📁 آخر الأخبار

روايه في رحاب الصحابه الفصل العاشر بقلم عبد الرحمن

 روايه في رحاب الصحابه الفصل العاشر بقلم عبد الرحمن عليوه 

روايه في رحاب الصحابه الفصل العاشر بقلم عبد الرحمن
روايه في رحاب الصحابه الفصل العاشر بقلم عبد الرحمن عليوه

في رحاب الصحابه/ الفصل العاشر)

(احد والثبات)


في روضِ أحدٍ، حيثُ العِظامُ تُنادي

تَروي حكايا نصرٍ، بينَ الوِهادِ

بدرٌ أضاءتْ، بالنّصرِ، سماءَنا

وأحدٌ علّمتْ، بالصّبرِ، فِداءَنا

قريشٌ أرادتْ، ثأرًا لِقتلاها

فجاءتْ بجيشٍ، يُريدُ إِفناءَها

رسولُنا استشارَ، أصحابَهُ الأكارمَ

فخرجوا لملاقاةِ العِدا، كالصوارمَ

الرّماةُ خالفوا، أمرَ الرّسولِ حينَها

فانقلبَ النّصرُ، هزيمةً، وألمًا دفينا

حمزةُ استُشهدَ، عمُّ الرّسولِ الغالي

وغيرُهُ من الأبطالِ، في المعركةِ العوالي

رمضانُ جاءَ، ذِكرىً لِشهدائِنا

عمرُ تصدّقَ، وأطعمَ فُقراءَنا

بلالٌ أذّنَ، بصوتٍ شجيٍّ عذبِ

والنبيُّ صلّى، بالناسِ، في رَمضانِ القَلبِ

مواعظٌ وحِكَمٌ، في كلِّ ليلةٍ

دروسٌ وعِبَرٌ، في كلِّ حيلةٍ

توبةٌ واستغفارٌ، في كلِّ لحظةٍ

رحمةٌ ومغفرةٌ، في كلِّ نفحةٍ

الزواجُ سِترٌ، والصدقةُ نورُ الدّربِ

والدعاءُ سلاحٌ، في وجهِ الكربِ

رمضانُ شهرُ الخيرِ، شهرُ البَرَكاتِ

فيهِ تُضاعَفُ الحسناتُ، وتُغفَرُ الزّلاتُ


في ليالٍ رمضانيةٍ، حيثُ تتلألأُ النجومُ في سماءِ المدينةِ المنورةِ، وحيثُ عبقُ الإيمانِ يملأُ القلوبَ، تدورُ أحداثُ روايتِنا. قصةٌ تروي لنا حكايةَ نصرٍ وهزيمةٍ، حكايةَ إيمانٍ وثباتٍ، حكايةَ دروسٍ وعِبَرٍ.

في هذهِ الروايةِ، نعودُ إلى زمنِ غزوةِ أحدٍ، حيثُ واجهَ المسلمونَ جيشًا جرارًا من المشركينَ. نعيشُ معهم لحظاتِ النصرِ والهزيمةِ، ونشهدُ بطولاتِهم وتضحياتِهم.

نُبحرُ في شهرِ رمضانَ، شهرِ الخيرِ والبركاتِ، ونستلهمُ من مواقفِ الصحابةِ الكرامِ دروسًا في الكرمِ والجودِ والإيمانِ.

نستمعُ إلى مواعظِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم، وحكمِهِ البليغةِ، التي تُضيءُ لنا طريقَنا في الحياةِ.

هذهِ الروايةُ ليستْ مجردَ قصةٍ تاريخيةٍ، بل هي رحلةٌ إيمانيةٌ، نستلهمُ منها القوةَ والعزيمةَ، ونتعلمُ منها كيفَ نكونُ مسلمينَ صادقينَ.

هيا بنا ننطلقُ في هذهِ الرحلةِ الشيقةِ، ونستكشفُ معًا أسرارَ غزوةِ أحدٍ، ونتعلمُ من دروسِها العظيمةِ.




بعد نصر بدر، أرادت قريش أن تثأر لهزيمتها، فجهزت جيشًا كبيرًا قوامه ثلاثة آلاف مقاتل، واتجهت نحو المدينة المنورة.

علم النبي صلى الله عليه وسلم بخروج قريش، فاستشار أصحابه في أمر الخروج لملاقاتهم، فأشار عليه بعضهم بالخروج، وبعضهم بالبقاء في المدينة.

وافق النبي صلى الله عليه وسلم على الخروج، وخرج بجيش قوامه سبعمائة مقاتل، واتجه نحو جبل أحد.

في صباح يوم السبت، اشتعلت المعركة بين المسلمين والمشركين. وكان المشركون يقاتلون بشراسة، وكانوا يهدفون إلى قتل النبي صلى الله عليه وسلم.

في أثناء المعركة، خالف الرماة أمر النبي صلى الله عليه وسلم، وتركوا مواقعهم، فانقض المشركون على المسلمين من الخلف، وأوقعوا بهم خسائر فادحة.

استشهد في هذه المعركة سبعون من المسلمين، وكان من بينهم حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه، عم النبي صلى الله عليه وسلم.

بعد انتهاء المعركة، قال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه: "لقد أصابنا في هذه المعركة ما أصابنا، ولكن الله عز وجل قد نصرنا في النهاية".

كانت غزوة أحد درسًا قاسيًا للمسلمين، فقد تعلموا فيها أهمية طاعة أمر النبي صلى الله عليه وسلم، وأهمية الثبات في وجه الأعداء.

في شهر رمضان التالي، كان المسلمون يتذكرون شهداء أحد، وكانوا يدعون لهم بالرحمة والمغفرة.

في إحدى ليالي رمضان، كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يمشي في طرقات المدينة، فرأى رجلًا فقيرًا يجلس على قارعة الطريق، فسأله عن حاله.

الفقير: "يا أمير المؤمنين، أنا رجل فقير، ليس لي طعام أفطر عليه، وليس لي أحد يعتني بي".

عمر: "لا تحزن يا أخي، سأطعمك وأعتني بك".

أخذ عمر رضي الله عنه الفقير إلى بيته، وأطعمه وسقاه، ثم دعا له بالخير والبركة.

في اليوم التالي، كان عمر رضي الله عنه صائمًا، ولكنه لم ينس الفقير، فذهب إليه بالطعام والشراب، وأفطر معه.

كان عمر رضي الله عنه مثالًا حيًا للكرم والجود، وكان يحث الناس على فعل الخيرات في شهر رمضان المبارك.

في إحدى ليالي رمضان، كان بلال بن رباح رضي الله عنه يؤذن لصلاة الفجر، وكان صوته جميلًا، وكان الناس يحبون الاستماع إلى أذانه.

بعد الأذان، قال بلال رضي الله عنه للناس: "يا إخواني، استيقظوا للصلاة، فإن الصلاة خير من النوم".

كان بلال رضي الله عنه يحب الصلاة، وكان يحرص على أدائها في وقتها، وكان يحث الناس على فعل ذلك.


وفي ليلة أخرى من رمضان، كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي التراويح في المسجد، وكان الناس يصلون خلفه. وبعد الصلاة، قال النبي صلى الله عليه وسلم للناس: "يا إخواني، صلوا التراويح، فإنها سنة مؤكدة، وهي من أفضل الأعمال في شهر رمضان".

كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب صلاة التراويح، وكان يحرص على أدائها في كل ليلة من ليالي رمضان، وكان يحث الناس على فعل ذلك.

وفي يوم من أيام رمضان، كان النبي صلى الله عليه وسلم جالسًا في المسجد، فجاء إليه رجل وقال له: "يا رسول الله، أنا رجل فقير، وليس لي مال أتصدق به".

فقال النبي صلى الله عليه وسلم للرجل: "تصدق بما تستطيع، ولو بشق تمرة".

فقال الرجل: "ليس عندي تمر".

فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "تصدق بابتسامة في وجه أخيك".

كان النبي صلى الله عليه وسلم يحث الناس على الصدقة، وكان يقول لهم: "لا تحقرن من المعروف شيئًا".

وفي ليلة من ليالي رمضان، كان النبي صلى الله عليه وسلم يمشي في طرقات المدينة، فرأى طفلًا يبكي، فسأله عن سبب بكائه.

فقال الطفل: "أنا جائع، وليس عندي طعام".

فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم الطفل إلى بيته، وأطعمه وسقاه، ثم دعا له بالخير والبركة.

كان النبي صلى الله عليه وسلم رحيمًا بالصغار والكبار، وكان يحب أن يساعد المحتاجين.

وفي يوم من أيام رمضان، كان النبي صلى الله عليه وسلم جالسًا في المسجد، فجاء إليه رجل وقال له: "يا رسول الله، أنا رجل مريض، وليس عندي دواء".

فقال النبي صلى الله عليه وسلم للرجل: "اشرب العسل، فإنه شفاء للناس".

فشرب الرجل العسل، فشفاه الله تعالى.

كان النبي صلى الله عليه وسلم يحث الناس على التداوي بالعسل، وكان يقول لهم: "العسل شفاء من كل داء".

وفي ليلة من ليالي رمضان، كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في المسجد، فجاء إليه رجل وقال له: "يا رسول الله، أنا رجل مذنب، وقد فعلت ذنوبًا كثيرة".

فقال النبي صلى الله عليه وسلم للرجل: "تب إلى الله تعالى، فإنه غفور رحيم".

فتاب الرجل إلى الله تعالى، فغفر الله له ذنوبه.

كان النبي صلى الله عليه وسلم يحث الناس على التوبة، وكان يقول لهم: "كل ابن آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون".


 * عمر بن الخطاب (رضي الله عنه): "يا أخي، مالك قاعد كده؟ شكلك تعبان".

 * الرجل الفقير: "يا أمير المؤمنين، أنا جعان ومش لاقي حاجة آكلها".

 * عمر بن الخطاب (رضي الله عنه): "طيب، تعالى معايا البيت، وأنا هأكلك".

 * بلال بن رباح (رضي الله عنه): "يا جماعة، قوموا صلوا الفجر، الصلاة خير من النوم".

 * رجل: "يا رسول الله، أنا معيش فلوس أتصدق بيها".

 * النبي صلى الله عليه وسلم: "اتصدق بأي حاجة، حتى لو ابتسامة".

 * طفل: "أنا جعان يا عمو، ومش لاقي أكل".

 * النبي صلى الله عليه وسلم: "متخافش يا حبيبي، أنا هأكلك".

 * رجل: "يا رسول الله، أنا تعبان ومش لاقي دوا".

 * النبي صلى الله عليه وسلم: "اشرب عسل، ربنا يشفيك".

 * رجل: "يا رسول الله، أنا عملت ذنوب كتير".

 * النبي صلى الله عليه وسلم: "توب لربنا، وهو هيغفر لك".


وفي شهر رمضان، كان المسلمون يتذكرون غزوة أحد، وكانوا يتعلمون من دروسها. فقد تعلموا أهمية طاعة القائد، وأهمية الثبات في وجه العدو، وأهمية عدم اليأس من رحمة الله.

وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحث المسلمين على التوبة والاستغفار، وكان يقول لهم: "إن الله تعالى يغفر الذنوب جميعًا، فلا تيأسوا من رحمة الله".

وكان المسلمون يدعون الله تعالى أن يرحم شهداء أحد، وأن يغفر لهم ذنوبهم.

وفي إحدى ليالي رمضان، كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي التراويح في المسجد، وكان المسلمون يصلون خلفه. وبعد الصلاة، قال النبي صلى الله عليه وسلم للمسلمين: "يا إخواني، صلوا التراويح، فإنها سنة مؤكدة، وهي من أفضل الأعمال في شهر رمضان".

وكان المسلمون يصلون التراويح بخشوع وتضرع، وكانوا يدعون الله تعالى أن يتقبل منهم صيامهم وقيامهم.


 * موقف الرماة: عندما خالف الرماة أمر النبي صلى الله عليه وسلم وتركوا مواقعهم، مما أدى إلى التفاف المشركين بالمسلمين وإلحاق خسائر فادحة بهم.

 * موقف حمزة بن عبد المطلب: استشهاد حمزة بن عبد المطلب، عم النبي صلى الله عليه وسلم، الذي كان من أشد المسلمين بأساً وشجاعة.

 * موقف مصعب بن عمير: استشهاد مصعب بن عمير، حامل لواء المسلمين، الذي كان من السابقين إلى الإسلام والمخلصين له.

 * موقف النبي صلى الله عليه وسلم: ثبات النبي صلى الله عليه وسلم في وجه العدو، ودعاؤه للمسلمين بالنصر، وتوجيهه لهم بالصبر والثبات.

 * موقف عمر بن الخطاب: عندما كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقاتل بشجاعة في غزوة أحد، وكان يدافع عن النبي صلى الله عليه وسلم بكل قوته.

 * موقف نسيبة بنت كعب: عندما كانت نسيبة بنت كعب رضي الله عنها تدافع عن النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة أحد، وكانت تقاتل بشجاعة حتى أصيبت بجروح بالغة.


 * شاب: "يا عم الشيخ، أنا خايف من الذنوب اللي عملتها، حاسس إن ربنا مش هيسامحني".

 * شيخ: "يا ابني، ربنا غفور رحيم، متيأسش من رحمة ربنا، توب لربنا وهو هيغفر لك كل ذنوبك".

محمد: "يا صاحبي، سمعت إن غزوة أحد كانت صعبة أوي على المسلمين". 

احمد: "أيوه يا صاحبي، المسلمين اتعلموا دروس كتير من الغزوة دي، أهمها إنهم لازم يطيعوا القائد، ويثبتوا في وجه العدو".

 * محمد: "ربنا يرحم شهداء أحد، كانوا أبطال".

 * احمد: "آمين يا رب، ربنا يرحمهم ويغفر لهم".



وفي ليلة من ليالي رمضان، كان النبي صلى الله عليه وسلم يمشي في طرقات المدينة، فرأى رجلًا يصلي في الظلام. فاقترب منه النبي صلى الله عليه وسلم، وقال له: "يا أخي، لمَ تصلي في الظلام؟".

فقال الرجل: "يا رسول الله، أنا رجل فقير، وليس عندي مال أشتري به مصباحًا".

فقال النبي صلى الله عليه وسلم للرجل: "صلِّ في نور القمر، فإنه نور مبارك".

فصلى الرجل في نور القمر، فكانت صلاته خاشعة ومباركة.

كان النبي صلى الله عليه وسلم يحث الناس على الصلاة في خشوع وتضرع، وكان يقول لهم: "الصلاة نور، فمن حافظ عليها كان له نور في الدنيا والآخرة".

وفي يوم من أيام رمضان، كان النبي صلى الله عليه وسلم جالسًا في المسجد، فجاء إليه رجل وقال له: "يا رسول الله، أنا رجل مريض، وقد أكلت طعامًا فاسدًا، وأشعر بألم شديد في بطني".

فقال النبي صلى الله عليه وسلم للرجل: "اشرب ماءً ساخنًا، فإنه يطهر بطنك".

فشرب الرجل ماءً ساخنًا، فشفاه الله تعالى.

كان النبي صلى الله عليه وسلم يحث الناس على التداوي بالأطعمة والأشربة الطبيعية، وكان يقول لهم: "في كل داء دواء، فتداووا عباد الله".


 * شاب: "يا عم الشيخ، أنا حاسس إني تايه ومش عارف أعمل إيه في حياتي".

 * شيخ: "يا ابني، قرب من ربنا، وحافظ على صلاتك، وهي هتنور لك طريقك".

  "يا صاحبي، أنا تعبان أوي، وحاسس إني عندي برد"

: "اشرب بالتأكيد، إليك استكمال السرد مع حوار عامي:

استكمال السرد:

وفي ليلة من ليالي رمضان، كان النبي صلى الله عليه وسلم يمشي في طرقات المدينة، فرأى رجلًا يصلي في الظلام. فاقترب منه النبي صلى الله عليه وسلم، وقال له: "يا أخي، لمَ تصلي في الظلام؟".

فقال الرجل: "يا رسول الله، أنا رجل فقير، وليس عندي مال أشتري به مصباحًا".

فقال النبي صلى الله عليه وسلم للرجل: "صلِّ في نور القمر، فإنه نور مبارك".

فصلى الرجل في نور القمر، فكانت صلاته خاشعة ومباركة.

كان النبي صلى الله عليه وسلم يحث الناس على الصلاة في خشوع وتضرع، وكان يقول لهم: "الصلاة نور، فمن حافظ عليها كان له نور في الدنيا والآخرة".

وفي يوم من أيام رمضان، كان النبي صلى الله عليه وسلم جالسًا في المسجد، فجاء إليه رجل وقال له: "يا رسول الله، أنا رجل مريض، وقد أكلت طعامًا فاسدًا، وأشعر بألم شديد في بطني".

فقال النبي صلى الله عليه وسلم للرجل: "اشرب ماءً ساخنًا، فإنه يطهر بطنك".

فشرب الرجل ماءً ساخنًا، فشفاه الله تعالى.

كان النبي صلى الله عليه وسلم يحث الناس على التداوي بالأطعمة والأشربة الطبيعية، وكان يقول لهم: "في كل داء دواء، فتداووا عباد الله".

ا

 * شاب: "يا عم الشيخ، أنا حاسس إني تايه ومش عارف أعمل إيه في حياتي".

 * شيخ: "يا ابني، قرب من ربنا، وحافظ على صلاتك، وهي هتنور لك طريقك".

 * : "يا صاحبي، أنا تعبان أوي، وحاسس إني عندي برد".

 * 

 2: "اشرب شوربة سخنة، ربنا يشفيك

1: "يا عم الشيخ، أنا نفسي أعمل خير في رمضان، بس مش عارف أعمل إيه".

 * شيخ: "يا ابني، اعمل أي حاجة تقدر عليها، حتى لو ابتسمت في وش حد، أو قلت له كلمة حلوة".

 *  

:

وفي إحدى ليالي رمضان، كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في المسجد، فجاء إليه شاب وقال له: "يا رسول الله، أنا شاب فقير، وليس عندي مال أتزوج به".

فقال النبي صلى الله عليه وسلم للشاب: "تزوج يا أخي، فإن الزواج يغنيك عن الحرام".

فتزوج الشاب، فبارك الله له في زواجه، ورزقه الذرية الصالحة.

كان النبي صلى الله عليه وسلم يحث الشباب على الزواج، وكان يقول لهم: "يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم، فإنه له وجاء".

وفي يوم من أيام رمضان، كان النبي صلى الله عليه وسلم جالسًا في المسجد، فجاء إليه رجل وقال له: "يا رسول الله، أنا رجل مسافر، وقد أفطرت في رمضان، فماذا أفعل؟".

فقال النبي صلى الله عليه وسلم للرجل: "أطعم مسكينًا عن كل يوم أفطرته".

فأطعم الرجل مسكينًا عن كل يوم أفطره، فقبل الله منه صيامه.

كان النبي صلى الله عليه وسلم يحث المسافرين على الإفطار في رمضان، وكان يقول لهم: "ليس من البر الصيام في السفر".


 * الزواج حصن: الزواج يحصن الشباب من الوقوع في الحرام، ويساعدهم على بناء أسرة صالحة.

 * الإفطار في السفر: المسافر يجوز له الإفطار في رمضان، ولكن عليه أن يطعم مسكينًا عن كل يوم أفطره.

 * الصدقة في رمضان: الصدقة في رمضان مضاعفة الأجر، وهي من أفضل الأعمال التي تقرب العبد إلى ربه.

 * الدعاء في رمضان: الدعاء في رمضان مستجاب، وهو من أفضل الأوقات التي يدعو فيها العبد ربه.

 * التوبة في رمضان: رمضان فرصة للتوبة والعودة إلى الله تعالى، وهو شهر المغفرة والرحمة.


 * شاب: "يا عم الشيخ، أنا نفسي أتجوز، بس معيش فلوس".

 * شيخ: "يا ابني، اتجوز وربنا هيغنيك، الزواج بيحصنك من الحرام".

 * مسافر: "يا رسول الله، أنا كنت مسافر وأفطرت في رمضان، أعمل إيه؟".

 * النبي صلى الله عليه وسلم: "طعم مسكين عن كل يوم أفطرته".

 * صديق 1: "يا صاحبي، رمضان فرصة عشان نتوب ونرجع لربنا".

 * صديق 2: "عندك حق، ربنا بيغفر الذنوب في رمضان، لازم نستغل الفرصة دي".

 * صديق 1: "يا صاحبي، أنا هدعي ربنا كتير في رمضان، نفسي ربنا يحقق لي كل اللي بتمناه".

 * صديق 2: "وأنا كمان، ربنا بيستجيب الدعاء في رمضان، لازم ندعي من قلبنا".


وهنا، تُسدلُ الستارُ، على حكايتِنا

وقدْ وصلنا، إلى نهايةِ رحلتِنا

رحلةٌ عبرَ الزمانِ، والأحداثِ

فيها العِبرُ والدروسُ، والوقفاتِ

أحدٌ وبدرٌ، ليستا مجردَ قِصصٍ

بلْ هما دروسٌ، تُضيءُ لنا الطريقَ في كلِّ مِصْرِ

رمضانُ شهرُ الخيرِ، شهرُ البَرَكاتِ

فيهِ تُضاعَفُ الحسناتُ، وتُغفَرُ الزّلاتُ

تعلمنا من غزوةِ أحدٍ، الثباتَ والإيمانَ

ومن رمضانَ، الكرمَ والجودَ والإحسانَ

النبيُّ صلى الله عليه وسلم، كانَ لنا قدوةً

في كلِّ قولٍ وفعلٍ، وفي كلِّ خُطوةٍ

فيا ربَّنا، اجعلْنا منَ المُهتدينَ

واجعلْنا منَ التائبينَ، المُستغفرينَ

واغفرْ لنا ذنوبَنا، وارحَمْنا برحمتِكَ

ووفقنا لما فيهِ الخيرُ، في دُنيانا وآخرتِكَ

وإلى لقاءٍ قريبٍ، في قصةٍ أخرى

نستلهمُ منها العبرَ، ونُضيءُ بها الدربَ

:

وهكذا، طوينا صفحاتِ هذهِ الحكايةِ، التي أخذتنا في رحلةٍ عبرَ الزمانِ والمكانِ، رحلةٍ مليئةٍ بالعبرِ والدروسِ، رحلةٍ لامستْ قلوبَنا وأيقظتْ فينا مشاعرَ الإيمانِ والعزيمةِ.

غزوةُ أحدٍ، لم تكنْ مجردَ معركةٍ تاريخيةٍ، بل كانتْ درسًا قاسيًا، علمَنا أهميةَ طاعةِ القائدِ، والثباتِ في وجهِ الأعداءِ، وعدمِ اليأسِ من رحمةِ اللهِ.

رمضانُ، لم يكنْ مجردَ شهرِ صيامٍ وقيامٍ، بل كانَ فرصةً للتوبةِ والاستغفارِ، وفرصةً للتقربِ إلى اللهِ تعالى، وفرصةً لِفعلِ الخيراتِ.

تعلمنا من صحابةِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، الكرمَ والجودَ، والإيثارَ والتضحيةَ، والإيمانَ الصادقَ.

تعلمنا من رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، الحكمةَ والموعظةَ الحسنةَ، والرحمةَ والتسامحَ.

نسألُ اللهَ تعالى أنْ يجعلَنا منَ المُهتدينَ، وأنْ يرزقَنا الإخلاصَ في القولِ والعملِ، وأنْ يجمعَنا برسولِهِ صلى الله عليه وسلم في جناتِ النعيمِ.

وإلى لقاءٍ قريبٍ، في حكايةٍ أخرى، تحملُ لنا عبرًا ودروسًا جديدةً

تعليقات