واحدة كمان هقتلك ... سامعنى ...(بدأت تصرخ بصوت عالى ) ... يا يوسف ... يوسف ... حد يلحقنى ... ألحقونى .
كانت بتصرخ وتنادى وترجع لورا وهى ماسكة السكين وموجهاه لأحمد .
فى لحظة أحمد كانت حركته أسرع منها وسحب السكين من إيدها على غفلة وسحبها ناحيته وضربها أكتر من مرة بالقلم .
أحمد (بيصرخ ) : متنطقيش إسمه ... لو نطقتى إسمه هقتلك ... أنا اللى موجود وبس ... ومش هتحبى حد غيرى ... أصلا أعتبريه ميت .
وقعت على الأرض بتبكى من شدة الوجع على وشها وخوفها على نفسها وعلى يوسف .
فجأة لقت أحمد قعد قصادها على الأرض وأتكلم بكل هدوء عكس العاصفة اللى عملها من شويه .
أحمد : كده ... كده يا حبيبتى تخلينى أمد إيدى عليكي ... كده تخلينى أتهور ... دا أنا كان نفسي نفطر بس مع بعض .
ثوانى وباب الأوضة أتفتح وكان صوت بيزعق ....
" جرا إيه يا أحمد مش أتفقنا أنك تسيطر عليها ومتخليهاش تعلى صوتها ... أنا جاى من أول الطريق سمعتها ... لو حد أخد باله هنروح فى داهية . "
لفت غالية ناحية مصدر الصوت وأنصدمت لما شافت مصدره .
غالية : أنت ؟
عند يوسف ....
قسمت : ها يا يوسف إيه الأخبار ؟
يوسف : مش عارف يا ماما ... أنا دورت فى كل الأماكن اللى ممكن يكون موجود فيها ... ملوش أثر.
إسلام : طبيعي ... علشان أكيد مش هيقعدها فى مكان حد يعرفه فيه .
يوسف : ماما ... ياسين وتالين فين ؟
قسمت : نايمين جوا ... متقلقش عليهم يا حبيبي .
يوسف : هو فين مازن ؟
إسلام: بيقول رايح أجيب حاجات من عند حد صاحبه علشان يظبط أجهزته .
يوسف : تمام .
قسمت : مفيش حد كلمك من القسم ؟
يوسف : لأ لسه ... مازال البحث جارى ... حتى هو ملوش أثر فى أى مكان ولا عدى حتى من أى كمين .
إسلام : ما هو كده يبقي لسه موجود فى القاهرة ومبعدش فى أى حتة .
يوسف : اه ... دا احتمال كبير ... أنا هدخل أوضتى .
قسمت : أدخل يا حبيبي ريح ساعة ولا حاجة ... النهار خلاص طلع .
يوسف : تمام .
دخل يوسف أوضته وكان تفكيره كله فى غالية لغاية ما شاف صورة فيروز .
يوسف : شوفتى ... أنا أسف ... تقريباً ده ذنب إنى حبيت واحدة غيرك ... بس كان غصب عنى ... والله غصب عنى ... أنا خايف تكون هى كمان ضاعت منى زيك .
فضل يتكلم مع فيروز بهدوء لغاية ما طاقته راحت وأستسلم للنوم .
بعد ساعة رجع مازن وكان إسلام بيستناه .
إسلام : ها عملت إيه ؟
مازن : أنا روحت للهكر اللى قولتلك عليه ... وحاولنا نبعتلها أى رسالة يمكن تفتحها ساعتها هنقدر بسهولة جدا نوصلها... المشكلة الوحيدة اللى قابلتنا أن موبايلها مقفول لسه ... هو يقدر يقتحم موبايلها دلوقت لكن يتفتح .
إسلام : يارب .
مازن : إن شاء الله خير ... أنا مطمن .
إسلام : يارب .
صدمة جديدة لغالية بعد ما اكتشفت حقيقة أحمد كاملة وأنه متعاون مع حد بيكره يوسف كده ... أستغربت أن وقت الحفلة كان أحمد واقف فى صف يوسف ضد التانى ... وكان بيهديه ... ودلوقت يطلع شريكه ... سمعتهم بيتكلموا بره بعد ما ربطوها للمرة التالتة ... ندمت أنها اتسرعت وحاولت تدافع عن نفسها ... كانت سايرته لغاية ماتقدر تهرب ... لكن دلوقت مش واثق فيها ... أفتكرت أن موبايلها معاها وحمدت ربنا إنهم مأخدوش بالهم منه ... كانت عايزة تفتحه لكن مش هتعرف بسبب ربطها ... الحل الوحيد أنها تستنى معاد دخول أحمد وتطلب منه تدخل الحمام ... وساعتها أكيد هتفتحه .
متنساش ان الروايه موجوده كامله في قناه التليجرام
والواتساب
1- للانضمام لقناه الواتساب
( 👈اضغط هنا👉 )
꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂
2- للانضمام لقناه التويتر
(👈 اضغط هنا👉)
꧁꧁١꧁꧁꧂꧂꧂
3- للانضمام لصفحه البيدج
(👈 اضغط هنا👉)
꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂
4- للانضمام لقناه اليوتيوب
(👈 اضغط هنا 👉)
꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂
5- يمكنك للانضمام لقناه التليجرام
( 👈اضغط هنا👉 )
꧁꧂ ꧁꧁꧁꧁꧂꧂
6- ويمكنك للانضمام لصفحه التيك توك
( 👈اضغط هنا 👉)
꧁꧂꧁꧁꧁꧂꧂꧂
7-وللانضمام لصفحه الانستجرام
(👈 اضغط هنا 👉)
꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂
و للانضمام علي جروب الفيس بوك
(👈 انضمام 👉)
👆👆👆👆
📚 لقراءه الفصل التاني من هنا ♡♡♡👇👇
( الفصل العاشر)
✍️ لقراءه وبشرت بيوسف كامله 👇
( 👈اضغط هنا👉 )